ابو اسيد
28-03-2012, 02:42 PM
يجري الحديث الأن وفي كل مكان عن أزمة الاقتصاد الأمريكي، لكن الانحلال الأخلاقي في أمريكا بدأ منذ زمن طويل، ماذا نعرف عن معدلات هذا الانحلال والفساد الاخلاقي؟ ماهي الاحصاءات والوثائق المتوفرة حول هذا الموضوع، لتعرفوا تابعوا هذا التقرير.
يقول فوكوياما أحد دعاة الليبرالية: "أعتقد أن المجتمع الأمريكي يواجه أزمات جديّة تهدد مستقبله، مشكلة العالم اليوم ليست اقتصادية ولا سياسية. بل هي أزمة ظهرت بسبب زوال الانسجام الاخلاقي" .
تعد أزمة الانحلال الأخلاقي من جملة المشكلات الاساسية التي تواجه المجتمعات الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، الانحلال الأخلاقي وفقدان المعايير الصحيحة سبّبه تفكك كيان العائلة وآلية عمل وسائل الإعلام وعدم تقيدها بقوانين تنظم عملها وعدم تحملها للمسؤولية الجنسية .
العامل الأساسي الذي يقف وراء هذه الظاهرة هو نهج التساهل والتسامح إزاء القضايا غير الأخلاقية في المجتمع... خلال السنوات الأخيرة شهدنا أفول القوة الاقتصادية والتأثير السياسي الكبير لأمريكا على الرأي العام، لكن الشيء الذي سيهدد المجتمع الأمريكي بالانحطاط أكثر من أي شيء أخر وخلال مدة طويلة من الزمن، سيكون التفكك والانحطاط الاخلاقي لهذا البلد. ارتفاع معدل الجريمة، تعاطي المخدرات، عمليات الإجهاض، المثلية الجنسية، تفكك كيان العائلة، ظهور مجتمع بوليسي، فقدان أهمية القيم الدينية والارتفاع الكبير للجموح الجنسي والجرائم المرتبطة به، كل هذا يعد من جملة القضايا التي تفكك أمريكا من الداخل مع مرور الزمن .
وفق الإحصائيات المنتشرة التي أجريت في الآونة الأخيرة من قبل المؤسسات والمنظمات الأمريكية الخاصة والحكومية، تؤيد هذه الإحصائيات وتثبت بأنه مع مضي الزمن فإن القيم والمبادئ الإنسانية والاجتماعية ضعفت في المجتمع الأميركي وحل مكانها نوع من أنواع النزعة الفردية المتطرفة والمرتبطة بثقافة الاستهلاك الراديكالي. نحاول في التقرير الحالي تسليط الضوء على بعض العوامل المؤثرة في الانحلال والانحطاط الاخلاقي في أمريكا ومنها:
1- مايزال حتى الأن بإمكان أي لجنة سّرية في الحكومة الأمريكية إعداد قائمة لتصفية وقتل أي مواطن في هذا البلد، وفق مقالة نشرتها أخيراً وكالة رويترز جاء فيها، إن تشكيل هذه اللجنة لا يستند على أي اساس قانوني، وليس هناك قانون لمراقبة آلية عمل هذا اللجنة ولا توجد وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات والعمليات التي تنفذها، حسب ادعاءات عدد من المسئولين الحاليين والسابقين في الحكومة الأمريكية، فإن اللجنة المذكورة تعمل تحت رقابة مجموعة مجلس الامن القومي في البيت الابيض.
ترسل هذه اللجنة تقاريرها مباشرة إلى مكتب الرئيس الأمريكي، ويتم مساءلتها ومحاسبتها فقط من قبل الرئيس نفسه، وكان قد وجّه باراك أوباما أثناء الدعاية الانتخابية للرئاسة الأمريكية انتقادات عديدة لجورج بوش لاستخدامه المفرط لصلاحيات رئيس الجمهورية في الحرب على الارهاب.
