مشاهدة النسخة كاملة : تفجيرات بوسطن
سلام عليكم بتحية السلام
قبل ايام وقع تفجير في بوسطن خلال مرثون رياضي وقد تعرفو على المشتبهين وقيل انهم من الشيشان
افيدونا بمالديكم من تحاليل لهذة العملية
بوفيصيل
01-05-2013, 03:19 PM
📹 ترجمة فيديو ادلة تورط إف بي آي وبلاكووتر في تفجير بوسطن.
http://t.co/ww8ca8KplB
muslem
02-05-2013, 07:22 AM
على اثر سلسلةمن التفجيرات تعرضت لها دوريات امنية من الحرس الوطني يوم 29-4-2013 وتواصلت يوم 30-4-2013 في جبل الشعانبي بتونس نتج عنها عديد الاصابات ...عقد رئيس الحكومة التونسية علي لعريض مؤتمرا صحافيا بالقصبة شدد فيه على انه لا مكان للارهاب في تونس واعتبر ان هذا محاولة لافشال مشروع تونس الجديدة وافشال الانتقال الديمقراطي في البلاد .وشدد لعريض على ضرورة محاربة اشكال الارهاب وبكل قوة ومن الجميع " قوات الامن والجيش والشعب ومنظمات المجتمع المدني ".
وكان لا بد من التذكير ان التفجيرات الاخيرة في تونس جاءت بعد مدة قصيرة من تفجيرات بوسطن الامريكية .وبما ان تونس كما هي حال باقي البلاد الاسلامية اصبحت ساحة مفتوحة للغرب المستعمر خاضعة له خضوعا تاما منذ سقوط الدولة الاسلامية فان هذه التفجيرات ليست معزولة عن عن الاحداث العالمية ولا عن القضايا الدولية .والسؤال المطروح هو : لماذا جاءت هذه التفجيرات الان بعد تفجيرات بوسطن وبعد خطاب اوباما الرئيس الامريكي ؟وهل هناك علاقة حقا بين التفجيرين ؟
للاجابة عن ذلك لا بد من استحضار بعض المعلومات والاحداث المهمة لتفسير ما لدينا من وقائع .
اولا : ان الذي قام بتفجيرات بوسطن " الاخوين تيمور وجوهر سارنييف " لهما علاقة ببعض الجماعات المتطرفة سواء في الشيشان او اليمن وهو تفجير بدائي محدود حسب الاف بي آي .
ثانيا : جاء تصريح اوباما واصفا هذا العمل بالارهابي دون اتهام مباشر للمسلمين ومذكرا العالم ان الارهاب مازال قائما وان جهود محاربته يجب ان تتواصل بالتظافر والتعاون مع الجميع لانه ارهاب دولي يهدد الجميع .
وبالنظر في واقع تفجير بوسطن فان المؤشرات تدل على انه عمل مخابراتي له علاقة بالاجهزة الامنية الامريكية والاجهزة المخابراتية بغض النظر على اليد الفاعلة . فالمتهمين جوهر وتيمور سارنييف كانا معلومين للاف بي آي منذ مدة ولوحظ هناك عزوف او تقصير متعمد في متابعتهما مع بعض المشتبه بهم والذين ابلغت عنهم روسيا منذ 2012 .كما ان المتهم الاساسي على قائمة منظومة مركزية للمراقبة للمراقبة عممت على المعابر الحدودية .وحسب بعض تقارير الاف بي آي فان الاخوين سارنييف قاما بتفجيرات في مناطق نائية للتجربة .
ووفقا لصحيفة ازفستيا الروسية فان تيمور تسارنييف قد شارك العام الماضي 2012 في ندوة نظمتها الجمعية الجورجية وهي احد فروع مؤسسة جاميستاون التي اسستها سي آي ايه الامريكية . وما كشفته التقارير ان الاخوين تسارنييف هما ابناء اخ رسلان تسارنييف عمهما المتزوج من سامانتا فولر ابنة غراهام فولر وهو رئيس سابق لمحطة وكالة الاستخبارات في افغانستان ومحلل سابق في معهد راند اي هو عميل سابق في المخابرات الامريكية .
