مشاهدة النسخة كاملة : هل تغامر إسرائيل بضرب إيران ؟
بوفيصيل
01-03-2012, 02:36 AM
تطالعنا العديد من وسائل الإعلام المطبوعة والالكترونية بأخبار واستنتاجات عن ضربة يجري الإعداد لها ضد إيران. وثمة ما يسمح بالافتراض أن ضربة كهذه ستكون أحد احتمالات تطور الأحداث. وانطلاقا من الوضع الحالي يبدو أن إسرائيل هي الطرف الأكثر مصلحة في مثل هذا الحل "للمشكلة الإيرانية"، وقد تشن العملية سواء بموافقة واشنطن ، أو أملا بانضمام الولايات المتحدة الحتمي إلى العمليات العسكرية. غير أن واشنطن تمتنع حتى الآن عن إعطاء "الضوء الأخضر".
إن إدارة الرئيس أوباما لا مصلحة لها في احتدام الوضع قبل الحملة الانتخابية. وبغض النظر عن الدعم الواسع للمعارضة السورية من الخارج، فقد فشل مخطط اسقاط نظام الأسد بسرعة خاطفة. أما الضربة الإسرائيلية لإيران فقد تحبط هذا المخطط بشكل كامل، فإذا تضامنت الولايات المتحدة مع إسرائيل سيكون من الصعب التعويل على تأييد الدول العربية للسياسة الأمريكية إزاء سورية.
إن ضرب إيران ، في حال الإقدام عل ذلك، سيكون مغامرة أفظع من غزو العراق. ومن الجدير بالذكر أن تبرير العملية العسكرية الأمريكية آنذاك قام على تأكيدات ملفقة عن امتلاك العراق أسلحة نووية. أما ما أدى إليه غزو العراق فمعروف على نطاق واسع، ويتلخص بزعزعة الاستقرار وشبه الانهيار الذي حل بهذا البلد، وعربدة الإرهاب، واختلال التوازن في المنطقة بأسرها. وفي سورية تسفك الدماء منذ عام ، وتحتدم المشاعر حول هذا البلد.
وبعد عام من بداية الأحداث في سورية يمكن للمرء أن يرى جوهرها الأصلي، كما يلي : أولا، مما لاشك فيه أن القوى المعارضة لنظام بشار الأسد تضم في صفوفها أناساً يطالبون بالديمقراطية، ولكن القسم الرئيس منها، يتكون من الإسلاميين، وبالأخص الجناح المتطرف منهم. ومن اللافت جدا أن منظمة "القاعدة" وقفت بدون تحفظ إلى جانب المعارضة السورية، علما بأن هذه المنظمة تبنت العمليات الإرهابية في 11 أيلول / سبتمبر 2001 في نيويورك. وهنا يبدو مستغرباً موقف الولايات المتحدة، التي تسعى إلى اسقاط الرئيس السوري المنتخب دستورياً، فهي بذلك وضعت نفسها في قارب واحد مع أشرس الإرهابيين في العالم ، وإن كانت أعلنت عليهم من قبل حرباً بلا هوادة.
وثانياً: إن تأييد أعداء النظام السوري كطرف وحيد في المعادلة، لن يؤدي أبداً إلى وقف حمام الدم في سورية. لقد اتفق المجتمعون في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" على تسليح المعارضة السورية بشكل علني. كما أعلنت هيلاري كلينتون أثناء اللقاء بتونس أن التدخل العسكري الذي يلقي حسب كلامها معارضة داخل سورية وخارجها، قد يُسرّع باندلاع الحرب الأهلية هناك.
وثالثاً: تعول واشنطن على تغيير النظام السوري الحالي، بشكل رئيس، لكي تعزل النظام الإيراني. هذا في الوقت الذي لم يؤيد فيه السواد الأعظم من الشعب السوري المعارضة المسلحة ضد النظام. وقد أكد ذلك الاستفتاءُ الذي جرى مؤخراً على الدستور السوري الجديد، والاصلاحات التي بدأت في البلاد ، وهي اصلاحات تحمل طابعا ديمقراطيا. ولكن الولايات المتحدة والبلدان المؤيدة لها، تطالب أولاً بتنحي بشار الأسد ، ولا يهمها إن كانت الجهة التي ستستلم الحكم من بعده، ستنفذ مخططاتهم. ولا يهمهم أيضا احتمال أن يتسع النزاع الدموي ويتزعزع الاستقرار في البلاد. وفي ختام مقاله يتساءل الكاتب إن كانت دروس العراق، وأفغانستان، و أخيراً ليبيا، لم تعلم الناس شيئا؟.
المصدر: صحيفة "روسيسكايا غازيتا"
الكاتب: الأكاديمي يفغيني بريماكوف
بوفيصيل
19-03-2012, 09:22 AM
القدس- معا- هدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بزوال اسرائيل في حال تجرأت باي هجوم عسكري على ايران.
وقال صالحي ردا على تصريحات القادة الاسرائيليين بشأن الهجوم على ايران "ان كيان تل ابيب هو اعجز من ان يتحدث عن هجوم لدرجة انه غير قادر على الوقوف امام ايران حتى لاسبوع واحد خلال حرب حقيقية وان هجوم هذا الكيان على ايران سيفضي الى زواله بالتاكيد".
وافادت وكالة انباء فارس بان صالحي صرح في مقابلة مع تلفزيون الدنمارك "بان اي اجراء عسكري يقوم به الكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الايرانية سيؤدي الى زوال هذا الكيان في مدة اسبوع".