2- لدى أمريكا أكبر عدد سجون وأكبر عدد مساجين في العالم، وفق الإحصاءات المنشورة عام 2011 فإن 218.810.000 مليون شخص أتمّوا مدة محكوميتهم في مختلف السجون الأمريكية. وبعبارة أخرى من بين كل 142 شخص يعيشون في أمريكا هناك واحد منهم يوجد في السجن، نصف السجناء هم من المهربين ومروجي المخدرات، ووفق الإحصائيات فإن 12% من الفتيان في السجون الأمريكية يتعرضون للاعتداءات الجنسية وتقريباً 10% من النساء السجينات يجبرن على الرضوخ لرغبات الحراس الجنسية .
3- وفق إحصاء قام به "مركز الوقاية والسيطرة على الأمراض" في أمريكا، فقد أصيب في العام الماضي 19 مليون مواطن أمريكي بأمراض ناتجة عن العلاقات الجنسية، حيث يكلف هؤلاء المصابين اقتصاد الدولة مايزيد عن 17 مليار دولار، وحسب تقارير طبية أمريكية أخرى تقول إن من بين كل 4 فتيات أمريكيات هناك واحدة منهن تصاب بأمراض جنسية بالرغم من سيطرة أغلب الدول المتطورة في العالم على الأمراض التي تنتقل عبر إقامة العلاقات الجنسية الشيء العجيب في هذا الأمر أنه وفق أبحاث أجراها الخبراء فإن فيروس الإيدز هو فيروس من صنع البشر تم إعداده في المختبرات الأمريكية.
4- تحتل أمريكا المرتبة الأولى متقدمةً على باقي دول العالم بمعدلات الطلاق، فحسب الاحصائيات فإنه من بين كل 1000 مواطن أمريكي هناك 95.4 منهم لديهم تجارب طلاق، في حين أن المعدل الوسطي لمعدل الطلاق في العالم يبلغ 1.3 شخص من بين كل 1000 شخص.
5- يبلغ معدل وصفات الأدوية المضادة لاكتئاب الأطفال في أمريكا ثلاثة أضعاف الدول الأوربية بالإضافة إلى ذلك فإن معدل استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب بين النساء الأمريكيات أكثر من أي مكان أخر في العالم، في عام 2008 كان هناك 11% من النساء الأمريكيات يتناولن الأدوية المضادة للاكتئاب بشكل مستمر.
6- يتم إنتاج وتصوير القسم الأكبر من الأفلام الإباحية في العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، فحسب الإحصائيات المنتشرة فإن 89% من الافلام الإباحية في العالم يتم تصويرها وإنتاجها في أمريكا فيما تختص بقية دول العالم بإنتاج 11% من هذه الأفلام والصور، في عام 2006 بلغ دخل المواقع الالكترونية الأمريكية المختصة بالأفلام الإباحية ما يقارب2.84 مليار دولار.
7- من بين كل 4 فتيات أمريكيات هناك فتاة واحدة يتم استغلالها جنسياً قبل بلوغ سن الـ18 فيما تبلغ هذه النسبة بين الذكور فتى واحد من بين كل 6 فتيان، أجري هذا الإحصاء في عام 2006 ووفق النتائج فإن هناك 42 مليون شخص أمريكي قد تم استغلالهم جنسياً في أيام الطفولة.
8- سوء معاملة الأطفال تتحول إلى ظاهرة اجتماعية تتفشى في أمريكا، كل عام يتم تلقي أكثر من 3 ملايين تقرير حول إساءة معاملة الأطفال في أمريكا، في عام 2010 في كل يوم وبمعدل وسطي هناك أكثر من 5 أطفال يفقدون حياتهم جراء سوء المعاملة، حيث كان المعدل عام 2005 يبلغ أربع حالات وفي عام 1998 بلغت النسبة 13.3 طفل وهذا دليل على ارتفاع معدل موت الاطفال في أمريكا بسبب سوء المعاملة.
9- يقدر المسئولون في الشرطة الأمريكية بأن هناك 600.000 شخص أمريكي يشتركون في تجارة صور الأطفال الإباحية على الانترنت، وفق التقارير فإن تجار هذا النوع من الصور يجنون من 2 إلى 3 مليار دولار من إعداد وبيع هذه الصور التي تتضمن في أغلبها استغلال جنسي عنيف للأطفال وحتى للرضع أيضاً.