كل هذا يؤكد ان ما حدث في بوسطن ما هو الا عمل استخباراتي كذلك الذي حدث في 11-9-2001 ولا يمكن ان يكون الا برعاية امريكية وتخطيط مباشر منها .وقد عرف الناس ان امريكا المجرمة لا تتورع عن تقديم القرابين البشرية من شعبها اذا كانت تخدم سياستها ومصالحها .فكما جرت العالم اجمع على اثر 11 سبتمبر باسم محاربة الارهاب لاحتلال افغانستان والعراق وتقسيم السودان وتحت ذريعة محاربة الارهاب تدخلت في الصومال واليمن ووزيرستان وغيرها .وكذلك تحت شعار محاربة الارهاب اطاحت بالحكام العملاء بثورات كاذبة في تونس ومصر وليبيا وسوريا الان .وهي اليوم تذكر العلم ان الحرب على الارهاب متواصلة وان المجهود الحربي الدولي مع امريكا يجب ان يتواصل حتى استكمال المشروع الاستعماري الامريكي في ابشع صوره .بل ان تفجيرات بوسطن رسالة للدول التي مر عليها " الربيع العربي " انها ليست في مامن من الارهاب الذي يهدد الانتقال الديمقراطي والمجتمع المدني .وهذا ما يوجب على حكام ما بعد " الثورات المصطنعة " او هؤلاء الاسلاميون سابقا والعلمانيون حاليا يوجب عليهم امرين :
الاول : ضرورة تفعيل قانون الارهاب لمحاربة المخلصين من حملة الدعوة وكل من يمثل تهديدا للحكم العلماني الذي يحكم بغير ما انزل الله .ولكن الحرب هذه المرة ليس من باب قمع الحرية ولكن من باب المحافظة على امن المجتمع.
ثانيا : ضرورة الدخول في منظومة امنية واستعمارية مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية تعطيها الذريعة للتدخل المباشر في كامل المنطقة من خلال قواعد امريكية في المنطقة او قريبة منها مما يؤهلها للتدخل السريع .ولعل نزول المارينز الامريكان في اسبانيا خطوة اولى في هذا الاتجاه .
اما بالنسبة للامر الاول فان الحديث الان سواء على لسان الحكومة التونسية او في وسائل الاعلام او في اوساط المجتمع المدني ليس الا ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لمحاربة الافعال والاعمال الارهابية وترك تفسير هذه الاعمال والافعال حسب قراءة القاضي والحاكم .فكما القتل عمل ارهابي فكذلك الحديث في التكفير او الجهاد او الخلافة فهي اعمال ارهابية ..فلذلك يقع تسخير منظمات المجتمع المدني لتفعيل هذا القانون من ناحية ويقع حشر الناس في زاوية معينة من خلال وضعهم امام خيارين : اما الحرية واما امن المجتمع من ناحية اخرى .وحينها يكون اختيار الناس طبعا امن المجتمع والافراد والجماعة اولا .وحينها اذا طبقوا القانون ومارسوا القمع والاضطهاد فهو باسم المطلب الشعبي وليس قمعا للحرية ..وما سكوت هذه الانظمة على سفر الافراد للقتال في سوريا بل وتسهيل سفرهم الا لخدمة هذه الغاية بعد رجوعهم الى البلد..وحتى الذين يجيشون الناس ويشجعونهم للذهاب لسوريا للقتال باسم الجهاد او باسم النصرة ويصورون لهم ان الحرب هناك من اجل اقامة الدولة الاسلامية وغير ذلك من الافكار التي لا تنطبق على واقع الاحداث هناك فكل ذلك من اجل تهيئة الارضية وتهيئة الراي العام في المستقبل من اجل العودة للدكتاتورية والقمع والتضييق على حملة الدعوة ...وقد لعبت وسائل الاعلام وخاصة الجزيرة دورا مهما في هذا .
ولهذا فليس عجيبا اليوم ان نرى احداثا وجرائم تقع بشكل غامض مبهم ولا تجد فيها متهمين معلومين ..بل حتى التحقيقات غالبا ما تكون لغزا محيرا اكثر من الفعل نفسه وهذا ظهر جليا منذ اتهام المسلمين بمقتل القس البولوني في اوئل 2011 ثم احداث رمادة والروحية وبير علي بن خليفة او اغتيال شكري بلعيد وكذلك هذه الاحداث الاخيرة في جبل الشعانبي بتونس .
هذا من ناحية ومن ناحية اخرى : ان الصورة النمطية المعتادة تتكرر كل يوم ..فكما وقع سابقا تسخير تنظيم القاعدة وقادتها من اجل خدمة اهداف امريكا في المنطقة والعالم او توظيف اعمالها لخدمة هذه الاهداف .فانه اليوم نفس الامر تنظيم القاعدة والجهاديون اولا ثم امريكا تنفذ مشروعها فهذا ما حدث في مالي والجزائر وما يحدث الان في سوريا .وهو ما يحدث في تونس وسيحدث اكثر خاصة بعد رجوع من ذهب للقتل في سوريا .حتى الاسلوب لم يتغير فكما كانوا يخرجون خطابات اسامة بن لادن سابقا او ايمن الظواهري او غيرهما فانهما اليوم يخرجان خطاب ابي عياض الذي يدعو فيه رجال الامن للتوبة .فكما في السابق : اعمال تنسب لتنظيم القاعدة او تصريحات لزعمائها يليه مباشرة اساليب جديدة في الاستعمار وفي الهيمنة .
