المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا تسخدم إيران فزاعة لإرعاب إسرائيل



مؤمن
18-04-2009, 02:17 PM
وضعت أمريكا تصور سياسي شامل لحل قضية فلسطين عام 48، حيث يقوم مشروعها على تقسيم فلسطين إلى كيانين، كيان عربي، وكيان صهيوني، إلا أن أمريكا و طيلة عقود طويلة لم تكن جادة في حل قضية فلسطين، وهذا يعرف بالاستقراء السياسي لواقع أعمال أمريكا منذ أن أعلنت عن مشروعها.
ولكن يبدو أنها الآن تريد السير في تطبيق هذا المشروع.
حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية في تقرير لها بعنوان بوشهر مقابل يتسهار"، أن الإدارة الأمريكية اشترطت على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية أولا مقابل "مساعدتها في الملف الإيراني، وتخليصها من تهديدات طهران".
وقالت الصحيفة في تقريرها، أن "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما صعدت من حدة اللهجة بالنسبة للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وألمحت إلى حكومة نتنياهو بأن التعامل مع الملف الإيراني سيكون منوطا بتقدم المفاوضات، والانسحاب الإسرائيلي من أراضي الضفة"، مع الإشارة إلى مستوطنة "يتسهار" القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، كرمز لما تقوم به إسرائيل من أعمال ضم لأراضي الضفة.
وأضافت يديعوت أحرونوت أنه "وصلت إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة تقارير عن محادثات أجراها كبير طاقم موظفي البيت الأبيض، رام عمانوئيل، مع أحد زعماء الجالية اليهودية في واشنطن؛ حيث نقل عنه القول: "سيتم التوصل إلى تسوية دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين خلال السنوات الأربع المقبلة على أساس حل الدولتين للشعبين، ولا يهمّ واشنطن أبدا من هو رئيس الحكومة في إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "إدارة أوباما وجهت في الآونة الأخيرة إشارات واضحة وصريحة إلى إسرائيل مفادها أن الرئيس أوباما لا ينوي الانتظار لمدة سنتين إلى أن يستكمل نتنياهو إعداد خطة سياسية تتعلق بمستقبل العملية التفاوضية مع الجانب الفلسطيني".
وذكرت أحرونوت أن "إدارة أوباما أبلغت نتنياهو بأن الرئيس الأمريكي لن يستطيع مقابلته في مطلع الشهر المقبل خلال أعمال مؤتمر اللوبي الأمريكي المؤيد لإسرائيل؛ نظرا لأن الأخير لن يتواجد في واشنطن خلال هذه الفترة".

ابو العبد
18-04-2009, 11:08 PM
الاخ الكريم مؤمن جيد انك توصلت لهذا الاستنتاج وهو جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية على اساس مبداء الدولتين

ولكن الغريب ان الاسقراء السياسي للواقع اعمال امريكا عندك يتغير بين عشية وضحاها واحب ان اذكرك بالحديث الذي دار بيننا قبل اقل من ثهر في هذا المنتدى وتحديدا في قسم المفاهيم السياسية تحت مقال ( دولتان لشعبين حل غير ممكن )

اقتباس من حديث ابو العبد ( تحدثنا في المنتدى عن خيار الثلاث دول ووضحنا ما هى الابعاد السياسية من وراء طرحه وايضا تحدثنا عن جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية وان مبداء حل الدولتين هو ضمن استراتيجية امريكا في سياستها الخارجية لمنطقة الشرق الاوسط وقبل فترة وجيزة ناقشنا موضوع اليمين الاسرائيلي ضمن مقال وضعته انت حول روئية اوباما لعدم واقعية حل الدولتين

ولكن لم نرى اى تعليق لك على ما طرح فهل انت غير مقتنع بما تم نقاشه ولك رأى اخر ؟ وان كان لك رأى اخر فأرجوا منك ان تطرحه من باب قدح الرأى بالرأى حتى تتضح الفكرة)

اقتباس من حديث مؤمن ( بخصوص جدية أمريكا في حل القضية لا أظن أن أمريكا جادة في حل قضية فلسطين و ما ذكرته لا يدعم قولك .
معرفة الأمر أخي تتم عن طريق الإستقراء السياسي لمدة 60 عام لسياسة أمريكا تجاه فلسطين.

مؤسس الحزب تحليله كان خطا لقضية فلسطين لأنه تصور ان الإنجليز يسيطرون على اسرائيل و بالتالي هم من يقف حجر عثرة و زال الإنجليز عن العالم من حيث التأثير في الموقف الدولي.

بخصوص الرأي العام في اسرائيل و اليمين الإسرائيلي فهذا توهم لأنه لا يوجد يمين و شمال في اسرائيل فكل قادة اسرائيل يسيرون على مخطط واضح لدولة .
مثل امريكا و بريطانيا سياسة دولة هذه توضعغ و يسار عليها.
عموما إن شاء الله نتوسع في الموضوع في اقرب وقت )

اقتباس من حديث ابو العبد (
بالنسبة لجدية امريكا بخصوص القضية الفلسطينية فحبذا لو نقراء ما عندك والحق احق ان يتبع
والتحليل السياسي له اسس وضوابط ويجب ان تتوفر فيه عناصر التحليل اما الحديث في العموميات والكلام العام غير مجدي فقولك بان ما ذكرته في جدية امريكا لا يدعم قولي فاظن انه كان من الاجدى ان تضع النقاط على الحروف

بالنسبة لتحليل المؤسس في القضية الفلسطينية في حينه كان صحيح لانه كان مبني على اسس وضوابط الفهم السياسي وتوفرت فيه عناصر التحليل السياسي حنى لو سلمت معك جدلا ان هناك خطاء فانه يكون في النتيجة وليس التحليل وحبذا لو ترجع الى الموضوع الذي وضعته انت في المنتدى بعنوان اسس الفهم السياسي وتعاود قراءته مرة اخرى

يبدوا ان الروئية عندك غير واضحة بالنسبة للخريطة الحزبية في اسرائيل وايضا الداخل الداخل الاسرائيلي وكيفية نظام الانتخاب
ولك مني جزيل الشكر )

اخي مؤمن وضعت الاقتباس للحديث الذي دار بيني وبينك من اجل وضع النقاط على الحروف ليس الا

انت تقر بان سياسات الدول توضع ويسير عليها الحكام سواء يمين او يسار وسواء جمهوري او ديمقراطي
فكيف تتغير هذه الاستراتجيات بين عشية وضحاها ؟!!!
كان من الاولى لك ان تقر في ما طرحه حزب التحرير منذ عدة سنوات وحتى اللحظة في موضوع جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية
فالمشكلة انك لم تقراء ما بين السطور كما قراءه الحزب

اما بالنسبة للحل فعلى اغلب الظن انه لن يكون على ايدي حكومة اليمين

بل على العكس امريكا تعمل على حرق اليمين وهذه الحكومة لن تطول وفترتها قصيرة

وسيكون لي حديث حول تطورات القضية الفلسطينية ان شاء الله

مؤمن
19-04-2009, 10:10 AM
لم تكن تحليلات الشيخ في حينها صحيحه ثم تغير الواقع.
فالإحداثية التي انطلق منها الشيخ تقي غير صحيحه و أثبت الواقع أنها غير صحيحه.

أقتبس كلام أحد الإخوة:
الجانب الدعائي فهو فيما يتعلق بما يسمى بالدولة الفلسطينية والتي لا تتعدى تلك الدولة المزعومة حد التسمية والتواقيع في المحافل الدولية,يراد منها التنازل عن معظم ارض فلسطين لصالح يهود والاعتراف لها بحقها في العيش فيها بامان وسلام ولا زم هذا الاعتراف تقديم خدمات امنية كبيرة لاسرائيل لينام يهود فيما اغتصبوه مطمئنين قريري الاعين ثم لتكون الفائدة الثانية من هذه الدولة المزعومة وهي دفع حكام الضرار في المنطقة للتسابق على التطبيع الكامل والدائم مع كيان يهود زيادة لهم في التطمين وقرارة العين خارجيا بعد ان تحقق لهم ذلك داخليا ممن نصبوا زورا ممثلين لفلسطين وشعبها

واقول دعائيا لان مشروع الدولة الفلسطينية المزعومة لا يمكن تحقيقه على الارض ذلك ان دولة يهود وبالمليارات والدعم السياسي الامريكي قطعت اوصال الضفة الغربية من خلال الشوارع الالتفافية وملاتها بالمستوطنات ومؤاخرا مشروع اقامة 73 الف وحدة استيطانية سكنية يهودية على اراضي الضفة الغربية تحت سمع امريكا وبصرها دون اي ادانة تذكر منها مع ابقائها على وعدها لاسرائيل باعطائها الثلاثين مليار دولار التي وعد بها بوش الابن دولة يهود ابان حكمه في فترة عشر سنوات
بالاضافة الى سكوت امريكا عن الجدار العازل الذي قام على مئات الالاف من الدونمات على اراضي الضفة الغربية
ناهيك عن الضمانة التي قدمتها امريكا لاسرائي بالتعهد لها بابقاء البؤر الاستيطانية الكبيرة القائمة على اراضي الضفة الغربية مثل مستوطنة معالي ادوميم في العيزرية ومستوطنة اريئيل في نابلس......!!!!

وقد يقول قائل ان امريكا عاجزة عن ارغام اسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية من مثل القرار 242 و338 و 194,اقول هذا هراء فقد استطاعت امريكا ان تمنع اسرائيل من التدخل في الحرب الاولى على العراق بالرغم من ان صدام امطرها بالصواريخ
بالاضافة الى ان امريكا منعت اسرائيل من بيع نظام الرادار فالكون للصين وسمحت لها ببيعه للهند ومؤخرا رفض امريكا اعطاء دولة يهود اي تعويضات عن خسائرها التي نتجت عن حرب تموز

والخلاصة هي ان امريكا لو ارادت ارغام اسرائيل على تطبيق القرارات الدولية السابقة الذكر لفعلت منذ زمن و لكنها لا تريد ذلك لان امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيوط اللعبة في يدها ولا يضيرها ان تبقى كذلك مئة سنة طالما انها حققت ما تريده لدولة يهود من خلال منظمة التحرير الخيانية سواء ما كان بيد عرفات او بيد عباس عباس وسلطته خاصة في ظل انشغالها بمازقها في افغانستان والعراق

مؤمن
19-04-2009, 10:17 AM
في هذا التاريخ
في 3 من رجب 1418هـ
3/11/1997م

قال الحزب ما يلي: وفي إطار الجهود الدولية الأميركية للتضييق على إسرائيل، سواء في الأمم المتحدة أو خارجها، عقد مؤتمر عدم الانحياز الأخير في نيودلهي بُعيد مجيء نيتانياهو للسلطة بقليل، ومن بين ما صدر عن المؤتمر قرار يطالب الدول الأعضاء في المؤتمر بتجميد علاقاتها مع إسرائيل إن هي واصلت تجميد "عملية السلام". كما عُقد في هذا الإطار أيضاً اجتماع لمنظمة الوحدة الأفريقية صدر عنـه قرار مشابه.
فهدف أميركا الحقيقي من استمرار المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية أو استئناف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية، ليس التوصل إلى اتفاقات، لأنها تعلم أن نيتانياهو تهمّه الأرض أكثر من "السلام"، وبالتالي فإنه لن يعطي للفلسطينيين أو السوريين شيئاً من شأنه أن يحفظ ماء وجوههم، بل ينصبّ اهتمام أميركا على إبقاء "عملية السلام" حيّة، إلى أن يحين وقت تفعيلها حقيقة والتوصل إلى إنجازات. ولهذا، فإن أولبرايت لم تَزُرْ المنطقة إلا عندما شعرت واشنطن أن نيتانياهو على وشك إعلان وفاة عملية مدريد ودفنها. فجاءت أولبرايت وحالت دون ذلك. وما المفاوضات الحالية التي تجري في واشنطن إلا جزءاً من الجهد الأميركي لإبقاء عملية السلام حيّة وليس لتحقيق إنجازات جوهرية ولهذا قال عرفات أنه لا يأمل شيئاً من ذهاب الوفد الفلسطـيني إلى واشنطن، وهو إنما أرسل الوفد استجابة لطلب أميركا، وقال صائب عريقات إن المفاوضات التي تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما هي في حقيقتها إلا مفاوضات من أجل المفاوضات ليس إلا. وإذا لم يحدث ما ليس في المنظور فإن قضية الشرق الأوسط والمفاوضات الجارية أو التي ستجري سواء بين الفلسطينيين وإسرائيل أو بين سوريا وإسرائيل لم يتمخض عنها شيء جوهري، وستظل العملية مجمّدة لا هي حيّة ولا هي ميتة حتى ينتهي حكم اليمين الإسرائيلي.

هذا ما قاله ثم بعد هذا التحليل قال ان القضية الفلسطينية في مراحلها الأخيرة.
ثم نزلت التحليلات تؤكد أن كل عمل من مشاريع الحل أو أعمال الحل النهائي.
و بقي تفسير كل حدث تفسيرا منطقيا حتى هذه اللحظة
ثم الآن رجع نتنياهو للحكم اذا كان نتنياهو خلال قبل 12 عام يشكل حاجز أمام أمريكا للسلام و خلال 12 عام و أمريكا تريد معالجة الأمر و لم تقدر !!
الحقيقة كل مجريات الأمور توضح أنا أمريكا لا تريد حل قضية فلسطين و لا هي جادة في الحل لهذه اللحظة.

و أخيرا كل تحليل أظن يجب مراجعته من جديد لأنه أوهام و تخيلات.

مؤمن
19-04-2009, 10:19 AM
وبعد أوسلو سارت الأمور كما تشتهي واشنطن، بفضل تفاهم رابين معها. وبعد مصرع رابين لم يجرؤ بيريز على السير في المفاوضات بالوتيرة التي سارت عليها أيام رابين، وبرز عليه الضعف والتردد، رغم أنه كان يهمّه إرضاء أميركا. وبسبب ضعفه وتردده خسر الانتخابات (أيار 1996)، وجاء نتنياهو، مما أربك أميركا، واضطرها لإعادة النظر في حساباتها من جديد. فقد أدركت أن يهود إسرائيل لا يؤمنون بمعادلة "الأرض مقابل السلام"، كما كان حالهم أيام رابين. كما أدركت أنها لا يمكنها أن تحصل على النتائج التي تريدها من حكومة نتنياهو وجماعته من المتطرفين. فصار همها إبقاء "عملية السلام" حيّة إلى أن يغيب نتنياهو عـن الساحة. كما بدأت على الفور بالتضييق على الإسرائيليين عربياً ودولياً ليدرِكوا أن من مصلحتهم التخلي عن بعض الأراضي مقابل الحصول على الصلح مع العرب، مما يعني تقبّل المنطقـة لهم، وعيشهم فيها بأمان ورخاء .
وحرَّضت واشنطن كل من يمكنها تحريضه في العالم على التنديد بسياسات نتنياهو، وأخذت هي نفسها تبدي تبرمها بهـذه السياسات، وتثير مخاوف اليهود من احتمال أن تؤدي إلى تخلي أميركا عنهم. وإذا ما وصلت هذه الرسالة لغايتها فإن أيام نتنياهو في السلطـة ستكون معدودة. لأن اليهود يُدركون مدى اعتمادهم على أميركا في بقائهم ككيان، وفي رفاههم.
وبغض النظر عما أسفرت عنه لقاءات مادلين أولبرايت الأخيرة بكل من عرفات ونتنياهو، وعما سيسفر عنه لقاء كلٍّ منهما بكلينتون الشهر المقبل، فإن المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي سيظل يراوح مكانه. وحتى لو تعهد نتنياهو بانسحاب جوهري، فإنه سيتعلل فيما بعد بمختلف الذرائع لعدم تنفيذه فنتنياهو وجماعته يريدون تدمير عملية مدريد، وخاصة على المسار الفلسطيني، وذلك من منطلق قناعاتهم الذاتية بخطر قيام دولة فلسطينية على وجود الكيان الإسرائيلي.
وأميركا تُدرك هذه الحقيقة، ولذلك فإنها مهما تظاهرت بأنها تريد تحقيق تقدم والحصول على نتائج ملموسة فإنها لا تريد سوى الإبقاء على "عملية السلام" حيّة، وعدم الإعلان عن موتها إلى أن يرحل نتنياهو وجماعته، فأميركا ليست غبيّة حتى تتوقع العسل من الدبور

22 من شعبان 1418هـ
22/12/1997 م

تفضل يا أخي أمريكا لا تريد السير بالسلام لوجود نتياهو ؟
رجع الآن نتنياهو !! أين قولهم أن الأمور تسير نحو الحل!!

ثم الغريب جدا تصور سياسية اسرائيل مرتبطه برجل ذهب ذلك الرجل او بقي كل اليهود على قلب رجل واحد و لهم سياسية ثابته لا يخرج عنه أحد مطلقا.

هذه حقيقة لا يوجد يمين و شمال في سياسية الدول المستقلة التي تعيش في صراع مستمر.

مؤمن
19-04-2009, 10:27 AM
إن نجاح يهودا باراك في الانتخابات الأخيرة في "إسرائيل" وتصريحاته التي أدلى بها في نظرته للمرحلة المقبلة، وعلاقته بالأطراف المختلفة، يصب فيما تريده الولايات المتحدة من حل للقضية وما يتفرع عنها، مثل مسألة اللاجئين، ووضع القدس النهائي، وشكل الدولة الفلسطينية، وعلاقتها مع الأردن، وقد جاءت تصريحات يهودا باراك متناغمة مع دول المنطقة، ومع سياسة الولايات المتحدة، حيث ورد على لسانه في خطابه أمام الكنيست لنيل الثقة يوم 6/7/99 ما نصه: (نصر الصهيونية الكامل لن يكون كاملاً إلى أن يتحقق السلام الآمن والشامل، مع مصر والأردن وسوريا ولبنان والفلسطينيين مع الحفاظ على المصالح الحيوية لدولة إسرائيل) وقال: (أقول للرئيس حافظ الأسد إن حكومة إسرائيل الجديدة عاقدة العزم على تحقيق السلام بأسرع وقت ممكن على أساس قراري الأمم المتحدة 242، 338).

إن سياسة الضغط التي مارستها الولايات المتحدة تجاه حكومة نتنياهو السابقة، وما رافق ذلك من تناغم أوروبي معها، وصيحات التضامن العربي التي قادتها كل من سوريا ومصر، ثم خضوع الأردن للشروط الأميركية، وما رافق ذلك من توجهات بعد موت الملك حسين، كان له الأثر الحاسم على نجاح باراك وما جرى ولا يزال من تحولات داخل مجتمــــع "إسرائيل"، مما يعزز سير باراك في خطة الولايات المتحدة، وسيخفف عن باراك أية مواجهة داخلية إذ أنه سيكون من السهل عليه طرح موضوع الانسحاب من هضبة الجولان، فقد أوردت صحيفة يدعوت أحرنوت: (إن الإدارة الأميركية أعدت خططا مفصّلة للترتيبات الأمنيـــــة بين سوريا "وإسرائيل" ستعرضها على باراك خلال زيارته لواشنطن، تتضمن نشر قوات أميركية في الجولان)، وما إشادة واشنطن بموقف سوريا قبيل زيارة باراك إلا تمهيدا للأجواء وحثاً للسير قدماً فيما تبتغيه واشنطن من صيغة لحل القضية، وما تصريحات باراك بأن الحل الشامل سيكون خلال 15 شهراً إلا كسب للوقت، وتمكين كافة الأطراف لاتخاذ الإجراءات التحضيرية المناسبة للسير في صيغة الحل النهائي. واستكمالاً لوضوح الصورة داخل "إسرائيل" فقد صرّح باراك قبل ذلك قائلا: (بالإمكان تحقيق سلام شامل في حال اعتماده على أربع ركائز: (مصر والأردن، سوريا ولبنان معاً والفلسطينيين طبعاً) وقال أيضا: (أعترف بمعاناة الشعب الفلسطيني، فلنعمل معاً لتحقيق سلام شامل يضمن مستقبل شعبينا).

وما الخطوط الحمراء التي ذكرها أثناء لقائه بكلينتون في واشنطن إلا لأنها مشكلة حقيقية من الناحية السياسية والجغرافية سواء بالنسبة للكيفية المنتشرة بها المستوطنات، أو للوضع النهائي للقدس، وهي خطوط لا تؤثر على جدية السير بالحل خاصة أنه ركَّز في قوله على الشعب الفلسطيني في مقابل شعب "إسرائيل" وفي تركيزه أيضاً على رفض أية قوة دولية ترابط غرب نهر الأردن كي تُحصَر المسألة كما أرادتها واشنطن بين الأردن والسلطة و"إسرائيل" فيما يتعلق بشكل الدولة القادمة وكيفية امتدادها.

وستستمر كل من الأردن والسلطة الفلسطينية في تعزيز دور سوريا ولبنان وعلاقتهما بعملية السلام في نفس الوقت الذي ينسقون فيه مع مصر، وتعزيز دور سوريا ولبنان لا يعني بحال أن يتم التوقيع على اتفاقية سلام بينهما وبين إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وما حشد جماعات المعارضة الفلسطينية حول عرفات والتلويح من جانب حماس بإعادة العمليات العسكرية إلاّ تدعيماً لموقف عرفات التفاوضي.

ولتعزيز السير بعملية السلام كما خططت لها أميركا فقد حثَّت هذه الأخيرة دول أوروبا على تقديم الدعم للأردن والسلطة الفلسطينية، وشطب الديون المستحقة على الأردن لتلك الدول، ومن جهة أخرى فإن عودة روسيا لتعزيز دورها في قضية الشرق الأوسط كأحد راعيي عملية السلام، لَيدل على جدّية السير في وضع الحل النهائي للمشكلة خاصة فيما أفرزه هذا العقد الأخير من تخاذل واستخذاء طال جميع حكام البلاد العربية وهم يتراكضون لإرضاء الولايات المتحدة ولاحتضان هذا الكيان المسخ والذي يغذي هذه الأجواء المليئة بالتآمر على الأمة واللعب بمقدراتها ومصيرها.

14 جمادى الأولى 1420هـ
26 آب 1999م

ابو العبد
19-04-2009, 03:29 PM
الاخ الكريم مؤمن جيد انك خرجت عن صمتك وبدأت تناقش في هذا الموضوع وانا شخصيا سعيد بذلك .

المشكلة عندك اخي الفاضل انك " لست صاحب رأى سياسي ولكنك حامل رأى سياسي " ولهذا يلحظ التضارب والتناقض في حديثك السياسي

في البداية تقول عن امريكا ( ولكن يبدو أنها الآن تريد السير في تطبيق هذا المشروع.)

وبعد ذلك تقول (والخلاصة هي ان امريكا لو ارادت ارغام اسرائيل على تطبيق القرارات الدولية السابقة الذكر لفعلت منذ زمن و لكنها لا تريد ذلك لان امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيوط اللعبة في يدها)

اما النقطة الثانية هي انك طرحت ما عندك ولم تسمع بعد الاجابة على ما طرحته ولكنك سرعان ماحكمت على التحليل السياسي للحزب بانه عبارة عن اوهام وتخيلات !!!!!!!!!!!!

لن اجعل هذا الامر محل البحث ولكن احببت التنويه اليه قبل الرد على ما طرحته

سيكون تعليقي على ما طرحته في وقت لاحق ان شاء الله

مؤمن
19-04-2009, 05:29 PM
أخي الحبيب ما قلته أنا ولكن يبدو أنها الآن تريد السير في تطبيق هذا المشروع.)
هذا ليس رأي أظن وضحت لك الأمر، ولكن يبدو أنه لم يصلك توضيحي، على الخاص، ولو كان رأيي لوقت في التناقض و هذا صحيح و لكن ليس هذا قولي طبيعة الحال و إن كنت وضعته لأمر في نفس يعقوب.

ما أريده الآن أن نضع كل ما صدر بخصوص قضية فلسطين على محورين :

رأي الشيخ تقي بحسب التسلسل الزمني
أي ما كان فهمه للقضية
و الأمر الآخر كل ما صدر بعد 97 ورقة ورقة ونشرة نشرة لنرى مدى انبطاق ما قاله على الواقع .
فلابد من عمل مراجعة شاملة للامر.
مثلا قالوا حرب غزة من أجل السلام أخرجت حرب غزة نتنياهو الذي قالوا عنه قبل 12 عام أنه سبب تعطيل السير بعملية السلام يعني بدنا بحث كامل و عسى لو يساعدنا الشباب في استقراء نشرات الشيخ تقي ووضعها هنا بتسلسها الزمني
ثم نقاشها
ثم نضع نشرات ما بعد التصحيح
ثم نناقش كل الأمور برمته.

أبو محمد
19-04-2009, 08:13 PM
السلام عليكم

أتمنى ألا يتوقف هذا النقاش حتى نخرج بشيء وألا يتوقف أحد بحجة الوقت.

وجزيتم خيرا

ابو العبد
20-04-2009, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس (لم تكن تحليلات الشيخ في حينها صحيحه ثم تغير الواقع)
كان الاولى بك اخي الكريم ان تبين لنا اين عدم الصحة في تحليلات الحزب في عهد المؤسس بحيث تضع اصبعك على الخلل وتبين كيف توصلت اليه حتى نستطيع مناقشة التحليل ويكون الحديث مجديا ومنتجا اما الحديث العام فهو غير مقبول

اما بالنسبة لتغير الواقع فعلا قد تغير سواء ما كان من احداث في عهد المؤسس وايضا بعد وفاة المؤسس ولقد اشار الحزب الى تغير الواقع في عهد المؤسس
اقتباس من نشرة للحزب في عهد المؤسس ( لا شك ان الاحداث اقوى من الرجال فكثيرا ما يخطط الرجال مخططات ويكونون قادرين على تنفيذها ولكن تاتي الاحداث فتغير الاتجاهات وقد تقلبها اكثر مما خطط لها )
ايضا وفاة عبد الناصر غيرت الواقع مما ادى الى تغيير مخطط امريا للمنطقة في حينه ولقد اشار الحزب الى ذلك في احدى النشر ات( هذا هو الوضع، وليس فيه أي شيء يقف في وجه النجاح في حل الأزمة، إلاّ أنه أثناء السير في هذه الخطة مات عبدالناصر، وبموته انهار الركن الذي استندت إليه أمريكا في نفوذها في مصر والمنطقة كلها، وانهار الركن الذي تعتمد عليه في حل الأزمة، فصارت أمريكا تفكر في مصر وفي المنطقة كلها وليس في إسرائيل وحدها، وصارت المشكلة هي المحافظة على الوجود الأمريكي في مصر والمنطقة كلها وليس في إسرائيل وحدها، فتحولت المسألة من صراع بين أمريكا وإنجلترا على إسرائيل، أي على الكيفية التي سيُحل عليها النزاع الإسرائيلي العربي، إلى صراع على مصر ومن ثم على المنطقة كلها، ولذلك صارت أمريكا تفكر في مصر لا في إسرائيل، وفي المنطقة كلها لا في جزء منها، ومن أجل هذا صار التحول في الخطط الأمريكية كلها، ومن ثم صار التحول في كيفية حل أزمة الشرق الأوسط )
اما بعد وفاة المؤسس وتحديدا مطلع التسعينات تغير الواقع بتغير الموقف الدولي فاصبحت حالة الموقف الدولي التفرد الامريكي وانتهت حقبة الصراع الانجلو امريكي

ايضا في القضية الفلسطينية في احدى مراحلها تغير الواقع عندما مرض شارون ودخل في حالة موت سريري حتى اللحظة مما ادى الى خلط الاوراق في السير قدما في العملية السلمية بعد ان عملت امريكا على جعله رجل دولة قادر على تفكيك المستوطنات وتقسيم القدس وايضا لجم اليمين.

اقتباس (فالإحداثية التي انطلق منها الشيخ تقي غير صحيحه و أثبت الواقع أنها غير صحيحه.)
حبذا لو تبين لنا ماهى هذه الاحداثية؟ وكيف اثبت الواقع انها غير صحيحة ؟ حتى نستطيع نقاش الامر

اقتباس (أقتبس كلام أحد الإخوة:
الجانب الدعائي فهو فيما يتعلق بما يسمى بالدولة الفلسطينية والتي لا تتعدى تلك الدولة المزعومة حد التسمية والتواقيع في المحافل الدولية,يراد منها التنازل عن معظم ارض فلسطين لصالح يهود والاعتراف لها بحقها في العيش فيها بامان وسلام ولا زم هذا الاعتراف تقديم خدمات امنية كبيرة لاسرائيل لينام يهود فيما اغتصبوه مطمئنين قريري الاعين ثم لتكون الفائدة الثانية من هذه الدولة المزعومة وهي دفع حكام الضرار في المنطقة للتسابق على التطبيع الكامل والدائم مع كيان يهود زيادة لهم في التطمين وقرارة العين خارجيا بعد ان تحقق لهم ذلك داخليا ممن نصبوا زورا ممثلين لفلسطين وشعبها

واقول دعائيا لان مشروع الدولة الفلسطينية المزعومة لا يمكن تحقيقه على الارض ذلك ان دولة يهود وبالمليارات والدعم السياسي الامريكي قطعت اوصال الضفة الغربية من خلال الشوارع الالتفافية وملاتها بالمستوطنات ومؤاخرا مشروع اقامة 73 الف وحدة استيطانية سكنية يهودية على اراضي الضفة الغربية تحت سمع امريكا وبصرها دون اي ادانة تذكر منها مع ابقائها على وعدها لاسرائيل باعطائها الثلاثين مليار دولار التي وعد بها بوش الابن دولة يهود ابان حكمه في فترة عشر سنوات
بالاضافة الى سكوت امريكا عن الجدار العازل الذي قام على مئات الالاف من الدونمات على اراضي الضفة الغربية
ناهيك عن الضمانة التي قدمتها امريكا لاسرائي بالتعهد لها بابقاء البؤر الاستيطانية الكبيرة القائمة على اراضي الضفة الغربية مثل مستوطنة معالي ادوميم في العيزرية ومستوطنة اريئيل في نابلس......!!!!)