الدكتورة جوديث ريزمن (Judith Reisman) المتخصصة والعالمة والكاتبة في مجال الشذوذ الجنسي، تعتقد أن مرض الشبق الجنسي لأفلام الأطفال الإباحية ناشىء عن شيوع مرض جنسي متفشي فی المجتمع.
يقول فوكوياما أحد دعاة الليبرالية: "أعتقد أن المجتمع الأمريكي يواجه أزمات جديّة تهدد مستقبله، مشكلة العالم اليوم ليست اقتصادية ولا سياسية. بل هي أزمة ظهرت بسبب زوال الانسجام الاخلاقي" .
تعد أزمة الانحلال الأخلاقي من جملة المشكلات الاساسية التي تواجه المجتمعات الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، الانحلال الأخلاقي وفقدان المعايير الصحيحة سبّبه تفكك كيان العائلة وآلية عمل وسائل الإعلام وعدم تقيدها بقوانين تنظم عملها وعدم تحملها للمسؤولية الجنسية .
العامل الأساسي الذي يقف وراء هذه الظاهرة هو نهج التساهل والتسامح إزاء القضايا غير الأخلاقية في المجتمع... خلال السنوات الأخيرة شهدنا أفول القوة الاقتصادية والتأثير السياسي الكبير لأمريكا على الرأي العام، لكن الشيء الذي سيهدد المجتمع الأمريكي بالانحطاط أكثر من أي شيء أخر وخلال مدة طويلة من الزمن، سيكون التفكك والانحطاط الاخلاقي لهذا البلد. ارتفاع معدل الجريمة، تعاطي المخدرات، عمليات الإجهاض، المثلية الجنسية، تفكك كيان العائلة، ظهور مجتمع بوليسي، فقدان أهمية القيم الدينية والارتفاع الكبير للجموح الجنسي والجرائم المرتبطة به، كل هذا يعد من جملة القضايا التي تفكك أمريكا من الداخل مع مرور الزمن .
وفق الإحصائيات المنتشرة التي أجريت في الآونة الأخيرة من قبل المؤسسات والمنظمات الأمريكية الخاصة والحكومية، تؤيد هذه الإحصائيات وتثبت بأنه مع مضي الزمن فإن القيم والمبادئ الإنسانية والاجتماعية ضعفت في المجتمع الأميركي وحل مكانها نوع من أنواع النزعة الفردية المتطرفة والمرتبطة بثقافة الاستهلاك الراديكالي. نحاول في التقرير الحالي تسليط الضوء على بعض العوامل المؤثرة في الانحلال والانحطاط الاخلاقي في أمريكا ومنها:
1- مايزال حتى الأن بإمكان أي لجنة سّرية في الحكومة الأمريكية إعداد قائمة لتصفية وقتل أي مواطن في هذا البلد، وفق مقالة نشرتها أخيراً وكالة رويترز جاء فيها، إن تشكيل هذه اللجنة لا يستند على أي اساس قانوني، وليس هناك قانون لمراقبة آلية عمل هذا اللجنة ولا توجد وثائق رسمية تتعلق بالإجراءات والعمليات التي تنفذها، حسب ادعاءات عدد من المسئولين الحاليين والسابقين في الحكومة الأمريكية، فإن اللجنة المذكورة تعمل تحت رقابة مجموعة مجلس الامن القومي في البيت الابيض.
ترسل هذه اللجنة تقاريرها مباشرة إلى مكتب الرئيس الأمريكي، ويتم مساءلتها ومحاسبتها فقط من قبل الرئيس نفسه، وكان قد وجّه باراك أوباما أثناء الدعاية الانتخابية للرئاسة الأمريكية انتقادات عديدة لجورج بوش لاستخدامه المفرط لصلاحيات رئيس الجمهورية في الحرب على الارهاب.
2- لدى أمريكا أكبر عدد سجون وأكبر عدد مساجين في العالم، وفق الإحصاءات المنشورة عام 2011 فإن 218.810.000 مليون شخص أتمّوا مدة محكوميتهم في مختلف السجون الأمريكية. وبعبارة أخرى من بين كل 142 شخص يعيشون في أمريكا هناك واحد منهم يوجد في السجن، نصف السجناء هم من المهربين ومروجي المخدرات، ووفق الإحصائيات فإن 12% من الفتيان في السجون الأمريكية يتعرضون للاعتداءات الجنسية وتقريباً 10% من النساء السجينات يجبرن على الرضوخ لرغبات الحراس الجنسية .
