ابو العبد
13-03-2013, 10:01 PM
هل خدعنا البحتري وهو القائل؟!
اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ... من الحسن حتى كاد ان يتكلما.
أو خدعنا الغرب الكافر عندما بشّر الامة "بالربيع العربي"؟!
ها هو ربيع الغرب الكافر الضاحك؟! يأتي للمرة الثانية عابساً، وعابثاً بمصير الأمة. في المرة الأولى اطلق الرصاصة الاولى في صدر دولة الخلافة حيث قضى عليها ومزّقها على اسس قومية ووطنية. وهذه المرة يضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين ويفتّت المنطقة على اسس طائفية واثنية.
ومن المعروف أن الربيع يختال مزهواً بنسائمه الباردة وعشبه الأخضر، ولكن ربيع الغرب الكافر "الربيع العربي" أتى على بلاد المسلمين ينفخ بالنار حارقاً الأخضر واليابس. لم تنفجر بقدومه الينابيع لتسيل المياه العذبة، بل أطلت نار الفتنة -لعن الله موقذها-، وسالت دماء المسلمين هدرا. وبدل أن نرى زهوره تتفتح، رأينا زهور شبابنا حطباً لمعارك غيرهم تقتل وتذبح.
أيتها الأمة الكريمة، نحن لا نبكي على حكام الرويبضات ... ولا نصفق للثورات الماكرات، ولكنا نبكي على امة غاب عنها الوعى السياسي فصارت فريسة سهلة الوقوع في المؤامرات؛ حيث صار باب الوعى السياسي مغلقا، وطريقه وعرة.
فتعالوا لنأخذ الحق من معدنه ونشرب صفو الماء من منبعه. ورحم الله عمر بن الخطاب القائل: لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني.
.
اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ... من الحسن حتى كاد ان يتكلما.
أو خدعنا الغرب الكافر عندما بشّر الامة "بالربيع العربي"؟!
ها هو ربيع الغرب الكافر الضاحك؟! يأتي للمرة الثانية عابساً، وعابثاً بمصير الأمة. في المرة الأولى اطلق الرصاصة الاولى في صدر دولة الخلافة حيث قضى عليها ومزّقها على اسس قومية ووطنية. وهذه المرة يضرب ما تبقى من المنظومة الثقافية عند المسلمين ويفتّت المنطقة على اسس طائفية واثنية.
ومن المعروف أن الربيع يختال مزهواً بنسائمه الباردة وعشبه الأخضر، ولكن ربيع الغرب الكافر "الربيع العربي" أتى على بلاد المسلمين ينفخ بالنار حارقاً الأخضر واليابس. لم تنفجر بقدومه الينابيع لتسيل المياه العذبة، بل أطلت نار الفتنة -لعن الله موقذها-، وسالت دماء المسلمين هدرا. وبدل أن نرى زهوره تتفتح، رأينا زهور شبابنا حطباً لمعارك غيرهم تقتل وتذبح.
أيتها الأمة الكريمة، نحن لا نبكي على حكام الرويبضات ... ولا نصفق للثورات الماكرات، ولكنا نبكي على امة غاب عنها الوعى السياسي فصارت فريسة سهلة الوقوع في المؤامرات؛ حيث صار باب الوعى السياسي مغلقا، وطريقه وعرة.
فتعالوا لنأخذ الحق من معدنه ونشرب صفو الماء من منبعه. ورحم الله عمر بن الخطاب القائل: لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني.
.