بوفيصيل
20-09-2012, 01:33 AM
يشارك حزب التحرير الإسلامي في ولايات لبنان والأردن وسورية في الحراك الميداني بكل ما يملكه من وسائل إعلامية وإمكانيات بشرية على محدودية هذه الإمكانات في ولاية سورية بسبب تعرَّض فرعه السوري لملاحقة أمنية إستئصالية متواصلة..!؟ لقد استنفر الحزب عناصره في لبنان والأردن فدأبوا على التظاهر كل يوم جمعة منذ بدأت الأزمة السورية دعماً لعناصر الحزب على الأرض أولاً ودعماً لكافة المتظاهرين الإسلاميين تحديداً ثانياً..!؟
ومع استمرارالأزمة وتفاقمها في بعض المدن فقد بشَّر بعض المشايخ المناصرين للحزب في الشهر الرابع المتظاهرين بقرب الانتصاروإعلان الخلافة الإسلامية انطلاقاً من ولاية سورية باعتبار أن الخلافة تمثِّل الهدف الأول للحزب..! ويمكن العودة إلى بعض هذه الخطب التبشيرية المتوفرة على اليوتيوب ومنها على سبيل المثال خطبة الشيخ ـ يوسف العيد ـ إمام جامع الحجر في بلدة نوى الحورانية التي ألقاها في تجمع حاشد في ساحة البلدة والتي بشَّر فيها الحشد بقرب موعد الانتصار وإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة..!؟ لقد دأبت بعض الأحزاب المعارضة كما بعض الكتاب والمنظِّرين المعارضين على نفي الطابع الإسلامي الذي صبغ الحراك السوري مثلما صبغ وسيصبغ كل حراك في أي بلد إسلامي طالما استمرَّ التأثير الهائل الذي تمارسه الثقافة الدينية المتوارثة واستمروا في توصيفه بالشعبي والعفوي و التركيز على تسييسه المجرَّد وذلك من خلال تجاهل دور المشايخ الطاغي..! وعلى هذا الأساس الواهي اندفع الجميع من أقصى اليسار كحزب العمل الشيوعي إلى أقصى اليمين كحزب الاتحاد الاشتراكي لركوب موجة الاحتجاجات المعتادة في كل زمان ومكان ولا تستثنى من ذلك بالطبع أعتى الدول الديمقراطية..! كلامنا هذا لا يأتي من فراغ إذ يصعب على أيٍ من قيادات المعارضة الادعاء بأن لهم أي دور ميداني مؤثر..! وحدهم المشايخ لعبوا هذا الدور وإلى جانبهم برز دور الثوار الإفتراضيون الذين أسسوا صفحات خاصة على الفايسبوك إضافة إلى استخدامهم مختلف وسائل الاتصال الحديثة.. ويلي ذلك الدور الكبير الذي لعبته بعض القنوات الفضائية العربية والعالمية...!؟ وقد سبق وقلنا بخصوص البيانات والتحالفات والبرامج على اختلافها وتنوعها والتي كانت تجمع على موضوعة الدولة المدنية التعددية إن هذه الموضوعة ستفقد الإجماع والتوافق في الحال إذا ما سقط النظام الذي كنا نقول أيضاً إنه لن يسقط لأكثر من سبب..!؟ لقد تولَّدت قناعتنا هذه من رؤيتنا لحقيقة غلبة اللاعبين الإسلاميين في الميدان وخارجه وفي هذه الحالة من البديهي توقع غلبة الخطاب الإسلامي وانتظار أن يكون القرار بأيدي الإسلاميين الذين سيشهدون بدورهم اختلافات جوهرية تطيح بكل الآمال التي توهَّمتها المعارضة والمعارضين .. وقد يكفي للتدليل على ما ندعيه أن نشير إلى الاختلافات الجذرية القائمة بين التنظيمات الإسلامية نفسها فإذا كانت هذه التنظيمات التي يجمعها دين واحد وثقافة واحدة غير متفقة على الهدف وهو أمرٌ يسمح بالقول إنها لا بد ستفترق وتتنابذ وقد تتحارب فيما بينها فكيف سيكون عليه حال المعارضات السياسية الأخرى معها..؟ وعلى أي بر سيرسو البلد حينذاك...!؟
لقد أعلن حزب التحرير منذ الأيام الأولى نداءه التالي: (( أيها المسلمون في سورية أعلنوها إسلامية لا مدنية ولا ديمقراطية ينصركم الله...)) وفي بيان آخر جاء: (( إن شعارات الديمقراطية والدولة المدنية يقف وراءها الغرب الكافر...)) و (( ماذا لو كان لنا خليفة راشد ودولة خلافة إسلامية على منهاج النبوة...؟ )) ويمكن معرفة المزيد عن برنامج وأهداف هذا الحزب الإسلامي العريق تاريخياً من خلال الاطلاع على موقعه على شبكة الانترنت أو في منتدى العقاب التابع لإعلام الحزب: http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic/ و http://alokab.com/forums
