مشاهدة النسخة كاملة : أوباما: نتنياهو يتبنى سياسات "التدمير الذاتي"
المهاجر
15-01-2013, 01:13 PM
نشر الـيـوم الساعة 11:44
بيت لحم - معا - أعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال الاسابيع الماضية عن مواقف وصفت بالصعبة ضد رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، وذلك في محادثات مغلقة داخل البيت الابيض, وفقا لما نشره الصحفي الامريكي المقرب من الحكومة الامريكية جورجي جولدبرغ، والذي اعتبر فيها نتنياهو يتبنى ويؤدي سياسات التدمير الذاتي.
وقد نشر الصحفي الامريكي اليوم الثلاثاء على موقع الانترنت لشبكة "بلومبرغ" وفقا لصحيفة "هأرتس" ما كان يدور من حديث مغلق في البيت الابيض اتجاه نتنياهو، فقد اعتبر الرئيس الامريكي ان السياسة التي يتبعها نتنياهو تدلل على عدم معرفته وادراكه بمصالح اسرائيل الاستراتيجية، ويؤدي سياسات "التدمير الذاتي" والتي سوف تساهم في عزله اسرائيل عالميا، وسوف تقود هذه السياسة الى تدهور لوضع اسرائيل وتصل لمرحلة صعبة وخطيرة من العزلة.
وأضاف الصحفي الامريكي ان الرئيس الامريكي لم يتلق بعصبية وغضب قرار نتنياهو بتسريع مخططات البناء في منطقة "e1" الواقعة بين مستوطنة "معالي ادوميم" ومدينة القدس، حيث تحدث للمقربين منه قائلا "لقد تعودت على مثل هذه السياسات من قبل نتنياهو، والتي ستقود للتدمير الذاتي لاسرائيل".
لم يقف الحد عند هذه التصريحات من قبل الرئيس الامريكي، فقد أكد ان استمرار هذه السياسات من قبل نتنياهو سوف تفقد اسرائيل أقرب الأصدقاء بما فيهم الولايات المتحدة، مشيرا ان دولة اسرائيل الصغيرة والتي تتواجد في الشرق الاوسط من خلال هذه السياسات سوف تصل لمرحلة من العزلة الخطيرة .
وأضاف اوباما" صحيح ان الخطر الايراني يهدد دولة اسرائيل ووجودها، ولكن هذا الخطر مؤقت ويمكن التعامل معه، ولكن الخطر الحقيقي الذي يهدد وجود اسرائيل يتمثل بهذه السياسة "التدمير الذاتي" التي يتبعها نتنياهو.
وليد فهد
15-01-2013, 01:19 PM
اوباما لا يجرؤ على مثل هذه الاقوال انما يقولها فقط في ابواب مغلقة وبين مقربيه
شاء ام ابى سيسير كما يريد نتنياهو
ابو طلال
23-01-2013, 01:55 PM
اوباما لا يجرؤ على مثل هذه الاقوال انما يقولها فقط في ابواب مغلقة وبين مقربيه
شاء ام ابى سيسير كما يريد نتنياهو
القول ان اوباما شاء ام ابى سيسير كما يريد نتنياهو هو قول هراء لا يقول فيه كل ذي بصر وبصيرة سياسية ، وكيان يهود اقل شأنا من ان يحسب لهم حساب ، وكما قال ديان عام 1973 ان كيان يهود عبارة عن نمر من ورق
بوفيصيل
24-01-2013, 02:54 AM
بيت لحم - معا - قبل حلول موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية بأسبوع أجرت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية مقابلة مطولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحدث خلالها عن مواقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتحدث بشكل خاص عن حاجة دولة إسرائيل الملحة لأن يكون هو على رأس الحكومة القادمة.
هذه مقتطفات من أهم النقاط التي تطرقت إليها المقابلة:
س: ما هي ردة فعلك لما قاله كاتب الأعمدة جيفري غولدبيرغ على لسان الرئيس أوباما بأن إسرائيل لا تعرف مصالحها؟
ج: أنا متأكد أن الرئيس أوباما يدرك أنه ما من أحد يستطيع أن يقرر مصالح إسرائيل الحيوية والقومية سوى الحكومة الإسرائيلية المنتخبة صاحبة السيادة.
