بوفيصيل
05-02-2012, 02:02 AM
قال مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إنه سيتم إجراء تغييرات حقيقية خلال السنوات الخمس المقبلة في أجهزة المخابرات، لتفادي تكرار تسريب معلومات سرية كما حدث مع موقع ويكيليكس.
وعدّ كلابر الذي يشرف على جميع وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وهو بالتالي أكبر مستشاري الرئيس باراك أوباما في هذا المجال، أنّ قضية ويكيليكس "حادث رهيب" دفع بالسلطات الأميركية إلى إدخال تغييرات في مراقبة وسائل الإعلام.
وأضاف خلال كلمة ألقاها بواشنطن في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية "يجب علينا أن نبذل المزيد من أجل حماية المعطيات، وأن نتأكد أننا نتقاسمها مع أشخاص مصرح لهم بالاطلاع عليها".
وأوضح كلابر أنّ الإصلاحات بدأت من أجل "تحسين تصنيف وتوصيف ورصد المعطيات" لمتابعتها ومعرفة من يتقاسمها، وقال "نتوقع تغييرات حقيقية وواضحة خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف أنها "هيكلية جديدة تهدف إلى منع وقوع حادث جديد مثل ويكيليكس"، في إشارة إلى الموقع الإلكتروني الذي نشر آلاف الوثائق الأميركية السرية، واتهم بتسريبها الجندي الأميركي برادلي مانينغ الذي كان محلل استخبارات في العراق.
وقال كلابر إنّ الإصلاح يهدف "في آن واحد إلى تعزيز الأمن وترقية تقاسم" المعلومات، موضحا "إذا علمت أين تذهب المعطيات ومع من تتقاسمها فإن بإمكانك أن تمضي قدما"، واعتبر أن ذلك سيسمح للسلطات بأن تكون "أكثر سرعة وفعالية".
وأكد أن الهدف هو "التوصل إلى الصيغة الأمثل بين مسؤولية تقاسم المعلومات وحمايتها"، مشيرا إلى أن موقع ويكيليكس زاد من حساسية الاستخبارات تجاه المخاطر الداخلية.
وأشار المسؤول إلى أنّ الإجراءات الجديدة تهدف إلى حماية الأسرار الأميركية، ليس من أعداء في الخارج فحسب، بل أيضا من عناصر في داخل المنظومة ليس مصرحا لها بتوزيع برقيات أو ملفات أميركية حساسة.
وكان موقع ويكيليكس المثير للجدل بدأ في نشر وثائق عسكرية أميركية في يوليو/تموز 2010، ثم كشف عن الأرشيف الكامل للوثائق الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2011، مما تسبب في حرج كبير لواشنطن.
التعليق
يبدو ان توصيات بريجنسكي وتعليماته بدات تأخذ مجراها في توصياته في مشاركة دول العالم في قيادة امريكا للعالم وكان حكومة الظل بدات في توطئة وتمهيد الطريق لاوباما حتي يضمن الفترة الثانيه من حكم امريكا حتى تتخلص من الإرث التاريخي الاسود الذي اختلقت بوش الابن علي مستوى العالم من كراهية لأمريكا والذي أفقدها المصداقية عالميا وحتي تستعيد ما يخالف ذلك لابد من وضع سياسات تتوافق والسياسة الحالية لأحكام السيطرة عالميا ولا ننسي ان بريجنسكي هو من واضعي ومفكري السياسة الأمريكية بعد الحرب الباردة وهذا علي ما أظن في كتاب الفرصة الثانيه له
وعدّ كلابر الذي يشرف على جميع وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وهو بالتالي أكبر مستشاري الرئيس باراك أوباما في هذا المجال، أنّ قضية ويكيليكس "حادث رهيب" دفع بالسلطات الأميركية إلى إدخال تغييرات في مراقبة وسائل الإعلام.
وأضاف خلال كلمة ألقاها بواشنطن في مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية "يجب علينا أن نبذل المزيد من أجل حماية المعطيات، وأن نتأكد أننا نتقاسمها مع أشخاص مصرح لهم بالاطلاع عليها".
وأوضح كلابر أنّ الإصلاحات بدأت من أجل "تحسين تصنيف وتوصيف ورصد المعطيات" لمتابعتها ومعرفة من يتقاسمها، وقال "نتوقع تغييرات حقيقية وواضحة خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف أنها "هيكلية جديدة تهدف إلى منع وقوع حادث جديد مثل ويكيليكس"، في إشارة إلى الموقع الإلكتروني الذي نشر آلاف الوثائق الأميركية السرية، واتهم بتسريبها الجندي الأميركي برادلي مانينغ الذي كان محلل استخبارات في العراق.
وقال كلابر إنّ الإصلاح يهدف "في آن واحد إلى تعزيز الأمن وترقية تقاسم" المعلومات، موضحا "إذا علمت أين تذهب المعطيات ومع من تتقاسمها فإن بإمكانك أن تمضي قدما"، واعتبر أن ذلك سيسمح للسلطات بأن تكون "أكثر سرعة وفعالية".
وأكد أن الهدف هو "التوصل إلى الصيغة الأمثل بين مسؤولية تقاسم المعلومات وحمايتها"، مشيرا إلى أن موقع ويكيليكس زاد من حساسية الاستخبارات تجاه المخاطر الداخلية.
وأشار المسؤول إلى أنّ الإجراءات الجديدة تهدف إلى حماية الأسرار الأميركية، ليس من أعداء في الخارج فحسب، بل أيضا من عناصر في داخل المنظومة ليس مصرحا لها بتوزيع برقيات أو ملفات أميركية حساسة.
وكان موقع ويكيليكس المثير للجدل بدأ في نشر وثائق عسكرية أميركية في يوليو/تموز 2010، ثم كشف عن الأرشيف الكامل للوثائق الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2011، مما تسبب في حرج كبير لواشنطن.
التعليق
يبدو ان توصيات بريجنسكي وتعليماته بدات تأخذ مجراها في توصياته في مشاركة دول العالم في قيادة امريكا للعالم وكان حكومة الظل بدات في توطئة وتمهيد الطريق لاوباما حتي يضمن الفترة الثانيه من حكم امريكا حتى تتخلص من الإرث التاريخي الاسود الذي اختلقت بوش الابن علي مستوى العالم من كراهية لأمريكا والذي أفقدها المصداقية عالميا وحتي تستعيد ما يخالف ذلك لابد من وضع سياسات تتوافق والسياسة الحالية لأحكام السيطرة عالميا ولا ننسي ان بريجنسكي هو من واضعي ومفكري السياسة الأمريكية بعد الحرب الباردة وهذا علي ما أظن في كتاب الفرصة الثانيه له