فرج الطحان
19-01-2012, 01:25 PM
أضع هذا النموذج بين يدي الشباب وبخاصة الذين يكثرون النقل للمقالات والمواضيع الإخبارية عن مواقع أخرى تنبيهاً لهم لضرورة التثبت من الخبر ونسبته إلى أصحابه قبل أن يعتمدوا عليه في تحليلاتهم وبناء آرائهم السياسية.
وإليكم هذا الخبر .. وقد نشرته صحيفة الغد الأردنية قبل يومين.. وسرعان ما تلقفته أيادٍ كثيرة لوضعه في منتديات آخرى، قبل أن تتبين حقيقة هذا الخبر..
والآن أترككم مع الخبر..
كيسنجر: أصم من لا يسمع طبول الحرب
نشر : 16/01/2012 الساعةpm11:08(GMT +2)
هاينز ألفريد (غلوبال رسيرتش)- 11/1/2012
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
نيويورك - في اعتراف مدهش لوزير الخارجية السابق في عهد نيكسون، يكشف هنري كيسنجر عما يحدث في العالم في الوقت الراهن، وخصوصاً في الشرق الأوسط.
وبينما يتحدث من شقته الفاخرة في مانهاتن، ينظر السياسي المخضرم الذي سيبلغ من العمر 89 عاماً في أيار (مايو) إلى الأمام أيضاً في تحليله للوضع الحالي للمسرح العالمي الجيو-سياسي والاقتصادي.
ويقول كيسنجر "إن الولايات المتحدة تقوم بإطفاء الصين وروسيا، والمسمار الأخير في النعش سوف يكون إيران، التي تشكل، بطبيعة الحال، الهدف الرئيسي لإسرائيل".
لقد سمحنا للصين بزيادة قوتها العسكرية، ولروسيا بالتعافي من النظام السوفييتي، من أجل إعطائهما شعوراً زائفاً بالشجاعة، وسوف يخلق هذا كله شروط زوالهما بشكل أسرع.
إننا مثل مطلق النار الماهر الذي يفتح الجراب لاستلال المسدس، وعندما يحاولان المبارزة، بانغ بانغ.
سوف تكون الحرب القادمة شديدة لدرجة أن قوة عظمى واحدة فقط تستطيع الفوز، وهي نحن أيها الرفاق، وهذا هو السبب في أن الاتحاد الأوروبي في عجلة من أمره لتشكيل دولة عظمى، لأنهم يعرفون ما هو آت. فلكي تبقى على قيد الحياة، سوف يتعين على أوروبا أن تكون دولة واحدة متماسكة جميعاً.
ويخبرني إلحاح الأوروبيين على ذلك أنهم يعرفون جيداً أن هذه المواجهة الكبيرة مقبلة. آه، لكم حلمت بهذه اللحظة الرائعة".
"تحكم بالنفط ويمكنك التحكم بالدول؛ تحكم بالغذاء ويمكنك التحكم بالشعوب".
ثم أضاف السيد كيسنجر: "إذا كنت شخصاً عادياً، فإنه يمكنك إعداد نفسك للحرب بالانتقال إلى الريف وبناء مزرعة. لكنك يجب أن تأخذ معك أسلحتك، لأن جحافل الجائعين ستتجول هناك. وكذلك، وعلى الرغم من أنها ستكون للنخبة ملاذاتهم الآمنة وملاجئهم المتخصصة، فإنه يجب عليك أن تكون حذراً أثناء الحرب مثل المدنيين العاديين، لأنه ما يزال من الممكن الوصول إلى الملاجئ".
وبعد التوقف بضع دقائق لاستجماع أفكاره، مضى السيد كيسنجر إلى القول: "قيل لنا إن الجيش يجب أن يستولي على سبع دول في الشرق الأوسط بسبب مواردها، وهو على وشك إنجاز مهمته. نحن نعلم جميعاً ما أعتقد به إزاء الجيش، لكن عليّ القول إنه أطاع أوامره بشكل مفرط هذه المرة. لم يتبق سوى مجرد ذلك الحجر الأخير، أي إيران، التي سوف تعدل كفة الميزان. إلى متى يمكن للصين وروسيا أن تقفا ساكنتين وتراقبا أميركا وهي تقوم بالتنظيف؟ سوف يستيقظ الدب الروسي والمنجل الصيني من سباتهما، وهذا هو الوقت الذي سيتعين فيه على إسرائيل أن تقاتل بكل ما أوتيت من قوة وأسلحة لقتل أكبر عدد ممكن من العرب.
