المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل سياسي من وراء العملية الاخيرة في سيناء



بوفيصيل
11-08-2012, 02:42 AM
قبيل دقائق من موعد بدء كتابة مقالتنا اليومية، تلقينا علي إيميلنا الخاص التحليل المعلوماتي التالي، والذي يكشف لنا من يقف خلف مذبحة رفح، ومن الذي قام بتنفيذها، ولأن هذا التحليل كتب بشكل علمي وموثق ودقيق وموضوعي، ولأن معطيات هذا التحليل تستند لمعايير معلوماتية، وأدلة تلك المعطيات نحسبها حقيقية، جاءت استنتاجات هذا التحليل منطقية أيضا، وكاشفة وستكون صادمة للجميع.

ومن جهتنا نميل لتصديق كل كلمة وردت في هذا التحليل، ونميل إلي إدراك أن دور الجماعات التكفيرية كان هامشي في تلك المذبحة، ونطلب من السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي ومجلس الدفاع الوطني، إلغاء كامب ديفيد فوراً والدفع بكل قواتنا إلي آخر نقطة علي حدودنا مع فلسطين المحتلة، ومطالبة تل أبيب بتسليم الضباط الصهاينة الذي نفذوا الجريمة فوراً، وتقديم اعتذار فوري لمصر، وتعويض الشهداء وأسرهم خلال فترة وجيزة، أو قطع العلاقات نهائيا مع العدو الصهيوني، وأخذ ثائر شهداءنا بطريقتنا الخاصة.

وفيما يلي نص التحليل الذي ورد إلينا تحت عنوان "تحليل لحادث رفح " وهو في الواقع تسريبات بحقيقة ما حدث...
تحليل لحادث رفح
من قام بهذه المهمة هم وحدة "دوفيدفان" المعروفة بـ" المستعربين " و هي أحدي وحدات النخبة الإسرائيلية بالتنسيق الكامل مع المخابرات الإسرائيلية... كيف؟
أولا: من هي وحدة "دوفيدفان"

عناصر هذه المجموعة تعمل وسط الكيان العربي ، وهم ذو ملامح شرقية بحيث لا يثيروا حولهم الشكوك عندما يقومون بعمليات التنكر أثناء توجههم لتنفيذ المهام الموكلة لهم.. وقد عرض التلفزيون الإسرائيلي فيلما وثائقيا حول كيفية إعداد هذه المجموعة وكيفية قيامها بعمليات التنكر، حيث تم استقدام خبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة.. وقد نفذ عناصر " دوفيديفان " بشكل خاص معظم عمليات التصفية التي تمت بواسطة إطلاق النار على المستهدفين للتصفية من كوادر المقاومة الفلسطينية، كما أن عناصر الوحدة يقومون بعمليات اختطاف المطلوبين الفلسطينيين لأجهزة الأمن الإسرائيلية ومن ضمن مهامهم عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة السريعة ونصب الكمائن المسلحة و التسلل إلى داخل مناطق العدو
ثانياً: كيف قامت بالعملية
قامت إسرائيل بتجنيد ثلاثة عناصر عربية مرتزقة و أغرتهم بالمال الوفير* وأوهمتهم بأن هناك مجموعة أخري من العرب مثلهم تتعدي العشرون عنصر سيشتركون معهم في المهمة و الصحيح أنهم أفراد وحدة "دوفيدفان" الذين يحملون ملامح عربية أيضاً.

الخطة خطتان:

1- الخطة الأولي كالأتي (كما تم تبريرها للمرتزقة العرب الثلاثة ) تقوم وحدة "دوفيدفان" و معهم الثلاثة المرتزقة المغفلون بمهاجمة الجنود المصريين و الإستيلاء علي المدرعة و الدخول بها إلي إسرائيل و طبعاً يتم تكليف الثلاثة المغفلون بركوب المدرعة و إرغام الجندي المصري بقيادة المدرعة داخل الحدود الإسرائيلية ثم تركه في مكان محدد و النزول من المدرعة و ترك الجندي المصري داخلها ثم يقوم الطيران الإسرائيلي بقصفها و يتم تصوير الحادث إعلامياً بمحاولة جنود مصريين مهاجمة القوات الإسرائيلية والقوات الإسرائيلية قامت بالدفاع عن نفسها وهذا هو هدف المهمة المعلن للمرتزقة.

2- الخطة الثانية (كما إرادتها إسرائيل)

هي نفس الخطة السابقة بتعديل بسيط وهو قصف المدرعة و بداخلها المرتزقة العرب قبل أن تصل للمكان المحدد لهم.

القرائن الدالة علي تحليلي هذا:

1- الكفاءة العالية في تنفيذ العملية وتغلبهم علي 20 ضابط وجندي في وقت قياسي وتجهيزهم بأسلحة كبيرة وأجهزة رؤية ليلية و تمكنهم من قطع الكهرباء و الظهور والاختفاء فجأة مما يدلل علي أنهم أتو من داخل إسرائيل وأختف داخلها

2- التسليم السريع والفوري لجثث الثلاثة الذين قاموا بخطف الجندي والمدرعة وعدم التحجج بأنهم يقومون بالفحص و التحقيق كعادتهم وذلك بالإضافة أن تسليمهم غير ملزم لإسرائيل خاصة أنها المفروض أنها لمقاتلي حماس كما تدعي إسرائيل وإسرائيل تحرص عل الاحتفاظ برفات مقاتلي حماس لاستبدالها بجنودها.