القول بان الدولة المزعومة دولة فلسطينية لا تتعدى حد التسمية والتواقيع في المحافل الدولية فهذا كلام غير دقيق
فامريكا تصر على اقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي وقابلة للحياة ولا تريد ان تكون هذه الدولة مقطعة الاوصال وهذا ما عبرت عنه رايس عندما قالت من غير المقبول ان تكون هذه الدولة كالجبنة السويسرية
ايضا مخطط امريكا ان يكون لهذه الدولة امتداد في الاردن وما يحصل الان من طرح مشروع الاقاليم في الاردن ما هو الا تهيئة لانهاء الملكية في الاردن وايجاد فدراليات يكون الوسط فيها عمق الدولة الفلسطينية بحيث يوجد فيها اكبر المخيمات الفلسطينية وكذلك تواجد الفلسطنيين في الوسط بكثافة وبهذا تعمل امريكا على انهاء حق العودة

اما بالنسبة للتطبيع مع كيان يهود فهذا صحيح ولذلك ترى امريكا انه لا يمكن ان يكون هناك حل للقضية الفلسطينية الا برضا الشعوب ولذلك عملت وما زالت تعمل على ترويض الاطراف لتقبل الحل ولقد اشار الحزب منذ عهد المؤسس الى هذه النقطة حيث قال في احدى النشرات ( إن أساس مسألة فلسطين وبالتالي مسألة الشرق الأوسط هو أن يعترف أهل المنطقة بوجود يهودي في البلاد، دولة فلسطينية أو دولة إسرائيل أو أي شكل من الأشكال التي تضمن وجوداً يهودياً يعترف به أهل المنطقة ويقبلونه كما اعترفوا وقبلوا بالوجود النصراني في لبنان. هذا هو أساس المسألة عند الجميع، لا فرق بين الإنجليز والأمريكان، فمتى وُجد هذا فقد حًُلت المسألة ونُفذت المخططات وما لم يوجد هذا فإنه يستحيل أن يوجد أي حل،)

اما الاستدلال ببناء المستوطنات والشوارع الالتفافية فانه استدلال في غير محله لان الشواهد تدلل على امكانية تفكيك هذه المستوطنات كما حصل في غزة وسيناء ولقد صرح اكثر من مسؤول امريكي في الجولات الاخيرة لمنطقة الشرق الاوسط ( فليبن الاسرائيليون الف مستوطنة في القدس او الضفة الغربية فلن ينفعهم ذلك لانهم في نهاية الامر سيفككونها كما فعلوا في سيناء وفي غزة كل ما في الامر انهم قد يحصلون على تعويضات اضافية من المجتمع الدولي ولا شيء غير ذلك )

اما بالنسبة للجدار العازل فهو دليل على جدية امريكا في الحل وانها تسير قدما في تهيئة الاوضاع لاقامة الدولة الفلسطينية
من خلال الجدار تم تدجين الشارع الإسرائيلي بانه يوجد كيان اخر خارج الجدار ولكن حرصت امريكا على ان يستصدر قرار من محكمة لاهاى على عدم مشروعية بناء الجدار حتى يتسنى لها في المستقبل من تعديل مسار الجدار

اما بالنسبة للتعهد الامريكي بالابقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى
لقد نشرت صحيفة إسرائيل اليوم وهى تابعة لحزب الليكود قبل عدة اشهر "ان وزارة الخارجية الامريكية تنصلت من التعهد الذي اعطته لشارون في نيسان 2004 حيث انه غير ملزم للولايات المتحدة لانه اعطى حسب رغبة شارون حتى يستطيع تمرير قانون تفكيك مستوطنات غزة التى بالفعل قام بتفكيكها عام 2005 "
وحتى ان لم يصح هذا الكلام ففكرة تبادل الاراضي مطروحة ولا يتعارض هذا الامر مع اسس الحل

اكتفي بهذا القدر وساكمل الرد في وقت لاحق

مؤمن
20-04-2009, 10:06 AM
أخي الحبيب وضعنا مخطط نسير عليه فلابد من الإستقراء الكامل لكل ما صدر في عهد الشيخ تقي فكثير مت اسئلتك لي تزول حين نطرح النشرات.
التحليل السياسي أخي مبني على دراسة اعمال الدول، وليس التصريح مصدر للخبر أنت راقب خط السير الفعلي الذي تسير عليه أمريكا، أما التصريحات فليست مصدر بل هي توضع لتعزيز الفهم السياسي ليس غير.

عموما أرغب في دراسة شاملة للموضوع معك
فحبذا لو نتبع ما قلت لك
في امان الله

أبو محمد
20-04-2009, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم مؤمن، اقتراحك جيد ولكن لا تنتظر أحد حتى يتبعه، لا بد أن لديك كل النشرات أو معظمها التي صدرت بعهد الشيخ المؤسس والتي صدرت بعد 1997؟ فضع الذي تريده ودعنا نقرأ ما كتب ونستقرأ معك ونرى تعليق أبي العبد وتعليقاتك ومشاركات الشباب.

ودمتم

ابو العبد
21-04-2009, 08:43 AM
اخي الكريم مؤمن نحن لم نضع مخطط نسير عليه في النقاش الا اذا كنت تقصد في "وضعنا " التفخيم لشخصك
انت وضعت مقالة ولوحظ في رأيك السياسي التضارب ولكنك وضحت لي على الخاص ان رأيك واحد في القضية الفلسطينية وهو عدم جدية امريكا في الحل واقتبست كلام لأ حد الأخوة تدلل فيه على ان المعطيات على الارض تشير الى ان مشروع الدولة الفلسطينية بالنسبة لامريكا ما هو الا حملة دعائية وهمية والموضوع فقط ادارة ازمة

لقد قمت بالرد على بعض ما طرحته اخي الفاضل وسوف اقوم بالرد على باقي ما طرحته وهو النشرات التي صدرت عن الحزب بعد 1997 وكذلك التعليق السياسي حول حرب غزة ومجيء نتنياهو
لذلك ارجوا منك ان لا تشتت الموضوع وان نقوم بالرد ان كان عندك رد

اما بالنسبة لنشرات الحزب في عهد المؤسس رحمه الله التي تخص القضية الفلسطينية لقد اطلعت على كثير منها ورأيت ان الخطوط العريضة كانت واضحة وثابتة ومترابطة بفهم الحزب في حينه لحالة الموقف الدولي وطبعا وجود الصراع الانجلو امريكي
فمنها ما كان في اسس الفهم السياسي وهذه لا تتغير وهذا ما يجب ان يحرص على معرفته
ومنها ما كان على حوادث في ظروف مرت ومرت ظروفه وهو ما يجب ان لا يؤخذ وان يكون القاريء في حالة وعي حتى لا يؤخذ ما فيها في ظروف غير ظروفها وهنا يقع الخطاء ويقع الضرر من اخذه لان الظروف غيرها

الاخ الكريم من الاسقراء في الاعمال السياسية لامريكا تجاه القضية الفلسطينية نرى انها تعمل على تحجيم كيان يهود وايجاد دولة فلسطينية بجانبها
فامريكا هي التي ارغمت حكام يهود الانسحاب من سيناء من خلال توقيع اتفاقية كمبد يفد وكذلك هي التي كانت وراء اشعال الانتفاضة عام 87 وهي التي جرت شامير لمؤتمر مدريد وتوريط كيان يهود في مستنقع الجنوب اللبناني من خلال دعم عملاء امريكا سوريا وايران الى حزب الله حتى خرج كيان يهود عام 2000 دون قيد اوشرط من الجنوب اللبناني وكذلك افتعال ما يسمى بانتفاضة الاقصى والقائمة تطول كان اخرها حرب غزة واظنها ليست الاخيرة

الاخ الكريم من طرفي سأرد على باقي ما طرحته انت واناقش ما عندك بنفس طويل حتى تتضح وتنجلى الصورة سواء كان لي او لك وللاخوة رواد المنتدى
فأرجوا منك الدخول في الموضوع وعدم التشتيت
وبارك الله بك

مؤمن
21-04-2009, 09:51 AM
أخي أبو العبد بصراحه أنا هذه الطريقة لا تناسبني في النقاش تحسب نفسك قمت بالرد و ما هو بالرد.

لدينا طريقة في البحث وهي التفكير و الدراسة و التتبع
فلابد من دراسة الأمور هذا اولا ثم ما علاقة مراجعة أراء الشيخ تقي في التفخيم و الإدغام لشخصي !!!

أستغرب منك هذا القول!!

و إذا كنت أنت قرات تحليلات الشيخ و تقول هي صحيحه في وقتها فهذا ليس حجة علينا أبدا.

فمن السهل تخيل الأمور وإسقاط ما في الذهن على الواقع .

نحن هنا في منتدى فكري نريد أن يستفيد الجميع إن شاء الله سأبدأ بوضع التحليلات التي صدرت من الشيخ تقي او أبرز ما صدر حول قضية فلسطين.
ثم تحليلات بعد 97 ثم ننقاش الأمر و نرى مدى انطباق الفكر على الواقع.

مؤمن
21-04-2009, 03:47 PM
جاء في كتاب التفكير و أظن انه ينسجم مع رايي

ما نصه

ومثلاً حين رأت أمريكا أن اسرائيل التي أقامتها دولة تكاد تفلت من يدها وتكاد انجلترا تسترجع هذه البلاد بتحويل ما يسمى بدولة اسرائيل إلى كيان آخر يسمى فلسطين، حين رأت أمريكا ذلك في أواخر الستينات أطلقت على مشكلة فلسطين اسم مشكلة الشرق الأوسط، وصارت تقوم بالأعمال السياسية التي تمكّنها من أن تتولى المشكلة وحدها، وصارت تتخذ كلمة السلام وفكرة حل المشكلة وسيلة لتعقيد المشكلة، وهكذا استمرت في التضليل السياسي حتى ارتمى كل من العرب واليهود في أحضانها، وصارت تتبع أسلوب المغالطة وأسلوب التضليل حتى أنهكت قوى كل من العرب واليهود فاتجهت، لا إلى حل المشكلة، بل إلى نقل المنطقة من حالة اضطراب، وتسمية حالة حرب، إلى حالة هدوء نسبي وتسمية حالة سلام، وذلك لكي تتمكن على مهل وبهدوء من تركيز المنطقة على الوضع الذي رسمته لها حتى تطرد الانجليز نهائياً من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ على المنطقة كلها عن طريق تقوية ما يسمى بدولة اسرائيل.

Abu Taqi
21-04-2009, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا أخي مؤمن على التنقيب الدائم والأرشاد لثقافة الحزب حول موضوع فلسطين وهذا النص يشير الى أن فكرة أمريكا ليس الحل بل الأستفادة من الوضع القائم ولكن لا يعني الأستغناء عن الحقائق الأخرى التي تشير الى سير أمريكا بأتجاه الحل وأويد فكرتك التي أشرت أليها بأن التصريح السياسي لا يبنى عليه تحليل سياسي بل يستفاد منه.

ودمتم

ابو العبد
22-04-2009, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم مؤمن هذا الكلام لا ينسجم مع رايك فانت تدرك ان امريكا الان متفردة في الموقف الدولي وما جاء في النص يتحدث عن حقبة الصراع الانجلو امريكي حيث كادت إسرائيل ان تفلت من يدها لصالح الانجليز ولذلك رسمت امريكا لنفسها طريقا حتى تتمكن من طرد الانجليز من المنطقة وتنفرد وحدها في السيطرة وبسط النفوذ

امريكا كان لديها مشروع لحل القضية الفلسطينية ومازال وهى تعمل على تحقيقه ولكن ضمن ما يوافق مصالحها وكانت تستخدم سياسة النفس الطويل في تنفيذ مشاريعها
لقد بين الحزب المخطط الامريكي لحل القضية الفلسطينية وكذلك المخطط الانجليزي وكان يربط الحوادث ومجريات الاحداث ضمن هذا الاصل في الفهم السياسي

ونشرات الحزب في عهد المؤسس حتى وفاته في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية كانت تشير الى المخطط الامريكي القائم على اساس حل الدولتين
صحيح ان امريكا في بعض الاحيان كانت تجمد العمل في هذا المخطط لعقبات تواجها او تهيئة للاوضاع حتى يتم انضاجها فعلى سبيل المثال عند وفاة عبد الناصر كان كل ما يعني امريكا المحافظة على مصر التي كانت تعد اكبر قاعدة لامريكا تعتمد عليها في حينه في احدى النشرات يقول الحزب (إلاّ أنه أثناء السير في هذه الخطة مات عبدالناصر، وبموته انهار الركن الذي استندت إليه أمريكا في نفوذها في مصر والمنطقة كلها، وانهار الركن الذي تعتمد عليه في حل الأزمة، فصارت أمريكا تفكر في مصر وفي المنطقة كلها وليس في إسرائيل وحدها، وصارت المشكلة هي المحافظة على الوجود الأمريكي في مصر والمنطقة كلها وليس في إسرائيل وحدها، فتحولت المسألة من صراع بين أمريكا وإنجلترا على إسرائيل، أي على الكيفية التي سيُحل عليها النزاع الإسرائيلي العربي، إلى صراع على مصر ومن ثم على المنطقة كلها، ولذلك صارت أمريكا تفكر في مصر لا في إسرائيل، وفي المنطقة كلها لا في جزء منها، ومن أجل هذا صار التحول في الخطط الأمريكية كلها، ومن ثم صار التحول في كيفية حل أزمة الشرق الأوسط.(
وايضا يشير الحزب الى اهمية مصر كقاعدة لامريكا في المنطقة حيث يقول
مصر هذه، وليس إسرائيل، هي قاعدة الاستعمار الأمريكي في الشرق الأوسط، ولذلك فإنه إذا تعارض وجود إسرائيل ووجود مصر، فإنها تفضل الاحتفاظ بمصر لا بإسرائيل وإن كانت تُعِد إسرائيل لتكون أداة هامة للتخريب والتشويش كعامل مساعد لقاعدتها مصر في شأن النفوذ والاستعمار. ومن أجل ذلك لا بد أن تُفهم السياسة الأمريكية على هذا الوجه حتى تُدرَك تحركاتها وحتى تُعرف أهداف إجراءاتها)
ايضا من التتبع لنشرات الحزب في عهد المؤسس تشير الى السير في الحل ضمن ما يوافق مصالحها سواء من خلال ترويض اليهود او اهل المنطقة او حتى الكونجرس الامريكي وقوى الضغط في امريكا وهذه بعض ما اقتبسته من نشرات الحزب في عهد المؤسس (فالقرار الذي اتخذته الدول العربية في مؤتمر القمة هو الموافقة على استكمال السير في التسوية السلمية، على شرط أن لا يُتخذ إجراء بإنهاء حالة الحرب رسمياً إلاّ بعد انسحاب إسرائيل فعلاً، ولذلك قال فورد: "يجب حدوث تحرك نحو تسوية للمشكلات بين إسرائيل ودول المواجهة"، مما يدل على أن القرار ليس إنهاء حالة الحرب بين الدول العربية وإسرائيل وإنما القرار الموافقة على استكمال السير من دول المواجهة في التسوية السلمية. وهذا وحده نصر لأمريكا وتركيز لإسرائيل، وإن كانت أمريكا لا تريد الآن حل القضية، ولكنها تريد إزالة آثار العدوان، ومن إزالة آثار العدوان إزالة آثاره في الضفة الغربية بما يضمن وضع رِجل الفلسطينيين في طريق الحل الأمريكي ووضع رِجل الملك حسين بما يؤدي إلى إزالة الأردن، وهذا قد حصلت عليه بالقرار الذي قرره مؤتمر القمة.
إن أمريكا لديها ثقة بالنفس تصل إلى حد الغرور، وهي ترى أن القوة والمال كفيلان بتحقيق أغراضها، ولذلك فإنها تسير لتحقيق أغراضها على المدى الطويل،
شهر 10/1974

لكن الوقائع دلت على أن أمريكا قد غيّرت خطتها وغيّرت سياستها، فأمريكا صارت تسير في حل أزمة الشرق الأوسط، وحل قضية فلسطين معاً، وصارت سياستها الاعتراف بمنظمة التحرير والحث على مفاوضتها، فبتاريخ 6/11 صرح الناطق الصحفي باسم الرئيس فورد إنه "يؤيد تصريح فورد الذي اعتُبر كدلالة على أن الولايات المتحدة قد تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية كالفريق الشرعي للمفاوضة من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط"، وأضاف "إن موضوع مستقبل الشعب الفلسطيني يشكل ظاهرة مهمة من أزمة الشرق الأوسط" وقال: "إن الولايات المتحدة تعتبر أنه يجب أخذ حقوق الفلسطينيين بعين الاعتبار إذا أردنا التوصل إلى تسوية سلمية عادلة ودائمة في الشرق الأوسط"، وصرح فورد رئيس الولايات المتحدة بأن "إسرائيل ستدخل في مفاوضات إما مع حكومة الأردن وإما مع منظمة التحرير". فهذا وغيره من التصريحات والبيانات والإجراءات يدل على أن سياسة أمريكا قد تغيرت، وأنها تسير مع منظمة التحرير، وأنها تضغط على إسرائيل للسير في السياسة الجديدة. وكيسنجر حين جاء هذه المرة إلى المنطقة، لم يأت ليُكمل ما بدأه في المرة الأولى فقط، وهو حل أزمة الشرق الأوسط بإنهاء حالة الحرب وانسحاب إسرائيل، وإنما جاء ليستطلع الوضع الجديد حتى يعرف كيف يسير فيه. جاء ليسير بحل قضية فلسطين إلى جانب إنهاء قضية الشرق الأوسط. فالموضوع لم يعد إنهاء حالة الحرب بين الدول العربية وإسرائيل فقط، بل صار الموضوع إنهاء حالة الحرب بين الدول العربية بما فيهم الفلسطينيون وبين إسرائيل وحل قضية فلسطين وفق المشروع الأمريكي، لذلك كان لا بد لكيسنجر أن يدرس المسألة قبل أن يسير فيها، ومن هنا كانت زيارته زيارة استطلاعية وزيارة دراسة قبل أن تكون زيارة عمل.
11/1974

أمّا تعليق المراقبين بأن هذا نهاية قضية فلسطين، فإنه حسب التفسير الأمريكي صحيح، لأن أمريكا تريد حل قضية فلسطين، فبدأت بحرب سنة 1973، وكان المفروض أن تسير بالحل، ولكن السياسة الأمريكية وهي تسير في طريق صياغة المنطقة وتأمين إسرائيل، فقد أخرجت موضوع الخلاف بين مصر وسوريا، أو بين مصر وحزب البعث حتى لا تبقى مصر وحدها زعيمة العالم العربي، ثم خرجت لها مشكلة لبنان فتوقفت قليلاً عن السير، ثم لمّا وُجد الخلاف بين مصر وسوريا وسار خطوات، ولمّا كادت تنتهي قضية لبنان، فإنه آن الأوان لأن تكمل السير في طريق حل قضية فلسطين، لذلك صار لا بد من إشراك الفلسطينيين بهذا الحل
9/1976

وقد زاد في خيبة أمله وارتباكه ما صرح به كارتر عشية بدء جولته خارج أمريكا، في مقابلة تلفزيونية أجريت معه، فوصف مقترحات بيغن التي قدمها للسادات في الاسماعيلية بأنها مرنة ومعقولة، وأن على السادات والملك حسين والآخرين قبول أي عرض يوضع أمامهم، وأكد أنه لا يزال ضد قيام دولة فلسطين مستقلة، وأن السلام الدائم ممكن إذا لم توجد راديكالية جديدة في قلب الشرق الأوسط. كما صرح عندما سئل عن قول بيغن بأنه لا بد أن تبقى القوات الإسرائيلية في الضفة والقطاع قائلاً: نعم إنه بالطبع موقف معقول في مفاوضات. وأعاد نفس التصريح بعد أن وصل بولونيا، ولكنه في التصريحين جعل ذلك مما تفضله أمريكا، وأمّا إذا اتفق بيغن والأردنيون والمصريون على شيء آخر فإن أمريكا تقبل به. وهذا التلاعب بالتصاريح يدل على أن أمريكا غير جادة في الوصول إلى الحل.
ولقد كان تصريح كارتر صفعة سُددت قوية للسادات، وشعر على اثرها بالارتباك وأصيب بخيبة الأمل، وأعرب عن اعتقاده بأن تصريحات كارتر تجعل ما يقوم به صعباً للغاية، وأنها ستؤخر التسوية في الشرق الأوسط. وكأني بالسادات لم يدرك مرمى كارتر من هذه التصريحات، وأن أمريكا في الوقت الحالي لا تريد لا حلاً جزئياً ولا حلاً شاملاً، إلاّ بعد أن تحصر إسرائيل وتنزع من ذهنها فكرة التوسع
1/1978


لذلك اخي الكريم النص لا يشير الى تخلي امريكا عن مخططها للقضية الفلسطينية انما يشير الى كيفية استغلال امريكا الى ازمة الشرق الاوسط وابرز ما فيها القضية الفلسطينية من اجل طرد النفوذ الانجليزي من المنطقة من خلال جعل المنطقة في حالة الا حرب وبوادر السلام وطبعا تعرف والكل يعرف ان امريكا جعلت المنطقة بين الدول العربية وإسرائيل في حالة لا حرب ولا سلم

اخي الكريم اعود الى النقطة الاساس وهى ان حالة الموقف الدولي تغيرت واصبح التفرد الامريكي واضحت بريطانيا ذيلا يسير خلف امريكا وانهار الاتحاد السوفيتي وبدأت امريكا تعمل على صياغة المنطقة من جديد من خلال مشروع الشرق الاوسط الجديد او الكبير ولذلك البحث في الا حداث السياسية التي مرت وصارت تاريخا لن يوصل الى نتيجة
طبعا بالنسبة لي سوف اكمل الرد على ما طرحته واذا كان ردي ليس بالرد فحبذا تبين ذلك بالتفصيل وليس من خلال الكلام العام
فلا ادري كيف ردي ليس بالرد وانت الذي اعتبرت بناء المستوطنات وصمت امريكا دليل على عدم رغبة امريكا في الحل وردي الذي بين ان مجريات الاحداث والشواهد دللت على ان إسرائيل فككت مستوطنات غزة ومن قبلها سيناء رغما عن انفها وكان حديثي عن تصريحات الدبلوماسيين هو لتدعيم الامر يكون ليس برد وكذلك الجدار العازل وغيره
لا ادري ما هي طبيعة الرد عندك...

الحاسر
22-04-2009, 12:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله الاخوة الاعزاء
طيب ابو العبد, النشرات مال السبعينات تشير الى تنظيف امريكي لبقاية الانكليز, هل الانكليز لهم وجود الان؟
يبدو من الاخبار و التصريحات الان ان امريكا تريد الحل بالدولتين (خصوصا تصريح رهم عمانويل
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?cid=1239710730438&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull

حيث يقول ما يهم من هو رئيس اسرائيل) لكن الذي اراه ان اليهود يرون ان تحجيم اسرائيل هو بداية النهاية لهم (ضع نفسك بمكانهم و فكر تنسحب اسرائيل الى اين؟؟؟ هي كلها 50 كيلو للبحر) و واضح انهم لا يريدون الحل الامريكي (و هل هو ممكن), اما الفزاعة الايرانية ما المانع ان يتجرأ اليهود و يقصفو ما يحلو لهم و يتحملو شوية غضب و ينتهي مبرر الاستجابة للضغوط؟ اليهود لا يريدون الحل و لو بضمانات امريكية و اليهود ليسو مثل حكام العرب, عندهم استقلالية و سياسة الى الحد الذي لا يغضب امريكا و لا يعرضها للخطر (تذكر ما حدث لرابين) و لكن الاخ مؤمن فسرها بان امريكا غير جادة, و لو منطقيا الكلام ممكن لان امريكا عندها القدرات و الامكانيات ان تجعل اسرائيل تفعل ما تريد و من زمان ولكنه بحاجة الى تفكير اكثر.
يبدو ان هذا الموضوع يحتمل اكثر من سيناريو للاحداث و بحثه هنا بجدية و صدق ربما يجيب على كثير من الاسئلة.
و بارك الله بكم.

مؤمن
22-04-2009, 04:18 PM
أخي الحبيب ما وضعته من كتاب التفكير يمثل رؤية أمريكا السياسية في تلك الفترة على الأقل.

الشيخ تقي اعتمد على أن اليهود عملاء للإنجليز و هذا سبب تعثر أمريكا في ايجاد حل الدولتين و لكن الواقع يقول عكس هذا فقد فذهب الإنجليز أي أن المبرر الذي كان يعتمد عليه الشيخ أو المسألة التي بنى عليها فهمه هو سيطرة الانجليز على اسرائيل، والآن ذهب الإنلجيز أي ذهب ما كان يشكل عائق امام أمريكا بحسب فهم الشيخ تقي!!
فلماذا تقف أمريكا عاجزة إن كانت فعلا تريد الحل!!

لذلك قلت لك اذا عملت استقراء سياسي منذ طرح مشروع الحل على اساس دولتين لن تجد إلا أن أمريكا غير جادة في حل القضية لهذه اللحظة.

أمريكا يا أخي أبو العبد تقوم على اشعال البراكين في العالم و تريد ابقاء الأزمات لفترات طويلة و لو أرادت حسم الأمور لحسمتها من سنوات طويلة.

اذا كانت اسرائيل تشكل عائق أمام أمريكا لماذا أمريكا تدعمها بالمليارات لماذا لا تضغط عليها ماليا!!
وتبتزها على سبيل المثال و هذا لم يحصل ابدا !!

اما التصريحات الأمريكية من أجل السير بالحل ، و أن هناك يمين اسرائيلي متطرف يرفض الحل فهذا لا واقع له في الحقيقة، لأن اليهود كل سياسي اليهود يرفضون اقامة دولة و لا مصلحه لهم في هذا الأمر بل يعتبر ضربة قاضية لهم و لوجدوهم.

فلا يوجد شيء اسمه يمين أو شمال في السياسة الإسرائيلية و لا حتى في الدول الرأسمالية المستقلة فالدول التي لها مصالح و في حالة حروب و صراع لديها خطوط عريضة تعمل عليها مهما نغير الوجه السياسي فيها تبقى لها أجندة سياسية يضعها كبار القادة السياسين فيها من أجل العمل عليها.

حتى أنه لا يوجد شيء اسمه معارضة اسرائيلية أو شارع إسرائيلي وهذا يعرف بتتبع الأحداث منذ أن وجدت اسرائيل.
يتبع

خذ مثلا في عام 56 طردت بريطانيا و فرنسا بعد حرب السويس أصبحت اسرائيل مكشوفه أمام أمريكا، وكان بإمكان أمريكا أن تقيم دولة فلسطينية لأنه لا داعم لإسرائيل.
أمريكا قادرة على حل القضية بأي وقت و لكن لا تريد و هذا يفهم من خلال التتبع السياسي لمجريات 60 عاما أو أكثر.

أما عن تفكيك المستطونات فاليهود ليسوا اغبياء حتى يقذفوا بمليارات الدولارات في الهواء إذا كانوا متوقعين أن المستطونات ستفكك !!
فلو كانت أمريكا فعلا جادة ماذا قامت من أعمال لوقف الإستطيان الذي أصبحت المستطونه مثل المدنية من حيث الحجم !1

أنت تتكلم عن نصف مليون يهودي بظنك أين ستذهب اسرائيل بهم !!

