المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امكانية سقوط النظام السعودي



ابو العبد
05-02-2013, 09:28 PM
تقرير صادر عن المخابرات الامريكية يحذر الرئيس اوباما من احتمال سقوط النظام السعودي. فقد وجه “بروس ريدل” النائب السابق لرئيس وحدة الخليج في الاستخبارات الأميركية، في رسالة تحت عنوان “ثورة في الرياض”، مجموعة توصيات للرئيس الأميركي “باراك أوباما”، تدور حول إمكانية سقوط النظام السعودي، الأمر الذي قد يمثل خطورة حقيقية على الولايات المتحدة الأميركية ومصالحها في المنطقة.

وأبدى ريدل في الرسالة مخاوفه من اندلاع ثورة في السعودية، مشيرًا إلى أن الإطاحة بآل سعود هو أمر ممكن، لكنه أكد أن ذلك سيعد انتكاسة شديدة لموقف أميركا في المنطقة من جهة خلق عنصر المفاجأة الدرامية الاستراتيجية لإيران العدو الأول لأميركا في المنطقة.

وجاءت صياغة المسؤول السابق في المخابرات المخضرم “بروس ريدل” لهذه المذكرة إلى الرئيس “أوباما” كجزء من رهانات كبيرة، على ما سوف يحدث في المنطقة بعد سقوط النظام السعودي.

وطرح الكاتب مجموعة من الرهانات أهمها، كيفية احتواء ما يسمى بـ (الربيع العربي) من خطر الثورة في المملكة العربية السعودية؟ وكيفية الإطاحة بالأسرة المالكة الأمر الذي من شأنه تعكير أجواء أسواق النفط العالمية، وأخيرًا ما ينبغي للولايات المتحدة القيام به لضمان الاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

ابو العبد
05-02-2013, 09:30 PM
الملك عبدالله يعبد طريق العرش لولده


بعد حزمة من التغييرات تراوحت بين التعيين والإبعاد والاجراءات الإصلاحية في بداية العام، عين الملك شقيقه الأصغر مقرن الرجل الثالث في الحكم، ورغم أن هذا التعيين يترك الحكم بيد الجيل الثاني، فإن الملك قد يهدف من ورائه إلى تعبيد طريق العرش لولده متعب. حيث أصدر الملك السعودي، عبد الله بن عبدالعزيز، الجمعة 1/2/2013، قراراً بتعيين شقيقه الأمير مقرن (63 عاماً)، الابن الخامس والثلاثين لعبد العزيز المؤسس، في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، أي الرجل الثالث في المملكة بعد الملك وولي العهد الأمير سلمان، لتبقى بذلك المناصب الكبرى في يد الجيل الأول رغم تقدّمهم في السنّ وابتلائهم بالأمراض؛ فعبد الله خضع لعمليات متتالية في الفترة الأخيرة أضعفت همّته، وسلمان يعاني من مرض الزهايمر، ولا يذكر في كثير من الأوقات حتى اسمه. أما الوافد الجديد مقرن فهو منصرف الى الخمور والنساء، كما يُشاع، وهو ما استدعى استبعاده العام الماضي عن منصب رئيس المخابرات.
ولذلك، يسعى الملك السعودي من وراء هذه الخطوة الى تمهيد الطريق أمام ابنه متعب، الذي يتولى رئاسة الحرس الوطني، الى العرش. وقال المغرد الشهير «مجتهد» لـ«الأخبار» إن «عبد الله لديه نية لإيصال ابنه متعب للملك، واذا اراد أن ينتظر طابور أبناء عبد العزيز، فلن يصل الملك لابنه. وهو يريد أن يوصل له الملك وهو حي». وأضاف أن «مقرن فيه ميزتان تجعلان عبد الله قادراً على استغلاله لتنفيذ المهمة. الميزة الأولى، أنه أصغر أبناء عبد العزيز، فيكون آخرهم. والميزة الثانية أنه ضعيف الشخصية جداً جداً لدرجة أنه ينظر لإخوانه نظرة أسياده لأن أمه جارية سوداء».
على الصعيد الامني تناقلت مصادر اعلامية التصريحات المنسوبة للأمير، سعود بن فيصل آل سعود، والمهددة باحراق القطيف ذات الغالبية الشيعية. ولفتت المصادر إلى أن الأمير السعودي كشف، على صفحته الخاصة بموقع “تويتر”، عن “نيته ورغبته الجامحة، بأن يسور القطيف، ويبيد أهلها حرقاً، وذلك في تغريدة كتبها رداً على سؤال المغرد (محمد السعد) عن الأراضي التي شبّكها، وعن الشركات التي شارك مالكيها بالاسم فقط.” ونقل عن أحد المعلقين قوله: “مع دخول الانتفاضة السعودية الراهنة عامها الثالث، يبدو جلياً أن أمراء آل سعود ضاقوا ذرعاً، وأن صبرهم بدأ ينفذ، وإن مثل هذه التصريحات تكشف عمق الألم والخوف والقلق الذي يعيشه النظام السعودي، بسبب ممانعة سكان المنطقة الشرقية، ورفضهم استمرار الجور والظلم والفساد، الذي تمارسه السلطات بحقهم.”