بوفيصيل
08-06-2012, 02:54 PM
مجموعة بيلدربيرغ، التي تثير السرية المفرطة التي تحيط بها اجتماعاتها السنوية، الريبة، وتطلق افتراضات نظرية المؤامرة، عقدت اجتماعها هذا العام، في فندق ويستفيلدس ماريوت، في منطقة تشانتيلي، بولاية فرجينيا الأمريكية، في ما بين يوم الخميس، 31/5 ويوم الأحد 3/6 .
وقد اتسم مؤتمر هذا العام، بإعلان أسماء المشاركين فيه، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ المجموعة .
جاء في موقع المجموعة على شبكة الإنترنت، أن اجتماع بيلدربيرغ الستين، الذي يُعقد هذا العام، سوف يتعامل بصورة رئيسية مع قضايا سياسية واقتصادية ومجتمعية، مثل العلاقات عبر الاطلسي، وتطور المشهد السياسي في أوروبا والولايات المتحدة، والتقشف والنمو في الاقتصادات النامية، وأمن فضاء الإنترنت، وتحديات الطاقة، ومستقبل الديمقراطية، وروسيا والصين والشرق الأوسط . .
وسوف يحضر المؤتمر نحو 145 مشاركاَ، ثلثاهم تقريباً من أوروبا، والباقون من أمريكا الشمالية ودول أخرى . وينتمي ثلث المشاركين، إلى عالم الحكم والسياسة، والثلثان الباقيان من عالم المال، والصناعة، والعمل والتربية، والاتصالات . والاجتماع سرّي لكي يشجع المناقشة الصريحة والمنفتحة . . وتضمنت أسماء المشاركين التي أعلنتها المجموعة: هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، وتوماس دونيلون، مستشار الأمن القومي الأمريكي . وريتشارد بيرل من معهد المشروع الأمريكي . ودينيس روس، مستشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وفؤاد عجمي، من معهد هوفر في جامعة ستانفورد” .
كتبت صحيفة “واشنطن تايمز” (30/5/2012)، بين وولفغانغ: خضع فندق ويستفيلدس ماريوت في تشانتيلي، لإجراءات أمنية “لم يسبق لها مثيل”، حيث يتوافد عليه أغنى أثرياء العالم، وأكثرهم سلطة لحضور مؤتمر بيلدربيرغ السنوي . .
ويقول الكاتب، إن مئات من المتظاهرين، يُنتظر أن يحتجوا على الاجتماع السري للغاية، وسوف يجمع هذا المؤتمر السرّي، المعروف جيداً في أوساط نظرية المؤامرة، ولكنه لا يحظى إلا بالنزر اليسر من اهتمام الإعلام كل عام، رؤساء دول، وصيارفة من أصحاب المليارات، وزعماء في عالم الأعمال، وغيرهم ممّن يستطيعون هزّ الأوضاع في العالم .
ويقول الكاتب، ضُرب نطاق حول الفندق الواقع في شمال فرجينيا، بعرض نصف ميل تقريباً، وذُكر أن جميع الضيوف غير المنتسبين إلى مجموعة بيلدربيرغ، قد تم إجلاؤهم عن غُرفهم في الفندق .
ويشير الكاتب إلى أن المؤتمر يكتسب اسمه من أول اجتماع عُقد عام ،1954 في فندق بيلدربيرغ في هولندا .
ويرى منتقدو المجموعة، أن الصفات الحميدة التي ينعتها بها أعضاؤها بعيدة عن الواقع . ففي اجتماعها السنوي، يتخذ حكام العالم الحقيقيون قرارات كبرى، ذات انعكاسات خطرة على العالم، مثل اختيار الزعماء السياسيين الذين سيحكمونه .
ويقول البعض إن المجموعة ترسي الأساس لحكومة عالمية واحدة، سوف تقام في نهاية المطاف، وتضع خططاً لفرض التحكم بنموّ السكان في أنحاء العالم، واستغلال قضايا عالمية مثل التغير المناخي، من أجل هدم الديمقراطية أو حرية الحديث .
ويقول الكاتب، إن ما يناقش خلف الأبواب الموصدة هذا العام، سيظل سرّاً، ولكن مستوى الاحتياطات الأمنية المشددة للحفاظ على سرية الاجتماع، أثارت فضول العامة وارتيابهم .
