ابو العبد
29-03-2009, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهجمة الشرسة على الاسلام
لفت نظري مقال على موقع ميدل ايست اونلاين يشير الى مواصلة الغرب الكافر الليل في النهار في الكيد لامة الاسلام وهجمته الشرسة على عقيدة الاسلام مستخدما ادواته من ابناء هذه الامة وقبل التعليق على المقال ساضعه بين ايديكم
ميدل ايست اونلاين
مؤسسة كويليام الوليدة تتبنى كشف 'زيف التشدد الاسلامي' وتطوير نموذج حديث من 'الاسلام الغربي'.
دشن متطرفون اسلاميون سابقون في بريطانيا "مؤسسة بحثية لمكافحة الارهاب" الثلاثاء قائلين إنهم يريدون تخليص الاسلام من الايديولوجية العنيفة لتنظيم القاعدة.
وتقول "مؤسسة كويليام" التي أطلق عليها اسم رجل انكليزي اعتنق الاسلام في القرن التاسع عشر وأسس اول مسجد في بريطانيا إنها تهدف لفضح التشدد الاسلامي كأيديولوجية زائفة ومساعدة المسلمين على تطوير نموذج متسامح وحديث من الاسلام الغربي.
ومديرها ماجد نواز مسؤول دولي سابق عن التجنيد بجماعة حزب التحرير الاسلامية قضى أربع سنوات في السجن في مصر بتهمة الانتماء للحزب.
وقال نواز "من الضروري أن ننتقد الايديولوجية الاسلامية (المتشددة) واظهار مدى عدم اتساقها مع الاسلام التعددي التقليدي والمتسامح".
وأضاف "لدينا للمرة الاولى اسلاميون (متشددون) سابقون دربوا أناسا في الايديولوجية الاسلامية يتصدرون هذه الحركة، ليقولوا: يمكننا انتقاد هذه الايديولوجية. نحن نفهمها ويمكننا تفنيدها".
وقال عيد حسين المدير المشارك لمؤسسة كويليام وهو طالب اسلامي متطرف سابق ان الناس الذين تغويهم الايديولوجية المتشددة يمكن انقاذهم من على حافة الهاوية من خلال ضغوط أسرهم ونظرائهم ومن خلال تعرضهم لافكار جديدة.
وصرح "ان مقتل مسلمين بسبب وجهة النظر العالمية للقاعدة ينبغي أن تدفع الناس للتساؤل عن النتيجة المنطقية لوجهة النظر الانفصالية التصادمية تلك".
واضاف "ما نفعله هو انتاج سرد مضاد (...) بمعنى اخر فضح القاعدة بالنسبة لما هي عليه. هذا شيء حدث في مصر وفي بلدان أخرى لكن لم يحدث في مجتمعات مسلمة غربية".
وتقول السلطات البريطانية إن المتشددين الذين يستلهمون نهج القاعدة يشكلون أخطر تهديد للبلاد. وفجر أربعة بريطانيين مسلمين شبان أنفسهم في شبكة النقل في لندن في عام 2005 فقتلوا 52 شخصا كما أحبطت أجهزة الشرطة والامن سلسلة مؤامرات أخرى.
ويدعو ميثاق تأسيس مؤسسة كويليام المسلمين الى اتخاذ موقف ضد الاسلاميين المتشددين الذين يعرضون خطابا "يوفر الموسيقى التصويرية التي يتمايل على ايقاعها المهاجمون الانتحاريون".
كما يقترح انشاء "مراكز لاقتلاع التطرف" في المدن البريطانية الرئيسية يتولى أمرها علماء مسلمون قادرون على مواجهة الخطابات المتشددة.
ويقول أيضا ان زعماء المسلمين ينبغي أن يدينوا صراحة أعمال الارهاب ويرفضوا تشريع الارهاب "كجهاد" ويدعموا مبادرات الحكومة والشرطة ضد المتشددين.
وقال الشيخ عبد العزيز البخاري شيخ الطريقة النقشبندية الصوفية في القدس أمام حشد على الغداء بالمتحف البريطاني ان المؤسسة يمكن أن تكون قوة رائدة في أوروبا لمساعدة المسلمين على العثور على هويتهم.
وقال ان المسلمين في أوروبا يواجهون صعوبات أكثر من الصعوبات التي يواجهها المسلمون في القدس. وأضاف أنه عندما يفقد الانسان الهوية يكون من الصعب للغاية عليه أن يجد نفسه ويكون من السهل جدا تضليله."
