قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم الاربعاء ان رئيس الاركان المشتركة الأميركية أمر بمراجعة مواد تعليمية وتدريب عسكري بعد ان تبين ان تدريبا للضباط يعتمد وجهة النظر بأن الولايات المتحدة في حرب مع الاسلام.
وأرسل الجنرال مارتن ديمبسي رسالة الثلاثاء الى قادة الجيش والقوات الأخرى والقادة الاقليميين والمسؤولين في قيادة الحرس الوطني يأمرهم بمراجعة مواد التدريب والتعليم ذات الصلة في كل افرع الجيش.
وقال ديمبسي في الرسالة "ستضمن هذه المراجعة ان تظهر برامج التعليم المهنية الحساسية الثقافية واحترام الاديان والتوازن الفكري الذي يجب أن نتوقعه في مؤسساتنا الاكاديمية".
وبدأت المراجعة بشكوى من جندي أتم لتوه دورة تدريبية اختيارية بعنوان "وجهات نظر بشأن الاسلام والاصولية الاسلامية" في كلية الاركان في نورفولك بفيرجينيا.
وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون ان مثالا على المواد التدريبية المثيرة للاعتراض -التي عرضت على شرائح امام الطلبة- هو التأكيد على ان "الولايات المتحدة في حرب مع الاسلام وان علينا ان نقر بأننا في حرب مع الاسلام".
"هذا ليس على الاطلاق ما نعتقده. نحن في حرب مع الارهاب خاصة القاعدة التي تعتنق رؤية مشوهة للدين الاسلامي".
وقال كيربي ان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا شعر ايضا "بالقلق العميق" بشأن هذا الاكتشاف الذي يأتي بعد سلسلة من الاحداث التي كشفت بعد اكثر من عشر سنوات من بدء الحرب في افغانستان عن وجود فجوة دائمة بين الناس في البلد المسلم المحافظ وبين الجنود الذين يقاتلون المتشددين الاسلاميين هناك.
وأدت هذه الاحداث الى حرج لادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يسعى الى اصلاح العلاقات الأميركية مع العالم الاسلامي كما يسعى الى إنهاء الحرب في افغانستان واحتواء اعمال الشغب الدامية التي سببها احراق جنود أميركيين لمصاحف ونشر صور يظهر فيها جنود أميركيون وهم يلتقطون صورا الى جوار جثث مقاتلين افغان.
كما امر ديمبسي بفتح تحقيق في كيفية وصول المواد التي وصفها كيربي بأنها "مثيرة للاعتراض" و"مهيجة" الى الدورة التدريبية في نورفولك.
وبينما من الممكن ان يكون مئات من الضباط قد تلقوا هذه الدورة التدريبية منذ بدأت في 2004 لم يتضح الوقت الذي بدأ فيه تدريس المواد التي وصفت بأنها مثيرة للاعتراض في المنهج الدراسي. ومن شأن التحقيق الذي يستمر 30 يوما ان يقرر ذلك.
وتم تعليق الدورة التدريبية التي تستهدف الضباط مع بدء التحقيق.
*
القوة الثالثة 26-04-2012م
*
عبد الواحد جعفر
27-04-2012, 10:37 AM
"الولايات المتحدة في حرب مع الاسلام وان علينا ان نقر بأننا في حرب مع الاسلام".
أين نضع فتوى الشيخ القرضاوي الذي أفتوى بجواز أن يقاتل "المسلم" الأميركي أو الذي يحمل الجنسية الأميركية مع الجيش الأميركي في أفغانستان والعراق، أي أن يقاتلوا ويقتلوا المسلمين وهدم البيوت فوق رؤسهم واقتيادهم مصفودين إلى معتقلات الذل التي لم تجرؤ أسفل وأحط أمم الأرض على إقامتها .. والدليل: المصلحة! وهي حتى لا يخسروا وظائفهم وحتى لا يتأخروا في الترقي في المناصب؟!!!
عبد الواحد جعفر
27-04-2012, 10:55 AM
أين نضع فتوى الشيخ القرضاوي الذي أفتوى بجواز أن يقاتل "المسلم" الأميركي أو الذي يحمل الجنسية الأميركية مع الجيش الأميركي في أفغانستان والعراق، أي أن يقاتلوا ويقتلوا المسلمين وهدم البيوت فوق رؤسهم واقتيادهم مصفودين إلى معتقلات الذل التي لم تجرؤ أسفل وأحط أمم الأرض على إقامتها .. والدليل: المصلحة! وهي حتى لا يخسروا وظائفهم وحتى لا يتأخروا في الترقي في المناصب؟!!!