والأمل، إذا سارت الأمور بشكل جيد، أن نصف في الشرق الأوسط منطقة إسرائيلية. لقد تم تدريب شبابنا بشكل جيد على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك على ألعاب القتال الإلكترونية، وكان من المثير أن نرى لعبة "نداء الواجب الحربية-النسخة الثالثة"، والتي تعكس بالضبط ما هو آت في المستقبل القريب في برمجتها التنبؤية. إن شبابنا، في الولايات المتحدة والغرب، مستعدون لأنها تمت برمجتهم ليكونوا جنوداً جيدين.
وعندما يصدر الأمر إليهم بالخروج إلى الشوارع ومحاربة أولئك الصينيين والروس المجانين، فإنهم سيطيعون الأوامر.
من الرماد سنقوم ببناء مجتمع جديد، وسوف تكون هناك قوة عظمى واحدة فقط باقية، وسوف تكون هذه القوة هي الحكومة العالمية. لا تنسوا، إن لدى الولايات المتحدة أفضل الأسلحة، ولدينا أشياء لا توجد لدى أي دولة أخرى، وسوف نقدم هذه الأسلحة إلى العالم عندما يحين الوقت المناسب".
[email protected]
حقيقة الخبر..
وكانت صحيفة الغد قد أشارت اليوم في زاوية زورايب إلى مصدر هذا الخبر، حيث قال:
نشرت "الغد" أول من أمس مقالاً مترجماً بعنوان "كيسنجر: أصم من لا يسمع طبول الحرب"، نقلاً عن موقع "غلوبال ريسيرتش"، قبل أن يتبين أن المصدر الأصلي للمقال هو موقع "ذي ديلي سكويب" الساخر، وأن مقابلة وزير الخارجية الأميركي الأسبق ليست إلا من وحي خيال الكاتب ألفريد هاينز. علماً أن كثيراً من المواقع الغربية قد تعامل أيضاً مع المقال بجدية. و"الغد" تعتذر من قرائها الكرام عن هذا الخطأ غير المقصود، وتؤكد التزامها بالموضوعية والحرص على دقة ما ينشر فيها.
* * *
وإليكم هذا الخبر .. وقد نشرته صحيفة الغد الأردنية قبل يومين.. وسرعان ما تلقفته أيادٍ كثيرة لوضعه في منتديات آخرى، قبل أن تتبين حقيقة هذا الخبر..
والآن أترككم مع الخبر..
كيسنجر: أصم من لا يسمع طبول الحرب
نشر : 16/01/2012 الساعةpm11:08(GMT +2)
هاينز ألفريد (غلوبال رسيرتش)- 11/1/2012
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
نيويورك - في اعتراف مدهش لوزير الخارجية السابق في عهد نيكسون، يكشف هنري كيسنجر عما يحدث في العالم في الوقت الراهن، وخصوصاً في الشرق الأوسط.
وبينما يتحدث من شقته الفاخرة في مانهاتن، ينظر السياسي المخضرم الذي سيبلغ من العمر 89 عاماً في أيار (مايو) إلى الأمام أيضاً في تحليله للوضع الحالي للمسرح العالمي الجيو-سياسي والاقتصادي.
ويقول كيسنجر "إن الولايات المتحدة تقوم بإطفاء الصين وروسيا، والمسمار الأخير في النعش سوف يكون إيران، التي تشكل، بطبيعة الحال، الهدف الرئيسي لإسرائيل".
لقد سمحنا للصين بزيادة قوتها العسكرية، ولروسيا بالتعافي من النظام السوفييتي، من أجل إعطائهما شعوراً زائفاً بالشجاعة، وسوف يخلق هذا كله شروط زوالهما بشكل أسرع.
إننا مثل مطلق النار الماهر الذي يفتح الجراب لاستلال المسدس، وعندما يحاولان المبارزة، بانغ بانغ.