عندما قرأت المقال رجعت بذاكرتي الى تقرير اصدرته مؤسسة راند في كتاب بعنوان ( العالم الإسلامي بعد 11 / 9 ،( The Muslim World After 9/11
وللتذكير فإن من ضمن الفريق الرئيسي لإعداد هذا التقرير يأتي اسم شيريل بينارد ( Cheryl Benard ) وهي زوجة السفير الأمريكي السابق في العراق زلماي خليل زاده والتقرير بتمويل من القوات الجوية الأمريكية ، والكتاب يقع في 567 صفحة .
ومضمون البحث فانه طبقا للدراسة التي اعدها انجل رباسا احد كبار الباحثين في مؤسسة راند ومجموعة من الباحثين يقول فيها ما يلي :
،( فإن أمريكا وحلفائها يستطيعون تكوين نوع من العلاقات مع العالم الإسلامي عن طريق الإستفادة من الصراع الآيديولوجي بين التيارات والجماعات الإسلامية للقضاء على مصادر الإسلام الراديكالي والإرهاب عن طريق دعم وتقوية التيارات الليبرالية والوسطية الحليفة في العالم الإسلامي .
وللتمكن من ذلك يجب اتباع استراتيجية معينة لفهم أفضل للبيئة السياسية في ما يسمى بالعالم الإسلامي . وبحث رباسا يساعد على تطوير هذا الفهم ، إذ قام هو وفريق البحث بإعداد دراسة دقيقة عن العالم الإسلامي وتقسيمه بناء على التوجهات الآيديولوجية الرئيسية في شتى مناطق العالم الإسلامي بل حتى الأقليات المسلمة المغتربة ، ودراسة الاختلافات بين الجماعات الإسلامية والتعرف على الأسباب الحقيقية لانتشار الإسلام الراديكالي (.
ومضى رباسا ليقول : " المسلمون وحدهم قادرون على القضاء على رسالة الإسلام الراديكالي ، وهناك الكثير من الوسائل بحوزة أمريكا وحلفائها لدعم التيارات الإسلامية المعتدلة وتقويتها في صراعها الآيديولوجي " .
الهجمة الشرسة على الاسلام
لفت نظري مقال على موقع ميدل ايست اونلاين يشير الى مواصلة الغرب الكافر الليل في النهار في الكيد لامة الاسلام وهجمته الشرسة على عقيدة الاسلام مستخدما ادواته من ابناء هذه الامة وقبل التعليق على المقال ساضعه بين ايديكم
ميدل ايست اونلاين
مؤسسة كويليام الوليدة تتبنى كشف 'زيف التشدد الاسلامي' وتطوير نموذج حديث من 'الاسلام الغربي'.
دشن متطرفون اسلاميون سابقون في بريطانيا "مؤسسة بحثية لمكافحة الارهاب" الثلاثاء قائلين إنهم يريدون تخليص الاسلام من الايديولوجية العنيفة لتنظيم القاعدة.
وتقول "مؤسسة كويليام" التي أطلق عليها اسم رجل انكليزي اعتنق الاسلام في القرن التاسع عشر وأسس اول مسجد في بريطانيا إنها تهدف لفضح التشدد الاسلامي كأيديولوجية زائفة ومساعدة المسلمين على تطوير نموذج متسامح وحديث من الاسلام الغربي.
ومديرها ماجد نواز مسؤول دولي سابق عن التجنيد بجماعة حزب التحرير الاسلامية قضى أربع سنوات في السجن في مصر بتهمة الانتماء للحزب.
وقال نواز "من الضروري أن ننتقد الايديولوجية الاسلامية (المتشددة) واظهار مدى عدم اتساقها مع الاسلام التعددي التقليدي والمتسامح".
وأضاف "لدينا للمرة الاولى اسلاميون (متشددون) سابقون دربوا أناسا في الايديولوجية الاسلامية يتصدرون هذه الحركة، ليقولوا: يمكننا انتقاد هذه الايديولوجية. نحن نفهمها ويمكننا تفنيدها".
وقال عيد حسين المدير المشارك لمؤسسة كويليام وهو طالب اسلامي متطرف سابق ان الناس الذين تغويهم الايديولوجية المتشددة يمكن انقاذهم من على حافة الهاوية من خلال ضغوط أسرهم ونظرائهم ومن خلال تعرضهم لافكار جديدة.
