من تونس
09-06-2012, 02:32 PM
باسم الله الرحمان الرحيم
جاء في بيان لحركة النهضة و ذلك بمناسبة الذكرى 31 لاعلان تأسيسها أن ( حركة النهضة كيان سياسي يحمل مشروعا للتغيير و يسعى بالتشارك و التوافق و التعاون مع كل القوى الحية في البلاد الى بناء دولة ديمقراطية تحترم فيها حقوق الانسان و يتساوى فيها كل المواطنين أمام القانون و تسود فيها العدالة و ترفع المظالم و يعم الأمن و التنمية و يضمن فيها التدافع السلمي و التنافس البناء و تمارس فيها سيادة الشعب كاملة بلا مصادرة و لا وصاية و لا تبعية للخارج, و أردفت أن الثورة لم تحقق كل أهدافها داعية كل الأطراف الى نبذ محاولات الاستقطاب الاديولوجي ودعت كل الأطراف السياسية الى ما تعتبره كلمة سواء تستبدل فيها المصلحة الحزبية بمصلحة الوطن الثورة و أعتبرت أن الاحتهاد في تقدير مصلحة الوطن متعدد و التوافق الوطني هو العقد الذي يسمح بالمرور بالديمقراطية من التأسيس الى الاستقرار .
ان استعارة تعبير من آي القرآن الكريم جدير بالمسلم حين قيامه بذلك أن يحرص على ادراجها في اطار ينسجم مع الاطار التي وردت فيه أو على الأقل أن لا يكون ذلك متناقضا مع اطارها.
ان الكلمة السواء هي أن لا نعبد الا الله و أن لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ان الكلمة السواء هي اذعان لوحي الله و هديه و استنانا بسنة مبعوثه صلي الله عليه و سلم ان الكلمة السواء احتكاما لشرع الله و تأكيد سيادته على العقل و العرف ان الكلمة السواء ولاء لله وحده و نبذا للكفر كافة و منه نظم رأس المال و الديمقراطية ان الكلمة السواء تحرر من نفوذ المسعمرين و أفكارهم و مخططاتهم
انه لمن المؤسف حقا أن ترد ثقافة الغرب الرأسمالي على لسان زعماء ما يسمى بالحركات الاسلامية المعتدلة فكلام كهذا الذي صدر عن راشد الغنوشي فضلا عن كونه منافيا لأبسط مفاهيم الاسلام فهو حين بسطه من قبل المحسوبين على السلام يكون الوضع حينها كمن يقدم السم في الدسم فهدى الله راشد الغنوشي و من بازائه و أرانا الله بفضله الحق حقا و قادنا اليه و الباطل باطلا و صرفنا عنه
جاء في بيان لحركة النهضة و ذلك بمناسبة الذكرى 31 لاعلان تأسيسها أن ( حركة النهضة كيان سياسي يحمل مشروعا للتغيير و يسعى بالتشارك و التوافق و التعاون مع كل القوى الحية في البلاد الى بناء دولة ديمقراطية تحترم فيها حقوق الانسان و يتساوى فيها كل المواطنين أمام القانون و تسود فيها العدالة و ترفع المظالم و يعم الأمن و التنمية و يضمن فيها التدافع السلمي و التنافس البناء و تمارس فيها سيادة الشعب كاملة بلا مصادرة و لا وصاية و لا تبعية للخارج, و أردفت أن الثورة لم تحقق كل أهدافها داعية كل الأطراف الى نبذ محاولات الاستقطاب الاديولوجي ودعت كل الأطراف السياسية الى ما تعتبره كلمة سواء تستبدل فيها المصلحة الحزبية بمصلحة الوطن الثورة و أعتبرت أن الاحتهاد في تقدير مصلحة الوطن متعدد و التوافق الوطني هو العقد الذي يسمح بالمرور بالديمقراطية من التأسيس الى الاستقرار .
ان استعارة تعبير من آي القرآن الكريم جدير بالمسلم حين قيامه بذلك أن يحرص على ادراجها في اطار ينسجم مع الاطار التي وردت فيه أو على الأقل أن لا يكون ذلك متناقضا مع اطارها.
ان الكلمة السواء هي أن لا نعبد الا الله و أن لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ان الكلمة السواء هي اذعان لوحي الله و هديه و استنانا بسنة مبعوثه صلي الله عليه و سلم ان الكلمة السواء احتكاما لشرع الله و تأكيد سيادته على العقل و العرف ان الكلمة السواء ولاء لله وحده و نبذا للكفر كافة و منه نظم رأس المال و الديمقراطية ان الكلمة السواء تحرر من نفوذ المسعمرين و أفكارهم و مخططاتهم
انه لمن المؤسف حقا أن ترد ثقافة الغرب الرأسمالي على لسان زعماء ما يسمى بالحركات الاسلامية المعتدلة فكلام كهذا الذي صدر عن راشد الغنوشي فضلا عن كونه منافيا لأبسط مفاهيم الاسلام فهو حين بسطه من قبل المحسوبين على السلام يكون الوضع حينها كمن يقدم السم في الدسم فهدى الله راشد الغنوشي و من بازائه و أرانا الله بفضله الحق حقا و قادنا اليه و الباطل باطلا و صرفنا عنه