3- عدم استغلال إسرائيل اختراق مدرعة مصرية للحدود الإسرائيلية وتصويره عالمياً علي انه خرق لعملية السلام و أن مصر بقيادة مرسي تتحرش بها عسكرياً والحصول علي مكاسب سياسية و إحراج الحكومة المصرية.

4- مفيش حد عاقل يقود مدرعة مصرية ويقتحم بها الحدود الإسرائيلية ويري و يسمع تحليق الطائرة الأباتشي فوق رأسه ويبقي في داخلها حتى تقوم بقصفه وهذا دليل علي أن المرتزقة كانوا مطمئنين لذلك و الجندي مرغم علي القيادة وده لو كان هو من يقود أصلا ..

5- سحب الرعايا قبل الحادث بثلاثة أيام

**أهداف إسرائيل من العملية

1- إلصاق التهمة بحماس و الجماعات الجهادية في سيناء.

2- محاصرة غزة و دفع الحكومة المصرية لهدم الأنفاق وغلق المعابر خاصة معبر رفح.

3- قتل جنود مصريين كعادتهم في رمضان من كل عام و طبعاً هذه المرة الإفلات من عقاب الجماهير المصرية وتصريف غضبهم إلي جهة أخري

4- إفساد العلاقة بين حماس و الحكومة المصرية

5- إحراج مرسي و تصويره علي انه السبب بإفراجه عن الجهاديين و تعاونه مع حماس.. و أهداف كثيرة الجميع يعرفها.

ملحوظة :

في واحد يصر علي أن مش إسرائيل اللي نفذت الهجوم و يقول أن الشهود قالوا أن من هاجم الجنود المصريين "عرب" و يتحدثون العربية

و أنا أقول له دول فرقه معمولة لاستغفلنا ولتمويه زى عادتهم القديمة ولكن بشكل حديث إسرائيل استخدمت و حدة المستعربين "دوفيدفان" وهما إلى عمالين يشعلولوها في سورية وليبيا وهما إلى كانوا بيضربوا النار على الثوار عشان الموضوع يسخن أكثر كان نفسهم مصر تخش حرب أهليه وأبسط شيء لو فكرين لما المتظاهرين التوانسه قبضوا على ثلاث سائحين يحملون الجنسية الفرنسية ومعهم شنطة جيتار وفيها صنايبر لو كنتم فكرين اللقطة دي لمه مسكوهم ضربوهم يتراه هما كانو شيلين الصنانيبر ليه كانوا هيصطادو آه واه إلى في تونس يصطتاد وليه حطينة فى شنطة جيتار دول كان من نفس فرقه " دوفيدفان " ومتخفين بالجنسية الفرنسية.

تفتكر الشخص إللى كان عامل نفسه صحفي ودخل وسط المتظاهرين وطلع مش مصري وفى النهاية أتكشف أنه جاسوس اسرائيلي ويحمل الجنسية الأمريكية هو ده كان واقف بيعمل أه كان بيتجسس وبيسمع هما بيقولو أه ولى بيشم هوا ولا قاعد بيعرف وبيحدد أماكن الأهداف المؤثرة عشان فى غيره بره الديرة مستنى هدف حيوي يشعلل الدنيا. الحمد الله دمغنا فيها عقل وطبعا المجلس العسكري عارف كده كويس وتصرفه بردو كويس أن يتهم ناس ثانيه وشخص ضعيف.

لان لو أتهم العدو ده يعنى هتقوم حرب بأراده شعبيه ورحم الله أمرءً عرف قدر نفسه أحنا سلحنا مش قد إسرائيل ولا نقدر نقف قدمهم وتصرف الجيش عقلاني لإنقاذ مصر معلش هيقولو علينا مقدرش على الحمار قدر على البردعة بس نعمل اه العدو نفسه يدخل في حرب استنزاف مع مصر في التوقيت ده بالذات عشان يضعف مصر كمان 30 سنه لان أمنه في أضعاف الدول القوية إللى حواليه ولى مسكوها الإخوان واللى تعتبر مصدر تهديد ليه ولازم تعرفوا أن مفيش حاجة أسمها جيش الإسلام ولا الجهاد ولا التنظيمات الأخرى دى كلها مؤلفات إسرائيلية أمريكية لتبرير أي تصرف يخدم مصالحهم في الدول الإسلامية والعربية.



