الفاروق
11-09-2012, 04:56 AM
الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء في الضفة هل هي انتفاضة ضد السلطة؟
عرب48 /وكالات
تاريخ النشر: 10/09/2012 - آخر تحديث: 21:38
مواجهات بين المحتجين في مدينتي الخليل ونابلس وبين عناصر من الشرطة وذلك لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار وسياسات فياض عباس الأمنية والاقتصادية ..
اندلعت احتجاجات واشتباكات بين الشرطة الفلسطينية والمتظاهرين والمحتجين على الغلاء والأوضاع الاقتصادية المتردية في مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، أدت لإصابة خمسين شاباً فلسطينيا بجروح مختلفة .
ونقلت مصادر صحفية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أن اشتباكات تجري الآن بين عناصر الشرطة ومسلحين مجهولين في البلدة القديمة بنابلس ، وسمع صوت انفجارات ناجمة عن إلقاء أكواع متفجرة على عناصر الشرطة .
كما نقل عن مصادر طبية أن 50 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالحجارة من بينهم رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش الذي أصيب في رأسه إصابة وصفت بالمتوسطة .
وفي الأثناء تقوم قوات الشرطة بإطلاق نار كثيف في محاولة لتفريق المتظاهرين والمحتجين على سياسات فياض عباس والغلاء الفاحش الذي يضرب الضفة المحتلة .
وقال شهود عيان إن نحو خمسين شاباً أحرقوا إطارات بنابلس وأغلقوا الطريق أمام السيارات، وبعد نحو ربع ساعة حضرت قوة من الشرطة حيث رشق الشبان تلك القوة بالحجارة، ما دفعها للتدخل وفض التجمع، واعتقال شابين على الأقل.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى دوار الشهداء في مدينة نابلس لإسعاف الجرحى جراء المواجهات المتواصلة مع الشرطة .
وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع جراء قمع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمسيرات احتجاجية على الغلاء بمدينة الخليل جنوب الضفة.
وأغلق عشرات الشبان مداخل مدينة الخليل الرئيسية وأحرقوا اطارات السيارات فيما تعطلت الدراسة بغالبية المدارس.
وشهدت المدينة عدة مسيرات لمجموعات من الشبان الذين أغلقوا الطرق، احجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي .
وأعادت البلدية فتح الطرق بالتعاون مع أطر شبابية وممثلي الفصائل والمؤسسات الأهلية حرصا على عدم قطع الطرقات وحفاظا على الممتلكات العامة .
وفي حوالي العاشرة صباحاً نظمت مسيرة شاحنات وحافلات بمشاركة المئات من سيارات النقل العام والشحن التي أطلقت أبواقها تعبيرا عن الاحتجاج للمطالبة بإسقاط الحكومة وللتراجع عن موجة رفع الأسعار الأخيرة .
وفي نهاية المسيرات أقيم مهرجان خطابي قرب دوار بن رشد وسط الخليل حيث رفع المشاركون اللافتات التي تطالب حكومة سلام فياض بالاستقالة والتراجع عن قرارات رفع الاسعار والبحث عن حلول للواقع الاقتصادي الصعب الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني محملين هذه الاوضاع للسياسات الحكومية .
إلى ذلك، أقدم عشرات الشبان على إحراق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في بلدة حلحول شمال المدينة بعد اعتصام ليلي شارك فيه أهالي البلدة.
وقمعت أجهزة أمن السلطة هذه التظاهرة ولاحقت الشبان المتظاهرين، في محاولة لثني الشبان الكف عن الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة .
مشاهد غير معهودة
وفي مشهد آخر لم يحصل من قبل رشق مواطنون صورة فياض بالأحذية ، مرددين هتافات تطالب برحيله .
وجلب مواطنين آخرين الحمير واستقلوها في ساحات الاحتجاج ، تعبيراً عن غضبهم من سياسة رفع أسعار المحروقات التي تتبعها حكومة سلام فياض .
وأغلق محتجون في يطا الشوارع الرئيسية في البلدة بالشاحنات والسيارات، وأشعلوا الإطارات ونصبو الخيام على مداخلها، ورفعوا اليافطات والشعارات المطالبة بإسقاط حكومة سلام فياض والتراجع عن رفع الأسعار، ووضع حد أدنى للأجور.