وفي صحيفة اندبندنت، (3/6/2012) . . كتب ديفيد اوزبورن: هنالك أمور تجري في مؤتمر بيلدربيرغ في فرجينيا اليوم، لن يعلم بها معظمنا أبداً، مثل معرفة رئيس المؤتمر من بين المجتمعين في فندق ماريوت الذي يستضيف الاجتماع .
ولكن ما هو أهمّ من ذلك، معرفة ما انخرط في نقاشه المشاركون، الذين زاد عددهم عن ،140 في الاجتماع الذي دام ثلاثة أيام، فالبعض يعتبرون بيلدربيرغ، جمعية سرية تضمّ في عضويتها أرباب المال والصناعة، وسماسرة السلطة، الأكثر شيطانية على كوكب الأرض، الذين تشتمل مهمتهم على اختيار رئيس الولايات المتحدة القادم (أو نائبه، على الأقل) وتشكيل حكومة عالمية سرّية .
وإذا حالفنا الحظ- يقول الكاتب- فقد يجدون لنا حلاًّ لأزمة اليورو والعنف في سوريا .
ويضيف الكاتب، إن مجموعة بيلدربيرغ استمرت بقوة منذ اجتماعها السنوي الأول في فندق بيلدربيرغ الهولندي- عام 1954 .
وكان السبب في عقد ذلك الاجتماع، هو “القلق الذي عبّر عنه مواطنون بارزون على كلا جانبيْ الأطلسي، من أن أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، لم تكونا تعملان معاً، على حل المشاكل المشتركة ذات الأهمية الحاسمة، بالتآزر المطلوب”، كما ورد في موقع المجموعة على الإنترنت .
ولكن كل ذلك يجري بسرية تامة- على نحو مثير للريبة، من وجهة نظر المؤمنين بنظرية المؤامرة في العالم .
أمّا المجموعة، فهي تبرر تلك السرية، إذ تقول في موقعها على الإنترنت، “إن الاجتماع يلتزم التكتم من أجل تشجيع المناقشة الصريحة والمنفتحة” .
ويمضي الكاتب قائلاً: بينما كان واحد في المئة، من الواحد في المئة (من أكبر الأثرياء والمتنفذين)، مجتمعين داخل فندق ويستفيلدْس ماريوت في تشانتيلي، كان الناس الأنكد حظّاً، من التسعة وتسعين في المئة المقهورين، متجمهرين خارج الفندق . وكان نحو مئتيْ محتج يهتفون مردِّدين “حثالة”، عندما كانت سيارات الليموزين السوداء، تتقاطر على الفندق واحدة إثْر أخرى .
ويقول الكاتب، إن أحد أبرز المحتجين، المذيع الأمريكي اليكس جونز، المؤيد المعروف لنظرية المؤامرة . وقد وصف الاجتماع بأنه غير شرعي، وقال إنه يخالف قانوناً أمريكياً اتحادياً، يحظر إجراء أي تفاوض غير مرخص مع حكومات أجنبية .
ويشير الكاتب أيضاً إلى أن من بين المحتجين، أعضاء من حزب الشاي، وناشطي حركة “احتلوا” وغيرهم . . .
ويلاحظ الكاتب، أن اجتماع بيلدربيرغ هذا العام، أعلن للمرة الأولى، أسماء الحضور . . وكان من بينهم، بعض الأسماء الكبيرة في وسائل الإعلام السائد .
جمع الأموال
وفي صحيفة برافدا الروسية، (1/6/2012)، كتب خافير ليرما . . أن من أسباب أهمية اجتماع بيلدربيرغ، أنه غير قانوني بموجب قانون أمريكي يُدعى “قانون لوغان”، ولذلك، فإن “النظام العالمي الجديد” الذي تسعى المجموعة إلى إقامته مخالف للقانون بدوره . .
ويمضي الكاتب قائلاً: بموجب قانون لوغان، لا يستطيع المواطن الأمريكي، أن يعقد صفقات مع أشخاص من دول أخرى، من دون الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية .
ويضيف الكاتب، إن أعضاء مجموعة بيلدربيرغ، يدّعون أنهم يسعون إلى مساعدة البشرية، لكي يتمكنوا من جمع الأموال، وهم مفعمون بالعجرفة والتعالي على الجنس البشري، ويعيشون بموجب “القاعدة الذهبية” . . التي تقول، إن مَن يملك الذهب، هو الذي يحكم . وقد اعترف روكفلر ذاته، كما يقول الكاتب، بأن المجموعة تتآمر على أفضل مصالح الولايات المتحدة، من أجل تشكيل حكومة عالمية .