وشدد صالحي "اذا ما قررت تل ابيب بارتكاب مثل هذا الخطأ فان ذلك سيحدد موعد زوالها وان قادة الكيان الصهيوني واقفون على هذه الحقيقة جيدا.
وحذر وزير الخارجية الايراني "ان اي اجراء عسكري محتمل من قبل الكيان الاسرائيلي ضد المنشات النووية الايرانية سيواجه ردا ايرانيا مؤثرا وساحقا للغاية.
وكان صالحي وخلال لقائه محمود الزهار احد قياديي حركة حماس في طهران قد ندد بشدة العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة.
عبدالمحسن
19-03-2012, 10:19 AM
ايران دولة متخلفة عن العالم . وتمارس القمع والارهاب والظلم . والفارق العلمي والتكنولوجي مع امركيا والغرب كبير وكبير جدا .لذلك وفق المعطيات المادية . سيتم سحق ايران في اي صراع مفتعل مع امريكا . اما اذا قررت اسرائيل ضرب ايران فلا اظن ان اسرائيل ستقوم بعمل كهذا بدون موافقة امريكا . وامريكا ضامنه لامن اسرائيل . لذلك اذا حصل هذا السيناريو ، اي قامت اسرائيل بضرب ايران . ايران سترد . لكني ارى ان الرد سيكون هزيلا وبعيد عن عنتريات الملالي . وفي النهاية ستدمر اسرائيل المفاعلات النووية الايرانية فيما ستفقد اسرائيل بعض القتلى وستمرن مواطنيها على الابقاء في حالة يقظة . وكيفية التصرف وقت الحروب . لا اظن ابدا ان ايران قادرة في وضعها الحالي وموقعها الجغرافي على تدمير اسرائيل او الحاق اذى بالغ الشدة بها . كما قلت لضعف ايران اولا ولان اميركا حاضرة بعدتها وعدديها
فرج الطحان
19-03-2012, 11:27 AM
بارك الله فيك..
إيران منذ عهد الخميني وهي تسير مع أميركا، وتتخذها أميركا أداة لها في تخويف دول الخليج والضغط على إسرائيل، والدنيا كلها تدرك دفء العلاقة الأميركية-الإيرانية، وبخاصة أثناء وبعد غزو أميركا لكل من أفغانستان والعراق، حتى أن محمد رضا أبطحي، مستشار الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي للشؤون القانونية، صرح بأن أميركا لم تكن لتحتل أفغانستان والعراق دون مساعدة من إيران.
إيران الآن مقبلة على تغييرات، وقد أشار إليها الحزب بعد الانتخابات الرئاسية المنعقدة سنة 2009، عندما فاز المحافظون برئاسة نجاد، وخسر المعارضون الإصلاحيون بقيادة مير موسوي وهاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي وغيرهم.
الضغط الحالي على إيران هو على الشعب في إيران، حتى يلفظ حكم الملالي، ويتجه صوب الإصلاحيين العلمانيين، وقد اقتضت اللعبة السياسية التذرع بالمشروع النووي، وملء الدنيا صراخاً وعويلاً على سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية والدخول في النادي النووي، مما استدعى سلسلة من الإجراءات مع بقاء التلويح بعمل عسكري، وهذه الإجراءات وبخاصة العقوبات تستهدف إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني، فوق ضعفه، ومحو الطبقة الوسطى، وزيادة عدد الفقراء، ووصولاً إلى عجز النظام عن تلبية الحاجات الأساسية للناس، ومن ثم تأجيج ثورة الجياع ضد نظام الملالي المستبد والفاسد، والذي أودى بإيران إلى مهاوي الردى.
وإذا لم يتحقق لنجاد القدرة على تحقيق الإصلاحات الأميركية والتي على رأسها إضعاف سلطة المرشد الأعلى تمهيداً لشطب هذا المنصب من نظام الحكم في إيران، فإن الثورة ستشتعل في إيران وسيقفز الإصلاحيون إلى سدة الحكم، ويبدأ تنفيذ الإصلاحات الأميركية في الداخل الإيراني، بعد أن فشل المحافظون في تنفيذ هذه الإصلاحات تلبية الحاجات الأساسية للناس.
أما التلويح بضربة عسكرية من قبل الكيان اليهودي، أو من قبل أميركا، فهذا من قبيل الضغوط على النظام والشارع الإيراني، صحيح أن الكيان اليهودي ضرب المفاعل النووي العراقي سنة 1981، إبان ذروة انشغال العراق بحرب الخليج الأولى، وصحيح كذلك أنه ضرب المشاريع النووية السورية في مدينة دير الزور سنة 2007، إلا أن الكيان اليهودي لا يملك ضوءاً أخضر أميركياً لتنفيذ مثل هكذا هجوم. ولأن مثل هذه الأعمال العسكرية تؤثر على منطقة الخليج وهي المنطقة المستثناة حالياً من الثورات، وتؤثر كذلك على مشروع الشرق الأوسط الكبير وثورات الشعوب في المنطقة.
