المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا " واسرائيل " من يورط من ؟



ابو العبد
14-01-2012, 05:45 PM
إيران تعلن أنها تمتلك وثائق تدل على تورط (سي أي إي) في اغتيال عالم الفيزياء الإيراني

أعلنت أيران أنها تمتلك وثائق تؤكد تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إي) في اغتيال عالم الفيزياء الإيراني مصطفى أحمدي روشان.

وأفاد التلفزيون الإيراني يوم 14 يناير/كانون الثاني أن خارجية البلاد سلمت بيانا لسفير سويسرا التى تمثل وصالح واشنطن في طهران جاء فيه: توجد في حوزتنا وثائق تدل على أن هذا العمل الإرهابي دُبر ونُفذ بمشاركة مباشرة لعملاء (سي أي إي)".

المصدر: وكالة الأنباء "إيتار-تاس".
.....................................

عناصر في الموساد ادعوا انهم عملاء للاستخبارات الأمريكية لتجنيد متطرفين

اكدت مجلة فورين بوليسي الجمعة أن عناصر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) جندوا ناشطين في المنظمة السنية الباكستانية جند الله لتنفيذ هجمات في إيران، بعدما ادعوا انهم عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).

وقالت المجلة إن واشنطن اكتشفت هذه العملية التي تهدف الى تحميل مسؤولية هجوم الى طرف آخر، حسب مذكرات تعود إلى 2007 و2008 مما أثار غضب الرئيس الامريكي حينذاك جورج بوش.

واكتشفت السي آي ايه خصوصا في تلك الفترة ان عناصر من الموساد قاموا بنشاطات تجنيد اعضاء في جند الله خصوصا في لندن بعدما ادعوا انهم عملاء لوكالة الاستخبارات المركزية مستخدمين جوازات سفر امريكية ودولارات.

ورفضت السي آي ايه الرد على اسئلة وكالة فرانس برس على الفور.
وجند الله منظمة سنية متطرفة معادية للشيعة تنشط في اقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وتتهمها طهران بعدد من الهجمات على اراضيها.

وقالت (فورين بوليسي) إن نشاطات الموساد يمكن أن تضر بالعلاقات الهشة اصلا بين الولايات المتحدة وباكستان المتحالفتين رسميا في مكافحة القاعدة. وقد طلبت إيران رسميا من باكستان اتخاذ إجراءات ضد جند الله.

واكد مسؤول في الاستخبارات الامريكية للمجلة انه "من الغريب ان يتصور الاسرائيليون انهم يمكن أن ينجوا بفعلتهم".

واضاف ان "عمليات التجنيد التي قاموا بها كانت شبه مكشوفة ويبدو انهم لم يكونوا مهتمين برأينا".

وقالت المجلة إن الرئيس بوش انتابه غضب شديد عندما اطلع على المذكرات.

واكد الضابط نفسه للمجلة ان المعلومات "اثارت قلق البيت الابيض نت ان تعرض اسرائيل الاميركيين للخطر".

واضاف انه "من المؤكد ان الولايات المتحدة تعاونت مع اسرائيل في عمليات جمع المعلومات حول ايران لكن هذا امر مختلف. لككنا لسنا في وارد العمل على اغتيال مسؤولين ايرانيين أو مدنيين ايرانيين... انه تصرف غبي وخطير. يفترض أن تعمل إسرائيل في صفنا لا ضدنا.. اذا أرادوا اهراق الدماء فمن الافضل أن تكون داؤهم لا دماءنا".
واوضحت المجلة نفسها انه ليس هناك ما يدل على ان حملة الاغتيالات التي استهدفت منذ 2010 علماء يعملون في البرنامج النووي الايراني مرتبطة بجند الله.

المصدر: وكالات

من يورط من مع ايران ؟ ومن يجر من للحرب مع ايران ؟

بوفيصيل
16-01-2012, 03:26 PM
تراجع نتنياهو عن ان العقوبات لم تكن مجدية هل هي اشاره للتصعيد وخاصة بعد ان صعدت ايران قبلها بيوم من تهديد دول الخليج من سد احتياج الدول للنفط في حالة تعرضها لضربة عسكرية ويفهم من ذلك ان امريكا فعلا تجر اسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك وهناك قرائن لذلك من تحويل السلاح الذي كان في افغانستان والقوات الامريكية الي اسرائيل.
ودمتم في امان الله

فرج الطحان
16-01-2012, 04:39 PM
تراجع نتنياهو عن ان العقوبات لم تكن مجدية هل هي اشاره للتصعيد وخاصة بعد ان صعدت ايران قبلها بيوم من تهديد دول الخليج من سد احتياج الدول للنفط في حالة تعرضها لضربة عسكرية ويفهم من ذلك ان امريكا فعلا تجر اسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك وهناك قرائن لذلك من تحويل السلاح الذي كان في افغانستان والقوات الامريكية الي اسرائيل.
ودمتم في امان الله
الأخ الفاضل، بوفيصيل،
سؤالي لك:
كيف فهمت من تهدي إيران لدول الخليج في حال قيام الأخيرة بسد حاجات الدول من النفط، "أن امريكا فعلا تجر اسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك"؟!!!
أما موضوع تحويل السلاح، فحبذا لو توثق لنا هذا الخبر، وحتى لو صح مثل هذا الخبر فما هو وجه الدلالة في كونه لجر إسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك؟!! فأميركا تلتزم ببقاء إسرائيل متفوقة عسكريا على دول المنطقة، وهذا ليس مؤشراً على كونها تريد جر إسرائيل لمواجهة عسكرية مع أي يكن.
الموضوع متعلق بالغاية من مثل هذه المواجهة، وهل هناك مؤشرات حقيقية سياسية وعسكرية على ذلك؟!
وإذا كانت أميركا تريد استكمال حلقات ما يسمى بالربيع العربي، فكيف تخدم مثل هذه المواجهة المخطط الأميركي في المنطقة؟!
وبارك الله فيك

ابو اسيد
16-01-2012, 08:46 PM
'صاندي تايمز' تكشف تفاصيل اغتيال الموساد العالم النووي الإيراني

الساعات الاخيرة من حياة احمد روشان تشبه افلام التجسس في المتابعة والتخطيط وعملية تفجير السيارة من قبل عملاء للاستخبارات الاسرائيلية.


القدس- قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الإثنين نقلا عن صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أن عملاء الموساد الإسرائيلي يقفون وراء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشان في طهران ، كما تتناول التفاصيل الصغيرة في 'العملية السرية' مشيرة إلى أن "الساعات الأخيرة للعالم النووي كانت أشبه ما يكون بأفلام التجسس".

واتهم اية الله علي خامنئي المرشد الاعلى في ايران "السي آي ايه والموساد"، اجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية، بالوقوف وراء الاعتداء وتوعد "بمعاقبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة".

واكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز انه ليس على علم بضلوع محتمل لبلاده في اغتيال العالم النووي الايراني في طهران، وذلك في تصريح بثته شبكة سي ان ان الاميركية الجمعة.

وردا على سؤال لشبكة الـ"س ان ان" الناطقة بالاسبانية عن احتمال ضلوع اسرائيل في اعتداء الاربعاء في طهران، إن إسرائيل "على حد علمي" ليست مسؤولة عن الاغتيال، مشيراً إلى أن اتهامها والولايات المتحدة "بكل شيء يحصل في إيران هو موضة، وليس هناك جديد في هذا الأمر".

واتهمت ايران الدولة العبرية بالوقوف وراء هذا الاغتيال بهدف التاثير على برنامجها النووي المثير للجدل.

وكان المتحدث العسكري الاسرائيلي الجنرال يؤاف موردخاي علق عبر موقع فيسبوك الاربعاء "لا اعلم هوية الشخص الذي ثأر من العالم الايراني، لكنني بالتأكيد لن اذرف دمعة واحدة" عليه.

وبحسب الصحيفة فإن مجموعات صغيرة من عملاء الموساد رصدوا عدة مواقع في طهران.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله "إن ما يبدو على أنه عملية بسيطة في أفلام التجسس هو نتيجة عمل شاق استمر شهورا في جمع المعلومات وتدريب الطاقم".

ونقلت الصحيفة قوله إن عملية الاغتيال هي عملية سابقة للهجوم وليست بديلا له.

ويصف التقرير تحركات روشان من غرفة مراقبة في بيت سري غير بعيد من منزله، في حين أن عملاء الموساد يراقبون المدخل إلى المفاعل النووي في مركز طهران، والذي لا يبعد أكثر من كيلومتر واحد عن مكان الاغتيال.

كما يصف التقرير نشاطا غير عاديا حيث عاين عملاء الموساد عددا كبيرا من المركبات وأناس يتراكضون وسط تواجد شرطي كثيف.

ونقل عن أحد العملاء الذي تنصت على الاتصالات بين شرطة طهران وقوات الأمن أن هناك نشاطا غير عاديا في المنطقة، إلا أنه ما لبث أن عاد الهدوء إلى المكان.