عن الزميلة محيط..صلاح بدوي

بوفيصيل
11-08-2012, 07:18 AM
يبدو من اللحظة الأولى أن العملية الإرهابية التي استهدفت مجموعة من الجنود والضباط المصرين الذين يرابطون على الحدود المصرية وأسفرت عن استشهد العديد منهم يبدو أنها صنيعة من المخابرات الإسرائيلية والسبب في هذا يعود لان إسرائيل هي الجهة الوحيدة المستفيدة من سوء العلاقة بين مصر وحماس في قطاع غزة, وعليه ذهب غالبية المحللين السياسيين والعسكريين لترجيح هذه الفرضية.
اليوم وبعد التروي والتفكير في معطيات هذه العملية وما نتج عنها من إجراءات غير مسبوقة على الحدود المصرية الغزية لا يجب أن نسقط فرضية تورط الثالوث المتأزم من الأوضاع على هذه الحدود وهو الثالوث الذي يضم إسرائيل وحماس وحكام مصر الجدد من جماعة الإخوان المسلمين وهي فرضية تستحق التفكير والتروي وتحديدا بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر واستضافته لرئيس حكومة حماس إسماعيل هنية والوعود التي قطعها الرئيس المصري على نفسه بضرورة فتح معبر رفح, وعليه كان لا بد من الخروج من مأزق المعاهدة المصرية الإسرائيلية والتي تمنع ذلك ولا تسمع بوجود أعداد كبيرة من القوات المصرية في سيناء ولا تقضي بفتح المعابر دون رقابة من الاتحاد الأوروبي, كل ذلك يفيد أن هذه العملية كانت وللأسف صنيعة الثالوث الحكم في كل من تل أبيب والقاهرة وغزة, وذلك من اجل ترتيب جديد على الحدود المشتركة تضمن فتح المعابر بيت مصر وقطاع غزة دون الإبقاء على الأنفاق الممتدة على طول الحدود مع غزة وتضمن زيادة القوات المصرية بذريعة القضاء على الإرهاب والجماعات السلفية التي تزداد قوتها وتسليها يوما بعد يوم وبذلك الوصول إلى ترتيبات دائمة تضمن الأمن والسلامة للكيان الإسرائيلي ودون أن تسبب أي إحراج لهذه الثالوث الحاكم أمام شعوبهم. وهنا دعونا نعود إلى الوراء ونسأل أنفسنا بعض الأسئلة المشروعة وهي هل هذه الجماعات وليدة اللحظة وهل كان نشاط هذه الجماعات غير معلوم لهذه القوى التي تشمل حماس وإسرائيل والحكومة المصرية, وكيف ذلك وغزة ورفح والعريش باتت تعاني من تخمة من زيادة الأسلحة الفتاكة والمتفجرات بالأطنان وكل ذلك كان يحدث أمام أعين هذه القوى والكل كان يشاهد كيف كانت تعمل بين فترة وأخرى على تفجير أنبوب الغاز الواصل بين مصر من جهة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى.

إننا وبعد كل ما ورد مقبلون على ترتيبات جديدة تقضي بفتح المعابر وإغلاق الأنفاق وزيادة ملحوظة للقوات المصرية على الحدود وهجمة غير مسبوقة على الجماعات السلفية والتي وللأسف تربت في أحضان حركة حماس وهي التي وفرت لها كل مقومات التطرف وكل ذلك وللأسف حصل ويحصل على حساب الدماء المصرية, ولو رجعنا غلى عدة سنوات للوراء كان الرئيس أبو مازن وفي كل مناسبة يشدد على وجود جماعات سلفية متطرفة في غزة وكانت وللأسف تخرج تصريحات قادة حماس لتصف هذه التصريحات بأنها تحريض على قطاع غزة.

وأخيرا نقول للغيورين على هذه القضية أننا أمام مخطط مشبوه يهدف إلى خروج غزة ككيان مستقل عن المشروع الوطني الفلسطيني بل وخروجه من الالتزامات المسئولية الإسرائيلية على حساب مصر وسنكون أمام تقسيم الوطن الفلسطيني والمشروع الوطني من اجل مصالح حزبية ضيقة تخدم جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس المنبثقة عنها، ويا رضا الله ورضا الوالدين.

ابو ابراهيم
11-08-2012, 04:08 PM
رأيي المتواضع لم يقم بهذه العملية القذرة سوى العسكر المصريين ، احراجا لحكومة مرسي ، ابقاء على الحدود وتثبيتها وقطع التفكير في ضم غزة لمصر، وهم المستفيد الاول والاخير لهذه العملية ، والله اعلم.

بوفيصيل
11-08-2012, 05:17 PM
اخي ابو ابراهيم اسعد الله مساؤك
ماذا تفهم من ان الجيش المصري لاول مرة بعد حرب 73 يتواجد علي الحدود وماذا نفهم من ان هناك مطالبات تطلب بإلغاء اتفاقية كامل ديفد وما إلصاق الجريمة بحركات جهادية قريبة للقاعدة الا رساله للشارع الاسرائيلي هذا من جانب وأما الرسالة الثانية للحكومة الاسرائيلية جائت علي لسان التعيس الغبي مرسي الذي لا يتمتع باي حنكه سياسيه عندما قال نحن طلاب سلام اي رسالة تطمئن ليهود بانه حل محل اللامبارك في حماية حدود اسرئيل من الحركات الجهادية
يتبع