كما طالب المحتجون بدعم السلع الأساسية، والمحروقات، وزيادة رواتب الموظفين، بما يتناسب مع غلاء الأسعار، وطالبوا برحيل الحكومة، ورئيس وزراها سلام فياض .
شلل تام في بيت لحم
أما في بيت لحم فقد أضرب أصحاب المركبات العمومية والشاحنات والحافلات عن العمل وخرجت مسيرة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة في مسيرة جابت شوراع المدينة تعبيرًا عن رفض السياسات الاقتصادية والمطالبة بخفض الأسعار.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى تعطيل حركة النقل بشكل كامل في المحافظة، ما أثر على سير العملية التعليمية ودوام الموظفين في المؤسسات الحكومية.
و شوهد أعداد كبيرة من المواطنين يسيرون على الأقدام من أجل الوصول إلى أماكن عملهم.
وأكدت مصادر نقابية أن الإضراب يسير كما خطط له، وهناك التزام كامل من قبل أصحاب المركبات بنسبة تصل إلى 100%، لافتة إلى اصطفاف العشرات منها في منطقة باب الزقاق للتعبير عن ذلك.
ولفتت إلى أن التظاهرات الاحتجاجية لم تقتصر على الإضراب، وإنما تم تنظيم مسيرة راجلة لأصحاب المركبات ومن يرغب من المواطنين، حيث انطلقت من منطقة باب الزقاق وصولا إلى ساحة المهد، مشيرة الى أن مظاهر الاحتجاج ستتواصل في الأيام القادمة بأشكال مختلفة، لحين تحقيق مطالب الشعب الشرعية.
وعلى ذات الصعيد ، أعلن اتحاد نقابات المهن الصحية في الضفة الغربية، اليوم عن تعليق العمل غداً الثلاثاء من الساعة الحادية عشر صباحا حتى نهايه الدوام إحتجاجاً على ارتفاع الأسعار والاوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة.
وعبر الإتحاد في بيان له ، عن رفضه لتجزئة الراتب وعلى الحكومة توفير الراتب كاملا.
وقال الإتحاد، بأن الاضراب يشمل كافة مرافق وزارة الصحة الفلسطينية من مستشفيات ورعاية صحية أولية ومستودعات وكلية ابن سينا ودوائر شراء الخدمة ومبني الوزارة في رام الله ونابلس
كما وينظم الإتحاد الخميس 13/9/2012، اعتصاما لكافة العاملين في الوزارة امام المستشفيات كل في منطقته مع تأكيدنا على استمرار الاعتصام حتى نهاية الدوام.
ونقلت مصادر صحفية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أن اشتباكات تجري الآن بين عناصر الشرطة ومسلحين مجهولين في البلدة القديمة بنابلس ، وسمع صوت انفجارات ناجمة عن إلقاء أكواع متفجرة على عناصر الشرطة .
كما نقل عن مصادر طبية أن 50 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالحجارة من بينهم رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش الذي أصيب في رأسه إصابة وصفت بالمتوسطة .
وفي الأثناء تقوم قوات الشرطة بإطلاق نار كثيف في محاولة لتفريق المتظاهرين والمحتجين على سياسات فياض عباس والغلاء الفاحش الذي يضرب الضفة المحتلة .
وقال شهود عيان إن نحو خمسين شاباً أحرقوا إطارات بنابلس وأغلقوا الطريق أمام السيارات، وبعد نحو ربع ساعة حضرت قوة من الشرطة حيث رشق الشبان تلك القوة بالحجارة، ما دفعها للتدخل وفض التجمع، واعتقال شابين على الأقل.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى دوار الشهداء في مدينة نابلس لإسعاف الجرحى جراء المواجهات المتواصلة مع الشرطة .
وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع جراء قمع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمسيرات احتجاجية على الغلاء بمدينة الخليل جنوب الضفة.
و أغلق عشرات الشبان مداخل مدينة الخليل الرئيسية وأحرقوا اطارات السيارات فيما تعطلت الدراسة بغالبية المدارس.
وشهدت المدينة عدة مسيرات لمجموعات من الشبان الذين أغلقوا الطرق، احجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي .
وأعادت البلدية فتح الطرق بالتعاون مع أطر شبابية وممثلي الفصائل والمؤسسات الأهلية حرصا على عدم قطع الطرقات وحفاظا على الممتلكات العامة .
