مشاهدة النسخة كاملة : الفيتو الروسي الصيني المزدوج
السلام عليكم
اذا كانت روسيا والصين قد اعلنتا مسبقا انهما ستستخدمان حق النقد الفيتو في مجلس الأمن وتحدث لافروف عن فضيحة لماذا عرضت امريكيا مشروع القرار المغربي الغربي المتعلق بسورية للتصويت عليه،ما الذي تجنيه امريكيا من ذلك.
من المعروف ان امريكيا متفردة في الموقف الدولي ولا يوجد صراع دولي،وبدت امركيا وكأنها تستخدم روسيا والصين لأطالة عمر الأزمة في سورية وذلك لتحقيق عدة امور على الأرض منها
اولا ظهور امريكيا بمظهر المؤيد للشعوب والمساعد لها ضد الظلم والقهر والأستبداد وهذا يساعدها في نشر بضاعتها المسمومة من ديمقراطية وتعددية ودول مدنية واسلام معتدل او وسطي وغير ذلك من افكار الكفر.وتظهر روسيا والصين بمظهر المؤيد للأنظمة الظالمة ضد الشعوب وبالتالي تحميلها الجانب الأخلاقي للمجازر التي ستحصل وربما هذا ما يفسر التصعيد الأجرامي الذي يحصل الان.
ثانيا اخراس كل الأصوات التي تنادي بالتدخل الدولي عسكريا {القبول ببعض الأصلاحات} حيث ان امريكيا اعلنت ومنذ بداية الأزمة ان لاتدخل عسكري كما حصل في ليبيا، وكذلك اعلن الناتو.
ثالثا اظهار العجز في مجلس الأمن والجامعة العربية تمهيدا لتفعيل الدور التركي بايجاد المنطقة العازله وقد بدأت الدعوات لتشكيل تحالف من اصدقاء سورية على لسان غليون وساركوزي وجوبيه
رابعا اعطاء الوقت الكافي لتفكيك الجيش السوري من اجل اشتعال الحرب الطائفية وتحقيق الفرز الطائفي وخاصة للعلوين لترتيب وضعهم الجديد.
بوفيصيل
07-02-2012, 01:48 AM
اذا كانت روسيا والصين قد اعلنتا مسبقا انهما ستستخدمان حق النقد الفيتو في مجلس الأمن وتحدث لافروف عن فضيحة لماذا عرضت امريكيا مشروع القرار المغربي الغربي المتعلق بسورية للتصويت عليه،ما الذي تجنيه امريكيا من ذلك.
من المعروف ان امريكيا متفردة في الموقف الدولي ولا يوجد صراع دولي،وبدت امركيا وكأنها تستخدم روسيا والصين لأطالة عمر الأزمة في سورية وذلك لتحقيق عدة امور على الأرض منها
اولا ظهور امريكيا بمظهر المؤيد للشعوب والمساعد لها ضد الظلم والقهر والأستبداد وهذا يساعدها في نشر بضاعتها المسمومة من ديمقراطية وتعددية ودول مدنية واسلام معتدل او وسطي وغير ذلك من افكار الكفر.وتظهر روسيا والصين بمظهر المؤيد للأنظمة الظالمة ضد الشعوب وبالتالي تحميلها الجانب الأخلاقي للمجازر التي ستحصل وربما هذا ما يفسر التصعيد الأجرامي الذي يحصل الان.
ثانيا اخراس كل الأصوات التي تنادي بالتدخل الدولي عسكريا {القبول ببعض الأصلاحات} حيث ان امريكيا اعلنت ومنذ بداية الأزمة ان لاتدخل عسكري كما حصل في ليبيا، وكذلك اعلن الناتو.
ثالثا اظهار العجز في مجلس الأمن والجامعة العربية تمهيدا لتفعيل الدور التركي بايجاد المنطقة العازله وقد بدأت الدعوات لتشكيل تحالف من اصدقاء سورية على لسان غليون وساركوزي وجوبيه
رابعا اعطاء الوقت الكافي لتفكيك الجيش السوري من اجل اشتعال الحرب الطائفية وتحقيق الفرز الطائفي وخاصة للعلوين لترتيب وضعهم الجديد.
السلام عليكم اخي حريص
بالنسبة لموضوع الفيتو الروسي يبدو انه كما لأمريكا الحق في الفيتو عندما يخص اسرائيل فهناك فيتو مقابل له من روسيا والصين فواحدة بواحدة وهذا حتى يكون توطئه في طرح الحلول السلمية للمنطقة فيبدو انه لو حدث في المستقبل القريب امر يستدعي ألفيتو الامريكي هو تذكره لأمريكا بان لو اتخذت فيتو فسوف يقابله فيتو من الأطراف الاخرى فهو علي ما أظن انه بتنسيق بينهما حتي لو وضعت امريكا في الزاوية فإنها لن تصوت بالفيتو ضدهما مستقبلا ان امريكا ولا ننسى ان امريكا أستراتيجيتها قامت بتغيير اصول اللعبة وهي المشاركة وهي بهذا العمل تقوم بإشراك الدول الكبرى في الحلول لتمرير ما ترنو الية فلو فرض حل ما في المنطقه علي اسرائيل فسوف يكون بإشراك هذه الدول في الحل حتى يكون برضى الجميع ويكون من القوة في مكان فكانك تسمع ان الجيش الاسرائيلي ارحم من الجيش السوري وكان لسان حال الامور بتقبل اسرائيل علي المستوي الشعبي وتكون الامور قد نضجت من ناحية تقبل الدوله اليهودية في المنطقه
ودمتم في أمان الله
أبو حمزة التونسي
07-02-2012, 01:58 AM
وتظهر روسيا والصين بمظهر المؤيد للأنظمة الظالمة ضد الشعوب وبالتالي تحميلها الجانب الأخلاقي للمجازر التي ستحصل
السلام عليكم و رحمة الله
كيف يمكن لروسيا و الصين أن تقبلا لعب هذا الدور الحقير و تحمّل ما يترتب عليه من استعداء الشعوب العربية و الاسلامية لهما اضافة الى تأليب الرأي العام الدولي ضدهما
هل يمكن أن تقدما على مثل هاته المواقف خدمة لمصالح امريكا ؟ و ان كان الحال كذلك فما هو المقابل ؟
أرجو التوضيح
مع الشكر و السلام
بوفيصيل
07-02-2012, 05:28 AM
لافروف: روسيا تأسف على تسرع مجلس الامن في طرح مشروع القرار بشأن سورية للاقتراع
06.02.2012
21:04
الخارجية الروسية: روسيا والبحرين واثقتان من ان مشاكل شعوب الشرق الاوسط يجب حلها بالطرق السلمية
لن يكشف جوهر زيارة سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وميخائيل فرادكوف، مدير هيئة الاستخبارات الخارجية، الى دمشق للالتقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد، الا للشخص المقصود. واعلن لافروف ذلك اليوم 6 فبراير/شباط، في ختام المباحثات مع نظيره البحريني خالد بن احمد آل خليفة.