ومع استمرارالأزمة وتفاقمها في بعض المدن فقد بشَّر بعض المشايخ المناصرين للحزب في الشهر الرابع المتظاهرين بقرب الانتصاروإعلان الخلافة الإسلامية انطلاقاً من ولاية سورية باعتبار أن الخلافة تمثِّل الهدف الأول للحزب..! ويمكن العودة إلى بعض هذه الخطب التبشيرية المتوفرة على اليوتيوب ومنها على سبيل المثال خطبة الشيخ ـ يوسف العيد ـ إمام جامع الحجر في بلدة نوى الحورانية التي ألقاها في تجمع حاشد في ساحة البلدة والتي بشَّر فيها الحشد بقرب موعد الانتصار وإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة..!؟ لقد دأبت بعض الأحزاب المعارضة كما بعض الكتاب والمنظِّرين المعارضين على نفي الطابع الإسلامي الذي صبغ الحراك السوري مثلما صبغ وسيصبغ كل حراك في أي بلد إسلامي طالما استمرَّ التأثير الهائل الذي تمارسه الثقافة الدينية المتوارثة واستمروا في توصيفه بالشعبي والعفوي و التركيز على تسييسه المجرَّد وذلك من خلال تجاهل دور المشايخ الطاغي..! وعلى هذا الأساس الواهي اندفع الجميع من أقصى اليسار كحزب العمل الشيوعي إلى أقصى اليمين كحزب الاتحاد الاشتراكي لركوب موجة الاحتجاجات المعتادة في كل زمان ومكان ولا تستثنى من ذلك بالطبع أعتى الدول الديمقراطية..! كلامنا هذا لا يأتي من فراغ إذ يصعب على أيٍ من قيادات المعارضة الادعاء بأن لهم أي دور ميداني مؤثر..! وحدهم المشايخ لعبوا هذا الدور وإلى جانبهم برز دور الثوار الإفتراضيون الذين أسسوا صفحات خاصة على الفايسبوك إضافة إلى استخدامهم مختلف وسائل الاتصال الحديثة.. ويلي ذلك الدور الكبير الذي لعبته بعض القنوات الفضائية العربية والعالمية...!؟ وقد سبق وقلنا بخصوص البيانات والتحالفات والبرامج على اختلافها وتنوعها والتي كانت تجمع على موضوعة الدولة المدنية التعددية إن هذه الموضوعة ستفقد الإجماع والتوافق في الحال إذا ما سقط النظام الذي كنا نقول أيضاً إنه لن يسقط لأكثر من سبب..!؟ لقد تولَّدت قناعتنا هذه من رؤيتنا لحقيقة غلبة اللاعبين الإسلاميين في الميدان وخارجه وفي هذه الحالة من البديهي توقع غلبة الخطاب الإسلامي وانتظار أن يكون القرار بأيدي الإسلاميين الذين سيشهدون بدورهم اختلافات جوهرية تطيح بكل الآمال التي توهَّمتها المعارضة والمعارضين .. وقد يكفي للتدليل على ما ندعيه أن نشير إلى الاختلافات الجذرية القائمة بين التنظيمات الإسلامية نفسها فإذا كانت هذه التنظيمات التي يجمعها دين واحد وثقافة واحدة غير متفقة على الهدف وهو أمرٌ يسمح بالقول إنها لا بد ستفترق وتتنابذ وقد تتحارب فيما بينها فكيف سيكون عليه حال المعارضات السياسية الأخرى معها..؟ وعلى أي بر سيرسو البلد حينذاك...!؟
لقد أعلن حزب التحرير منذ الأيام الأولى نداءه التالي: (( أيها المسلمون في سورية أعلنوها إسلامية لا مدنية ولا ديمقراطية ينصركم الله...)) وفي بيان آخر جاء: (( إن شعارات الديمقراطية والدولة المدنية يقف وراءها الغرب الكافر...)) و (( ماذا لو كان لنا خليفة راشد ودولة خلافة إسلامية على منهاج النبوة...؟ )) ويمكن معرفة المزيد عن برنامج وأهداف هذا الحزب الإسلامي العريق تاريخياً من خلال الاطلاع على موقعه على شبكة الانترنت أو في منتدى العقاب التابع لإعلام الحزب: http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic/ و http://alokab.com/forums