وفي حوالي العاشرة صباحاً نظمت مسيرة شاحنات وحافلات بمشاركة المئات من سيارات النقل العام والشحن التي أطلقت أبواقها تعبيرا عن الاحتجاج للمطالبة بإسقاط الحكومة وللتراجع عن موجة رفع الأسعار الأخيرة .
وفي نهاية المسيرات أقيم مهرجان خطابي قرب دوار بن رشد وسط الخليل حيث رفع المشاركون اللافتات التي تطالب حكومة سلام فياض بالاستقالة والتراجع عن قرارات رفع الاسعار والبحث عن حلول للواقع الاقتصادي الصعب الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني محملين هذه الاوضاع للسياسات الحكومية .
إلى ذلك، أقدم عشرات الشبان على إحراق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في بلدة حلحول شمال المدينة بعد اعتصام ليلي شارك فيه أهالي البلدة.
وقمعت أجهزة أمن السلطة هذه التظاهرة ولاحقت الشبان المتظاهرين، في محاولة لثني الشبان الكف عن الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة .
مشاهد غير معهودة
وفي مشهد آخر لم يحصل من قبل رشق مواطنون صورة فياض بالأحذية ، مرددين هتافات تطالب برحيله .
وجلب مواطنين آخرين الحمير واستقلوها في ساحات الاحتجاج ، تعبيراً عن غضبهم من سياسة رفع أسعار المحروقات التي تتبعها حكومة سلام فياض .
وأغلق محتجون في يطا الشوارع الرئيسية في البلدة بالشاحنات والسيارات، وأشعلوا الإطارات ونصبو الخيام على مداخلها، ورفعوا اليافطات والشعارات المطالبة بإسقاط حكومة سلام فياض والتراجع عن رفع الأسعار، ووضع حد أدنى للأجور.
كما طالب المحتجون بدعم السلع الأساسية، والمحروقات، وزيادة رواتب الموظفين، بما يتناسب مع غلاء الأسعار، وطالبوا برحيل الحكومة، ورئيس وزراها سلام فياض .
عرب48 /وكالات
تاريخ النشر: 10/09/2012 - آخر تحديث: 21:38
مواجهات بين المحتجين في مدينتي الخليل ونابلس وبين عناصر من الشرطة وذلك لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار وسياسات فياض عباس الأمنية والاقتصادية ..
اندلعت احتجاجات واشتباكات بين الشرطة الفلسطينية والمتظاهرين والمحتجين على الغلاء والأوضاع الاقتصادية المتردية في مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، أدت لإصابة خمسين شاباً فلسطينيا بجروح مختلفة .
ونقلت مصادر صحفية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أن اشتباكات تجري الآن بين عناصر الشرطة ومسلحين مجهولين في البلدة القديمة بنابلس ، وسمع صوت انفجارات ناجمة عن إلقاء أكواع متفجرة على عناصر الشرطة .
كما نقل عن مصادر طبية أن 50 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالحجارة من بينهم رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش الذي أصيب في رأسه إصابة وصفت بالمتوسطة .
وفي الأثناء تقوم قوات الشرطة بإطلاق نار كثيف في محاولة لتفريق المتظاهرين والمحتجين على سياسات فياض عباس والغلاء الفاحش الذي يضرب الضفة المحتلة .
وقال شهود عيان إن نحو خمسين شاباً أحرقوا إطارات بنابلس وأغلقوا الطريق أمام السيارات، وبعد نحو ربع ساعة حضرت قوة من الشرطة حيث رشق الشبان تلك القوة بالحجارة، ما دفعها للتدخل وفض التجمع، واعتقال شابين على الأقل.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى دوار الشهداء في مدينة نابلس لإسعاف الجرحى جراء المواجهات المتواصلة مع الشرطة .
وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع جراء قمع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمسيرات احتجاجية على الغلاء بمدينة الخليل جنوب الضفة.
وأغلق عشرات الشبان مداخل مدينة الخليل الرئيسية وأحرقوا اطارات السيارات فيما تعطلت الدراسة بغالبية المدارس.
وشهدت المدينة عدة مسيرات لمجموعات من الشبان الذين أغلقوا الطرق، احجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي .
وأعادت البلدية فتح الطرق بالتعاون مع أطر شبابية وممثلي الفصائل والمؤسسات الأهلية حرصا على عدم قطع الطرقات وحفاظا على الممتلكات العامة .
وفي حوالي العاشرة صباحاً نظمت مسيرة شاحنات وحافلات بمشاركة المئات من سيارات النقل العام والشحن التي أطلقت أبواقها تعبيرا عن الاحتجاج للمطالبة بإسقاط الحكومة وللتراجع عن موجة رفع الأسعار الأخيرة .
وفي نهاية المسيرات أقيم مهرجان خطابي قرب دوار بن رشد وسط الخليل حيث رفع المشاركون اللافتات التي تطالب حكومة سلام فياض بالاستقالة والتراجع عن قرارات رفع الاسعار والبحث عن حلول للواقع الاقتصادي الصعب الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني محملين هذه الاوضاع للسياسات الحكومية .
إلى ذلك، أقدم عشرات الشبان على إحراق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في بلدة حلحول شمال المدينة بعد اعتصام ليلي شارك فيه أهالي البلدة.
وقمعت أجهزة أمن السلطة هذه التظاهرة ولاحقت الشبان المتظاهرين، في محاولة لثني الشبان الكف عن الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة .
مشاهد غير معهودة
وفي مشهد آخر لم يحصل من قبل رشق مواطنون صورة فياض بالأحذية ، مرددين هتافات تطالب برحيله .
وجلب مواطنين آخرين الحمير واستقلوها في ساحات الاحتجاج ، تعبيراً عن غضبهم من سياسة رفع أسعار المحروقات التي تتبعها حكومة سلام فياض .
وأغلق محتجون في يطا الشوارع الرئيسية في البلدة بالشاحنات والسيارات، وأشعلوا الإطارات ونصبو الخيام على مداخلها، ورفعوا اليافطات والشعارات المطالبة بإسقاط حكومة سلام فياض والتراجع عن رفع الأسعار، ووضع حد أدنى للأجور.
كما طالب المحتجون بدعم السلع الأساسية، والمحروقات، وزيادة رواتب الموظفين، بما يتناسب مع غلاء الأسعار، وطالبوا برحيل الحكومة، ورئيس وزراها سلام فياض .
شلل تام في بيت لحم
أما في بيت لحم فقد أضرب أصحاب المركبات العمومية والشاحنات والحافلات عن العمل وخرجت مسيرة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة في مسيرة جابت شوراع المدينة تعبيرًا عن رفض السياسات الاقتصادية والمطالبة بخفض الأسعار.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى تعطيل حركة النقل بشكل كامل في المحافظة، ما أثر على سير العملية التعليمية ودوام الموظفين في المؤسسات الحكومية.
و شوهد أعداد كبيرة من المواطنين يسيرون على الأقدام من أجل الوصول إلى أماكن عملهم.
وأكدت مصادر نقابية أن الإضراب يسير كما خطط له، وهناك التزام كامل من قبل أصحاب المركبات بنسبة تصل إلى 100%، لافتة إلى اصطفاف العشرات منها في منطقة باب الزقاق للتعبير عن ذلك.
ولفتت إلى أن التظاهرات الاحتجاجية لم تقتصر على الإضراب، وإنما تم تنظيم مسيرة راجلة لأصحاب المركبات ومن يرغب من المواطنين، حيث انطلقت من منطقة باب الزقاق وصولا إلى ساحة المهد، مشيرة الى أن مظاهر الاحتجاج ستتواصل في الأيام القادمة بأشكال مختلفة، لحين تحقيق مطالب الشعب الشرعية.
وعلى ذات الصعيد ، أعلن اتحاد نقابات المهن الصحية في الضفة الغربية، اليوم عن تعليق العمل غداً الثلاثاء من الساعة الحادية عشر صباحا حتى نهايه الدوام إحتجاجاً على ارتفاع الأسعار والاوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة.
وعبر الإتحاد في بيان له ، عن رفضه لتجزئة الراتب وعلى الحكومة توفير الراتب كاملا.