فاكد لافروف انه "عندما ترسل بعثة ما بتكليف من رئيس الدولة، لا يكشف جوهر هذه البعثة عادة، الا للجهة المقصودة".
وقال امام الصحفيين: "ولو كشفت الان التفاصيل، فما معنى البعثة. وعندئذ يمكن التخاطب عبر وسائل الاعلام، وان بعض البلدان تفضل هذه الطريقة بالذات". واضاف الوزير الروسي ان "السياسة الخارجية والدبلوماسية تتطلب مع ذلك، اساليب كلاسيكية اكثر".
واعلن لافروف ان روسيا مندهشة من رفض مجلس الامن التعديلات على القرار بشأن سورية، بالرغم من انها منطقية تماما.
واشار الى انه "عكست في القرار خلال جولات المشاورات السابقة اشياء هامة بالنسبة لروسيا والصين"، موضحا انها تتعلق باستبعاد كافة البنود حول العقوبات، وكذلك بعدم تخويل القرار أي جهة باستخدام القوة. وقال لافروف انه "من المحزن بالطبع، تسرع معدو مشروع القرار في طرحه للاقتراع، بالرغم من اننا طلبنا منحنا فرصة لبضعة ايام اخرى، وذلك بغية مناقشة الوضع بعد زيارتنا مع ميخائيل فرادكوف دمشق في 7 فبراير/شباط".
واكد لافروف ان "رفض الانتظار حتى عودتنا من دمشق، يعتبر عدم احترام بكل جلاء".
لافروف: كان بعض ردود الفعل على نتائج الاقتراع في مجلس الامن بشأن مشروع القرار حول سورية بذيئة وهستيرية
اعلن سيرغي لافروف ان بعض ردود الفعل على نتائج الاقتراع في مجلس الامن بشأن مشروع القرار حول سورية بذيئة وهستيرية.
فاكد ان "بعض الاصوات، التي انطلقت من الغرب بشأن نتائج الاقتراع في مجلس الامن على مشروع القرار حول سورية، كانت ، كما أرى، بذيئة، ووصلت الى حد الهسيترية"، مذكرا بهذا الصدد بالمقولة : "من يزعل، نادرا ما يكون على حق!".
واشار الوزير الى انهم "يحاولون على العموم، بواسطة هذه التصريحات الهستيرية بالمرتبة الاولى، طمس جوهر ما جرى ويجري". واوضح لافروف ان "الجوهر يكمن في أنه توجد في سورية في الوقت الحاضر عدة مصادر عنف، وليس واحدا".
وذكر: "اننا لذلك ايدنا بنشاط مبادرة الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني، حول ضرورة وقف العنف، مهما كان مصدره. وقد انعكس هذا في مشروع القرار الذي طرح للاقتراع، ومن الضروري تثمين معديه". واشار الوزير الى انه يجب أن يتضمن القرار مع ذلك، لا مجرد شعارات، وانما كذلك اجراءات محددة لتنفيذ البنود الخاصة بذلك.
واضاف لافروف: "دونت هذه الاجراءات بشكل مستفيض جدا، ولكن بما يخص جانب واحد، جانب الحكومة. وقدمنا عددا من التعديلات من اجل استبعاد عدم التوازن هذا، وسرد خطوات محددة ننتظرها من المعارضة والمجتمع الدولي بشأن المتطرفين المسلحين في سورية". وقال ان روسيا اقترحت ان يثبت في القرار نداء للمعارضة السورية للتبرأ من المتطرفين المسلحين، الذين يمارسون نشاطهم في البلد، وكذلك الطلب من البلدان التي لها تأثير على هذه المجموعات بالضغط عليها من اجل وقف العنف. واضاف الوزير علاوة على ذلك، ان روسيا اقترحت اضافة مطالبة السلطات السورية بسحب الوحدات العسكرية من المدن، وكذلك مطالبة المجموعات المسلحة بترك المدن ايضا.
ودعا لافروف الى تقييم الوضع في سورية لا على اساس التصريحات "اللاذعة"، التي تتناقلها وسائل الاعلام، وانما على اساس التحليل الواقعي للوضع.
فقال لافروف ان "الوضع خطر جدا، وان المواقف منه متباينة،كما يقيم ذلك الناس بما في ذلك، على المشاهد، التي يقدمها التلفزيون، وبودي ان يقيموا الوضع لا على اساس التصريحات اللاذعة، وانما على اساس التحليل الواقعي للوضع الراهن".
لافروف: اللاعبون الخارجيون يستهدفون تغيير النظام في سورية.. وهذا مجرد سيزيد عدد الضحايا في البلد
اعلن سيرغي لافروف ان اللاعبين الخارجيين يستهدفون تغيير النظام في سورية، وهذا مجرد سيزيد عدد الضحايا في البلد.
وقال الوزير: "اقنعنا دمشق مرات بتسريع الاصلاحات، ونواصل القيام بهذا حتى الوقت الحاضر. ولكن ليس بوسعنا عدم مشاهدة من يسعى الى اهداف أخرى.انهم يحاولون استغلال هذا الحراك لتغييير النظام". واعلن لافروف انه "يجري تلقين المعارضة من الخارج باصرار، بعدم القبول بحل وسط مع النظام. ويجري لهذا الغرض تعزيز المجموعات المسلحة. وهذا مجرد يزيد عدد الضحايا".
لافروف: سعي الشرق الاوسط الى التغيير يستحق الدعم
اعلن سيرغي لافروف ان سعي الشرق الأوسط الى التغيير يستحق الدعم، ولكن يجب ان يتحقق هذا من خلال الاصلاحات وليس الحرب الاهلية.
فقال لافروف ان "سعي شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى الحياة الافضل والتغيير يستحق الدعم التام. ومن المهم جدا اجراء الاصلاحات من خلال حوار وطني شامل، بمشاركة كافة القوى السياسية من الدول المعنية دون استثناء. ولا يمكن الا بهذه الصورة ضمان الاتفاقات، التي ستكون راسخة حقا، وتعمل لخير الشعوب والبلدان المعنية دون تدخل خارجي". واضاف الوزير الروسي انه "مع ذلك تعتبر مرفوضة محاولات التحريض على تأجيج الخلافات الطائفية والاثنية وعلى "الحرب الاهلية".
المصدر: ايتار ـ تاس.