muslem
12-08-2012, 08:47 AM
تاريخ المشاركة المقتبسه
06-10-2011, 12:23 PM


1- القول ان امريكا تضغط على يهود حتى يرضخون للسلام المنشود امريكيا قول غير دقيق حيث ان اسرائيل مجرد اداة بيد امريكا تستخدمها كما تشاء وكيان يهود لا يستطيع ان يكون اكثر من مجرد اداة فتارة كان اداة بيد بريطانيا وتارة اخرى اداة بيد امريكا والحقيقة الربانية بالنسبة ليهود تفيد (الا بحبل من الله وحبل من الناس ) وحبل الله انقطع ولم يبقى الا حبل امريكا ومن قبل بريطانية
2- المشروع الامريكي لحل القضية الفلسطينية القائم على مبدأ حل الدولتين له عدة مفصليات تعمل امريكا على تحقيقها وهى تسير قدما في تحقيق مفصليات حل الدولتين وهذا يعني ان العائق ليس التعنت الاسرائيلي فطرفي الصراع عملاء لامريكا ولكن هناك مفصليات يجب انجازها كما هو الحال في السودان حيث ان طرفى الصراع عملاء لامريكا سواء حكام السودان او قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وكانت امريكا قادرة على فرض الحل قبل عشرات السنين ولكنها زجت السودان في اتون الحرب الاهلية على الاساس الديني حتى نضجت الامور فقامت بسلخ الجنوب عن السودان
3- اما بالنسبة لدور تنظيم القاعدة على صعيد حل القضية الفلسطينية حسب الرؤية الامريكية يراد منها تحقيق عدة امور منها اعطاء حركة حماس شهادة حسن سلوك دوليا لتمكينها من التوقيع على بيع فلسطين مسرى الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام
وايضا يراد من وجود تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء تهيئة الاجواء لتغيير اتفاقية كمب ديفيد من اجل توسيع قطاع غزة باتجاه العريش وكذلك اعطاء المبرر مستقبلا لايجاد قوات دولية على امتداد نهر الاردن وكذلك بين قطاع غزة ومصر

وفي حديث مع قناة العالم صباح الثلاثاء قال تاج الدين ان العدو الصهيوني يضرب عصفورين بحجر من وراء حادث سيناء ، فهو يريد ايصال رسائل بان سيناء غير امنة وان القوات المصرية غير قادرة على حمايتها وفي الوقت نفسه يؤجج العداوة والفتنة بين الجيش المصري وبين اهالي غزة ليقطع الطريق على فتح المعابر امام الفلسطينيين وتخفيف الحصار عنهم .
وتابع تاج الدين قائلا : اننا متأكدون من ان الكيان الصهيوني وجهاز الموساد تحديدا يقف وراء العدوان في سيناء لان الموساد دعا الاسرائيليين قبل ايام من وقوع العملية الى مغادرة سيناء وهذا دليل على ان اسرائيل كانت تعلم بهذه الجريمة مسبقا .
وخاطب القيادي الاخواني القيادة السياسية في مصر بالقول : لقد ان الاوان ان تصبح السيادة المصرية كاملة وفاعلة على ارض سيناء لكي يتم استتباب الامن في هذا الجزء من الارض المصرية .
وحول مطالبة القوى الامنية المصرية بمراجعة وتعديل البنود الامنية بمعاهدة كامب ديفيد قال تاج الدين ان تغيير بنود هذه الاتفاقية وبالذات الملاحق العسكرية اصبح مطلبا شعبيا وسيزيد من الضغوط على القيادة السياسية لمحاولة فتح الباب امام تعديل البنود التي لا تعطي لمصر السيادة الكاملة على ارض سيناء ، واوضح ان امثال الجريمة التي حصلت لا يمكن ان تتوقف بدون ايقاف هذه المعادلة وايجاد نوع من التواجد الامني المصري الكثيف في سيناء لتحقيق الامن والاستقرار في هذه المنطقة .
وقال القائد الاخواني : لقد انقلب السحر على الساحر فستعلم اسرائيل ان هذه الجريمة ستصبح سببا رئيسيا لتغيير كل البنود الظالمة التي تحويها معاهدة كامبديفيد .

http://www.alalam.ir/news/1242684


ليبرمان: القوات المصرية في سيناء كافية لفرض الأمن ولا حاجة لتعزيزها

على الرغم من موافقة قيادة الجيش والمخابرات في إسرائيل على «دراسة أي طلب تتقدم به مصر لنشر مزيد من القوات العسكرية في شبه جزيرة سيناء، بغية إعادة السيطرة الأمنية على المنطقة واجتثاث البنية التحتية لتنظيمات القاعدة وغيرها من تنظيمات الجهاد العالمي»، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أن القوات المصرية المنتشرة في سيناء اليوم كافية وأن حكومته لا تجد حاجة لزيادة هذه القوات. وقال ليبرمان، في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية، إن إسرائيل وافقت في الماضي على دخول سبع كتائب عسكرية تضم قوات كوماندوز وأسلحة جوية وبحرية، لكن مصر لم تستغل هذه الموافقة إلا بشكل جزئي. ولكنها بعد العملية الإرهابية الأخيرة في سيناء، أدخلت القوات المطلوبة، ولم تعد هناك حاجة للمزيد.

وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قالوا لصحيفة «جيروزاليم بوست»، إن إسرائيل ستدرس أي طلب تتقدم به مصر لنشر المزيد من القوات العسكرية في سيناء. وتوقعت الصحيفة أن تتقدم مصر بمثل هذا الطلب في أعقاب العملية الإرهابية التي وقعت، مساء يوم الأحد الماضي، وقتل فيها ما لا يقل عن 17 من الضباط والجنود المصريين. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سمحت لمصر بنشر سبع كتائب في سيناء، على الرغم من أن معاهدة السلام تنص على أن تبقى سيناء منزوعة السلاح. وأوضحت أن النتيجة التي تأمل إسرائيل في أن يتوصل إليها المصريون هي «أن يتحركوا بقوة أكبر للقضاء على الإرهاب الجهادي العالمي المتنامي هناك، الذي يهدد كلا من إسرائيل ومصر». ولكن ليبرمان ونائبه داني أيلون، من حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، سارعا إلى رفض هذه الفكرة. وقال أيلون، خلال حديث تلفزيوني في القناة الثانية المستقلة في إسرائيل، إن الصورة واضحة في سيناء وما ينقص هو اليقظة إزاء أخطار تنظيمات الجهاد العالمي والفلسطيني واتخاذ قرار بالعمل.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، تصريحات كثيرة باسم «مصادر أمنية وسياسية عليا» في تل أبيب تتحدث بهذه الروح. وتقول إن القيادة المصرية حسبت أن «النشاط الإرهابي في سيناء سيكون موجها فقط ضد إسرائيل ولم تكن تتوقع أن يمس جنودها وكرامتها ولذلك تقاعست عن معالجته بشكل جذري». وحسب الموقع الإلكتروني «واللا» التابع لصحيفة «هآرتس»، فإن «المصريين لم يأخذوا بجدية حتى الآن تحذيرات إسرائيل بهذا الخصوص؛ فأرسلوا إلى سيناء قوات شرطية فقط وليس قوات كوماندوز. فإذا أرادوا معالجة الخطر عليهم أن يشنوا هجمات مكثفة على فرق المسلحين من البدو، وفي الوقت نفسه أن يقيموا مشاريع اقتصادية تعينهم على النمو والتطور والإفادة من تقوية السياحة، فيتوصلوا إلى النتيجة بأن مصلحتهم تقتضي التخلي عن الإرهاب والتهريب».

وأضافت تلك المصادر أن «المشكلة المصرية لا تكمن في الحدود مع إسرائيل بل في الحدود مع السودان. فمن هناك يتم تهريب الأسلحة إلى سيناء. وكشف الموقع أن المسؤولين الأميركيين الذين يجرون اتصالات مكثفة مع القيادة المصرية، بمن فيهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، أوضحوا هذه المسألة وطالبوها بإعادة السيطرة على الأمن في الحدود المصرية الجنوبية من أجل شل نشاط الإرهاب في سيناء.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، خريطة للتنظيمات المسلحة في سيناء، قائلا إن هناك خمس حركات مركزية تعمل في شمال سيناء هي «التكفير والهجرة»، التي تحارب كل من لا يعمل وفق الشريعة الإسلامية، و«الرايات السوداء»، التي تعتبر تنظيما جديدا أقدم على عدة هجمات ضد الجنود المصريين، و«السلفية الجهادية»، التي تتركز على الحرب ضد إسرائيل، وأعلنت مؤخرا أن مسلحيها توقفوا في السنتين الأخيرتين عن المساس بالجنود المصريين، و«أنصار الجهاد» التي علا اسمها في نهاية 2011 وتبنت عمليات تفجير أنبوب الغاز لإسرائيل في سيناء وحظي تأسيسها بمباركة تنظيم القاعدة، و«مجلس شورى المجاهدين» التي تبنت المسؤولية عن العمليات الأخيرة ضد إسرائيل من سيناء. وقال الموقع إن قائد دائرة التنظيم في الجيش الإسرائيلي اللواء نمرود شيفر، الذي سلم جثث المسلحين الستة في العملية الأخيرة للمصريين، عرض هذه الخريطة على نظرائه في الجيش المصري أول من أمس، وعاد بالانطباع أن المصريين يدركون أهمية تغيير توجههم إلى نشاط هذه الحركات.

وادعى الموقع أن المصريين بدأوا يأخذون بجدية الرأي الإسرائيلي القائل إن حركة «حماس معنية بوجود عمليات إرهاب في سيناء، ولو بشكل غير مباشر، في سبيل زعزعة الأمن فيها، لكي يتاح لها استخدام الأراضي المصرية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل».

وجاء فيه أن الإسرائيليين، وبعد أن توجهت مصر إلى حماس بطلب إعطاء مجموعة من التفسيرات عن دورها في هذا النشاط، باتوا يخشون من أن تبادر الحركات المسلحة في سيناء إلى تنفيذ عمليات كبيرة ضد إسرائيل وحدها، لكي تزيح الأنظار عن العملية الأخيرة في كرم أبو سالم وما يرافقها من اتهامات لحماس والتنظيمات المتحالفة معها. وقال إن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين لا يستبعدون أن توجه الهجمات المقبلة إلى إطلاق صواريخ من سيناء باتجاه طائرات أو سفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر.

http://maktoob.news.yahoo.com/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-000000857.html

بوفيصيل
12-08-2012, 06:27 PM
هل هناك علاقة بين إقالة طنطاوي وسامي عنان والعملية الاخيرة التي حصلت في سيناء وهل هي رسالة لاسرائيل بان اخر رجال نظام مبارك قد تم الاجهاز عليه ام ان هناك وضع في النظام المصري يشوبه عدم الرضى من تواجد وزير الدفاع ونائبه ومرسي في حدود العريش؟ وكذلك تغيب مرسي عن جنازة الضباط وعدم حضورها ؟؟؟وان مهمة طنطاوي قد انتهت من الجهة الامريكية ؟ ام انه تحميل وزر ما حصل في سيناء للطنطاوي ونائبه عنان لتقاعسهم في حماية الجيش والحدود في سيناء وتلميع لمرسي وزمرته ؟؟؟؟وهل هو إعطاء للنظام الجديد وتعزيز له ذو الصبغة الاسلامية !!!!!!