ويتابع التقرير أيضا أن سائق المركبة التي تقل روشان فحص المركبة، وهي من طراز "بيجو "، وقبيل الساعة الثامنة صباحا بقليل أبلغ أحد العملاء الذين يرصدون المكان أن العالم النووي قد خرج، وعندها أصدر قائد مجموعة عملاء الموساد قراره النهائي لعملاء كانوا ينتظرون مع دراجات نارية في مرآب خفي.

وتضيف الصحيفة أن الموساد بعد ان عثر على سيارة العالم النووي والتأكد من هويته تم إلصاق عبوة ناسفة ممغنطة لمركبته انفجرت بعد 9 ثوان، وأدت إلى مقتل روشان، في حين أصيب السائق بجروح خطيرة وتوفي لاحقا في المستشفى.
++++++++++++++++++++++++++++++

بن اليعيزر: اسرائيل في اخطر وضع امني على الاطلاق دون أي بقعة ضوء

وصف عضو الكنيست الاسرائيلي بن يامين بن اليعيزر خلال جلسة عقدتها اليوم الاربعاء، لجنة الخارجية و"الامن" التابعة للكنيست الاسرائيلي، الوضع الامني الاسرائيلي بـ الاخطر على الاطلاق.

وقال اليعيزر: "في اي مرحلة مرت لم تكن اسرائيل في وضع امني خطير مماثل للوضع السائد هذه الايام دون أي بقعة ضوء".

وتطرق اليعيزر لسحب القوات الامريكية من العراق، داعيا على هذه الخلفية الى عدم تحمل او اخذ اية مخاطر او تقليص ميزانيات الجيش و"الامن"، ويجب الزام اليهود الاصوليين والعرب الاسرائيليين بالخدمة العسكرية والخدمة الوطنية

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

شمعون بيرس حد علمه لا علاقة لاسرائيل باغتيال العالم الايراني والمتحدث العسكري في كيان يهود ايضا لا علم له بمن نفذ العملية ولكن الصنداي تايمز تكشف تفاصيل اغتيال الموساد للعالم النووي الايراني والسؤال المطروح لماذا هذه الصحف المحسوبة على حكوماتها كاصنداى تايمز والفورين بوليسي تورط اسرائيل في العملية ؟!!

بوفيصيل
17-01-2012, 08:58 AM
الأخ الفاضل، بوفيصيل،
سؤالي لك:
كيف فهمت من تهديد إيران لدول الخليج في حال قيام الأخيرة بسد حاجات الدول من النفط، "أن امريكا فعلا تجر اسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك"؟!!!
أما موضوع تحويل السلاح، فحبذا لو توثق لنا هذا الخبر، وحتى لو صح مثل هذا الخبر فما هو وجه الدلالة في كونه لجر إسرائيل لضربة عسكرية وتوريطها في ذلك؟!! فأميركا تلتزم ببقاء إسرائيل متفوقة عسكريا على دول المنطقة، وهذا ليس مؤشراً على كونها تريد جر إسرائيل لمواجهة عسكرية مع أي يكن.
الموضوع متعلق بالغاية من مثل هذه المواجهة، وهل هناك مؤشرات حقيقية سياسية وعسكرية على ذلك؟!
وإذا كانت أميركا تريد استكمال حلقات ما يسمى بالربيع العربي، فكيف تخدم مثل هذه المواجهة المخطط الأميركي في المنطقة؟!
وبارك الله فيك

السلام عليكم اخي فرج ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للخبر-نقلا عن القدس العربي-فيما اعلن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا امس الاحد ان الولايات المتحدة 'سترد' اذا ما سعت ايران الى اغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي لنقل النفط، مشيرا الى انه 'خط احمر' لا ينبغي تخطيه، كشفت مصادر اسرائيلية امس عن وجود صفقة لنقل معدات حربية امريكية استخدمت من العراق وافغانستان لاسرائيل بحجة شرائها. ونشر موقع 'امريكان فري برس' تقريراً يقول ان آلافاً من الجنود الامريكيين ينتشرون سراً في اسرائيل لاجراء تدريبات مع الجيش الاسرائيلي وسط تكهنات بان الولايات المتحدة ستشن هجوماً عسكرياً على ايران في وقت قريب.

وقال بانيتا في برنامج 'فايس ذي نيشن' (واجة الامة) لشبكة 'سي بي اس' التلفزيونية 'كنا واضحين جدا عندما قلنا ان الولايات المتحدة لن تسكت على اغلاق مضيق هرمز. انه خط احمر بالنسبة لنا وسنرد على ذلك'.

وقد تصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن اثر مناورات عسكرية ايرانية مع تحذيرات لطهران من الوجود البحري الامريكي في الخليج ما اثار مخاوف من اغلاق محتمل لمضيق هرمز الذي يمر عبره 35' من الانتاج النفطي العالمي المصدر بحرا.

ورغم هذه التهديدات، وعدت واشنطن بالابقاء على سفنها الحربية المنتشرة في الخليج معتبرة ان تحذيرات ايران هذه تشي 'بضعفها' وتظهر فاعلية العقوبات على برنامجها النووي المثير للشبهات.

من جانبه، اعتبر الجنرال الامريكي مارتن ديمبسي، قائد القوات الامريكية، الاحد ان ايران قادرة على اغلاق مضيق هرمز، مؤكدا في الوقت نفسه انه سيكون 'عملا لا يمكن السكوت عليه'.

وقال في البرنامج نفسه الى جانب بانيتا 'لقد استثمروا في وسائل يمكن ان تتيح لهم اغلاق مضيق هرمز لفترة. ونحن من جانبنا استثمرنا في وسائل تكفل لنا الغلبة في مثل هذه الحالة'.

واضاف الجنرال ديمبسي محذرا 'سنتحرك وسنعيد فتح المضيق' اذا جرى اغلاقه.

وكان مسؤول امريكي كبير صرح لـ'فرانس برس' خلال زيارة الى عمان في مطلع 2011 ان الولايات المتحدة 'تشعر بالقلق منذ مدة طويلة من القدرات الايرانية على منع نقل النفط عبر مضيق هرمز'.

واضاف طالبا عدم ذكر اسمه 'بامكان الايرانيين بالتاكيد ان يحدثوا تاثيرا اوليا لكننا لا نعتقد انهم قادرون على اغلاقه لفترة طويلة'.

من جانبه، اكد وزير الدفاع الاحد وجود 'خط احمر' اخر بالنسبة لواشنطن وهو اقدام ايران على صنع سلاح نووي من خلال برنامجها المختلف عليه.

وقال 'هل يقومون بانتاج سلاح نووي؟ لا. لكننا نعلم انهم يسعون الى امتلاك قدرة نووية وهذا يشعرنا بالقلق'.

واكد بانيتا وديمبسي مجددا الأولوية التي تعطيها واشنطن للعمل الدبلوماسي وللعقوبات الاقتصادية على النظام الايراني دون ان يستبعدا مع ذلك التحرك العسكري.

واذ كان قائد اركان الجيش رفض توضيح صعوبة شن عمل عسكري محتمل، الا انه اشار الى ان دوره هو التخطيط لعملية محتملة وتقييم المخاطر و'في بعض الحالات نشر الوسائل' العسكرية للقيام بمثل هذه العملية. واضاف 'كل هذه الانشطة تجري حاليا'.

من جانبه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي دواني إن منشآت فوردو النووية تقع تحت الارض وتتمتع بحصانة جيدة أمام اي ضربة محتملة.

واضاف عباسي في كلمة أدلى بها في جامعة 'هرمزكان' جنوب البلاد إن منشآت فوردو في قم مؤهلة لتخصيب اليورانيوم من 5/3 بالمائة إلي 20 بالمائه لاستخدامه في أغراض طبيه، بحسب ما نقلته وكالة 'مهر' الإيرانية امس الأحد.

وأضاف ان منشآت 'فوردو' محصنه جيدا امام القنابل المختلفه حيث تقع تحت الارض ولا يمكن الوصول إليها .

وأشار إلى محاولات 'الأعداء' للقيام بأعمال تخريبية في المنشآت النووية الإيرانية قائلا 'ان الاعداء استخدموا كل الاساليب لاجهاض نشاطات ايران النوويه ابتداء من ارسال فيروسات حتي اشارات ضوئيه ولكن المتخصصين الايرانيين العاملين في المنشآت قاموا بصد كل تلك المحاولات واحبطوها'.

ومع تزايد التوتر بين ايران والدول الغربية سيستضيف الجيش الاسرائيلي اكبر تدريبات مشتركة مع الامريكيين على الصواريخ بين البلدين تحت عنوان 'اوستير تشالينج 12' خلال الاسابيع القليلة المقبلة، وذلك في اعقاب وضع قوات امريكية بالقرب من مضيق هرمز المجاور لايران وتعزيز الدول المجاورة باسلحة امريكية، الامر الذي تعتبره طهران تحضيرا لضربها عسكريا.

وضمن التدريبات فان نظام صواريخ مسرح الدفاع في الاجواء العليا سيعمل جنبا الى جنب مع نظام السفن الراسية في بحر ايجة ومع البرنامج الاسرائيلي لاستخدم صواريخ 'أرو' و'باتريوت' و'ايرون درون'.

ويقول مسؤولون في الجيش الاسرائيلي ان التدريبات كانت قد وضعت قبل الاحداث الاخيرة التي ترتبط بالولايات المتحدة وبايران. الا ان ما يثير القلق هو كيف تحتاج التدريبات الى نشر الاف القوات الامريكية في اسرائيل.

ونقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الاسرائيلية عن القائد الامريكي الجنرال فرانك غورينك ان التدريبات ليست مجرد 'تمرين' ولكنها ايضا 'انتشار' يتعلق بـ'عدة الاف من الجنود الامريكيين' متوجهين الى اسرائيل واقامة مواقع قيادة جديدة لها هناك.

وفي ظل انتشار الاف من الجنود الامريكيين في اسرائيل تعتزم الحكومة الإسرائيلية عقد صفقة كبيرة مع الولايات المتحدة لشراء ناقلات جند وشاحنات ومعدات عسكرية استخدمت في العراق وأفغانستان. وتشمل الصفقة 2500 ناقلة هامر وشاحنات عسكرية ومعدات أخرى تمول بمعظمها من اموال المساعدات الأمريكية.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاسرائيلية الاحد أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين زاروا الولايات المتحدة مؤخرا واتفقوا مبدئيا على تفاصيل الصفقة، ومع التوقيع النهائي ستصل تلك المعدات إلى إسرائيل وتوضع تحت تصرف الجيش بعد فحصها.

ووصف مسؤول عسكري الصفقة بأنها جيدة وتكاليفها لا ترهق كاهل ميزانية الأمن الإسرائيلية إذ أنها ستمول بمعظمها من أموال المساعدات الأمريكية. وبموضوع متصل يتوقع أن تجري الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات عسكرية، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الحديث يدور عن مناوة كبيرة وغير مسبوقة سيتم فيها أيضا اختبار منظومات الحماية من الصواريخ. ولم يعلن عن الموعد المحدد للمناورة غير أن مصادر إسرائيلية ذكرت أنها يتجري خلال اسابيع بمشاركة آلاف الجنود من الجانبين. فيما رأت أوساط غربية أن المناورة هي رد على المناورات التي تجريها إيراي الخليج.


القدس العربي

[b]اما انه كيف فهمت هذا الخبر وحتى نقعد الامور في اطارها الصحيح يجب ان لا ننسى اخي الكريم ان ايران هي اداة تنفيذ في المنطقه بيد امريكا -والثانية ان امريكا انما جاءت لمشروع هي معدتة مسبقا للمنطقة -وان امريكا بدون ادوات لها في هذه المنطقة لا يمكن لها ان تمرره -هذا من جانب
اواما وجه الدلاله فدخول قوات امريكية الى اسرائيل لم ياتي عبثا وانما لاعداد امور وانضاج مشروع القضيه الفلسطينية من قريب بحسب الرؤيا الامريكية واعطاء الشارع الاسرائيلي بانه تحت الوصاية الامريكية وما زال لتمرير مشروع الدولتين - ولا اختلف معك ان امريكا ملتزمة بتفوق اسرائيل في المنطقه وهذا لا يختلف علية اثنان وهي تسعى لان تجعل من كيان يهود دولة من المنظومة الشرق اوسطية وتهضمها الشعوب العربية- اما الغاية هو تطويع الشارع الاسرائيلي والضغط علية للقبول في حل الدولتين لان امريكا لا تريد من هذا الحل ان يكون هشا وفي اي لحظة ممكن ان يكسر وانما حلا دائما من وجهة نظرها -اما المؤشرات اخي الكريم كثره فموضوع زج اسرائيل في مقتل العالم الايراني من خلال صحف غربية وعدم علم بيرس وبعض من القيادات في اسرائيل الا هو محاولة توريط وكذلك الامر اعتراف بن اليعيز بان اسرائيل تمر في اخطر وضع امني ما هو الا استدراك لشيء لا ترغب به اسرائيل وانما هو توريط وما تنصل اسرائيل من محاولة رفع ميزانيتها لوزارة الدفاع وكان امريكا تقول لها هذة الثغرة قد وفرنا عليكم سد احتاجكم لرفع الميزانية واتهام ايران ومن اعلي مسؤول فيها وليس من اي مسؤل والتوعد في المعاقبه لها هو يصب في نفس الموضوع -اما التازيم الذي يحصل في منطقة الخليج فهو له عدة اهداف تخدم
مصالح امريكا في المنطقه وترسل اشارات ورسائل لمن هو ضد مشروعها .
واعتذر اخي اعن الركاكة في اللغه
ودمتم في امان الله وحفظة

بوفيصيل
30-01-2012, 03:02 AM
أتاحت نهاية الاسبوع الاخير الفرصة للنظر مرة اخرى نظرا مباشرا الى مواقف جميع اللاعبات المشاركة في الصراع على الذرة الايرانية وهي: اسرائيل التي تهدد بالهجوم؛ والولايات المتحدة التي تعارضه؛ وايران المشغولة بالخداع والتهديد؛ والمنظمات الدولية التي تحاول ان تدفع بالمحادثات الى الأمام.
عرض وزير الدفاع باراك الموقف الاسرائيلي الذي يرى ان الزمن ينفد وانه بقي زمان ضئيل جدا لاحباط مشروع القنبلة الايرانية، وحذر من ان ايران تتحرك سريعا نحو 'مجال الحصانة'. وهي تنقل قدرتها على التخصيب والمادة المخصبة الى الموقع الجديد فوردو (قرب قُم)، الذي بُني في باطن الارض لاحباط امكانية الهجوم. ويعتقد باراك انه ينبغي تشديد العقوبات الاقتصادية جدا لاستيضاح هل تراجعت ايران واذا لم تفعل فانه ينبغي الهجوم في أسرع وقت وإلا فان الامر كله سيصبح نظريا فقط. وفي المقابل اعترف وزير الدفاع الامريكي بانيتا في مقابلة صحافية مع 'وول ستريت جورنال' بأن القذائف المخترقة للملاجىء المحصنة الكبرى (ووزنها 14 طنا) لا تستطيع ان تُدمر المنشأة الجديدة تدميرا مبرما. ورسال بانيتا واضحة تقول إننا حتى لو أطلقنا النار من مدافعنا الثقيلة فلن نُدمر المشروع كليا. والحل الأفضل الآن هو عقوبات اقتصادية مع التعجيل بتطوير وسائل قتالية أشد تقدما.
ايران في الاثناء تواصل شأنها. وفي حين تتراكم في يد الغرب مواد مُجرمة عن نشاطها الذري، تتابع القيادة في طهران زعمها ان الحديث عن مشروع لحاجات مدنية. وكي تبدو بمظهر التي لا تنثني، تسبق حظر النفط الاوروبي بقانون يحظر بيع القارة النفط. ويأملون في ايران ان يسببوا ارتفاع أسعار يؤدي الى تليين العقوبات الاقتصادية أو وقفها على الأقل عند مرحلة النفط قبل ان توسع لتشمل البنك المركزي ايضا. وتحاول الضلع الرابعة وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (مع جهات من الامم المتحدة) تشجيع التحادث. ان وفد المراقبين الذي سيعود اليوم الى طهران لاول مرة منذ تشرين الاول حصل على أكثر من اشارة الى ان ايران قد توافق على معاودة التفاوض الذي تم تفجيره قبل نحو من سنتين. وقد يُحادثون في ايران لتأخير العقوبات الاقتصادية ولكسب وقت، وسيحاولون في الغرب استغلال ذلك لتعويق المشروع الذري وكسب وقت لاحباطه بطرق اخرى.
وفي حين تريد جميع الأطراف كسب الوقت تتابع اسرائيل الصراخ ان الوقت ينفد. بين السيناريوهين المحتملين الآن وهما زيادة العقوبات الاقتصادية شدة في تموز (يوليو) من جهة ومعاودة المحادثات في الفترة القريبة من جهة اخرى ـ ستحتاج حكومة نتنياهو الى ان تبت أمرها أتهاجم ايران برغم المعارضة الامريكية والاوروبية الواضحة أم تنتظر مرة اخرى. ولم يُبت الامر حتى الآن والى ان يُبت ينتظرنا غير قليل من الكلام والتصريحات والتهديدات من جميع الأطراف بأمل ان يجعل الضغط المزداد ايران تكون هي المتراجعة الاولى.

اسرائيل اليوم 29/1/2012

بوفيصيل
10-02-2012, 05:02 AM
*لا تستند علاقات أمريكا بإسرائيل على المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة فى المقام الأول. ففى أحسن الأحوال، تقوم أى حكومة إسرائيلية تسير فى طريق السلام بتوفير بعض المعلومات الاستخبارية، وبعض أوجه التقدم الطفيف فى التكنولوجيا العسكرية، ومصدر محتمل لاستقرار القوة العسكرية من شأنه معاونة دول عربية مثل الأردن.

ومع ذلك، فأى تدخل عسكرى فعلى فى دولة عربية يمكن أن يزعزع الاستقرار كما يمكن أن يكون نافعا. والحقيقة أن الدوافع الحقيقية وراء الالتزام الأمريكى تجاه إسرائيل هى دوافع معنوية وأخلاقية. وهى تعتبر الدوافع رد فعل لأهوال الهولوكوست، ولمجمل تاريخ معاداة السامية فى الغرب، وفشل الولايات المتحدة فى مساعدة اليهود الألمان والأوروبيين خلال الفترة السابقة على دخولها الحرب العالمية الثانية. كما أنها ناجمة عن حقيقة أن إسرائيل دولة ديمقراطية تتشارك مع الولايات المتحدة فى جميع القيم تقريبا.

