المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجوه من المجلس الوطني: أبناء مدللون لواشنطن



ابو العبد
14-07-2012, 05:15 PM
عرضت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، أمس، تقريراً مفصلاً عن تاريخ وخلفيات بعض الشخصيات المعارضة التي نصّبت نفسها متحدثة باسم الشعب السوري وانتفاضته، ولا سيما أعضاء المجلس الوطني السوري، مثل بسمة قضماني ورضوان زيادة وأسامة منجد. ولفتت الصحيفة الى أن هؤلاء على علاقة وثيقة باللوبيات الأميركية ومراكز الأبحاث التي تعمل مع معارضي النظام السوري منذ سنوات. وقالت إن التحقيق في خلفيات هؤلاء لا يهدف الى التشكيك في معارضتهم، أو كرههم للنظام الأسدي، لكن هذا الكره لا يعني أنه ضمانة للاستقلالية.
وأضافت إن رموز أساسية من حركة المعارضة السورية هم شخصيات منفية من قبل نظام الأسد منذ زمن، وتتلقى تمويلاً من الحكومة الأميركية بغاية تقويض النظام الأسدي، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع الربيع العربي. وقالت الصحيفة «مع أن الحكومة الأميركية لم تعلن أنها تعمل على اسقاط نظام الأسد بالقوة، فإن معظم هؤلاء المعارضين هم دعاة للتدخل العسكري في سوريا، وبالتالي حلفاء طبيعيون للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، الذين دفعوا باتجاه غزو العراق، وهم يدفعون اليوم إدارة باراك أوباما من أجل التدخل العسكري في سوريا».
الرمز الأول الذي تناولته الصحيفة هو بسمة قضماني، التي تحتل مركزاً في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني، وتعد مسؤولة الشوؤن الخارجية فيه. وهي، بحسب التقرير، من أبرز دعاة التدخل الخارجي، وطالبت أخيراً باصدار قرار في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع. ويشير التقرير الى أن قضماني شاركت أخيراً للمرة الثانية في مؤتمر بلدربيرغ في شانتيللي (مؤتمر نخبة رجال الأعمال والسياسيين في العالم)، ففي عام 2008 شاركت كفرنسية، لكن في 2012 أسقطت عنها الجنسية وشاركت في المؤتمر «كعالمية».
وفي عام 2005، كانت بسمة تعمل في مؤسسة «فورد» (ومقرها نيويورك) بالقاهرة، حيث كانت تتولى منصب مديرة برنامجهم للتعاون الحكومي والدولي. وفي أيلول من العام نفسه، تولت قضماني منصب المدير التنفيذي لمعهد الإصلاح العربي، وهو برنامج أبحاث تديره أقوى مجموعات الضغط الأميركية، وهو مجلس العلاقات الخارجية، الذي يعدّ مركز أبحاث للنخبة في السياسة الخارجية الأميركية، وتعمل فيه شخصيات استخبارية وأمنية وسياسية.
النقطة الرئيسية التي يريد التقرير إبرازها هي أن قضماني ليست ناشطة ديموقراطية عشوائية وجدت نفسها بالصدفة أمام المايكروفون. فقضماني لديها أوراق اعتماد دبلوماسية دولية، لكونها تتولى منصب مديرة الأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، التي يرأسها جون كلود كوسران، المسؤول السابق في الاستخبارات الفرنسية.
الشخصية المعارضة الثانية التي يعرضها التقرير هي رضوان زيادة، عضو المجلس الوطني ومدير العلاقات الخارجية فيه. يقول التقرير إن زيادة هو عضو رفيع في المعهد الأميركي للسلام، الممول من الحكومة الفدرالية الأميركية، ويرأسه ريتشارد سولومون، المستشار السابق لهنري كيسينجر. وتقول الصحيفة إنه في شباط من هذا العام، انضم زيادة الى حفنة من نخبة صقور واشنطن من أجل توقيع رسالة تدعو الرئيس أوباما الى التدخل في سوريا. ومن هؤلاء الصقور، جيمس ووسلي (مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية) وكليفورد ماي واليزابيت تشيني، الرئيسة السابقة لمجموعة عمليات ايران ـ سوريا في وزارة الدفاع. وتشير الى أن زيادة على علاقة وثيقة بأبرز مراكز الفكر والرأي في واشنطن، إضافة الى ذلك، لدى زيادة نشاط سابق في ورش عمل معارضة النظام السوري في الخارج، التي رعتها واشنطن، كمشاركته في 2008 في مؤتمر «سوريا قيد التحول»، في واشنطن.
الاسم الثالث الذي يطرحه التقرير هو أسامة منجد، وهو أحد أبرز المتحدثين باسم المجلس الوطني. هو مدون في «هافينغتون بوست» البريطانية، كتب أخيراً مقالاً حول «لماذا على العالم أن يتدخل في سوريا». ومنجد هو مؤسس ومدير تلفزيون «بردى» المعارض، الذي ينشط من لندن. وبحسب التقرير، فان منجد دعي في 2008 لتناول الغداء مع جورج بوش، وتعرفت واشنطن عليه كرئيس العلاقات العامة في حركة «العدالة والتنمية للتغيير السلمي والديموقراطي» في سوريا. وكشفت «ويكيليكس» عن تلقي حركة «العدالة والتنمية» ما يقارب 6 ملايين دولار منذ 2006 من أجل تمويل نشاطاتها داخل سوريا.
(الأخبار)

