muslem
04-08-2012, 07:48 PM
بانتظار تعليقاتكم رجاء لا تهملوها :-
علي منصور كيالي
في معظم المقالات التي أكتبها ، ينبري بعض السادة لاستخدام [ قواعد الإعراب ] لنقض مفهوم الآيات ، و كأنّ القرآن الكريم استخدم قواعد [ سيبويه و إبن جنّي و ألفيّة ابن مالك ] عند صياغته ليكون
(حكمةٌ بالغة ) القمر 5 .
( و لدينا مـزيْد ) ق 35 :
لديكم يا أصحاب قواعد الإعراب كلمة [ ربّـما ] حيث [ الشدّة على حرف الباء ] ، و لكن هل عندكـمْ في قواعدكم كلمة[ رّبـمـا ] حيث
[ الشدّة على حرف الراء ] ، انتبهوا جيّداً لبداية الآية رقم 2 من سورة الحجر : ( رّبَـما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر 2
و هل تعرفون الفرق بين [ ربّـما ] و بين [ رّبـما ] ؟ ! ! .
و في سورة الفتح الآية رقم 10 : ( و منْ أوفى بما عاهد عليْـهُ ) ، فهل عندكم إعراب لكلمة [ عليهُ ] بضمّ الهاء ، و هل تعرفون الفرق بين [ عليهِ ] و بين [ عليهُ ] ؟ ! !
و [ ثالثة الأثافي ] حينما تُخضعون القرآن الكريم لقواعكم الناقصة و المعقّدة ، و ذلك في مؤلفاتكم المسمّاة : [ إعراب القرآن ] ، فتضعون في إعراب أكثر من / 100 / حالة في القرآن عبارة : [ زائدة لا عمل لها ] ، مع أنّ قواعدكم تقول : [ ما يُمكن حذْفه فوجوده خطأ ] ،
فهل أخطأ الله سبحانه و وضع أحرفاً و كلمات [ زائدة لا عمل لها ] .
و إليكم بعض الأمثلة : حينما تُعربون ( فبـما نقْضهمْ ميثاقهم ) المائدة 13 ، تقولون : [ مـا ] زائدة لا عمل لها ،
و كذلك حرف [ ك ] في [ كـمثله ] في قوله تعالى ( ليس كـمثله شيْء ) الشورى 11 ، و كذلك حرف الكاف في ( كـأمثال اللؤلؤ المكنون ) الواقعة 23 ، .... و هكذا .
فإذا كنتم حتّى الآن لا تُميّزون في جمْع كلمة [ عين ] بين [ عيون ] إذا كانت العين [ عين ماء ] و بين [ أعين ] إذا كانت العين [ للبصر ] ،
فقد درّستمونا في [ دروس اللغة العربيّة ] قول [ جرير ] :
إنّ العيون التي في طرْفها حـورٌ ، و كذلك قول علي بن الجهْم :
عيون المهـا بينَ الرصـافة و الجسْـر ، مع أنّ [ عيون ] هي جمع [ عين الماء ] ، انظروا في قوله تعالى ( إنّ المتّقين في جنّات و عيون ) الحجر 45 ، و قوله ( و سـحروا أعين الناس ) الأعراف 116
إنّ أسلوب القرآن الكريم في صياغته البلاغيّة ، هو الجمْع ما بين :
إنشاء و إخبار ، إظهار و إضمار ، مضيّ و حضور و استقبال ، تكلّم و غيبة و خطاب ، ما بين : فصْل و وصْل ، حقيقة و مجاز ، نفي و إثبات ، نهي و تمنّ ، دعاء و استفهام ، كلّ ذلك ضمن [ طبقة علْيا منْ متانة النظْم و جودة السبْك ] لتُشكّل كلّ هذه [ الأفانين ] الكثيرة نسيجاً مترابطاً ، و كأنّ القرآن الكريم منْ أوّله لآخره [ آية واحدة ] ليس فيه حرف زيادة أو نقصان .
نرجوكم اتركوا القرآن [ نسيج وحْده ] ، و بارك الله لكم في
[سيباويه و ابن جنّي ... ] ، الذين وضعوا / 1000 / قاعة لغويّة
[ ألفيّة ابن مالك ] ، فجعلوا أكثر الدروس كراهية عند الطلبة هي دروس اللغة العربيّة و خاصة [ دروس الإعراب ] .
إنّ القرآن الكريم مُيسّـر مُيسّـر مُيسّـر مُيسّـر [ 4 مرات ] كررها الله في سورة القمر ( و لـقد يسّـرنا القرآن للذكْر ، فهلْ منْ مُـدّكرْ ) سورة القمر ، و لمْ يقل : [ فهلْ منْ عالم لغة ] ، أليس كذلك يا سيد [ سام لورد ] ؟ !