س: ماذا تعطي هذه الملاحظات من مؤشرات حول طبيعة العلاقات بينك وبين أوباما في السنوات الأربع القادمة؟
ج: حسنا، إننا نتعاون في كثير من الأمور، وخصوصا على الصعيد الأمني والاستخباراتي، وأنا على يقين بأن هذا التعاون سيستمر بين أمريكا وإسرائيل، وخصوصا وأن بيننا هدف مشترك هو الحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي. كما أنني أثمن الدعم المؤثر الذي قدمه لنا الرئيس أوباما خلال العملية العسكرية ضد قطاع غزة، وكذلك الدعم الذي قدمه الرئيس والكونغرس الأمريكي من خلال منحنا منظومة القبة الحديدية.
غير أن بيننا خلافات وخصوصا حول تقديرنا لأفضل الطرق لتحقيق سلام مع الفلسطينيين يمكن الدفاع عنه. أنا أقدر الرئيس أوباما وأعلم أن كلينا نود أن نرى السلام يتحقق في هذه المنطقة رغم أنننا نختلف احيانا حول أفضل الطرق لتحقيق ذلك السلام. وبالمناسبة مثل هذه الخلافات بين الرؤساء الأمريكيين وبين رؤساء وزراء إسرائيل ليست بالشيء الجديد، فقد كانت هناك خلافات منذ قيام دولة إسرائيل فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل عام 1948 رغم المعارضة الشديدة من وزير خارجية الولايات المتحدة آنذاك جورج مارشال. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول اختلف مع الرئيس الأمريكي ليندون جونسون حين قرر إشكول كسر الحصار الذي فرضته الجيوش العربية على إسرائيل وكان ذلك من خلال حرب الأيام الستة....
ومضى نتانياهو في التذكير بخلافات وقعت بين إسرائيل والولايات المتحدة على مر السنين.
س: هل تشعر أن الفكرة السائدة في أمريكا عن مساندتك للمرشح الرئاسي ميت روني قد تفسد علاقاتك مع أوباما؟
ج: لقد تلقي المرشح رومني المعاملة ذاتها التي تلقاها أوباما حين جاء لزيارة إسرائيل. حين زار أوباما إسرائيلي دعاه رئيس الوزراء أولمرت للعشاء وأنا بصفتي زعيم المعارضة وقتئذ تحدثت معه مطولا حول المنطقة، وهذا تماما ما حدث مع رومني، وبالتالي ليس هناك مفاضلة في المعاملة.
س: حين تنظر إلى المنطقة - وطالما أوضحت كم هو الوضع خطير فيها - هل ترى بصيص أمل أو شعاع نور؟
ج: أعتقد أنه من منظور تاريخي سيكون من الصعب على هذه الحكومات الدينية الإسلامية المنغلقة والرجعية أن تستمر، فهي ببساطة ستعجز عن توفير ما تحتاجه الشعوب من تطور اقتصادي والذي لا يمكن تحقيقه إلاّ من خلال الحرية والمبادرة. أعتقد أن هذه النزعة للعودة إلى القرون الوسطى ستخلي الطريق للنزعة التقدمية. غير أن هذا قد يستغرق طويلا. أستطيع أن أرى قمة الجبل، غير أنه ثمة منحدرات وأودية عميقة بين قمم الجبال ومن الأفضل لنا أن لا نسقط في تلك المنحدرات.
س: لكن في المستقبل القريب هل ترى أي شعاع من النور؟
ج: ستكون هناك سنوات عصيبة، غير أنني متأكد أنه سيكون باستطاعتنا التغلب على التحديات، وقد سبق لنا أن تغلبنا على تحديات غير عادية، فدولة إسرائيل الآن أقوى مما كانت عليه في بداياتها.
س: تحدث الملك عبد الله بالأمس عن مبادرة جديدة سيعرضها الأوروبيون، هل تعرف شيئا عن تلك المبادرة؟ وهل تنوي تقديم مبادرات على طاولة المفاوضات؟
ج: سيكون هناك مبادرات عديدة، ونحن بالتأكيد تنتظرنا مهمة غاية في الأهمية ألا وهي محاولة إقناع العالم بحقيقة أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط (كما كان متعارف عليه قبل الربيع العربي). كما علينا أن نقنع العالم بأن قضية المستوطنات ليست قضية جوهرية في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. حقيقة جوهر الصراع هو إصرار الفلسطينيين على رفض الاعتراف بالدولة اليهودية أيا كانت حدودها.