القرضاوي وهويدي وقناة الجزيرة .. بقلم: بابكر فيصل بابكر
من ALRASID
في 14 مارس، 2011 في 12:53 صباحاً ·
كنت قد عبرّت في العديد من المقالات والمناسبات المختلفة عن رأيي في مسألة الفتاوى الدينية المتعلقة بالأمور العامة, وقلت أنها رأي سياسي يتدثر بعباءة الدين من أجل كسب المشروعية لأنّ الدين في المنطقة العربية والأسلامية يعتبر أكبر مصدر للمشروعية. والفتاوى الدينية أيضا تمثل أداة يتم توظيفها بواسطة الأشخاص أو التيارات السياسية المستندة الى الفكر الديني أو الأنظمة الحاكمة لأضفاء صفة المشروعية أو نزعها عن المواقف السياسية. وقد شهدنا في الأسبوعين الماضيين ما يؤكد صواب رؤيتنا بخصوص تلك الفتاوى. حيث أصدر الشيخ القرضاوى فتوى هوائية " على الهواء مباشرة " من ستوديوهات قناة الجزيرة تدعو لقتل القذافي, وقال : " أصدر الآن فتوى بقتل القذافي. أي ضابط أو جندي أو أي شخص يتمكن من أن يطلق عليه رصاصة فليفعل ودمه في رقبتي، ليريح الليبيين والأمة من شر هذا الرجل المجنون وظلمه ". قد يرى البعض في فتوى الشيخ القرضاوي موقفا انسانيا نبيلا يسعى لحقن دماء الليبيين, وهو الشىء الطبيعي الذي يمليه الضمير السليم على أى انسان, ولكن خطورة تلك الفتوى تتمثل في أنها تعتبر بالمعايير السياسية دعوة " مفتوحة للأغتيال", فهل يستطيع زعيم معارضة في أي بلد الظهور في شاشات التلفزيون والدعوة لأغتيال رئيس ذلك البلد دون أن يترتب على ذلك أى مسئولية ؟ يبدو للوهلة الأولى لكل مراقب للشأن السياسي أنّ موقف القرضاوي موقف متقدم يدافع عن حقوق الأنسان والحرية ويتجاوب مع تطلعات الشعوب الطامحة للتخلص من الحكام الطغاة والمستبدين, ولكن للأسف فأنّ مواقف الشيخ ليست بتلك المبدئية, بل هى مواقف متذبذبة, ومتلونة بألوان الميول الفكري والمذهبي لديه. أليس هو من أجاز الأنقلاب العسكري في السودان بالقول " لا مانع من هذا" ؟! أليس هو من دعا لحرية الشعب المصري ولأزالة الحكم المستبد الفاسد في مصر وصمت عن أحوال السودان المشابهة لبلده الأم لأنّ حكام السودان يشاركونه ذات التوجه الأيديولوجي ؟ أليس الأختلاف المذهبي هو الذي منعه من قول الحق في شأن أنتفاضة الشعب البحريني الذي قتلت حكومته سبعة من مواطنيها الأبرياء المسالمين دون ذنب ؟ ولماذا لم يصدر ذات الفتوى في حق الرئيس علي عبد الله صالح الذي تقتل قواته الشعب اليمني كل يوم ؟ أهى الموازنات الطائفية والخوف من أن يمتطي " الزيدية" صهوة الحكم عوضا عن " الشافعية"؟ الرأي عندي أنّ الشيخ القرضاوي – وبحسابات سياسية ذرائعية محضة وليست مبدئية – يعتقد أنّ البديل لأنظمة الحكم المصرية والتونسية والليبية سيكون " الحركة الأسلامية", بينما لن يكون الأمر كذلك في السودان أو البحرين أو اليمن. فالأخوان المسلمين في مصر هم أكثر الجماعات تنظيما, وحركة النهضة التونسية كذلك, أما ليبيا فقد أحدث فيها نظام القذافي فراغا سياسيا هائلا لن يسده سوى الأسلاميين الذين كانوا الجهة الوحيدة التي شكلت حضورا ملحوظا في ظل حكم العقيد. وفي موازاة فتوى القرضاوي صدرت فتاوى المدرسة الوهابية السلفية تصف المظاهرات والأنتفاضات والثورات الجماهيرية بأنهّا " فتنة". وقال عالم الدين السعودي البارز وعضو المؤسسة الدينية الرسمية الشيخ صالح اللحيدان أنه "لم يعرف عن أحد من أئمة الإسلام -من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة- حثه الناس عند الاستنكار أن يقوموا بمظاهرة ومغالبة"، مذكراً "بالسمع والطاعة حتى إذا كان الوالي غير مرضي عنه من الناس ما دام لم يكفر". وقال الشيخ علي الحلبي أحد المرجعيات البارزة للتيار السلفي بالأردن أنّ فهم السلف في الفتن هو أن "نخرج منها كما دخلنا فيها"، وأشار إلى أن الكثير من المطالبين بالتغيير وحقوق الإنسان "لا يفهمون أنهم يخالفون دين الله عز وجل".