3- وفق إحصاء قام به "مركز الوقاية والسيطرة على الأمراض" في أمريكا، فقد أصيب في العام الماضي 19 مليون مواطن أمريكي بأمراض ناتجة عن العلاقات الجنسية، حيث يكلف هؤلاء المصابين اقتصاد الدولة مايزيد عن 17 مليار دولار، وحسب تقارير طبية أمريكية أخرى تقول إن من بين كل 4 فتيات أمريكيات هناك واحدة منهن تصاب بأمراض جنسية بالرغم من سيطرة أغلب الدول المتطورة في العالم على الأمراض التي تنتقل عبر إقامة العلاقات الجنسية الشيء العجيب في هذا الأمر أنه وفق أبحاث أجراها الخبراء فإن فيروس الإيدز هو فيروس من صنع البشر تم إعداده في المختبرات الأمريكية.
4- تحتل أمريكا المرتبة الأولى متقدمةً على باقي دول العالم بمعدلات الطلاق، فحسب الاحصائيات فإنه من بين كل 1000 مواطن أمريكي هناك 95.4 منهم لديهم تجارب طلاق، في حين أن المعدل الوسطي لمعدل الطلاق في العالم يبلغ 1.3 شخص من بين كل 1000 شخص.
5- يبلغ معدل وصفات الأدوية المضادة لاكتئاب الأطفال في أمريكا ثلاثة أضعاف الدول الأوربية بالإضافة إلى ذلك فإن معدل استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب بين النساء الأمريكيات أكثر من أي مكان أخر في العالم، في عام 2008 كان هناك 11% من النساء الأمريكيات يتناولن الأدوية المضادة للاكتئاب بشكل مستمر.
6- يتم إنتاج وتصوير القسم الأكبر من الأفلام الإباحية في العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، فحسب الإحصائيات المنتشرة فإن 89% من الافلام الإباحية في العالم يتم تصويرها وإنتاجها في أمريكا فيما تختص بقية دول العالم بإنتاج 11% من هذه الأفلام والصور، في عام 2006 بلغ دخل المواقع الالكترونية الأمريكية المختصة بالأفلام الإباحية ما يقارب2.84 مليار دولار.
7- من بين كل 4 فتيات أمريكيات هناك فتاة واحدة يتم استغلالها جنسياً قبل بلوغ سن الـ18 فيما تبلغ هذه النسبة بين الذكور فتى واحد من بين كل 6 فتيان، أجري هذا الإحصاء في عام 2006 ووفق النتائج فإن هناك 42 مليون شخص أمريكي قد تم استغلالهم جنسياً في أيام الطفولة.
8- سوء معاملة الأطفال تتحول إلى ظاهرة اجتماعية تتفشى في أمريكا، كل عام يتم تلقي أكثر من 3 ملايين تقرير حول إساءة معاملة الأطفال في أمريكا، في عام 2010 في كل يوم وبمعدل وسطي هناك أكثر من 5 أطفال يفقدون حياتهم جراء سوء المعاملة، حيث كان المعدل عام 2005 يبلغ أربع حالات وفي عام 1998 بلغت النسبة 13.3 طفل وهذا دليل على ارتفاع معدل موت الاطفال في أمريكا بسبب سوء المعاملة.
9- يقدر المسئولون في الشرطة الأمريكية بأن هناك 600.000 شخص أمريكي يشتركون في تجارة صور الأطفال الإباحية على الانترنت، وفق التقارير فإن تجار هذا النوع من الصور يجنون من 2 إلى 3 مليار دولار من إعداد وبيع هذه الصور التي تتضمن في أغلبها استغلال جنسي عنيف للأطفال وحتى للرضع أيضاً.
الدكتورة جوديث ريزمن (Judith Reisman) المتخصصة والعالمة والكاتبة في مجال الشذوذ الجنسي، تعتقد أن مرض الشبق الجنسي لأفلام الأطفال الإباحية ناشىء عن شيوع مرض جنسي متفشي فی المجتمع.