وقال الإتحاد، بأن الاضراب يشمل كافة مرافق وزارة الصحة الفلسطينية من مستشفيات ورعاية صحية أولية ومستودعات وكلية ابن سينا ودوائر شراء الخدمة ومبني الوزارة في رام الله ونابلس
كما وينظم الإتحاد الخميس 13/9/2012، اعتصاما لكافة العاملين في الوزارة امام المستشفيات كل في منطقته مع تأكيدنا على استمرار الاعتصام حتى نهاية الدوام.
ونقلت مصادر صحفية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية أن اشتباكات تجري الآن بين عناصر الشرطة ومسلحين مجهولين في البلدة القديمة بنابلس ، وسمع صوت انفجارات ناجمة عن إلقاء أكواع متفجرة على عناصر الشرطة .
كما نقل عن مصادر طبية أن 50 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالحجارة من بينهم رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش الذي أصيب في رأسه إصابة وصفت بالمتوسطة .
وفي الأثناء تقوم قوات الشرطة بإطلاق نار كثيف في محاولة لتفريق المتظاهرين والمحتجين على سياسات فياض عباس والغلاء الفاحش الذي يضرب الضفة المحتلة .
وقال شهود عيان إن نحو خمسين شاباً أحرقوا إطارات بنابلس وأغلقوا الطريق أمام السيارات، وبعد نحو ربع ساعة حضرت قوة من الشرطة حيث رشق الشبان تلك القوة بالحجارة، ما دفعها للتدخل وفض التجمع، واعتقال شابين على الأقل.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى دوار الشهداء في مدينة نابلس لإسعاف الجرحى جراء المواجهات المتواصلة مع الشرطة .
وفي السياق، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع جراء قمع الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمسيرات احتجاجية على الغلاء بمدينة الخليل جنوب الضفة.
و أغلق عشرات الشبان مداخل مدينة الخليل الرئيسية وأحرقوا اطارات السيارات فيما تعطلت الدراسة بغالبية المدارس.
وشهدت المدينة عدة مسيرات لمجموعات من الشبان الذين أغلقوا الطرق، احجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردي .
وأعادت البلدية فتح الطرق بالتعاون مع أطر شبابية وممثلي الفصائل والمؤسسات الأهلية حرصا على عدم قطع الطرقات وحفاظا على الممتلكات العامة .
وفي حوالي العاشرة صباحاً نظمت مسيرة شاحنات وحافلات بمشاركة المئات من سيارات النقل العام والشحن التي أطلقت أبواقها تعبيرا عن الاحتجاج للمطالبة بإسقاط الحكومة وللتراجع عن موجة رفع الأسعار الأخيرة .
وفي نهاية المسيرات أقيم مهرجان خطابي قرب دوار بن رشد وسط الخليل حيث رفع المشاركون اللافتات التي تطالب حكومة سلام فياض بالاستقالة والتراجع عن قرارات رفع الاسعار والبحث عن حلول للواقع الاقتصادي الصعب الذي وصل اليه الشعب الفلسطيني محملين هذه الاوضاع للسياسات الحكومية .
إلى ذلك، أقدم عشرات الشبان على إحراق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في بلدة حلحول شمال المدينة بعد اعتصام ليلي شارك فيه أهالي البلدة.
وقمعت أجهزة أمن السلطة هذه التظاهرة ولاحقت الشبان المتظاهرين، في محاولة لثني الشبان الكف عن الاحتجاجات التي تشهدها المحافظة .
مشاهد غير معهودة
وفي مشهد آخر لم يحصل من قبل رشق مواطنون صورة فياض بالأحذية ، مرددين هتافات تطالب برحيله .
وجلب مواطنين آخرين الحمير واستقلوها في ساحات الاحتجاج ، تعبيراً عن غضبهم من سياسة رفع أسعار المحروقات التي تتبعها حكومة سلام فياض .
وأغلق محتجون في يطا الشوارع الرئيسية في البلدة بالشاحنات والسيارات، وأشعلوا الإطارات ونصبو الخيام على مداخلها، ورفعوا اليافطات والشعارات المطالبة بإسقاط حكومة سلام فياض والتراجع عن رفع الأسعار، ووضع حد أدنى للأجور.
كما طالب المحتجون بدعم السلع الأساسية، والمحروقات، وزيادة رواتب الموظفين، بما يتناسب مع غلاء الأسعار، وطالبوا برحيل الحكومة، ورئيس وزراها سلام فياض .