مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ؟؟؟؟
شمس الدين
01-09-2012, 11:14 PM
هل تظنون انه من المتوقع ان تزج امريكا باسرائيل نحو عمل منفرد تجاه ايران وبالتالي تقوم ايران بالرد القوي الذي يقلب الخريطة السياسة في الانتخابات الاسرائيلية المقبلة بمعنى (تحطيم الايمين الاسرائيلي) حتى يتجه الناخب الاسرائيلي نحو انتخاي مشروع السلام والتنازلات المؤلمة؟
بوفيصيل
01-09-2012, 11:30 PM
السلام عليكم اخي شمس الدين
كما يقول القائل آخر الدواء الكي إذ ان امريكا تعمل علي تحجيم دولة اسرائيل من زمن وهذا الامر متوقع لكن التوقيت علي حسب ظني انه من الممكن ان يكون بعد الانتخابات الامريكية إذ ان امريكا في وقت الانتفاضة الثانية قامت بها وعملت علي تهديد الأمن داخل اسرائيل من خلال العمليات الانتحارية وبمباركة بعض التنظيمات لكي تضغط علي الشارع الاسرائيلي وأخص اليمين المتطرف حتي يرضخ لعملية السلام حسب الطريقة الامريكية الا انها أخفقت في ذلك الامر ولا ننسي ان الدول العظمي دائماً تحاول ان تستحدث أساليب جديدة للتعامل وفرض استراتيجيتها علي ارض الواقع ولا تمل من ذلك وهي تعيش في ديمومة من خلق وإيجاد شتي السبل لتحقيق مرادها
ودمتم في امان الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام هذا الموضوع طُرح سابقا ومن المفيد طرحه مرة أخرى خاصة مع رجوع التهديدات الاسرائيلية من جديد وعودة البحث فيه في وسائل الاعلام وفي الشارع وربما يُصوت علية في الكنيست أو حتى إستفتاء شعبي واخيرا طلب فتوى من الحاخام عفاديا يوسف.هذه سياسة{إمسكوني}التي ينتهجها اليمين لم تعد تُجدي نفعا،ورأينا كيف هرولة معظم دول العالم الى مؤتمر حركة عدم الانحياز الى طهران مما يُظهر حجم العزلة الدولية التي تُعاني منها إسرائيل وأن لا أحد يُلقي بالا لتهديداتها.والذي قاله الاخ ابو فيصل صحيح أن آخر العلاج الكي ولا كن ليس من أجل تحجيم إسرائل {فهي قد حُجمت بالاتفاقيات والاسوار} ولاكن من أجل أن يجلب اليمين الكارثة على إسرائيل بحيث تُضرب مفاهيم التشدد ومن ثم الدفع بأتجاه حل الدولتين،ومن الصعب تحديت موعد الحرب قبل او بعد الانتخابات كما تفضل الاخ البو فيصل.وادناه مقال لأحد كتاب الصهانية يؤيد القول القائل بأن أمركا تدفع اليهود لضرب إيران.
الأميركيون والأوروبيون يشجعون نتنياهو على مهاجمة إيران
بقلم: الوف بن
يهدد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، ايهود باراك، بمهاجمة ايران، ولا يتأثر العالم. تحذر اسرائيل من ان وجهتها نحو الحرب، التي سترفع اسعار النفط وتسفر عن القتل والدمار الهائلين، والعالم لا يفعل شيئا لمنع المصيبة. لا اجتماعات طوارئ لمجلس الامن، لا بعثات دبلوماسية دراماتيكية، لا بث حيا ومباشرا في الـ "سي.ان.ان" و"الجزيرة" ولا حتى حراكات حادة في اسعار النفط والغاز. ولا في التصنيف الائتماني لاسرائيل ايضا. هدوء في الجبهة. كما ان التهديدات الايرانية المضادة بضرب اسرائيل لا تحرك ساكنا لأحد.