والالتزام الأمريكى تجاه إسرائيل ليس من النوع الذى يمكن التخلى عنه. وقد أوضحت الولايات المتحدة ذلك مرارا منذ بداية اعترافها بإسرائيل كدولة، وعززت مدى التزامها نحوها منذ 1967. وأمدت الولايات المتحدة إسرائيل بكميات هائلة من المساعدات الاقتصادية، ومازالت تمدها بمساعدة عسكرية كافية للحفاظ على تفوق إسرائيل العسكرى على جيرانها. وأوضحت الولايات المتحدة أن أى دعم أمريكى لجهود السلام العربى الإسرائيلى ينبغى أن يعتمد على خيارات تضمن أمن إسرائيل، كما أن إعلانها مؤخرا عن اعتزامها بحث «الردع الإقليمى الممتد» إشارة لالتزام أمريكى من شأنه حماية إسرائيل، وكذلك جيرانها، من أى تهديد نووى إيرانى.

وفى الوقت نفسه، لايعتبر عمق الالتزام الأخلاقى الأمريكى إزاء إسرائيل مبررا أو عذرا لتصرفات أى حكومة إسرائيلية تجعل من إسرائيل بلا داع عبئا استراتيجيا فى حين ينبغى أن تظل أحد الأصول. وهو لا يعنى أن على الولايات المتحدة أن تدعم حكومة إسرائيلية تفشل فى السعى بمصداقية لتحقيق السلام مع جيرانها. ولا يعنى أن لدى الولايات المتحدة أدنى اهتمام بتأييد المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، أو أن على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفا متشددا بشأن القدس من شأنه أن يجعلها بالفعل مدينة يهودية، بدلا من أن تكون مدينة مختلطة.

كما لا يعنى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقف موقفا سلبيا عندما ترتكب إسرائيل سلسلة من الأخطاء الاستراتيجية الفادحة مثل مواصلة القصف الاستراتيجى للبنان خلال النزاع بين إسرائيل وحزب الله، وتصعيد هجومها على غزة بعد فترة طويلة من تحقيق أهدافها الرئيسية، وإحراج الرئيس الأمريكى بإعلان توسيع نطاق برامج البناء الإسرائيلى فى شرق القدس عند لحظة حرجة من الجهود الأمريكية لإعادة محادثات السلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى مسارها، أو إرسال قوات كوماندوز للاستيلاء على سفينة تركية فى محاولة بالغة السوء لوقف «أسطول السلام» المتجه إلى غزة.

لقد حان الوقت كى تدرك إسرائيل أن لديها التزامات تجاه الولايات المتحدة، مثلما تلتزم الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وأن تصبح أكثر حذرا بشأن مدى اختبارها لحدود صبر الولايات المتحدة، واستغلالها دعم اليهود الأمريكيين. وهذا لا يعنى الإقدام على أى تصرف يقوض أمن إسرائيل، لكنه يعنى إدراك أنه ينبغى على إسرائيل إظهار تقدير يعكس حقيقة أنها تمثل مصلحة أمريكية عالية المستوى فى عالم معقد وكثير المطالب.

وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تعمل على فهم أن الطبيعة طويلة الأجل لعلاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة سوف تعتمد على سعيها الواضح والنشط لتحقيق السلام مع الفلسطينيين ذلك النوع من السلام الذى يصب فى مصالح إسرائيل الاستراتيجية. وينبغى على إسرائيل فهم أن الولايات المتحدة تعارض توسيعها للمستوطنات والإبقاء عليها، كما تعارض جهودها لإخراج الفلسطينيين من القدس الكبرى.

وينبغى على الحكومات الإسرائيلية إعداد خطة للأعمال العسكرية توضح أن إسرائيل لن تستخدم ما يتجاوز المستوى المطلوب من القوة فعليا، وتراعى بحرص منذ البداية القضايا الإنسانية، وتشمل خطة واضحة للتحرك ما بعد القتال للتقليل من الأثر السياسى والاستراتيجى لاستخدامها القوة. ولا يجب أن تشن إسرائيل هجوما عالى المخاطر على إيران فى مواجهة «الضوء الأحمر» الواضح من كل من إدارتى بوش وأوباما. كما ينبغى على إسرائيل أن تراعى حقيقة أن تصرفاتها تؤثر مباشرة على المصالح الاستراتيجية الأمريكية فى العالمين العربى والإسلامى، كما يجب أن تتعامل بحساسية مع المخاوف الاستراتيجية الأمريكية، مثلما تتعامل الولايات المتحدة مع مخاوفها الاستراتيجية.

فالولايات المتحدة ليست بحاجة إلى مشكلات بلا داع فى واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابا، خصوصا عندما تتخذ التصرفات الإسرائيلية شكلا لا يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل نفسها. ومن الضرورى أن تدرك الحكومة الإسرائيلية الحالية بوجه خاص أنه مادامت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية قوية، فقد حان الوقت للعودة إلى الواقعية الاستراتيجية التى جسدها زعماء مثل إسحق رابين. ولا يمكن إلقاء اللوم فيما حدث هذا الأسبوع قبالة ساحل غزة على قوات الكوماندوز الإسرائيلية أو قوات الدفاع الإسرائيلية.

فقد كان رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين على علم كامل بالموقف، وكان يعلمان أن الأسطول معد بشكل متعمد كاستفزاز سياسى لجذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية بأكثر أسلوب سلبى ممكن. فهما مسئولان شخصيا عما حدث، وعليهما إظهار قدرا كبيرا للغاية من الحرص والبراجماتية فى المستقبل.
- أنتونى كوردسمان »