والسلام عليكم
بوفيصيل
20-03-2012, 02:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل حادث مقتل الاطفال والمدرسة في مدرسه يهودية في فرنسا/ تولوز يمكن ان يستغل في إشعال الشرارة بين اسرائيل وإيران اذا ما تم إلصاق التهمة لعناصر لها اتصال مع ايران ام انه في حالة عدم ضلوع أطراف إيرانية ويكون امر لاستغلاله في الانتخابات لرفع شعبية ساركوزي الانتخابية وكذلك توطئة لاتخاذ قوانين صارمة ضد المسلمين في فرنسا؟؟
ودمتم في أمان الله وحفظه
بوفيصيل
20-03-2012, 03:01 AM
صحف عبرية
زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن للقاء الرئيس اوباما مثل خطاب الزعيمين في مؤتمر ايباك والمقابلات مع وسائل الاعلام، تتيح لنا أن نطرح ونؤكد مفاهيم مهمة في مثلث الولايات المتحدة، اسرائيل وايران. لا ريب أن الرئيس الايراني دحر كل مسألة اخرى عن جدول أعمال زعيمي الدولتين.
التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي اوباما، لا سيما في خطابه امام مؤتمر ايباك، برزت نقاط ذات اهمية استراتيجية للولايات المتحدة ولاسرائيل على حد سواء. في خلفية التصريحات كان لقاء قمة بين اوباما ونتنياهو في 5 اذار (مارس) 2012 في البيت الابيض. الى جانب التخوف المشترك للدولتين من التحول النووي لايران، كانت في الخلفية خلافات رأي بينهما في مسألة كيفية منع هذه العملية الاشكالية. في هذا المقال سنقف عند النقاط الاساس التي طرحت في هذه التصريحات وسنحاول تقدير معناها ولا سيما بالنسبة لدولة اسرائيل.العلاقات الثنائية بين اسرائيل والولايات المتحدة الرئيس خرج عن طوره كي يبرز شبكة العلاقات الوثيقة التي تطورت بين الولايات المتحدة واسرائيل في فترة ولايته. وقد تلقت شبكة العلاقات هذه تحذيرا سواء على المستوى الامني العسكري أم المستوى السياسي. وقد مجد الرئيس التعاون الاستخباري بين الدولتين، المناورات المشتركة للجيشين واستعداد الولايات المتحدة لتزويد اسرائيل باسلحة متطورة لا تعطى الا للحلفاء الاكثر قربا. على المستوى السياسي شدد الرئيس على الدعم الامريكي الجارف لاسرائيل في المؤسسات الدولية ومساعيها العديدة لتعطيل النقد والتشهير ضد اسرائيل في الساحة الدولية. في هذا السياق اشار الى نشاط الولايات المتحدة ضد تقرير غولدستون ومواقفها في لجنة حقوق الانسان وفي مؤتمر ديربن. الرسالة التي تنشأ عن هذه التصريحات هي ان على اسرائيل أن تستوعب حقيقة ان لها 'صديقا حقيقيا' في البيت الابيض. وفضلا عن الحاجة الى مناكفة خصومه على خلفية حملة الانتخابات المتصاعدة في الولايات المتحدة، يمكن لهذه التصريحات أن تنطوي ايضا على رسالة خفية لاسرائيل في السياق الايراني: في رأس الادارة الامريكية يقف رئيس لديه 'استحقاقات' بالنسبة لتأييده العملي والمتين لاسرائيل. في مقابلة مع صحيفة 'The Atlantic' نشرت قبل بضعة ايام من الخطاب شدد الرئيس على أنه أوفى بكل التزاماته التي أخذها على عاتقه تجاه دولة اسرائيل. وبالتوازي أوضح بالنسبة لعملية محتملة في ايران فقال انه 'لا يخدع'. وعليه يمكن لدولة اسرائيل أن تعتمد على أنه في الموضوع الايراني ايضا، لن يخذلها الرئيس وسيعمل على الحفاظ على أمنها حيال التهديد الشديد الذي تقف امامه.المسألة الايرانيةفي السياق الايراني كانت تصريحات الرئيس لا لبس فيها ومصممة في صياغتها وفي 'النبرة' التي ترافقها، على نحو غير مسبوق. حيال كل اولئك الذين يسعون الى عرض مسألة التحول النووي الايراني كـ'مشكلة اسرائيلية' يوضح الرئيس بان قدرة نووية عسكرية في يد ايران تتعارض والمصلحة القومية الامريكية عمليا هذه مسألة تقلق الاسرة الدولية بعمومها. لهذا القول يوجد معنى بعيد الاثر، وذلك لان فيه ما يبدد ادعاءات محافل ذات وزن في الادارة الامريكية، وكأن اسرائيل تمارس ضغطا كثيفا كي تدفع الولايات المتحدة نحو هجوم على ايران. كل هذا، بينما توجد علامة استفهام كبيرة على القول ان هجوما كهذا يخدم المصلحة الامريكية.
في خطابه أمام ايباك دافع الرئيس عن سياسة الاشتباك، التي قادها حيال ايران على طول سنوات ولايته. وقد ادعى، بقدر كبير من الحق، بان هذه السياسة كشفت العناد الايراني وانعدام استعداد القيادة الايرانية للوصول الى حل وسط في المسألة النووية. وهكذا سمحت ايران للولايات المتحدة بان تجند الاسرة الدولية في صالح عقوبات خطيرة ضدها. واشار الرئيس في هذا السياق الى حقيقة أن روسيا والصين ايضا انضمتا الى الكفاح الدولي ضد التحول النووي الايراني. ومع ذلك فقد اختار الا يضيف انتقادات على سياسة الدولتين الحالية والتي تعارض مزيدا من العقوبات، غير ما تقرر في مجلس الامن في صيف 2010.