وقد اتسم مؤتمر هذا العام، بإعلان أسماء المشاركين فيه، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ المجموعة .
جاء في موقع المجموعة على شبكة الإنترنت، أن اجتماع بيلدربيرغ الستين، الذي يُعقد هذا العام، سوف يتعامل بصورة رئيسية مع قضايا سياسية واقتصادية ومجتمعية، مثل العلاقات عبر الاطلسي، وتطور المشهد السياسي في أوروبا والولايات المتحدة، والتقشف والنمو في الاقتصادات النامية، وأمن فضاء الإنترنت، وتحديات الطاقة، ومستقبل الديمقراطية، وروسيا والصين والشرق الأوسط . .
وسوف يحضر المؤتمر نحو 145 مشاركاَ، ثلثاهم تقريباً من أوروبا، والباقون من أمريكا الشمالية ودول أخرى . وينتمي ثلث المشاركين، إلى عالم الحكم والسياسة، والثلثان الباقيان من عالم المال، والصناعة، والعمل والتربية، والاتصالات . والاجتماع سرّي لكي يشجع المناقشة الصريحة والمنفتحة . . وتضمنت أسماء المشاركين التي أعلنتها المجموعة: هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، وتوماس دونيلون، مستشار الأمن القومي الأمريكي . وريتشارد بيرل من معهد المشروع الأمريكي . ودينيس روس، مستشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وفؤاد عجمي، من معهد هوفر في جامعة ستانفورد” .
كتبت صحيفة “واشنطن تايمز” (30/5/2012)، بين وولفغانغ: خضع فندق ويستفيلدس ماريوت في تشانتيلي، لإجراءات أمنية “لم يسبق لها مثيل”، حيث يتوافد عليه أغنى أثرياء العالم، وأكثرهم سلطة لحضور مؤتمر بيلدربيرغ السنوي . .
ويقول الكاتب، إن مئات من المتظاهرين، يُنتظر أن يحتجوا على الاجتماع السري للغاية، وسوف يجمع هذا المؤتمر السرّي، المعروف جيداً في أوساط نظرية المؤامرة، ولكنه لا يحظى إلا بالنزر اليسر من اهتمام الإعلام كل عام، رؤساء دول، وصيارفة من أصحاب المليارات، وزعماء في عالم الأعمال، وغيرهم ممّن يستطيعون هزّ الأوضاع في العالم .
ويقول الكاتب، ضُرب نطاق حول الفندق الواقع في شمال فرجينيا، بعرض نصف ميل تقريباً، وذُكر أن جميع الضيوف غير المنتسبين إلى مجموعة بيلدربيرغ، قد تم إجلاؤهم عن غُرفهم في الفندق .
ويشير الكاتب إلى أن المؤتمر يكتسب اسمه من أول اجتماع عُقد عام ،1954 في فندق بيلدربيرغ في هولندا .
ويرى منتقدو المجموعة، أن الصفات الحميدة التي ينعتها بها أعضاؤها بعيدة عن الواقع . ففي اجتماعها السنوي، يتخذ حكام العالم الحقيقيون قرارات كبرى، ذات انعكاسات خطرة على العالم، مثل اختيار الزعماء السياسيين الذين سيحكمونه .
ويقول البعض إن المجموعة ترسي الأساس لحكومة عالمية واحدة، سوف تقام في نهاية المطاف، وتضع خططاً لفرض التحكم بنموّ السكان في أنحاء العالم، واستغلال قضايا عالمية مثل التغير المناخي، من أجل هدم الديمقراطية أو حرية الحديث .
ويقول الكاتب، إن ما يناقش خلف الأبواب الموصدة هذا العام، سيظل سرّاً، ولكن مستوى الاحتياطات الأمنية المشددة للحفاظ على سرية الاجتماع، أثارت فضول العامة وارتيابهم .
وفي صحيفة اندبندنت، (3/6/2012) . . كتب ديفيد اوزبورن: هنالك أمور تجري في مؤتمر بيلدربيرغ في فرجينيا اليوم، لن يعلم بها معظمنا أبداً، مثل معرفة رئيس المؤتمر من بين المجتمعين في فندق ماريوت الذي يستضيف الاجتماع .