بوفيصيل
12-02-2012, 07:01 AM
صحف عبرية
مشوق متابعة دبلوماسية الظلال للمواجهة المقتربة مع ايران. فهي تتراوح بين التصريحات الرسمية والاحاديث الى وسائل الاعلام، ومن هناك الى التضليل الاعلامي بل واحيانا الى زلات اللسان. بشكل عام، الولايات المتحدة واسرائيل اجتهدتا في السنة الاخيرة لخلق بنية تحتية لـ 'تهديد عسكري مصداق' على طهران بحيث يفهم الايرانيون بشكل كامل الاثار المحتملة لاستمرار تطوير النووي العسكري.
من 'كل الخيارات على الطاولة' وحتى 'لن تكون لايران قنبلة'، سلسلة من التصريحات (والخطوات أيضا) لايضاح مصداقية التهديد باستخدام القوة.
هذا التكتيك موضع خلاف، كما ينبغي القول. مئير دغان، مثلا، يعتقد ان المبالغة في التهديدات العسكرية كفيلة بان تدفع طهران نحو الزاوية وتحثها على 'تحطيم الاواني'. موقفه لم يؤخذ به حتى الان. الولايات المتحدة واسرائيل تفعل كل شيء كي تدفع الايرانيين الى الزاوية، انطلاقا من الايمان بانه بدون ذلك لن يكون لها ما يدعوها الى المساومة. ولكن في اطار هذا التكتيك ايضا توجد نبرات حادة.
مثلا قصة 'واشنطن بوست'. وزير الدفاع الامريكي، كما قضى الكاتب الكبير دافيد ايغناشيوس، يؤمن بان اسرائيل قررت ان تهاجم في الربيع القادم وستفعل ذلك. ايغناشيوس لم يأت باقتباس مباشر عن الوزير بانيتا، ولكن ما كان يحتاج لان يفعل ذلك؛ فقد رافق وزير الدفاع الامريكي في زيارته الى بروكسل. والنبأ لم ينفَ.
الان توجد عدة احتمالات: إما ان يكون بانيتا قال ذلك لان يؤمن به ولم يقصد نشره، او أن يكون قال ذلك وهو لا يؤمن به وبالذات قصد أن ينشر. العقد الذكي سيفترض على الفور بان الحديث يدور عن تسريب مرتب. الامريكيون يريدون للايرانيين أن يخافوا وبالتالي فانهم يهددون بالسوط الاسرائيلي وبالهجوم. أو ربما الامريكيون يعرفون موعدا آخر للهجوم ومعنيون بتضليل طهران، أو انهم يكشفون هذا التفصيل لاحباط النوايا الهجومية لاسرائيل. بالطبع يوجد المزيد من الاحتمالات: ان يكون بانيتا تحدث بحرية أكثر مما ينبغي.
أو ربما الصحافي ايغناشيوس اعتقد ان ما يقال على سبيل الخلفية هو عمليا نوع من 'لغير السجل'، للكتابة ولكن ليس للاقتباس. التخمينات لا نهاية لها، ولكن هذا الاقتباس كان في كل الاحوال سيئا: سيىء للمساعي الدبلوماسية العالمية (اذا كانت اسرائيل قررت، فلماذا نبذل الجهد)، سيىء للولايات المتحدة (التي لا يمكنها أن تؤثر على ما يبدو على القدس) وسيىء لاسرائيل، اذا كانت هذه تخطط للهجوم في اذار.
كل هذا لم يعد يغير في الامر من شيء، لانه في هذا الاسبوع جاء جواب البيت الابيض. الرئيس اوباما منح مقابلة لـ ان.بي.سي واضطر الى القول صراحة بانه لا يعتقد أن اسرائيل قررت. وقد ناقض ما نسب الى وزير دفاعه. ضربة شديدة الى العقول الذكية التي أبدا لا تفترض ان يحتمل لمن يأخذ القرار ان يزل اللسان.خريطة الطريق فشلت
كانت هناك ضربات شديدة اخرى هذا الاسبوع. مثلا الضربة للمعتقد المتفائل بان الايرانيين سيلين موقفهم امام وكالة الطاقة الذرية فيقدمون لها المفتاح لبدء الحل. فقد فعلت طهران كل شيء كي تخلق هذا الانطباع في نظر بعثة المراقبين التي زارت هناك مؤخرا. وحسب الانباء ما قبل الزيارة، فلاول مرة يبدي الايرانيون الاستعداد للحديث عن الادعاءات الملموسة والتي بموجبها ينشغلون في محاولات ترمي الى اعداد منشأة عسكرية.
هذا الاسبوع تبين أن الزيارة في طهران انتهت بفشل دراماتيكي. فبعد يومين ناجحين نسبيا من المباحثات، تقررت فيها خريطة طريق لمواصلة الطريق الدبلوماسي، جاءت الضربة. الايرانيون، يوم الثلاثاء، عرضوا على الفريق المفاوض نيابة عن الوكالة مغلفا وفيه اقتراحهم لمواصلة الاتصالات. طريقة عرض الوثيقة كانت غريبة، على اقل تقدير. وقرأ المراقبون وذهلوا. وقال هذا الاسبوع مصدر دبلوماسي في فيينا 'فهمنا انهم يريدون فقط كسب الوقت في هذه الاتصالات'. ستكون هناك جولة اخرى من المحادثات. بعدها، اذا لم ترجع روسيا والصين برد مفاجيء، فان الامكانيات آخذة في التبلور.انتظروا لحظة للولايات المتحدة
في النهاية، هذا موضوع ثقة. الولايات المتحدة تقول لاسرائيل: لا تهاجموا الان. اذا ما حطم الايرانيون فجأة اختام وكالة الطاقة الذرية، اذا ما ركضوا نحو القنبلة، فكلنا سنعرف. اذا ما حصل هذا، يقول الامريكيون، فاننا نتعهد بالعمل. هكذا قال اوباما، وهكذا قال بانيتا. وفي واقع الحال، يطرح السؤال: لماذا لا؟ اذا كانت القوة العظمى العسكرية الاقوى في العالم تعد بالعمل عندما تكون حاجة، فلماذا استباق الحدث؟
ماذا ترد اسرائيل؟ هذا يمكن تخمينه فقط. اذا ما حصل هذا، تقول ربما اسرائيل لامريكا، فسيكون هذا متأخرا. لن نعرف كم ستكون العملية ناجعة. سباق التسلح النووي في الشرق الاوسط يكون قد بدأ. كي يتوقف على الايرانيين ان يوقفوا قبل أن يركضوا نحو القنبلة وبالطبع ليس مجديا الاستخفاف بالاقتناع الذاتي السياسي لاصحاب القرار ممن خطبوا وروجوا على مدى السنين في موضوع التهديد الايراني.
في مسألة كم يثق باراك ونتنياهو بالامريكيين، والى أي حد ما يصدقونه بانهم عند الحاجة سيعملون وسيعملون بسرعة، وسيتجاهلون الاعتبارات الفورية للنفط وللسياسة الداخلية. اذا كانا يصدقان امريكا، فمن الصعب أن نفهم لماذا يجدي لاصحاب القرار عندنا أن يعملوا الان. وفي الحساب الشامل من الافضل الانتظار الى أن يقوم الامريكيون بالعمل، في حالة تحطيم الايرانيين للاواني. واذا لم تكن هناك ثقة، من جهة اخرى، فان هجوما اسرائيليا من جانب واحد يصبح سيناريو أكثر معقولية بكثير. مرة اخرى، مسألة ثقة.* * *
في وابل الانباء عن سوريا ضاع هذا الاسبوع التقرير الذي نشرته منظمة 'امنستي' عن الوضع في دارفور، ولا سيما توريد السلاح لهذا النزاع الدامي.
في واقع الامر من سوريا وحتى السودان، هذه ذات القصة. سلاح روسي، صيني وبلروسي، كما تقول 'امنستي' يشعل نار اعمال الحكومة والميليشيات العنيفة في دارفور. الصينيون والروس يزودون السلاح بمعرفة واضحة بانه سيستخدم للعمل في اقليم دارفور. وضمن امور اخرى يدور الحديث عن بنادق، صواريخ جو أرض، مروحيات روسية، طائرات سوخوي فخر الصناعة الروسية. وهي كلها تورد الى الدولة التي على رأسها يقف شخص مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة الجرائم ضد الانسانية.
النظام البوتيني الذي يورد الاسلحة لعائلة الاسد، وكذا للايرانيين هو مورد مركزي لادوات القتل في اطار الحرب المستمرة في دارفور. في العام 2011 فقط فقد هناك نحو مائة الف شخص منازلهم، ولكن موسكو لا يهمها الامر، بالضبط مثلما لا يهمها سكان حمص او الطريقة التي تتخذ فيها الصورة في ارجاء العالم. عقل شكاك حتى كان كفيل بان يعتقد بان هذه ما تريده روسيا، في واقع الامر؛ حروب طويلة ودامية توفر الكثير من العمل لصناعاتها العسكرية، والتي خلافا لتلك الغربية ليست محصورة بقرارات الامم المتحدة وبالامور الاخلاقية.
لقد فشل بوتين في محاولة اعادة روسيا الى مكانتها كقوة عظمى مثلما في عهد الاتحاد السوفييتي، ولكنه نجح في امر واحد: العثور على رؤيا جديدة بعد سقوط الايديولوجية السوفييتية. الرؤيا البوتينية لروسيا الجديدة هي على ما يبدو قوة عظمى لتجار سلاح. اذا استمرت الامور مثلما هي عليه، فان هذه رؤيا فتاكة بقدر لا يقل، وربما اكثر، من رؤيا الامبراطورية الشيوعية.معاريف 10/2/2012

بوفيصيل
16-02-2012, 02:02 AM
تايلاند تحقق في صلات محتملة بين تفجيرات في بانكوك والهند وجورجيا
رويترز العربية
بانكوك (رويترز) - قال مسؤول امني رفيع في تايلاند يوم الاربعاء ان المحققين يبحثون في صلات محتملة بين سلسلة من التفجيرات في العاصمة بانكوك وهجومين فاشلين استهدفا عاملين في السفارة الاسرائيلية في كل من الهند وجورجيا. واتهمت اسرائيل ايران وحليفها حزب الله بأنهما وراء الهجومين. ونفت طهران تورطها. وفقد رجل يحمل جواز سفر ايرانيا ساقه حين انفجرت قنبلة كانت بحوزته يوم الثلاثاء. واضطر الاطباء الى بتر ساقه الاخرى. وقالت شرطة تايلاند ومسؤولون حكوميون انه قبل اصابة الرجل وقع انفجار في منزل كان يستأجره بمنطقة اكاماي ...

السؤال
هل هذا مؤشر لنزع فتيل الحرب التي تجر فيها امريكا اسرائيل مع ايران ؟
وخاصة ان هناك اتهام مباشر من رئيس حكومة يهود لإيران وهناك اجتماع للحكومة المصغرة في اسرائيل اليوم سوف يعقد!!!!!!

بوفيصيل
16-02-2012, 05:09 AM
*

*

بيت لحم- معا - اثارت سرعة الاتهام الاسرائيلي لايران وحزب الله بالمسؤولية عن تفجيرات الهند وجورجيا والاجتماع السريع الذي عقده رئيس الاركان الاسرائيلي بني غينتس الكثير من التحليلات الصحفية الاسرائيلية ابرزها ما ذهب اليه موقع ديبكا الناطق بالعبرية والموصوف بالمقرب من مصادر الاستخبارات اليوم " الثلاثاء" تحت عنوان " قتل الاسرائيليين في الخارج يمهد الطريق اما الحرب على ايران ".
وقال الموقع المذكور بان حرب الاستخبارات الدائرة رحاها بين الاجهزة الايرانية وتلك التابعة لحزب الله والموساد الاسرائيلي والتصعيد الاخير الذي شهدته بعد تفجيرات نيودلهي وتبليسي التي شكلت المحاولة الخامسة من نوعها خلال شهر اضافة الى اكتشاف الخلايا " الارهابية " التابعة لايران وحزب الله في اذربيجان وتايلاند شكلت السبب الرئيسي وراء اجتماع " التقييم" الذي عقده رئيس الاركان الاسرائيلي.

واضاف الموقع ان ما سبق ذكره يقف وراء الاجتماع الذي عقده غينتس وقائد سلاح الجو ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس قسم العمليات في الجيش بعد تلقيه الانباء الاولى عن انفجار الهند .