س: الرئيس شمعون بيرس يقول إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريك حقيقي في السلام، في الوقت الذي كان يقول وزير الخارجية السابق ليبرمان إن عباس ليس بشريك، ما هو موقفك أنت؟
ج: حتى الآن لم يكن عباس شريكا لأنه رفض التفاوض، وتهرب من المفاوضات خلال السنوات الأربع الماضية من خلال وضع الشروط المسبقة واحدا تلو الآخر. كما توجه إلى الأمم المتحدة بصورة أحادية وهذا خرق كبير لاتفاقية أوسلو. كما أن عباس يتقرب إلى حركة حماس. بالتالي فإذا غير هذا النهج وعاد إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة فسيجدني بانتظاره، في حال انتخابي رئيسا للوزراء لولاية جديدة.
س: هل من الممكن أن تفكر في بدائل لحل الدولتين؟
لا أعتقد أن انخراط الفلسطينيين كمواطنين في دولة إسرائيل سيكون فكرة مناسبة للدولة اليهودية. وفي المقابل أنا لست ممن يغمضون أعينهم كما يقترح البعض ويقولون لنخرج ببساطة ونوقع معاهدة من شأنها أن تؤمن لنا الحماية. لا، فمعاهدات السلام لا تحمينا، وما يحمينا هو الأمن، وما يحمينا هو مقدرتنا على أن ندرك أننا بحاجة إلى أمرين: الأمر الأول هو تغيير نظرة الفلسطينيين للدولة اليهودية وبالتالي اعترافهم بضرورة أن يتقبلوا فكرة دولة يهودية قومية للشعب اليهودي، إذا أرادوا الحصول على دولة فلسطينية، وإنهاء الصراع معنا مرة واحدة وإلى الأبد. أما الأمر الآخر فهو أن نعترف أنه حتى لو تقبلت القيادة الفلسطينية دولة يهودية ونهاية للصراع، فهذا لا يكفي لأن تتجذر تلك الفكرة لدى الجمهور الفلسطيني. بالتالي عليهم أن يغيروا من طريقة تربيتهم لأطفالهم، ويوقفوا الدعاية الإعلامية التي يبثونها عبر إعلامهم الرسمي.
وحتى لو تحقق ذلك، فلا بد لنا من ضمانات تحمينا من أي تغيير ممكن في الفئة الحاكمة والذي قد يترتب عليه تغيير في الخط السياسي في المنطقة الفلسطينية، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى ترتيبات أمنية متينة جدا جدا لحماية إسرائيل.
تعليق ما هو الثمن الذي سوف يقدم لإسرائيل هذه المرة حتي تذعن للسياسة الأمريكية ام انه أعني نتنياهو سوف ينجح في المماطلة للإدارة الأمريكية كسبا للوقت?
ام ان نتنياهو من الممكن ان يخسر رئاسة الوزراء في حالة تشنجه أمام السياسة التي تتبعها امريكا في القضية الفلسطينية والتي أعلن الناطق الرسمي للبيت الأبيض من ان سياسة امريكا نحو القضية هو حل الدولتين ؟؟؟؟؟؟
بوفيصيل
12-08-2013, 12:49 AM
ج: أنا متأكد أن الرئيس أوباما يدرك أنه ما من أحد يستطيع أن يقرر مصالح إسرائيل الحيوية والقومية سوى الحكومة الإسرائيلية المنتخبة صاحبة السيادة.