على خلفية الانتقاد الشديد الذي تلقته سياسة الـ 'الاشتباك' في اسرائيل ايضا، والمخاوف الشديدة في أنها تقود الولايات المتحدة في نهاية المطاف الى التسليم بايران نووية شدد الرئيس على نحو لا لبس فيه بان ليس للولايات المتحدة سياسة 'احتواء' في السياق الايراني. سياسة الولايات المتحدة هي منع تحول ايران الى دولة ذات قدرة نووية. وزير الخارجية الامريكي كرر هذه الصيغة في خطاب له امام مؤتمر ايباك وشدد على أنه لا يجب لاحد ان يشكك بذلك: اذا فشلت كل المساعي السياسية في حمل ايران على وقف استمرار نشاطها النووي 'فاننا سنعمل'.
من المهم التشديد بانه على أفضل علمنا لم يسبق أن صدر تعبير على هذا القدر من التصميم وبهذه الصياغة غير الملتبسة بهذا القدر لنوايا الولايات المتحدة في منع ايران من نيل قدرة نووية، بل ان الرئيس حذر ايران من مغبة الخطأ في فهم التصميم الامريكي في هذا السياق.
الى جانب ذلك، في هذه الصياغات ايضا حذر الرئيس من ان يكبل نفسه تماما باستراتيجية معينة في السياق الايراني. فالرئيس على علم جيد بمطالب اسرائيل، في أن يعطي تعبيرا عمليا عن الاقوال المصممة للولايات المتحدة بان في نيتها منع التحول النووي الايراني. فاسرائيل تطالب الادارة بان تعترف بان المساحة الزمنية التي تحت تصرف اسرائيل 'لمعالجة' المسألة الايرانية اقصر بكثير من تلك التي تحت تصرف الولايات المتحدة. على هذه الخلفية، فانها تطالب، ضمن امور اخرى، في أن تعرف بشكل لا يسمح باي مجال للشك 'الخطوط الحمراء' التي اذا ما اجتازتها ايران فانها ستعتبر كدولة تعمل على نيل السلاح النووي. كما تطالب اسرائيل باعطاء تعبير عملي لتصريحات الرئيس نفسه بان الولايات المتحدة ستستخدم كل قدراتها التي تحت تصرفها لمنع ايران من نيل السلاح النووي. في تصريحات الرئيس العلنية لم يكن هناك تعبير عن ذلك. ولا يجب أن نستبعد امكانية انه في اللقاءات الشخصية بين الزعيمين سمع نتنياهو امورا اكثر صراحة على لسان الرئيس.
في انتقاد علني جدا على النقاش الجماهيري حول ايران، اوضح الرئيس بان النقاش الجماهيري المكثف عن امكانية الحرب لا يجدي. في هذا السياق لم يذكر الرئيس اسرائيل صراحة. ومع ذلك، يبدو أن اقواله موجهة اولا وقبل كل شيء للنقاش اليقظ، وبقدر كبير الحماس، الجاري في اسرائيل حول المسألة الايرانية. وبالتوازي، من غير المستبعد أن تكون سهام انتقاده موجهة ايضا لخصومه السياسيين في الداخل، ممن لا يفوتون فرصة لمهاجمته على خلفية سياسته 'الرقيقة' تجاه ايران. الرئيس يشدد على أن 'اصوات الحرب' المنطلقة في السياق الايراني تعمل في صالح القيادة الايرانية، وتؤدي الى رفع في اسعار النفط. امن اسرائيل والولايات المتحدة يستوجب الامتناع في هذا الوقت عن 'الثرثرة' الزائدة في المسألة الايرانية.
وأوضح الرئيس بان على اسرائيل أن تكون دوما في وضع يمكنها فيه أن تدافع عن نفسها، بقواها الذاتية، ضد كل تهديد يقف امامها. وقد سمع الرئيس جيدا تصريحات نتنياهو، التي قيلت في الغرفة البيضوية بان اسرائيل هي سيدة مصيرها. هذه الجملة من التصريحات من المرجعية الاعلى في الادارة الامريكية تخلق الانطباع بان الادارة تسعى الى أن تنقل الى اسرائيل رسالة في أنها لن تقف في طريقها اذا ما قررت العمل وحدها. لا يوجد هنا 'ضوء اخضر' لاسرائيل للعمل، الادارة تشرح بشكل غير قابل للتأويل بان هجوما اسرائيليا الان هو خطوة ليست صحيحة في نظرها، ولكن يحتمل أن يكون هنا 'ضوء اصفر' اذا ما كانت اسرائيل مقتنعة بانها ملزمة 'بالدفاع عن نفسها بقواها الذاتية'. ينبغي أن يضاف الى ذلك قول مهم آخر للرئيس، بان الادارة ستقف دوما الى جانب دولة اسرائيل في سياق الحفاظ على امنها. يحتمل أن تكون هنا رسالة ضمنية لاسرائيل في الا تخاف من خطوات عقابية اذا ما قررت العمل بنفسها ضد ايران. الادارة ستواصل تأييدها في كل الاحوال. ومع ذلك كلما ابتعدت طائرة نتنياهو عائدة شرقا تأكدت الاقوال القاطعة التي اصدرها الرئيس ضد الهجوم في الزمن القريب، في ظل الايضاح لاضراره وكلفته على اسرائيل وعلى الولايات المتحدة على حد سواء.