يبدوا ان روسيا والصين قد وقعتا في الفخ الامريكي
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو اذا كانت امريكا ومن خلال حليفتها تركيا تريد ايجاد منطقه عازله علي الحدود التركية السوريه وادراك نظام بشار انه زائل لا محاله لماذا لا يقطعون الطريق علي مخطط امريكا وتركيا وتغلق الحدود بينهما ام ان النظام عميل حتي علي نفسه ولا يقاوم المخططات التي تعد له الا بالتقتيل واعطاء الذرائع لتسريع انهاء النظام ارجوا من اخونا ابو العبد لن يدلي بدلوه في هذه النقطه حيث طرحت هذه النقطة في موضع اخر ولم اجد اجابه علي ذلك
ودمتم في امان الله وحفظة
السلام عليك
اقتباس
السلام عليكم و رحمة الله
كيف يمكن لروسيا و الصين أن تقبلا لعب هذا الدور الحقير و تحمّل ما يترتب عليه من استعداء الشعوب العربية و الاسلامية لهما اضافة الى تأليب الرأي العام الدولي ضدهما
هل يمكن أن تقدما على مثل هاته المواقف خدمة لمصالح امريكا ؟ و ان كان الحال كذلك فما هو المقابل ؟
أرجو التوضيح
ألأخ ابو حمزه التونسي تحية طيبة وشكرا على المرور
ربما يكون هنالك نوع من المقايظة السرية توهم امريكيا بها روسيا والصين.ولاكن المؤ شرات تدل على جر روسيا الى اتخاذ مثل هذا الموقف في مجلس الأمن،فمثلا قبل عرض القرار الأول بشأن سورية قام جون مكين بزيارة الى ليبيا وصرح بأن الربيع العربي لن يقف عند حدود ليبيا وهدد بنقله الى عدة بلدان وخاصة موسكو مما أثار حفيظة الروس واستخدموا خق النقض الفيتو فأفشلو مشروع القرار،والسياسيون الروس منذ بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وهم يحذرون من نقل الأحداث الى روسيا ومحيطها الحيوي وكذالك الصين.روسيا والصين تستشعران بالخطر المحدق بهما اذا انتقلت الأحداث اليهما.والتأخير في حسم ألأمور في سورية يجعله باهظ التكلفة وقد يصل عدد القتلى الى عشرات الآلاف غير الدمار والخراب فتحجم بلدان اخرى عن خوض غمار التجربة وليبيا افضل مثال على ذلك.روسيا والصين دول مستقلة ونقل الأحداث اليهما خطره اكبر من خطر فقدان بعض المصالح واخطر من تأليب دول العالم وأخطر من السمعة السيئه التي ستلحق بهما وعلى كل حال استخدموا الفيتو ام لا سيخسرون مصالحم وخاصة روسيا فقد خسرت اسواق بيع السلاح قي العراق وليبيا وستخسره في سورية بعد تفكيك الجيش السوري والحبل على الجرار ناهيك عن خسارة الديون المستحقة كما حصل في العراق وفقدان كثير من المشاريع التي تدر ملايين الدولارات.
ايضا لاننسى الدعاية الأنتخابية لحزب روسيا الموحدة الذي فقد ثقة الكثير من ناخبيه وايهامه بأن روسيا عادت للثأثير في حل القضاية الدولية أملا في استعادة الثقة.هذا رأيي وربما أكون مخطأ.
في امان الله.
مع الشكر و السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى الجميع يصف الاحداث من زاوية ان امريكا تتحكم بكل شيء وان روسيا والصين اداة بيد امريكا ينفذون لها مشاريعها نيابة عنها.....؟؟؟؟
اعتقد ان ايران وحزب الله المتضرر الاكبر في انهيار النظام السوري والمسألة لا تعدو شراء ولاءات و استمالة من روسيا لكلا النظامين(الايراني والسوري وتوابعهما)
muslem
08-02-2012, 07:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى الجميع يصف الاحداث من زاوية ان امريكا تتحكم بكل شيء وان روسيا والصين اداة بيد امريكا ينفذون لها مشاريعها نيابة عنها.....؟؟؟؟
اعتقد ان ايران وحزب الله المتضرر الاكبر في انهيار النظام السوري والمسألة لا تعدو شراء ولاءات و استمالة من روسيا لكلا النظامين(الايراني والسوري وتوابعهما)
حياك الله اخي طلحة ماهي الدلائل السياسيه على رؤيتك ?
وهل يوجد مشروع لروسيا في المنطقة حتى تستميل ايران و سوريا له?
تدرك روسيا جيدا خطر تقسيم سوريا الى كانتونات , وتدرك مشروع امريكا وخارطة امريكا الجديده لاعادة تقسيم المقسم وتدرك ايضا سعي امريكا لا نشاء دولة للاكراد تمتد من شمال العراق الى حدود البحر الاسود لتحكم توثيق الدب الروسي الذي يسعى للعب ادوار في السياسة الدولية......فمن مصلحة روسيا وبغض النظر ان كان لها مشاريع ام لم يكن ان تسعى الى ايقاف المد الامريكي على حدودها....
وانا ارى ان ايران مهما كانت متوغلة في العمالة لامريكا فهي في نفس الوقت لا اعتقد انها ستكون مستعدة للتخلي عن افضل حليف لها في المنطقة.....
السؤال هنا ::كف ستقبل ايران بخسارة حليف لها والغرب بفرض عقوبات اقتصادية عليها ويهددها بقصف منشآتها النووية وهي بأشد الحاجة الى من يساندها؟؟؟؟ اظن ان ايران قد تقبل باي عرض من روسيا على شرط بقاء حليفها بالسلطة...
وايضا ما دامت تعتمد امريكا على حزب الله وحماس للضغط على اسرائيل لفرض الحلول عليها , فكيف تقوم بنفس الوقت بتجفيف منابع هذين الفصيلين واضعافهما؟؟؟
اليس هذا من مصلحة اسرائيل؟؟؟
كيف تستخدم امريكا كل من ايران وحزب الله وسوريا عصا لتهديد اسرائيل وتقوم في نفس الوقت بالقضاء عليهم؟؟؟مش راكبه معي!!!!!!
صحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي" تنشر مقالة للمحلل السياسي أليكسي أرباتوف يتناول فيها موقف روسيا من الأزمة السورية. يرى أرباتوف أن روسيا باتخاذها موقفا حازما في مجلس الأمن زادت من هيبتها على الساحة الدولية. وهذه الحالة تذكر بالمواجهات الدبلوماسية الساخنة التي كانت تجري في حقبة الحرب الباردة، عندما كان الاتحاد السوفيتي يستخدم "الفيتو" لتحقيق أغراض سياسية. ومهما يكن من أمر، فإن روسيا مطالبة اليوم بإثبات أن استخدام الفيتو لم يكن هدفا بحد ذاته. بل لإثبات أن السلام في سورية يمكن أن يتحقق دون اللجوء إلى العقوبات، وحتى دون مساعدة مجلس الأمن. إن الدبلوماسية الروسية يمكن أن تستخدم موقفـها في مجلس الأمن بمثابة ورقة رابحة في مباحثاتها مع السوريين. حيث تستطيع موسكو أن تقول لدمشق: إننا مستعدون للدفاع عنكم رغم الضغوط الدولية الهائلة. وتستطيع دمشق أن تقول للجميع: إن الحوار بين السلطة والمعارضة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
http://arabic.rt.com/news_all_press/press_day/date:8.2.2012/2318/
فرج الطحان
08-02-2012, 02:17 PM
تدرك روسيا جيدا خطر تقسيم سوريا الى كانتونات , وتدرك مشروع امريكا وخارطة امريكا الجديده لاعادة تقسيم المقسم وتدرك ايضا سعي امريكا لا نشاء دولة للاكراد تمتد من شمال العراق الى حدود البحر الاسود لتحكم توثيق الدب الروسي الذي يسعى للعب ادوار في السياسة الدولية......فمن مصلحة روسيا وبغض النظر ان كان لها مشاريع ام لم يكن ان تسعى الى ايقاف المد الامريكي على حدودها....
وانا ارى ان ايران مهما كانت متوغلة في العمالة لامريكا فهي في نفس الوقت لا اعتقد انها ستكون مستعدة للتخلي عن افضل حليف لها في المنطقة.....
السؤال هنا ::كف ستقبل ايران بخسارة حليف لها والغرب بفرض عقوبات اقتصادية عليها ويهددها بقصف منشآتها النووية وهي بأشد الحاجة الى من يساندها؟؟؟؟ اظن ان ايران قد تقبل باي عرض من روسيا على شرط بقاء حليفها بالسلطة...
وايضا ما دامت تعتمد امريكا على حزب الله وحماس للضغط على اسرائيل لفرض الحلول عليها , فكيف تقوم بنفس الوقت بتجفيف منابع هذين الفصيلين واضعافهما؟؟؟
اليس هذا من مصلحة اسرائيل؟؟؟
كيف تستخدم امريكا كل من ايران وحزب الله وسوريا عصا لتهديد اسرائيل وتقوم في نفس الوقت بالقضاء عليهم؟؟؟مش راكبه معي!!!!!!
الأخ طلحة حفظه الله..
أولاً: الروس أمة من الأمم التي كانت في يوم من الأيام أمة عظمى وقوة كبرى، وهم كأمة يملكون مقومات الدولة الكبرى، وهم كدولة لها مصالح إقليمية ودولية تسعى لأن تحافظ على هذه المصالح. فالأعمال السياسية التي تقوم بها روسيا ليست بالتنسيق مع أميركا، بل من شعورها العميق بضرورة الحفاظ على مصالحها، والبقاء في السياسة الدولية، سواء عبر المنبر الدولي؛ مجلس الأمن. أم من خلال مجموعة الثماني الصناعية، أم من خلال الأحلاف العسكرية والتكتلات الاقتصادية، وبخاصة مجموعة شنغهاي 6.
هناك هدفان رئيسيان تسعى روسيا لتحقيقهما:
الأول: التصدي لأي نفوذ سياسي أو عسكري تسعى أميركا للحصول عليه في منطقة مجالها الحيوي، وبخاصة في آسيا الوسطى، بعد خسارتها لأوروبا الشرقية وخروجها منها بعد إسقاط سلوبودان ميلوزيفيتش في صربيا. وكذلك خسارتها لدول البلطيق الثلاث إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا. وكذلك محاولات أميركا المستمرة للسيطرة على كل من جورجيا وأوكرانيا.
الثاني: إعادة روسيا إلى معترك السياسة الدولية كقوة فاعلة ومؤثرة، وذلك باتخاذ استرتيجية بعيدة المدى لإعادة بناء القوة الروسية العسكرية والاقتصادية، والخروج من شرنقة الاعتماد على الطاقة كمصدر إقتصادي وحيد.
وبناء على ذلك فإن وقوف روسيا في مجلس الأمن ضد الغرب كافة، ليس من قبيل إدراكها لخطة أميركا في تقسيم سورية، وإنما من قبيل الأعمال السياسية التي تعيدها إلى السياسة الدولية عضواً فاعلاً ومؤثراً. وهذا بالطبع لا ينفي قيامها ببعض الأعمال بناء على صفقة مع أميركا والغرب. أما الحديث عن توثيق روسيا بدولة كردية تمتد حتى البحر الأسود! فأمر مبالغ فيه وغير دقيق.
ثانياً: إيران دولة تابعة وتنطلق في سياستها الخارجية من منطلق تحقيق مصالح أميركا، وخدمة لسياستها. فهي قبلت أن تكون الفزاعة الجديدة/ القديمة لمنطقة الخليج، بحيث تفتعل معها الأحداث بين الفينة والأخرى لإدامة الهيمنة الأميركية السياسية والعسكرية في منطقة الخليج. ولكن هذا لا يعني أن إيران تسير في كل أعمالها السياسية والعسكرية في خدمة أميركا إذ أن إيران لها مصالح تسعى للحفاظ عليها، وقد تتعارض هذه المصالح مع المصالح الأميركية، فتنحاز إلى مصالحها، فتقوم أميركا بممارسة ضغوطها على إيران حتى تذعن لإرادتها.
لذلك لا بد من التفريق بين الأعمال التي تخدم فيها إيران أميركا، وبين الأعمال التي تقوم بها بدافع من مصلحتها، وفي سبيل الحفاظ على هذه المصالح. فأميركا طلبت من قادة إيران إحداث إصلاحات سياسية على صعيد نظام الحكم والتعددية السياسية والحريات وحقوق الإنسان.. الخ، غير أن حكام إيران كحكام الدول العربية في ذلك، وافقوا على تنفيذ هذه الإصلاحات ظاهراً وعارضوها باطناً.
ثالثاً: موازين القوى قبل ما يسمى بالربيع العربي ليست ذات الموازين التي ستكون بعده، ففي الوقت الذي كانت أميركا تعتمد فيه على منظمات للضغط المباشر على كيان اليهود، وعلى دول لمساندة هذه المنظمات، فإن هذه الصيغة من موازين القوى لن تبقى كما هي، فالتغيير الشعبي الذي حصل في المنطقة نقل الثقل إلى الشارع، ولم يعد مركزاً في هذه المنظمات والدول التي تساندها، وهذه الصيغة أقوى بكثير من صيغة المنظمات والدول، فهي تبعث على الرعب أكثر في قلوب اليهود من التعامل مع منظمات تدرك مسبقاً قدراتها وارتباطاتها.