ابو العبد
23-04-2009, 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحاسر امريكا تريد حل الدولتين منذ زمن وليس الان فقط والقضية في السير في تنفيذ هذا المشروع مرتبطة بما تقضيه مصالحها
لذلك عملت امريكا على تحجيم كيان يهود منذ زمن فتحجيم إسرائيل لم يبداء الان بل باشرت امريكا عمليا في تحجيم هذا الكيان منذ اتفاقية كامب دفد مع مصر وبهذا تم انهاء حلم إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات عند حكام إسرائيل وشعبها ولكن الان ومنذ فترة وتحديدا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي تعمل امريكا على ترويض اليهود للتخلي عن فكرة ارض الاباء والاجداد وارض الميعاد والتنازل عن ما يسمى ارض يهودا والسامرة والقبول بتقاسم القدس وتدويل الاماكن الدينية أي ما يسمى عند اليهود بالحوض المقدس هذا ما عملت وتعمل له امريكا بعد ان انفردت في المنطقة وقطعت شوطا كبيرا في ذلك حتى ان حكام إسرائيل منذ رابين وباراك مرورا في شارون وانتهاء في اولمرت ادلو بتصريحات في هذا الصدد والحديث عن تنازلات مؤلمة حتى ان اولمرت جعل هذه التنازلات في كفة وانتهاء إسرائيل في كفة اخرى
هذا من جانب اما الجانب الاخر والذي اتفق به معك ان إسرائيل تعرف حق المعرفة ان وجود كيان للفلسطينيين بجانبها الذي سيؤدي بدوره الى وجود حالة من التطبع بين إسرائيل ودول المنطقة سيكون بداية نهايتها ليس من خلال العمل العسكري بل ذوابنها في المنطقة ولذلك عبر احدهم انه اذا حصل تطبع بين دول المنطقة وإسرائيل ستكون الاخيرة سوبرماركت للشرق الاوسط ولذلك نلاحظ اصرار حكام إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة حتى تبقى لها هويتها وهذا ما ترفضه امريكا ومن هنا تاتي مماطلة إسرائيل لانها تعرف ما ينتظرها علاوة على انها لا تستطيع العيش الا على الحروب واضطرابات حتى تحافظ على بقائها واستمرار التفاف اليهود حولها

اما بالنسبة لايران لا تجرؤ اسرائل على ضرب ايران بدون ضوء اخضر من امريكا لانها تدرك عواقب هذه الفعلة ان قامت بذلك فهذا الكيان المسخ لا يستطيع فعل شيء بدون مساندة امريكا وقد راينا كيف مرغت امريكا انف إسرائيل في التراب في حرب تموز 2006 وكذلك حرب غزة الاخيرة
اما بالنسبة لقدرة امريكا على جعل إسرائيل ان تفعل ما تريد ولكنها لم تمارس هذه القدرة بشكل فعال في ما يتعلق في إسرائيل وعلى ما اظن ان هذه النقطة التي توجد الاشكال في فهم المشروع الامريكي للقضية الفلسطينية عند الكثير من الشباب
صحيح ان امريكا قادرة على ارغام إسرائيل على الحل وايضا ان اقتضى الامر ازالة إسرائيل بجرة قلم لكن امريكا دولة مصلحية تقوم على اساس تحقيق مصالحها
وبالنسبة لاسرائل ما هي الا دولة وظيفية ساندتها من اجل تحقيق مصالحها في المنطقة لذلك تعتبر إسرائيل خنجر في خاصرة الامة الاسلامية وهي قاعدة متقدمة لامريكا في المنطقة واذا تعارض وجود إسرائيل مع مصالح امريكا في المنطقة سوف تقدم مصالحها على إسرائيل
امريكا تعمل على صياغة المنطقة من جديد وترى ان بوابة العبور لصياغة المنطقة هو حل القضية الفلسطينية فتسير في تنفيذ ما خططت له ضمن مصالحها في المنطقة
والملاحظ على تحركات امريكا في هذه القضية انها تعمل على اخراج الحل تتمكن فيه من ارضاء شعوب المنطقة وهذا من خلال الترويض لجميع الاطراف للقبول في الحل

الاخ الكريم مؤمن لم يسعفني الوقت لاكمال الحديث الشيق معكم ساعود في وقت لاحق لمنا قشة بعض الامور ومنها موضوع اليمين الإسرائيلي واليسار وجوده من عدمه

مؤمن
24-04-2009, 03:23 PM
الأخ الكريم أبو العبد بارك الله فيك أستاذي على ما طرحت.

ولكن حقيقة الأمر يحتاج لجلسات و جلسات في الموضوع.

لكن هنا نحاول أن نتبادل وجهات النظر بقدر الإمكان.

صحيح أنا أمريكا تعمل لمصلحتها، و لكن من مصلحتها ابقاء قضية فلسطين مشتعلة لأن بهذا العمل ستبقى في المنطقة، و تبقى القضية جمرة كلما همدت رمت عليها الزيت حتى تشتعل.

من 1990 إلى الآن لم تعمل أمريكا أي عمل جاد لحل القضية، و لا يلاحظ لها أي عمل في هذا المضمار.
فهي تسير خطوة و ترجع خطوات بوش قال 2008 سيشهد دولة و الكل يعلم هذا الدجل لأنه لا يمكن أن تقام دولة بكل هذه البساطه على أرض اصلا لا تصلح أن تكون دولة او شبة دولة.

اسرائيل ضربت كل شيء بحرب غزة و جعل حماس قوة ذات شوكه لتعزز انقاسم الساحة و بهذا أصبحت الساحة كتلتين متناحرتين.
عموما المسالة مازلت مفتوحه للنقاش و تقديم البراهين و القرآئن على هذه المسالة.

ابو العبد
25-04-2009, 10:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام السلام عليكم
صحيح ان الدول المستقلة ترسم سيساسات وتسير عليها الدول وهذا القول ينطبق على امريكا او فرنسا او روسيا وغيرها
لا فرق في امريكا بين جمهوري وديمقراطي ولكن في كيان يهود هذا الامر غير موجود لان واقعها مث واقع دول المنطقة من حيث انها دولة وظيفية وجودها مربوط بمدى تحقيقها لمصالح الدول المؤثرة في الموقف الدولي واليوم امريكا هى المتفردة في التأثير في الموقف الدولي
ولكن الفرق بين هذا الكيان ودول المنطقة ان الشارع الإسرائيلي هو الذي يقرر أي حكومة تحكمه من خلال الانتخابات البرلمانية فالانتخابات عندهم نزيهة ولا يحصل تزوير فيها فعلى سبيل المثال شمعون بيرس من الشخصيات السياسية المحنكة وقدم خدمات كبيرة لهذا الكيان ولكن الفشل كان حليفه في لى انتخابات حصلت لان الشارع الإسرائيلي يميل الى اليمين ويعتبر شمعون بيرس يساري لانه يقبل بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 ويقبل في تقسيم القدس وتفكيك المستوطنات
حتى ان تعيينه بمنصب رئيس الدولة حصل بدون انتخابات أي حصل على هذا المنصب بالتزكية حيث انسحبت المرشحة الليكودية من المنافسة والذي على ما يبدوا تكريما له على خدماته التي قدما للدولة
فحقيقة انه يوجد يمن ويسار في كيان يهود صحيح ولا يستطيع أي سياسي انكاره
فلو نظرنا على سبيل المثال لليبرمان حديث العهد في الوسط السياسي الذي صعد بشكل متسارع وفي زمن محدود على الحلبة السياسية والحزبية حتى انه تفوق على حزب العمل المؤسس لكيان يهود في الانتخابات الاخيرة وكان ذلك بسبب الشعارات التي رفعها حزبه في الحملة الانتخابية الاخيرة ومن ضمنها ( لا مواطنة بدون ولاء) مع انه عميل لامريكا ولكنها جاءت به من اجل ترويض اليمين واحراقه
ايضا ما قامت به امريكا من دعم فكرة ايجاد حزب وسطي في إسرائيل يضم يمين اليسار ويسار اليمين وجعلت شارون يقوم بهذه المهمة وفعلا قام يتأسيس حزب كديما لان امريكا وجدت ان اليسار غير قادر على تنفيذ الحل واليمين متصلب في قضايا الحل النهائي وهناك مؤشرات كثيرة في هذا المجال اتركها لوقت لاحق ان لم تكتفي بهذه الاجابة
اما بالنسبة لدعم امريكا لاسرائيل بالمليارات فاستغرب منك في هذا الاستشهاد فامريكا كانت تنفق على الجيش الاردني والدولة في الاردن في حين ان الملك حسين كان عميل انجليزي وكانت الاردن اهم قاعدة للانجليز في المنطقة
اما بالنسبة لتفكيك المستوطنا فالمشكلة ليست في الاموال التي تنفق فدول الخليج واوربا جاهزة لدفع التعويضات فانظر كم جمعت من امال في قمة شرم الشيخ الاخيرة 5.5 مليار دولار ولكن المشكلة هي من القادر في إسرائيل على تفكيك المستوطنات في الضفة والتى يبلغ عدد سكانها 275 الف وهذا ماعبر عنه اولمرت في زيارته الاخيرة الى بريطانيا قبل رحيله حيث قال (ان من شأن اخلاء المستوطنين بالقوة ان يشعل حربا اهلية في إسرائيل ) فهنا مربط الفرس وهذا ما يتطلب الترويض والتدجين........

ساكمل الحديث اخي مؤمن في وقت لاحق متمنيا من باقي الاخوة المشاركة معنا

ابواحمد
25-04-2009, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم مؤمن اشاطرك الرأي ان الدولة الفلسطينة من الناحية الواقعية لن تكون اكثر من مجرد اعتراف على الورق وعلم ونشيد وطني علي قطعة من الارض لاتساوي مساحتها مساحة حيين .لكن المهم من وجهة نظر امريكا هو ان توجد القناعة لدى الشعوب بأنها حققت حل للقضية واعطت للفلسطينيين دولة .
اخي ابو العبد الحقيقة انك استاذ للجميع بدعو لكم بالخير وزادكم الله هدى ورشاد . والسلام عليكم

مؤمن
29-04-2009, 02:50 PM
الأخ الفاضل أبو العبد أرجو أن تخفف من حدة الكلام معي و إلا تركت النقاش معك.
طلبت إيقاف الحديث لأني رأيت أن هناك مواضيع لابد أن تعالج و هناك مشاركات لابد أن تكتب لها ردود ثم نستأنف الحوار.
فجاء أخي أبو محمد و سأل و كان من الأدب أن أجيبه على ما سأل.
بخصوص أحمد ابن حنبل فهذا قول مشهور أنه ليس بفقيه، فلم آتي ببدعة جديدة، فالطبري وغيره اعتبروه أنه ليس بفقيه، وحتى الجويني لم يعتبر مذهبه ذا اعتبار حين نقاش المذاهب الفقهية في كتابه البرهان في باب ترجيح الأدلة، وحتى الشيخ تقي قال كذلك الإمام أحمد بن حنبل، فإنه مع غَلَبة الحديث على مذهبه، فهو يقول الحديث هو الغالب و ليس الفقه.
عموما هذه القضية ليست ذا بال.
أما أنك تزعم أنك ترد فهذا أمر عجب عجاب.
فأنت تسقط ما في ذهنك على الواقع ولأن الكتلة قالت فيجب أن تضع كل شيء حتى تثبت أنه صواب فحرب غزة على سبيل المثال و تحليل الكتلة أنه لن يكون هناك اجتياح واسع ظهر خطأ التحليل برمته و مع أن الواقع إنتهى و الحرب انتهت إلا أنك تزعم أنها من حلول المسالة!!
و جاء نتيجة الحرب نتنياهو الذي قال قبل 12 عام أنه هو السبب في عدم السير!! فكيف تكون حرب غزة من حلول القضية ثم يأتي نتنياهو !!
الآن أشرع بالرد عليك بخصوص الأحزاب الإسرائيلية:
قلتم " ولكن في كيان يهود هذا الامر غير موجود لان واقعها مثل واقع دول المنطقة من حيث انها دولة وظيفية وجودها مربوط بمدى تحقيقها لمصالح الدول المؤثرة في الموقف الدولي واليوم امريكا هى المتفردة في التأثير في الموقف الدولي.
الكيان الصيوني هو كيان مستقل في سياسيته الخارجية و الداخلية، ويسير بحسب مصالحه وما تمليها عليه.
فلا يصح قولك المتركب منطقيا أنه كيان وظيفي اذا كيان غير مستقل لأنه لا ينفذ إلا ما يراه مصلحه له، ولو كان على حد زعمك أنه وظيفي لماذا لا ينفذ ما تريد أمريكا!! و حتى اليمين الذي تزعم أنه حجر العثرة لا يمكن أن يخرج عن الفلك الوظيفي الذي أنت وضعته فيه!!.
من خلال الاستقراء السياسي لسياسة الكيان الصهيوني منذ أن وجدت وهي نفس السياسية، لا فرق بين يمين و لا شمال و لا يسار و لا جنوب و لا غرب، فكلهم على قلب سياسية واحدة وهي منع وجود كيان فلسطيني.
أما القول و الله هذا أمريكي و هذا عملته أمريكا فهذا لا قرآئن عليه بل توهم و تخيل.
فكل الدول التي لديها مصالح و التي تريد أن تحافظ على قوتها و على ثباتها في الموقف الدولي، أو العلاقات الدولية يجب أن تسير على سياسية واحدة تضعها، وتسير عليها لا فرق بين من يكن الحاكم.
فاليهود يسيرون على سياسية واحدة منذ أن وجدوا ولم تتغير بأي حال من الأحوال فحزب الليكود هو من سحب مستوطنات غزة بغية العمل على رفع أرصدة حماس من أجل جعلها قوة في فلسطين وزيادة شعبيتها.
أما بخصوص دعم أمريكا لإسرائيل فهذا دليل لي و ليس بك وما ذكرت لا يسعفك لانه لا يمكن أمريكا أن تعدم اسرائيل لضرب مشروعها في ايجاد الدولة التي تريدها، فلو كانت أمريكا تريد اقامة الدولة فعلا لأقامتها منذ زمن بعيد و سيف العقوبات الإقتصادية سيكون مسلط على اسرائيل لو خالفت هذا و لكنها تمدها بالمليارات و هي تعرف انها تبني مستوطنات من شانها أن تشكل عائق أمام قيام الدولة التي تريد فلماذا تدعمها!!

أما والله التخيل الغير مبني على حقائق صحيحه من مثل أن اليمين لا يريد و اليسار يريد فهذا وهم وجميع تصريحات اليهود هي من باب التضليل فحين يقول نتنياهو سيكون هناك دولة فلسطينية فهذا لا يعني انه جاد.
و التصريحات لا يبنى عليها تحاليل بل انت ادرس سياسية أمريكا وخط السير الفعلي الذي تسير عليه تجد فعلا أنها لا تريد اقامة دولة و أنها غير جادة للحل حتى هذه اللحظة.

الحاسر
29-04-2009, 08:36 PM
الاخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و رجاءا طولو بالكم
الاخ الكريم ابو العبد, انت تنظر لاسرائيل كانها مصر او سوريا و ان وصفك لها "بانها دولة وظيفية" استيطيع ان اسحب تعريفك على بريطانيا و اقول انها دولة وظيفية و كذلك فرنسا و المانيا و اليابان فهل يصح هذا اخي الكريم؟
دعني اذكرك, ان اسرائيل تملك الرؤؤس النووية و الهيدروجينية (يقال انها تملك 400 راس) عندها شركات ضخمة تنافس الشركات الاوربية و تغزوها في افريقيا كشركة الماس و عندها مصانع للمعدات الكترونية و عندها جهاز مخابرات هائل يتجسس حتى على امريكاو هل نسيت الجاسوس المسجون في امريكا و الذي للان تطالب اسرائيل باطلاق سراحه. المهم من الصعب ان تصف اسرائيل انها دولة وظيفية لان واقعها خلاف ذلك. الان امريكا تريد مشروع الدولتين من الخمسينات و الى الان, الاخ مؤمن يصف هذا بانه عدم جدية من امريكا و انت تقول ان تطبيق سياسة امريكا للشرق الاوسط تبدأ من حل قضية فلسطين لتمرير باقي السياسات بدعوة ان احداث فلسطين توحد المسلمين و حلها يسهل باقي السياسات (او كما قال الحزب في احدى نشراته) و هنا السؤال لماذا لم تحل امريكا قضية فلسطين للان؟ من الذي في الدولة الوظيفية استطاع العرقلة على امريكا؟
اظن ان اسرائيل دولة جدية حقيقية ينقصها الاعتماد الذاتي و تحتاج لمساحة من الارض اكبر و امريكا بالنسبة لاسرائيل هي كما قال بن جوريون " لابد من الخوف مما لابد من الخوف منه" ولكني اعتقد كما قال الحزب في احدى نشراته القديمة انها تجربة فاشلة.

السلطان محمود
30-04-2009, 01:16 AM
لاحظت عدم تقبلكم لاية صورة او خارطة . وقد حذفت كل الصور والخرائط التي اضفتها ومنها خرائط لم تنشر قبل اليوم في موقع اعلامي باللغة العربية قطعا . وربما يعود ذلك لحجم الصفحة المسموح . ولكن ذلك للاسف غير صحيح لان كل الافكار السياسية والمتغيرات لايمكن شرحها وتبسيطها بدقة بدون وسائل التعبير الفكرية هذه . فما عليكم إلا ان تزيدوا حجم مساحة التخزين الضرورية .

ابو العبد
30-04-2009, 09:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب مؤمن انت عزيز علينا ولك الفضل الكبير في هذا المنتدى لا ينكره احد من الشباب ولا ادري كيف تبادر لذهنك انني حاد في حديثي معك واختلاف الراي لا يفسد في الود قضية
ومعاذ الله ان اكون شديدا في حديثي معك ومع غيرك من ابناء المسلمين فالشدة مع الكفار اما الرحمة ولين الحديث فهو بيننا , ولكن اذا اردت ترك النقاش فهذا شأنك ولكن ارجوا ان لا تكون هذه هى الذريعة
اما بالنسبة لاحمد ابن حنبل ما هو الا مثل ضربته ليس الا , وليس هنا محل نقاش في هذا الموضوع وربما نتحدث به سوية في مكان اخر
اما بالنسبة للرأي السياسي فانني اقول ما قاله الحزب فهذا صحيح لان هذا الحزب يقوم على فكرة التبني ومن الطبعي ان اتبنى كل ما يصدر عن الحزب من اراء سياسية وفكرية وانت اخي الكريم كما يقولون سيد العارفين في هذا الموضوع ولك باع طويل في النقاش مع من ضرب هذه الفكرة
هذا من جانب اما الجانب الاخر فان نقاشي معك من اجل بلورة الراي وحتى تتبلور الامور لابد من الدخول في تفصيلات وليس الحديث في عموميات واذا كان ما عندك من تفصيلات تدلل على ما ذهبت اليه وترقى الى البحث فثق تماما انها ستصل الحزب لاعادة النظر في ما يطرحه واذا كان العكس فالنزاهة تقتضي منك الوقوف مع الصواب حيث كان

ابداء النقاش معك نقطة نقطة
اقتباس:- (حرب غزة على سبيل المثال و تحليل الكتلة أنه لن يكون هناك اجتياح واسع ظهر خطأ التحليل برمته و مع أن الواقع إنتهى و الحرب انتهت إلا أنك تزعم أنها من حلول المسالة!!)
هذا ما قلته يا اخ مؤمن في حديثك وحتى يكون البحث مجدي الاصل ان نضع ما قاله الحزب ونناقشه مع ان النشرة موجودة في قسم المفاهيم السياسية في المنتدى الا انني ساضعها هنا حتى تكون سهولة النقاش والربط في الموضوع ولمن يتابع ما نناقشه تكون موجودة بين يديه ولا يجهد نفسه في البحث
بسم الله الرحمن الرحيم
دردشات
1_ انتهاء التهدئة وتطورات القضية الفلسطينية
بتاريخ 19/12/2008 انتهت التهدئة بين حماس و"إسرائيل" التي جرى إبرامها قبل ستة أشهر، وقد أعلن خالد مشعل أن التهدئة انتهت، ويتزامن هذا مع اقتراب موعد انتهاء ولاية محمود عباس في 9/1/2009، وقرب موعد الانتخابات "الإسرائيلية" بتاريخ 10/2/2009 وتسلم إدارة باراك أوبانا إدارة الحكم في أميركا من سلفه بوش بتاريخ 20/1/2009. وإذا دققنا النظر في هذا الملف الشائك والمعقد نرى أن هناك ثلاثة محاور ينبغي تسليط الضوء عليها إلا وهي: الجانب الأميركي، والجانب "الإسرائيلي"، والجانب الفلسطيني.
أما على الصعيد الأميركي فإننا نرى أن الإدارة الحالية بدأت بترحيل الملفات في السياسة الخارجية وبخاصة المهمة منها إلى الإدارة الجديدة، بل وجعلتها مفتوحة لبدء العمل بها مباشرة، ومن ضمن هذه الملفات الملف الفلسطيني. وما يفسر ذلك استصدار قرار في مجلس الأمن يؤيد (جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين) وأيضاً اجتماع الرباعية في نيويورك يومي 15-16/12 /2008 وإصدار بيان يدعم عملية انابوليس.
وكان من تصريحات رايس أمام الرباعية "أن للولايات المتحدة مصلحة قومية في التوصل إلى معاهدة نهائية بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وقد علق وليام كوانت أستاذ علم السياسة في جامعة فرجينيا "يبدو أن الأميركيين أصبحوا يدركون الآن أن السلام الإسرائيلي الفلسطيني من شأنه أن يساعد في دفع عجلة المصالح الأميركية في الشرق الأوسط الكبير حيث أصبحت الولايات المتحدة منخرطة الآن أكثر من أي وقت مضى".
ومن المرجح أن تقوم الإدارة الأميركية الجديدة بممارسة ضغوطات على "إسرائيل" في هذا الصدد، ولعل تصريح مارتن أنديك، وهو السفير الأميركي السابق في "إسرائيل" والمقرب أيضاً من وزيرة الخارجية المقبلة هيلاري كلينتون، يشير إلى ذلك حيث قال "أن على دولة إسرائيل ألا تتوقع الحصول على شيكات على بياض من واشنطن بعد أن يتسلم الرئيس المنتخب باراك اوباما مهام منصبه في كانون الثاني".
أما على الصعيد "الإسرائيلي" حيث الانتخابات في 10/2 القادم، فقد سبق أن أشارت استطلاعات الرأي إلى فوز حزب الليكود، وهذا طبيعي؛ لأن الشارع "الإسرائيلي" يميل إلى اليمين ولهذا السبب فإن الضغوط وجهوداً مختلفة ما تزال مستمرة للعمل على ترويضه وتدجينه.
و في الآونة الأخيرة لوحظ بأن الإعلام "الإسرائيلي" يلعب دوراً كبيراً في عملية ترويض الشارع "الإسرائيلي" وتوجيهه نحو حزب كديما، وبخاصة بعد الانتخابات الداخلية للأحزاب إذ بدأ الإعلام يتحدث أن حزب الليكود حزب "المتمردين" وحزب "اليمين المتطرف"، حتى أن المحلل آمنون ابرموفتش من القناة الثانية علق على قائمة الليكود أنها قائمة يمينية متطرفة، وأن أعضاءها من المكان 19 فما فوق ما كنتم لتدخلوهم إلى بيوتكم، وكذلك مثلاً حديث حاييم رامون في القناة العاشرة حول ضرورة تقسيم القدس، ولذلك ليس غريباً أن تُظهر الاستطلاعات يوم الجمعة 19/12 أن الانتخابات لو حصلت الآن فإن النتيجة ستكون 30 مقعداً لحزب كديما، و30 مقعداً لحزب الليكود، و كان اللافت للنظر انكماش حركة شاس حيث أعطتهم الاستطلاعات 9 مقاعد فقط.
هذا من جانب، أما الجانب الأخر فهي الرسائل التي ترسلها أميركا للتأثير على الناخب "الإسرائيلي" فعلى سبيل المثال:
فقد صرحت رايس أمام الرباعية بتاريخ 16/12/2008 أن من مصلحة "إسرائيل" في المدى الطويل أن توفر مجتمعاً أكثر أملاً للفلسطينيين، وقالت أيضاً: "أن وقت إنشاء دولة فلسطين قد حان منذ وقت طويل، ويجب أن تكون هناك نهاية للاحتلال الذي بدأ عام 67". ولقد رحب باراك أوباما وهيلاري كلينتون بهذه التصريحات، وكذلك الساسة في "إسرائيل" مثل أولمرت حيث حذر في تصريح له من أن أية حكومة "إسرائيلية" لا تتحلى بالمرونة والمبادرة السياسية والاستعداد للقيام بتنازلات وتسويات مؤلمة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين والسوريين سوف تجد نفسها معزولة في زاوية، وتجلب على نفسها انتقادات دولية قد تلحق ضرراً اقتصادياً وسياسياً بـ"إسرائيل".
صحيح أن اولمرت متهم بقضايا فساد، ولكن حديثه له تأثير على الشارع حيث أنه جلس على كرسي رئاسة الوزراء وأدرك ما تريده أميركا والعالم من "إسرائيل"، فتصريحاته لها وقع على الشارع "الإسرائيلي"، والراجح أن الانتخابات "الإسرائيلية" والتي تمثل تجاه الرأي العام في "إسرائيل" هي التي ستحدد مصير التقدم فيما يسمى بالعملية السلمية، أو اللجوء إلى ضغوطات أقوى، اقتصادية أو عسكرية، قد تفوق ما حصل سنة 2006م.
أما بالنسبة للتهدئة فمن المستبعد أن تقوم "إسرائيل" بعملية برية واسعة النطاق في غزة، فالشخصيات المركزية الثلاثة المعنية في هذا الشأن غير متحمسين لعملية عسكرية برية واسعة النطاق، وهم وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس المخابرات؛ ولذلك صرح المستشار العسكري لوزير الدفاع عاموس جلعاد "سبق إن رأينا ما حصل عندما دخلنا إلى لبنان في العام 1982 لطرد م.ت.ف فخلقنا حزب الله، إن احتلال القطاع سيلزمنا بإطعام مليون ونصف نسمة، ومن شأنه أن يضرم النار في العالم الإسلامي".
ونقلت صحيفة نيوزويك بتاريخ 3/12/2008 على لسان مسؤول سابق في المخابرات "الإسرائيلية" (الموساد) يوس الفر "أن إسرائيل بدأت تدرك أنها غير مجهزة بشكل جيد لإلحاق الهزيمة بالأعداء غير المتماثلين".
وبالعكس سيكون وضع غزة والتهديد القادم منها عصا تلوح لليمين في "إسرائيل" والشارع "الإسرائيلي" بضرورة الحل مع الفلسطينيين، وتهيئة الأوضاع لقبول إدخال قوات حلف الناتو إلى مناطق الضفة الغربية وغزة ضمن اتفاق فلسطيني "إسرائيلي". ولقد عنونت مجلة نيوزويك مقالها بتاريخ 3/12/2008 (تجاه نحو قبول فلسطين وإسرائيل لوجود دولي في المنطقة في إطار اتفاقية سلام) وتقول المجلة لقد أكد المستشاران الأميركيان السابقان للشؤون الأمنية سكوكروفت وبريجنسكي دعمهما في الآونة الأخيرة لهذه الفكرة وأيدها القائد السابق لقوات الناتو جيمس جونز الذي عينه الرئيس المنتخب باراك أوبانا مستشاراً أمنياً في فريقه، ولذلك طالب قريع بحماية دولية للشعب الفلسطيني بسبب اعتداءات المستوطنين. أما بالنسبة للمستوطنات والقدس فتهيئة الأوضاع على الأرض تسير على قدم وساق، وما تفجيرات القدس المتلاحقة، والصداع الذي يحدثه مستوطنوا الخليل في الضفة وتحجر عقلية المستوطنين إلا شواهد على ذلك.
على الصعيد الفلسطيني فان شوكة حماس أصبحت أقوى وجرى ترسيخ فكرة أن حماس يجب أن تكون شريكاً في الحل، و هذا من ضمن إستراتيجية أميركا لمنطقة الشرق الأوسط (إشراك الإسلاميين في الحكم) لقد أخذت حماس دعماً عربياً و دولياً من خلال إرسال السفن لكسر حصار غزة، ويقترب هذا ليكون بمنزلة اعتراف في حكم حماس لغزة في هذه المرحلة، ويشبه ذلك التقارب الأردني الحمساوي، الذي تمثل بلقاء رئيس جهاز المخابرات الأردنية محمد الذهبي في شهر آب/أغسطس مع ممثل حماس في الأردن، ومن المرجح ان تفتح قناة مفاوضات رسمية مع الإدارة الأميركية الجديدة، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة من خلال سورية أو الأردن، ومن المرجح أن يجري تأجيل الانتخابات في الجانب الفلسطيني بالتوافق بين غزة والسلطة حتى عام 2010 .
25/ذي الحجة/1429 ه
23/12/2008 م

ابو العبد
30-04-2009, 09:54 AM
مع ان كل ما جاء في النشرة الواقع ينطق به ولا ادري كيف ظهر خطاء التحليل برمته
فالحزب لم يستبعد صعود اليمين ولذلك من جملة ما قاله
والراجح أن الانتخابات "الإسرائيلية" والتي تمثل تجاه الرأي العام في "إسرائيل" هي التي ستحدد مصير التقدم فيما يسمى بالعملية السلمية، أو اللجوء إلى ضغوطات أقوى، اقتصادية أو عسكرية، قد تفوق ما حصل سنة 2006م. )
اما بالنسبة لاستبعاد الحرب الواسعة النطاق في غزة فكلام الحزب صحيح وكان كلامه اشارة على ان اسرائيل لن تعمل على احتلال غزة وطرد حماس من اجل تسليم غزة للمجرم عباس وزمرته كما كان يظن الكثير من المحللين السياسيين والناس لان امريكا معنية بوجود حركة حماس في غزة وتقويتها وتهيئة الاوضاع من اجل اشراكها في العملية السلمية مستقبلا ولذلك لم تجرؤ اسرائيل على احتلال غزة والمكوث فيها ساعات وحربها كانت من خلال القصف الجوي والقصف المدفعي وتواجدها على اطراف غزة
ولذلك اخي الكريم الحزب اشار في النشرة الى تصريحات عاموس جلعاد ويوسي الفر في هذا الصدد فهل حصلت حرب واسعة النطاق في غزة اى قامت اسرائيل باحتلال غزة والمكوس فيها حتى تقول ظهر الخطاء في التحليل برمته
وتقول انني ازعم انها من حلول المسألة هل تتبعت مجريات الاحداث خلال الحرب وبعد الحرب؟
كيف قويت شوكة حماس واصبح الكل ينادي بضرورة الحوار مع حماس حتى انه قبل ايام القى مشعل خطابه في بريطانيا حيث كان قبل الحرب من المحظورات ان لم تقبل بشروط الرباعية وايضا الالتقاء بمسؤلين امريكان في سوريا
وتقوية حماس ما هي الا للسير في حل القضية وما تصريحات مشعل من دمشق باستعداد حماس اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 الا دليل على ان الحرب وما نتج عنها من عدم امكانية اسرائيل من القضاء على حماس وضرورة التفاوض معها ما هي الا للسير في العملية السلمية واذا اخذنا تصريحات مشعل بان حماس هي الاقدر على توقيع اتفاق معاهدة سلام مع اسرائيل لسببين الاول انها منتخبة ديمقراطيا من قبل الشارع الفلسطيني والثاني انها الاقدر على المحافظة على أي اتفاقية توقع مع اسرائيل
وبعد هذا كله تفول انني ازعم
الم تضرب قوة الردع في هذا الكيان المسخ الذي يستمد الحياة من سيدته امريكا كما ضربت عام 2006 في لبنان وان مقولة الجيش الذي لا يقهر قد ولت وانتهت
اخي الكريم القائمة تطول في مجريات الاحداث الت تدلل على على صحة ما نقول ولكن في المثال يتضح الحال
اخي الكريم مؤمن اخي الكريم مؤمن اضع مقطع من احدى نشرات الحزب في عهد المؤسس دون تعليق واللبيب من الاشارة يفهم
(
فالسياسة الخارجية والسياسة الدولية، سواء جرت عن طريق العملاء أو بالاتصالات أو جرت بالأعمال السياسية أو الأعمال العسكرية، فإن معرفة التفاصيل أمر لا بد منه، وذلك لمعرفة السياسة نفسها، ولمعرفة النوايا والأهداف ولإدراك ماهية الكلام أو التصرف أو العلاقة، وما لم تُعرف هذه التفاصيل فإنه لا تكون السياسة قد عُرفت، ولا صار المرء سياسياً، وبالطبع لا تُدرك النوايا والأهداف.
حزب التحرير
4 من شهر ربيع الأول سنة 1394
27/3/1974)
اخي الكرم مؤمن ساكمل النقاش فيما طرحته وأسأل الله ان لا يجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
اخي الكريم الحاسر يسعدني ان تكون دائما في تواصل معنا والمشاركة بفاعلية اكثر اما بالنسبة لما طرحته ساناقش الامر في مداخلتي القادمة ان شاء الله ولكن ساضع جواب سؤال للحزب حول اسرائيل

- بعد انحسار بريطانيا عن الصراع في العالم ومنه منطقة الشرق الأوسط، فما هو وضع إسرائيل وحكامها اليوم الآن: هل تحولت عمالتها إلى أمريكا، أم أنها تسير مع أمريكا سير طواعية أم سير إكراه؟
ج- إسرائيل أتت بها بريطانيا وساندتها أمريكا، ثم بعد الحرب العالمية الثانية تحولت هي واليونان وتركيا إلى أمريكا، ولكن بريطانيا لا تزال تحاول إثبات وجودها، وإسرائيل تعرف أنها بدون أمريكا لا تستطيع العيش، ولكنها كالولد المدلل، وصارت تخاف من أمريكا، ولذلك رجعت إلى أوروبا، وخاصة بريطانيا وفرنسا، ولكن المؤثرين فيها لا يزالون عملاء لإنجلترا مثل الملك حسين
1975

مؤمن
30-04-2009, 03:32 PM
أخي الكريم نحن نضع خط عريض في سياسة أمريكا أما أن يكون الرد على شكل تحليل سياسي فهذا غير مقبول بل يبحث في الدلائل و الإشارات.
قلت أنا أن الحزب قال " أما بالنسبة للتهدئة فمن المستبعد أن تقوم "إسرائيل" بعملية برية واسعة النطاق في غزة، فالشخصيات المركزية الثلاثة المعنية في هذا الشأن غير متحمسين لعملية عسكرية برية واسعة النطاق"
و هذا غير صحيح و لم أقل ان الحزب قال ان اسرائيل ستحتل القطاع و تبقى فيه!!