ماذا يحصل هنا؟ كل المؤشرات تدل على ان "الأسرة الدولية"، أي القوى العظمى الغربية والولايات المتحدة على رأسها، سلمت بمبادرة الحرب الاسرائيلية – والآن تدفع نتنياهو الى الوقوف عند كلمته ليطلق طائرات القصف الى مقاصدها في ايران. بتعابير اقتصادية، السوق ثمن منذ الآن سعر الهجوم الاسرائيلي في تقديرات مخاطره، وهو ينتظر. لقد خلقت الأسرة الدولية الظروف المثالية لعملية اسرائيلية ضد ايران. فقد كفت عن ازعاج نتنياهو في شؤون الاحتلال، المستوطنات، والدولة الفلسطينية، ما يتيح له التركيز على اعداد الجيش والرأي العام الاسرائيلي للحرب في إيران. "محادثات النووي"، التي أجرتها القوى العظمى مع ايران، كانت قدوة للعجز الدبلوماسي. فالعقوبات لم توقف المشروع النووي، بل لعلها أسفرت عن تسريعه، ولكنها كفيلة بأن تثقل على ايران في ادارة حرب طويلة ضد اسرائيل.
يُعد اوباما المعارض الأكثر حدة لهجوم اسرائيلي في ايران. ولكن افعاله تقول عكس ذلك. اوباما مرة اخرى "زعيم من الخلف"، مثلما فعل في ليبيا وفي سورية. هذه عقيدته: بدلا من توريط اميركا في حرب شرق اوسطية جديدة، فانه ينقل القتال الى مصدر خارجي. في ليبيا الى الفرنسيين، البريطانيين والثوار ضد القذافي؛ في سورياة الى الجيش السوري الحر؛ وفي ايران الى الجيش الاسرائيلي.
اذا هاجمت اسرائيل، فان الطائرات والسلاح الذي ستستخدمه ستكون من صنع الولايات المتحدة الامسركية. الاخطار المبكر بسقوط صواريخ ستتلقاه قيادة الجبهة الداخلية من الرادار الاميركي في النقب. كما ان الدعم الاقتصادي والسياسي في اليوم التالي للهجوم سيأتيان على أي حال من واشنطن.
الموقف العلني للادارة الاميركية غامض. كبار مسؤوليها يتحدثون عن "وحدة الأسرة الدولية" و"عقوبات شديدة"، ويضيفون: "لن نسمح لايران بتطوير سلاح نووي، وسنستخدم كل الخيارات" (من تصريحات وزير الدفاع ليون بانيتا، في زيارته الى اسرائيل في الاسبوع الماضي). لا يوجد هنا تحذير من هجوم اسرائيلي. لا يوجد "إذا هاجمتم بأنفسكم، ستُعرضون للخطر علاقات اسرائيل مع الولايات المتحدة". أوباما كان أكثر حزما بكثير عندما طالب نتنياهو بتجميد الاستيطان، الذي لا علاقة له برفاه الاميركيين. والآن، عندما يكون مصير الاستقرار الاقليمي والاقتصاد العالمي على الكفة، تكتفي الادارة بطلب واهن بانتظار اسرائيلي.
يوجد تفسير للوهن الاميركي: الحملة للانتخابات الرئاسية، والتي يحتاج فيها اوباما الى دعم الجالية اليهودية. من هنا يأتي امتناعه عن المواجهة الدبلوماسية مع رئيس وزراء اسرائيل. وحسب هذا التفسير، فان اوباما ملزم بالسير على الخط مع خصمه الجمهوري، ميت رومني، الذي جاء لتلتقط له الصور الى جانب نتنياهو في القدس. الرئيس يمقت نتنياهو، ولكنه ملزم بأن يبقي مشاعره في الجارور الى ما بعد الانتخابات في تشرين الثاني. وهذا هو أحد الاسباب التي تجعل نتنياهو وباراك يريدان الهجوم في الاسابيع القريبة القادمة، فيما يكون اوباما ملزما بدعم اسرائيل بسبب اضطراراته السياسية الداخلية.
