المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار في "نظام الاسلام" : استعمال لفظ "العقيدة"



أبو حمزة التونسي
06-03-2013, 03:21 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بارك الله في الجميع

يقول الشيخ النبهاني رحمه الله تعالى في كتاب نظام الاسلام :

"ولذلك كان الإسلام مبنيا على أساس واحد هو العقيدة. "

من المعلوم أن "العقيدة" تعني حل العقدة الكبرى عند الإنسان و بعبارة أخرى هي الإجابة عن جميع التساؤلات : ما قبل الحياة الدنيا و ما بعدها و ما العلاقة بما قبلها و بما بعدها.

فعندما يرد لفظ "العقيدة" فإن المعنى الذي يتبادر إلى الذهن هو المعنى السالف الذكر.

إلا أنه في الجملة التي ذكرناها من الكتاب، فإن الظاهر من استعمالها هنا أن معناها : "الإيمان بالله" حصرا ( الذي هو أساس حل العقدة الكبرى و ليس كل الحل ) ، و هذا واضح في سياق الفقرة :

" ولذلك كان الإسلام مبنيا على أساس واحد هو العقيدة. وهي أن وراء هذا الكون والإنسان والحياة خالقا خلقها جميعا، وخلق كل شيء، وهو الله تعالى. "

فهل استعمال لفظ " العقيدة " في هذا الموضع و بالمعنى الذي ذكرناه ( أنها حل العقدة الكبرى أي الإجابة على كل التساؤلات ) هو استعمال دقيق أم ماذا؟

أرجو التفاعل من الأخوة الكرام و أن يفيدونا في هذا الموضوع.

ابن التحرير
09-03-2013, 12:17 PM
اذهب الى الصفحة العاشرة الفقرة الثانية وانشاء الله تجد الجواب وان لم تجده فاني انصحك ان تقرا طريق اليمان كله وهو احد عشر صفحة او ان تستعين باحد الشباب عندكم

أبو حمزة التونسي
09-03-2013, 10:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أخي ابن التحرير على التفاعل و لكن لو تكرمت بوضع الفقرة مباشرة لأنه ربما ترقيم الكتاب يكون مختلفا بيننا

جزاك الله خيرا

بانتظارك

عمر1
10-03-2013, 06:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بارك الله في الجميع

يقول الشيخ النبهاني رحمه الله تعالى في كتاب نظام الاسلام :

"ولذلك كان الإسلام مبنيا على أساس واحد هو العقيدة. "

من المعلوم أن "العقيدة" تعني حل العقدة الكبرى عند الإنسان و بعبارة أخرى هي الإجابة عن جميع التساؤلات : ما قبل الحياة الدنيا و ما بعدها و ما العلاقة بما قبلها و بما بعدها.

فعندما يرد لفظ "العقيدة" فإن المعنى الذي يتبادر إلى الذهن هو المعنى السالف الذكر.

إلا أنه في الجملة التي ذكرناها من الكتاب، فإن الظاهر من استعمالها هنا أن معناها : "الإيمان بالله" حصرا ( الذي هو أساس حل العقدة الكبرى و ليس كل الحل ) ، و هذا واضح في سياق الفقرة :

" ولذلك كان الإسلام مبنيا على أساس واحد هو العقيدة. وهي أن وراء هذا الكون والإنسان والحياة خالقا خلقها جميعا، وخلق كل شيء، وهو الله تعالى. "

فهل استعمال لفظ " العقيدة " في هذا الموضع و بالمعنى الذي ذكرناه ( أنها حل العقدة الكبرى أي الإجابة على كل التساؤلات ) هو استعمال دقيق أم ماذا؟

أرجو التفاعل من الأخوة الكرام و أن يفيدونا في هذا الموضوع.

نعم اخي الكريم الاستعمال دقيق و لا اشكال فيه وهو نفسه قد وضح هذا الاستعمال فبين بعد لفظة العقيدة ما المراد منها حيث قال " والإسلام قد عمد إلى هذه العقدة الكبرى فحلها للإنسان حلاً يوافق الفطرة، ويملأ العقل قناعة، والقلب طمأنينة، وجعل الدخول فيه متوقفاً على الإقرار بهذا الحل إقراراً صادراً عن العقل، ولذلك كان الإسلام مبنياً على أساس واحد هو العقيدة. وهي أن وراء هذا الكون والإنسان والحياة خالقاً خلقها جميعاً، وخلق كل شيء، وهو الله تعالى. "

وهذا الاستعمال جائز لغة وهو مجاز وعلاقته الجزئية ، ولا اشكال في ثبت المجاز بالنسبة لنا .

وتقبل تحياتي .