فالموضوع بالنسبة لإيران ليس خسارة حليف، وإنما رياح التغيير التي تهب على المنطقة وستطالها شاءت أم أبت. فوقوف النظام الإيراني إلى جانب النظام السوري في وجه رياح التغيير، هي كوقوف النظام السوري إلى جانب النظام الليبي، أو النظام الليبي إلى جانب النظام التونسي وهكذا.
رابعاً: موضوع ملف إيران النووي والعقوبات الدولية عليها والتهديد بين الفينة والأخرى بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية له عدة أبعاد، فالبعد الأول يرتبط بسيطرة أميركا على الخليج ونظام الطاقة العالمي. والبعد الثاني يرتبط بدور إيران الإقليمي الذي تريده أميركا، والذي سيعاظم هذا الدور التغيير المقبلة عليه إيران. والبعد الثالث يتعلق بزيادة الاحتقان الداخلي وإشعار رعايا الدولة الإيرانية بما جره نظام الملالي على الشعب في إيران من تضييق وتدمير للطبقة الوسطى ورفع مستوى الفقر والفقراء في الدولة، مما سيشعل فتيل الغضب عند الشعب تجاه السلطة، فيكون ذلك ممهداً لتحركات شعبية للإطاحة بالسلطة الحاكمة.
هذه ملاحظاتي حول ما تفضلت به، فآمل أن تكون قد أزالت الأشكال ووضحت الأمر.
والسلام عليكم
بوفيصيل
08-02-2012, 11:24 PM
السلام عليكم اخي فرج الطحان وجزاك الله خيرا اخي الكريم علي هذه الملاحظات الطيبة
لي سؤال اذا كانت هذه الدول من العمالة في مكان وهي مدركة بما يحصل علي الساحة العربية وان هذه الأنظمة قادم لا محالة التغيير لها فلماذا لا تقوم مثل هذه الدول بما يفشل هذه المخططات سواء علي مستوى ايران ام سوريا كطرد سفراء الدول التي تقف ضدها من جامعة الخمة العربية او الاوروبية وعدم سماح دخول المراقبين وقطع شبكة النت مثلا وإقفال الحدود بين تركا وسوريا علي سبيل المثال او ان تقوم هذه الدول بتغيير عمالتها مثلا من ان تكون عميلة لأمريكا تصبح عميلة علي سبيل المثال لروسيا او الصين وتوقع معهم معاهدات ]دفاع مشترك في حالة اي اعتداء علي مثل هذه الدول يصبح اعتداء علي روسيا وهذا من قبيل مصلحة النظام القائم والحفاظ عليه واقامت حلف ضد ما تقوم به امريكا في المنطقة لطالما ان ما يحاك هو مقتل للانظمة الغابره واللاحقة من عملاء امريكا هذا اولا وأريد ان اقول ان هذه الحكام المنصبة علي رقاب العباد الم يدركوا انهم الي مزابل التاريخ ذاهبون مثلما ذهب صدام من قبلهم أفلم يدركوا الدرس قبل عشرة أعوام ليقوموا بالاحتياط لما هو آت لهم وما تخطط لهم امريكا ام انهم حتى علي انفسهم وصل الحد من العمالة ليكونوا مجرد حجاره او عبيد لأمريكا تأمرهم وتطاع وان امريكا قدر لا يمكن رده فقد سبق ان وجهت بصيغة اخرى هذه الأسئلة في عدة نقاشات وللأسف لم اجد إجابة
ودمتم في أمان الله
فرج الطحان
09-02-2012, 03:46 PM
السلام عليكم اخي فرج الطحان وجزاك الله خيرا اخي الكريم علي هذه الملاحظات الطيبة
لي سؤال اذا كانت هذه الدول من العمالة في مكان وهي مدركة بما يحصل علي الساحة العربية وان هذه الأنظمة قادم لا محالة التغيير لها فلماذا لا تقوم مثل هذه الدول بما يفشل هذه المخططات سواء علي مستوى ايران ام سوريا كطرد سفراء الدول التي تقف ضدها من جامعة الخمة العربية او الاوروبية وعدم سماح دخول المراقبين وقطع شبكة النت مثلا وإقفال الحدود بين تركا وسوريا علي سبيل المثال او ان تقوم هذه الدول بتغيير عمالتها مثلا من ان تكون عميلة لأمريكا تصبح عميلة علي سبيل المثال لروسيا او الصين وتوقع معهم معاهدات ]دفاع مشترك في حالة اي اعتداء علي مثل هذه الدول يصبح اعتداء علي روسيا وهذا من قبيل مصلحة النظام القائم والحفاظ عليه واقامت حلف ضد ما تقوم به امريكا في المنطقة لطالما ان ما يحاك هو مقتل للانظمة الغابره واللاحقة من عملاء امريكا هذا اولا وأريد ان اقول ان هذه الحكام المنصبة علي رقاب العباد الم يدركوا انهم الي مزابل التاريخ ذاهبون مثلما ذهب صدام من قبلهم أفلم يدركوا الدرس قبل عشرة أعوام ليقوموا بالاحتياط لما هو آت لهم وما تخطط لهم امريكا ام انهم حتى علي انفسهم وصل الحد من العمالة ليكونوا مجرد حجاره او عبيد لأمريكا تأمرهم وتطاع وان امريكا قدر لا يمكن رده فقد سبق ان وجهت بصيغة اخرى هذه الأسئلة في عدة نقاشات وللأسف لم اجد إجابة
ودمتم في أمان الله
بارك الله فيك..
ليس العميل أجيراً ينفذ الجزئيات، وإنما هو عميل في حدود عمولته وهي البقاء في إطاره في السياسة الخارجية وتأمين مصالحه في الداخل، وهو لا يملك مخالفة الدولة التابع لها في الأسس. غير أن هناك محليات تتحكم بالعملاء وأن طلب الحكم يجعل للمحليات تأثيراً كلياً في العملاء. لذلك تجد هؤلاء العملاء يتمسكون بالحكم حتى آخر رمق، على الرغم من يقينهم بأن أميركا لن تفلتهم.
المهم عند أميركا إحداث التغييرات المطلوبة، وهي المتعلقة بالديموقراطية والتعددية على صعيد الحكم، وبالحريات على صعيد العلاقات الشخصية وحمايتها. وسواء نجح العميل في استيعاب المطلوب ووجد قبولاً شعبياً بما يقوم به من إصلاحات، أو اقتضى الأمر التخلص منه لإرساء هذه الإصلاحات فإن المهم هو تنفيذ هذه الإصلاحات.