ولكن ما هو أهمّ من ذلك، معرفة ما انخرط في نقاشه المشاركون، الذين زاد عددهم عن ،140 في الاجتماع الذي دام ثلاثة أيام، فالبعض يعتبرون بيلدربيرغ، جمعية سرية تضمّ في عضويتها أرباب المال والصناعة، وسماسرة السلطة، الأكثر شيطانية على كوكب الأرض، الذين تشتمل مهمتهم على اختيار رئيس الولايات المتحدة القادم (أو نائبه، على الأقل) وتشكيل حكومة عالمية سرّية .
وإذا حالفنا الحظ- يقول الكاتب- فقد يجدون لنا حلاًّ لأزمة اليورو والعنف في سوريا .
ويضيف الكاتب، إن مجموعة بيلدربيرغ استمرت بقوة منذ اجتماعها السنوي الأول في فندق بيلدربيرغ الهولندي- عام 1954 .
وكان السبب في عقد ذلك الاجتماع، هو “القلق الذي عبّر عنه مواطنون بارزون على كلا جانبيْ الأطلسي، من أن أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، لم تكونا تعملان معاً، على حل المشاكل المشتركة ذات الأهمية الحاسمة، بالتآزر المطلوب”، كما ورد في موقع المجموعة على الإنترنت .
ولكن كل ذلك يجري بسرية تامة- على نحو مثير للريبة، من وجهة نظر المؤمنين بنظرية المؤامرة في العالم .
أمّا المجموعة، فهي تبرر تلك السرية، إذ تقول في موقعها على الإنترنت، “إن الاجتماع يلتزم التكتم من أجل تشجيع المناقشة الصريحة والمنفتحة” .
ويمضي الكاتب قائلاً: بينما كان واحد في المئة، من الواحد في المئة (من أكبر الأثرياء والمتنفذين)، مجتمعين داخل فندق ويستفيلدْس ماريوت في تشانتيلي، كان الناس الأنكد حظّاً، من التسعة وتسعين في المئة المقهورين، متجمهرين خارج الفندق . وكان نحو مئتيْ محتج يهتفون مردِّدين “حثالة”، عندما كانت سيارات الليموزين السوداء، تتقاطر على الفندق واحدة إثْر أخرى .
ويقول الكاتب، إن أحد أبرز المحتجين، المذيع الأمريكي اليكس جونز، المؤيد المعروف لنظرية المؤامرة . وقد وصف الاجتماع بأنه غير شرعي، وقال إنه يخالف قانوناً أمريكياً اتحادياً، يحظر إجراء أي تفاوض غير مرخص مع حكومات أجنبية .
ويشير الكاتب أيضاً إلى أن من بين المحتجين، أعضاء من حزب الشاي، وناشطي حركة “احتلوا” وغيرهم . . .
ويلاحظ الكاتب، أن اجتماع بيلدربيرغ هذا العام، أعلن للمرة الأولى، أسماء الحضور . . وكان من بينهم، بعض الأسماء الكبيرة في وسائل الإعلام السائد .
جمع الأموال
وفي صحيفة برافدا الروسية، (1/6/2012)، كتب خافير ليرما . . أن من أسباب أهمية اجتماع بيلدربيرغ، أنه غير قانوني بموجب قانون أمريكي يُدعى “قانون لوغان”، ولذلك، فإن “النظام العالمي الجديد” الذي تسعى المجموعة إلى إقامته مخالف للقانون بدوره . .
ويمضي الكاتب قائلاً: بموجب قانون لوغان، لا يستطيع المواطن الأمريكي، أن يعقد صفقات مع أشخاص من دول أخرى، من دون الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية .
ويضيف الكاتب، إن أعضاء مجموعة بيلدربيرغ، يدّعون أنهم يسعون إلى مساعدة البشرية، لكي يتمكنوا من جمع الأموال، وهم مفعمون بالعجرفة والتعالي على الجنس البشري، ويعيشون بموجب “القاعدة الذهبية” . . التي تقول، إن مَن يملك الذهب، هو الذي يحكم . وقد اعترف روكفلر ذاته، كما يقول الكاتب، بأن المجموعة تتآمر على أفضل مصالح الولايات المتحدة، من أجل تشكيل حكومة عالمية .