muslem
19-07-2012, 09:26 AM
بارك الله فيك اخي ابو العبد
من تعتقد وراء عملية ضباط خلية إدارة الأزمة في دمشق
اهم من الحرس القديم الذي تريد امريكا تصفيته ? ام انه انشقاق فعلي

خصيصا ان خبر مقتل اصف ذكر في شهر ايار الماضي من قناة العربيه


23 مايو 2012م
http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/22/215814.html

بوفيصيل
04-08-2012, 05:16 AM
لندن ـ 'القدس العربي': شهدت فترته كأمين عام للامم المتحدة مذابح ابادة في رواندا وتطهير عرقي في البوسنة وحرب اهلية في دارفور والصومال، وتميزت مهامه في حفظ السلام فيما بعد خروجه من المنظمة الدولية بتحقيق نتائج متواضعة او فشل.ومن هنا ومنذ بداية تعيينه مبعوثا عن الامم المتحدة والجامعة العربية كان كوفي عنان، يقوم بمهمة غير موجودة، لان كل الاطراف في النزاع لم تكن راغبة او لم تكن لديها الرغبة بالاستماع اليه وتطبيق خطته ذات النقاط الست، مما يعني ان المبادرة ولدت ميتة. ولعل ما ادى الى افشال المهمة هي الاطراف الخارجية التي ظلت تؤثر على هذا الطرف او ذاك، ومن هنا لم تكن مفاجأة ان يعلن عنان استقالته فما يحدث الآن في سورية حرب بين نظام يملك الاسلحة ومعارضة بدأت تضع يدها على اسلحة ثقيلة، كما تشير اليه التقارير من حلب التي لا تزال المعارك تدور فيها بين الطرافين. وعلى الرغم من تأكيد المبعوث الدولي والامين العام السابق ان المبادرة لا تزال قائمة لانها ليست مبادرته الشخصية بل مبادرة مجلس الامن، لكن الجميع يعرف ان وقت الدبلوماسية قد انتهى، المحزن لعنان انه لم يستطع اقناع الطرفين للاتفاق على ارضية مشتركة.
علامة مهمة

وبعيدا عن الفشل الدبلوماسي الا ان الاستقالة بحد ذاتها علامة مهمة في الصراع. فالمبادرة حسب صحيفة 'الغارديان' في افتتاحيتها كانت ومنذ البداية عاملا في تردي الوضع ولم تحسنه، فقد اعطت الموالين للاسد الفرصة لمواصلة عملياتهم فيما اصبحت العملية السياسية التي تحدث عنها الاسد طريقا لخروجه من سجنه او عزلته. كما ان خطة عنان عبرت عن الثغرة بين التوقعات والانجازات والتي استغلها الاسد وبطريقة اجرامية.
وتضيف ان الدبلوماسية المتجولة من بلد الى آخر لم تكن ولن تكون قادرة على التوافق مع الاحداث التي كانت تتطور سريعا على الارض. صحيح ان الاسد لم يطبق المبادرة، مع انه اوقف في شباط (فبراير) مؤقتا قصف المدن، لكن ما هو صحيح ايضا هو ان المعارضة لم تلتزم بها ولم تفكر مرة بجديتها بشكل يدفعها لوقف القتال. وتقول الصحيفة ان ما افشل المبادرة ليس بنودها لانه لم يكن هناك اي بديل حقيقي لوقف العنف - بل مجلس الامن الذي صوت عليها.