وعلى صعيد حكام سورية، فهم أدركوا أن ما حصل في تونس وفي مصر ومن ثم في ليبيا حاصل لا محالة في سورية؛ لذلك قام بشار بخطوات إصلاحية، سواء من حيث التعديلات الدستورية وإنهاء تفرد البعث بالحكم ورفع حالة الطوارئ واستحداث قوانين جديدة ناظمة للعمل السياسي، غير أن سقف المطالب الشعبية ارتفع بشكل سريع إلى إسقاط النظام وتنحي الرئيس إلى أن انتهت بمحاكمة الرئيس. فبشار حاول أن يستدرك من أمره ما يمكنه من تفادي ما حصل لسابقيه من حكام تونس ومصر وليبيا، غير أن محاولاته المستميتة لقمع الثورة بشكل عنيف، زاد الشقة بينه وبين الشعب في سورية، ووصل الحال إلى نقطة اللاعودة، ومن هنا بدأ التخلي كلياً عن إسناده وتركه ليلاقي مصيره.
أما القيام بخطوات سياسية لكسر الحصار وتلافي النتيجة المحتومة، فإن مثل هذه الأنظمة لا تستطيع ذلك، علاوة على أن لا دولة كبرى ترضى بعميل لفظه شعبه بعد أن ارتكب فيهم الفظائع، فضلاً عن خوف مثل هذه الدول من أميركا المتفردة بالموقف الدولي، والتي تملك من الأوراق ما يكفي لإحراج هذه الدول الكبرى، إن لم يكن التدخل في شؤونها، وتأليب الموقف الدولي عليها، كما هو حاصل الآن مع روسيا.
لذلك يقاوم هؤلاء الحكام حتى آخر لحظة؛ لأنه ببساطة لا خيارات أخرى أمامهم. فكل الأبواب موصدة؛ لأن النتيجة واحدة، إما محاكمة الرئيس وإذلاله كما حصل مع مبارك وسلوبودان ميلوزيفيتش من قبله، وإما قتله كما حصل من قبل مع القذافي وصدام من قبله.
والسلام عليكم
بوفيصيل
09-02-2012, 04:16 PM
اخي فرج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وفتح الله عليك من علمة ورضاه
لكن اسمحلي بسؤال هو مثل ايران هي مدركة انه الدور قادم لا محالة او تركيا فلماذا لا يكون هناك عملية استباقية لما يحاك لهم من قبل امريكا فامريكا ليسة اله يطاع فامريكا بشر لهم تخطيط ولغيرهم تخطيط وهذا لا يختلف عليه اثنان وهل امريكا لا يملك احد ضدها اوراق يمكن ان تستغل ضدها مثلا ؟
فرج الطحان
09-02-2012, 05:34 PM
اخي فرج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وفتح الله عليك من علمة ورضاه
لكن اسمحلي بسؤال هو مثل ايران هي مدركة انه الدور قادم لا محالة او تركيا فلماذا لا يكون هناك عملية استباقية لما يحاك لهم من قبل امريكا فامريكا ليسة اله يطاع فامريكا بشر لهم تخطيط ولغيرهم تخطيط وهذا لا يختلف عليه اثنان وهل امريكا لا يملك احد ضدها اوراق يمكن ان تستغل ضدها مثلا ؟
ما يقال عن النظام السوري وسائر الأنظمة العربية يقال عن النظام الإيراني، فكل هذه الأنظمة تتبع أميركا سياسياً، وعندما تنتهي صلاحيتها، ويصبح وجودها يشكل خطراً على مصالح أميركا فإنها تسارع في التخلص منها. على أن أميركا ربطت هذه الأنظمة بها في الماضي بطريقة لا يمكن لهذه الأنظمة الفكاك منها. والحقيقة أن أميركا ترى في منطقة الشرق الأوسط منطقة نفوذ أميركي حصري، منذ سياسة ملء الفراغ التي جاء بها الرئيس الأميركي الأسبق إيزنهاور إلى أن كنست آخر نفوذ لبريطانيا في المنطقة، وبعد ذلك تحولت بريطانيا من موقف المهدد لمصالح الدولة الأولى في العالم، إلى موقف المؤَمِّن لمصالحها.
أضف إلى ذلك كله أن هؤلاء الحكام هم قد خانوا أمتهم وشعوبهم بارتباطهم بأميركا وتنفيذ مصالحها، فلا يمكن أن يتصور أن بإمكان أي منهم أن يقف في وجه أميركا أو يستبق مخططاتها بإجراءات تحول دون تنفيذها، فضلاً عن الإمساك بأية أوراق تهدد مصالح أميركا. وإن وجدت مثل هذه الأوراق فإنهم لا يجرؤون على استعمالها مطلقاًَ. فهم يدركون الموقف الدولي جيداً، ويدركون القوة الأميركية وحجمها وتاثيرها وفتكها، وقد جربت إيران على سبيل المثال هذه القوة عندما خسرت خلال ساعات سفينتين حربيتين في مواجهة مع أميركا في الخليج في 18/4/1988م.
والسلام عليكم
بوفيصيل
10-02-2012, 05:25 AM
سوريا تشعل حربا باردة بين روسيا والغرب
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده ستستخدم حق النقض ضد اي قرار من مجلس الامن يستهدف الرئيس السوري بشار الاسد، ولعل هذا اخر فصل من فصول التوترات العميقة بين روسيا والغرب حول الشأن السوري.
*
فوفق صحيفة لوموند الفرنسية بعد الجهود المضنية لحل الانمة الليبية يبرز المأزق السوري، والسبب: موقف روسيا الرافض لاي قرار يدين النظام السوري، واللافت ان هذا الموقف يلقى دعم كل من الصين، الهند وجنوب افريقيا.
*
*فعلى الرغم من مقتل 5400 شخصا وفق تقرير صادر عن الامم المتحدة، فان مجلس الامن لا يزال صامتا، نتيجة الانقسامات الداخلية، ويمكن القول ان الديبلوماسيون الغربيون ضاقوا ذرعا بعد المحاولات الفاشلة التي بذلوها لانقاذ مصداقية مجلس الامن بشأن المسألة السورية، ومحاولاتهم هذه تتضمن الاعداد لمشروع قرار يدين النظام السوري.
*
وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن احد الديبلوماسيين الغربيين قوله:" وصلنا الى طريق مسدود"، كون روسيا على حد قوله، ترفض اتخاذ اي نوع من التدابير تجاه سوريا، هذا وتحدث ديبلوماسي اخر عن "حرب باردة في عهد الجمود".
