ابو اسيد
03-01-2013, 09:58 PM
أوردت صحيفة “زى نيوز” الإنجليزية الباكستانية مقالا خطيرا للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان .. صاحب أول قنبلة نووية إسلامية.. والمطلوب الأول أمريكياً.. تحت عنوان ” الأفكار العشوائية.. خطر يحيق بمصر” أكد فيه أن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة.
وأشار إلى ان الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدة ان أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية “cia” المخلص.
ويقول الكاتب أن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا للسلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب سياسة متبعة مع الدول التى لا يوجد جدوى من العدوان المباشر عليها مثل مصر وإيران وغيرها من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية.
وتابعت الصحيفة انه وعلى نحو مماثل تم الإطاحة ببطل استقلال الجزائر، أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش. وبنفس الطريقة تمت الإطاحة بكل رموز وقادة العرب كجمال عبد الناصر فى مصر والقذافى فى ليبيا وصدام فى العراق، وذو الفقار علي بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان وكوامي نكروما المناضل الأفريقى، وسيدي أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لسهولة القيام بدورهم فى التأثير على بلدانهم او تخريبها إذا لزم الأمر، ولذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالي الذي قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 – 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة، أما الآن فالدكتور محمد البرادعي هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية- الإسرائيلية.
ورأت صحيفة “زى نيوز” أن إندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد، حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين فبعثت البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، ولكنه لم يتخل عن دوره فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسي جديد في محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فقد فشل أيضا فى هذه الخطوة.
وحذرت الصحيفة الشعب المصرى من التلاعب بهم على يد أعوان الغرب ونصحتهم باليقظة لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
وعادت الصحيفة لتؤكد أن البرادعى ذا الـ 70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع ان يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا، فقد تلقى تعليمه الأساسي بحقوق القاهرة، ودرس بعدها في جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 تم تعيينه عضوا في الوفد المصري لدى الأمم المتحدة، و الوقت الذي رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته كرئيس للمعهد الدولي للتدريب والبحوث، وبعد ذلك كأستاذ مساعد للقانون في جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (iaea).
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تثق فى “رجل الغرب” البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا للسويدي وزير الخارجية الأسبق الدكتور هانز بليكس، والذي كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة العديد من التقارير الغامضة والمؤذية لحرب غير مشروعة في العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، فضلا عن أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!
ووجهت الصحيفة وكتابها الباكستانيون دعوة للشعب المصري للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلادهم بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى “مشرف” رئيس باكستان السابق، وما عانته بلادهم خلال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة، حيث تحولت باكستان لمستعمرة غربية وتعرض شعبها للغهانة والإذلال والتخلف عن ركب التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا وبالرغم من ذلك لا تزال قيادتنا تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة، على حد تعبير الكاتب.
وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على “الطريق الصحيح” تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصري.
كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربي لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، بالرغم من قدرتها على إجبار الغرب للضغط على إسرائيل للكف عن ممارساته الوحشية فى فلسطين.
وأشار إلى ان الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدة ان أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية “cia” المخلص.
ويقول الكاتب أن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا للسلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب سياسة متبعة مع الدول التى لا يوجد جدوى من العدوان المباشر عليها مثل مصر وإيران وغيرها من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية.
وتابعت الصحيفة انه وعلى نحو مماثل تم الإطاحة ببطل استقلال الجزائر، أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش. وبنفس الطريقة تمت الإطاحة بكل رموز وقادة العرب كجمال عبد الناصر فى مصر والقذافى فى ليبيا وصدام فى العراق، وذو الفقار علي بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان وكوامي نكروما المناضل الأفريقى، وسيدي أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لسهولة القيام بدورهم فى التأثير على بلدانهم او تخريبها إذا لزم الأمر، ولذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالي الذي قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 – 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة، أما الآن فالدكتور محمد البرادعي هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية- الإسرائيلية.
ورأت صحيفة “زى نيوز” أن إندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد، حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين فبعثت البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، ولكنه لم يتخل عن دوره فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسي جديد في محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فقد فشل أيضا فى هذه الخطوة.
وحذرت الصحيفة الشعب المصرى من التلاعب بهم على يد أعوان الغرب ونصحتهم باليقظة لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
وعادت الصحيفة لتؤكد أن البرادعى ذا الـ 70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع ان يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا، فقد تلقى تعليمه الأساسي بحقوق القاهرة، ودرس بعدها في جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 تم تعيينه عضوا في الوفد المصري لدى الأمم المتحدة، و الوقت الذي رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته كرئيس للمعهد الدولي للتدريب والبحوث، وبعد ذلك كأستاذ مساعد للقانون في جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (iaea).
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تثق فى “رجل الغرب” البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا للسويدي وزير الخارجية الأسبق الدكتور هانز بليكس، والذي كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة العديد من التقارير الغامضة والمؤذية لحرب غير مشروعة في العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، فضلا عن أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!
ووجهت الصحيفة وكتابها الباكستانيون دعوة للشعب المصري للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلادهم بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى “مشرف” رئيس باكستان السابق، وما عانته بلادهم خلال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة، حيث تحولت باكستان لمستعمرة غربية وتعرض شعبها للغهانة والإذلال والتخلف عن ركب التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا وبالرغم من ذلك لا تزال قيادتنا تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة، على حد تعبير الكاتب.
وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على “الطريق الصحيح” تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصري.
كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربي لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، بالرغم من قدرتها على إجبار الغرب للضغط على إسرائيل للكف عن ممارساته الوحشية فى فلسطين.