ثانيا : حماس عملاء لأسرائيل فهي من أوجدت حركة حماس و رعتها حتى كبرت وأمريكا لا تسير حركة حماس اذا الخلاف ضخم بيننا فلابد أن نحسم قضية حماس مع من تعمل!!
و اسرائيل تقول للعالم لا يوجد عندي شريك مفاوض قسمت الساحة الفلسطينية، لذلك لو كانت حماس تعمل مع أمريكا و كذلك فتح و اسرائيل تعمل مع أمريكا و الكل بقبضتها لا قيمة للمين الإسرائيلي في تعكير اي شيء و لا يوجد اصلا شارع اسرائيلي و لا معارضة اسرائيلية وهذا يعرف بالإستقراء ايضا ولك أن تدلل لنا على حدث واحد كان للشارع الإسرائيلي اي اثر على توجهات الدولة الإسرائيلية منذ أن وجدت اسرائيل!!
ثم مصر و مخابراتها تعمل على جمع الوفاق بين الفصيلين اذا كان هذا امريكي و هذا أمريكي لماذا أمريكا مشغلة عمر سليمان ليل و نهار من أجل وحدة الطرفين !!
حماس مخروطة في المخابرات الإسرائيلية وهم عملاء و فتح عملاء لليهود و إسرائيل تعلب بهم.
هذه هي الحقيقة ما ممكن اسرائيل أو أي دولة في الدنيا تحترم نفسها أن تكون هناك حركة في داخلها مربوطة بالخارج!!
حرب غزة الآعب الوحيد هو اسرائيل فقط و أمريكا لا علاقة لها و لو كانت لها علاقة كيف تفسر بهدلة مصر عالميا لماذا أرادت أمريكا أن تبهدل مصر هذه البهدلة !!
حرب غزة عمل اسرائيلي له أهداف منها:
جعل حماس قوة موازية لفتح ورفع شعبيتها حتى تبقي على حالة توازن بين الفصيلين و لا يوجد شريك حقيقي وهناك ارهاب من حماس لابد من القضاء على الإرهاب حتى نسير بالسلام.

ثانيا : كانت تهدف لفتح المعابر من قبل مصر لتهجير اهل غزة و هذا كان واعي عليه حسني مبارك لانه ادرك أنه رح يدفع الناس على سينا.
ثالثا: تقوية الجيش و رفع معنوياته بعد 2006 في لبنان.

رابعا: حتى يبقى الشعب اليهودي قوي و لا يترهل و حتى تبقى فكرة أنه نقطة في بحر من العداء مسيطرة عليه حتى يبقى شعب بناء.
خامسا : تدريب للجيش على ميدان رماية حي و تجربة اسلحتها المتطورة، وكله بمباركة حماس.
لو كان حماس أمريكية لكانت اسرائيل و هي التي لا تريد حل دولتين أن تقضي عليها و تدمرها بعد إن احتلت كامل غزة ثم خرجت.
أما و الله تحضر لي تصريحات عشان تقلي أنك متابع ثم تسقط ما في ذهنك على الواقع هذا أمر مش مقبول سياسيا.

ابو العبد
30-04-2009, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحبم
اخ مؤمن لماذا لا تكون انت الذي تسقط ما في ذهنك من تخيلات واوهام لانه قال لم (س) من الناس او (ص)وسرعان ما تحمله
اخ مؤمن لماذا لا يكون كلامك هو المركب منطقيا حيث ترى اسرائيل دولة مستقلة في سياستها الخارجية لانها تملك رؤوس نووي وعندها شركات ضخمة وعندها مصانع للمعدات الالكترونية مع ان باكستان تملك الرؤوس النووية وكذلك الهند وعندهم مصانع ولديهم شركات ضخمة

اخ مؤمن لماذا لا يكون كلامك بأن حماس وفتح عملاء لاسرائيل هو الذي لا قرائن عليه بل توهم وتخيلات
مع ان قادة حماس يرتمون في احضان المخابرات السورية وانت وغيرك يعلم لمن النظام السوري عميلوالفصائل في غزة لا تسير قدم على قدم الا بالتنسيق مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وانت تقر بأن حكام مصر ومخابراتها عملاء لامريكا

اخ مؤمن لماذا لا تدقق في حديثك وترى التضارب والتناقض حتى في المداخلة الواحدة حيث تقول ان حرب غزة عمل اسرائيلي له اهداف منها
جعل حماس قوة موازية لفتح ورفع شعبيتها حتى تبقي على حالة توازن بين الفصيلين
وبعد ذلك تقول
كانت تهدف لفتح المعابر من قبل مصر لتهجير اهل غزة
فهل تريد تهجير اهل غزة ام انها تريد انقسام بين فصياين احدهم في غزة والثاني في الضفة
وكيف حرب غزة تقوي الشعب اليهودى واكبر قوة في منطقة الشرق الاوسط تملك رؤوس نووية لا تستطيع القضاء على حركة تملك معدات بدائية عدد مقاتليها المءات او الالاف ان شئت مقابل عشرات الالوف مدججين باحدث الاسلحة يمتلكون اقوى سلاح جو في المنطقة
الم يصرح قادة الدولة والجيش في كيان يهود ان الحرب من اجل ايقاف صواربخ القسام على جنوب فلسطين المحتل وماذا حصل بعد ان اوقفت اسرائيل اطلاق النار قصفت وما زالت تقصف بالصوارخ فاى تقوية لهذا الشعب
اخي الكريم نحن نريد قدح الرأى بالرأي وليس النطنطة من موضوع لموضوع ومن جزئية لجزئية بحيث توحي ان ما عندك هو رأى سياسي وما عند غيرك ما هو الا اوهام وتخيلات
تذكر اخي الكريم قوله سبحانه وتعالى " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا "

الحاسر
01-05-2009, 09:06 PM
على رسلك اخونا الكريم ابو العبد فانا الذي تكلمت عن اسرائيل و قنابلها النووية و شركاتها الكبرى و ليس الاخ مؤمن. صحيح ان الهند تملك القنابل و عندها شركات كبرى و مصانع ثقيلة ولكن هل الهند عميلة لاحد؟؟؟؟ انا شخصيا لا اظن, بل حالهم مثل فرنسا ياتي واحد قزم مثل كارسوزي يساير امريكا و مثل بلير كذلك. اما باكستان انا لا اظن الحكومة الباكستانية لها اي سيطرة على القنابل النووية و ليس لها شركات تنافس عالميا و لا مصانع ثقيلة ممكن لك ان تقول انها عميلة لامريكا.
اما موضوع الدولتين (المشروع الامريكي) ربما توصلنا الى ان لا نتفق و ننتظر الاحداث تثبت من هو صح. هل من الان الى سنتين وقت كافي برايك؟
اما رأي الاخ مؤمن بحماس فهو يراها صناعة اسرائيلية لتشطر الفلسطينين و تجعل بينهم حرب و هذا ما حدث مع فتح و ايضا يرى ان عملية غزة تخطيط اسرائيلي بحت لتحقيق عدة اهداف منها خروج حماس بدعم عالمي مالي و معنوي حتى توقع على خيانات المستقبل و الباقي من الاهداف ربما الاخ مؤمن يشرحها. لكن لماذا ترى رايه خطأ؟ و هل لك ان تشرح تصورك لنا يرحمك الله.
بارك الله بكم

أبو محمد
02-05-2009, 04:26 AM
بارك الله بكم جميعا

لم نصل الى طريق مسدود والنقاش ما زال مفتوحا، والذي أراه هو أنه من الصعب الحكم على حماس بأنها عميلة لأسرائيل والا كيف يكون النظام السوري هو الذي يحتظنها؟؟ أرجو أن أرى الجواب من الأخ مؤمن.

لو كانت حماس تتبع أسرائيل فمن السهل على مصر أنهاء الدعم العسكري الذي يأتيها عن طريق سيناء ألا أذا أثبتنا أن أسرائيل هي التي تمد حماس بالأسلحة ولو كانت خفيفة ومن يمدهم بالمال؟؟

هذه أسألة للأخ مؤمن حول حماس، أرجو أن أراها بشكل مباشر.
ودمتم

Abu Taqi
03-05-2009, 01:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مقال لكاتبه د. أسعد عبد الرحمن في جريدة الرأي الصادرة الأردنية

تحولات وشروخات فـي اللوبي الإسرائيلي


تعد اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة المعروفة باسم إيباك، المتأسسة في (1951) واحدة من أشهر وأقوى جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة. ورغم نفيها ممارسة أي نوع من الضغوط على السياسيين الأميركيين لحملهم على تأييد إسرائيل، إلا أن لإيباك تأثيرها القوي على السياسة الخارجية الأميركية لضمان تبنيها وجهة النظر الإسرائيلية نحو صراع الشرق الأوسط، والقضايا العالمية بصفة عامة. ويكفي تأكيد موقع إيباك الالكتروني بأنها تجري مع أعضاء الكونغرس الأميركي (2000) مقابلة في السنة الواحدة ينتج عنها (100) تشريع محاب لإسرائيل.

في المقابل، هناك معارضة لإيباك من منظمات يهودية. فموسوعة سبين ووتش تقول أن إيباك تواجهها منافسة من منظمات يهودية أخرى تتهمها بالانحياز للميول اليمينية التي لا تمثل الآراء العامة للتجمعات اليهودية. ومن أبرز هذه المنظمات منتدى إسرائيل للسياسات ومجلس المصلحة القومية. مؤخرا قررت مجموعة من اليهود الأميركيين (يساريي الهوى) تشكيل لوبي جديد باسم جي ستريت، حيث يقول (جيرمي بن عامي) المستشار السابق للرئيس (بيل كلينتون) والرئيس التنفيذي للمجموعة: إن مصطلح (موالي لإسرائيل) تم اختطافه من قبل الذين يتبنون وجهات نظر يعارضها غالبية الاميركيين اليهود منهم وغير اليهود. وقال (بن عامي): أفضل شيء يمكن أن يفعله أي سياسي أميركي مخلص بشدة لإسرائيل هو تحقيق حل الدولتين وإيجاد اتفاق سلام شامل بين إسرائيل وجيرانها. وختم قائلا: يقوم عمل المنظمة على إنهاء التأثير الطاغي للجماعات اليمينية التي لا تعطي اليهود الليبراليين الفرصة للتحدث فيما يخص عملية السلام والدور الأميركي فيها.

ربما لن تستطيع جي ستريت أن تكبر وتنافس إيباك بسرعة. غير أن صوتها ارتفع داخل المجتمع الأميركي اليهودي في ظل ما اعتبره البعض بدء الانحدار أو الترنّح في نفوذ إيباك بسبب (مجموعة تجاهلات) لتحولات شهدتها، منذ 2006، عقليات تجمعات اليهود الأميركيين. وقد جاء التجاهل الأول بعد أن أثار الأكاديميان (ستيفن والت) و(جون ميرشايمر) عاصفة بنشرهما بحثا يؤكد أن مجموعات لوبي مثل ايباك دفعت السياسة الخارجية الأميركية باتجاه تبني وجهات النظر الإسرائيلية والتي غالبا ما تكون ضد المصلحة القومية لأميركا. وقد تسبب هجوم إيباك على الكاتبين (واتهامهما بأنهما منظرا مؤامرة ومعاديان للسامية وأكاديميان فاشلان) بمنحهما مصداقية كبيرة ساعدت في انتشار مقالتهما ثم لاحقا كتابهما (لوبي إسرائيل). أما التجاهل الثاني فتمثل في الدعم الأعمى الذي قدمته إيباك للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة رغم ما ترتب عليه من خسارة في تعاطف المجتمع الدولي (وحتى الأميركي) مع الدولة الصهيونية. وكما كتب (جون غويكلر): أفضى دعم آيباك الأعمى للتصرفات الإسرائيلية في غزة إلى إثارة مشاعر الاشمئزاز. لقد تخلت إسرائيل عن كل ما يذكر بصورتها باعتبارها (الطرف الخيّر) بعد هدم المشافي والعيادات والمدارس والمساجد بشكل متعمد. أما التجاهل الثالث، فهو ما مثلته حادثة (تشارلز فريمان) الذي عينه (باراك اوباما) ليرأس مجلس الاستخبارات الوطني، لكنه استقال بعد أن هاجمته إيباك بوحشية لمواقفه المستندة إلى قناعته بأن استمرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات مادية غير مشروطة وحماية سياسية لسياسات الاحتلال، فإن الأمل بإعادة إحياء عملية السلام سيصبح ضئيلا للغاية، هذا إن وجد أمل أصلا. غير أن ما لم تحسب حسابه إيباك - وفقا لمقالة حديثة لجون ميرشايمر نفسه - أن (فريمان) شن حملة لا هوادة فيها ضد اللوبي الاسرائيلي وسياساته المتعارضة مع مصالح الولايات المتحدة.

في الماضي، لم تتجرأ الشخصيات السياسية الغربية (وبخاصة الأميركية) على الاصطدام بالقوى الموالية لإسرائيل. بل رأينا كيف أن النادر ممن تجرأ، سرعان ما انكفأ وتراجع مسلّما بالهزيمة. لكن ما يشير إلى بدء انحدار وترنح نفوذ ايباك أن (جيمي كارتر) جوبه بعاصفة هوجاء من النقد وتلطيخ السمعة إثر نشره لكتابه فلسطين: السلام وليس الأبارتيد كان أول شخصية أميركية كبرى تصمد وتقاوم بحيث لم ينجح اللوبي الصهيوني في اسكاته. وقد تبعه (فريمان) بشراسة نقدية أشد. فبعد أن أجبره هذا اللوبي على الاستقالة، أصدر إدانة لاذعة لفئة من عديمي الضمير الموالين موالاة شديدة والمرتبطين ارتباطا وثيقا بوجهات نظر وآراء وتوجهات زمرة سياسية في بلد أجنبي، مضيفا: ثمة زمرة تصر بشراسة وبشكل صارخ على فرض رأيها ونهجها المتمثل في ممالاة سياسات حكومة أجنبية والتزامها وعدم الخروج عن طوعها. وإزاء هذه الانفضاحات لدور اللوبي الاسرائيلي، يستخلص (غويكلر): يرجح كثيرا أن عضوية ايباك، ومانحيها ونفوذها على السياسة الأميركية الخارجية سوف تنحدر باطراد وثبات. وبينما يحصل ذلك، سوف تظهر مقاربات أكثر براغماتية وتوازنا للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وربما يحدث ذلك (أيضا) بسبب القيادة الأميركية في غياب فيتو أميركي، أو من خلال وقف تدفق المساعدات الأميركية التي تساعد في إبقاء كفة الميزان راجحة لصالح إسرائيل. ولربما يحدث ذلك للأسباب الثلاثة مجتمعة.

مؤمن
03-05-2009, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحبم
اخ مؤمن لماذا لا تكون انت الذي تسقط ما في ذهنك من تخيلات واوهام لانه قال لم (س) من الناس او (ص)وسرعان ما تحمله
اخ مؤمن لماذا لا يكون كلامك هو المركب منطقيا حيث ترى اسرائيل دولة مستقلة في سياستها الخارجية لانها تملك رؤوس نووي وعندها شركات ضخمة وعندها مصانع للمعدات الالكترونية مع ان باكستان تملك الرؤوس النووية وكذلك الهند وعندهم مصانع ولديهم شركات ضخمة

اخ مؤمن لماذا لا يكون كلامك بأن حماس وفتح عملاء لاسرائيل هو الذي لا قرائن عليه بل توهم وتخيلات
مع ان قادة حماس يرتمون في احضان المخابرات السورية وانت وغيرك يعلم لمن النظام السوري عميلوالفصائل في غزة لا تسير قدم على قدم الا بالتنسيق مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وانت تقر بأن حكام مصر ومخابراتها عملاء لامريكا

اخ مؤمن لماذا لا تدقق في حديثك وترى التضارب والتناقض حتى في المداخلة الواحدة حيث تقول ان حرب غزة عمل اسرائيلي له اهداف منها
جعل حماس قوة موازية لفتح ورفع شعبيتها حتى تبقي على حالة توازن بين الفصيلين
وبعد ذلك تقول
كانت تهدف لفتح المعابر من قبل مصر لتهجير اهل غزة
فهل تريد تهجير اهل غزة ام انها تريد انقسام بين فصياين احدهم في غزة والثاني في الضفة
وكيف حرب غزة تقوي الشعب اليهودى واكبر قوة في منطقة الشرق الاوسط تملك رؤوس نووية لا تستطيع القضاء على حركة تملك معدات بدائية عدد مقاتليها المءات او الالاف ان شئت مقابل عشرات الالوف مدججين باحدث الاسلحة يمتلكون اقوى سلاح جو في المنطقة
الم يصرح قادة الدولة والجيش في كيان يهود ان الحرب من اجل ايقاف صواربخ القسام على جنوب فلسطين المحتل وماذا حصل بعد ان اوقفت اسرائيل اطلاق النار قصفت وما زالت تقصف بالصوارخ فاى تقوية لهذا الشعب
اخي الكريم نحن نريد قدح الرأى بالرأي وليس النطنطة من موضوع لموضوع ومن جزئية لجزئية بحيث توحي ان ما عندك هو رأى سياسي وما عند غيرك ما هو الا اوهام وتخيلات
تذكر اخي الكريم قوله سبحانه وتعالى " يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا "

االأخ أبو العبد و الأخ أبو محمد:
لقد أشرت أخي أكثر من مرة على أني احمل رأي غيري و كأن هذه مصيبة أو تهمة، ولا أحب اسلوب مصادرة الرأي بهذا الشكل، لأن المسالة فكر منطبق على واقع يكون صحيح و حقيقة بغض النظر عن قائله هذه من بدهيات التفكير.

أولا : بخصوص حماس فقد وجدت في نهاية الثمنينيات تقريبا بهذا الإسم، و كان وجودها و ترديبها و انتشارها بهذا الشكل أمام عيون اليهود و برعاية منهم فلم تقم اسرائيل بأي عمل ضدهم بل بقيت صامته إلى أن نمت الحركة، ولم كن لسوريا أي تدخل في ايجاد الحركة، بل وجدت في اسرائيل، و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسمح لإسرائيل بحركة مسلحه تعمل على هدمها دون قمعها و هي التي تتحكم بأرض فلسطين بيد من حديد و تقبض على كل شيء.
أما أن حماس و قيادتها استقرت في سوريا فلا يعني أنها صارت أمريكية، بل قد تكون أمريكا تريد علاجها و معالجتها لصالحها، وقد يكونوا جواسيس لإسرائيل على سوريا، لكن القول أنها أمريكية فهذا بعيد جدا، واسرائيل هي التي تسلح حماس و ليست هي سوريا و لا حتى مصر.
ذكرت أهداف الحرب الإسرائيلية: ولا يوجد تناقض جعل حماس قوة لا ينافى مع فتح الحدود مع مصر بتاتا.
الإفتراض أن اسرائيل لا تقدر على سحق حماس افتراض خاطيء بل هي قادرة على هذا و بأبسط الإمكانيات و كانت قادرة على هذا في حرب غزة و كانت قادرة على تفتيش كل " سم " من غزة و لكن لم تفعل هذا عمدت على العكس من هذا و بقيت حماس و قويت شوكتها أكثر فأكثر عالميا و دوليا.
في خط عريض عند اليهود وهو وجوب أن يبقى الشعب اليهودي يشعر أنه نقطة في بحر عداء لم اقل تقوية اليهود بل قلت حتى يبقى الشعب متيقظ و لا يخمل و لا يركن على شيء حتى تبقى الناحية البنائية موجودة في بنية الدولة، وهذه سياسية تعمل عليها كبرى الدول الكبرى في العالم.
فحركة حماس هي حركة وجودت ابتداء حتى تكون رديف لمنظمة التحرير، في الداخل الفلسطيني ، وبعد أوسلو و ارتماء الجميع في حضن الموساد صارت حركة حماس مببر اسرائيل امام العالم للعدم السير في أي حل للسلام فحماس هي التي تقدم المبررات لها و هذا واحده كافي لبيان عمالتها.
اما النظرة العاطفية للحرب و أن اسرائيل لم تقدر على صد الصواريخ فهذا غير صحيح بل اسرائيل هي التي تمد حماس بها و هذه لعبة مكشوفه يدركها المصريون و غيرهم.
هذا بشكل سريع

ابو العبد
04-05-2009, 01:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم مؤمن نحن لا نقول ان حمل رأي الغير هو نهمة او مصيبة مع ان هناك فرق بين حامل الرأى وصاحب الرأى وانت سيد العارفين في هذا
ولكن كان الرد عليك بنفس الاسلوب الذي استخدمته معي وكان القصد ان الفت نظرك ان هذا الاسلوب غير مفبول في النقاش لكي تبتعد عن العبارات التي لا تليق بنا كحملة دعوة وايضا مفكرين سياسيين
اما مصادرة الراي فلا نصادر راي احد ولكن من غير المقبول ان تطلق العنان لنفسك ان تقول ما تشاء تجاه الاخرين من مثل (اوهام وتخيلات) وايضا (لان الكتلة قالت) وغير ذلك تستطيع ان ترجع اليه
اما بالنسبة للاستمرارية في النقاش في هذا الموضوع وغيره باذن الله ستكون على الدوام
ومشاركتي المقتضية في هذه الايام لانه يوجد ما يشغلني
اما بالنسبة لقيادة حركة حماس التي لا تختلف عن قيادة حزب الله من حبث خدمة المشاريع الامريكية في المنطقة فكل المؤشرات والدلائل على الارض تشير الى انها تخدم الاجندة الامريكية في المنطقة
من الذي ضغط على اسرائيل وجعلها تقبل في مشاركة اهل القدس في الانتخابات التشريعية عام 2006
من الذي اشرف على الانتخابات التشريعية وسرعان ما صرح بعد انتهاء الانتخابات انها نزيهة وشفافة وديمقراطية
الم يكن كارتر وهل تظن انه يجتمع مع قادة حماس ويكيل لهم المديح على خلاف رغبة الادارة الامربكبة
اخي الكريم هناك الكثير من الشواهد والدلائل في هذا الصدد ساطرحها في وقت لاحق ان شاء الله ولكن الوقت الان لا يسعفني

مؤمن
04-05-2009, 05:35 PM
بارك الله فيك أخي أبو العبد:

الأصل فينا الإنشاء و الإرتقاء والإبداع في تنزيل الفكر على الواقع.
لا معنى لنا ولا معنى لوجدنا اذا لم نكن على ثغرة من ثغر الإسلام خصوصا و أنت تعرف ان الكتلة ليست معصومه الكتلة قوية بوجود الشباب و المؤيدين و أنا مؤيد لها ليس اكثر من هذا.

و النقد للكتلة هو من أجل السير بطريق الكمال البشري و حتى يبقى فهمها في الذروة التي لا يطالها احد من حيث العمق والقوة و مدى انطباق فكرها على وقائع الحية المستجدة.

أختلف معك في حماس بل هي خدمت اسرائيل ابتداء وهي وجدت في حضنها و على بصيرة منها فلا يقال انها تخدم أمريكا مطلقا و لا يوجد و لا عمل خدم أمريكا فمثلا سيطرتها على غزة و ضربما يسمى وحدة الصف الفلسطيني ليس بخدمة أمريكا بل عمل من أعمال اسرائيل التي سمحت لها أن تسيطر على غزة من أجل ابقاء الوضع معقد و لا حل له.
لذلك أمريكا فورا حركت مصر من أجل ايجاد تفاوض و معالجة لحماس معغ فتح للسير معها لذلك لا اتفاق بين الطرفين و لا أعتقد أنهم رح يتفقوا في الوقت الراهن و لو كان الطرفين أمريكان لماذا اذا لا يوجد اتفاق و قد انهكت مصر من كثرة عقد لقاءات بين الطرفين!!

أما دخول كاتر و غيره مما ذكرت فهو فقط من أجل التضليل الذي تمارسه إسرائيل.

لو دخل بوش فلسطين يجب أن يكون عميل للموساد ممنوع عند اليهود إما أن تعمل معها او تقتل هذا واقع اسرائيل الداخلي.

أبو محمد
05-05-2009, 02:41 AM
حسنا أخ مؤمن،،،

لنفرض أن حماس إسرائيلية وليست امريكية، فهل يحب على عملاء أمريكا ومن يسيرون معها دعم حماس أم تركها دون حتى تسليط الضوء عليها؟؟

فمثلا، بريطانيا وكثير من الدول الأوروبية بدأت بمحاورة حماس وإعلان ضرورة إشراك حماس بالعملية السلمية بعد تسرب خبرا من الأداراة الأمريكية أنها ستفاوض حماس بشروط أقل!!!!

هل ستقوم إيران بدور الداعم لحماس خدمة لأسرائيل وهي دولة عميلة لأمريكا؟ لماذا تغطي على الدعم الأسرائيلي -حسب قولك- لحماس بقبولها القيام بدور الداعم الرئيس لحماس؟؟؟

لماذا تقوم سوريا بهذا الدور أيضا؟

لاحظ قولك هذا -الذي هو إسقاط ما في ذهنك على الواقع مع الأحترام- أن سيطرة حماس على غزة عمل إسرائيلي لشق الصف الفلسطيني وإظهار عدم وجود شريك سلام. فالأصل أن تربط هذه الحالة -الآن- بما آلت إليه النتائج وهو إرتفاع الصوت داخل الوسط السياسي الأسرائيلي بضرورة الجلوس ومفاوضة حماس وجها لوجه أو من خلال وسيط، ومما آلت إليه نتائج العدوان الأخير على غزة أن ارتفع صوت الرأي العام العالمي وخاصة أوروبا بتجميد مستوى تحسين العلاقات الأوروبية الأسرائيلية، والضغط على اليهود من خلال محاكمات جرائم الحرب، ولك أن تراجع مقال أسعد عبد الرحمن في جريدة الرأي الأردنية الذي يتحدث عن حلقة من حلقات سياسة أمريكا عزل إسرائيل دوليا، وأيضا مشروع إيران النووي الذي تستخدمه أمريكا للضعط على إسرائيل للسير قدما بعملية السلام والتي ترغب إسرائيل بفصل المسألتين عن بعضهما البعض، فإسرائيل تريد أن تحقق ما تريد على المسار الأيراني ولا تريد التنازل على المسار الفلسطيني.