*
وتشير الصحيفة الى انه في 15 ايلول/ سبتمبر قدمت روسيا مشروع قرار بمجلس الامن لحل الازمة السورية، وصفته فرنسا بانه بعيد عن الواقع رغم انه يعطي املا في ان موسكو مستعدة للحوار.
*
وبعد شهر تقريبا تم تعديل هذا المشروع، ووفق ما يقوله مسؤول فان الاصدار الثالث الذي قدم الى مجلس الامن هذا الاسبوع هو عبارة عن مجموعة من التعديلات التي اضافتها مختلف الدول الاعضاء.
*
وتوضح الصحيفة انه بعد يومين من المفاوضات والنقاشات المحتدمة حول الوثيقة المؤلفة من 10 صفحات، غادر ممثلو الدول الاعضاء من دون التوصل الى اي اتفاق، هذا وكشف المسؤولون الروس ان الخطوة التالية ستأتي من روسيا.
*
وفي اليوم ذاته، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده تقف ضد اي تدخل خارجي في سوريا او فرض اي عقوبة على نظام الاسد، ملوحا باستخدم حق النقض ضد اي قرار بهذا الخصوص يخرج من مجلس الامن.
*
ويعتبر الخبراء ان موقف روسيا هذا مرتبط بالتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل التوقعات التي تتحدث عن عودة فلاديمير بوتين الى الرئاسة.
*
وفي هذا الاطار يقول اندرو كوشينز، المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ان خطاب روسيا القوي، مستوحى من اسلوب فلاديمير بوتين خلال فترة رئاسته، هذا واضاف:" يشعر الروس انهم تعرضوا للخداع في ليبيا".
*
وبالتالي حرصت روسيا على عدم ذكر العقوبات في اخر نسخة من مشروعها، كما لم تأت على ذكر المحكمة الجنائية الدولية.
*
هذا وتقول فيونا هيل، الخبيرة الروسية في معهد بروكنغز :" استراتيجية موسكو تقضي برمي سترة النجاة لدمشق، فالروس يريدون التأكد من ان السفينة السورية لن تغرق"، وتشير الى ان روسيا لديها مصلحة استراتيجية للحفاظ على الاستقرار في سوريا، حليفتها الاولى في الشرق الاوسط، والتي تتفاوض معها على مبيعات الاسلحة والمنشآت البحرية في ميناء طرطوس، وتضيف:" الشعب الروسي يخشى امكانية سقوط النظام السوري، فهذا هو النظام الذي راهن عليه طويلا".
بوفيصيل
16-02-2012, 04:16 AM
اثار قرار جامعة الدول العربية بارسال قوات عربية مطعمة بأخرى دولية لحفظ السلام في سورية الكثير من الاهتمام في مختلف العواصم العربية والعالمية، ولكن مرور هذه الخطوة عبر بوابة مجلس الامن الدولي محفوفة بالمخاطر بسبب الفيتو الروسي ـ الصيني المزدوج الجاهز لعرقلتها.وزراء الخارجية العرب الذين اتخذوا هذه المبادرة في اجتماعهم الاخير في القاهرة ارادوا تصحيح خطأ كارثي وقعوا فيه في المرة السابقة عند ذهابهم الى مجلس الامن دون التشاور والتنسيق مع القيادتين الروسية والصينية، ولذلك اوفدوا الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الى موسكو حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب منه المساعدة.لافروف قال ان بلاده ستدرس المبادرة العربية، وهذه اجابة تنطوي على الكثير من الدبلوماسية فلا احد يعلم كم ستستغرق هذه الدراسة، ولكن ما يمكن معرفته حول طبيعة الرد الروسي هو ما اعلنه لافروف في مؤتمره الصحافي وكان صريحا جدا فيه، وهو انه قبل ارسال قوات عربية دولية لحفظ السلام يجب ايجاد هذا السلام اولا حتى يتم الحفاظ عليه.السلام الذي يريده لافروف هو وقف كامل لكل اعمال العنف من الجانبين، من جانب النظام وجانب قوات الجيش السوري الحر وبعض الجماعات المسلحة التي لا يمكن انكار وجودها اليوم من المتحدثين باسم المعارضة السورية بعد حديث المراسلين الاجانب عنها اولا، وازدياد الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش والامن التابعة للنظام السوري طبعا مع الفارق بالمقارنة مع اعداد المدنيين الذين يسقطون برصاص قوات النظام.وزراء خارجية دول اوروبية غربية، وبريطانيا وفرنسا والمانيا على وجه الخصوص رحبوا بالمشروع العربي في ارسال قوات حفظ سلام الى سورية، ولكن وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني قال ان اي قوات اجنبية تشارك القوات العربية في هذه المهمة يجب ان تكون من جنسيات اخرى غير اوروبية غربية، وبمعنى آخر لن تكون بريطانية او فرنسية او المانية.هيغ يعكس دائما الافكار الامريكية، ورفضه مشاركة اي قوات من بلاده في قوات حفظ السلام المقترحة قد يعني ايضا ان الولايات المتحدة لن تشارك فيها ايضا، الامر الذي يضعف هذا المشروع من اساسه.الخوف الامريكي الاوروبي من ارسال قوات حفظ سلام الى سورية مفهوم، فلا بد من توفر شروط اساسية لانجاح هذه الخطوة، ابرزها صدور قرار دولي يوفر الغطاء الشرعي الاممي لها، والتوصل الى تسوية سياسية بموافقة جميع الاطراف حتى يتوفر الغطاء الامني اللازم لحماية ارواح الجنود المشاركين فيها، ولا يتوفر اي من الشرطين المذكورين حتى هذه اللحظة.ولعل التقارير الاستخبارية الامريكية التي تتحدث عن تسلل جماعات اسلامية متشددة الى الداخل السوري، وانخراطها في عمليات عسكرية ضد قوات النظام وبعض مؤسساته العسكرية، من ضمنها عناصر تابعة لتنظيم 'القاعدة' تضاعف من هذه المخاوف الامنية الامريكية الاوروبية.الدكتور ايمن الظواهري زعيم تنظيم 'القاعدة' اصدر شريطا مصورا اكد فيه وجود عناصر تابعة للقاعدة في سورية تقاتل 'النظام الكافر' وحث انصاره على المبادرة لنجدة اشقائهم السوريين الذين يريدون الاطاحة بهذا النظام. وجاء هذا الشريط في تزامن واضح مع مبادرة الجامعة العربية، الامر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول فرص نجاحها.سورية تتجه الى المجهول، والجامعة العربية تبدو عاجزة عن انقاذ الموقف، فلا هي تريد تسوية سلمية ولا هي قادرة على التدخل عسكريا لوحدها لحقن دماء السوريين النازفة. وهنا تكمن معضلة الشعب والنظام وسورية والمنطقة باسرها في الوقت نفسه.