هل الضغط الأوروبي في مقاطعة اسرائيل في طريقه لان تصبح اسرائيل في الزاوية الأمريكية بعد ان يتم إيقاف الدعم عن اكثر من 800 مصنع في المستوطنات والذي بدوره يؤدي الى الركود الاقتصادي في المصانع والتي بدورها سوف تنتقل تلقائيا الى الداخل الإسرائيلي ويكون وضع العصا في الدولاب ؟؟؟
والسؤال الثاني لماذا كل ما يتم من زيارة لمسؤل أمريكي تقوم اسرائيل بتوسيع المستوطنات وعلى مرأى ومسمع من الادارة الامريكية والذي بدوره اما انه يتم ذلك بتخطيط مع الاداره الامريكية او انه تحدى للاداره الامريكية والذي يزيد من احراج سواء لاسرائيل على المستوى الدولي او للادارة الامريكية وهي الكيل بمكيالين والتى تحدثت عنها كثير من وسائل الاعلام وكأن حال اسرائيل تريد اختزال القضية فقط في المستوطنات وكسب الوقت الى ان تأتي إدارة أمريكية أخرى ولا ننسى ان طبيعة الشعب اليهودي هو المماطلة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
بوفيصيل
07-09-2013, 01:05 AM
في خطوة يعتبرها المقربون من نتنياهو خطوة "وقحة"، يرسل الجناح اليميني في الليكود، حزب نتنياهو، رسالة واضحة لرئيس الحكومة: إذا واصلت المفاوضات مع الفلسطينيين إلى نقطة الصفر - نحن نجهّز لك "انتفاضة" داخل الحزب.
!
وقد بدأ الاحتجاج عضو الكنيست داني دانون، الذي يعمل نائبًا لوزير الأمن في حكومة نتنياهو، وهو منصب تم منحه إياه على الرغم من عدم أهليته في هذا المجال، وبالأساس بسبب مكانته القوية داخل حركة الليكود.
في سلسلة من المقابلات والتصريحات في وسائل الإعلام، وفي لقاءات مقفلة مع نشطاء الحزب، لم يتردد دانون في تهديد رئيس الحكومة بشكل سافر: نشرت القناة 2 أمس أنه في اجتماع مغلق لأعضاء الليكود صرح دانون بما يلي:
"ماذا يحدث إذ لا سمح الله أدت المفاوضات إلى اتفاقية وطرح رئيس الحكومة الاتفاقية على الحكومة؟" سأل دانون الذي يعمل أيضًا في منصب رئيس مؤتمر الليكود. "يتحدثون عن تسوية مرحلية. إذا حدثت مثل هذه التسوية - فيجب على حركة الليكود أن تقول أن من يدفع مثل هذه التسوية قدمًا - مكانه ليس في الليكود".
وفي مقابلة مع القناة 7 (محطة إذاعية موالية للمستوطنين) أعرب دانون عن قلقه حيال المكانة التي تتمتع بها وزيرة العدل تسيبي ليفني في العملية، وبأنها تمثل إسرائيل في المفاوضات، بينما مواقفها "متنازلة" جدا مقارنة بموقف الحزب الحاكم: "أنا قلق جدا من الموضوع السياسي. أنا أنظر إلى طاقم المفاوضات السياسية وأسأل نفسي من الذي يمثل مصالح دولة إسرائيل في المفاوضات، من يمثل مصالح المعسكر الوطني" قال دانون. "أنا أحترم ليفني ولكن ليست هي من تمثل المعسكر الوطني. إنها لا تمثل المستوطنين وداعميهم الكثيرين. أنا قلق جدا من أن الطاقم مارتن إنديك، تسيبي ليفني وعريقات يعيدوننا إلى أيام أولمرت وتقسيم القدس، إلى اتفاقية تتحدث عن انسحاب من معظم الأراضي في يهودا والسامرة".
وفي مقابلة أخرى أجراها دانون هذا الصباح قال: "أنا أومن أن نتنياهو يعرف المخاطر، وقد رأى إخفاقات أوسلو والانفصال. إن من ينتظر أن نكون متعهدين ثانويين لليسار في إسرائيل فإنه مخطئ"
يقدر المحللون في إسرائيل أنه في حال وصول المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين إلى انفراج، فسيواجه نتنياهو مصاعب في البقاء في الليكود، الذي تحول إلى حركة أكثر يمينية. تفيد التقديرات أنه قد يفعل ما فعله أريئيل شارون بهدف إخراج الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة إلى حيّز التنفيذ - يقيم كتلة سياسية جديدة. ولأنه لا يوجد حتى الآن زعيم سياسي آخر يمثل تهديدًا على نتنياهو، فمن المرجح الافتراض أنه سيحرز أكثرية في الجمهور الإسرائيلي تدعم أي اتفاقية سلام يطرحها للتصويت.