أما لقاءات كارتر بحماس فلا بد من الأدراك أن كارتر لم يقم بشيء على عكس رغبة أمريكا بل قام بدحض حجة إسرائيل القائلة أنه لا يوجد شريك سلام قادر على تطبيق السلام فرد مشعل على ذلك ومن قبله كارتر نفسه أنه قال نقبل بدولة فلسطينية على حدود سنة 1967 وأنه قادر على تنفيذ هذا الأتفاق لأنه منتخب من "الشعب" الفلسطيني وأنه لديه القوة لتنفيذ ذلك، فكيف تكون حماس قد خدمت إسرائيل؟! فعمل كارتر هذا كان للتمهيد لمفاوضات سلام تشترك فيها حماس.

هل أشرف كارتر على الأنتخابات عندما فازت حماس بها ليخدم اليهود أم برغبة من الأمريكان لأنهم كانوا يخططون مسبقا لتسليم حماس الحكم بغزة ولكي تؤول الأمور إلى ما آلت إليه فعلا من أن شراكة حماس شر لا بد منه؟؟!! وهذا ما بدأت به أمريكا ولكن على طريقة التسريب والتلميح وعن طريق اللذين يسيرون معها من دول العالم.

Abu Taqi
06-05-2009, 04:32 AM
منقول عن موقع الجزيرة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة تؤيد قيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وأن ناشطي الحركة أوقفوا إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضمن عملية تقييم تجريها حركته.

وقال خالد مشعل في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أجريت في العاصمة السورية، لقد وعدت الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بأن نكون جزءا من الحل.


وكرر مشعل في المقابلة أنه لن يعترف بإسرائيل، وتوجه إلى الزعماء العرب قائلا هناك عدو واحد فقط في المنطقة وهذا العدو هو إسرائيل.


وفيما يتعلق بحل الدولتين، قال مشعل نحن مع دولة ضمن حدود عام 1967 تقوم على أساس هدنة طويلة الأمد قدرها بعشر سنوات. وتشمل تلك التسوية القدس الشرقية وتفكيك المستوطنات وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

"
مشعل:
هل أدى هذا الاعتراف إلى وضع حد للاحتلال؟ إنه مجرد ذريعة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل للتهرب من التعامل مع القضية الحقيقية ورمي الكرة في ملعب الفلسطينيين والعرب
"
اعتراف بإسرائيل
وبشأن الاعتراف بإسرائيل، قال مشعل إن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الحالي محمود عباس اعترفا بها ولكن دون جدوى.


وتساءل مشعل "هل أدى هذا الاعتراف إلى وضع حد للاحتلال؟ إنه مجرد ذريعة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل للتهرب من التعامل مع القضية الحقيقية ورمي الكرة في ملعب الفلسطينيين والعرب".


وبشأن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، قال مشعل إن مقاومي الحركة أوقفوا إطلاقها في الوقت الراهن في إطار تقييم تجريه الحركة، مؤكدا أن إطلاق النار وسيلة وليس هدفا وأن المقاومة حق مشروع ولكن ممارسة هذا الحق تأتي في إطار عملية تقييم من جانب قادة الحركة.


وقال إن حركته كانت متحمسة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل والتوصل إلى اتفاق من شأنه إعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه الحركة مقابل إطلاق سراح العديد من السجناء الفلسطينيين.


وعن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال مشعل إن لغته مختلفة وإيجابية، ولكنه أعرب عن عدم رضا عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قائلا إن لهجتها تعكس سياسات الإدارة القديمة.


وفي موضوع آخر، قال مشعل إن ميثاق حركة حماس، الذي يدعو إلى محو دولة إسرائيل عبر الجهاد، يعود تاريخه إلى عشرين عاما، وأضاف أن التجارب هي التي تحدد سياستنا.

ابو العبد
06-05-2009, 08:48 AM
امريكا تضغط كي تعترف حكومة إسرائيل بالحل القائم على دولتين


ضغط نائب الرئيس الامريكي جو بايدن على اسرائيل يوم الثلاثاء كي تدعم الحل القائم على دولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني خلال كلمة أمام أكبر جماعة ضغط أمريكية مؤيدة لاسرائيل في واشنطن.
ونأت حكومة اليمين الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بنفسها عن ابداء دعمها العلني للدولة الفلسطينية وهو ما اغضب مسؤولين امريكيين وعربا اوروبيين.
وقال بايدن امام مؤتمر للجنة الامريكية الاسرائيلية للشؤون العامة (ايباك) انه يتعين على الفلسطينيين وقف عنف النشطاء وعلى اسرائيل "العمل من اجل حل الدولتين .. لا بناء مزيد من المستوطنات وتفكيك المواقع الاستيطانية الحالية والسماح للفلسطينيين بحرية التحرك."
تصريحات بايدن تأتي قبل اجتماع بين الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس والرئيس باراك اوباما يوم الثلاثاء وقبل اقل من اسبوعين من زيارة نتنياهو للبيت الابيض.
وفي كلمة امام ايباك يوم الاثنين قال نتنياهو انه على استعداد لبدء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية فورا دون ان يشير الى دولة فلسطينية.
وكان اوباما قد عبر بوضوح عن التزامه الشخصي بحل الدولتين وهو اساس للسياسة الامريكية في صراع الشرق الاوسط منذ سنوات وحث نتنياهو على قبول هدف اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.

مؤمن
06-05-2009, 09:28 AM
التحليل السياسي يفهم من الخطوات العملية على أرض الواقع أما الأخبار و التصريحات فقط هي لدعم الفهم و للإستئناس ولا تعتبر مصدرا للتحليل السياسي

ابو العبد
06-05-2009, 10:12 AM
جيد هي طرحت على هذا الاساس فحبذا تدخل في صلب الموضوع !!!!!

مؤمن
06-05-2009, 12:13 PM
لابد أن ألفت نظر الأخوة أننا نقول أن امريكا غير جادة لحد هذه اللحظة في حل القضية و هذا غير قولنا أنها لا تريد حل القضية مطلقا فهذه غير تلك.
نحن نقول أننا اذا تتبعنا سياسية أمريكا خلال 60 عام نجد أنها لم تقم بأي عمل جاد من شانه أن يحل القضية الفلسطينية.
أرجو تفهم هذه النقطة جيدا

ابو العبد
07-05-2009, 04:16 AM
اخ مؤمن انت قلت التالي( و التصريحات لا يبنى عليها تحاليل بل انت ادرس سياسية أمريكا وخط السير الفعلي الذي تسير عليه تجد فعلا أنها لا تريد اقامة دولة و أنها غير جادة للحل حتى هذه اللحظة.)
وايضا عبرت عن عدم ارادة امريكا لحل القضية حيث انها تريدها منطقة ملتهبة لكي تبقى تصول وتجول في المنطقة

والان تاتي وتقول (لا بد أن ألفت نظر الأخوة أننا نقول أن امريكا غير جادة لحد هذه اللحظة في حل القضية و هذا غير قولنا أنها لا تريد حل القضية مطلقا فهذه غير تلك.)

ارجوا منك التوضيح..........

Abu Taqi
07-05-2009, 10:26 PM
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن أكبر جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإحباط أي محاولة لإحداث تغيير كبير في سياسة البيت الأبيض تجاه الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلها في واشنطن اليوم أن قيادات حزبية في الكونغرس بالتعاون مع اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك), التي وصفتها الصحيفة بأنها أقوى لوبي موال لإسرائيل في الولايات المتحدة, هي التي تضطلع بتلك المساعي.

ويأتي هذا التحرك في غمرة دلائل متزايدة على أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بصدد حث الأطراف المعنية على بذل جهود عاجلة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ومن المنتظر أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري وسط توقعات متزايدة بأن أوباما يهم باتخاذ موقف أشد حزما من نفور إسرائيل من القيام بمسعى فعال من أجل التوصل إلى حل يقضي بإقامة دولتين في صراعها مع الفلسطينيين.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها نتنياهو وأوباما منذ انتخابهما في بلديهما.

وأوفدت إيباك في وقت سابق من الأسبوع الحالي مئات من منتسبيها لإقناع أعضاء الكونغرس للتوقيع على رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي تناشده السماح لإسرائيل بتحديد وتيرة مفاوضات السلام.

ورأت الصحيفة أن هذا التحرك يجيء في خضم الانتقادات التي تلقي اللوم على نتنياهو لإصراره على عدم التسليم بإنشاء دولة فلسطينية.

وتلتمس الرسالة التي صاغها اثنان من القيادات في مجلس النواب الأميركي, من أوباما الإبقاء على الوضع على ما هو عليه مع التشديد على ضرورة بناء المؤسسات الفلسطينية قبل الخوض في سبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وتؤكد الرسالة ضرورة أن تكون الولايات المتحدة "وسيطا موضع ثقة وصديقا مخلصا لإسرائيل على حد سواء".

واختتمت إيباك أمس الأربعاء مؤتمرها السنوي المنعقد في واشنطن حيث حظيت النداءات بتوجيه ضربات عسكرية على منشآت إيران النووية بتصفيق مدو من قبل الحاضرين, وهو نفس الرأي الذي ظل نتنياهو يسعى لاعتباره الموضوع الأكثر إلحاحا من القضية الفلسطينية نفسها

ابو العبد
08-05-2009, 08:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
على ذكر منظمة الايباك والمؤتمر الذي عقد قبل ايام لفت نظري تصريحات تسيفي ليفني زعيمة حزب كديما وايضا زعيمة المعارضة في كيان يهود حيث قالت بالحرف الواحد امام المؤتمر : إن السلام مهم لدولة إسرائيل، وبالسلام نحن لا نعمل معروفاً مع الفلسطينيين، ولا مع العالم العربي، ولا حتى مع أمريكا. وأضافت: وإن حاولنا ربح الزمن فإن مشاكلنا ستزداد، ولن تكون سهلة علينا، إن تهربنا من اتخاذ قرارات صعبة في هذا الشأن هو التهديد الاستراتيجي على مستقبل إسرائيل التي ستظل دولة يهودية إلى الأبد.

ابو العبد
08-05-2009, 08:31 AM
طرح اخي ابو محمد على الاخ مؤمن عدة تساؤلات لدحض فكرة ان اعمال حماس تخدم " اسرائيل " وسياستها في المنطقة بل على العكس كل المؤشرات والدلائل تبين ان كل الخطوات العملية التي تقوم فيها قيادة حماس هي خدمة للمشروع الامريكي

خطاب خالد مشعل عبر الفيديو كونفركس لمجلس العموم البريطاني نحن مع دولة فلسطينيّة في حدود الرابع من حزيران (يونيو)!

بعد خطاب مشعل عبر الفيديو، صرّح أحمدي نجاد بأنه مع حل الدولتين، يعني مع دولة فلسطينيّة و.. دولة ( إسرائيليّة)، وهو بهذا لم يناقض حماس، ولكنه سار على خطاها،
فهل كل هذه التحركات خدمة " لاسرائيل"

ايضا اقتراح ادارة اوباما تعديل القانون المتعلق بحماس هل هو خدمة "لاسرائيل"؟!!!
اضع نص الخبر نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية

لوس أنجلس تايمز»: إدارة أوباما اقترحت تعديل القانون المتعلق بحماس

ذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز»، أمس، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما طلبت من الكونغرس أن يسمح بمواصلة تقديم المساعدة للفلسطينيين، حتى إذا انضم مسؤولون مرتبطون بحركة حماس الى حكومة الوحدة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة أثارت قلق مؤيدي إسرائيل في الكونغرس. وبموجب القانون الحالي فان أي مساعدة أميركية تتطلب أن تعترف الحكومة الفلسطينية بإسرائيل وان تنبذ العنف وتعترف بالاتفاقات الموقعة سابقا بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية طلبت هذه التغييرات الطفيفة، خلال نيسان الحالي، كجزء من مشروع قانون الإنفاق الإضافي البالغة قيمته 83 مليار دولار، والذي يتضمن أيضا تمويل الحروب في العراق وأفغانستان. ويتضمن مشروع القانون أيضا تقديم 840 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، وكذلك لإعادة اعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن الإدارة الأميركية غير أكيدة من كيفية تسليم المساعدة لغزة بسبب القيود المفروضة على التعامل مع حماس.
ونقلت الصحيفة عن النائب الجمهوري مارك ستيفن كيرك قوله لوزيرة الخارجية الأميركي هيلاري كلينتون، خلال جلسة استماع نيابية الأسبوع الماضي، إن الاقتراح يشبه الموافقة على دعم حكومة «تضم بعض النازيين فقط»، فيما دافعت كلينتون عن توجه إدارة اوباما، موضحة أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة اللبنانية وتمولها، بالرغم من أنها تضم وزراء من حزب الله.
ويشدد مسؤولون أميركيون على أن الاقتراح الجديد لا يعني الاعتراف بحماس أو مساعدتها، لكن الطلب يعكس المصاعب التي تواجهها إدارة اوباما في جهودها لرعاية السلام في الشرق الأوسط. واعتبرت الصحيفة أن التفاوض على اتفاق سلام سيكون صعبا من دون التعامل مع حماس.
(«السفير»، ا ف ب)

مؤمن
09-05-2009, 02:16 PM
لا يوجد تناقض بين قولي الأول والثاني أرجو التدقيق فيه.

بخصوص عمالة حماس لإسرائيل فهذا واضح مثل الشمس.
حركة حماس برمتها واقعه جالسه في حضن اسرائيل، أما فتح مكتب اعلامي في دمشق لا يغير الحقائق على أرض الواقق.
أنت عليك أن تتبع نشأة الحركة و ظروف نشأتها ومن سكت على نشأتها اسرائيل هي من سكت عن ايجاد حماس و توسعها و تدريبها في غزة و الضفة.
لم يكن لأمريكا في الثمنينيات أي دور في انشاء حماس حتى نقول أنها امريكية وأتحدى أن تعطي مؤشر واحد على أن أمريكا أوجدت حماس في الثمنينيات.
سوريا تلعب دائما كما قال الحزب دور الوطنية و الثورية وهي متلقى معظم الفصائل.

نبهنا اكثر من مرة على أن الخبر ليس مصدر الحكم على الواقع، مازال الشباب ينقلون الأخبار كدليل على فهمهم!!

أحمد ياسين صرح بما قاله مشعل، يعني مشعل لم ياتي بشيء جديد.

أما عن أمريكا و تعدليل القانون فلا علاقه له بأنها عميلة لها أو غيره.

هناك إحتمالين إما أن أمريكا غير قادرة على حسم الصراع وايجاد الحل.
أو هي قادرة.
أما كونها غير قادرة فهذا غير صحيح ولا يوجد ما يعيق أمريكا و قرار مجلس الأمن الصادر في 1967 بأن اراضي 67 محتلة لم يغير شيء من الواقع ولم تسر امريكا في الحل بتاتا.
أما الوهم الناشيء عن وجود يمين يهودي متطرف وشارع معه فهذا غير صحيح اليهود هم اليهود وهناك خطوط واضحه للدولة وضعت بعد حرب67 وكل اليهود على سياسية واحدة ولم يتغير هذا في اي لحظة من اللحظات ولا يلمس أي صراع بين الأحزاب الإسرائيلية على فكرة الدولتين.

لو كانت أمريكا جادة و تريد الحل و يظهر عليها الجدية لقامت بالقوة لايجاد اسرائيل، لأنه لابد أن يتضح لديكم
أن قيام دولة فلسطسينية لا يمكن أن تكون المفاوضات هي الطريق.
كلنتون احتضن باراك وعرفات 8 سنوات مفاوضات و لم تسفر عن شيء 8 سنوات من عهد كلنتون لا شيء لم يحصل شيء.
بدليل أن المفاوضات ليست طريق للحل، وأمريكا مدركة هذا.
كان الشيخ تقي دائما يقول الحل قد قرب و أن الأمور آيلة للنهاية.
أنت عليك الآن تراجع أن تعمل مراجعة بنزاهة تامة دون أن تكون متأثر بأي رأي سابق.

من 1997 لحد 2009 = 12 عام.
12 عام و انت تقول الحل في مراحلة الأخيرة أما آن لك بعد 12 عام أن تعمل مراجعة لما تقول!!

نزلت عشرات التحليلات عن فلسطين: اعمل امتحان لها نسبة التحليلات التي كانت صحيحة وطابقت الواقع ونسبة الخطا.
ثم أنظر في النتيجة.

ابو العبد
11-05-2009, 07:56 AM
الاخ الفاضل مؤمن
قبل ان اعلق على ما قلته في هذه المداخلة وغيرها من المداخلات والت لم تأتي فيها بجديد بل تعيد وتزيد في نفس النقطة دون دحض احد عشرات الادلة التي طرحناها عليك في هذا النقاش
واطلب منك ان تراجع كل ما طرحناه عليك في هذا النقاش ولكن بنزاهة وبتقوى الله
طبعا عدم التعليق على الكثيرمما طرحته لانه لا يقول فيه سياسي وكنت استغرب كيف تطرح هذه التساؤلات ولانني كنت لا اريد ان اشتت النقاش فكنت اتجاوزها
فعلى سبيل المثال سؤالك كيف تكون حرب غزة ورائها امريكا وقد احرجت النظام المصري العميل لامريكا وعلى حد تعبيرك (بهدلة مصر ) مع انك انت الذي قلت ان امريكا تعمل على اشعال الحرائق في المنطقة لتبقى تصول وتجول وهي التي تأتي لاطفائها وطبعا اشعال الحرائق يكون من خلال ادواتها وعملائها
وخير مثال على ما نقول ان حكام السودان من امثال البشير وذلك المعارضة من امثال جرنق وايضا الترابي عملاء لامريكا وكانت هناك حرب اكلت الاخضر واليابس وبقيت اكثر من 20 عام من اجل ترويض اهل السودان للقبول في الانفصال
طبعا سيكون لي تعليق في وقت لاحق
انت قلت اخي الكريم ما نصه (أما الوهم الناشيء عن وجود يمين يهودي متطرف وشارع معه فهذا غير صحيح اليهود هم اليهود وهناك خطوط واضحه للدولة وضعت بعد حرب67 وكل اليهود على سياسية واحدة ولم يتغير هذا في اي لحظة من اللحظات ولا يلمس أي صراع بين الأحزاب الإسرائيلية على فكرة الدولتين.)
ما هي الخطوط الواضحة لهذه الدولة التي وضعت بعد حرب 67 ؟
اذا كانت حماس عميلة لاسرائيل على حد قولك اذا ما هي الاهداف من وراء الاعمال التفجيرية في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التي كانت تقوم فيها حماس تي ادت الى الذهاب الى قمة مدريد وبعد ذلك اوسلو وتوقيع اتفاقية الخليل ارض الاباء والاجداد !! وبناء الجدار العازل والهجرة العكسية لليهود والوضع الاقتصادي المتدهور الذي دفع اغنياء يهود بالعزوف عن الاستثمار في كيان يهود وغير ذلك الكثير الكثير ؟؟

أبو محمد
11-05-2009, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة، الشكر الجزيل للأخ مؤمن وأيضا أبي العبد على طرح هذا الموضوع وبطريقة مختلفة، فدائما نبحث ونحلل الحدث بناء على مسلمات أو بدهيات سياسية من مثل عمالة حماس لأمريكا وكذلك أن عمل أمريكا هو تحقيق سلام الشعوب لتضمن ديمومته في فلسطين، اما هذه المرة فكان الطرح مختلفا فكان البحث في عمالة حماس وغيرها من الأمور التي تقلب التحليل السياسي رأسا على عقب. الا أن هذا النقاش لم يعد يأتي بجديد وذلك لأن الطرف الذي لا يقول برأي الحزب في هذه المسألة تمترس حول فكرتين وحديث عام، أما الفكرتين فهي أن حماس نشأت بأسرائيل فهي حتما عميلة لليهود والثانية أنه لا يمين ولا شمال بالسياسية اليهودية وأما الحديث العام هو الأستقراء لسياسة أمريكا في المنطقة بخصوص القضية الفلسطينية. ولم يجب على مجموعة من المؤشرات التي تدل وبشكل صارخ على خدمة حماس للأجندة الأمريكية.

تحياتي يا مؤمن

مؤمن
12-05-2009, 01:59 PM
لم تقدموا أي دليل و لا حتى نصف دليل مجرد أسئلة و طلب تعليلات.

لا أدري ماذا قدمتم لحد الآن و أين الإشارات التي تعدمون عليها في الفهم !!

أخي محمد الإستقراء من أرقى اساليب التفكير.
و الحزب استعمله كثيرا في التحليل السياسي.
فكيف تقول هذا كلام عام بل هذا كلام دقيق و هو ينشيء فهم سياسي معين حين أقول لك اعمل استقراء لتحليلات من 97 لحد اليوم و أعطني نسبة الصواب و الخطا حول القضية الفلسطينية لن تجد تحليل واحد صحيح و كلها نمطيه نفس الشيء حيث يفسر اي حادث بأنه من أعمال امريكا للحل!!!

لا أعرف حقيقثه كيف تقولون أن حماس امريكية!! و هي وجودت تحت عيون اسرائيل وفي حمايتها.
لا يمكن دولة في الوجود أن تسمح لوجود حركة تعمل على هدمها هذه سنة إلاهية وكونية.
فكيف تسمح اسرائبل لأكثر من 22 عام لحماس بالوجود دون قمعها!!
و كيف تسمح بتدربها و تسلحها و تحرك قادتها و فوزها بالإنتخابات و غير هذا لو كانت لا تخدم غرضها!!

حماس وجودت في قلب اسرائيل وهي أي اسرائيل تسيطر على كل شبر من أرض فلسطين فكسف وجدت الحركة في مثل هكذا ظروف!!

لا يوجد و لا دليل واحد على أن حماس تعمل مع أمريكا.
إسرائيل أعلنت أنها تريد قطع رأس حماس كما قالت ليفني في القاهرة لماذا لم تنهي وجودها في غزة مع قدرتها على هذا!!
لا يقال طبعا أن حماس صمدت عسكريا و قاومت فهذا كلام العوام وكلام عاطفي حقيقة الأمر اسرائيل تستيطع أن تقضي على حماس بأي وقت تريد فهي تقبض على كل شيء.
أما وجود حماس في سوريا لا يقال أنه صارت عميلة هكذا قياس شمولي ودون ادراك واقع الامور بشكل صحيح أنت تتبع

ظروف نشاة الحركة و كيف نشات و من أوجدها و دعمها و سكت عنها و و و و.
هكذا تفهم الحركات اما وجود مكتب اعلامي في دمشق و تجاهل وجود الحركة نفسها بكل كوادرها في اسرائيل هذا تعسف في فهم الواقع.
أكتفي بهذا القدر و ربما الأيام القادمة ستكشف من كلامه صواب

أبو محمد
12-05-2009, 07:03 PM
عزيزي مؤمن،،،

أولا هذه الأسلئة التي لا ترى لها أي مبرر هي الأشارات والدلائل التي لا تستطيع أن تجد لها تحليل في ذهنك لأنها ستصدم مع أساس الفكرة المسبقة التي تشكلت في ذهنك؟؟؟؟

لم أقل أن الأستقراء ليس صحيحا بل الذي عنيته هو أنك لا تأتي بجديد مطلقا بل كل ما تقوله إعملوا استقراء من 40 سنة، أليس ما حققته أمريكا من جعل المسلمين حول فلسطين -الذين فعلا بيدهم تحرير فلسطين- يرون بفكرة حرب إسرائيل أقرب الى الخرافة أو الخيال؟! ألم تقم الدنيا ولم تقعد وقتها عندما صرح بو مدين بأنه لماذا لا يتم الصلح مع إسرائيل؟! ألم يصبح حديث السلام مع إسرائيل كالحديث في إي شأن سياسي آخر؟! ألا يعتبر هذا -وبعجالة- سير القضية من مرحلة إلى مرحلة؟! ولماذا تنظر إلى عدد السنين لتنفيذ المشروع؟! أيقال أمريكا تتكلم عن الحل منذ عشرات عن الدولة الفلسطينية ولم تقمها؟! صحيح أنها لم تقمها ولكن حققت مراحل كثيرة من مراحل إقامة الدولة، أأكثر من إخراج مصر من الصراع الذي كان يعطي العرب قوة مادية ومعنوية فتبقى روح القتال والرغبة بالقتال لتحرير فلسطين مشتعلة؟!

ويتبع بأذن الله بشكل مفصل سير مراحل تصفية قضية فلسطين على يد عملاء أمريكا.

تلميذ الشيخ تقي
13-05-2009, 08:25 AM
للاسف كلام الأخ مؤمن لايقول به من عنده أدنى ثقة بالكتلة الي سار معها ولا من له أدنى معرفة بكيفية بناء الرأي السياسي
ذكرني بكلام الجرائد والصحف ومحلليها السياسيين

مؤمن
13-05-2009, 09:09 AM
للاسف كلام الأخ مؤمن لايقول به من عنده أدنى ثقة بالكتلة الي سار معها ولا من له أدنى معرفة بكيفية بناء الرأي السياسي
ذكرني بكلام الجرائد والصحف ومحلليها السياسيين

للأسف أنكم تعلمتم أن يفكر عنكم غيركم و لم تتعلموا انشاء الرأي السياسي.
و الدليل جعلت الموضوع ثقه و عدمه مع أن الفكر لا يقال عنه ثقة و لا غير ثفه لأن الفكر يا صحيح يا خطا. لا أريد أن ادخل في أمور شخصية و لكن تعلم أن تزيل موضوع الثقة من رأسك كليا حين البحث في الأفكار.

عندك سؤال اسال عندك اعتراض اكتب و أنا بنقاشك أما اسلوب مصادرة الرأي بهذه الطريقة فلا تليق بحامل الفكر الذي يواجه الفكر بالفكر و الحجة بالحجة.