تعليق
يبدو ان الامور في الوضع السوري اكثر تعقيدا مما كان الوضع علية في ليبيا
حيث ان الامور تسير على خلاف ما كانت تريده امريكا إذ ان النظام متجذر ويدافع عن نفسه حتى الموت وخصوصا بعد الفيتو الروسي الصيني إذ كانه غطاء للنظام حتي يفتك في المسلمين بضراوة وكل من روسيا والصين من جهه وأوروبا وأمريكا من جهة كل يحاول ان يستغل الوضع لصالحه وان اي إرسال لأي قوات سواء
عربية ام دولية تحتاج الى مظلة دولية وهذا لن يكون ومع وجود بعض المؤشرات التي تدل الى اللعب علي عنصر الوقت لحل الامور سلميا من طرف روسيا ومع دخول عنصر جديد عله يكون مسوغا وهو دخول القاعدة على الخط الامريكي والأيام حبلى بالأحداث وان الوضع في سوريا سوف يكون اكثر تعقيدا وحده من جارتها العراق إبان الاحتلال الامريكي والذي لا زال محتلا حيث ان امريكا لن تنسى الاعمال التي كانت تعطل برنامجها في العراق عندما كان النظام في سوريا وإيران علي حد سواء يرسلون بعض المجاهدين لتعطيل الأنموذج العراقي والذي كان نواة لمشروع الشرق الوسط الكبير ولا ننسى ان هناك أطرافا في سوريا مثل ما يسمى جيش سوريا الحر والذي تدعمه امريكا من خلال حليفتها تركيا وان سوريا قد تكون ساحة حرب بين روسيا والصين من جهه وأمريكا والغرب من جهه يذهب أبناء المسلمين حطب لتحقيق مصالح كل طرف من الأطراف
muslem
16-02-2012, 05:43 AM
تعليق
يبدو ان الامور في الوضع السوري اكثر تعقيدا مما كان الوضع علية في ليبيا
حيث ان الامور تسير على خلاف ما كانت تريده امريكا إذ ان النظام متجذر ويدافع عن نفسه حتى الموت وخصوصا بعد الفيتو الروسي الصيني إذ كانه غطاء للنظام حتي يفتك في المسلمين بضراوة وكل من روسيا والصين من جهه وأوروبا وأمريكا من جهة كل يحاول ان يستغل الوضع لصالحه وان اي إرسال لأي قوات سواء
عربية ام دولية تحتاج الى مظلة دولية وهذا لن يكون ومع وجود بعض المؤشرات التي تدل الى اللعب علي عنصر الوقت لحل الامور سلميا من طرف روسيا ومع دخول عنصر جديد عله يكون مسوغا وهو دخول القاعدة على الخط الامريكي والأيام حبلى بالأحداث وان الوضع في سوريا سوف يكون اكثر تعقيدا وحده من جارتها العراق إبان الاحتلال الامريكي والذي لا زال محتلا حيث ان امريكا لن تنسى الاعمال التي كانت تعطل برنامجها في العراق عندما كان النظام في سوريا وإيران علي حد سواء يرسلون بعض المجاهدين لتعطيل الأنموذج العراقي والذي كان نواة لمشروع الشرق الوسط الكبير ولا ننسى ان هناك أطرافا في سوريا مثل ما يسمى جيش سوريا الحر والذي تدعمه امريكا من خلال حليفتها تركيا وان سوريا قد تكون ساحة حرب بين روسيا والصين من جهه وأمريكا والغرب من جهه يذهب أبناء المسلمين حطب لتحقيق مصالح كل طرف من الأطراف
اخي بوفيصل ماالمؤشرات والدلائل على قولك اعلاه الملون بالاحمر ?!
حيث فهمت من قولك ان هؤلاء العملاء يضغطون على سيدهم النجس مع ان البرنامج النووي الايراني انجحته امريكا ووقوف ايران الى جانب امريكا في العراق كان واضحا ارجوا ان يتسع صدرك لسؤالي
بوفيصيل
16-02-2012, 02:25 PM
اخي بوفيصل ماالمؤشرات والدلائل على قولك اعلاه الملون بالاحمر ?!
حيث فهمت من قولك ان هؤلاء العملاء يضغطون على سيدهم النجس مع ان البرنامج النووي الايراني انجحته امريكا ووقوف ايران الى جانب امريكا في العراق كان واضحا ارجوا ان يتسع صدرك لسؤالي
اخي مسلم اسعد الله مساؤك
صحيح ان ايران وسوريا عمليين لامريكا ولكن ليس كل ما كانت تطلبه امريكا منهم يتحقق علي ارض الواقع فكثيرا من العملاء له مصالح خاصة وليس اوامر امريكا هي اوامر الهيه فاذا كانت الاوامر الاهية من الحق تبارك وتعالى( وبلا تشبيه )لم يطبقها الناس فمن باب اولى ان الاوامر البشريه تنتهك كل حسب مصالحه اما ان المؤشرات واقصد ما كان في حينه ان كثيرا ما كانت امريكا ابان احتلالها للعراق تتهم مباشرة الحرس الثوري علي انه في قائمة الارهاب وهذا مؤشر بان هناك امور تسير على ارض المعركة على خلاف ما تريده امريكا فكانت العراق مسرح للمخابرات جميعها هذا بالنسبه لايران وكذلك الامر لسوريا حيث اتهمت امريكا على لسان قادتها ان ايران وسوريا لهم اليد في كثير من الاعمال التي تتم من تفجيرات ودعم للمقاومه واتهام تلك النظامين بانهم محور الشر في العالم اضافة لكوريا الشمالية وكذلك حين وقع صدام في الاسر مع ما قدمة لهم من امور وعلي طبق من ذهب الا انهم في نهاية الامر الكل يعرف ما أل اليه صداف وكيف رموه الى مزابل التاريخ فالنظام في ايران اوسوريا قد فهموا الرساله بعد اعدامه محاولين ان يعيقوا مشروع امريكا في المنقة وهذا امر طبيعي لكل نظام ان يدافع عن مكتسباته التي حققها طوال فترة حكمه وانظر الآن كيف ان نظام بشار يصارع من اجل البقاء فاذا كان هو عميل فلماذا اذن يصارع فحسب طريقة التفكير التي اتبعتها فمن باب اولى ان يسلم الحكم ويرضخ للاوامر الامريكية والغربية
يتبع
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.