رصاصة الوداع

وعليه جاءت رصاصة عنان الاخيرة قبل ان يقول وداعا وهي ان سبب هزيمة مبادرته هو الانقسام الدولي الذي دعم حربا بالوكالة والتي افشلت جهوده، فيما فشلت كل من روسيا والصين وايران بمعرفة ان الاسد قد فقد شرعيته بالكامل، فيما فشلت هذه الدول بالضغط على الاسد الذي قال عنان انه يجب ان يرحل عاجلا ام آجلا. وكان عنان صريحا في نقده لكل من امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر بالضغط على المعارضة للموافقة على عملية سياسية ما تعمل من داخلها، فالمعارضة ليست متشرذمة بل وفشلت في الموافقة على شمل اي جزء من النظام القائم في العملية الانتقالية لمرحلة ما بعد الاسد. وتواصل بالقول ان الكتل المتنافسة في مجلس الامن ظلت تغذي الوحش الذي كان ممثلوها فيه يحاولون تدجينه. مشيرة الى انه لم يعد مهما ان يدعو ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين بعد اجتماعهما يوم الخميس كي يدعم قرارا شديدا ضد النظام السوري، لان روسيا استخدمت الفيتو ثلاث مرات. وتشير الى ان عنان شجب الدول التي تدعم وتسلح المعارضة بنفس شجبه لروسيا.
وعليه فرحيله يعني ان الاطراف التي غذت الحرب ستواصل ما تمنته ـ اي الحرب-، وحتى لو كان هناك حل عسكري للنزاع الذي كلف حتى الآن اكثر من 20 الف شخص، فلن يستطيعوا الخروج منه بسهولة لان الحل العسكري لم يعد موجودا. وتنهي بالقول ان الجيش السوري ضعيف الان اكثر مما كان عليه قبل شهرـ، مجهد من القتال ويعاني من الانشقاقات ومن القوة العسكرية المتزايدة للمعارضة، مشيرة الى ان حلب تمثل تحديا اكبر للنظام فهي بشوارعها وازقتها الضيقة تجعلها عصية على قوات الجيش مما يعني لجوءها الى استخدام القوة المفرطة التي لن تكون قادرة على انهاء التمرد.

سي اي ايه

وفي النهاية فرحيل عنان لم يقد ابدا الى مواجهة مع النفس والتفكير مليا بل وكما ذكرت وكالة انباء 'رويترز' فالرئيس الامريكي باراك اوباما وافق بشكل سري على دعم المخابرات الامريكية للجيش الحر. وبحسب التقارير فعملاء الاستخبارات الامريكية يقدمون المعلومات الاستخباراتية للجيش الحر عن مواقع قوات النظام، وكشفت تقارير في الايام القليلة الماضية عن مركز عمليات في قاعدة تركية في مدينة اضنة تنسق منها تركيا والسعودية وقطر جهود التسليح والتدريب للمعارضة وبمباركة امريكية، وهي التي قدمت للمقاتلين اجهزة اتصال واسلحة غير فتاكة بقيمة 25 مليون دولار. ويعتقد ان الامر الرئاسي للسي اي ايه يسمح للفرق المسلحة التابعة للمخابرات الامريكية بالعمل جنبا الى جنب مع مسلحي المعارضة حسب صحيفة 'التايمز'. ويرى تحليل في الصحيفة نفسها ان عملاء الاستخبارات ربما كانوا يعملون من داخل سورية لوقت غير قصير، فهذه الوحدات او ما تعرف مجموعات العمليات الخاصة مسلحة جيدا وتوفر لاوباما غطاء على انه لا يتدخل في سورية، حيث يظل البنتاغون يؤكد انه لا قوات امريكية على الارض. ومن مهام القوات الخاصة ايضا توفير معلومات امنية تمكن المعارضة من تحديد مواقع الجيش السوري.
وفي ضوء التقدم الذي تحققه المعارضة فالاستخبارات الامريكية ستعمل على تحديد المرشح الافضل للتعاون معه في مرحلة ما بعد الاسد. واشارت الصحيفة الى ان ادارة اوباما كانت قلقة لدرجة انها اقترحت خيارات عسكرية للتعامل مع سورية وقامت البنتاغون برسم خطط طارئة، ضمت مناطق حظر جوي، وانشاء مناطق للاغاثة الانسانية لكن عندما سئل المسؤولون عن تدخل عسكري مباشر، اشاروا للنظام الدفاعي الجوي المتقدم الذي تملكه سورية. ونظرا للتحفظات لدى العسكريين في البنتاغون، التفت اوباما نحو سي اي ايه التي اتخذت عملياتها طابعا عسكريا، فمع ان مدير الاستخبارات الحالي الجنرال ديفيد بترايوس اكد انه لا يخطط لجلب فريقه العسكري معه ولا تحويل الوكالة الى منظمة ذات طابع عسكري لكن الوكالة تمت عسكرتها قبل دخول بترايوس مركزها الرئيسي في لانغلي، وتحت ادارة وزير الدفاع الحالي ليون بانيتا، حيث لعبت دورا في ملاحقة اسامة بن لادن والآن يأمل اوباما في ان يكون لعملائها دور في الاطاحة بنظام الاسد.

