بوفيصيل
22-02-2012, 12:54 AM
فعلها الأمير المثقف حسن بن طلال وأثار زوبعة بلا آخر ولا أول بعد إطلالته الأولى على شاشة بلاده الفضائية اليتيمة إثر سنوات من الغياب.أول عبارة للأمير الغائب منذ 13 عاما على شاشة التلفزيون الأردني كانت إظهار الحنان لبعض الوجوه التي قال أنه يعرفها منذ أيام شقيقه الراحل الملك حسين بن طلال .لاحقا حطم الرجل الجرار و(فرقع) عدة قنابل أتوقع شخصيا أن يستمر الجدل حولها في عمان لأسابيع إن لم يكن لأشهر .عمليا وبدون غموض إستعار الأمير المحنك سؤال الراحل معمر القذافي الشهير (..من أنتم؟) وهو يتحدث لحراك الشباب ثم إستنكر أن يدعي 20 أو 30 شابا تمثيلهم للأردن والأردنيين بدعوى الإصلاح.لم يكتف بهذا القدر من الإثارة بل تهكم على دعوة وصلته للمشاركة في مسيرة إصلاحية وسط العاصمة وتحديدا في ساحة النخيل التي إشتهرت مع إنطلاق الحراك.. هنا فرقع الأمير القنبلة الثانية وبقسوة قائلا: لو حضرت لنخلتكم تنخيلا.فورا وبدون إنذار أصبحت (تنخيل) مفردة الموسم عبر وسائل التواصل الإجتماعي وأعلن شباب فيس بوك إنزعاجهم من كلام الأمير بوسيلة مباشرة عندما قرروا دعوة الجمهور للتجمع الجمعة المقبلة في ساحة النخيل وإطلاق إسم خاص على الفعالية هو (جمعة التنخيل).لغة التحدي في هذه الدعوة واضحة تماما لكنها مؤدبة فالحراك الشاب يقول للأمير الغاضب ضمنيا: سيدي الأمير سنحتج على كلماتك بمسيرة خاصة حتى نرى كيف ستنخلنا.
ظهور صادم وصارم
عمليا لا أعرف ولا أعرف أحدا يعرف مسوغات الظهور الصارم للأمير الغائب على الشاشة الأردنية فالصحف الرسمية التي كانت تتجاهل تعبيرا عن غياب الوفاء أخبار الأمير أبرزت في اليوم التالي تصريحاته التلفزيونية وبدا أن الأمير يرسل المفرقعات في عدة إتجاهات فقد هاجم أصحاب الألقاب في المملكة وإنتقد بقسوة من يتحدثون عن العائلة الهاشمية وتحدث بدون مبرر عن أجداده ثم سجل المفاجأة الأبرز خارج السياق عندما إنتقد كلام بعض دول الخليج عن الفساد في الأردن قائلا: من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.
طبعا لا يحتاج المراقب للكثيرمن الذكاء حتى يعرف بأن عبارة الأمير عن دول الخليج خارج السياق الرسمي برمته ولا يحتاج الأمر لأي خبرة حتى يعرف بأن الأمير مستاء من حراكات الشباب التي إنتقدت سابقا حضوره لأحد المؤتمرات الإسرائيلية لكن العبارة السياسية الأهم التي تثير الكثير من الغموض تجلت بقوله: دوري هو تشخيص السنوات العشر المقبلة وليس الحديث في الماضي .
العبارة الأخيرة توحي ضمنيا بأن دورا متفقا عليه يرسم للأمير لكن جميع المسؤولين الذين إتصل بهم الصحفيون للإستفسار عن خلفيات الظهور العنيف للأمير حسن بعد (صدمة) عمان بالمضمون كان تفسيرهم بسيط للمسألة : الرجل طلب التحدث للناس عبر تلفزيون الحكومة وحصل على الإذن اللازم وكان التقدير أن يتحدث للتلفزيون المحلي أفضل من الظهور على شاشات أخرى .
يعني الشباب تركوا الأمير يحكي ما لديه على الشاشة المحلية بدلا من المجازفة مع شاشات غريبة أو لديها أجندة .. النتيجة كانت صدمة وذهولا وإستياء عام وعشرات التعليقات التي تؤيد موقف الأمير والأهم مفرقعات في كل مكان وبشكل أبقى السؤال معلقا: هل في الأفق دور للأمير المخضرم أم أن المسألة عابرة ؟.
تعليق
هل يفهم من ذلك استعانة الملك بعمه والحرس القديم لابيه من اجل ثبات العرش الاردني واحتواء ما يمكن احتوائه من ما هو معد واستباق لما هو آت؟؟؟؟؟؟
ظهور صادم وصارم
عمليا لا أعرف ولا أعرف أحدا يعرف مسوغات الظهور الصارم للأمير الغائب على الشاشة الأردنية فالصحف الرسمية التي كانت تتجاهل تعبيرا عن غياب الوفاء أخبار الأمير أبرزت في اليوم التالي تصريحاته التلفزيونية وبدا أن الأمير يرسل المفرقعات في عدة إتجاهات فقد هاجم أصحاب الألقاب في المملكة وإنتقد بقسوة من يتحدثون عن العائلة الهاشمية وتحدث بدون مبرر عن أجداده ثم سجل المفاجأة الأبرز خارج السياق عندما إنتقد كلام بعض دول الخليج عن الفساد في الأردن قائلا: من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.
طبعا لا يحتاج المراقب للكثيرمن الذكاء حتى يعرف بأن عبارة الأمير عن دول الخليج خارج السياق الرسمي برمته ولا يحتاج الأمر لأي خبرة حتى يعرف بأن الأمير مستاء من حراكات الشباب التي إنتقدت سابقا حضوره لأحد المؤتمرات الإسرائيلية لكن العبارة السياسية الأهم التي تثير الكثير من الغموض تجلت بقوله: دوري هو تشخيص السنوات العشر المقبلة وليس الحديث في الماضي .
العبارة الأخيرة توحي ضمنيا بأن دورا متفقا عليه يرسم للأمير لكن جميع المسؤولين الذين إتصل بهم الصحفيون للإستفسار عن خلفيات الظهور العنيف للأمير حسن بعد (صدمة) عمان بالمضمون كان تفسيرهم بسيط للمسألة : الرجل طلب التحدث للناس عبر تلفزيون الحكومة وحصل على الإذن اللازم وكان التقدير أن يتحدث للتلفزيون المحلي أفضل من الظهور على شاشات أخرى .
يعني الشباب تركوا الأمير يحكي ما لديه على الشاشة المحلية بدلا من المجازفة مع شاشات غريبة أو لديها أجندة .. النتيجة كانت صدمة وذهولا وإستياء عام وعشرات التعليقات التي تؤيد موقف الأمير والأهم مفرقعات في كل مكان وبشكل أبقى السؤال معلقا: هل في الأفق دور للأمير المخضرم أم أن المسألة عابرة ؟.
تعليق
هل يفهم من ذلك استعانة الملك بعمه والحرس القديم لابيه من اجل ثبات العرش الاردني واحتواء ما يمكن احتوائه من ما هو معد واستباق لما هو آت؟؟؟؟؟؟