المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه المرّة حرق القرآن يمرّ دون ضجيج إعلامي أو صخب سياسي !!!!!!



بسيط
02-05-2012, 11:45 AM
قام القس الاميركي المثير للجدل تيري جونز بإحراق نسخ من القرآن ورسم مفترض للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في فلوريدا احتجاجا على سجن ايران رجل الدين المسيحي يوسف ندرخاني.

واحراق المصاحف الذي شهده حوالي عشرين شخصا وبث مباشرة على الانترنت قامت به كنيسة القس تيري جونز في غاينسفيل بفلوريدا السبت كما افادت صحيفة غاينسفيل صن فيما قامت مجموعة دعم القس بتحميل الفيديو على موقع يوتيوب.

وكان البنتاغون حث جونز على اعادة النظر بخطوته تلك معربا عن قلقه ازاء تعريض الجنود الاميركيين في افغانستان واماكن اخرى لخطر اكبر بسبب هذا العمل كما قالت الصحيفة لكن جونز اصر على المضي في تحركه مطالبا بالافراج عن القس المسيحي في ايران.

وكان ندرخاني اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر 2009 وحكم عليه بالاعدام بسبب اعتناقه المسيحية حين كان في ال19 من العمر.

وندرخاني البالغ من العمر حاليا 34 عاما هو قس مجموعة انجيلية صغيرة تدعى "كنيسة ايران". وكانت المحكمة الايرانية العليا نقضت حكم الاعدام في تموز/يوليو 2011 واعادت القضية الى المحكمة في رشت بمحافظة جيلان مسقط رأس ندرخاني.

وجرت اعادة محاكمته في نهاية ايلول/سبتمبر 2011 لكن بدون اعلان اي حكم.

وفي اذار/مارس 2011 قام مساعد القس الاميركي باحراق نسخة من القرآن وتم بث ذلك على الانترنت ما ادى الى اعمال عنف في شمال افغانستان اسفرت عن مقتل 12 شخصا على الاقل.

وبعد احراق القرآن السبت وجهت دائرة الاطفاء في غاينسفيل للكنيسة استدعاء بتهمة مخالفة التعليمات المعممة في المدينة بالنسبة للحرائق، كما اضاف التقرير.

نور الخلافة
02-05-2012, 05:41 PM
ليس المطلوب الآن إثارة المسلمين ضد الغرب الكافر ، ولا إظهار عداوة هذا الأخير لهم في وقت يعمل فيه الغرب جاهداً على إخفاء وجهه القبيح الحاقد خلف شعارات الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان ، وشعارات الحوار بين الأديان واحترام الاقليات ومناصرة الشعوب المستضعفة وتخليصها من تسلط وقهر واستبداد أنظمتها الديكتاتورية و....
المرحلة حساسة ودقيقة وتستدعي إقامة علاقات ود وصداقة مع العالم الإسلامي ، مما يسهل على الغرب الكافر نشر أفكاره ومفاهيمه ومقاييسه بين المسلمين ، بعد أن ينجح بكسب ثقتهم به جراء مواقفه " الإنسانية " و " الأخلاقية " تجاههم ....
هذا شاهد آخر على خبث هذا العدو الحاقد الماكر ، وعلى خبث إعلامه وإعلام عملائه ... ودليل صااااااااارخ أنّ كل ما لا يصب في مصلحة الغرب الكافر ومخططاته ومشاريعه ... لا تسلط الأضواء عليه ، لا بل يُطمس وكأنه لم يكن ...
ومن هذا المنطلق يحق لي التساؤل : هل كانت الأضواء ستُسلط على ثورات " الربيع العربي " لو لم تكن تلك الثورات آلية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟؟؟؟؟؟