ولكن حتى لو كان اوباما مكبلا بالحملة، فان اضطراراته لا تلزم نظراءه الاوروبيين. ميركل، كامرون، وهولاند ينفرون من نتنياهو بالضبط مثل اوباما، ومع ذلك، فان الاوروبيين صامتون. في ولاية نتنياهو السابقة، زار زعماء اوروبا البلاد بتواتر للاحتجاج على الجمود في المسيرة السياسية وتوسع الاستيطان. والآن؟ الضيفان الأهم اللذان زارا القدس في الاسبوعين الاخيرين كانا وزير الخارجية الاسترالي ورئيس وزراء تونغا. دولتان صديقتان، ولكنهما عديمتا التأثير.
بالنسبة للاميركيين والاوروبيين يصعب عرض موقف يفسر كدفاع عن النووي الايراني من عملية اسرائيلية. ولكن يمكنهم ان يُظهروا نشاطا دبلوماسيا، فيُغرقوا اسرائيل وايران بالزيارات، وامتناعهم يفيد بأنهم يشجعون بالصمت نتنياهو على الهجوم. فهل ربما ببساطة يعتقدون بأن نتنياهو يخدع، ومثلما لم يصدقوا تصريحاته عن الدولة الفلسطينية، يعتقدون أن أحاديثه الحربية ايضا هي أحبولة فارغة؟ هل استخفافهم برئيس الوزراء يستحق المخاطرة في ان يفي نتنياهو بكلمته فيهاجم؟.
عن "هآرتس"
......
في أمان الله
بوفيصيل
02-09-2012, 10:00 PM
بيت لحم-معا- حذر قاضي اسرائيلي متقاعد الدولة العبرية من مهاجمة المنشات الايرانية وقال انها تشكل خطرا على مستقبل اسرائيل.
وقال القاضي المتقاعد إلياهو فينوغراد، الذي ترأس لجنة حققت في حرب لبنان الثانية، ان هذه الخطوة من دون دعم الولايات المتحدة تهدد مستقبل إسرائيل, مضيفا ": اننا سوف نفقد كل ما نملك وكل شيء بنيناه....أنا لا أعرف ما هي الاعتبارات الخاصة بنتياهو وباراك للاقدام على هذه الخطوة رغم ان كل رؤساء المؤسسة الأمنية ينصحون بعدم مهاجمة ايران ...وهذا ينم عن انعدام المسؤولية."
فينوغراد حذر في مقابلة مع راديو الجيش الاسرائيلي من ان إيران ليست فقط أنها ستحاول إطلاق الصواريخ، ولديها الوسائل للقيام بذلك، وجنبا إلى جنب معها قد يساعدها حزب الله وحماس من غزة وسيناء لكن يمكننا أن نتوقع هطول مئات الصواريخ من كل الاتجاهات، وأنا لا أعرف مدى استعداد اسرائيل لا سيما وان تقارير صحفية تحدثت عن أن الجبهة الداخلية هي أبعد ما تكون عن الاستعداد لذلك".
وهاجم فينوغراد نتنياهو وقال اذا اردت ان تهاجم ايران لماذا تصرح في العلن ".
تعليق ان ما يدور من تهديدات نتنياهو وبراك وزير الدفاع كله يدخل في نطاق الحرب النفسية وان نتنياهو لن يتجرأ علي فعل ما كان يصدر منه تجاه ايران وعلي ما اظن ان اوروبا وأمريكا تعرف معرفة جيده نتنياهو وكذبه وخداعه مما يجعل دول الكفر تضغط بعد أساليب علي نتنياهو وعلي ما يبدو ان يهود براك وليبرمان يدفعان باتجاه حرق نتنياهو وشعارات اليمين
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.