بوفيصيل
22-02-2012, 06:04 AM
عن جريدة البينة
كشفت وثيقة حديثة من وثائق ويكيليكس ان رئيس الوزراء القطري أبلغ إسرائيل تبني الدوحة لخطة ضرب استقرار مصر بعنف، فيما ذكرت
مصادر صحفية أن حاكم قطر "هدد" 4 زعماء عرب بإسقاط وتغيير انظمتهم اذا لم ينضووا تحت عباءته في مؤامرته ضد سوريا .وبينت وثيقة ويكيليكس أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وفي لقاء سري جمع بين بن جاسم ومسؤول إسرائيلي نافذ في السلطة أبلغه فيه نيته تلك، وصف مصر بـ"الطبيب الذي لديه مريض واحد" ويفضل أن يستمر مرضه لفائدته الخاصة، واعتبر بن جاسم أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.وأشار مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر نشر منها 5 وثائق وحجب وثيقتين، ويقال إن ذلك جاء بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كانت في مجملها للتحريض ضد مصر، ويقال كذلك إن الموقع حصل على الثمن من قطر.وكجثة الغريق التي تأبى إلا أن تطفو، فإن عدة وسائل إعلامية وصلتها تسريبات عن الأمر،وتتحدث الوثيقة التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة "الجزيرة" والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية وعملية السلام ولم يدّخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأميركي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله إلى كون "الجزيرة" أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاؤون لخدمة مصالحهم على حساب قوى أخرى بطبيعة الحال.أما الوثيقة الثانية والتي حملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلّقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر وتطرق التقييم إلى دور قناة "الجزيرة" في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن، وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية "الجزيرة" أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة في الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء "الجزيرة" كأداة للسياسة الخارجية القطرية.ومن جانبها ،ذكرت مصادر صحفية أن حاكم مشيخة قطر "هدد" 4 زعماء عرب بإسقاط وتغيير انظمتهم اذا لم ينضووا تحت عباءته في المؤامرة التي يشارك فيها مع امريكا واسرائيل والسعودية وفرنسا وتركيا لضرب الشعب السوري وقيادته.واكد معارض سوري فضّل عدم ذكر اسمه أن القطريين فتحوا قواعد تدريب في قطر لمقاتلين سوريين معارضين للنظام، لأن المعركة هنا أصبحت لهم معركة حياة أو موت وهم يتخوفون من المخابرات السورية وانتقامها في حال ارتاح النظام السوري،مضيفا إن الإنجاز الوحيد الذي يعتبر حمد بن جاسم أنه نجح بتحقيقه هو إيجاد أرضية مسلحة في سورية تقاتل الجيش السوري، وهذا الأمر لن يتخلى عنه وسوف يسعى إلى تعزيزه في لعبته التي دخلت مرحلة المصير الشخصي بالنسبة له،وهنا يبدو التباين واضحاً مع السعوديين، كما يقول المعارض، فالقضية أن هناك من قال للقطري والسعودي عليكم التعاون في الموضوع السوري لكن أولويات السعودية هي إيران، والعائلة المالكة السعودية لا تتوقف عن حث "إسرائيل" وأميركا على ضرب إيران.
كشفت وثيقة حديثة من وثائق ويكيليكس ان رئيس الوزراء القطري أبلغ إسرائيل تبني الدوحة لخطة ضرب استقرار مصر بعنف، فيما ذكرت
مصادر صحفية أن حاكم قطر "هدد" 4 زعماء عرب بإسقاط وتغيير انظمتهم اذا لم ينضووا تحت عباءته في مؤامرته ضد سوريا .وبينت وثيقة ويكيليكس أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وفي لقاء سري جمع بين بن جاسم ومسؤول إسرائيلي نافذ في السلطة أبلغه فيه نيته تلك، وصف مصر بـ"الطبيب الذي لديه مريض واحد" ويفضل أن يستمر مرضه لفائدته الخاصة، واعتبر بن جاسم أن المريض الذي لدى مصر هو القضية الفلسطينية في إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها في منصب القائد للمنطقة العربية.وأشار مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر نشر منها 5 وثائق وحجب وثيقتين، ويقال إن ذلك جاء بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كانت في مجملها للتحريض ضد مصر، ويقال كذلك إن الموقع حصل على الثمن من قطر.وكجثة الغريق التي تأبى إلا أن تطفو، فإن عدة وسائل إعلامية وصلتها تسريبات عن الأمر،وتتحدث الوثيقة التي حملت رقم 432 بتاريخ الأول من تموز 2009 عن اللقاء الذي استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة "الجزيرة" والذي أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية في عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية وعملية السلام ولم يدّخر جهداً في شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر في لحظات أخرى، وقد قام السفير الأميركي بتحليل اللقاء، وأشار في مجمل تحليله إلى كون "الجزيرة" أداة في يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاؤون لخدمة مصالحهم على حساب قوى أخرى بطبيعة الحال.أما الوثيقة الثانية والتي حملت رقم 677 بتاريخ 19 تشرين الثاني 2009 فقد تعلّقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل في اختصاصه حول قطر وتطرق التقييم إلى دور قناة "الجزيرة" في منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما لمقاليد السلطة في واشنطن، وأشارت الوثيقة إلى أن تغطية "الجزيرة" أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة في الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء "الجزيرة" كأداة للسياسة الخارجية القطرية.ومن جانبها ،ذكرت مصادر صحفية أن حاكم مشيخة قطر "هدد" 4 زعماء عرب بإسقاط وتغيير انظمتهم اذا لم ينضووا تحت عباءته في المؤامرة التي يشارك فيها مع امريكا واسرائيل والسعودية وفرنسا وتركيا لضرب الشعب السوري وقيادته.واكد معارض سوري فضّل عدم ذكر اسمه أن القطريين فتحوا قواعد تدريب في قطر لمقاتلين سوريين معارضين للنظام، لأن المعركة هنا أصبحت لهم معركة حياة أو موت وهم يتخوفون من المخابرات السورية وانتقامها في حال ارتاح النظام السوري،مضيفا إن الإنجاز الوحيد الذي يعتبر حمد بن جاسم أنه نجح بتحقيقه هو إيجاد أرضية مسلحة في سورية تقاتل الجيش السوري، وهذا الأمر لن يتخلى عنه وسوف يسعى إلى تعزيزه في لعبته التي دخلت مرحلة المصير الشخصي بالنسبة له،وهنا يبدو التباين واضحاً مع السعوديين، كما يقول المعارض، فالقضية أن هناك من قال للقطري والسعودي عليكم التعاون في الموضوع السوري لكن أولويات السعودية هي إيران، والعائلة المالكة السعودية لا تتوقف عن حث "إسرائيل" وأميركا على ضرب إيران.