الجيش السوري يتداعى

في تقرير آخر لـ 'نيويورك تايمز' جاء فيه ان الجيش السوري الذي يقاتل على اكثر من جبهة ينهار ببطء، واشارت الى ان اعتماد الجيش على المقاتلات الحربية تظهر انه غير قادر على مواجهة حرب برية. وترى ان عدم قدرة المهندسين الحفاظ على فاعلية الآليات، وتزايد قوة المعارضة، وزيادة اعداد الجنود المنشقين تضع ضغوطا على اداء الجيش السوري. واضافت ان قوة السلاح الجوي السوري المكونة من 36 طائرة من نوع ام اي ـ 25 لا تستطيع تغطية جبهات متعددة في حلب وحمص وحماة. كما ان اعتماد الجيش السوري على القصف الجوي تحدد من قدرة قواته البرية على التحرك في مناطق شاسعة لم تعد تحت سيطرة الحكومة.
ونقلت عن جيفري وايت، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية السابق قوله ان الجيش سيبدأ بالانهيار، ليس مرة واحدة بل تدريجيا. وقال ان طول امد الحرب وزيادة الخسائر، حيث قتل من الجيش 1100 في الشهر الماضي، وخسارته المعدات التي بدأت المعارضة تحصل عليها منه، اثرت على معنويات الجيش وقدراته. وتزعم قوات المعارضة انها وضعت يدها على ما مجموعه 14 دبابة من نوع تي -72 وتي- 55 وكميات من الاسلحة وقطع الآليات. ويقول احد قادة المقاتلين ان الدبابات يقودها جنود انشقوا عن الجيش وكانوا يعملون في سلاح المدفعية قبل انشقاقهم.
وكاشارة عن حجم الضغوط المفروضة على قوات الجيش النظامي وسلاحه الجوي هي استخدامه المقاتلات (الـ 39) التي تستخدم للتدريب فوق وحول مدينة حلب. ويقول محلل عسكري ان واحدا من الاسباب لظهور المقاتلات في الجو هو ان الدبابات ليست لديها القنابل الكافية لاطلاقها. ويرى عسكريون امريكيون ان السلاح الجوي لم يعد رصيدا للجيش السوري لانه من بين 36 مقاتلة لن يتوفر الا 20 للخدمة يوميا. ولم يمنع هذا 'ديلي تلغراف' من الدعوة لتزويد المقاتلين بصواريخ ارض - جو فهي ترى في افتتاحيتها ان نهاية مهمة عنان فتحت الباب امام خيارات العمل العسكري ودعم المعارضة عسكريا.