سوف تكون الحرب القادمة شديدة لدرجة أن قوة عظمى واحدة فقط تستطيع الفوز، وهي نحن أيها الرفاق، وهذا هو السبب في أن الاتحاد الأوروبي في عجلة من أمره لتشكيل دولة عظمى، لأنهم يعرفون ما هو آت. فلكي تبقى على قيد الحياة، سوف يتعين على أوروبا أن تكون دولة واحدة متماسكة جميعاً.
ويخبرني إلحاح الأوروبيين على ذلك أنهم يعرفون جيداً أن هذه المواجهة الكبيرة مقبلة. آه، لكم حلمت بهذه اللحظة الرائعة".
"تحكم بالنفط ويمكنك التحكم بالدول؛ تحكم بالغذاء ويمكنك التحكم بالشعوب".
ثم أضاف السيد كيسنجر: "إذا كنت شخصاً عادياً، فإنه يمكنك إعداد نفسك للحرب بالانتقال إلى الريف وبناء مزرعة. لكنك يجب أن تأخذ معك أسلحتك، لأن جحافل الجائعين ستتجول هناك. وكذلك، وعلى الرغم من أنها ستكون للنخبة ملاذاتهم الآمنة وملاجئهم المتخصصة، فإنه يجب عليك أن تكون حذراً أثناء الحرب مثل المدنيين العاديين، لأنه ما يزال من الممكن الوصول إلى الملاجئ".
وبعد التوقف بضع دقائق لاستجماع أفكاره، مضى السيد كيسنجر إلى القول: "قيل لنا إن الجيش يجب أن يستولي على سبع دول في الشرق الأوسط بسبب مواردها، وهو على وشك إنجاز مهمته. نحن نعلم جميعاً ما أعتقد به إزاء الجيش، لكن عليّ القول إنه أطاع أوامره بشكل مفرط هذه المرة. لم يتبق سوى مجرد ذلك الحجر الأخير، أي إيران، التي سوف تعدل كفة الميزان. إلى متى يمكن للصين وروسيا أن تقفا ساكنتين وتراقبا أميركا وهي تقوم بالتنظيف؟ سوف يستيقظ الدب الروسي والمنجل الصيني من سباتهما، وهذا هو الوقت الذي سيتعين فيه على إسرائيل أن تقاتل بكل ما أوتيت من قوة وأسلحة لقتل أكبر عدد ممكن من العرب.
والأمل، إذا سارت الأمور بشكل جيد، أن نصف في الشرق الأوسط منطقة إسرائيلية. لقد تم تدريب شبابنا بشكل جيد على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك على ألعاب القتال الإلكترونية، وكان من المثير أن نرى لعبة "نداء الواجب الحربية-النسخة الثالثة"، والتي تعكس بالضبط ما هو آت في المستقبل القريب في برمجتها التنبؤية. إن شبابنا، في الولايات المتحدة والغرب، مستعدون لأنها تمت برمجتهم ليكونوا جنوداً جيدين.
وعندما يصدر الأمر إليهم بالخروج إلى الشوارع ومحاربة أولئك الصينيين والروس المجانين، فإنهم سيطيعون الأوامر.
من الرماد سنقوم ببناء مجتمع جديد، وسوف تكون هناك قوة عظمى واحدة فقط باقية، وسوف تكون هذه القوة هي الحكومة العالمية. لا تنسوا، إن لدى الولايات المتحدة أفضل الأسلحة، ولدينا أشياء لا توجد لدى أي دولة أخرى، وسوف نقدم هذه الأسلحة إلى العالم عندما يحين الوقت المناسب".
[email protected]
حقيقة الخبر..
وكانت صحيفة الغد قد أشارت اليوم في زاوية زورايب إلى مصدر هذا الخبر، حيث قال:
نشرت "الغد" أول من أمس مقالاً مترجماً بعنوان "كيسنجر: أصم من لا يسمع طبول الحرب"، نقلاً عن موقع "غلوبال ريسيرتش"، قبل أن يتبين أن المصدر الأصلي للمقال هو موقع "ذي ديلي سكويب" الساخر، وأن مقابلة وزير الخارجية الأميركي الأسبق ليست إلا من وحي خيال الكاتب ألفريد هاينز. علماً أن كثيراً من المواقع الغربية قد تعامل أيضاً مع المقال بجدية. و"الغد" تعتذر من قرائها الكرام عن هذا الخطأ غير المقصود، وتؤكد التزامها بالموضوعية والحرص على دقة ما ينشر فيها.
* * *