قبل اللقاء اشرنا الى أنه يجدر بان يعطي المقياس الحاسم في التفكير الاسرائيلي في المسألة الايرانية وزنا أكبر لـ 'منطقة الثقة' بين الزعيمين على القوة والعمق للالتزام الامريكي بمنع ايران نووية. تصريحاتهم العلنية لا تسمح بالقول ان 'منطقة الثقة' اصبحت سائدة يحتمل أن يكون فهم ما حصل في الغرف المغلقة يمكنه أن يغير هذا التقدير.نظرة عليا 19/3/2012
ودمتم في أمان الله
بوفيصيل
22-03-2012, 02:39 AM
البحث عن صفقة مع الشيطان الأكبر!
23 شباط / فبراير 2012, 12:20 (gmt+04:00)
اذربيجان ، باكو وكالة تــرنــد- الشرق- يقلم - علي حسين باكير- إزاء ارتفاع منسوب التوتر الإقليمي والتهديدات بتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية، وبالتوازي مع التوتر السابق في منطقة مضيق هرمز الإستراتيجية وما يحصل على الجبهة السورية والضغوط الغربية الأمريكية والأوروبية الأخيرة على طهران، يستطيع المراقب أن يلاحظ مدى الاهتمام البالغ والرغبة الجامحة لدى إيران لفتح قنوات للتفاوض مجدداً مع الغرب، وإن تمت التغطية على هذه الرغبة وهذا الاستجداء بإعلانات استعراضية تتعلق بمنجزات عسكرية تارة وتقنية طورا.
في منتصف الشهر الماضي، ورد خبر مر مرور الكرام على المتابعين للشأن الإيراني يتحدّث عن إرسال إدارة الرئيس أوباما رسالة تحذير مباشرة إلى المرشد الأعلى علي الخامنئي عبر دبلوماسية الأبواب الخلفية، بأنّ إغلاق مضيق هرمز خط أحمر لا يمكن لأحد تخطيه وإن فعلت طهران ذلك فستتحمل العواقب كاملة. وعند سؤال الخارجية الإيرانية عن صحة المعلومة قال الناطق باسمها رامين مهمانباراست "إيران لا تسعى إلى توتر أو نزاع مع أي أحد"، وقد ادّعى خامنئي فيما بعد وعدد من الإيرانيين أنّ رسالة التهديد احتوت دعوة إلى التفاوض المباشر، فيما يبدو أنه استجداء لمحادثات مع واشنطن ولكن على لسان واشنطن نفسها!
من جانبهم، أنكر الأمريكيون بشكل تام أن تكون الرسالة احتوت دعوة للتفاوض، ولكنهم عمليا استغلوا الدعوة الإيرانية المبطنة، ما يعني امكانية إبقاء الباب مفتوحا لمثل هذا الموضوع خاصة أنه قد سبق لطهران وأرسلت عرضا سريّا لواشنطن في العام 2003 بعد غزو العراق (تحدثت عنه بالتفصيل في مقالات سابقة تحت اسم الصفقة الكبرى) وقد تجاهله صقور إدارة بوش الابن آنذاك لأن الولايات المتحدة كانت في أوج قوتها عند احتلال العراق.
يقول جورج فريدمان من مركز ستراتفور المقرب من دوائر الاستخبارات في تقرير مثير له إنّ الأسلحة النووية لم تكن أبدا القضية الأساسية، إنما رغبة طهران في أن تتسيّد منطقة الخليج وتطور نفوذها في العراق، إذ لطالما شعرت أنه يتم حرمانها من هذه القيادة للخليج أولا من قبل العثمانيين ثم البريطانيين والآن الأمريكيين. ويرى فريدمان أن إيران لا تريد صراعا مع الولايات المتحدة وأنّ العكس صحيح أيضا، إذ لا تعلم أي منهما كيف يمكن لصراع كهذا أن يتطور، يريد الإيرانيون بيع النفط، ويريد الأمريكيون أن يكون الغرب قادراً على شرائه، وبين هذا وذاك تتلخص القضية، فيما إذا كانت واشنطن تريد ضمان تدفق النفط عسكريا أو عبر التكيف السياسي مع البلد الذي يمكن له تعطيل هذا التدفق، إيران تحديدا.
ويضيف، عندما نصغي لخطاب السياسيين الأمريكيين والإيرانيين، من الصعب تصور وجود الثقة بينهم، لكن عندما نستذكر التحالف الأمريكي مع ستالين وماو تسي تونغ أو تعاون الجمهورية الإسلامية مع الاتحاد السوفييتي -أو مع إسرائيل في فضيحة إيران جيت- نجد أنّ الكلام ليس إلاّ دليلا متواضعا، فالدول تواصل العمل وفق مصلحتها الوطنية، صحيح أنّه سيكون من الصعب التسويق لتحالف بين الشيطان الأكبر وعضو مؤسس لمحور الشر لدى شعبي البلدين لكن هناك أمورا أصعب من هذه قد تمت معالجتها على حد قول فريدمان.