muslem
12-08-2012, 09:22 PM
خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين


بعد ساعات من زيارة أمير قطر إلى القاهرة

خروج آمن للعسكر برعاية إقليمية ودولية أم انقلاب إخواني ناعم يلبي مصالح الطرفين



د. أشرف الصباغ

أعلنت الرئاسة المصرية بشكل مفاجئ وفي ظل أحداث سيناء عن أكبر حركة تغييرات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، وشكل الدولة بالكامل. حيث تمت إحالة كلاً من وزير الدفاع – رئيس المجلس العسكري - المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيينهما مستشارين للرئيس. كما أعلنت الرئاسة إحالة قائد القوات البحرية الفريق مهاب محمد حسين ممش، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين، وقائد القوات الجوية الفريق رضا محمود حافظ محمد عبد المجيد إلى التقاعد. وتمت ترقية مدير المخابرات العسكرية اللواء أركان حرب عبد الفتاح حسين خليل السيسي إلى رتبة الفريق أول وتعيينه قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع والانتاج الحربي. وترقية قائد الجيش الثالث الميداني بالسويس اللواء صدقي صبحي سيد أحمد إلى رتبة الفريق وتولى منصب قائد أركان حرب القوات المسلحة. وقرر الرئيس المصري الإبقاء على اللواء محمد سعيد العصار مساعداً لوزير الدفاع. وتعيين الفريق عبد العزيز محمد سيف الدين رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

جاءت كل هذه التغييرات بشكل مفاجئ تماما وتزامنا مع عمليات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في سيناء ضد التنظيمات الإرهابية. غير أن غالبية المراقبين ركزت على أن هذه المفاجآت جرت بعد ساعات قليلة من مغادرة أمير قطر للقاهرة التي زارها لمدة يوم واحد فقط، مانحا البنك المركزي المصري وديعة بمقدار 2 مليار دولار. ولم يستبعد الكثيرون أن تكون إقالة رئيس المجلس العسكري، وزير الدفاع المشير طنطاوي ونائبه رئيس الأركان الفريق سامي عنان قد اتخذت برعاية إقليمية ودولية، قاصدين بذلك قطر والولايات المتحدة تحديدا. وذلك مقابل الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري، ومنحهم الأوسمة وتعيينهم في مناصب رفيعة بالقرب من الرئيس نفسه. ولم يخف المحللون اعتقادهم بأن الرئيس مرسي فضل أن يبقى على طنطاوي وعنان بالقرب منه وتحت عيون أجهزته الأمنية الجديدة التي أصبحت موالية له، تفاديا لأي تحركات غير محسوبة من جانبهما.

وذهب قطاع من المراقبين إلى أن الولايات المتحدة أعطت المؤسسة المصرية فرصتها الكاملة طوال 18 شهرا للقضاء على الثورة وإعادة البلاد إلى طريفها السابق. غير أن المجلس العسكري فشل في أداء هذه المهمة، ما جعل واشنطن تلقي بكل ثقلها على ورقة الإخوان المسلمين مقابل الخروج الآمن للعسكر. وبالتالي فوصول الإخوان إلى السلطة بشكل كامل، بعد أن أعلنت الرئاسة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وتركز كل السلطة في يد الرئيس محمد مرسي، يتوافق مع السيناريو الأمريكي المتحرك للمنطقة، وإعادة ترتيبها بما يخدم المصالح الأمريكية، ويتوافق مع الخطط المقبلة إزاء إيران أو التأكيد على أمن إسرائيل.

وعلى الرغم من هذه التحليلات المتفائلة، ذهب البعض إلى ن حكم العسكر لم ينته بعد، لأنه لم يكن مقتصرا على الساحة السياسية. بل امتد إلى المجال الاقتصادي. ورأوا أن حكم العسكر سينتهي تماما بفرض رقابة مدنية على قطاع الأمن والدفاع، وتصفية اقتصاد العسكر، وضمان عدم امتداد القوات المسلحة في الأنشطة المدنية، ووقف نصيب القوات المسلحة من المناصب الحكومية والمحافظين. وبالتالي ينتظر الكثيرون خطوات أخرى على الرغم من أن حركة التغييرات المفاجئة جاءت في جوهرها مجرد حركة تنقلات وترقيات مع الحفاظ على كل الشخصيات الكبيرة في أروقة السلطة.

ومن الملاحظ أن الموقف انقلب نسبيا لصالح ليس الرئيس المصري محمد مرسي فقط، بل لصالح جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد. إذا تم حرق غالبية الأوراق التي كانت في يد المجلس العسكري، وعلى رأسها الإعلان الدستوري المكمل، والقضايا المرفوعة ضد جماعة الإخوان، لتنقلب الأمور وتصبح في يد جماعة الإخوان المسلمين. وقد دعا القيادي الإخواني بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حسن البرنس القوي السياسية والحركات الشبابية، التي نادت بمحاكمة قيادات المجلس العسكري لمسئوليتهم السياسية عن الأحداث التي وقعت بعد ثورة يناير، دعاهم إلى تقديم المستندات والأوراق اللازمة التي تؤكد إدانة أعضاء المجلس العسكري إلى القضاء لإجراء محاكمات عادلة وقانونية للمتهمين.