وصرح "ان مقتل مسلمين بسبب وجهة النظر العالمية للقاعدة ينبغي أن تدفع الناس للتساؤل عن النتيجة المنطقية لوجهة النظر الانفصالية التصادمية تلك".
واضاف "ما نفعله هو انتاج سرد مضاد (...) بمعنى اخر فضح القاعدة بالنسبة لما هي عليه. هذا شيء حدث في مصر وفي بلدان أخرى لكن لم يحدث في مجتمعات مسلمة غربية".
وتقول السلطات البريطانية إن المتشددين الذين يستلهمون نهج القاعدة يشكلون أخطر تهديد للبلاد. وفجر أربعة بريطانيين مسلمين شبان أنفسهم في شبكة النقل في لندن في عام 2005 فقتلوا 52 شخصا كما أحبطت أجهزة الشرطة والامن سلسلة مؤامرات أخرى.
ويدعو ميثاق تأسيس مؤسسة كويليام المسلمين الى اتخاذ موقف ضد الاسلاميين المتشددين الذين يعرضون خطابا "يوفر الموسيقى التصويرية التي يتمايل على ايقاعها المهاجمون الانتحاريون".
كما يقترح انشاء "مراكز لاقتلاع التطرف" في المدن البريطانية الرئيسية يتولى أمرها علماء مسلمون قادرون على مواجهة الخطابات المتشددة.
ويقول أيضا ان زعماء المسلمين ينبغي أن يدينوا صراحة أعمال الارهاب ويرفضوا تشريع الارهاب "كجهاد" ويدعموا مبادرات الحكومة والشرطة ضد المتشددين.
وقال الشيخ عبد العزيز البخاري شيخ الطريقة النقشبندية الصوفية في القدس أمام حشد على الغداء بالمتحف البريطاني ان المؤسسة يمكن أن تكون قوة رائدة في أوروبا لمساعدة المسلمين على العثور على هويتهم.
وقال ان المسلمين في أوروبا يواجهون صعوبات أكثر من الصعوبات التي يواجهها المسلمون في القدس. وأضاف أنه عندما يفقد الانسان الهوية يكون من الصعب للغاية عليه أن يجد نفسه ويكون من السهل جدا تضليله."
عندما قرأت المقال رجعت بذاكرتي الى تقرير اصدرته مؤسسة راند في كتاب بعنوان ( العالم الإسلامي بعد 11 / 9 ،( The Muslim World After 9/11
وللتذكير فإن من ضمن الفريق الرئيسي لإعداد هذا التقرير يأتي اسم شيريل بينارد ( Cheryl Benard ) وهي زوجة السفير الأمريكي السابق في العراق زلماي خليل زاده والتقرير بتمويل من القوات الجوية الأمريكية ، والكتاب يقع في 567 صفحة .
ومضمون البحث فانه طبقا للدراسة التي اعدها انجل رباسا احد كبار الباحثين في مؤسسة راند ومجموعة من الباحثين يقول فيها ما يلي :
،( فإن أمريكا وحلفائها يستطيعون تكوين نوع من العلاقات مع العالم الإسلامي عن طريق الإستفادة من الصراع الآيديولوجي بين التيارات والجماعات الإسلامية للقضاء على مصادر الإسلام الراديكالي والإرهاب عن طريق دعم وتقوية التيارات الليبرالية والوسطية الحليفة في العالم الإسلامي .
وللتمكن من ذلك يجب اتباع استراتيجية معينة لفهم أفضل للبيئة السياسية في ما يسمى بالعالم الإسلامي . وبحث رباسا يساعد على تطوير هذا الفهم ، إذ قام هو وفريق البحث بإعداد دراسة دقيقة عن العالم الإسلامي وتقسيمه بناء على التوجهات الآيديولوجية الرئيسية في شتى مناطق العالم الإسلامي بل حتى الأقليات المسلمة المغتربة ، ودراسة الاختلافات بين الجماعات الإسلامية والتعرف على الأسباب الحقيقية لانتشار الإسلام الراديكالي (.
ومضى رباسا ليقول : " المسلمون وحدهم قادرون على القضاء على رسالة الإسلام الراديكالي ، وهناك الكثير من الوسائل بحوزة أمريكا وحلفائها لدعم التيارات الإسلامية المعتدلة وتقويتها في صراعها الآيديولوجي " .