ووفقا للموقع فان مستوى المشاركين في الاجتماع يشير الى طبيعة الوضع المراد تقييمه وان الحديث لم يدور حول تقييم انفجار نيودلهي وما ترتب عليه من نتائج ولكن البحث تركز حول امكانية ان يؤدي مثل هذا الحادث الى شن الحرب على ايران وحزب الله .

واتضح نهاية يوم امس "الاثنين" بشكل واضح بان الحرب لن تندلع بسبب هذا الانفجار لكن انطباعا قويا ساد الاجتماع مفاده عدم وجود ضمان يمنع وقوع الحرب ردا على انفجار مماثل قد يقع مستقبلا .
ولهذه المخاوف جاءت التصريحات الامريكية التي اكدت ان الولايات المتحدة لا زالت تدرس وتتفحص الانفجارات لمعرفة من يقف وراءها الامر الذي تناقض مع ما ذهب اليه نتنياهو وشمعون بيرس اللذان سارعا فورا الى القاء المسؤولية المباشرة على ايران .

ولم تتسرع الولايات المتحدة باستخلاص الاستنتاجات كما لم تتبن الموقف الاسرائيلي الفوري وذلك خشية تصعيد الموقف العسكري بين اسرائيل وايران وحزب الله وعدم منح اسرائيل الحجة التي تبحث عنها للقيام بعملية انتقامية حسب تعبير الموقع الالكتروني

واستذكر الموقع للاستدلال على ما ذهب اليه من تحليل حربيين كبيرتين على الاقل وقعتا خلال الثلاثين عاما الماضية بسبب عمليات " ارهابية " محدودة النتائج والتاثير والخسائر البشرية بين الاسرائيليين اولها كانت حرب اجتياح لبنان التي وقعت عام 82 ردا على محاولة اغتيال تعرض لها السفير الاسرائيلي في لندن "شلومو ارغوف " يوم 3/6/1982 واصيب خلالها بجراح بقي على اثرها فاقدا للوعي حتى وفاته عام 2003 .

بعد محاولة الاغتيال بثلاثة ايام فقط 6/6/82 اجتاحت القوات الاسرائيلية جنوب لبنان وصولا الى العاصمة بيروت التي خضعت للحصار لاكثر من ثلاثة اشهر تحت حجة الرد على محاولة الاغتيال التي اعتبرتها اسرائيل خرقا فلسطينيا لوقف اطلاق النار المبرم معهم منذ عام 1981 .

وبعد هذه الحرب بـ 24 عاما وتحديدا 12/7/2006 نفذت فرقة كوماندو تابعة لحزب الله عملية عسكرية اسرت خلالها جنديان وقتلت ثالثا ما ادى الى نشوب ما عرب بحرب لبنان الثانية في نفس اليوم واللحظة تلك الحرب التي استمر لاكثر من شهر خاض خلالها حزب الله معارك طاجنة ضد الجيش الاسرائيلي الذي حاول اكثر من مرة التوغل في اراضي لبنان .

واستنادا لهذه التجارب يمكن فهم الاجتماع الذي عقده رئيس الاركان فحين يجتمع رئيس الاركان و قائد سلاح الجو ورئيس الاستخبارات ورئيس قسم العمليات فهم لن يبحثوا عملية نقل جنود جوا الى تايلاند او جورجيا بل يبحثون فيما اذا كان من نفذ هذه العملية " الايرانيين " يحملون في طياتهم امكانية حرب واسعه اكثر ام لا ؟ .

واختتم الموقع بالقول " اذا خرج الاجتماع المذكور بجواب سلبي حول امكانية الحرب الواسعة ردا على التفجيرات فإلى أي مدى كانت الحرب قريبة يوم امس " الاثنين"؟.

بوفيصيل
19-02-2012, 06:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لموضوع السفينتين وعبورهما الي المتوسط يعتبر جر رجل واستفزاز لإسرائيل وجرها للحرب؟؟
ودمتم في أمان الله

حريص
21-02-2012, 01:29 PM
السلام عليكم.
إقتباس:
صحيفة امريكية: إذا قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فإنها ستواجه مهمة معقدة للغاية
نيويورك / وكالات / قالت صحيفة نيو يورك تايمز إنه إذا قررت إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية فإنها ستواجه مهمة معقدة للغاية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن خبراء عسكريين أمريكيين أنه ستكون هناك حاجة إلى استخدام حوالي 100 طائرة مقاتلة كما ستكون هذه المهمة مختلفة تماماً عن الغارة على المفاعل النووي السوري قبل 5 سنوات أو على المفاعل العراقي قبل حوالي 30سنة.
وأشار الخبراء إلى أنه سيتعين على الطيارين الإسرائيليين اجتياز مسافة أكثر من 1600 كليومتر في مجال جوي معاد إضافة إلى تزويد الطائرات بالوقود وهي في الجو ثم مهاجمة الدفاعات الجوية الإيرانية قبل أن يكون من الممكن شن غارات متزامنة على العديد من المنشآت التحتأرضية.
وقدم الخبراء وصفاً مفصلاً للصعوبات التي تنطوي عليها عملية محتملة من هذا القبيل مع أخذ المعدات والقنابل الموجودة بحوزة إسرائيل في الحسبان.
وأكد الخبراء أن هناك قوة عظمى واحدة فقط قادرة على القيام بمثل هذه العملية مشيراً مع ذلك إلى أن لإسرائيل قدرات ممتازة على مهاجمة أهداف محدودة.
.......................................

قطار اوباما للاقناع – كبار رجالات الادارة يصلون للضغط على
اسرائيل../ "لم ننجح في اقناع اسرائيل"../يديعوت

رئيس أركان الجيش الامريكي، الجنرال مارتين دمباسي، بعث أمس برسالة واضحة الى اسرائيل: "هجوم في ايران الان سيؤدي الى ضعضعة الاستقرار ولن يحقق أهداف المدى البعيد"، قال دمباسي في مقابلة تبثها اليوم شبكة "سي.ان.ان".
في المقابلة الكاملة، التي ستبث اليوم وفي مقاطع منها نشرت أمس قال دمباسي ان العقوبات على ايران تنجح وان الضغط الدولي بدأ يؤثر. "نحن نعتقد بان ايران لاعب منطقي. كما أننا نعرف، أو نعتقد أننا نعرف بان النظام الايراني لم يقرر بعد انتاج سلاح نووي". وفي تناوله لامكانية هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية، قال دمباسي: "لن يكون حذرا القرار الان بهجوم في ايران"، ولكنه أشار الى أن الولايات المتحدة لم تنجح بعد في اقناع اسرائيل: "ما كنت أقول، في هذه النقطة الزمنية، اننا أقنعنا الاسرائيليين بان رأينا هو الرأي السليم وأنهم يتصرفون بشكل لا نوصي به".
في هذه الاجواء، يصل هذا الاسبوع الى اسرائيل اثنان من كبار رجالات اوباما، مستشار الامن القومي توم دونيلون ورئيس الاستخبارات القومية جيمس كلابر، في مهمة من الرئيس الذي يسعى الى بذل كل جهد لمنع هجوم عسكري في ايران. وسيحاول الرجلان تحسين التنسيق مع اسرائيل بالنسبة لتواصل العقوبات واقناع نظرائهما في اسرائيل بوجوب الانتظار قبل اتخاذ خطوات اخرى.
دونيلون، الذي وصل امس الى اسرائيل كضيف على مستشار الامن القومي اللواء احتياط يعقوب عميدرور، سيحاول ضمن امور اخرى ان يحصل من اسرائيل على موافقة لفترة اختبارية اخرى لعمل العقوبات، وكذا فحص مدى جدية الطلب الذي بعثت به ايران الى الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي واقترحت فيه الشروع في حوار لايجاد حل دبلوماسي للازمة. وأعلن البيت الابيض بان دونيلون سيجري مشاورات مع مسؤولين كبار في اسرائيل على جملة مواضيع بما فيها ايران، سوريا ومواضيع أمنية اقليمية اخرى. "زيارة دونيلون هي الاخيرة في سلسلة مشاورات اعتيادية على مستوى رفيع بين الولايات المتحدة واسرائيل، بروح الشراكة القوية بين الطرفين وكجزء من الالتزام الذي لا جدال فيه من جانب الولايات المتحدة بأمن اسرائيل"، كما جاء في بيان البيت الابيض.
واليوم يلتقي دونيلون مع رئيس الوزراء نتنياهو. كما أنه سيعد لقاء الرئيس اوباما مع رئيس الوزراء، الذي سيصل الى مؤتمر ايباك في الولايات المتحدة في بداية الشهر القادم. وزير الدفاع ايهود باراك سيصل هو ايضا في الاسبوعين القريبين من زيارة اخرى الى واشنطن قبل وصول نتنياهو.
في سياق هذا الاسبوع سيصل الى اسرائيل ايضا رئيس الاستخبارات القومية الامريكية، جيمس كلابر وذلك لتنسيق الخط مع الاستخبارات الاسرائيلية في أعقاب تصريحات التقدم التي اصدرها احمدي نجاد بالنسبة للبرنامج النووي لطهران. ومثل دونيلون سيلتقي وزير الدفاع، رئيس الموساد ومسؤولين كبار في شعبة الاستخبارات ووزارة الخارجية. وينقل الرجلان رسالة تهدئة للقدس، بانه حتى لو استؤنف الحوار بين القوى العظمى وطهران، فهذا لن يكون على حساب العقوبات التي ستبقى تتعاظم الا اذا اوقفت ايران فورا برنامجها النووي وسمحت برقابة جدية. ومع ذلك، فخلافا لتقديرات اخرى في الادارة الامريكية وبموجبها العقوبات تنجح فعلا، أفادت امس "الغارديان" بان شخصيات أساسية في ادارة اوباما مقتنعة بان العقوبات ضد ايران لن تدفعها الى وقف البرنامج النووي. وحسب ما نشر، فان هذه المحافل تؤمن بانه لن يكون للولايات المتحدة خيار آخر غير الهجوم في ايران او ان تشاهد اسرائيل وهي تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وطرحت "الغارديان" تقديرات مسؤولين امريكيين، بمن فيهم خبراء من البنتاغون ووزارة الخارجية، يتوقعون فشل العقوبات. وقال مسؤول كبير في الادارة لـ "الغارديان" ان "البيت الابيض يريد أن يرى العقوبات تنجح. المشكلة هي ان الايرانيين يتصرفون وكأنه لا معنى للعقوبات، وكأن اقتصادهم لا ينهار، وكأن اسرائيل لن تفعل شيئا".وحسب المصادر، فان العقوبات تستخدم الان اساسا لكسب الوقت وتأجيل مخططات اسرائيل للهجوم في ايران، وكذا للاظهار للدول الاوروبية بانه بذل كل شيء قبل الخيار الاخير – الهجوم العسكري. وحسب التقدير الذي نشرته "الغارديان"، فاذا توصل اوباما الى الاستنتاج بان لا مفر من الهجوم في ايران، فانه لن يفعل ذلك في اثناء سنة الانتخابات، الا اذا كانت حالة طوارىء تبرر ذلك.
والى ذلك، فان دبلوماسيين غربيين يعملون في وكالة الطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في فيينا، أفادوا أمس بان موقع النووي التحت أرضي في بوردو، والذي يعتبر هدفا اشكاليا لهجوم جوي كونه يوجد تحت جبل، يكاد يكون جاهزا تماما وأن الامر يشكل "قفزة ذات مغزى" من ناحية المشروع النووي.