وتأييدا لسيناريو الخروج الآمن، قال عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء محمد العصار يوم الأحد 12 أغسطس/آب إن قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإحالة المشير محمد حسين طنطاوي للتقاعد من منصبي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة اتخذ بالتشاور مع المشير ومع المجلس العسكري. لكن المثير للتساؤلات أن الحديث لم يمس منصب المشير طنطاوي كرئيس للمجلس العسكري. بعض المراقبين أشار إلى أن الرئيس مرسي تعمد ترس جلسة المجلس العسكري التي جرت يوم السبت 11 أغسطس/آب. وأصدر إعلانا دستوريا أعطى لنفسه الحق فيه بترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة واختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وذلك تحسبا لأن تحكم المحكمة الدستورية ببطلان الجمعية الحالية.

أما سيناريو الانقلاب الناعم، فهو يملك أيضا حظا في الوجود. ويبدو أن أحداث رفح ساعدت مرسي ومكتب الإرشاد على ترتيب أوراقهما جيدا. فقد تم إبعاد المشير والقيادات العسكرية المتنفذة عن القاهرة، حيث رافقت مرسي في جولاته، بينما قام مكتب الإرشاد بإعداد كل شئ. ولم ينف البعض أن يكون مكتب الإرشاد تمكن من شراء بعض القيادات العسكرية واستقطاب بعضها الآخر، ومن ضمنها أعضاء في المجلس العسكري نفسه. ووردت أسماء مثل اللواء محمد العصار الذي عين نائبا لوزير الدفاع الجديد. وكذلك اسم وزير الدفاع الجديد الذي دارت حوله تساؤلات كثيرة خلال الشهر الماضي بأنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. وألمحت مصادر إلى أن مؤسسة الرئاسة تمكنت من استقطاب قائد الجيش الثالث المتمركز في مدينة السويس.

هذا السيناريو لا يخلو أيضا من تدخلات إقليمية قد تكون جاءت على شكل ضغوط أو إملاءات ناعمة أو إغراءات بالخروج الآمن تفاديا لسيناريوهات العنف العام أو الشخصي، أو تأليب الشارع. وفي كل الأحوال فهذا السيناريو أيضا يصب في المصلحة المباشرة لأكبر شخصيتين عسكريتين في مصر وهما طنطاوي وعنان، على الأقل في ما يتعلق بخروجهما الآمن وضمان عدم محاكمتهما، بل وبتكريمهما أيضا. غير أن الملاحظ أن لا طنطاوي ولا عنان ظهرا إطلاقا منذ صباح الأحد 12 أغسطس/آب. ومن الصعب التعامل بجدية مع ما يتردد بأنهما تحت الإقامة الجبرية أو أنهما تحت الحراسة إلى أن يتم ترتيب جميع الأوراق ووضعهما هما ونصارهما سواء داخل المؤسسة العسكرية أو في الأجهزة الأمنية أمام الأمر الواقع.

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/592152/

muslem
13-08-2012, 06:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أجوبة اسئلة



أولاً: الإنتخابات المصرية (أميركا والتحكم بلعبة الديمقراطية في مصر)



إن الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها مصر في المخططات الأميركية بسبب عمقها السياسي في البلاد العربية وبسبب معاهدة السلام مع "إسرائيل"، جعل أميركا تتمسك بدور محوري للجيش المصري في صياغة الحياة السياسية الجديدة من وراء الستار لفترة ما بعد سقوط نظام حسني مبارك.

صحيح أن أميركا تريد سيطرة المدنيين على الحياة السياسية وبقاء العسكر في الثكنات كصمام أمان وحارس لمفاهيم الكفر مثل الديمقراطية والدولة المدنية، إلا أن ثقتها في التيار الإسلامي الفائز بالإنتخابات التشريعية وعلى رأسهم "الإخوان المسلمون" ستبقى منقوصة بسبب عدم ضمان الخروج عن السيطرة رغم التطمينات التي قدمها قادته عبر المبعوثين الأميركيين أو الوفد الذي أرسله قادة الإخوان لأميركا، ثم إن ضعف القوى العلمانية واليسارية التقليدية والشبابية تنظيمياً وتشتتها في الشارع السياسي، كل ذلك جعل أميركا تدفع بالمجلس العسكري إلى عقد صفقة مع الإخوان وغيرهم في التيار الاسلامي ممن ارتهنوا للعبة الديموقراطية محصلتها النهائية تحقيق النتائج التالية:



أ_ انسحاب آمن ومدروس للمجلس العسكري بشرط حصوله على أمرين:





أولاً: ضمانات دستورية ضد أية ملاحقات قضائية سواء كان ذلك في تهم جنائية أو مالية.

ثانياً: تمتعه باستقلال عن مؤسسة الرئاسة وحقه في المشاركة برسم السياسات الإستراتيجية للأمن القومي.