بوفيصيل
22-03-2012, 03:20 AM
*
*
تل ابيب - ترجمة معا - اثار موقع قضايا مركزية باللغة العبرية سؤالا اقلق الجمهور الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين، وكتب الموقع يقول ( مثل رئيس الاركان دان حالوتس حين باع اسهمه في البورصة عشية الحرب مع لبنان - ايهود باراك باع شقته في تل ابيب بسعر التكلفة !!!! )
وفي هذا الاطار كتب الموقع: هل معقول ان شخصا مثل باراك يقطف 26 مليون و500 الف شيكل مقابل شقة بمساحة 480 م وتشمل منامة للزعيم، وكتب الصحافي رامي يتسهار : هل رأى باراك ما لم نتمكن نحن من رؤيته ؟
وبموجب تقديرات الموقع فان اي هجوم صاروخي اسرائيلي على ايران سوف يجر ردا عنيفا وفوريا بالصواريخ الايرانية على اسرائيل وبالذات على تل ابيب ما سيجعل البورصة واسعار المباني والشقق في تل ابيب في الحضيض.
ومن هنا يتساءل الموقع اذا كان وزير الجيش الاسرائيلي باراك الذي باع شقته الفاخرة في برج ايكيروف بسعر 26 ونصف مليون شيكل ( 6 مليون دولار ) رغم انه طلب ان يبيعها بمبلغ 40 مليون شيكل اي نحو 11 مليون دولار لكن السماسرة لم يدفعوا فيها اكثر من 30 مليون شيكل.
والذي اشترى شقة باراك هو رجل الاعمال تيدي ساجي حيث تقع الشقة في البرج الغربي شمال تل ابيب في الطابق 31 بمساحة 480 متر، منها 250 متر صالون مفتوح على السماء و5 غرف وغرف للخزائن ومنظومة حمامات وخدمات معيشية.
وحسب موقع باراك على الفيس بوك فان امتلاكه لهذه الشقة كان السبب وراء انقطاع العلاقة بينه وبين جمهور الناخبين، وسينتقل باراك للعيش في شقة ثمنها 9 مليون شيكل ( مليون ونصف دولار تقريبا ) في شارع جابوتنسكي بتل ابيب وهي محط استثمار ناجح في اسعار الشقق بالبورصة.
واخيرا يتساءل الموقع : من حق الجمهور الاسرائيلي ان يعرف اذا كانت خطوة باراك بيع الشقة تشبه الى حد ما قيام رئيس اركن الجيش دان حالوتس ببيع اسهمه في البورصة قبل ساعات من اجتماع الحكومة لاتخاذ قرار الحرب على لبنان !!!!
بوفيصيل
24-03-2012, 04:08 AM
'حرب طروادة لن تقع' هذا العام
مالك التريكي
2012-03-23
رغم ضبابية الوضع، وكثرة التصريحات المتضاربة، واشتداد حمى الحملة الدعائية الإسرائيلية ضد إيران واستمرار الإدارة الأمريكية في التذكير بأن جميع الخيارات لا تزال مطروحة، بما فيها الخيار العسكري، فإنه ليس من المجازفة الترجيح بأن 'حرب طروادة لن تقع' (حسب عنوان مسرحية جان جيرودو الشهيرة): أي أن الحرب على إيران لن تشن هذا العام.
إذ ليس من المصادفة أن يكون جميع كبار جنرالات إسرائيل، بمن فيهم قائد الجيش بني غانتز، ومدير الموساد تامير باردو، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أفيف كوشابي ورئيس الشين بت يوران كوهين، متحدين في معارضة شن هجوم على إيران. بل إن وزير الخارجية الفاشي العنصري أفيغدور ليبرمان، الذي كان يبدو حتى وقت قريب أكبر قارعي طبول الحرب وأنكرهم نعيقا، قد صرح ليديعوت أحرونوت قبل أيام بأنه 'إذا نشبت حرب مع إيران، والعياذ بالله، فسيكون ذلك كابوسا (...) لكننا نعتقد أنه يمكن بجهد صحيح ومع جبهة متحدة للمجتمع الدولي إقناع الإيرانيين بالتخلي عن مطامحهم الذرية (...) أؤكد مرة أخرى أن الطريق الصحيح لمنع هذا هو عرض جبهة متحدة من قبل المجتمع الدولي'.
وكانت نيويورك تايمز قد نشرت تقريرا عن الصعوبات التقنية واللوجستية التي تجعل النخبة العسكرية الأمريكية تعتقد أن أي هجوم إسرائيلي على إيران عملية غير مضمونة النجاح عسكريا. حيث يستلزم هذا الهجوم من الطيارين الإسرائيليين اجتياز أكثر من ألف ميل داخل المجالات الجوية لبلدان غير صديقة، وإعادة التزود أثناء ذلك بالوقود، ومواجهة أنظمة الدفاع الجوي الإيراني وشن هجمات متزامنة على عدة مواقع عميقا تحت الأرض. ويسبق ذلك كله ضرورة استخدام مائة طائرة على الأقل (وهو ما لا يتوفر للجيش الإسرائيلي). وعلاوة على أن العملية غير مضمونة النجاح عسكريا، فإنها غير مأمونة العواقب أمنيا واستراتيجيا. وهذا ما حدا برئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارتن دمبسي إلى التصريح بأن 'هجوما في هذا الوقت من شأنه أن يزعزع الاستقرار، كما أنه لن يحقق أهدافه البعيدة المدى'.
ورغم أن نتانياهو قد صال وجال في زيارته الأخيرة لواشنطن بحيث أصبحت الإدارة الأمريكية تظهر منذئذ بمظهر المستسلم لقضاء إسرائيل وقدرها، فإن من شبه الثابت أن الجانبين توصلا إلى مفاهمة بأن تمتنع إسرائيل عن أي عمل انفرادي خلال هذا العام (حيث أن الأولوية المطلقة بالنسبة للإدارة الأمريكية هي أن تمر الانتخابات 'على خير' وتمضي السنة بسلام) مقابل أن تأخذ واشنطن عقب ذلك بالخيار العسكري إذا لم يتغير الموقف الإيراني بما يرضي 'العالم الحر'. وبحكم أن فوز أوباما بولاية ثانية يبقى احتمالا جادا، فإن من المستبعد أن تخلّ إسرائيل بهذه المفاهمة.