ومثلما قصدت فتوى الشيخ القرضاوي الى نزع المشروعية عن نظام العقيد الليبي, بل وذهبت لأبعد من ذلك بالدعوة للتصفية الجسدية للقذافي, فأنّ فتوى المؤسسة الوهابية تعمد الى اضفاء الشرعية على أنظمة سياسية حاكمة وذلك بوضعها لشروط تعجيزية للتغيير والثورة مثل أن " يكفر" الحاكم أو " يمنع الصلاة" وهو ما لن يحدث من قبل أنظمة تجيد اللعب على العواطف الدينية وتوظف شيوخ الدين لأصدار الفتاوى التي تثبّت أركانها الفاسدة.
أما الأستاذ فهمي هويدي الذي يحلو للكثيرين وصفه "بالأسلامي العقلاني", فهو كذلك لا يختلف كثيرا عن الشيخ القرضاوي في التوظيف الانتهازي للمبادىء - وليس الفتوى, فهويدي لا يصدر فتاوى دينية بالمعنى الدقيق للكلمة - التي لا تحتمل التجزئة والتعامل الأنتقائي. فبينما كتب الرجل كثيرا عن مساوىء النظام المصري السابق, وعن ضرورة التغيير, وتحدث كثيرا عن الديموقراطية وحقوق الأنسان في مصر, فأنه يتعامل مع الحالة السودانية بتحّيز ايديولوجي وبخفة لا تليق بأهل الفكر والرأي. زار الأستاذ هويدي السودان مرارا في ظل حكم الأنقاذ, وكان بعد كل زيارة يكتب ليكيل المدح للنظام الأنقلابي, حتى بلغ درجة أن وصف المجلس الأنقلابي العسكري الأنقاذي ب " مجلس الصحابة الذي يحكم السودان". وعندما يكتب عن الوضع السوداني فهو لا يتناول القضايا التي يتناولها عند كتابته عن النظام المصري السابق, فلن تجده يتحدث عن الفقر و الفساد والمحسوبية والتفاوت الطبقي الحاد, وكبت الحريات, والرشوة والتدهور الأخلاقي الذي حدث في السودان, بل يفاجئك بالكتابة عن الرئيس البشير والقول : " كنت أعلم أنه حافظ للقرآن وله خلفيته الدينية التي حصلها منذ صغره حين كان حفظ القرآن أول ما يتعلمه أبناء جيله (من مواليد عام 1944). ولما صار رئيسا، فإنه ظل يواظب على أداء الفرائض الخمس من الفجر إلى العشاء في مسجد صغير مقام إلى جوار بيته الرئاسي".
