ابو العبد
07-03-2013, 10:04 PM
البنتاجون مول بمراكز تعذيب "السنة" في العراق
حصري: "تبريوس" و"الحروب القذرة"..وحدات الكوماندوز التمورطة في الإساءة إلي المعتقلين
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية المخضرم "ديفيد بتريوس" مهندس "الحروب القذرة "في أمريكا الوسطى للإشراف على تدريب وحدات مغاوير الشرطة في العراق والتي تعتمد في تشكيلها على الطائفية، والتي أدت إلي وجود سجون ومعتقلات سرية ومراكز احتجاز تابعة لمليشيات الداخلية العراقية، حيث يتم استخدام التعذيب بأشكاله المتعددة للحصول على المعلومات ونزع الاعترافات من المعتقلين والمسلحين. وتضيف الجارديان أن هذه الوحدات مسئولة عن بعض أعمال التعذيب الأسوأ التي شهدتها العراق خلال الاحتلال الأمريكي، وهي التي اسهمت في تسارع ويترة انحدار البلاد الى حرب أهلية شاملة.
وكشفت الجارديان في تحقيقها الخاص والحصري الذي أجرته مع الكولونيل "جيمس ستيل" ضابط القوات الخاصة المتقاعد والذي رشحه "دونالد رامسفيلد" للمساعدة في تنظيم القوات شبه العسكرية في محاولة لاخماد التمر "السني"، وزارة الدفاع الأمريكية وبعد رفعها الحظر المفروض على الميليشيات الشيعية، سمحت بانضمامها إلي قوات الأمن ومغاوير الشرطة الخاصة وهو فتح المجال للجماعات الشيعية العنيفة مثل كتائب بدر بالالتحاق بصفوف الأمن واستغلال ذلك في تصفية الخصوم السياسييين.
حصري: "تبريوس" و"الحروب القذرة"..وحدات الكوماندوز التمورطة في الإساءة إلي المعتقلين
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية المخضرم "ديفيد بتريوس" مهندس "الحروب القذرة "في أمريكا الوسطى للإشراف على تدريب وحدات مغاوير الشرطة في العراق والتي تعتمد في تشكيلها على الطائفية، والتي أدت إلي وجود سجون ومعتقلات سرية ومراكز احتجاز تابعة لمليشيات الداخلية العراقية، حيث يتم استخدام التعذيب بأشكاله المتعددة للحصول على المعلومات ونزع الاعترافات من المعتقلين والمسلحين. وتضيف الجارديان أن هذه الوحدات مسئولة عن بعض أعمال التعذيب الأسوأ التي شهدتها العراق خلال الاحتلال الأمريكي، وهي التي اسهمت في تسارع ويترة انحدار البلاد الى حرب أهلية شاملة.
وكشفت الجارديان في تحقيقها الخاص والحصري الذي أجرته مع الكولونيل "جيمس ستيل" ضابط القوات الخاصة المتقاعد والذي رشحه "دونالد رامسفيلد" للمساعدة في تنظيم القوات شبه العسكرية في محاولة لاخماد التمر "السني"، وزارة الدفاع الأمريكية وبعد رفعها الحظر المفروض على الميليشيات الشيعية، سمحت بانضمامها إلي قوات الأمن ومغاوير الشرطة الخاصة وهو فتح المجال للجماعات الشيعية العنيفة مثل كتائب بدر بالالتحاق بصفوف الأمن واستغلال ذلك في تصفية الخصوم السياسييين.