بوفيصيل
27-01-2012, 01:08 AM
البرغوثي يمثل أمام محكمة الصلح في إطار دعوة رفضت ضده في الولايات المتحدة
التفاصيل نشر بتاريخ الأربعاء, 25-01-2012 || 10:38
رام الله/pnn-قالت الإذاعة العبرية اليوم أن تم نقل النائب مروان البرغوثي إلى محكمة الصلح في القدس للإدلاء بشهادة في إطار دعوى رفعت ضده في الولايات المتحدة حيث اتهم بالضلوع في اعتداء استهدف حافلة إسرائيلية قبل عشر سنوات وأدى إلى مقتل المواطنة الأمريكية استير كلايما بحسب الادعاءات .
ورفض* مروان البرغوثي الادلاء باي شهادة في المحكمة التي لا يعترف بشرعيتها، ورفض الاجابة على اسئلة المحامين الامريكان والتزم الصمت لثلاث ساعات متواصلة. وقبل الدخول الى قاعة المحكمة وجه البرغوثي نداء الى الشعب الفلسطيني دعاه الى الوحدة والتلاحم ودعاه الى ممارسة المقاومة الشعبية السلمية على اوسع نطاق.
كما وجه تحية الى الثورات العربية وحياها وقدم لها التبريكات والتهاني بنجاحها وقال ان هذه الثورات سيكون ثمارها لصالح فلسطين والأمة العربية.
*
وأفيد أن مصلحة السجون نفت ما تردد من أنباء حول احتمال الإفراج عن البرغوثي في غضون بضع ساعات ونقله إلى عمان.
وصرحت الناطقة بلسان مصلحة السجون أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا.
*
من جهته أكد قدورة فارس رئيس نادي السير الفلسطيني ان الانباء التي تتحدث عن نية الاحتلال الاسرائيلي الافراج عن القائد الاسير مروانالبرغوثي وترحيله الى الاردن خلال ساعات عار عن الصحة، مؤكدا انه تم نقله الى مركز توقيف المسكوبية للشهادة في قضية معينة.
*
وقال فارس لشبكة "pnn" صباح اليوم الاربعاء خبر نقل مروان البرغوثي الى الاردن غير صحيح، مؤكدا على ان البرغوثي كان مطلوبا منه الشهادة في محكمة اردنية حول مقتل يهود يحملون الجنسية الامريكية ولكنه رفض ذلك، وتم نقله اليوم الى محكمة في القدس للشهادة هناك.
من جهة أخرى استنكر نادي الأسير وأدان اليوم قيام الشرطة الإسرائيلية بسحب الأسير النائب "مروان البرغوثي" ودفعه أرضاً وشده عبر القيود أمام الصحفيين الذين تواجدوا بعد انتهاء جلسة المحكمة التي عُقدت اليوم في القدس، لشهادة الأسير النائب مروان البرغوثي حول قضايا رفعها يهود أمريكيون ضده وضد منظمة التحرير، واستناداً إلى موقفه السابق، رفض النائب البرغوثي التعامل مع المحكمة ورفض الرد على استفسارات وأسئلة تتعلق بكتائب شهداء الأقصى وإصداره تعليمات تحث على قتل يهود.
ومن جهته تجاهل الأسير النائب "البرغوثي" المحكمة ورفض النظر في القاضي ولم ينطق بحرف واحد، معتبراً بأنها محكمة إحتلالية لا يمكن التعامل معها.
وفي هذا السياق، اعتبر نادي الأسير، أن هذا الإجراء الوحشي ينم عن إفلاس حكومة الاحتلال، مطالباً الرباعية باتخاذ موقفٍ جدي تجاه ما يجري بحق نواب ومسؤولي وقادة الشعب الفلسطيني في مرحلة حساسة تمر بها الساحة السياسية .
التفاصيل نشر بتاريخ الأربعاء, 25-01-2012 || 10:38
رام الله/pnn-قالت الإذاعة العبرية اليوم أن تم نقل النائب مروان البرغوثي إلى محكمة الصلح في القدس للإدلاء بشهادة في إطار دعوى رفعت ضده في الولايات المتحدة حيث اتهم بالضلوع في اعتداء استهدف حافلة إسرائيلية قبل عشر سنوات وأدى إلى مقتل المواطنة الأمريكية استير كلايما بحسب الادعاءات .
ورفض* مروان البرغوثي الادلاء باي شهادة في المحكمة التي لا يعترف بشرعيتها، ورفض الاجابة على اسئلة المحامين الامريكان والتزم الصمت لثلاث ساعات متواصلة. وقبل الدخول الى قاعة المحكمة وجه البرغوثي نداء الى الشعب الفلسطيني دعاه الى الوحدة والتلاحم ودعاه الى ممارسة المقاومة الشعبية السلمية على اوسع نطاق.
كما وجه تحية الى الثورات العربية وحياها وقدم لها التبريكات والتهاني بنجاحها وقال ان هذه الثورات سيكون ثمارها لصالح فلسطين والأمة العربية.
*
وأفيد أن مصلحة السجون نفت ما تردد من أنباء حول احتمال الإفراج عن البرغوثي في غضون بضع ساعات ونقله إلى عمان.
وصرحت الناطقة بلسان مصلحة السجون أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تمامًا.
*
من جهته أكد قدورة فارس رئيس نادي السير الفلسطيني ان الانباء التي تتحدث عن نية الاحتلال الاسرائيلي الافراج عن القائد الاسير مروانالبرغوثي وترحيله الى الاردن خلال ساعات عار عن الصحة، مؤكدا انه تم نقله الى مركز توقيف المسكوبية للشهادة في قضية معينة.
*
وقال فارس لشبكة "pnn" صباح اليوم الاربعاء خبر نقل مروان البرغوثي الى الاردن غير صحيح، مؤكدا على ان البرغوثي كان مطلوبا منه الشهادة في محكمة اردنية حول مقتل يهود يحملون الجنسية الامريكية ولكنه رفض ذلك، وتم نقله اليوم الى محكمة في القدس للشهادة هناك.
من جهة أخرى استنكر نادي الأسير وأدان اليوم قيام الشرطة الإسرائيلية بسحب الأسير النائب "مروان البرغوثي" ودفعه أرضاً وشده عبر القيود أمام الصحفيين الذين تواجدوا بعد انتهاء جلسة المحكمة التي عُقدت اليوم في القدس، لشهادة الأسير النائب مروان البرغوثي حول قضايا رفعها يهود أمريكيون ضده وضد منظمة التحرير، واستناداً إلى موقفه السابق، رفض النائب البرغوثي التعامل مع المحكمة ورفض الرد على استفسارات وأسئلة تتعلق بكتائب شهداء الأقصى وإصداره تعليمات تحث على قتل يهود.
ومن جهته تجاهل الأسير النائب "البرغوثي" المحكمة ورفض النظر في القاضي ولم ينطق بحرف واحد، معتبراً بأنها محكمة إحتلالية لا يمكن التعامل معها.
وفي هذا السياق، اعتبر نادي الأسير، أن هذا الإجراء الوحشي ينم عن إفلاس حكومة الاحتلال، مطالباً الرباعية باتخاذ موقفٍ جدي تجاه ما يجري بحق نواب ومسؤولي وقادة الشعب الفلسطيني في مرحلة حساسة تمر بها الساحة السياسية .