ان خطاب علي لعريض رئيس الحكومة يوم 30-4-2013 والذي يصف فيه احداث جبل الشعانبي بالارهاب ودعوته لمواصلة الحرب على الارهاب الذي يهدد امن المجتمع والافراد وضرورة تفعيل دور المؤسسات الامنية والقانونية ومنظمات المجتمع المدني لهذه الحرب لهو اعلان لعناوين المرحلة وهي مواصلة السير في خدمة الولايات المتحدة الامريكية واعلان الطاعة لها ولها بتقديم دماء المسلمين قربان ولاء وعربون تصديق لهذه المذلة والاستسلام .وهو تكريس للاستعمار وانظمته الكافرة للحيلولة دون نهضة المسلمين واقامة دولتهم .
وان تفجير جبل الشعانبي الاخير وبغض النظر عن الايادي الاثمة التي قامت به لكنه عمل مخابراتي بامتياز وهو كتفجير بوسطن في الولايات المتحدة الامريكية ويبدو ان هؤلاء الحكام الجدد لم يتعلموا انظمة الكفر وحدها بل تعلموا اساليب امريكا في كيفية تسخير دماء شعبها من اجل خدمة مصالح الفئة القليلة فيها .
وان موقف الدولة التونسية حكومة ورئيسا ليؤكد مجددا سيرها في مشروع الشرق الاوسط الكبير وفي القبول بالاستعمار الجديد باسم محاربة الارهاب وفي ظل " الربيع العربي ؟ " وان الارهاب لا يحارب بالتنسيق الامني مع الكفار الاعداء .ولا بالخضوع لهم فالله حرم ان نجعل للكافرين علينا سبيلا .والرسول صلى الله عليه وسلم قال " نحن لا نستضيء بنار المشركين " .وان محاربة الارهاب لا يكون بالقوانين وفتح السجون بل يكون بتطبيق الاسلام كاملا في جميع شؤون الحياة بما يضمن الرعاية الصحيحة في البلاد .
وان الدول لا تقوم على اساس القوانين والدساتير وانما تقوم على اساس الافكار والمفاهيم وعلى اساس القاعدة الاساسية التي انبنت عليها او انبثقت منها هذه الافكار والمفاهيم .
واخيرا نذكر المسلمين ان الكافر المستعمر بعد ان انكشف وتعرى ولم يعد قادرا على استعمار الشعوب بوجهه القبيح فانه اصبح يستعمل ابناء المسلمين ويستعمل الشعارات الاسلامية من اجل تنفيذ مشاريعه في البلاد .ومن اجل استمرار نفوذه وتدخله وهيمنته المذلة .وكما ان هؤلاء الاسلاميون المعتدلون قبلوا بذل وهوان وخضوع خدمة الكافر المستعمر وتطبيق انظمته واعطوا الدنية في دينهم فكذلك هذا المسمى تنظيم القاعدة الذي اصبح خطره عظيما على الامة وقد صار ايضا اداة فعالة وناجحة من اجل اطالة الانظمة الباطلة وترسيخ الاستعمار بل واعطاء الذريعة للكافر المستعمر للتدخل والاستعمار وكل ذلك تحت شعارات اريد بها باطلا كالجهاد والخلافة وراية العقاب لا فرق في ذلك بين من حمل السلاح باسم تنظيم القاعدة او من دعا الناس للمشاركة في تقتيل بعضهم باسم الجهاد والخلافة .
ونذكر المسلمين جميعا بان نشوء الدول يكون بنشوء الافكار وليس باستعمال السيوف وقطع الاعناق ......
