عبد الله التونسي
20-01-2012, 07:45 PM
إحباط انقلاب عدد من العسكريين على الحكومة ببنجلاديش
المسلم/وكالات | 26/2/1433 هـ
جيش بنجلاديش
أحبط الجيش في بنجلاديش محاولة انقلاب قام بها ضباط ضد حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وقال متحدث باسم الجيش إنه تم اكتشاف ما وصفها بأنها "مؤامرة دنيئة للإطاحة بالحكومة الديموقراطية عن طريق الجيش"، مشيرا إلى أن المحاولة أحبطت بجهود جنود الجيش.
واضاف إن عددا ممن وصفهم بالمتآمرين يتراوح بين 15 و20 شخصا، خططوا لانقلاب وإنه ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد هؤلاء المتورطين، على حد تعبيره.
وتابع أن المؤامرة حاكها بنغاليون يعيشون في الخارج على اتصال مع "ضباط متعصبين دينيا"، على حد وصفه.
وكانت بنجلاديش، قد خضعت لإدارة قادة الجيش على مدار 15 عاما حتى العام 1990.
وتواجه حسينة انتقادات من الإسلاميين منذ تولت المنصب في يناير 2009 بسبب تعزيزها للعلمانية في الدستور.
وكان تمرد في فبراير 2009 قامت به القوات شبه العسكرية التي تسيطر على المناطق الحدودية الفقيرة في البلاد، قد أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا بينهم 51 من جنود الجيش.
واغتيل والد حسينة، وهو الشيخ مجيب الرحمن ، وأفراد آخرون من أسرته على يد ضباط من الجيش في أغسطس 19775 .
المسلم/وكالات | 26/2/1433 هـ
جيش بنجلاديش
أحبط الجيش في بنجلاديش محاولة انقلاب قام بها ضباط ضد حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وقال متحدث باسم الجيش إنه تم اكتشاف ما وصفها بأنها "مؤامرة دنيئة للإطاحة بالحكومة الديموقراطية عن طريق الجيش"، مشيرا إلى أن المحاولة أحبطت بجهود جنود الجيش.
واضاف إن عددا ممن وصفهم بالمتآمرين يتراوح بين 15 و20 شخصا، خططوا لانقلاب وإنه ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد هؤلاء المتورطين، على حد تعبيره.
وتابع أن المؤامرة حاكها بنغاليون يعيشون في الخارج على اتصال مع "ضباط متعصبين دينيا"، على حد وصفه.
وكانت بنجلاديش، قد خضعت لإدارة قادة الجيش على مدار 15 عاما حتى العام 1990.
وتواجه حسينة انتقادات من الإسلاميين منذ تولت المنصب في يناير 2009 بسبب تعزيزها للعلمانية في الدستور.
وكان تمرد في فبراير 2009 قامت به القوات شبه العسكرية التي تسيطر على المناطق الحدودية الفقيرة في البلاد، قد أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا بينهم 51 من جنود الجيش.
واغتيل والد حسينة، وهو الشيخ مجيب الرحمن ، وأفراد آخرون من أسرته على يد ضباط من الجيش في أغسطس 19775 .