19 / 02 / 2012 -

..............
تعليق:
هل صحيح ان المقصود من كل هذه الزيارات المتتابعة من قبل المسؤولين الامركان هو من اجل إقناع اسرائيل بعدم القيام بعمل عسكري ضد ايران،وان كل التصريحات التي تحذر من مغبة القيام بعمل عسكري حقيقيه.أم أن ألأمر غير ذلك،هل اسرائيل بكل هذا العناد،وهل فعلا العقوبات ألأقتصادية كفيلة بوقف المشروع النووي ألأيراني.أم ان المقصود أن تقوم اسرائيل بالحرب منفردة وبالتالي تحميلها المسؤولية عن تبعاتها الداخلية والخارجية.
إذا كانت أمريكا جادة بمنع اليهود من ضرب ايران لماذا لا تلوح بقطع المساعدات او جزء منها كما فعلت مع المجلس العسكري المصري بدل كل هذه الزيارات ولم يبقى إلا أن يأتي أوباما بنفسه.ثم ما هو تأثير الحرب على ألأنتخابات ألأمريكية ألمقبلة.أسئلة بحاجة الى إجابات
في امان الله.

بوفيصيل
22-02-2012, 06:23 AM
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إدارة الكيان الصهيوني غير مرتاحة لتصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين التي أعربوا فيها عن تحفظهم حيال إحتمال توجيه الضربة العسكرية إلى إيران.
وأكد الصحيفة يوم أمس أن الطرف الإسرائيلي أعرب عن إعتراضه لهذا الموقف لتوم دونيلون، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي خلال زيارته الأخيرة للبلد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله "لقد أشارنا لدونيلون إلى أن التصريحات* من هذا القبيل لا تخدم إلا المصالح الإيرانية، وعندما ترى طهران مثل هذه الخلافات بين مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل وأعتراض الأمريكيين على الهجوم، يترتب عن ذلك تخفيف الضغط على طهران".
وحسب معلومات الصحيفة، كان الطرف الإسرائيلي يلح أثناء اللقاءات مع دونيلون على ضرورة تشديد هذا الضغط.
ومن المتوقع أن تتواصل المشاورات الإسرائيلية الأمريكية حول الملف الإيراني أثناء زيارة رئيس الإستخبارات الأمريكية جيمس كليبر إلى إسرائيل التي تبدأ يوم 23 شباط، كما سيتطرق لهذا الموضوع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة الأخير إلى واشطن يوم 5 آذار المقبل.
وأكد مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية المحلل في شؤون الأمن القومي منذر سليمان في حديث لقناة "روسيا اليوم"، أن واشنطن تفهم جيداً أن ضرب إيران سيكون له عواقب وخيمة ولذلك تعارض الخيار العسكري، بينما يحاول الطرف الإسرائيلي "إبتزاز الولايات المتحدة وأوروبا والعالم وتشجيع النزعات التي تطالب بضربة عسكرية خاطفة" لإيران.
*

اخي حريص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكثرة وتسارع الحداث صدقني لم اعد احتمل التفكير لما فيه من تدفق للمعلومات التي تجعل الحليم حيران
ودمتم في أمان الله وحفظه

ابو العبد
22-02-2012, 10:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لموضوع السفينتين وعبورهما الي المتوسط يعتبر جر رجل واستفزاز لإسرائيل وجرها للحرب؟؟
ودمتم في أمان الله



صحيفة وطن امروز



سفينتان ورسالتان

عبور السفينتين العسكريتين الإيرانيتين من قناة السويس تجاه البحر المتوسط والشواطئ السورية أثار قلق بعض الدول ، وإهتمامات وكالات الأنباء والشبكات العالمية. واعتبرت وسائل الإعلام الدولية أثناء تغطيتها للحدث أن هناك رسالتين أرادت إيران إرسالهما للعالم الغربي ، الأولى أنها تتمتع بقدرات وإمكانات عسكرية متقدمة ، وأنها قادرة على غلق مضيق هرمز في حالة زيادة الضغوط الإقتصادية على طهران ، والرسالة الثانية أنها لن تسمح بسقوط النظام السوري ، وأنها ستقف في جانب حلفاءها حتى لو هاجمها الغرب.

بوفيصيل
02-03-2012, 10:20 AM
صحف عبرية
نظرة من واشنطن: كانت لنا حرب لا داعي لها فظيعة في العراق. ولنا حرب معقدة تثير الاكتئاب في افغانستان وقد بدأ اقتصادنا في نهاية الامر ينتعش من أشد ازمة عرفها منذ كانت الحرب العالمية الثانية، وستُجرى انتخابات في تشرين الثاني. ولهذا لا يخطر في طرف بالنا أن نقوم الآن بفعل ما قد يورطنا في حرب ثالثة وتهاوي اقتصادي من جديد. ولن نهاجم ايران بأي شكل من الاشكال ولن ندع اسرائيل تهاجم. ولن نفرض على الاطلاق حصارا بحريا على ايران ولن نجعل بنكها المركزي ينهار. ولن نبادر الى اجراء حقيقي قد يقلب الطاولة ويُحدث ازمة عالمية. ولن ندع المتطرفين الحاكمين في القدس يجروننا الى حرب مجنونة في القرن الواحد والعشرين.
النظرة من القدس: نحن نُحذرهم من القنبلة الايرانية منذ 15 سنة. ونحن نزودهم بأدلة صلبة منذ 10 سنين لكنهم سائرون في غيّهم متجاهلون. يقولون لنا إننا مصابون بصدمة لم ننعش أنفسنا من صدمة اوشفيتس.
ويقولون لنا انهم مخلصون وحكماء ويمكن الاعتماد عليهم. لكن الحقائق تبرهن على انه لا يمكن الاعتماد عليهم، فقد اخطأوا في باكستان واخطأوا في كوريا الشمالية واخطأوا في أوسيراك. وخانوا كل صديق كان لهم في الشرق الاوسط. وحينما يتبين أنهم اخطأوا بشأن ايران ايضا سيطرحوننا في مزبلة التاريخ. لكننا لسنا مغفلين، فنحن نفهم اللعبة ونحن سنشوش على اللعبة فنسبقهم. فبدل ان نذوي في الوقت الذي يريحهم سنضرب في الوقت الذي يريحنا. واذا رفعت الحرب سعر النفط وجاءت بجمهوري الى البيت الابيض فهذا من سوء الحظ. من استيقظ ليُقدِّمك قربانا فبكِّر لتُقدِّمه.
النظرة من واشنطن: نحن نعلم ان الشيعة مصممون وأننا نضعف وأننا لن نوقفهم. ونحن نعلم أننا لم نُبنَ من المادة التي بُني منها هاري ترومان وجون كنيدي. لكننا لن نتزحزح عن السعودية وامارات الخليج، ولن نتزحزح عن اسرائيل والجماعة اليهودية. يجب ان نفوز في تشرين الثاني. ولهذا فاننا نعرض الآن عرضا لا تستطيع برودوي إلا ان تحلم به فهناك ما يشبه التحذير وما يشبه العقوبات الاقتصادية وما يشبه الخيار العسكري. وهناك ما يشبه تأييدا غير متحفظ للدولة اليهودية وللدول العربية المعتدلة. لكننا بعد تشرين الثاني سننقض الزينة ونُفرق الفرقة ونعيد الملابس الى المخزن. وسنُتم صفقة ما مع آيات الله ونحصل من خامنئي على وعدٍ بألا يحدث التفجير الذري الأول قبل 2016. وهكذا سنضمن ان يعمل الاقتصاد الامريكي وآلات الطرد المركزي الايرانية بايقاع كامل خلال الولاية الثانية.
وحينما يتبين للعالم أننا اخطأنا وضللنا سنقول: يا ويلنا، خطأ، حاولنا، حاولنا حقا. وعندنا حجة وهي أننا لم نُخصب هذا اليورانيوم. وفي قلوبنا ألم حقا على السعودية وعلى امارات الخليج وعلى اسرائيل. والتفكير في اسرائيل خاصة يغرق قلبنا الديمقراطي بالشفقة.
النظرة من القدس: يكذب من يزعم أننا ورطنا الامريكيين في العراق في 2003. والحقيقة أننا قد حذرناهم من ان المشكلة ليست العراق بل ايران، لكن الوضع مختلف اليوم. فالولايات المتحدة وحدها هي القادرة على ان تمنع حصول ايران على القدرة الذرية منعا باتا. واذا هددت فقط الولايات المتحدة باستعمال القوة على ايران فسيمكن منع استعمال القوة. لكن امريكا تُصر على السلوك كما سلكت بريطانيا وفرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا شك أن الغرب سيتنبه في نهاية الامر. لكن الغرب قد يتنبه بعد ان تسقط تشيكوسلوفاكيا مرة اخرى. ولهذا اذا لم يبرهن لنا الامريكيون فورا على أنهم فتحوا عيونهم فسنعمل قبل تشرين الثاني. والمخاطرة عالية في الحقيقة لكن المخاطرة البديلة كلية. ولا توجد دولة في العالم تخاطر مخاطرة كُلية وهذا مؤكد بالنسبة لدولة الشعب اليهودي الوحيدة والاخيرة.
في يوم الاثنين القادم في البيت الابيض سينظر الرجل من واشنطن والرجل من القدس أحدهما في عيني الآخر. وسيرى كل واحد منهما الهاوية في حدقة الآخر. فاذا لم يتسامَ براك اوباما وبنيامين نتنياهو على أنفسهما في هذه المرة ايضا ولم يبدءا العمل كحليفين فسيجلبان على أُمتيهما كارثة.هآرتس 1/3/2012