( و إنْ عُدتُم عُدنا ) الإسراء 8
علي منصور كيالي
في معظم المقالات التي أكتبها ، ينبري بعض السادة لاستخدام [ قواعد الإعراب ] لنقض مفهوم الآيات ، و كأنّ القرآن الكريم استخدم قواعد [ سيبويه و إبن جنّي و ألفيّة ابن مالك ] عند صياغته ليكون
(حكمةٌ بالغة ) القمر 5 .
( و لدينا مـزيْد ) ق 35 :
لديكم يا أصحاب قواعد الإعراب كلمة [ ربّـما ] حيث [ الشدّة على حرف الباء ] ، و لكن هل عندكـمْ في قواعدكم كلمة[ رّبـمـا ] حيث
[ الشدّة على حرف الراء ] ، انتبهوا جيّداً لبداية الآية رقم 2 من سورة الحجر : ( رّبَـما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) الحجر 2
و هل تعرفون الفرق بين [ ربّـما ] و بين [ رّبـما ] ؟ ! ! .
و في سورة الفتح الآية رقم 10 : ( و منْ أوفى بما عاهد عليْـهُ ) ، فهل عندكم إعراب لكلمة [ عليهُ ] بضمّ الهاء ، و هل تعرفون الفرق بين [ عليهِ ] و بين [ عليهُ ] ؟ ! !
و [ ثالثة الأثافي ] حينما تُخضعون القرآن الكريم لقواعكم الناقصة و المعقّدة ، و ذلك في مؤلفاتكم المسمّاة : [ إعراب القرآن ] ، فتضعون في إعراب أكثر من / 100 / حالة في القرآن عبارة : [ زائدة لا عمل لها ] ، مع أنّ قواعدكم تقول : [ ما يُمكن حذْفه فوجوده خطأ ] ،
فهل أخطأ الله سبحانه و وضع أحرفاً و كلمات [ زائدة لا عمل لها ] .
و إليكم بعض الأمثلة : حينما تُعربون ( فبـما نقْضهمْ ميثاقهم ) المائدة 13 ، تقولون : [ مـا ] زائدة لا عمل لها ،
و كذلك حرف [ ك ] في [ كـمثله ] في قوله تعالى ( ليس كـمثله شيْء ) الشورى 11 ، و كذلك حرف الكاف في ( كـأمثال اللؤلؤ المكنون ) الواقعة 23 ، .... و هكذا .
فإذا كنتم حتّى الآن لا تُميّزون في جمْع كلمة [ عين ] بين [ عيون ] إذا كانت العين [ عين ماء ] و بين [ أعين ] إذا كانت العين [ للبصر ] ،
فقد درّستمونا في [ دروس اللغة العربيّة ] قول [ جرير ] :
إنّ العيون التي في طرْفها حـورٌ ، و كذلك قول علي بن الجهْم :
عيون المهـا بينَ الرصـافة و الجسْـر ، مع أنّ [ عيون ] هي جمع [ عين الماء ] ، انظروا في قوله تعالى ( إنّ المتّقين في جنّات و عيون ) الحجر 45 ، و قوله ( و سـحروا أعين الناس ) الأعراف 116
إنّ أسلوب القرآن الكريم في صياغته البلاغيّة ، هو الجمْع ما بين :
إنشاء و إخبار ، إظهار و إضمار ، مضيّ و حضور و استقبال ، تكلّم و غيبة و خطاب ، ما بين : فصْل و وصْل ، حقيقة و مجاز ، نفي و إثبات ، نهي و تمنّ ، دعاء و استفهام ، كلّ ذلك ضمن [ طبقة علْيا منْ متانة النظْم و جودة السبْك ] لتُشكّل كلّ هذه [ الأفانين ] الكثيرة نسيجاً مترابطاً ، و كأنّ القرآن الكريم منْ أوّله لآخره [ آية واحدة ] ليس فيه حرف زيادة أو نقصان .
نرجوكم اتركوا القرآن [ نسيج وحْده ] ، و بارك الله لكم في
[سيباويه و ابن جنّي ... ] ، الذين وضعوا / 1000 / قاعة لغويّة
[ ألفيّة ابن مالك ] ، فجعلوا أكثر الدروس كراهية عند الطلبة هي دروس اللغة العربيّة و خاصة [ دروس الإعراب ] .
إنّ القرآن الكريم مُيسّـر مُيسّـر مُيسّـر مُيسّـر [ 4 مرات ] كررها الله في سورة القمر ( و لـقد يسّـرنا القرآن للذكْر ، فهلْ منْ مُـدّكرْ ) سورة القمر ، و لمْ يقل : [ فهلْ منْ عالم لغة ] ، أليس كذلك يا سيد [ سام لورد ] ؟ !
( و إنْ عُدتُم عُدنا ) الإسراء 8