ابواحمد
13-05-2009, 10:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله
يبقي السؤال المجوهري والمهم :
اذا كانت فتح كما هو واضح صنيعة امريكا وحماس عملية لامريكا . فلماذا الخلافات والافتراق بين فتح وحماس ؟ وهل هذا يخدم المشاريع الامريكية بالنسبة لقضية فلسطين ؟ وكيف ذلك ؟

ابو العبد
13-05-2009, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم مؤمن المشكلة عندك انك تطلق الفاظ قراتها في كتب الحزب ولكن دون ان تكون متصورة لديك في الذهن دلالات هذه الفاظ
طبعا لا اقول هذا تعسفا بل بناء على استقراء لناقاشك في القضايا السياسية في المنتدى منذ مدة
فانت الذي وضعت مقطع من احدى نشرات الحزب في المنتدى بعنوان اسس الفهم السياسي والتي تبين ان ربط مجريات الاحداث في الاصل وان الفهم يكون صحيحا اذا كان الربط صحيح حتى لو كانت النتيجة خطاء
وهنا اعطيتنا سنتين او ننتظر الايام حتى نرى من رايه صواب وهذا لا يقول فيه من عنده ادنى فهم في السياسة وذكرتني في القصة التي تقول ( اما يموت الملك او يموت الحصان او اموت انا ) واللبيب من الاشارة يفهم
طبعا يا اخ مؤمن الحظ انك تكرر عبارة مصادرة الراىكثيرا واخرها كان مع الاخ تلميذ وكاني بك تريد ان توحي بان لديك راي ؟!! والشباب يعملوا على مصادرته مع ان الواقع غير ذلك بتاتا ولذلك من شدة ما عندك من تناقض في طروحاتك بدات اطرح عليك اسئلة وللعلم هي ليست لاحراجك بل لاحداث التفكير عندك فيما تقول من تناقضات وتراجع نفسك وبدل ان تجيب على الاسئلة التي ما زالت تنتظرك تعمل على تشتيت الموضوع
ويبدو انك تود الهروب من النقاش وهنا محك التقوى في النقاش وهنا تكون النزاهة بام عينها

اما بالنسبة لموضوع عمالة قيادة حماس لاسرائيل واطلاقك عبارات غير دقيقة في هذا السياق لا دليل لها على ارض الواقع وفي بعض العبارات تحتاج الى المعلومة وليس التخيلات
ماهو الدليل على ان " اسرائيل " دربت افراد حماس واين كانت تدربهم ؟؟ وما هي المؤشرات على ان اسرائيل تحرك قادة حماس ومن هم هؤلاء القاد ة أي قادة الداخل ام الخارج ؟؟
وارجوا ان يكون ردك هنا بالتفصيل وليس بعبارات فضفاضة لاننا نتحدث في جزئيات سياسية وليس في خطوط عريضة والحديث السياسي في الجزئيات ومجريات الاحداث يحتاج الى البحث في التفاصيل
اما بالنسبة لقولك ان اسرائيل اعلنت انها تريد القضاء على حماس في حرب غزة وعدم انهائها يدلل على انها عميلة لها لانها قادرة على انهائها ولكنها لم تفعل.
ان كيان يهود سيطر على الجنوب اللبنانيمنذ اوائل الثمانينات وبعد ذلك وجد حزب الله في الجنوب اللبناني فكيف وجد هذا الحزب في مثل هذه الظروف ام انه ايضا هو الاخر عميل لاسرائيل ونصر الله تحركه حكومة اسرائيل واعضاء حزب الله تدربو تحت اشراف اسرائيل ؟!!!
اسمع اخي الكريم اسرائيل في حرب تموز 2006 اعنت انها خرجت للحرب من اجل استرجاع جنودها وانهاء حزب الله فهل اتطاعت ان تقوم بذلك مع ان سنن الكون تقول انها اقوى وقادرة على قمعها ولكنها لم تستطيع هل لان حزب الله عميل لاسرائيل ويخدم مصالح اسرائيل؟! ام ان امريكا تدعم حزب الله من خلال ايران وسوريا كما تدعم حركة حماس ... والامثلة كثيرة في هذا السياق انظر الى الثورات الملونة في جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا وقوة روسيا وماذا استطاعت ان تفعل في حينه......
اضف الى ذلك اخي الكريم حتى لو سلمنا جدلا معك ان قيادة حركة حماس عملاء لاسرائيل فكل مجريات الاحداث تدلل على ان اعمال الحركة تصب في خدمة المشروع الامريكي وهو مبداء حل الدولتين في ارض فلسطين ولذلك سئلتك عن الاهداف من وراء العمليات التي تقوم فيها حماس على ارض فلسطين والانتفاضات التي شاركت بها فاذا لم تكن لترويض الشارع الاسرائيلي لتقبل فكرة الحل فاذا لماذا ؟! وعملية استقراء للواقع تفيد ان العمليات والانتفاضات ادت الى وجود السلطة الفلسطينية والى وجود جون دايتون الجنرال الامريكي في الضفة للاشراف على بناء اجهزة السلطة الفلسطينية فهل هذا ما تريده اسرائيل
انتظر منك الرد هنا وفي اماكن اخرى في المنتدى حتى نكمل النقاش او تسلم لاخوانك وننتقل الى موضوع اخر

ابو العبد
13-05-2009, 11:06 AM
الاخ الكريم ابو احمد
بداية لا تحرمنا من مداخلاتك وودت لو تفاعلتم معنا انت وباقي الاخوة من البداية وبخاصة الذي مثلك يلحظ ان عنده تتبع سياسي وطبعا لا انسى اخي مؤمن فهو واحد منا

اما بالنسبة لسؤالك فهو وجيه وسيكون لي رد عليه في وقت لاحق ولكن في عجالة ما هي الا ادوار مرسومة لكل طرف والمهم ان نبين ما هى هذه الادوار التي تحاك لاهل فلسطين بخاصة وابناء الامة الاسلامية عموما
والكشف هنا من اجل تحذير المسلمين من الاضاليل التي تمارس عليهم باسم الاسلام وتحرير الاوطان

سيفي دولتي
13-05-2009, 12:15 PM
امريكا جادة في حل القضية الفلسطينية ولكنها تصطدم بوقائع تفرضها التجاذبات الساسية
ووقائع تفرضها الدولة العبرية المزعومة لتكون الحلول ادارة ازكات وليست حلولا جذرية
وفقنا الله واياكم لخدمة الدعوة ونشر فكرها بين الناس

الحاسر
13-05-2009, 03:34 PM
الاخ الكريم ابو العبد حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله
اخي انتبه لما تقول, فانا الذي قلت ننتظر سنتين لنرى جدية امريكا و ليس الاخ مؤمن.
الان اخي ابو العبد عندي لك اسئلة ربما اجوبتها تحل المشكلة:
1- هل ممكن ان تقوم دولة بالمفاوضات؟؟؟؟
2- هل ممكن لدولة كاسرائيل تسمح بمنظمة تعمل على هدم اسرائيل في داخل اسرائيل؟؟؟؟
3- قرار امريكا منذ ستين سنة متى سيطبق؟ والذي جعلني اقول انتظر سنتين لصدور تصريحات من المسؤؤليين الامريكان حادة شوية كمثل (ما يهم من هو رئيس وزراء اسرائيل الدولة الفلسطينية ستقوم) فهل سنتين برايك كافية او هنا سؤالي متى ستطبق امريكا قرارها القائم من ستين سنة؟
4- لماذا اسرائيل تحارب بشدة و ترفض قيام اي شئ يهدد كيانها؟ هل لانها دولة وظيفية؟
5- هل غيرت اسرائيل الضفة جغرافيا و تاريخيا و امريكا تتفرج؟ و هل يدل هذا على جدية امريكا في حلها؟
6- خذ اخر 12 سنة مرت, من 1997 و الى الان هل حدث شئ يدل على ان المسالة في مراحلها الاخيرة؟

بارك الله بكم و جزاك الله خيرا.

shareff
13-05-2009, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخوه الاعزاء
إسمحوا لي بهذه المداخلة . فلقد اتفق مع الاخ ابو العبد في بعض النقاط وكذلك مع الاخ مؤمن
"أولا بالنسة ل"إسرائيل
فإننا يمكن ان نقول بانها لا تتعدى ان تكون سوى ولاية امريكيه بحته وهي دولة وظيفية ،لها دورها المعول بها في المنطقة اي كفيروس في صميم قلب العالم الاسلامي،وامريكا تتحكم بسياستها الداخلية والخارجية( بل انها تتحكم بسعر الفجل فيها) وهي التي تتحكم بجميع الاحزاب يمين وشمال وقيادةالجيش ،فلاتطلق طلقةالا بامرها ولقد رأينا كيف ان امريكا منعت إسرائيل من الرد عسكريا حين ضربها صدام بالصواريخ وكذلك حدد حجم الضربة العسكرية مع حزب الله وإلا فإنها قادرة على محوه من على سطح الارض
وقد يقول قائل بأن لإسرائيل سياسة مستقلة ،كون انها( فرضا) في زمن معين انتهجت سياسة العزلة وقوت نفسها ، وما يجري الان او في الماضي القريب هو ضرب للمخططات الاميركية ومشروع عملية السلام، فأقول بأن هذا ليس بالإمكان حدوثه،لانها مشروع دولة لم ينتهي وهي في طور البناء، ومنذ تأسيسها وهي مرتبطة بغيرها إرتباط الابن بالاب يرعاه ليقوية كي يستطيع في ما بعد الاعتماد على نفسه، فكانت بريطانيا ومعها اوروبا في البداية ،والان امريكا ومعها بريطانيا واوروبا.
فنقول بانه كما هو معلن ان المشروع الامريكي هو بايجاد دولة فلسطين في الضفة والقطاع( 67) واسرائيل في ال 48
وتدويل القدس وهذا المشروع تتفق علية جميع الانظمة العربيه وإيران وأوروبا
وادوات امريكا لإنجاح هذا المشروع هو جميع اجهزة الدوله المسمى "اسرائيل" من احزاب والموساد(حماس) وجيش ،وجميع الشخصيات شارون ونتياهو وبيرس وشامير وغيره فكلهم رجال امريكا وكذلك التنظيمات في الجانب العربي مثل فتح وحزب الله والحكومات العربية
فكهم ادوات امريكا يجمعهم شئ مشترك هو العمل لانجاح المشروع ,فيمكن القول بأن امريكا واوروبا وإسرائيل وإيران والتنظيمات في الجانب العربي مثل فتح وحزب الله والحكومات العربية انهم جبهة واحدة ضد الأمة لا يوجد بينهم عداوة وإن اصطنعوها في وسائل الاعلام فكل حدث يحدث وكل تصريح بخصوص القضية سواء من حاكم عربي او رئيس حركة او من رئيس اوروبي يصب في طريق هذا الهدف ويجب الاشاره بانه لا يوجد اي عثره امام امريكا من قبل اي دوله او حزب او حركة بعد زوال العثرة الوحيده في تاريخ الصراع الا وهي بريطانيا وانما الموضوع هو ترويض الشعوب سواء اهل الداخل ويهود إسرائيل وشعوب المنطقة وقبل البدء الحديث في لب الموضوع اود ان اشير ان الاحداث التي تحدث في ارض الواقع لا تكون وليدة الساعة بل انها ترجمة لمخطط مسبق مدروس بدقة , ويكون هذا المخطط معد قبل سنين ، وبعد إقرار المخطط تأتي المرحلة التالية الا وهي تحضير الاجواء والظروف للبدء بالتطبيق العملي ، ويتم ابلاغ جميع الاطراف اللاعبة في الحدث من ملك وامير ورئيس دولة ورئيس حركة وتنظيم فهذا يستنكر وآخر يدعوا لإجتماع قمة وهكذا واعداد التصاريح المناسبة وكذلك المقابلات الصحفية والتلفزيونية بتحضيرالاسئلة وتلقين الشخص بما يجب ان يقوله وكذلك كسب المظاهرات التي تقوم بها الشعوب لصالح الحدث . فالحكام وجميع الاطراف يكون عندهم علم مسبق قبل الحدث بحيث تتم عملية الاخراج بشكل ناجح ،ولا يخرج شئ خارج السيطرة

فمثلا حرب تموز تم الاعداد لها منذ اللحظة التي أغتيل بها الحريري (جميع الاطراف تعلم
فقد نتج عن قتل الحريري ان انسحبت القوات السوريه من لبنان وهو دور تحضيري لحرب تموز ،حيث انه معلوم لدى الجميع بأن سورية تدعم حزب الله وانها تعادي إسرائيل فمن الطبيعي ان ينتظر ان تقف معة في حربه مع إسرائيل وهذا ما فلكي لا يكشف وجه سوريه الخياني بشكل عام وخاصة امام الضباط وقادة الجيش ولكي لا تحدث بلبلة لدى النظام وان لا تتحول مسرحية تموز الى حرب تشمل سورية وتأوول الامور الى غير ما هو مرغوب من الحدث حركت امريكا المظاهرات المطالبة بخروج القوات السورية وهكذا خرجت سوريا وصار كل حدث يحدث في لبنان يخص التراب اللبناني وسيادته ،فإذا تدخلت سوريا يكون هو تدخل في امور بلد مستقل له جيشه وحكومته اي أنه أمر لبناني بحت
ولذلك حتى يوحي و تظل فكرة العداء السوري الإسرائيلي موجوده لدى العوام ، ويخفى وجه سوريا الخياني قامت إسرائيل فيما بعد بضرب الردار السوري

والان نقوم بإلإجابة على السؤال المطروح وهو لماذا لم تحل امريكا القضية الفلسطينية حتى الان؟؟؟؟؟ مع انها متفردة وكانت العثرة امام المشروع هي بريطانيا ،وقد ذهبت وهي الان تعمل يد بيد وجميع اوروبا مع امريكا لإنجاح المشروع
والجواب على هذا قد وضعة لنا الامير المؤسس رحمة الله عليه
فقال ( إن أساس مسألة فلسطين وبالتالي مسألة الشرق الأوسط هو أن يعترف أهل المنطقة بوجود يهودي في البلاد، دولة فلسطينية أو دولة إسرائيل أو أي شكل من الأشكال التي تضمن وجوداً يهودياً يعترف به أهل المنطقة ويقبلونه كما اعترفوا وقبلوا بالوجود النصراني في لبنان. هذا هو أساس المسألة عند الجميع، لا فرق بين الإنجليز والأمريكان، فمتى وُجد هذا فقد حًُلت المسألة ونُفذت المخططات وما لم يوجد هذا فإنه يستحيل أن يوجد أي حل)
اي ان امريكا تريد سلام شعوب ،لا حكومات
فقد قال رحمه الله
( متى وُجد هذا فقد حًُلت المسألة ونُفذت المخططات وما لم يوجد هذا فإنه يستحيل أن يوجد أي حل)
لاحظ كلمة مستحيل
فهذا هو السر واللغز في القضية ويجب ربط وبناء جميع الاحداث بهذاالاساس من حروب وإتفاقيات وإنتخابات وبناء مستوطنات وإيجاد حركات وتصرح الحكام والرؤوساء
وبناء الجدار وتهجير اليهود واغتيلات ومجازر
اي ان كل ما يجري هو ترويض اهل فلسطين والمسلمين بشكل عام خاصة اهل المنطقة في الدول المجاوة ويهود دولة "إسرائيل
هذاهوالجواب الشافي لحل القضية الاوهو ان امريكا قد وضعت اساس أن يعترف أهل المنطقة بوجود يهودي في البلاد،
فكل ما في الموضوع هو ان عملية الترويض لم تكتمل بعد ، وإلا فانها قادره لحل القضية بإنشاء دوله فلسطينية في ال 67 وإسرائيل في ال48 وتدويل القدس بمكالمة تلفونية
ويتعاون الجميع امريكا وصنيعتها إسرائيل ( من هنا يفهم كيف ان حركة حماس هي حركة موساد تصب في صالح السياسة الامريكية)،وجميع الانظمة العربية وإيران وأوروبا وحزب الله ومنظمة التحرير ) لتحقيق هذا الترويض
فعملية الترويض تجري على ثلاث محاور
ألأول - اهل فلسطين في الداخل
والثاني - يهود دوله "إسرائيل”
والثالث -هو اهل المنطقة
"
امابالنسبة للمحور الاول اهل فلسطين في الداخل
فيتم ترويضهم عن طريق منظمة التحرير ومواقف الحكومات العربية وحماس(الموساد الإسرائيلي) إذ تغلب عليهم المشاعر الوطنية والاسلامية
ولا حاجه لسرد ما تم على يد منظمة التحرير من خدمات ،واكتفي بذكر اخر الاحداث الاخيرة التي تمت بواسطة السلطة الفلسطينية من تأخير الرواتب ووو
وكذلك مسرحية الاقتتال التي حصلت بين فتح وحماس لإقتسام مسرح الاحداث ،فهذا الضفة وذاك غزة كمرحلة تحضيرية لحرب غزة الاخيرة
فكان هناك المجازر والحصار ومواقف الحكام بخذلانهم وعدم التحرك لنصرتهم التي سبقت حرب غزة

اما المحور الثاني- يهود دولة"إسرائيل”- فيتم ترويضهم بواسطة حركة الموساد حماس وحزب اليمين وحزب الله وإيران
فكانت تحصل الانفجارات بإسم هذه الحركة لكي يشعر اليهودي بعدم الامان ،وبالرغم من وجود جيش قوي ،الاان مثل هذه العمليات يصعب السيطرة عليها ،وكذلك حتى يقتنع من يقول بتهجير اهل فلسطين الى الدول المجاورة عن طريق الفتك بهم ، وأن هذه كلها إسرائيل .فياتي الجواب على هذا ، ها نحن نقتلهم وننكل بهم ،فلم يهجروا،بل بالعكس فهم يقبلون على الموت بانفسهم ولا يبالون به( بما يطلق عليه العمليات إنتحارية)، ،وكذلك بان لديهم اسلوب رد على هذه المجازر وهو العمليات إنتحارية ، وعندهم حركة حماس المدعومة من مصر وسوريا وإيران .اي ان العمليات التي تحصل بإسم حماس ليست لضرب عملية السلام الامركية ،بل لإقناع اليهود، انه لا يوجد حل الا السلام وبما ان معظم المجازر تحصل على يد اليمين مما يزيد من التفاف الشعب عليه وتزيد من رصيدة وتزداد ثقة اليهود به بأنه يعمل لصالح اسرائيل . حتى تكون المرحلة الختامية وهي عملية السلام نابعة من الحرص على مصلحة يهود فقط وليس تماشيا مع رغبات امريكيا .وهو يمثل الإتجاه الديني ,وطبيعة الصراع له صبغة دينية اكثر من اي شئ آخر من وطنية او منفعية، وعليه فإن الحل سيكون بوجود اليمين , وعليه فإن امريكا لا تعمل على حرق اليمين ولا بإي شكل من الاشكال
ويحب الاشارة ان حرب تموز كانت موجه لهذا المحور بإتفاق جميع اطراف اللعبة ( أولبرت ونصر الله والبقيه الباقية من الخونة
أي لدب الرعب في قلوب اليهود ,
وهنا ناتي للنظر الى ما ورد على لسان الحزب
قال الحزب ما يلي: وفي إطار الجهود الدولية الأميركية للتضييق على إسرائيل، سواء في الأمم المتحدة أو خارجها، عقد مؤتمر عدم الانحياز الأخير في نيودلهي بُعيد مجيء نيتانياهو للسلطة بقليل، ومن بين ما صدر عن المؤتمر قرار يطالب الدول الأعضاء في المؤتمر بتجميد علاقاتها مع إسرائيل إن هي واصلت تجميد "عملية السلام". كما عُقد في هذا الإطار أيضاً اجتماع لمنظمة الوحدة الأفريقية صدر عنـه قرار مشابه.
فهدف أميركا الحقيقي من استمرار المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية أو استئناف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية، ليس التوصل إلى اتفاقات، لأنها تعلم أن نيتانياهو تهمّه الأرض أكثر من "السلام"، وبالتالي فإنه لن يعطي للفلسطينيين أو السوريين شيئاً من شأنه أن يحفظ ماء وجوههم، بل ينصبّ اهتمام أميركا على إبقاء "عملية السلام" حيّة، إلى أن يحين وقت تفعيلها حقيقة والتوصل إلى إنجازات. ولهذا، فإن أولبرايت لم تَزُرْ المنطقة إلا عندما شعرت واشنطن أن نيتانياهو على وشك إعلان وفاة عملية مدريد ودفنها. فجاءت أولبرايت وحالت دون ذلك. وما المفاوضات الحالية التي تجري في واشنطن إلا جزءاً من الجهد الأميركي لإبقاء عملية السلام حيّة وليس لتحقيق إنجازات جوهرية ولهذا قال عرفات أنه لا يأمل شيئاً من ذهاب الوفد الفلسطـيني إلى واشنطن، وهو إنما أرسل الوفد استجابة لطلب أميركا، وقال صائب عريقات إن المفاوضات التي تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما هي في حقيقتها إلا مفاوضات من أجل المفاوضات ليس إلا. وإذا لم يحدث ما ليس في المنظور فإن قضية الشرق الأوسط والمفاوضات الجارية أو التي ستجري سواء بين الفلسطينيين وإسرائيل أو بين سوريا وإسرائيل لم يتمخض عنها شيء جوهري، وستظل العملية مجمّدة لا هي حيّة ولا هي ميتة حتى ينتهي حكم اليمين الإسرائيلي
فكل ما يفهم من هذا النص بأن أمريكا لا تريد ان تظهر بانها تتعامل بوجة الغطرسة والتسلط بل انها تحترم اسقلال وسيادة الدول الاخرى وخاصة الصغيره وانها تتعامل بطريقة ديمقراطية
وانها تريد الحل والسلام ولكن يوجد تصلب من الطرف الاسرائيلي , والحقيقة ان عملية ترويض الشعوب وكذلك بناء دولة إسرائيل وملف القدس وترتيب البيت الفلسطيني (ترحيل عرب ال48)

لم تكن مكتملة بعد ( وأخيرا تم ألاعلان عن وجود حزب الله في مصر وعلى اغلب الظن انه سيكون الاداة لتهجير اليهود المصريين الى الدولة الاسرائيليه.الا تريد امريكا تقسيم المنطقة الى دول عرقية ومذهبية وطائفية؟؟؟) (مشروع الشرق الاوسط الكبير) وجعلت سياسة النتن مبررو عدم انجاز اي تقدم في عمليةالسلام هذا من جهه ومن جهةاخرى فلا يتعدى عن انه تفخيم وصناعة شخصية نتنياهو والإكثار من شعبيته امام الشعب الاسرائيلي وصناعة العملاء بإظهار انه لا يهمه إلا مصلحة إسرائيل فقط ويضرب برغبات الدولة الكبرى امريكا في عرض الحائط فتحصل الثقة العمياء به وترسخ انه مخلص وفي لإسرائيل ،كما حصل مع شارون وغيره
حتى تستطيع بواسطة تمرير المخطاط والإتيان به في الوقت اللازم عن طريق الانتخابات فحرب غزة ( الامريكية) الاخيرة اتت بالنتن

shareff
13-05-2009, 04:25 PM
وكذلك اعطاء الانطباع لليهود بأن لاسرائيل سياسة مستقله وماامريكا سوى الراعي والموفق بين اطراف النزاع ففكرة ان إسرائيل دولة لها كيانها وسياستها الخاصة بها فكرة خرافية ،فإنها لا تعد ان تكون ولاية امريكية وتسيطر عليها تمام السيطرة .
واريد التطرق الى فكرة بناء المستوطنات التي قد يتبادر للبعض بأنها ضد سياسة امريكا ولكن امريكا هي التي بنت المستوطنات فكما هومعلوم بأن المشروع هو إسرائيل في ال48 و دولةفلسطين في ال67 وتدويل القدس

فالسؤال لماذا لم يتم إسكان هؤلا ءاليهود من البداية في قسم ال48 وتم بناءمستوطنات لهم في الضفة حتى اصبحت مدن؟؟
فهم يهود؟؟
وكان هذا يحدث على مرأى ومسمع امريكا ولم تعمل اية عمل لوقف بناء المستوطنات على مدى السنين?? والجواب هوانناإذا علمنا بان المشروع ينص على إقامة دوله يهودية بحته في ال48 وفلسطينية في ال67 فلا وجود للعنصر الاسلامي (أي ال48)فيها وعلية فإن هذه المستوطنات هي بمثابة مدن بديله لما يسمى عرب ال 48 التي سيتم ترحيلهم اليها (ترتيب البيت الفلسطيني)وهكذا نعرف ان كل شئ يحدث ماهوالا تماشيا مع رغبات الاب الراعي امريكا
وأما المحور الثالث اي اهل المنطقة والعالم الاسلامي فيتم ترويضهم بواسطة حماس التي اعطيت صفةإسلامية وكذلك مواقف الحكام
إن اهل المنطقةبشكل خاص والمسلمين بشكل عام تربطهم بفلسطين رابطة دينية بحتة لما للاقصى من منزلة في قلوبهم ; هل رأيت احد من المسلمين في اندونيسيا اوبنغلاديش او في مصر وسوريا والمغرب والجزائر يهتم بأمر درارفور ؟؟؟ ولكنهم يهتمون بقضية فلسطين لما لها قيمة دينية فلا وجود للرابطة الوطنية لدى الشعوب التي يطلب منهاالتطبيع مع إسرائيل سكان الشرق الاوسط وبقية العالم الاسلامي
وينظرون الى القضية من منطلق اسلامي بحت وعليه يجب ترويض هذه الشعوب بحركة تحمل الصبغة والشعار الاسلامي بحيث ترتمي الشعوب بأخضانها وتثق بها ثقة عمياء وتكون بمثابة ممثل للاتجاة الاسلامي (وهذاما حصل فعلا ،ولنا عبرة لما احدثته عملية إغتيال الرنتيس من دوي في العالم الاسلامي ) وإذا ما شرعت بتقديم التنزلات فإن هذاليس خيانة بل تكتيك سياسي ولمصلحة المسلمين وعلية تم إنشاء حماس عن طريق الموساد الاسرائيلي (الامريكي) وأعطيت الصبغةالاسلامية ،فكل عمليات حماس واسلحتها ومالها وبرنامجها هو من الموساد (الامريكي )

وهذا يفسر انها امريكيه والمنظمة امريكية فلكل دوره ولا يوجد اي تنافس او نزاع بل الكل يقوم بدوره المعهود له على احسن وجه،فنجد ان تصريحات حماس تقول باننا لا نستنكر او نشجب الاتفاقيات والمعاهدات التي قامت بها المنظمةاو السلطه لان دورها تكميلي وليس هدم وإستبدال، وعليه فإنه حين يحين وقت الاعتراف اوالحل السلمي فسيكون من خلال حكومة وحدة وطنية
اما الاجتماعات التي نحصل في مصر بحجة التوفيق بين الفصائل الفلسطينية ما هو الا وإستغلال للوقت لحين ترتيب الملفات الاخرى القدس وغيرهو ما هو الا الاعتراف دبلوماسيا بالحركة وانها طرف في القضية ورساله للشعوب بأننا نتعامل مع القضية من خلال هذه القنوات ليس غير ( التدخل العسكري)وإسلوب تخفيف نقمة الشعوب على نظام مصر حين ترى انه يستضيف حركة حماس المحبوبة لديهم و بأن هذه الحكومات تدعم حماس الاسلامية وهذا ما يفسر وجود مشعل في سوريا ،وكذلك لخداع اليهود في الداخل ان دول الطوق تدعم حماس
(زيادة في ترويض اليهود)

اما حرب غزة الاخيرة فكانت موجة لجميع المحاور ولا علاقه لها بحرب تموز من إعادة هيبة الجيش الاسرائيلي .لان الجيش تلقى اوامر معينة بحجم الضربة،بل كان المقصود منها اهل شعوب المنطقة ، بأن يدركوا انه سوف لن يكون اي حرب مع إسرائيل من طرف الانظمة ولإسقاط خيار الحرب مع إسرائيل ،فقد التفت شعوب المنطقة حول حماس للانطباع الذي حصل لديهم بأنها تحارب إسرائيل ،فتوجههم توجه عدواني ، (وهذا ما لا يريده العم سام ،بأن تكون إسرائيل دولة طبيعية ويتطبع معها اهل المنطقة )ولا مفر من عملية السلام وقبول كيان بهود في المنطقة، ونفس الرسالة أرسلت الى اهل الداخل( المحورالاول

اما المحور الثاني - يهود إسرائيل - فكانت رسالة لهم بأنه بعد كل هذا القتل والفتك لم ي تحصل اي هجره جماعية( طبعا بالإتفاق مع حاكم مصر بإغلاق المعابر)وان المقاومة لا تزال وحتى بعد وقف النار أطلقت صواريخ القسام

اما المحور الثالث فيتم ترويضة عن بواسطة حركة حماس ومواقف الانظمة


وهكذا تتنقل امريكا بواسطة ادواتها من محور الى آخر وهكذادواليك


وعليه نستطيع القول بان امريكا تسعى بجدية لحل القضية ولكن الطبخة لم تستوي بعد

الحاسر
13-05-2009, 05:19 PM
الاخ شريف
كلامك اقرب للواقع بارك الله بك.