اخوكم : الاسعد بن رحومة
منقول
ابو العبد
02-05-2013, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من البدهيات ان التحليل السياسي يقوم على عدة عناصر منها المؤشرات والعلامات والامارات السياسية ومن البدهيات ايضا انه عند التحليل السياسي ربط الفروع بالاصول السياسية مع ملاحظة الاحداث المحلية عند التحليل السياسي حيث ان اصل الموضوع في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو المشروع الامريكي "شرق اوسط كبير" الذي يقوم على عدة محاور منها ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين وايضا منها تفتيت المنطقة على اسس مذهبية واثنية من اجل بلقنتها نسبة الى منطقة البلقان حتى تصبح منطقة مشلولة بعد ان كانت ضعيفة مسلوبة الارادة وحتى تتمكن امريكا من اعادة نشر قواعدها العسكرية في منطقة العالم الاسلامي ومن ثم في العالم وبهذا تحكم سيطرتها على منابع النفط والممرات المائية والجوية
وعليه اقول ان ما جرى ويجري من تفجيرات في تونس ياتي في سياق ضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عن المسلمين من خلال التناحر الفكري والامني بين ما يسمى "الاسلام المعتدل" "والاسلام المتشدد" او بين الاسلامين والعلمانيين من اجل فرز فكر وسطي من خلال احزاب وسطية تقبل في فكرة التماذج بين الاسلام والعلمانية وهذا عين ما تريده امريكا وهذا لا يعني انه لا يوجد اهداف اخرى تسعى امريكا وادواتها من الحكام في تونس العمل على تحقيقها مثل التعاون الامني في مكافحة "الارهاب" وهذا بدوره سيؤدي الى نشر قواعد عسكرية على شواطىء تونس
هذا بالنسبة لتفجيرات تونس اما تفجيرات بوسطن في الولايات التحدة فليس لها علاقة لا من قريب اوبعيد في تفجيرات تونس حيث انه لا توجد اية علامات او امارات سياسية لتفجيرات بوسطن تربط او تشير من قريب او بعيد بين تفجيرات تونس وبوسطن وللاسف ما استعرضه الاخ لسعد بن ر حومة مجرد ترتيب منطقي لا يصلح في التحليل السياسي السليم الذي يقوم على اسس سليمة حيث انه يجب ان تفهم تفجيرات بوسطن على صعيدها الحقيقي وبعدها السياسي من خلال المؤشرات والعلامات والامارات السياسية التي ساعود لاحقا لاستعراضها وفهمها على الجه الذي يحتمل ان تفهم على اساسه .............
تحياتي لكم على هذا التحليل ونرجو التفصيل وتوضيح على الفجيرات بوسطن وتونس
أحمد زين العابدين
13-05-2013, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا قد فهمت من ربط للأحداث من خلال وقائع مرتبطة أساسا ببعضها ففي تموز\جويلية 2012م أكد السفير الأميركي "جاكوب والاس" أكد على أن خطر الإرهاب مازال قائما في تونس حين قال:" تونس تعتبر نقطة تحول في الإرهاب و لا بد من مقاومته"وقد خصصت الولايات المتحدة الأمريكية حينها مساعدات بقيمة 35 مليون دولار لوزارة الدفاع التونسية.
ثانيا ففي يوم 27_03_2013م وفي زيارة غير معلنة لتونس أعلن قائد أفريكوم الجنرال "كارتر هام" بأن تونس تتعرض لتهديد حقيقي من تنظيم القاعدة وقال "أنا على اقتناع تام بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى إلى التواجد على التراب التونسي"وأكد في مقر السفارة الأمريكية بتونس أنه على الحكومة التونسية أن تتعامل بكل جدية و حزم مع تهديد الإرهاب...
كما أجرى هذا الأخير لقاءات مع كل من رئيس الحكومة علي لعريض و وزير الداخلية لطفي بن جدو و رئيس أركان الجيوش الثلاث رشيد عمار المكلف أميركياً بحماية النظام الجمهورية.
ثالثا لا ننسى خطاب علي العريض لما كان وزير الداخلية حين قال :"إنه ستكون هناك ضحايا في معركتنا مع السلفية"ولا ننسى أن الأحداث تزامنت مع زيارة هذا الأخير للجزائر.
إذن هذه كلها تصريحات واهتمامات بالشأن الأمني للبلاد .ومنذ 3 أشهر و التمشيط في الجبال .
لذا فإن انطلاق أحداث جبل الشعانبي قد أخذ الضوء الأخضر من خطاب اوباما الرئيس الأمريكي بعد انفجار بوسطن بأمريكا عندما قال " إن الحرب على الإرهاب متواصلة " وقال " لا بد من مساندة المجهود الحربي الأمريكي على الإرهاب "وهو جاء لتأكيد سير هؤلاء الحكام مع أمريكا في محاربتها للإسلام والمسلمين باسم الحرب على الإرهاب.
و في الأخير لا بد أن نؤكد على خطورة تفعيل قانون الإرهاب و تفعيل محكمة أمن الدولة في هذا السياق و الذي من شأنه أن يضيق على حملة الدعوة ...
هذا ما غلب على ظني و الله أعلم.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.