بوفيصيل
09-11-2013, 04:52 AM
”يجب على رئيس الوزراء في اسرائيل، كل رئيس وزراء، أن يكون غير سوّي اذا نام في الليل ككل انسان. ليس الحديث فقط عن الساعة المتأخرة في الليل التي يعود فيها الى بيته وسريره، ولا عن رنين الهاتف في آخر ساعات الليل الذي يمزق خيوط النوم، ولا السن المتقدمة فقط التي تصبغ الشعر باللون الرمادي والابيض. وليست الغضون التي تظهر بالقرب من العينين ثمرة إهمال تجميلي بل هو القلق الذي يقض المضجع ويُظهر الغضون عميقة في الوجه.
يعلم رئيس الوزراء في اسرائيل، كل رئيس وزراء، برغم التصريحات الحماسية والثقة المفرطة بالنفس والايمان بقدرة دولة اسرائيل على كل شيء، يعلم مبلغ دقة وهشاشة الخط الذي يفصل بين النجاح والفشل، وبين البقاء والفناء. وقد كانت السنة الاربعون بعد حرب يوم الغفران ومراسمها تذكيرا آخر مُراً بكثرة الاشياء المتعلقة به ومنها حياتنا وموتنا ايضا. ويمكن أن نقول بلغة شعرية إن الوزراء وقادة الجيش الاسرائيلي وكل المسؤولين الكبار مسؤولون عن رؤوسنا.
إن رئيس الوزراء السوي هو الذي يفكر ويُعد كل شيء لما بعد غد لا الغد، فقد أصبح الغد هنا وكان يجب أن يفكر فيه رؤساء وزراء سابقون. وكيف يستطيع رئيس الوزراء حتى لو استعان بأفضل العلماء والمتنبئين والمختصين، أن يعلم بما سيكون؟.
إن كل اسرائيلي سوي، وما زال يوجد عدد من أمثال هؤلاء في دولة اسرائيل الى الآن، فرح ومبتهج في هذه الايام وهو أمر طبيعي جدا، فمصر تحترق وسوريا تشتعل ولبنان تتمزق وايران تضعف والولايات المتحدة فقدت شيئا من سيطرتها علينا، وروسيا بعيدة تغلي من الداخل.
وهذه بالضبط هي القضية: إن رئيس الوزراء الذي تجره الأحداث الى داخلها بدل أن يصوغها أو أن يستغل ‘نافذة الفرص’ على الأقل يخطأ نحو كل ولد يولد في اسرائيل هذا الصباح. فلا يجوز لرئيس الوزراء ومن حوله وفيهم وزراء الحكومة أن يستريحوا لحظة واحدة على باقات الزعتر والكسبرة للجيران، فعليه وعليهم أن يفكروا جيدا بما سيحدث هنا في ميداننا الذي يغلي حينما تخبو النار.
حينما يقفون جميعا في مصر اصدقاء كتفا الى كتف. ويعود الجميع في سوريا ليعيشوا تحت سقف وطني واحد أو تنقسم الدولة السورية الى عدة دول. ويسيطر حزب الله في لبنان على القليل الذي بقي له هناك ليسيطر عليه أو يُطرد من الارض اللبنانية. وتُزهر ايران وتنمو برغم العقوبات الاقتصادية أو ترفع الراية البيضاء وتتخلى عن حلمها الذري. يجب أن نفرض بل من المنطق أن نفرض أنه في ذلك اليوم في المستقبل الذي يبدو بعيدا الآن بعد ثلاث سنوات أو خمس أو عشر، سيكون عنوان واحد لكل الأعداء اللدودين في الشرق الاوسط ألا وهو اسرائيل التي هي ‘الفيلا في الغابة’ التي تبدو الآن الحلم اللذيذ لكثير من قادة العالم العربي. فماذا سيكون آنذاك؟ هذا هو القصد بالضبط حينما نتحدث عن ‘نافذة الفرص’، أن نعرف كيف نستغلها وأن نفتحها واسعة لأجل دولة اسرائيل ولصالحها.