ويعلم الأستاذ هويدي أنّ كبت الحريات و الفساد المتفشي لن تحد منه صلاة الرئيس للأوقات الخمسة في المسجد, وأنّ الفقر والتفاوت الطبقي لن يزيله حفظ الرئيس للقران. وأنّ التديّن الشخصي للرئيس هو أمر يخصه وحده في علاقته برّبه, أما ما يخص الناس فيتمثل في تنظيم علاقة الحاكم بالمحكوم من خلال عقد ينبني على الدستور الذي يكفل الحكم الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة. فلماذا – على سبيل المثال - لم يستنكر الأستاذ هويدي في أحدى مقالاته أستمرار الرئيس البشير في الحكم لأثنين وعشرين سنة مثلما استنكر بقاء مبارك لثلاثين ؟ ولماذا لم يكتب عن ممارسات حزب المؤتمر الوطني في الأنتخابات الماضية, وهى لا تختلف عن ممارسات الحزب الوطني في مصر, وكافة الأحزاب المهيمنة في الأنظمة العربية الفاسدة ؟ لا يجادل أحد في أنّ قناة الجزيرة منذ انطلاقها الأول في 1996 أحدثت تحولا كبيرا في شكل الأعلام العربي وذلك بما تمتعت به من حرية وجرأة كبيرة في تناول الموضوعات المسكوت عنها في أجهزة الاعلام السلطوية التابعة للأنظمة العربية الحاكمة. وقد أنحازت القناة في الكثير من المناسبات للمواقف التي تطمح اليها الشعوب العربية والأسلامية, ومن ذلك تغطيتها المتمّيزة لأحداث الحرب الأسرائيلية على غزة, وكذلك التغطيات الكاملة لأحداث الثورة التونسية و المصرية والليبية. ولكن يبدو أنّ الجزيرة لم تنجو من شراك التحيزّ الايدولوجي عندما تعلق الأمر بتناول وتغطية العديد من المواقف والأحداث السياسية, ومنها – على سبيل المثال - ما يجري في مملكة البحرين . حيث اكتفت بايراد أخبار عن انتفاضة الشعب البحريني دون تسليط الأضواء الكافية على ما يدور في " دوّار اللؤلؤة" مثلما فعلت مع " ميدان التحرير". والسبب الذي يبدو واضحا لذلك هو الظلال المذهبية الشيعية للأنتفاضة وما قد يترتب عليها من تشابكات جيو – سياسية ممتدة في الأقليم وتؤثر على الأوضاع والتوازنات القائمة, والتي تطال دول الخليج جميعها بما فيها الدولة التي تنطلق منها قناة الجزيرة. القناة التي تشكل فيها الأصوات القومية ( الأستاذ هيكل, والدكتورعزمي بشارة), وأصوات الأسلام السياسي ( القرضاوي) حضورا دائما, لا تسمح بظهور أصوات القوى الديموقراطية والليبرالية بذات القدر, وهو ما دعا بعض المحللين لوضعها ضمن الفضائيات التي يسيطر عليها " صراخ المتاجرين بالشعارات القومية التي فقدت معناها, وهيجان حلفائهم من الذين يوظفون الدين لتحقيق أغراضهم السياسية". الشيخ القرضاوي والاستاذ فهمي هويدي وقناة الجزيرة يفقدون أراض كثيرة اذا أستمروا في التعمية والتمويه, واجتزاء المبادىء لأجل خدمة توجهات ايدولوجية ثبت عدم جدواها في تلبية حاجات الشعوب الثائرة من أجل الحرية والديموقراطية والتقدم.
http://ar-ar.facebook.com/note.php?note_id=190235361015470
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) يوم الاربعاء ان رئيس الاركان المشتركة الأميركية أمر بمراجعة مواد تعليمية وتدريب عسكري بعد ان تبين ان تدريبا للضباط يعتمد وجهة النظر بأن الولايات المتحدة في حرب مع الاسلام.
وأرسل الجنرال مارتن ديمبسي رسالة الثلاثاء الى قادة الجيش والقوات الأخرى والقادة الاقليميين والمسؤولين في قيادة الحرس الوطني يأمرهم بمراجعة مواد التدريب والتعليم ذات الصلة في كل افرع الجيش.
وقال ديمبسي في الرسالة "ستضمن هذه المراجعة ان تظهر برامج التعليم المهنية الحساسية الثقافية واحترام الاديان والتوازن الفكري الذي يجب أن نتوقعه في مؤسساتنا الاكاديمية".
وبدأت المراجعة بشكوى من جندي أتم لتوه دورة تدريبية اختيارية بعنوان "وجهات نظر بشأن الاسلام والاصولية الاسلامية" في كلية الاركان في نورفولك بفيرجينيا.
وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون ان مثالا على المواد التدريبية المثيرة للاعتراض -التي عرضت على شرائح امام الطلبة- هو التأكيد على ان "الولايات المتحدة في حرب مع الاسلام وان علينا ان نقر بأننا في حرب مع الاسلام".
