المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في سبيل ثقافة قرآنية : هلْ تبـرّأ إبراهيم من [ أبيه ] أم [ والده ] ؟ !



muslem
23-04-2012, 04:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قرائت الاتي من صفحة الفيسبوك لعلي منصور كيالي واردت الاستفسار عن مدى صحة استنتاجه


يجب التمييز أوّلاً ما بين [ الوالد ] و ما بين [ الأب ]
الـوالد : هو الذي له علاقة مباشرة بالحمل و الولادة ، قال تعالى ( و والـدٍ و مـا ولـد ) البلد 3 ، فقد كان [ والـد ] إبراهيم عليه السلام ، كان مؤمنـاً لأنّه دعـا لـه صـراحةً : ( ربّنـا اغـفرْ لي و لـوالـديّ ) إبراهيم 41 ، و قد أوضح القرآن أنّ لكلّ إنسان [ والـد ] واحدٌ فقـط : ( و اخـشوا يومـاً لا يجـزي والـد عن ولـده و لا مولـودٌ هو جـازٍ عن والـده شـيئاً ) لقمان 33
بينمـا يكون للإنسـان [ آبـاء ] كثيرون فيوسف عليه السلام يقول ( و اتّبعت ملّة آبائي إبراهيم و اسـحاق و يعقوب ) يوسف 38 ، و إبراهيم هو جـدّ والده ، و إسـحاق هو جـدّه ، فقـد يكون [ الأب ] عمّـاً أو جـدّاً .... ،
و إبراهيم قـدْ تبـرّأ من [ أبيه ] و ليس من [ والـده ] ، قال تعالى ( و إذْ قال إبراهيم لأبيـه آزر ) الأنعام 74 ، و تبـرّأ من هذا [ الأب ] : ( و مـا كان اسـتغفار إبراهيم لأبيه إلاّ عن موعدةٍ و عدها إيّاه فلمّـا تبيّن لـه أنّـه عدوّاً للـه تبـرّأ منـه ) التوبة 114 ،
و كلّ [ والـد ] هو [ أب ] : ( إذْ قال يوسـف لأبيه يا أبت ) يوسف 4 ،
ولكن ليس كلّ [ أب ] هو [ والـد ]
فعلينـا أنْ لا نظْلـم [ والـد ] إبراهيم عليه السلام ، و نقول أنّـه كان كـافراً و أنّ إبراهيم قـد تبـرّأ منه .
مسـاء سـعيد و عمـر مـديد أرجوه للجـميع ، و السلام عليكم

muslem
26-04-2012, 05:47 PM
هل من مجيب?

ابواحمد
26-04-2012, 08:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته.
اخي الكريم ما الفائدة العملية من معرفة الحقيقة في هذا الموضوع؟ يبدو لي ان البحث في هذه القضية ليس له جانب عملى. أي ان البحث فيه مجرد ترف هذا في الأصل.. والحقيقة أن البحث في هذا الموضوع لدى من بحثوا فيه يقوم على فكرة تنزيه النبي عن ان يكون كافر، كما كما هو رأيهم في موضوع عبد المطلب او ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤسسين ذلك على فكرة التنزيه للنبي. ولوفرضنا جدلا بالنسبة لسيدنا ابراهيم ان ابوه الذي تحدث القرآن عن كفره وان ابراهيم عليه السلام تبرأ منه لم يكن ابوه الذي ولده وانما جده فما الفرق، ولماذا نتحكم في الحكم فنتأول الاية فنصرف الكفر عن ابوه الي جده، أي الي ابي ابيه؟ ما هي الحكمة؟ وما الفائدة العمليه لنا كمسلمين؟ عموما العقائد في الاسلام عمليه لا ترفيه، والموضوع المبحوث فيه من قضايا التصديق وليس من العمليات. وولا نحتاج لرأي في الموضوع. وبالنسبة للقضية التي جاء القرآن ليعالجها في القصة واضحة وهي وجوب الولاء للدين ومن والاه والبراءة من كل من عاداه ولو كان اقرب الناس للانسان ، فالقضية هي هدم لرابطة الدم و القوم. والسؤال الذي يجب ان يوجه لهؤلاء هو هل يختلف حكم الولاء والبراء لوقلنا ان الذي تبرأمنه سيدناابراهيم هو جده وليس والده؟ مالفرق؟ هل يريدون سقوط حكم الولاء والبراء في حالة ان الذي كفر هو والده، أي هل كان ابراهيم لن يتبرأ منه؟
قلت هذا فقط لاحساسي انك تبحث عن رأي في الموضوع . دمتم اخي.

muslem
26-04-2012, 10:44 PM
بارك الله فيك اخي ابواحمد فلقد كفيت ووفيت

الحاسر
26-04-2012, 11:05 PM
رائع ابو احمد....بارك بك و كثر من امثالك