أما العامل الآخر الذي يعزز احتمال عدم الهجوم على إيران هذا العام، فهو ما كشفته جريدة 'الفوليو' الإيطالية يوم 13 آذار (مارس)، نقلا عن مصادر استخبارية، حول محادثات سرية عقدت في الأشهر الماضية بين طهران وواشنطن وتم الاتفاق فيها على أن تلتزم الإدارة 'بمواصلة السير على طريق الدبلوماسية في ما يتعلق بالقضية النووية الإيرانية، وبضمان معارضة أي عمل عسكري من جانب إسرائيل'.
أما المقابل، فهو أن 'تتخلى إيران عن الدفاع عن بشار الأسد' بما يمكّن من 'عزل النظام السوري'. وقالت الصحيفة إن هذه العملية تأتي تحت اسم 'دي بي إيه (دمروا بشار الأسد)، وإنه تم الإعداد لها جيدا على المستويات اللوجستية والتنظيمية في الدوحة'.
وذكرت أن من بين الدلائل على أن 'العملية قد دخلت مرحلتها الحاسمة' :إعلان الإدارة الأمريكية معارضتها بشكل قاطع للتدخل المسلح في سوريا، وانشقاق معاون وزير النفط السوري عبدو حسام الدين عن الحكومة وحزب البعث (وصفت الصحيفة هذا الانشقاق بأنه 'من الأهمية بمكان')، وبدء الصين في إجلاء آلاف من رعاياها العاملين في صناعتي الدفاع والنفط في سورية.
وأوضحت المصادر الاستخبارية، التي لم تكشف الصحيفة المقربة من تكتل يمين الوسط الإيطالي ما إن كانت عربية أم غربية، أن الشرط الوحيد الذي فرضته إيران للتخلي عن النظام السوري و'للموافقة على قلب نظام الحكم' هو أن يتم عزل بشار الأسد والموالين له على النحو الذي تم به عزل حسني مبارك، وأن تسلم السلطة في أيدي ترويكا عسكرية محددة بوضوح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل حادث مقتل الاطفال والمدرسة في مدرسه يهودية في فرنسا/ تولوز يمكن ان يستغل في إشعال الشرارة بين اسرائيل وإيران اذا ما تم إلصاق التهمة لعناصر لها اتصال مع ايران ام انه في حالة عدم ضلوع أطراف إيرانية ويكون امر لاستغلاله في الانتخابات لرفع شعبية ساركوزي الانتخابية وكذلك توطئة لاتخاذ قوانين صارمة ضد المسلمين في فرنسا؟؟
ودمتم في أمان الله وحفظه
السلام عليكم ورحمة الله أخي أبو فيصل ما حدث في فرنسا يمكن ربطه بالإنتخابات الرئاسية. فالرجل اللذي قتل بعض اليهود كان تحت مراقبة الإستخبارات منذ زمن ورغم ذلك سمحوا له بشراء الأسلحة والتجول بحرية في الشوارع فالظاهر أن العملية من تدبير المخابرات وما حدث سيدعم كثيرا ساركوزي في حملته الإنتخابية واللتي في جزء منها معادية للأجانب فلا يصح ربط هذا الحادث بالحرب على إيران
بوفيصيل
28-03-2012, 02:06 AM
*
*
عواصم ـ وكالات: هونت اسرائيل امس الثلاثاء من احتمال شن هجوم وشيك على ايران وقالت ان البرنامج النووي لعدوتها طهران يمكن ان يتأخر من خلال العقوبات والتخريب.
ومن المنتظر ان تستأنف القوى الست الكبرى جهودها الشهر المقبل وتجري محادثات مع طهران لاقناعها بالحد من تخصيب اليورانيوم وهي عملية توفر وقودا يمكن ان يستخدم في تصنيع رؤوس نووية او يستخدم في مشاريع مدنية.
وتنفي ايران انها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تمتلك ترسانة نووية وهي تعتبر ان امتلاك ايران لاسلحة نووية يهدد وجودها.
وأثارت اسرائيل قلق العالم وأسواق النفط بالتلميح الى امكانية لجوئها الى شن ضربات عسكرية اذا رأت ان الدبلوماسية بما في ذلك العقوبات العالمية المتصاعدة فشلت.
وقال موشي يعلون وهو نائب رفيع لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان المحادثات المنتظرة التي تجري في منتصف ابريل نيسان ستظهر 'ما اذا كانت هناك فرصة لنجاح العقوبات او ان الايرانيين مستمرون في المناورة والتقدم صوب تحقيق قدرات نووية عسكرية.' وحين سئل يعلون خلال مقابلة مع راديو الجيش الاسرائيلي عما اذا كان هذا يعني ان حكومة نتنياهو قد يكون امامها اسابيع معدودة لتقرر ما اذا كانت ستشن حربا على ايران قال 'لا...علينا ان نرى. المشروع (النووي الايراني) ليس جامدا.. سواء كان هذا يعني تقدما او في بعض الاحيان تراجعا. كل شيء يحدث هناك.'