"هذا ليس على الاطلاق ما نعتقده. نحن في حرب مع الارهاب خاصة القاعدة التي تعتنق رؤية مشوهة للدين الاسلامي".
وقال كيربي ان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا شعر ايضا "بالقلق العميق" بشأن هذا الاكتشاف الذي يأتي بعد سلسلة من الاحداث التي كشفت بعد اكثر من عشر سنوات من بدء الحرب في افغانستان عن وجود فجوة دائمة بين الناس في البلد المسلم المحافظ وبين الجنود الذين يقاتلون المتشددين الاسلاميين هناك.
وأدت هذه الاحداث الى حرج لادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يسعى الى اصلاح العلاقات الأميركية مع العالم الاسلامي كما يسعى الى إنهاء الحرب في افغانستان واحتواء اعمال الشغب الدامية التي سببها احراق جنود أميركيين لمصاحف ونشر صور يظهر فيها جنود أميركيون وهم يلتقطون صورا الى جوار جثث مقاتلين افغان.
كما امر ديمبسي بفتح تحقيق في كيفية وصول المواد التي وصفها كيربي بأنها "مثيرة للاعتراض" و"مهيجة" الى الدورة التدريبية في نورفولك.
وبينما من الممكن ان يكون مئات من الضباط قد تلقوا هذه الدورة التدريبية منذ بدأت في 2004 لم يتضح الوقت الذي بدأ فيه تدريس المواد التي وصفت بأنها مثيرة للاعتراض في المنهج الدراسي. ومن شأن التحقيق الذي يستمر 30 يوما ان يقرر ذلك.
وتم تعليق الدورة التدريبية التي تستهدف الضباط مع بدء التحقيق.
*
القوة الثالثة 26-04-2012م
أخي بسيط حفظك الله تعالى وجزاك خيرا
لم يكتشف البنتاغون ان جنوده يحاربون الاسلام وليس الارهاب لأن الارهاب في نظرهم هو الاسلام بعينه. وهذا القرار من رئيس الاركان والقاضي بمراجعة البرامج التدريبة او الغائها والتي يظهر فيها الحرب على الاسلام علنا جاء تماشيا مع سياسة مد الجسور مع العالم الاسلامي ومع سياسة قيادة العالم بدل السيطره عليه وخاصة في بلاد المسلمين،ووجود مثل هذا النوع من البرامج له أثر سيء على مشروع {كسب العقول والقلوب}الجاري تنفيذه في بلاد المسلمين.والحرب على الاسلام مستمرة ولكن بوسائل مختلفة لاتظهر فيها امريكيا مظهر العدو للاسلام والمسلمين بل تظهر بمظهر المؤيد والمناصر لقضاياهم. والحرب على الاسلام تخوضها الآن الحركات التي تسمى اسلامية بالوكالة من خلال مطالبتها بالدولة المدنية والديمقراطية والتعددية والحريات وغيرها من أفكارالكفر،لذلك تحاول امريكيا إزالة كل الاعمال التي من شأنها أن تجعل الامة الاسلامية تُحجم عن تقبل أفكار الغرب ومفاهيمه ومشاريعه.ولذلك حصرت امريكيا الحرب على الارهاب وعلى تنظيم القاعدة بالتحديد وإستثنت باقي التنظيمات حتى يسهل تمرير مشاريعها وخاصة مشروع الشرق الاوسط الكبير.
في امان الله
أخي بسيط حفظك الله تعالى وجزاك خيرا
لم يكتشف البنتاغون ان جنوده يحاربون الاسلام وليس الارهاب لأن الارهاب في نظرهم هو الاسلام بعينه. وهذا القرار من رئيس الاركان والقاضي بمراجعة البرامج التدريبة او الغائها والتي يظهر فيها الحرب على الاسلام علنا جاء تماشيا مع سياسة مد الجسور مع العالم الاسلامي ومع سياسة قيادة العالم بدل السيطره عليه وخاصة في بلاد المسلمين،ووجود مثل هذا النوع من البرامج له أثر سيء على مشروع {كسب العقول والقلوب}الجاري تنفيذه في بلاد المسلمين.والحرب على الاسلام مستمرة ولكن بوسائل مختلفة لاتظهر فيها امريكيا مظهر العدو للاسلام والمسلمين بل تظهر بمظهر المؤيد والمناصر لقضاياهم. والحرب على الاسلام تخوضها الآن الحركات التي تسمى اسلامية بالوكالة من خلال مطالبتها بالدولة المدنية والديمقراطية والتعددية والحريات وغيرها من أفكارالكفر،لذلك تحاول امريكيا إزالة كل الاعمال التي من شأنها أن تجعل الامة الاسلامية تُحجم عن تقبل أفكار الغرب ومفاهيمه ومشاريعه.ولذلك حصرت امريكيا الحرب على الارهاب وعلى تنظيم القاعدة بالتحديد وإستثنت باقي التنظيمات حتى يسهل تمرير مشاريعها وخاصة مشروع الشرق الاوسط الكبير.