‘يصعب أن نُصدق، بيد أن الأحداث الاخيرة في العالم العربي تجعل دولة اسرائيل تواجه فرصا جديدة في خط مصالح واحد حاد واضح مع عدد من الدول المسلمة التي تُعرف بصراحة بأنها دول عدو. واليكم ‘سبقا’ صحفيا: إن الدول الأشد عداءا لاسرائيل قد أجرت في الماضي ويمكن أنها تجري اليوم ايضا صلات مباشرة أو غير مباشرة بدولة اسرائيل. ويشخص مبعوثون على التوالي الى لقاءات مع الأعداء كي يسمعوا ويُسمعوا ويبحثوا بصورة مشتركة ويتفقوا على ألا يتفقوا.
‘إن الأحداث السياسية والامنية التي تُرى وتُقرأ وتُسمع اليوم مثل حلم مجنون هي واقع الغد. والأعداء الذين يطلق بعضهم على بعض النار اليوم قادرون على أن يقفوا بعد غد في نفس المكان وأن يطلقوا النار على عدو مشترك آخر. العالم اليوم ينقلب أمام أعيننا ومن المرغوب فيه جدا أن ينقلب ليكون في مصلحتنا. وهناك شيء كثير متعلق باستغلال ‘نافذة الفرص’. وشيء كثير متعلق برئيس وزراء خلاق يتقلب على فراشه في الليل. فاذا كان ينام في هذه الليالي نوما طبيعيا فهو اذا غير طبيعي.
يدعوت.
بوفيصيل
10-12-2013, 10:34 PM
بنيامين نتنياهو في سابان: أنا مستعد لاتخاذ قرارات صعبة لإنجاح عملية السلام
قال نتنياهو بخطابه اليوم إنه مستعد لاتخاذ قرارات صعبة لتحقيق السلام،ولا احتمال لتحقيقه ان امتلكت إيران النووي
ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه المسجل بمنتدى "سابان" اليوم في واشنطن، بين المفاوضات مع الفلسطينيين وقضية النووي الإيراني وقال إنه "لا يوجد احتمال لإنجاز اتفاق سلام مع الفلسطينيين إن امتلكت إيران سلاح نووي". وأضاف في خطابه التي تركز حول قضية النووي الإيراني وتطرق أيضا إلى ملف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية أن بالإمكان أن نطلب من طهران أن تغير سياستها وليس فقط أن توقف برنامجها النووي.
وشدد في مستهل خطابه على أهمية العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، وشكر الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيري. وقال إن:" الشرق الأوسط يمر في عاصفة كبيرة وحالة من عدم الاستقرار، لكن بداخلها يمكن إيجاد العلاقة الخاصة بيننا وهو المرساة الأهم". وقال إن:" وجهات نظرنا والولايات المتحدة يمكنها أن تكون مختلفة، لكننا في أغلب المرات نتشاور دائما. ولا أعرف إذا كان هناك زعيمين يتحدثان بصدق وكثيرا مثلي ومثل الرئيس أوباما". وأشار إلى أن التعاون مع الولايات المتحدة بأوجه في عهد الرئيس أوباما.
وتطرق إلى ملف المفاوضات مع الفلسطينيين وقال إنه:" من الواضح تقريبا للجميع أن الصراع مع الفلسطينيين ليس هو مصدر المشاكل في الشرق الأوسط". ويرى نتنياهو أن الصراع لا يتعلق بالحدود أو المستوطنات، إنما برأيه للرفض الفلسطيني الاعتراف في دولة يهودية بأي حدود كانت. ومع ذلك قال نتنياهو إنه مستعد لاتخاذ قرارات صعبة لإنجاحها، وأشار إلى أن المحاولة للوصول لاتفاق هو خياره الاستراتيجي وخيار حكومته.
وأضاف نتنياهو: "الجهود من أجل إنجاح عملية السلام لن تنجح في حالة امتلكت إيران قنبلة ذرية" وبرأيه:" إيران نووية هو وضع من شأنه أن يقوض إمكانية تحقيق السلام، وتحت السلام الذي حققناه بالفعل". وقال في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني إنه:" من الواضح أن الحل الديبلوماسي مفضل عن الحل العسكري، لكن الحل العسكري ضروري لوجود الديبلوماسية".
وطالب نتنياهو في فرض مزيد من العقوبات على طهران وقال:" يجب أن نطلب منها أن تغير سياستها برمتها وليس فقط وقف برنامجها النووي".
بوفيصيل
07-01-2014, 10:52 PM
للرفع ........
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.