صواريخ ارض ـ جو ضرورة وخطر

ففي افتتاحيتها تقول انه حان الوقت لانهاء الحرب، فرحيل عنان جلب الينا الرسالة القاسية، لان طرفي هذا الصراع قد كرسا نفسيهما للحرب - المعارضة التي تقاتل من اجل النصر، وبشار الاسد بسبب القمع الذي يعرفه. وتقول انه مع اغلاق اخر طريق لحل دبلوماسي للازمة فالدول المنخرطة في النزاع ستفكر الآن بالخيارات التي لم تكن تفكر بها من قبل، فتركيا وامريكا تناقشان فكرة السماح للدول الاخرى تسليح المعارضة وتزويدها بصواريخ ارض - جو، خاصة ان الاسد ارسل مقاتلات لتنفيذ هجمات على الارض. وتضيف الصحيفة ان مساعدة اعدائه لمواجهة تهديد طائرته ستعطي المعارضة قوة معنوية وعسكرية. ولكن الخطوة قد تكون متهورة لم تحمله من مخاطر وقوع هذه الصواريخ بأيد خطيرة في بلد تحاول فيه القاعدة وجماعات اسلامية متطرفة اخرى اختطاف ثورة شرعية. فالسلاح الذي يقصد منه اسقاط مقاتلات النظام قد يستخدم يوما ضد الطائرات المدنية. وفي الجانب الآخر فالفشل بتزويد المعارضة بالسلاح سيجعلها عرضة لغضب الديكتاتور. وتواصل القول انه في هذا المنعطف المظلم فان اي خيار يحمل معه مخاطر وما تأمله هو ان تتم الاطاحة بالاسد ونظامه. وتختم مذكرة بريطانيا والغرب انه عليهم الاعتراف ان اية نتيجة للنزاع ستكون خارج اطار سيطرتهم.

دبلوماسية الجودو

في لقاء كاميرون مع بوتين الذي زار لندن 'بصفة شخصية' لحضور فعاليات مباريات الجودو التي يعتبر واحدا من ابطالها، لوحظ ان المسؤولين تصادما حول سورية حيث اظهرت حركاتهما الجسدية وهما يراقبان واحدة من المباريات. ولم تكن نتيجة اللقاء الذي تم بينهما قبل المباراة الا الاتفاق على لقاء سيتم بين وزيري خارجتي البلدين، سيرغي لافروف وويليام هيغ. اخيرا فان نهاية مهمة عنان على المستوى الشخصي تمثل ضربة جديدة لجهوده كوسيط دولي في النزاعات. ولم ينجح منذ البداية في ان يكون وسيطا مقنعا للمعارضة او النظام، فقد تحول في الشارع السوري الى رمز للكراهية حيث اخذ المتظاهرون يهتفون باسمه واطلقوا عليه 'صديق الاسد وايران'. لكن تصريحات عنان تظل صرخة من القلب.

بوفيصيل
08-08-2012, 03:41 AM
خاطرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يخرج علينا كل يوم احد ينشق عن النظام السوري وانضمامه لما يسمي بالجيش الحر متناسي الاعلام انه كل يوم يسقط قتلي في أبناء الشعب السوري وبعد مرور وقت ليس بالقليل سوف نجد ان جميع من ينشق عن النظام هم اصلا كانو من يقتل الناس وانه تم احتوائهم في الجيش الحر وبعدها سوف نصل الي ان نبحث عن ما كان يسمي بالنظام فلن نجد احد ينطوي تحت مظلت النظام وكانه هناك قفز علي ما يسمي ثورة ويكن النظام قد انتقل الي الجيش الحر وبعدها يتم قفل موضوع النظام وحصره في بشار وعائلته وكان كل من قتل هو من فعل بشار وعائلته ويكون الجيش الحر هو نفسه النظام الذي كان من وقت قريب هو من يقتل ويسفك الدماء هذا ان لم يكن هو نفسه الذي يقوم ببعض العمليات والصاقها للنظام حتي يتم تسريع انهياره ويكون النظام قد حقق ما تبتغيه امريكا من الضحك علي دقون الشعب السوري والتفافا علي ما سمي بثورة حرة مباركه لا بارك الله فيهم ويكون الشعب هو الحطب الذي أنضج ما كانت امريكا تريده هي وعملائها
فوالله انه لشئ مضحك مبكي وكان الذي يغسل الدماء التي اراقوها هو انضمامهم لما يسمى الجيش الحر وكانه سوف يقوم بتحرير الجولان من الاحتلال
انه لضحك علي الذقون وان لاستخفاف بالعقول
ودمتم في امان الله