ب_ تمكين التيارات العلمانية واليسارية من تثبيت مواقعها في المجتمع وتمرير برامجها الفكرية والسياسية في الدستور والإعلام وفي مسار الحياة السياسية وبخاصة على مستوى مؤسسة الرئاسة وفي الرأي العام.

ج_ منع التيار الإسلامي من التفرد بتشكيل الحياة السياسية والقانونية في الدولة والمجتمع بما في ذلك الدستور رغم فوزه في الإنتخابات وحضوره الكبير في الشارع، وذلك بدعوى الحفاظ على الوفاق الوطني واتباع سياسة التوافق في مرحلة "الإنتقال الديمقراطي".

إن المتابع للشأن العام في مصر يلاحظ أن الحياة السياسية فيها تتميز بالشد والجذب بين الإخوان والمجلس العسكري مما أضفى كثيراً من الغموض والضبابية في فهم ما يجري على كثير من الناس. إلا أنه بناء على ما سلف ذكره فإن "الصراع" الدائر بين الطرفين هو جزء من أسلوب التفاهم بينهما على تقاسم ثمار ما يسمى بثورة 25 يناير.

لقد استطاع المجلس العسكري في مصر وبدعم وتخطيط من أميركا عقد صفقة مع الإخوان وغيرهم من الإسلاميين الذين ارتهنوا للعبة الديمقراطية التي وضعت قواعدها أميركا. من أجل تمكين مرشح العسكر وأميركا من الفوز بالإنتخابات الرئاسية، التي سوف يتلوها خروج آمن للمجلس العسكري ووضعية متميزة للمؤسسة العسكرية في الدستور المقبل.

هذا بالإضافة إلى أن العسكر ومن والاهم من العلمانيين التقليديين والجدد (بما في ذلك عبد المنعم أبو الفتوح المنشق عن الإخوان صوريا والذي تدعمه قطر والقرضاوي) سوف يحصلون على منصب الرئاسة والوزارات السيادية ويتركون الوزارات الخدمية لعامة الإخوان والقوى الأخرى.

وإذا علمنا أن نظام الحكم في مصر ما زال نظاماً رئاسياً فإن حصول الإخوان على رئاسة الوزراء مع الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلسي الشعب والشورى لن يؤثر في تغيير مراكز صنع القرار بالبلاد، بل سيكون ذلك توريطاً لهم أمام الرأي العام الذي ينتظر حلولاً عاجلة بعد إغراقه في مشاكل الأمن والفقر والبطالة والصحة والتعليم وتدني مستوى المعيشة.

وللتفصيل فيما سبق ذكره نقول: لقد نجح المجلس العسكري في تمرير العديد من الثغرات القانونية في الإعلان الدستوري الصادر في 30 /3/ 2011 وبخاصة فيما يتعلق باللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، وبالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وتمثل هذه الثغرات ألغاماً مفخخة تملك أميركا من خلال المجلس العسكري توقيت تفجيرها إذا ما سارت الأمور على غير مخططاتها أو خرجت عن السيطرة.

لقرائت النشرة كامله اضغط على الرابط اسفل المشاركة


2/رجب/1433هـ

23/5/2012م

http://arabic.hizbuttahrir.org/index.php/component/content/article/17-featured/349-2012-06-01-23-49-06

عبد الواحد جعفر
13-08-2012, 06:45 PM
واشنطن بوست: مسئولو الإدارة الأمريكية واثقون في وزير الدفاع الجديد الفريق السيسي

ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أنه في الوقت الذي يسعى فيه مسئولو الإدارة الأمريكية لتقييم تبعات تغييرات القيادات العسكرية التي قام بها الرئيس المصري محمد مرسي أمس، بدا عليهم أنهم واثقون في وزير الدفاع الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي سبق ودخل في اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشر على موقعها مساء أمس كتبه ديفيد إيجناتيوس أنه يبدو أن التغييرات التي أجراها مرسي أمس وأطاحت بكبار القادة الذين كان عينهم الرئيس السابق حسني مبارك فاجأت الولايات المتحدة.

وأضاف أن المسئولين أدركوا أن التغيير ليس إلا تعاقبًا للأجيال إلى حد ما بإزاحة رموز أصبحت أكثر عزلة في مصر ما بعد الثورة.

وقلل المسئولون من شأن الشائعات التي ترددت مساء أمس بوجود علاقة بين السيسي وجماعة الإخوان المسلمين، وأكد المسئولون أن السيسي معروف جيدًا للجيش الأمريكي حيث قضى عامًا من التدريب الاحترافي في الولايات المتحدة وكان يعتبر مديرًا كفؤا للمخابرات الحربية.

وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة لا ترى تغيير القيادات الكبيرة في السن أمرًا مقلقًا، إلا أن المسئولين الأمريكيين سيشعرون بالقلق إذا ما تحرك مرسي وأدخل تعديلات على النظام القضائي الذي ظل مركز سلطة مستقل ومهم منذ الإطاحة بمبارك.

وأرجعت الصحيفة المخاوف حول القضاء بإعلان مرسي أمس اختيار المستشار محمود مكي نائبًا له، ومن ثم فهناك مخاوف من أن يتدخل مكي برفض بعض الأحكام القضائية.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية
http://gate.ahram.org.eg/News/240515.aspx