ابواحمد
15-05-2009, 09:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله
المشكلة في النقاش آتية من وجة نظري من وجهين :
الاول / تصور الن الدولة اليهودية لديها استقلال في سياساتها وقرارها .
والثاني /عدم تصور شكل السلام الذي تريده الولايات المتحدة ، وبالتالي ادراك معوقات السير في
هذا السلام .
ولفهم السياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية لابد من استحضار الاسس الاتية :
1.ان الولايات المتحدة تنظر الي الكيان الصهيوني كقاعدة متقدمة للاستعمار واداة لها للعبث في المنطقة بما يخدم مصالحها الاستعمارية .
ومن هنا فالدولة الصهيونية ليست اكثر من دولة وظيفية ، ولا تستطيع با لنظر الي ظروف نشأتها ووجودها ووضعها الجغرافي والضروف المحيطة بعا الا ان تكون دولة وظيفية شآءت ام ابت ومهما امتلكت من وسائل القوة . فبقائها مرهون بمدى خدمتها لمصالح القوة المؤثرة في الموقف الدولي ، ولو تخلت عنها هذه القوة لما تمكنت من البقاء على قيد الحياة لزمن قصير جدا .
2. ان الحل الذي تتبناه الولايات المتحدة لقضية فلسطين يقوم على فكرة حل الدولتين وهي جادة في السير لتحقيق السلام على اساس هذا الحل ، وهي قادرة على تحقيق هذا الحل بجرة قلم ، لكنها تدرك فشل مثل هذا الاسلوب في الحل وتجربة السلام المصري الاسرائيلي مثال حي على فشل هذا النوع من السلام والذي لايعدو ان يكون مجرد توقيع على الورق وسلام بين حكام ، ومن هنا فالسلام الذي تنشده الولايات المتحدة وتسعى لتحقيقه هو سلام شعوب لاسلام حكام . وعلى هذا الاساس فإن تأخر تنفيذ هذا الحل لايعني عدم جدية امريكا في السير لتحقيقه ، بل يكشف عن وجود عقبات تقف دون تحقيق الحل وهذه العقبات آتيه من الشعوب نفسها لا من امريكا او الحكام والذين لايفتئوا عن التصريح عن كون السلام خيارهم الاستراتيجي . ومن هنا فأن الحوادث والاعمال السياسية وكذا الحروب المتعلقة بالقضية بارز فيها ارادة الترويض لشعوب المنطقة سواء الشعب اليهودي او الفلسطيني او الامة الاسلامية برمتها .
3.ليس من مصلحة الولايات المتحدة بقاء القضية دون حل او حلها بشكل لاتتقبله الشعوب ، او تأخير هذا الحل لان ذالك يضاعف من حالة العداء على صعيد الشارع في العالم الاسلامي للولايات
المتحدة ويضاعف من الاخطار ضد مصالحها في المنطقة ويجعل الحكام اكثر حذرا في التنفيذ لمخططاتها وكذا الحال بالنسبةلتيارات مايسمى الاسلام المعتدل ، وهو مايشكل عائق امام المخطط الامريكي لاعادة صياغة المنطقة الاسلامية وخا صة ان هذا السلام هو ماترتكز عليه الولايات المتحدة في الدفع بعملية اعادة الصياغة للاسلام وثقافته .
واخيرا يبدو لي ان النقاش في هذا الموضوع قد اخذ مداه وما سبق كاف لتوضيح صورة ما يجري ، ولدينا كثير من المواضيع التي تحتاج للنقاش خاصة ما يتعلق بتحريك الامة لمواجهة الاخطار المحدقة .
مع دعواتي لكم بالتوفيق والسداد ودمتم

shareff
16-05-2009, 03:24 PM
السلام عليكم
هذه النقطة اردت ان اوردها في حديثي حينما كتبت مداخلتي ،ولكن نسيتها والله على ما اقول شهيد،
اردت ان اكتب:
بأن أحداث لبنان لها علاقة بموضوع فلسطين، وان إشراك حزب الله بالحياة السياسية ماهو إلا أسلوب من اساليب الترويض
إذ تم الايحاء بأن حزب الله اصبح ذو شعبية كبيرة في لبنان ،حتى ان له انصار من الدروز والنصارى ، وإذا ما فازيوم من االايام بالإنتخابات ،ويشكل حكومة ، وكما هو معروف انه مدعوم من إيران ، فهذا ولا شك الخطر على كيان يهود

. فأنظروا الى هذا الخبر اليوم
صحف: دولة حزب الله على الأبواب، ومطالبة باللبنة السورية http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/5/16/press.arab/index.html



طبعا هذ الن يحدث لان لبنان دولة نصرانية
والسلام

مؤمن
16-05-2009, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم مؤمن المشكلة عندك انك تطلق الفاظ قراتها في كتب الحزب ولكن دون ان تكون متصورة لديك في الذهن دلالات هذه الفاظ
طبعا لا اقول هذا تعسفا بل بناء على استقراء لناقاشك في القضايا السياسية في المنتدى منذ مدة
فانت الذي وضعت مقطع من احدى نشرات الحزب في المنتدى بعنوان اسس الفهم السياسي والتي تبين ان ربط مجريات الاحداث في الاصل وان الفهم يكون صحيحا اذا كان الربط صحيح حتى لو كانت النتيجة خطاء
وهنا اعطيتنا سنتين او ننتظر الايام حتى نرى من رايه صواب وهذا لا يقول فيه من عنده ادنى فهم في السياسة وذكرتني في القصة التي تقول ( اما يموت الملك او يموت الحصان او اموت انا ) واللبيب من الاشارة يفهم
طبعا يا اخ مؤمن الحظ انك تكرر عبارة مصادرة الراىكثيرا واخرها كان مع الاخ تلميذ وكاني بك تريد ان توحي بان لديك راي ؟!! والشباب يعملوا على مصادرته مع ان الواقع غير ذلك بتاتا ولذلك من شدة ما عندك من تناقض في طروحاتك بدات اطرح عليك اسئلة وللعلم هي ليست لاحراجك بل لاحداث التفكير عندك فيما تقول من تناقضات وتراجع نفسك وبدل ان تجيب على الاسئلة التي ما زالت تنتظرك تعمل على تشتيت الموضوع
ويبدو انك تود الهروب من النقاش وهنا محك التقوى في النقاش وهنا تكون النزاهة بام عينها

اما بالنسبة لموضوع عمالة قيادة حماس لاسرائيل واطلاقك عبارات غير دقيقة في هذا السياق لا دليل لها على ارض الواقع وفي بعض العبارات تحتاج الى المعلومة وليس التخيلات
ماهو الدليل على ان " اسرائيل " دربت افراد حماس واين كانت تدربهم ؟؟ وما هي المؤشرات على ان اسرائيل تحرك قادة حماس ومن هم هؤلاء القاد ة أي قادة الداخل ام الخارج ؟؟
وارجوا ان يكون ردك هنا بالتفصيل وليس بعبارات فضفاضة لاننا نتحدث في جزئيات سياسية وليس في خطوط عريضة والحديث السياسي في الجزئيات ومجريات الاحداث يحتاج الى البحث في التفاصيل
اما بالنسبة لقولك ان اسرائيل اعلنت انها تريد القضاء على حماس في حرب غزة وعدم انهائها يدلل على انها عميلة لها لانها قادرة على انهائها ولكنها لم تفعل.
ان كيان يهود سيطر على الجنوب اللبنانيمنذ اوائل الثمانينات وبعد ذلك وجد حزب الله في الجنوب اللبناني فكيف وجد هذا الحزب في مثل هذه الظروف ام انه ايضا هو الاخر عميل لاسرائيل ونصر الله تحركه حكومة اسرائيل واعضاء حزب الله تدربو تحت اشراف اسرائيل ؟!!!

اسمع اخي الكريم اسرائيل في حرب تموز 2006 اعنت انها خرجت للحرب من اجل استرجاع جنودها وانهاء حزب الله فهل اتطاعت ان تقوم بذلك مع ان سنن الكون تقول انها اقوى وقادرة على قمعها ولكنها لم تستطيع هل لان حزب الله عميل لاسرائيل ويخدم مصالح اسرائيل؟! ام ان امريكا تدعم حزب الله من خلال ايران وسوريا كما تدعم حركة حماس ... والامثلة كثيرة في هذا السياق انظر الى الثورات الملونة في جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا وقوة روسيا وماذا استطاعت ان تفعل في حينه......
اضف الى ذلك اخي الكريم حتى لو سلمنا جدلا معك ان قيادة حركة حماس عملاء لاسرائيل فكل مجريات الاحداث تدلل على ان اعمال الحركة تصب في خدمة المشروع الامريكي وهو مبداء حل الدولتين في ارض فلسطين ولذلك سئلتك عن الاهداف من وراء العمليات التي تقوم فيها حماس على ارض فلسطين والانتفاضات التي شاركت بها فاذا لم تكن لترويض الشارع الاسرائيلي لتقبل فكرة الحل فاذا لماذا ؟! وعملية استقراء للواقع تفيد ان العمليات والانتفاضات ادت الى وجود السلطة الفلسطينية والى وجود جون دايتون الجنرال الامريكي في الضفة للاشراف على بناء اجهزة السلطة الفلسطينية فهل هذا ما تريده اسرائيل
انتظر منك الرد هنا وفي اماكن اخرى في المنتدى حتى نكمل النقاش او تسلم لاخوانك وننتقل الى موضوع اخر


أخي الكريم أبو العبد رأيك أنا أعرفه و نحفظة جميعا عن ظهر قلب وهو راي الكتلة فلم تأتي بأي جديد بل بقيت ترد على جميع أسئلتي بنفس الفهم، و الفهم من 12 عام هو هو و قد فشلت الكتلة في فهمها لواقع القضية و إن أنا مخطيء أحضر لنا كل ما صدر بعد 97 حتى نرى نسبة الصواب في فهم الكتلة في تحليل قضية فلسطين.

أول ما حدثت أحداث غزة كانت الكتلة لم تصدر شيء فقلت لأحد الشباب ما تحليلك ضحك وقال نفس الشيء هي من أعمال أمريكا لحل القضية، و قال رح ينزل التحليل بهذا الشكل لأنه ما من عمل إلا يحلل بناء على هذا حتى لو ظهر الخطاء فيه بعد سنوات نبقى نحلل على نفس الطريقة.
لا أذكر أني قلت لك عامين و إن كان الأمر على الوقت فأنا أعطيك 10 سنوات من الآن لأني واثق أن أمريكا تستيطع الحل و لكن لا تريد الآن حل القضية.
اما أسلوب مصادرة الراي فأنت اتبعته مرارا ولفت نظرك له و إن أحببت أرجعك لكثير من كلامك و لكن هذا ليس أسولبنا كإخوة.
طحري أقوى من طرحك سياسيا و الوقائع تثبت كلامي و كلامك خطا وليس من اليوم بل من 12 عام خطا.
بل انا اعتمدت على أسلوب صحيح في التفكير وهو الإستقراء السياسي لسياسة أمريكيا خلال 60 عام و لم تسطع أن ترد ولو بكلمة أن هذا الإستقراء خطا و تبرهن على خطاءه.
و قلت أن أمريكا غير جادة في الحل بناء على معطيات كثيرة أبرزها أن طريق الحل لا يكون عن طريق المفاوضات و لو أرادت أمريكا ان تحل لن تجعل المفاوضات طريقة الحل بل الحل يكون بقوة.
و أحضرت من كتاب التفكير نص لك و لكنك قفزت عنه و لم تناقش ما جاء فيه من حيث الصواب و الخطا,
و قلت لك أن حماس إسرائيلية بناءعلى وجودها و ظروف نشاتها في حضن الموساد و لم تتحرك اسرائيل للقضاء عليها طيلة 20 عام في قلب اسرائيل هل تظن أن إسرائيل عاجزه بدل كل هذا قفزت على وجود حركة حماس في سوريا طيب كانت في الأردن قبل هذا !!
وجودها في سوريا لا يعني أنها أمريكية بل أريد مؤشرات،وليس مجرد تخيل و كل اعمالها تضرب مصالح أمريكا لأنها هي التي تقف حجر عثرة في ايجاد الصلح و لا يقال أن عملها يجعل الشارع اليهودي معالج فكريا بحيث يقبل السلام بالعكس الأمر ليس هكذا بل اسرائيل هي من تخطط لهم لهذه العمليات و تفتح الحواجز لهم من أجل ضرب أي تقدم في مشروع الدولة وأمريكا تاركة اسرائيل هامش كبير للمناورة.
أتمنى أن تبلور أسئلتك من جديد فقد تشتت الموضوع و أنا أظن أني اجبتك على جميع الأسئلة و إن كنت أغفلت شيء أرجو أن تعيده مبلور حتى أكتب لك إجابة على كل سؤال بشرط أن يكون محدد وواضح.
لا ادري كيف تزعم أني متناقض وأنت الذي رفض الإجابة على كثير من أسئلتي و إذا أحببت رجعت لكل الحوار من أوله و أحضرت لك الأسئلة التي قفزت أنت عنها.
قياسك حماس على حزب الله خطا و قياس شمولي و لا تقاس الحركات على بعضها كل حركة تبحث لوحدها و كل حدث له ظروفه التي تبحث مستقلة عنها لانه من أخطر الأمور على السياسي وقوعه في القياس الشمولي و للأسف و انت مستنير و من خيرة الإخوة أن تمدح حماس ونصفها بالصمود وهي التي قدمت 5000 آلاف قربان لإسرائيل.

أما استقراء الواقع الذي تقول به أن الانتفاضة أوجدت السلطة من أشعلها الإنتافضة و أنت تعلم من ورائها؟
أستغرب منك هذا القول غفر الله لنا ولكم

بقي سؤالك الذي سأبلور لك رد عليه وهو ما فائدة أعمال حماس التفجيرية أن لم تكن تخدم أمريكا فمن تخدم؟؟
إن شاء الله قريبا نكتب لك في هذا.

ابوبكر1
16-05-2009, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله
مشكركم على هذا المنتدى عظيم النفع والفائدة للاسلام والامه ويسرني التواصل معكم ومتابعة نقاشاتكم القيييمه ودمتم

أبو محمد
16-05-2009, 10:07 PM
السلام عليكم

هذا ما أورده شريف تعليقا على الموضوع "والجواب على هذا قد وضعة لنا الامير المؤسس رحمة الله عليه
فقال ( إن أساس مسألة فلسطين وبالتالي مسألة الشرق الأوسط هو أن يعترف أهل المنطقة بوجود يهودي في البلاد، دولة فلسطينية أو دولة إسرائيل أو أي شكل من الأشكال التي تضمن وجوداً يهودياً يعترف به أهل المنطقة ويقبلونه كما اعترفوا وقبلوا بالوجود النصراني في لبنان. هذا هو أساس المسألة عند الجميع، لا فرق بين الإنجليز والأمريكان، فمتى وُجد هذا فقد حًُلت المسألة ونُفذت المخططات وما لم يوجد هذا فإنه يستحيل أن يوجد أي حل)"

ليس من الخطأ أن يكون للكتلة خطا عريضا بتحليل الأحداث المتعلقة في مسألة ما إذا كان هذا الخط العريض مبني على أسس صحيحة، فلا بأس أن يكون رأيي هو رأي الكتلة وأحلل الحدث بناء على الخط العريض الذي أبني عليه التحليل، ولا بأس أيضا أن يعرف رأيي أي شخص قبل أن أبينه بشكل دقيق! فقول مؤمن أنه يعرف رأي أبي العبد لأنه رأي الكتلة شيء جيد ولا بأس به بل هو مبني على أسس واضحة وليست تخيلات سياسية!

نظرة مؤمن للموضوع مبنية على أسس واهية وهي أن إسرائيل دولة مستقلة القرار السياسي وعليه لا يمكن أن تدع حركة تسعى إلى تدميرها على أرضها، ومن قال أن حماس تسعى لذلك؟؟!! إسرائيل دولة غير مستقلة بل وجودها كله مرهون بالغرب وعلى رأسهم أمريكا، وبناء عليه تكون سياستها مرهونة بمصالح هذه الدول أو الدولة.

وعليه، الفكرة التي تتمترس حولها بأن حماس أنشئت بحضن اليهود تكون واهية لأننا نظن كل الظن أن الموساد الأسرائيلي لا يستطيع أن يعمل على عكس الرغبة الأمريكية فوجود دولته كلها مرهون بالغطاء والدعم الأمريكي.

تبقى النقطة الرئيسية والتي أشار إليها كل من الأخ شريف وأبي أحمد وكنت قد وضعت اقتباسا من تعليق شريف ببداية تعليقي، وهو أن أمريكا تريد غرس كيان يهود بالمنطقة برضى وموافقة الشعوب كما غرس كيان نصراني من قبل، وعليه فلا قيمة لقولنا أن أمريكا قادرة على حل القضية الفلسطينية بالقوة وبجرة قلم لأنها لا تريد هذا السلام فمراميها أبعد من مجرد التخلص من صداع القضية الفلسطينية، بل ترمي لأن تزرع كيانا وجسما غريبا في كبد الأمة عن طريق الأمة نفسها.

وعليه وبناء على استقراء كل النشرات التي صدرت من الكتلة بعد 97 تكون صحيحة، لأن التحليلات كلها مبنية بشكل سليم وعلى أساس ترويض اليهود وأهل فلسطين خاصة والمسلمين عامة.

ولك أخ مؤمن أن تضع كل نشرة صدرت بعد 97 ليتم درساتها وتبيان صوابها من خطأها ولا أظنك تعجز عن ذلك.


ودمتم

ابو العبد
16-05-2009, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت اخي الكريم شريف على حديثك الطيب مع انني اختلف معك في بعض النقاط الجانبية في ما طرحت الا انني اتفق معك في الخط العريض وبخاصة ان الربط صحيح في الكثير مما طرحت عدا موضوع اغتيال الحريري فلم تكن موفق في عملية الربط في اصل المسألة حيث ان اغتياله لا علاقة له في القضية الفلسطينية وانما في ترتيب اوضاع لبنان واستحقاقات اتفاقية الطائف وانهاء دور الموارنة
وعود على ذي بدء كما قلت كان الربط صحيح في ما يتعلق في مجريات الاحداث التي تم ربطها باصل المسألة مثل
المشروع الامريكي لحل القضية الفلسطينية الذي يقوم على مبداء الدولتين
التفرد الامريكي في الموقف الدولي
جدية امريكا في حل القضية الفلسطينية
وكما قلت لك اخي الكريم انني اختلف معك في بعض القضايا الجانبية مثل قولك في المداخلة ( وعليه فأن امريكا لا تعمل على حرق اليمين ولا بأي شكل من الاشكال ) مع ان مجريات الاحداث تدلل على ان هناك اشكال كثيرة تشير الى هذا الرأي . وربما الذي يجعل بعض الشباب يستغربون من هذه النقطة انه كان من المعهود ان اليمين الاسرائيلي اقدر على توقيع الاتفاقات وتنفيذها ولكن لوحظ في السنوات الاخيرة ان امريكا غيرت اسلوبها في الاعتماد على اليمين حيث انه عندما اعتلى شارون السلطة عملت امريكا على اطلاق يده في الضفة الغربية من خلال اجتياح كل الضفة الغربية ومحاصرة عرفات في المقاطعة وجعلت منه رجل دولة حيث ان امريكا توصلت في وقت سابق بانه يوجد في كيان يهود رجال احزاب ولكنه لا يوجد رجل دولة يجمع عليه اليهود فصنعت من شارون هذه الشخصية ولكن عندما اراد تفكيك مستوطنات غزة كخطوة اولى نحو الحل تمرد عليه حزبه وعرقل خطواته فدعمته امريكا من خلال تعهد بوش الشهير عام 2004 بالابقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى حتى استطاع شارون تنفيذ الانسحاب من مستوطنات غزة
ولكن بعد تنفيذ الانسحاب مباشرة قام شارون بتأسيس حزب كديما الوسطي الذي جمع يمين اليسار ويسار اليمين في هذا الحزب من اجل تنفيذ ما تريد امريكا من حلول ولكن مرض شارون خلط الاوراق ظن المراقبين السياسيين ان كل شيء انتهى حيث ان هذا الحزب كان وليد اشهر وكان تجمع اعضائه على شخص وليس فكرة ولكن لان هذه رغبة امريكا بقي هذا الحزب يتنفس وجاء اولمرت واستلم السلطة وبداء في السير قدما في تهيئة الاجواء للسير لتقبل اقامة الولة الفلسطينية حتى حان موعد الانتخابات التي هي بمثابة استقراء لرأي الشارع في كيان يهود وافرزت هذه الانتخابات حكومة اليمين أي بمعنى ان الشارع ما زال غير مهياء لتقبل الحل الامريكي ومن استقراء للواقع الذي اعقب الانتخابات لوحظ عدة امور تشير الى ان امريكا تريد حرق اليمين ومن هذه المؤشرات ما يلي
1- اشتراط زعيمة حزب كديما على نتانياهو القبول بالسير في مفاوضات مع الفلسطينيين لاقامة دولة فلسطينية على حدود 67 مع انها تعلم ان قبوله سيؤدي الى عدم دعمه من قبل احزاب اليميت التي اوصت بان يشكل نتانياهو الحكومة ولو كانت امريكا تريد الحل على ايدي اليمين لجعلت حزب كديما شريك في حكومة ائتلاف موسع
2- تم ترحيل توقيع اتفاق اطلاق سراح الاسير جلعاد شليط الى حكومة نتانياهو مع ان توقيع الاتفاق كان قاب قوسين او ادنى وفجاءة صرح اولمرت ان المفاوضات فشلت مع حماس في هذا الشأن ولو كان هناك تصور لان امريكا تريد الحل على ايدي اليمين فالوضع الطبيعي ان يتم التوقيع في عهد الحكومة السابقة حتى يخرج نتانياهو من المأزق الذي ينتظره في هذا الصدد بحجة احترام الاتفاقات الحكومة السابقة
3- عدم توقيع اتفاقية هدنة او وقف اطلاق النار مع حماس في غزة كما كان مقرر والحديث الذي دار عن هدنة 18 شهر بمعنى ان موضوع غزة والقضاء عليها ما زال مفتوح على مصراعيه وهذا احراج لحكومة نتانياهو الذي كان يتشدق بالقضاء على حماس وتم انتخابه على هذا الاساس أي انه اقدر على القضاء على حماس ووقف اطلاق الصواريخ على جنوب فلسطين وبالطبع لن يستطيع
4- اصرار ليبرمان على تسلم حقيبة وزارة الخارجية وهو المعروف بتصريحاته المتطرفة تجاه فلسطيني الاراضي المحتلة عام 48 وكذلك تصريحاته حول ضرب غزة في قنبلة نووية صغيرة وايضا تدمير سد اسوان وهكذا وهذا معناه حتمية دخول حكومة اليمين في عزلة دولية وهناك مؤشرات اخرى ولكن اظن هذا يكفي

ابو العبد
16-05-2009, 10:22 PM
اما بالنسبة لعدم الاتفاق حتى الان بين حماس وفتح فانه كما قلنا ان الشارع الاسرائيلي افرز حكومة اليمين أي بمعنى انه ما زال يرفض الحلول المطروحة وما زال يرى ان الجيش هو حامي مكتسبات هذا الكيان ولذلك كان لا بد من ابقاء الضغوط على اليهود بل وزيادتها ولهذا لا بد من ان يبقى هذا الكيان تحت فكي حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال بالاضافة الى التهديد الوجودي من قبل ايران وسلاحها النووي حتى يتم احراق اليمين في الجانب الاسرائيلي من خلال اثبات فشله في عدم قدرته القضاء على حماس وحزب الله بل انه ذاد الطين بلة وادخل الدولة في عزلة دولية ووضع اقتصادي صعب
ولذلك لاحظنا بان عباس اعلن عن تأجيل عقد المؤتمر السادس لفتح مع انه تم الاعداد له وكان من المفروض ان يتم عقده في وقت لاحق في احدى الدول العربية الا ان عباس اعلن انه سيتم تاجيل عقده لعدة اشهر وان سيتم عقده في اريحا وهذا معناه ان الفشل حليف هذا المؤتمر لانه عقده كان مربوط باطلاق صراح مروان البرغوثي وحيث تم تاجيل صفقة شاليط فتم تاجل هذه الامور
اما بالنسبة للسؤال الذي يطرح هل تقوم الدولة بالمفاوضات وحدها فنحن نقول لا لانه يلحظ من سياسة امريكا انها تمارس ضغوطات عدة ولا تقتصر هذه الضغوطات على الاعمال السياسية بل ايضا الاعمال العسكرية حيث تمثلت في السنوات الاخيرة من خلال حزب الله اللبناني وحماس والفصائل الفلسطينية الاخرى
ايها الاخوة الكرام نحن لانحلل الاحداث من اجل الترف الفكري ولا من اجل التنطع في الحديث فرسولنا الكريم قال هلك المتنطعون هلك المتنطعون , وانما من اجل اماطة اللثام عن الجرائم النكراء التي تحاك لابناء فلسطين بخاصة والامة الاسلامية عامة ... من اجل اماطة اللثام عن الوجه القبيح لعملاء امريكا وادواتها الطيعة في المنطقة....نميط اللثام عن الوجوه القبيحة التي تصد عن سبيل الله يبغونها عوجا ,
ايها المسلمون ... يا اهل فلسطين
يقول رسولنا الكريم من كثر سواد قوم كان منهم ومن رضى عن عمل قوم كانما عمل عملهم , فكيف لنا نكثر سواد من يتأمر على اولى القبلتين وثا لث الحرمين الشريفين ارض الاسراء ؟!!!
كيف لنا ان نرضى عن عمل من هو اداة طيعة بيد الغرب الكافر , يضحي بدماء الشباب من ابناء الامة من اجل اقامة كيان مسخ هزيل يضاف الى الكيانات الهزيلة في بلاد المسلمين مع انه من المفروض علينا ان نعمل من اجل وحدة بلاد المسلمين وليس تمزيقها وتفتيتها
نعم ايها المسلمون ندعوكم الى العمل لوحدة بلاد المسلمين ... الى استئناف الحياة الاسلامية التي نسعد بها ونسعد غيرنا من البشر .. اننا في حزب التحرير الى هذا ندعوكم فهل انتم مستجيبون
والله نسأل ان يحمي بلاد الاسلام من الخونة وعملاء الكفار

ابواحمد
17-05-2009, 10:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم مؤمن كنت قد طرحت مشاركة سابقة كنت ارجو لو تعطي لنفسك بعض الوقت لقرائتها وتفهمها لانني احسب انها تحسم النقاش الحاصل وتضع بعض النقاط على الحروف .
عموما اود هنا ان انبه الي بعض الامور بناء على اعادة قرائتي لكل طروحاتك لكي ادرك اين المشكلة واحسب انك لو تفهمت هذه الامور كفيلة بإزالة حيرتك وجعلك تعيد النظر في فهمك وفي رأيك ، اوجز ذلك كما يلي لعل فيه ذكرى لمن كان له قلب اوالقى السمع وهو شهيد .
اولا: الفت نظرك الي ان الرآي السياسي يؤخذ بغلبة الظن لا على مجرد الظن .
ثانيا : الفت نظرك الي بعض ما وقعت فيه من التناقض في الرآي والخطاء في الفهم وهو امر لا نعجب منه لانك كحالنا بشر ومن ذلك قلت ما نصه "والخلاصة هي .......امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيو اللعبة في يدها ، ولايضيرها ان تبقي كذلك مئة سنة ،طالما انها حققت ما تريده الدولة اليهودية من خلال منظمة التحرير الخيانية"
وفي مداخلة اخرى قلت ما نصه "امريكا قادرة على حل القضية بأي وقت ولكن لاتريد وهذا يفهم من خلال التتبع السياسي لمجريات 60عاما او اكثر. "
وفي مداخلة اخرى قلت " امريكا غير جادة في حل القضية ....."
ومعنى ذلك انها بسياستها انما تخدم وتحقق ما تريده دواة يهود ، واذا كان الامر كذلك فلماذا اذن صنعت دولة يهود حركة حماس ؟ لماذا تستخدمها لضرب المصالح الامريكية كما اشرت في حديثك الاخير ؟ واذا كانت امريكا غير جادة في حل القضية واقامة دوللة فلسطينية فلماذا تكلف اسرائيل نفسها بصنع حركة حماس لاعاقة مشروع امريكا غير جادة تحقيقه ؟ هل اسرائيل تعيث وتهو كالصبين ؟
اخي الكريم الاتتفق ان هذا التناقض يسقط رآيك ويجعل فهمك في مهب الريح في هذه القضية وانه لا يستند الا لمجرد ظنون تجعل رآيك في مقابل رآي الحزب مرجوح
اظن ان ماسبق وهو بعض ما في الذهن يكفي اخي لحسم النقاش .وأخيرا ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابواحمد
17-05-2009, 10:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم مؤمن كنت قد طرحت مشاركة سابقة كنت ارجو لو تعطي لنفسك بعض الوقت لقرائتها وتفهمها لانني احسب انها تحسم النقاش الحاصل وتضع بعض النقاط على الحروف .
عموما اود هنا ان انبه الي بعض الامور بناء على اعادة قرائتي لكل طروحاتك لكي ادرك اين المشكلة واحسب انك لو تفهمت هذه الامور كفيلة بإزالة حيرتك وجعلك تعيد النظر في فهمك وفي رأيك ، اوجز ذلك كما يلي لعل فيه ذكرى لمن كان له قلب اوالقى السمع وهو شهيد .
اولا: الفت نظرك الي ان الرآي السياسي يؤخذ بغلبة الظن لا على مجرد الظن .
ثانيا : الفت نظرك الي بعض ما وقعت فيه من التناقض في الرآي والخطاء في الفهم وهو امر لا نعجب منه لانك كحالنا بشر ومن ذلك قلت ما نصه "والخلاصة هي .......امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيوط اللعبة في يدها ، ولايضيرها ان تبقي كذلك مئة سنة ،طالما انها حققت ما تريده الدولة اليهودية من خلال منظمة التحرير الخيانية"
وفي مداخلة اخرى قلت ما نصه "امريكا قادرة على حل القضية بأي وقت ولكن لاتريد وهذا يفهم من خلال التتبع السياسي لمجريات 60عاما او اكثر. "
وفي مداخلة اخرى قلت " امريكا غير جادة في حل القضية ....."
ومعنى ذلك انها بسياستها انما تخدم وتحقق ما تريده دولة يهود ، واذا كان الامر كذلك فلماذا اذن صنعت دولة يهود حركة حماس ؟ لماذا تستخدمها لضرب المصالح الامريكية كما اشرت في حديثك الاخير ؟ واذا كانت امريكا غير جادة في حل القضية واقامة دوللة فلسطينية فلماذا تكلف اسرائيل نفسها بصنع حركة لاعاقة مشروع ٍ امريكا غير جادة تحقيقه ؟ هل اسرائيل تعيث وتلهو كالصبين ؟
اخي الكريم الاتتفق ان هذا التناقض يسقط رآيك ويجعل فهمك في مهب الريح في هذه القضية وانه لا يستند الا لمجرد ظنون تجعل رآيك في مقابل رآي الحزب مرجوح
اظن ان ماسبق وهو بعض ما في الذهن يكفي اخي لحسم النقاش .وأخيرا ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مؤمن
17-05-2009, 01:56 PM
أخي أبو محمد لم أقل أن من الخطا أن يكون هناك خط عريض بل قلت لابد من إعادة النظر في هذا الخط العريض و شتان بين الأمرين.
السياسي المتميز هو القادر على إنشاء الفهم السياسي أنت لديك نفس الفهم من 1953 أما آن لك أن تعيد النظر فيه !!
وهو أن أمريكا جادة في حل القضية الفلسطينية!!
الخط العريض الآن أن المشكلة في اليمين الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي!!
فقط هنا تمكن المشكلة هذه الفكرة لابد من اعادة دراستها من جديد هل فعلا هناك إختلاف بين قادة الدولة اليهيودية على سياسية الدولة!!
كل قادة اسرائيل على نفس الخط لا فرق بين متطرف او غيره فالدول تضع مخططات الكل يسير عليها، حتى أن القانون الإسرائيلي يحتم على الرئيس الجديد أن ينفذ ما وضعته الحكومة السابقة، فلا يوجد يمين و شمال في السياسة الإسرائيلية و إنت و إن أمعنت النظر منذ وجود دولة اليهود تجد كلامي حق وصدق فلم تختلف سياسية الدولة منذ وجودها وبقيت تسير في نفس الخط لا فرق بين حزب اللكود أو حزب العمل أو أي طرف آخر فهم متفقون على أن الدولة الفلسطينية شر عليها لا يمكن أن يوافقوا على تحجيم دولتهم.
نعم إسرائيل دولة مستقلة و ليست وظيفية، وهذا يعرف من دراسة الواقع السياسي لم تخدم إسرائيل أمريكا في أي مشروع و أعطني مسالة واحدة خدمت إسرائيل أمريكا فيها، لكن أنتم درستم أن الغرب اوجد اسرائيل كي تكون جسر متقدم لها في الشرق و هذا غير صحيح بل العكس تماما إسرائيل كادت أن تضرب كل مشروع أمريكا في المنطقة في عام 1956 فكانت تريد اسقاط الحكم في مصر وهو الأمريكي.
فهي دولة مستقلة في سياستها و لا تتبع أحد مطلقا هذا رأيي في الموضوع.