في امان الله
قس أمريكي يقرر تدريس القرآن داخل كنيسة بفريجينيا
في مبادرة شخصية منه، قرر واعظ أمريكي تدريس آيات من القرآن الكريم، داخل إحدى الكنائس في ولاية فرجينيا الأمريكية، واختار سكوت مورجان، الآيات التي تتطرق إلى قضايا المرأة والتعايش السلمي والمواطنة، وقام بشرح معانيها على رواد الكنيسة.
*
وعرضت إحدى القنوات التليفزيونية الأمريكية، لقطات من شرح مورجان للآيات القرآنية، مشيرة إلى أنه إذا كان في الولايات المتحدة القس تيرى جونز، الذي يريد حرق نسخة من المصحف الشريف في ولاية فلوريدا، ففي الولايات المتحدة أيضا الواعظ الأمريكي، سكوت مورجان، الذي يدرس بعض آيات القرآن الكريم داخل إحدى الكنائس في ولاية فرجينيا الأمريكية.
*
وقال مورجان، اخترت موضوعين مهمين جدا بالنسبة للأمريكيين وهما العنف والمرأة، ومن خلال الآيات القرآنية الكريمة، أوضح أن الإسلام حرم العنف ضد غير المسلمين واستدل على ذلك بمواقف النبي محمد، وفي موضوع المرأة أعرض تفسيرا لآيات تعظم من شأن المرأة ودورها في بناء المجتمع، إنهما أهم القضايا التي تهم الأمريكيين.
*
وأوضحت المحطة التليفزيونية، أن قصة مورجان مع الإسلام والمسلمين تعود إلى طفولته، فقد نشأ بالمصادفة في أفغانستان، مرافقا لوالده الذي عمل ضمن بعثة فيلق السلام في أواخر السبعينيات، وتربى وسط المسلمين وتعلم منهم أسس الدين الإسلامي.
*
وظلت هذه الذكرى هي الغالبة على وجدانه إلى أن كبر ورأى أن الأمانة تقتضى نقل ما تعلمه إلى مجتمعه، آملا في تغيير الصورة النمطية التي يروج لها البعض في وسائل الإعلام عن الإسلام والمسلمين.
*
ويقول الواعظ الأمريكي، سكوت مورجان، إن تبدلت الصورة الخاطئة التي رسمتها وسائل الإعلام عن المسلمين والإسلام حتى عند فرد واحد، فإن هذا يمثل مكسبا كبيرا لبلده أمريكا.
*
وأشارت محطة التليفزيون الأمريكية إلى أنه يبدو أن مورجان، حقق ما أراد، حيث بعد أن استمعت إليه سيدة أمريكية في جلسة استمرت ساعتين قالت، إن هذا الدين اعتنى جدا بالمرأة، والمعلومات التي حصلت عليها من قبل كانت غير صحيحة.
*
وأوضحت المحطة، أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها تدريس بعض آيات القرآن الكريم داخل الكنائس الأمريكية، ففي شيكاغو، كانت هناك تجارب مماثلة حققت نتائج طيبة على حد تعبير المشاركين فيها، حيث أشارت إحدى السيدات الأمريكيات إلى أنه كان وقتا رائعا لنا والحديث كان في موضوعات محظورة.
*
وأشارت المحطة، إلى أن اللجوء إلى القرآن الكريم دون سواه للتعرف على الإسلام ظاهرة تتنامى داخل الولايات المتحدة، ونقلت عن المتابعين للأمر من المسلمين والأمريكيين إن ذلك ينبع من إيمان الأمريكيين وثقتهم في الكتب السماوية.
*
محيط 28-04-2012م
*
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.