وأضاف 'تحدث في بعض الاحيان انفجارات في بعض الاحيان هناك ديدان وفيروسات وكل الانواع من أشياء كهذه' ملمحا الى انتكاسات أصابت ايران خلال الثلاث سنوات الماضية من بينها اغتيال عدد من علمائها وفيروس ستاكس نت الذي أصاب أنظمة الكمبيوتر وانه يمكن ان يتكرر.
واتهمت ايران اسرائيل بالتورط في عمليات التخريب السابقة. ولم ترد اسرائيل مباشرة على تلك المزاعم وان قالت انها تنسق الكثير من جهدها في التعامل مع الطموحات النووية الايرانية مع حلفاء غربيين واقليميين.
وطالب نتنياهو خلال زيارته لواشنطن هذا الشهر بأن يشمل اي اتفاق دبلوماسي مع ايران وقفا لبرنامج التخصيب وازالة لمخزنها من الوقود. وترفض طهران ذلك. وأثارت التكهنات بصراع وشيك بين اسرائيل وايران تساؤلات عما اذا كان نتنياهو يخادع حتى تزيد الولايات المتحدة ضغطها على ايران نظرا لقلقها من الحرب.
وعبر كثير من الخبراء المستقلين والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة عن تشككهم في قدرة اسرائيل على الحاق ضرر دائم بالمنشآت الايرانية البعيدة المتفرقة التي تحيط بها دفاعات جيدة.
ويبدو ان تلويح بعض الاسرائيليين الى اللجوء الى القوة العسكرية يتعارض مع السرية التي عادة ما تغلف اي هجوم يجري التخطيط له بجدية.
وسئل يعلون خلال مقابلته مع راديو الجيش الاسرائيلي عما اذا كانت اسرائيل اتخذت قرارا بضرب ايران فقال 'حتى لو كانت اتخذته لن اقول ذلك لكم.'
وصرح دان ميريدور وهو نائب آخر لنتنياهو بأنه يرفض مناقشة الخيار العسكري علنا لان هذا يقوي ايران دون قصد في مواجهة العقوبات.
وقال ميريدور للتلفزيون الاسرائيلي يوم السبت 'لقد ساعد ذلك للاسف على رفع سعر النفط وهذا عوض الانخفاض في انتاج النفط الايراني'.
وقال محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إسرائيل ستكون 'في حالة جنون تام' إذا شنت هجوما عسكريا على إيران، قائلا إن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع الجمهورية الإسلامية إلى التصميم على امتلاك ترسانة نووية.
وقال البرادعي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية 'د.ب.أ' في برلين، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستشن هجوما قريبا: 'لا أعتقد ذلك. بصراحة، أرى أن أي أحد يعتزم شن هجوم على إيران سيكون في حالة جنون تام'. ورغم ذلك، أوضح البرادعي أنه في حال أقدمت إسرائيل على نفس الخطوة في إيران، فإن طهران سوف 'تسلك طريقا سريعا للغاية لتطوير سلاح نووي بدعم من جميع الإيرانيين، وبدعم من الجميع تقريبا في الشرق الأوسط والكثيرين في كافة أنحاء العالم'.
وقال البرادعي: 'أدعو الله ألا يحدث ذلك أبدا .. وأعتقد أن الإسرائيليين أذكياء بما يكفي ليدركوا أن هذا من شأنه أن يضعف أمنهم وليس تعزيزه'.
من جهة اخرى قال وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي امس الثلاثاء إن بلاده تملك أقوى جهاز مخابرات في المنطقة.
وأدلى مصلحي بذلك أثناء لقائه مع عدد من رجال الدين حيث قدم لهم التهنئة بالعام الإيراني الجديد.
وذكر في تصريح أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا) أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة تمثل نصرا كبيرا للثورة الإسلامية تحت القيادة الحكيمة للمرشد الأعلى علي خامنئي.
الى ذلك أعلن مصدر رسمي سعودي أن القوات البحرية السعودية إختتمت تمرينا بحريا مشتركا مع نظيرتها الامريكية استمر عدة أيام.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس' امس الثلاثاء عن انتهاء' الفعاليات الختامية للتمرين الثنائي المختلط (الاتحاد البحري -12) بالأسطول الشرقي بين القوات البحرية السعودية والأسطول الخامس الأمريكي، بمشاركة بعض من سفن جلاله الملك وطائرات القوات البحرية ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة وبمسانده طائرات من القوات الجوية السعودية'.
وأضافت انه 'تم خلال الفعاليات الختامية تنفيذ رماية بالذخيرة الحية للوحدات المشاركة في التمرين والتدريب على عمليات الإنزال البحري'.
وأوضح قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن دخيل الله بن أحمد الوقداني في تصريح عقب انتهاء التمرين الليلة قبل الماضية 'أن الفعاليات الختامية لتمرين الاتحاد البحري الذي تنفذه القوات البحرية بتشكيلات من الأسطول الشرقي مع تشكيلات من الأسطول الخامس الأمريكي، تشمل السفن والطائرات ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة تساندها طائرات من القوات الجوية السعودية'.
وأشار إلى أن هذا التمرين يأتي 'ضمن سلسلة التمارين المختلطة والمشتركة التي تنفذها القوات البحرية مع بحريات الدول الشقيقة والصديقة، لرفع جاهزيتها العملياتية وتبادل الخبرات وكسب المهارات القتالية '.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.