ابو العبد
17-03-2013, 11:40 PM
on مارس - 16 - 2013
تدرك الدول الاوروبية واميركا استحالة استمرار قطر والخليج بدعم المعارضة السورية بالسلاح والمال لمحاربة النظام. كما ترى هذه الدول أن مطالب المعارضة غير واقعية وتفوق فعاليتها بقدر يجعل مطالباتها غير واقعية. وهذا الانفصال عن الواقع هو الذي يجعل استمرار دعم المعارضة الى ما لا نهاية غير منطقي. ويضيف مصدر امريكي ان المعارضة ،ومعها بعض داعميها العرب، غير مستوعبة لمباديء الحوار وأساسياته. ويدلل على ذلك برفض الرئيس المصري إقتراح مسؤول امريكي بارز بتفاوض السوريين فيما بينهم خارج النظام أي بدون الرئيس الاسد. ويستنتج المصدر ان المعارضة السورية تسعى لدولة اخوانية تكرر الصدام مع السلفيين على غرار ما يحدث في تونس وهو نموذج فاشل لا تدعمه امريكا.ورغم تأكيدات الرئيس الاسد على وحدة سوريا ارضا وشعبا، وكذلك تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي هولاند اللذان قررا ان وحدة سوريا أمر ضروري ولا يجب تجزئتها، فان الحل الامريكي المتصور هو اقامة فيديرالية سورية تتسرب معالمها عبر تقارير صحافية تطرح الخارطة التالية: تعتبر المنطقة المحاذية للحدود العراقية حتى دير الزور والحسكة والرقة كامتداد جغرافي طبيعي للاراضي العراقية وفيها تقام فيديرالية سنية عشائرية. في مقابل فيديرالية علوية وأخرى درزية في مقابل اعطاء سوريا جزءاً من البقاع على اطراف مدينة الهرمل، والاراضي الشاسعة الموجودة هناك. اما العاصمة فتكون عملياً للسنّة انما مع قانون يسمح بالمساواة بين الجميع.
هذه الفيديراليات قابلة للتحول الى دول منفصلة في حال تعذر استيعاب الفيديرالية ،دائماً بحسب المصدر، وعندها يصبح الخلاف حول تفاصيل حدود كل دولة منها.
المفاجأة التي يفجرها المصدر هو نجاح المخابرات الامريكية بتسويق هذا الحل وتداوله داخل هذه المناطق السورية بصورة تتخطى قبوله الى مناقشة مقومات الحياة والشروط الاستراتيجية لكل دولة… وعليه فان جولة كيري لم تكن تحمل غير سؤال: هل ما زلتم قادرين على الاستمرار في المواجهة والتسليح والتمويل؟!… نحن جاهزون عندما يصيبكم اليأس!….
تدرك الدول الاوروبية واميركا استحالة استمرار قطر والخليج بدعم المعارضة السورية بالسلاح والمال لمحاربة النظام. كما ترى هذه الدول أن مطالب المعارضة غير واقعية وتفوق فعاليتها بقدر يجعل مطالباتها غير واقعية. وهذا الانفصال عن الواقع هو الذي يجعل استمرار دعم المعارضة الى ما لا نهاية غير منطقي. ويضيف مصدر امريكي ان المعارضة ،ومعها بعض داعميها العرب، غير مستوعبة لمباديء الحوار وأساسياته. ويدلل على ذلك برفض الرئيس المصري إقتراح مسؤول امريكي بارز بتفاوض السوريين فيما بينهم خارج النظام أي بدون الرئيس الاسد. ويستنتج المصدر ان المعارضة السورية تسعى لدولة اخوانية تكرر الصدام مع السلفيين على غرار ما يحدث في تونس وهو نموذج فاشل لا تدعمه امريكا.ورغم تأكيدات الرئيس الاسد على وحدة سوريا ارضا وشعبا، وكذلك تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي هولاند اللذان قررا ان وحدة سوريا أمر ضروري ولا يجب تجزئتها، فان الحل الامريكي المتصور هو اقامة فيديرالية سورية تتسرب معالمها عبر تقارير صحافية تطرح الخارطة التالية: تعتبر المنطقة المحاذية للحدود العراقية حتى دير الزور والحسكة والرقة كامتداد جغرافي طبيعي للاراضي العراقية وفيها تقام فيديرالية سنية عشائرية. في مقابل فيديرالية علوية وأخرى درزية في مقابل اعطاء سوريا جزءاً من البقاع على اطراف مدينة الهرمل، والاراضي الشاسعة الموجودة هناك. اما العاصمة فتكون عملياً للسنّة انما مع قانون يسمح بالمساواة بين الجميع.
هذه الفيديراليات قابلة للتحول الى دول منفصلة في حال تعذر استيعاب الفيديرالية ،دائماً بحسب المصدر، وعندها يصبح الخلاف حول تفاصيل حدود كل دولة منها.
المفاجأة التي يفجرها المصدر هو نجاح المخابرات الامريكية بتسويق هذا الحل وتداوله داخل هذه المناطق السورية بصورة تتخطى قبوله الى مناقشة مقومات الحياة والشروط الاستراتيجية لكل دولة… وعليه فان جولة كيري لم تكن تحمل غير سؤال: هل ما زلتم قادرين على الاستمرار في المواجهة والتسليح والتمويل؟!… نحن جاهزون عندما يصيبكم اليأس!….