سليم
11-04-2009, 02:03 AM
السلام عليكم
الدول تُولد وتشب ثم يعتريها الوهن والضعف وتطعن في السن فتموت,ومن الدول ما تولد قبل موعدها وبلوغها النصاب,فتولد مشوهة خلقًا تختنق بسبب الأمراض وما يشوبها من أعراض الأمراض وشدة الآلام, وتموت في مهدها قبل بلوغها الشباب.
أمريكا دولة ولدت على أنقاض شعب أعزل ,وقامت حضارتها على جماجم وأجداث شعب بسيط, وتطاولت في البنيان على أراضي نهبتها وسرقتها من أصحابها وأهلها الحقيقيين...هذه الدولة بدأت أعراض المرض تدب في أوصالها , والهرم ينخر عظامها,وأسأل الله أن يزيدها مرضًا وأن ينهكها هرمًا...
كانت أمريكا حتى عام 2005 الدول الأولى والحاكمة والسيدة بين دول العالم, والمتفردة في الساحة السياسية الدولية, ولم تكن تُكن لأي دولة إحترام أو تقدير, وحتى الدول التي تسير في فلكها أصبحت ألعوبة في يديها ومطية سهلة كلما شاءت,والمؤسسات الدولية لم يعد لها أي نفوذ أو سيطرة حتى الأمم المتحدة ومجلس الأمـن التي صنعتها أمريكا لتمرير مخططاتها لم يعد لها أي قدر أو وزن في على الساحة العالمية وأصبحت أمريكا تفعل ما تريد رغم التصويت لعدم قيامها بتلك الأعمال من قِبل هذه المؤسسات....إلا أن هذه الخريطة والسياية الدولية لم تعد هكذا بعد أن بدأ إنهيار هذه القوة المتفردة وكانت الأزمة المالية التي هي بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير,فظهر ضعف وعوار وفساد هذه الدولة ومبدأها وانحلال عرى قوتها...
المهم والذي أريد أن أركز عليه هو ما هي الأعمال الواجب على الدول وخاصة العربية والإسلامية أن تنتهجها من أجل تعميق الهوة وتثبيت هذا الضعف والمرض الذي بدأ يدك نعش أمريكا:
1.اتباع نفس مبدأ"المعاملة بالمثل",فالغرب اتبع سياسة "فرق تسد" وعلينا أن نقوم بنفس العمل واحياء النعرات العرقية والقومية وحتى الوطنية,فأمريكا تعج بالأعراق والقوميات ففيها اوربيون وأمريكان وزنوج وهنود وحتى عرب.
2.تشجيع الحركات الإنفصالية حتى تصبح "دولة" الولايات المتحدة دولًا ليس خمسين أو ستين بل مئة أو مئتين ,وبالمناسبة فقد بدات مثل هذه الحركات في الإستقلال والتحرر من نير الولايات المتحدة ,فقيل أن الممثل نورس قد بدأ ينادي بإستقلال مقاطعة تكساس عن الولايات ,وكاليفورنيا لم تعد تطيق عبء الولايات المتحدة الأمريكية المالية.
3.نزع الثقة بين الشعب والحكومة بإثارة عدم سيطرة الحكومة على الأزمة المالية ,وعدم سيطرة الحكومة على السياسة الخارجية.
4.نزع الثقة بين الحكومة ومؤسساتها وخاصة المخابرات والجيش وذلك بتحريض المؤسسات ضد الحكومة ومحاولة إستقلالها بالقرارات وعدم إشراك الدولة بهذه القرارات.
5.سحب الأموال من بنوك أمريكا,وسحب الثقة من عملة أمريكا"الدولار" وكشف عجزه وعدم تغطيته بالذهب والفضة.
6.وقف ضخ النفط إلى مخازن الولايات الأمريكية, وخاصة النفط العربي والإسلامي.
7.زرع بذار الخصام بين أمريكا والدول الغربية ذات نفس المبدأ الرأسمالي,وتحريض تلك الدول على الإستقلال بقراراتها.
8.محاولة إحياء مبدأ العزلة في النصف الغربي من العالم بين أفراد الشعب الأمريكي,وعدم تحمل مسؤولية دول العالم القديم.
9.الصراع الفكري ويتمثل في بيان فساد المبدأ الرأسمالي والنفعية وعفونة الديمقراطية وعوار نظام الحكم فيها.
10.نشر الإشاعات في ضعف أمريكا في كل مكان عبر كافة وسائل الإعلام في العالم العربي والغربي,وإستغلال كل أمر يظهر فيه مرضها وعوامل إنهيارها.