أعطني مصلحة واحد حققتها إسرائيل لأمريكا، ولو كان كلامك صحيح لسارت إسرائيل في مشروع أمريكا دون أن مخالفة طالما أنها فقط تحقق مصالح الغرب، ولكن العكس هو الذي يحصل و على فهم الحزب فإن أمريكا عاجزه عن معالجة اليمين الإسرائيلي فكيف تقول انها تتبع الغرب و تنفذ له مصالحه!!

أوجدت اسرائيل حماس 1987 تقريبا و قبلها كانت تهيء الأجواء في انشائها.
كان الهدف ايجاد بدليل عن منظمة التحرير، الآن صارت إسرائيلي تستعمل حماس لتعكير السير في أي مفاوضات هؤلاء " إرهابيون" يفجرون المطاعم الحانات السيارات فلا سلام مع الإرهاب فكانت هذه حجة لإسرائيل وخدمه لها للسير في مشروع للسلام.
أنت مطالب أن تضع لنا النشرات و تبين لنا و لست أنا لست من الحزب و أنت منه فبين لنا صواب التحليلات.
بخصوص عملية الترويض و غيرها فهذا غير دقيق.

مؤمن
17-05-2009, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الكريم مؤمن كنت قد طرحت مشاركة سابقة كنت ارجو لو تعطي لنفسك بعض الوقت لقرائتها وتفهمها لانني احسب انها تحسم النقاش الحاصل وتضع بعض النقاط على الحروف .
عموما اود هنا ان انبه الي بعض الامور بناء على اعادة قرائتي لكل طروحاتك لكي ادرك اين المشكلة واحسب انك لو تفهمت هذه الامور كفيلة بإزالة حيرتك وجعلك تعيد النظر في فهمك وفي رأيك ، اوجز ذلك كما يلي لعل فيه ذكرى لمن كان له قلب اوالقى السمع وهو شهيد .
اولا: الفت نظرك الي ان الرآي السياسي يؤخذ بغلبة الظن لا على مجرد الظن .
ثانيا : الفت نظرك الي بعض ما وقعت فيه من التناقض في الرآي والخطاء في الفهم وهو امر لا نعجب منه لانك كحالنا بشر ومن ذلك قلت ما نصه "والخلاصة هي .......امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيو اللعبة في يدها ، ولايضيرها ان تبقي كذلك مئة سنة ،طالما انها حققت ما تريده الدولة اليهودية من خلال منظمة التحرير الخيانية"
وفي مداخلة اخرى قلت ما نصه "امريكا قادرة على حل القضية بأي وقت ولكن لاتريد وهذا يفهم من خلال التتبع السياسي لمجريات 60عاما او اكثر. "
وفي مداخلة اخرى قلت " امريكا غير جادة في حل القضية ....."
ومعنى ذلك انها بسياستها انما تخدم وتحقق ما تريده دواة يهود ، واذا كان الامر كذلك فلماذا اذن صنعت دولة يهود حركة حماس ؟ لماذا تستخدمها لضرب المصالح الامريكية كما اشرت في حديثك الاخير ؟ واذا كانت امريكا غير جادة في حل القضية واقامة دوللة فلسطينية فلماذا تكلف اسرائيل نفسها بصنع حركة حماس لاعاقة مشروع امريكا غير جادة تحقيقه ؟ هل اسرائيل تعيث وتهو كالصبين ؟
اخي الكريم الاتتفق ان هذا التناقض يسقط رآيك ويجعل فهمك في مهب الريح في هذه القضية وانه لا يستند الا لمجرد ظنون تجعل رآيك في مقابل رآي الحزب مرجوح
اظن ان ماسبق وهو بعض ما في الذهن يكفي اخي لحسم النقاش .وأخيرا ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقيقة أخي انا مركز في النقاش مع أخونا أبو العبد جزاه الله كل خير.

لا يوجد تناقض اخي في كلامي و عسى لو تبين لي أين التناقض مع أني لا أذكر الفقرة الأولى التي أحضرتها و لعلها اقتباس أنا وضعته.

حقيقة لا أرى تناقض في ما ذكرت أنت


بخصوص حركة حماس :
ثانيا : الفت نظرك الي بعض ما وقعت فيه من التناقض في الرآي والخطاء في الفهم وهو امر لا نعجب منه لانك كحالنا بشر ومن ذلك قلت ما نصه "والخلاصة هي .......امريكا تتعامل مع هذه الازمة بسياسة ادارة الازمة لا حلها لتبقى في المنطقة تغدو وتروح ولتبقى خيو اللعبة في يدها ، ولايضيرها ان تبقي كذلك مئة سنة ،طالما انها حققت ما تريده الدولة اليهودية من خلال منظمة التحرير الخيانية"
وفي مداخلة اخرى قلت ما نصه "امريكا قادرة على حل القضية بأي وقت ولكن لاتريد وهذا يفهم من خلال التتبع السياسي لمجريات 60عاما او اكثر. "
وفي مداخلة اخرى قلت " امريكا غير جادة في حل القضية ....."
ومعنى ذلك انها بسياستها انما تخدم وتحقق ما تريده دواة يهود ، واذا كان الامر كذلك فلماذا اذن صنعت دولة يهود حركة حماس ؟ لماذا تستخدمها لضرب المصالح الامريكية كما اشرت في حديثك الاخير ؟ واذا كانت امريكا غير جادة في حل القضية واقامة دوللة فلسطينية فلماذا تكلف اسرائيل نفسها بصنع حركة حماس لاعاقة مشروع امريكا غير جادة تحقيقه ؟ هل اسرائيل تعيث وتهو كالصبين ؟
اخي الكريم الاتتفق ان هذا التناقض يسقط رآيك ويجعل فهمك في مهب الريح في هذه القضية وانه لا يستند الا لمجرد ظنون تجعل رآيك في مقابل رآي الحزب مرجوح

أمريكا لا غير جادة في الحل هي طرحت مشروع الحل من عام 1948 وهي تصطنع انها تريد الحل، ألا ترى أنها كانت قادرة على الحل عام 56 على سبيل المثال!!
إسرائيل تستخدم حركة حماس من أجل ضرب المفاوضات أمام العالم بحجة وجود " إرهاب فلسطيني" لذلك هي ذريعة أمام العالم و أمام أمريكا أن هناك مشكلة يجب ان تحل وهي قضية حماس و بعدها قسمت الوسط الفلسطيني إلى قسمين والآن صار لا يوجد شريك فلسطيني ولما يتوحدوا بعد ذلك بنعمل مفاوضات!!.
إسرائيل غير عابثة وهي تفكر مثل الدول الكبرى و هي عميقة جدا في فن المناورات السياسية وصناعة الخطط و الإستراتجيات بعيدة المدى.
أما بخصوص أمريكا فهي تاركه الحبل لإسرائيل على الغارب و لو كان الأمر عكس هذا لماذا تسكت عن ابتلاع الضفة والقدس على سبيل المثال!!
الفهم الذي لدي مبني على استقراء و هو مبني على فهم واقع السياسة الأمريكية بصراحه الموضوع ليس عناد و لو وجدت لديكم ما هو قوي من حيث الفهم و الحجة لتركت رأي و تمسكت بقولكم.
ولكن عبر سنوات من النقاش مع كبار مفكري الشباب السياسيين بقيت على رأيي لأني لم أرى صواب فهمكم للمسالة قطعيا. وهو مبني على مسائل لم أجد لها دليل مثل أن هناك خلاف بين اليمين و اليسار الإسرائيلي أو هناك شيء اسمه الشارع الصهيوني مع أن كل أهل اسرائيل على قلب الدولة ما تقوله الدولة هو رأيهم ليس غير و من يعيش مع اليهود يدرك هذا حتماً.
فكون أمريكا قادرة على حل القضية هذا أمر صحيح فهي تحسم الأمر إن ارادت ذلك.
وكونها غير جادة أو لا يظهر عليها الجدية أمر صحيح يعرف من خلال تتبع السياسية الأمريكية عبر سنوات طويلة.
وكون حماس عميلة لإسرائيل حقيقة واضحه في خدمتها في ضرب أي تقدم يمكن أن يحصل في حل مشروع الدولتين.
ولك أن تبع ظورف نشاة الحركة إن كنت جادا في الفهم السياسي وتخبرني كيف سمحت إسرائيل بوجود الحركة بهذا الحجم و عبر أكثر من 20 عاما!!
أنت سياسي حزبي و تعرف الحركات الحزبية و الحركات المسلحه لا يمكن أن توجد حركة مسلحه إلا بدعم دولي فمن دعمها وكيف تسمح إسرائيل الرافضة لحل الدولتين بأن تنشيء امريكا على أراضيها حركة تعمل وتعلن أنها تريد هدم إسرائيل فكيف تسمح بوجود مثل هكذا حركة تريد الضغط عليها لإيجاد دولة ليس من مصلحتها وجودها!!

أبو محمد
17-05-2009, 11:53 PM
السلام عليكم جميعا

في حرب 56 على مصر كانت إسرائيل تتبع إنجلترا فهي التي أوجدتها وكانت حديثة عهد، ولما كان الصراع الأنجليزي الأمريكي على أشده، أقدمت بريطانيا على الدفاع عن مصالحها في المنطقة مستغلة إسرائيل، وعليه فإن المثال الذي ضربته لا يسعفك بل هو ضدك فبريطانيا استعملت إسرائيل للقضاء على مركز قوة أمريكا بالمنطقة.

الموضوع ليس عنادا صحيح ولكنك أخي الكريم مؤمن أنت تنطلق من نقطة واهية وهي استقلال دولة إسرائيل واستقلال سياساتها.

الغريب في طرحك أنك تتجاهل الواقع، فكيف لدولة مثل إسرائيل بهذه الموارد والمساحة الجغرافية والحصار الجغرافي الذي تعيش فيه أن تكون مستقله؟!

كأنك تجهل الموقف الدولي؟ فأمريكا متفردة بالموقف الدولي وهي اللاعب الوحيد في العالم الآن والدول الأخرى مثل بريطانيا تسير مع أمريكا، ولا يخفى على مثلك واقع ألمانيا، فبترتيب واحد من أمريكا لأيقاف المساعدات الغربية لأسرائيل والتوقف عن إستيراد البضائع الأسرائيلية تختنق أسرائيل! لا بل بتوقف أمريكا عن شراء الأسلحة الأسرائيلية التي هي بغنى عنها أصلا وبإيقاف المساعدات المادية التي تزيد عن 3 مليارات بالسنة تنتهي إسرائيل! فكيف مثل هكذا دولة مستقلة؟؟!!

أخي أبا أحمد، طرح هذا الموضوع لا يعيق عن طرح غيره فإذا كان لديك ما تطرحه في مسألة أخرى فتفضل.

ودمتم

ابو العبد
26-05-2009, 06:36 PM
رايت ان هذا المقال ذات علاقة في الحديث عن ممارسة امريكا الضغوطات على كيان يهود وطبعا جديتها في تنفيذ مشروعها الخبيث على ارض فلسطين

علامات على ازمة كامنة بين واشنطن وتل ابيب
على رغم المظاهر البروتوكولية لزيارة نتانياهو لواشنطن فإن المعادلة واضحة وتقوم على أن اميركا لا تريد إسرائيل معرقلاً لسياستها في المنطقة وطرق استراتيجية الخروج المتاحة ، فلم يخطئ الإسرائيليون حين قالوا إنه يبدو للحظة أن إسرائيل تقف على فوهة بركان أمريكي قد بدأ من الآن يعطي إشارات الانفجار.

الصورة في القدس المحتلة على النحو التالي :«ثمة دخان أبيض يتعالى من أروقة وزارة الخارجية الأميركية وأجهزة الاستشعار السياسية تبدأ في العربدة وإن لم يتخذ قرار مصيري. وستغرق الحمم البيضاء إسرائيل: حوار أميركي – إيراني. ومسؤولون أميركيون يزورون سوريا للمرة الثانية. وخطة سياسية جديدة تعد بصورة سرية، وقادة عرب يتحولون إلى ضيوف دائمين في البيت الأبيض، ومعاهدة منع نشر السلاح النووي تلوح أمام إسرائيل، وبريطانيا مستعدة للتفاوض مع حزب الله، والولايات المتحدة تتحقق من مكانة حماس. عندما سيحدث الانفجار سنشرب كأس ماء».

من قراءة ما يحدث في إسرائيل عبر مصادرها نفسها، نرى صورة الأزمة:

فعلى رغم التصريحات النارية لوزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان والتي سرعان ما تدخل وزير الدفاع المخضرم ايهود باراك لتصحيحها، وعلى الرغم من تذاكي تصريحات نتانياهو عن رفض الانسحاب من الجولان وترك ليبرمان يندرج في معادلة رفض حل الدولتين، فإن المصادر الإسرائيلية تبدي قلق الساسة هناك من أن الولايات المتحدة بدأت خطوات للضغط لم تألفها إسرائيل، كنوع من أنواع التأديب، ويعدد الإسرائيليون سلسلة من المؤشرات أولها هو أخطرها: إذ قامت واشنطن بتقليص التنسيق الأمني معها بصورة كبيرة، فمنذ دخول الرئيس باراك أوباما البيت الأبيض، وبقوة أكبر منذ ترسيم الحكومة الجديدة في إسرائيل، طرأ تراجع حاد في مستوى التنسيق والمشاورات السياسية – الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة. وخلافاً لإدارة بوش، فإن رجالات أوباما يقللون من وضع الإسرائيليين مسبقاً في صورة النشاطات السياسية – الأمنية المتعلقة بالشرق الأوسط، وعند اطلاعهم ليس هناك مشاورات مسبقة أو تنسيق.

كما أن تصـــريح نائبة وزيرة الخارجية الأميركية روز جوتملر في موضوع ســياسة الولايات المتــحدة تجاه معاهدة منع انتشار السلاح النووي، والذي أشـــير فيه إلى اسم إسرائيل الصريح باعتبار أنه ينبغي لها أن توقع على المعاهدة ، لم ينسق مسبقاً مع الأوساط في إسرائيل التي تنشغل في الموضوع النووي، وهي قد سمعت به من وسائل الإعلام، الأمر الذي أثار فزعاً في تل أبيب. فهذا التصريح ينتهك اتفاقاً مبرماً منذ عقود مع واشنطن حول الغموض النووي.

لم يعد من الممكن للعبة أن تستمر على النحو الذي درجت عليه في الماضي، ففي أيار (مايو) 1961 جرى في فندق ولدورف استوريا في نيويورك لقاء أول بين الرئيس جون كينيدي ودافيد بن غوريون. السؤال الأول الذي طرحه كينيدي على بن غوريون كان: هل تطورون سلاحاً نووياً؟، ولم يأتِ السؤال مفاجئاً. فعلى مدى أسابيع بحثوا في إسرائيل كيفية الرد على سؤال مشابه. أجاب بن غوريون أن الحديث يدور عن مشروع لأغراض الطاقة وما شابه. وبعد سنة أو سنتين عثر على تعبير «لن نكون أول من يدخل السلاح النووي إلى المنطقة» وما شابه. ولكن الزمان تغير، حسبما يقول الإسرائيليون: «انتهى هذا الزمن وعلينا تحمل الحملة الجديدة لنزع سلاحنا النووي».

يعرفون في إسرائيل ويقولون بوضوح إنه عندما تدعو نائبة وزيرة الخارجية روز غوتملر إسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي، فليست هذه زلة لسان، أولاً؛ لأنها المرة الأولى التي تتحدث فيها الإدارة الأميركية علناً عن القدرة النووية لإسرائيل. ثانياً؛ لأن المسؤولة ذاتها رفضت الرد على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستبادر إلى خطوات جديدة للضغط على إسرائيل للتخلي عن السلاح النووي الذي «بحسب مصادر أجنبية» تحتفظ به. وهي تنسجم مع رؤية أوباما عن عالم من دون سلاح نووي.

الخشية الإسرائيلية قائمة بأن تتعهد واشنطن لطهران بأنه إذا ما تخلت عن برنامجها النووي، فإنها ستحصل بالمقابل على تعهد إسرائيلي بالتوقيع على ميثاق منع نشر السلاح النووي.

يذكر الإسرائيليون أن ثمة ما يضع الإسرائيليين خارج الموضوع النووي الإيراني، وهو ما يتعلق برحلة المبعوث الخاص للموضوع الإيراني، دنيس روس، إلى دول الخليج، لغرض إجراء محادثات في الموضوع الإيراني.

تلقت إسرائيل تفاصيل عمومية فقط في شأن الرحلة ولم تجر مشاورات أو تنسيق للرسائل بين الدولتين قبل رحلة روس. وفضلاً عن ذلك، لم يذهب روس إلى إسرائيل في طريقه إلى الخليج أو في طريق عودته إلى الولايات المتحدة. وهذا يجعل السياسة الأميركية تجاه إيران «غامضة» نسبياً، فضلاً عن أن الإدارة الجديدة لم تعرض على إسرائيل بعد في شكل واضح خطتها للحوار مع إيران.

يقر الإسرائيليون وعبر صحفهم أن غضباً هائلاً يسود ادارة اوباما على اسرائيل. السبب هو: مسؤولون في تل ابيب يدعون - علناً - الولايات المتحدة الى تحديد جدول زمني للحوار بين واشنطن وطهران. وهذا تدخل في عمل دولة عظمى، والرد عليه كان علنياً أيضاً: هذه التصريحات خلقت في الساحة الدولية الانطباع بأن اسرائيل تتدخل وتحاول التأثير على الحوار الذي سيشرع به الرئيس اوباما مع ايران. «نحن نفهم القلق في اسرائيل»، يقول مصدر في البيت الأبيض ويردف: «لكننا لا يمكننا أن نوافق على ذلك علناً إذ ان هذا سيشوش المفاوضات». وفي هذا يقول يان كيلي الناطق بلسان وزارة الخارجية «لا يوجد موعد نهائي للمحادثات مع ايران»، «نحن لن نحدد جدولاً زمنياً. نحن نتابع ونفحص التقدم».

الأخطر هو تصريح مستشار الأمن القومي جيمس جونز المحسوب أيضاً على إسرائيل والذي أعطى مؤشراً لما ستكون عليه العلاقة حيث قال: «لن ندفع إسرائيل إلى تحت عجلات الحافلة، ولكننا سنبدي تجاهها معاملة أكثر حزماً من إدارة بوش».

وسبق هذه الحالة حالات أخرى، لا تقل إشكالية، منها تغيير السياسة الأميركية تجاه سورية والشروع في حوار مباشر مع دمشق، إذ لم توضع إسرائيل في صورة رحلة الديبلوماسيين الأميركيين الكبار إلى دمشق، والأهم أن صراخهم لم يجدِ نفعاً بأن طرح عودة السفير الأميركي إلى دمشق بلا ثمن من سورية يقوي شكيمة السوريين.

واستبقت الأوساط الأميركية زيارة نتانياهو الأخيرة لواشنطن لتبلغه أنه مهما كانت المظاهر البروتوكولية سيتلقى موقفاً حاسماً بخصوص حل الدولتين والنزول من هضبة الجولان، إذ تلقت أوساط في إسرائيل رسائل حادة للغاية من جانب كبار مسؤولي الإدارة، وشدد هؤلاء على أن الرئيس أوباما سيطلب من نتانياهو تجميداً مطلقاً للبناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية.

ويعتبر الإسرائيليون أن ليس لليبرمان سبب «يدعوه إلى الانطلاق في الرقص». فنائب الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أنه على رغم الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل ونزع التهديد الإيراني، على إسرائيل أن تعمل لحل الدولتين للشعبين. وعليها أن توقف بناء مستوطنات جديدة وتهدم بؤراً استيطانية قائمة وتمنح الفلسطينيين حرية حركة وقدرة وصول لتحقيق الفرص الاقتصادية. كما أن رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ جون كيري تحدث بالنبرة ذاتها: «المستوطنات تعزز حماس».

نتانياهو يمكنه أن يفر من فكرة الدولتين ولكن لا يمكنه أن يختبئ. وهو سيـــشتري بعض الوقت قبل تحقق سيناريو المواجهة مع واشنطن أو تفكك الائتلاف لديه، وربـــما كلاهما مـــعاً. فأميركياً، وكما يفهم الإســـرائيليون، محظور الاستخفاف بأهمية فكرة «الدولتين».

ويعلم الإسرائيليون أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تعد ترى في إسرائيل دولة «خاصة» أو «استثنائية» في الشرق الأوسط.

لا مؤشرات على مواجهة إعلامية، ولكنها مواجهة الرواق الخلفي الديبلوماسي حاصلة حالياً بصمت، فإسرائيل في العرف السائد هي تلك الضفدعة التي تتدلل على ظهر الفيل، فإذا جدّ الجد يبقى الفيل فيلاً والضفدعة ضفدعة.



عماد فوزي شعيبي

الحياة

shareff
26-05-2009, 06:53 PM
وهذا ،وما هو عباره عن ترويض بترويض



إسرائيل تعد الخيارات لمواجهة نووي إيران


غابي أشكنازي (رويترز-أرشيف)
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي إن إسرائيل تعد كافة الخيارات لمواجهة المشروع النووي الإيراني.

وأضاف أشكنازي أثناء اجتماع لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنه يُشَكُّ فيما إذا كان الحوار بين إيران والولايات المتحدة سينجح، "نظراً لمواصلة طهران امتلاك السلاح النووي وهو ما من شأنه أن يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".

ومن جانبه اعتبر عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست نحمان شاي أن فوز حزب الله بالانتخابات النيابية في لبنان يشكل خطرا لإسرائيل.

وقال مراسل الجزيرة في القدس المحتلة إن أشكنازي رأى أن تقبل الولايات المتحدة حال فشل حوارها مع إيران أن يكون الخيار عسكريا.

وأضاف أن الوضع في إسرائيل أشبه بقرع طبول الحرب سواء على صعيد التصريحات أو الأفعال عبر المناورات واسعة النطاق التي تجرى حاليا وانتهى القصف الجوي منها وتبقت المناورات الداخلية التي تعد الجبهة الداخلية لمواجهة أي هجوم صاروخي محتمل.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أنهى الخميس مناورات واسعة النطاق استمرت أربعة أيام اختبر خلالها القدرات الدفاعية في مواجهة غارات جوية أو هجمات صاروخية من سوريا وإيران ولبنان.

وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بمناورة على أساس هجمات من قبل إيران.


وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أكد الأسبوع الماضي أن برنامج إسرائيل النووي هو "الخطر الحقيقي" في الشرق الأوسط وليس البرنامج النووي الإيراني.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3DC582A9-DF4A-475E-8429-CCA3B79DB623.htm

shareff
26-05-2009, 06:59 PM
وهذا مقدمة لترحيل عرب ال 48



مشروع القانون الذي اقترحه حزب ليبرمان يهدف إلى تقييد حقوق المواطنين العرب (الفرنسية)

يعتزم حزب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تقديم مشروع قانون إلى البرلمان يربط المواطنة بأداء قسم الولاء لإسرائيل، وهي خطوة ندد بها منتقدون لأنها قد تقيد حقوق المواطنين العرب.


وقال متحدث باسم حزب "إسرائيل بيتنا" القومي إن الحزب سيسعى للحصول على موافقة الحكومة على المشروع قبل عرضه على البرلمان الأحد القادم، حيث يجب طرحه للاقتراع ثلاث مرات وإخضاعه لمراجعة إحدى اللجان قبل بدء سريانه.


وسيتطلب هذا الإجراء من جميع الإسرائيليين إعلان الولاء "لإسرائيل بوصفها دولة يهودية صهيونية ديمقراطية" قبل إصدار وثيقة مواطنة لهم.


ويمكن لهذا الإجراء أن يحرم من يرفض أداء هذا اليمين من الحصول على هذه الوثيقة الضرورية للقيام بالأمور اليومية العادية مثل فتح حساب مصرفي أو نيل رخصة قيادة.


وينظر منتقدون إسرائيليون إلى مشروع القانون الذي ينص أيضا على إجبار السكان على أداء الخدمة العسكرية أو الاجتماعية، على أنه يستهدف عرب إسرائيل ومعظمهم معفَوْن من الخدمة في الجيش وهي إجبارية على اليهود.


وينص المشروع على تمكين وزير الداخلية من سحب الجنسية من المواطنين رجالا ونساء الذين يرفضون أداء الخدمة في الجيش الإسرائيلي أو أداء فترة من الخدمة الاجتماعية. وسيكون على أي شخص لم يولد في إسرائيل أن يؤدي نفس اليمين.


وندد عضو رابطة الحقوق المدنية في إسرائيل عوديد فيلر بمشروع القانون بوصفه "فاشية مطلقة وانتهاكا للديمقراطية".


وقال فيلر إن هذا المشروع أكثر من انتهاك لحقوق الإنسان، ويصل إلى درجة التدخل الصارخ في الحقوق الأساسية للمواطنين ويعتبر تدميرا للديمقراطية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AE75D0AE-EDB6-48D3-8A03-BDBB4FDEEFF0.htm

shareff
26-05-2009, 08:50 PM
الجدير بألذكر هو اهم هدف من
ايجاد حركة حماس وإعطاءهاالصبغةالاسلامية هو انتزاع إعتراف إسلامي بدولة إسرائيل وتدويل القدس ;ولهذا فان الحركة
ستكون طرف اساسي في عملية توقيع الحل النهائي بشكل تشكيل حكومة وحدة وطنية .

أبو محمد
27-05-2009, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه دراسة واستقراء أجراه أحد الصحفيين البريطانيين حول تغطية الصراع في فلسطين.

د بيتر ويلبي ما يراه تدرجا في نبرة الإعلام البريطاني من التعاطف الواسع لصالح إسرائيل قبل عدة سنوات إلى "النقد" و"المعاداة" لها أحيانا.


من خلال طرح هذا السؤال اللغز ومحاولة التصدي للإجابة عليه يحاول بيتر ويلبي في مقاله التحليلي المنشور في صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة اليوم(خلال العدوان الأسرائيلي على غزة) أن يرصد نبض وأجواء تغطيته الإعلام البريطاني للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي خلال السنوات الخمس الماضية، متخذا من الهجوم الإسرائيلي الراهن على غزة مثالا ونموذجا.

يقول ويلبي في مقاله إن تغطية وسائل الإعلام البريطانية لهذا الصراع قد تبدلت بشكل جوهري على مر الأعوام الخمسة الماضية، إذ تدرجت النبرة من التعاطف الواسع لصالح إسرائيل لتصبح مع مرور الأيام "نقدية"، لا بل "معادية" للإسرائيليين.

ويدلل الكاتب على ما يذهب إليه بطريقة تغطية وسائل الإعلام البريطانية للهجوم الإسرائيلي الراهن على غزة، قائلا إن مثل هذه الروح النقدية، والمعادية أحيانا، تبدو جلية في أسلوب التعاطي مع القتال في القطاع، تماما كما كان عليه الأمر خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف عام 2006.

يقول الكاتب: "إن المواقف الإعلامية تمليها بدرجة كبيرة الأمور التي تجعل من الأمر حالة تنضوي على عنصر التضارب العنيف بين القوى المتصارعة وتحوِّله إلى دراما. وفوق هذا كله، تأتي الصور التي تملي على الإعلام لغته."

ابواحمد
13-12-2009, 07:28 PM
في برنامج حوار مفتوح يوم امس 12/12/2009م (مع احمد الرجوب امين سر الحركة الشعبية ) على الجزيرة قال فيه الرجوب "ان اسرائيل اعدت سيناريو لحرب يرجح انها مع سوريا . وفي المقابل ذلك ان وزير الدفاع الايراني زار دمشق (احسب انه قال قبل ايام ) واكد انه وقع برتكول مع وزير الدفاع السوري لتوجيه رسالة لاسرائيل ان الحرب القادمة ستكون شاملة وطويلة . وان أي اعتداء على سوريا او ايران او حزب الله او غزة ستدخلها هذه الاطر اف مجتمعة .

shareff
25-09-2010, 01:25 PM
الجدير بألذكر هو اهم هدف من
ايجاد حركة حماس وإعطاءهاالصبغةالاسلامية هو انتزاع إعتراف إسلامي بدولة إسرائيل وتدويل القدس ;ولهذا فان الحركة
ستكون طرف اساسي في عملية توقيع الحل النهائي بشكل تشكيل حكومة وحدة وطنية .

حماس وفتح تتفقان على المصالحة

أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني (فتح) أنهما اتفقتا في لقاء "ودي" بدمشق على حل عدة قضايا عالقة بينهما، وأنهما حددتا خطوات معينة نحو المصالحة الفلسطينية.

وبحسب إعلان مشترك تلاه موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس فإن الحركتين اتفقتا على الكثير من نقاط الخلاف بينهما، وعلى عقد لقاء قريب بين الحركتين للتفاهم على بقية النقاط، والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية........................................ ...........


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A6459880-3524-4ACC-95E8-E9E9637EE77D.htm?GoogleStatID=1