ما رأيكم وهل من مزيد لديكم؟؟
الدول تُولد وتشب ثم يعتريها الوهن والضعف وتطعن في السن فتموت,ومن الدول ما تولد قبل موعدها وبلوغها النصاب,فتولد مشوهة خلقًا تختنق بسبب الأمراض وما يشوبها من أعراض الأمراض وشدة الآلام, وتموت في مهدها قبل بلوغها الشباب.
أمريكا دولة ولدت على أنقاض شعب أعزل ,وقامت حضارتها على جماجم وأجداث شعب بسيط, وتطاولت في البنيان على أراضي نهبتها وسرقتها من أصحابها وأهلها الحقيقيين...هذه الدولة بدأت أعراض المرض تدب في أوصالها , والهرم ينخر عظامها,وأسأل الله أن يزيدها مرضًا وأن ينهكها هرمًا...
كانت أمريكا حتى عام 2005 الدول الأولى والحاكمة والسيدة بين دول العالم, والمتفردة في الساحة السياسية الدولية, ولم تكن تُكن لأي دولة إحترام أو تقدير, وحتى الدول التي تسير في فلكها أصبحت ألعوبة في يديها ومطية سهلة كلما شاءت,والمؤسسات الدولية لم يعد لها أي نفوذ أو سيطرة حتى الأمم المتحدة ومجلس الأمـن التي صنعتها أمريكا لتمرير مخططاتها لم يعد لها أي قدر أو وزن في على الساحة العالمية وأصبحت أمريكا تفعل ما تريد رغم التصويت لعدم قيامها بتلك الأعمال من قِبل هذه المؤسسات....إلا أن هذه الخريطة والسياية الدولية لم تعد هكذا بعد أن بدأ إنهيار هذه القوة المتفردة وكانت الأزمة المالية التي هي بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير,فظهر ضعف وعوار وفساد هذه الدولة ومبدأها وانحلال عرى قوتها...
المهم والذي أريد أن أركز عليه هو ما هي الأعمال الواجب على الدول وخاصة العربية والإسلامية أن تنتهجها من أجل تعميق الهوة وتثبيت هذا الضعف والمرض الذي بدأ يدك نعش أمريكا:
1.اتباع نفس مبدأ"المعاملة بالمثل",فالغرب اتبع سياسة "فرق تسد" وعلينا أن نقوم بنفس العمل واحياء النعرات العرقية والقومية وحتى الوطنية,فأمريكا تعج بالأعراق والقوميات ففيها اوربيون وأمريكان وزنوج وهنود وحتى عرب.
2.تشجيع الحركات الإنفصالية حتى تصبح "دولة" الولايات المتحدة دولًا ليس خمسين أو ستين بل مئة أو مئتين ,وبالمناسبة فقد بدات مثل هذه الحركات في الإستقلال والتحرر من نير الولايات المتحدة ,فقيل أن الممثل نورس قد بدأ ينادي بإستقلال مقاطعة تكساس عن الولايات ,وكاليفورنيا لم تعد تطيق عبء الولايات المتحدة الأمريكية المالية.
3.نزع الثقة بين الشعب والحكومة بإثارة عدم سيطرة الحكومة على الأزمة المالية ,وعدم سيطرة الحكومة على السياسة الخارجية.
4.نزع الثقة بين الحكومة ومؤسساتها وخاصة المخابرات والجيش وذلك بتحريض المؤسسات ضد الحكومة ومحاولة إستقلالها بالقرارات وعدم إشراك الدولة بهذه القرارات.
5.سحب الأموال من بنوك أمريكا,وسحب الثقة من عملة أمريكا"الدولار" وكشف عجزه وعدم تغطيته بالذهب والفضة.
6.وقف ضخ النفط إلى مخازن الولايات الأمريكية, وخاصة النفط العربي والإسلامي.
7.زرع بذار الخصام بين أمريكا والدول الغربية ذات نفس المبدأ الرأسمالي,وتحريض تلك الدول على الإستقلال بقراراتها.
8.محاولة إحياء مبدأ العزلة في النصف الغربي من العالم بين أفراد الشعب الأمريكي,وعدم تحمل مسؤولية دول العالم القديم.
9.الصراع الفكري ويتمثل في بيان فساد المبدأ الرأسمالي والنفعية وعفونة الديمقراطية وعوار نظام الحكم فيها.
10.نشر الإشاعات في ضعف أمريكا في كل مكان عبر كافة وسائل الإعلام في العالم العربي والغربي,وإستغلال كل أمر يظهر فيه مرضها وعوامل إنهيارها.
ما رأيكم وهل من مزيد لديكم؟؟