بوفيصيل
12-03-2012, 02:13 AM
بيت لحم- معا- سارع البيت الابيض لنفي ما جاء على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو واتفاقه مع الرئيس الامريكي على تأجيل ضرب المفاعلات النووية الايرانية مقابل تزويد اسرائيل بأسلحة متطورة.
وصدر عن البيت الابيض مساء امس الخميس بيانا رسميا بهذا النفي.

موقع "قضايا مركزية" العبري تناول هذا الموضوع اليوم الجمعة تحت عنوان "الرئيس الامريكي باعلان رسمي: "نتنياهو يكذب مجددا"، فرغم اصرار الرئيس الامريكي على رفض الاجتماع المنفرد مع نتنياهو في واشنطن، وحضور ممثلين عن الجانبين في هذا الاجتماع، خرج نتنياهو ليمارس الكذب مرة جديدة ويدعي اشياء لم تحصل في الاجتماع مع الرئيس الامريكي.

وهذا ما دفع البيت الابيض لنفي ما ورد في وسائل الاعلام نقلا عن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بحيث وضح الرئيس الامريكي بشكل واضح لنتنياهو امام شهود اسرائيليين وامريكان، بأنه يعارض الخروج بعملية عسكرية ضد ايران في هذه المرحلة وحذر اسرائيل من اللجوء لهذا الخيار كونها لا تستطيع تنفيذ الضربة العسكرية لانهاء المشروع النووي الايراني، كما ان الخيار العسكري ليس هو الخيار الاول لدى الادارة الامريكية، مع أن هذا الخيار لم يسقط من حساباته، موضحا انه حين يتم استنفاذ الخيارات الاخرى التي تعمل عليها الادارة الامريكية يمكن اللجوء لهذا الخيار.

واضاف الموقع ان هذا الاجتماع لم يتضمن اتفاقا أو صفقة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، على العكس من ذلك فقد كان الحديث واضحا ولا يوجد فيه أي لبس، ولكن كعادته يمارس نتنياهو هوايته في قلب الحقائق والكذب.

تعليق
فيما لو صح الخبر هل تكون امريكا قد استطاعت ان تورط اسرائيل فيما لو انفردت اسرائيل في القيام بضربة جويه لإيران وبذلك تكون قد قضت علي ما سمي باليمين المتطرف وحرق شعاراته وبذلك ينصب كل آلاتهام من المجتمع الاسرائيلي علي اليمين وتكون التوطئه لدخول اسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية ويكون هذا هو السيناريو المحتوم

ودمتم في امان الله وحفظه

بوفيصيل
22-03-2012, 02:52 AM
هل ستُنسق اسرائيل الهجوم على ايران مع الولايات المتحدة؟ وهل ستُعلمها مقدما على الأقل؟ وما هو الذي تم الاتفاق عليه بالضبط بين باراك اوباما وبنيامين نتنياهو في لقائهما وحدهما؟ يجب ان نأمل ان يكون هذان الشخصان على الأقل عالمين بما اتفقا عليه وألا نوجد مرة اخرى في وضع حرج كما في حرب لبنان الاولى التي زعم فيها ارييل شارون انه حصل في ظاهر الامر على هزة رأس الموافقة من وزير الخارجية الامريكي الكسندر هيغ لأنه لا مكان هذه المرة لعدم الفهم. تتفق الدولتان على أنه لا يجوز تمكين ايران من احراز سلاح ذري. والفرق (الهائل) بينهما في التفسير فقط، أي متى سيتم تعريف ايران على أنها ذرية؟ أحينما تركب قنبلة فقط أم الآن وهي تخصب اليورانيوم وتجري التجارب.ان افتراض العمل الاسرائيلي هو أنه وإن لم يكن لايران الآن سلاح ذري فانها ستحرزه من غير عملية منع عسكرية. لكن يتبين انه لا شيء مُلحا. أو كما أشار اهود باراك هذا الاسبوع أمام لجنة الخارجية والامن الى أنه من المرغوب فيه ان نأخذ في الحسبان موعد الانتخابات في الولايات المتحدة. واذا لم يكن الهجوم مُلحا واذا أمكن انتظار الانتخابات وانتظار حالة جو مريحة بعدها فان الحديث أصلا عن حرب اختيارية.الحرب الاختيارية هي حرب مُدبرة. وأهدافها معلومة سلفا، بلا مفاجآت وهي لا تفاجيء الدولة مثل رعد في يوم صافٍ. لكن يبدو ان المفاجئين الوحيدين في هذه الحرب سيكونون مواطني اسرائيل ولا سيما اولئك الذين ما يزالون يؤمنون بأنه لن يُقتل أكثر من 500 انسان في هجوم صواريخ ايرانية، بعد ان قالوا لنا سنوات ان صواريخ 'شهاب' هي تهديد استراتيجي. أما الباقون كلهم فيجب ان يطلبوا الآن الى الحكومة ان تُبلغنا سلفا متى يتم الهجوم. وليس من الضروري ابلاغ الساعة الدقيقة فأمد بضعة اسابيع كافٍ.ان الاعلام متقدما ضروري جدا من اجل الاستعداد كما ينبغي بقصد تقليل عدد المصابين واعداد العائلات لفترة الانتقال. ان تنظيف الملاجىء الخاصة، واستنساخ المفاتيح للملاجيء العامة، والفحص عن محتواها، وتوزيع الاقنعة الواقية للاستعداد لالقاء صواريخ كيماوية، وتعزيز نظم الحواسيب واعداد غرف عمليات وتركيب هواتف 'ساخنة'، والتزود باحتياطي من الغذاء وكثير من الماء بالطبع كل ذلك يقتضي وقت اعداد ملائما. وسيُمكّن الاعلام المتقدم ايضا أصحاب الثروات والاموال من اولئك الذين سيكونون مسؤولين عن اعادة بناء الاقتصاد بعد الهجوم الايراني، من الحصول على بطاقات سفر سلفا، لكنه سيُمكّن المواطنين العاديين ايضا من فرصة الطيران الى الخارج بأسعار رخيصة لمضاءلة عدد المصابين قدر المستطاع. ونقول بالمناسبة أيوجد ما يكفي من الطائرات؟. ان من تقصر أيديهم عن نيل ذلك يناسبهم ان يُعدوا سلفا شققا خالية في مناطق الضواحي وتنظيم رحلات متدرجة الى تلك المدن لمنع زحام السير الضخم الذي كان في فترة صواريخ سكاد في حرب الخليج. وتحتاج لجان العمال الى ابلاغ متقدم كي لا تضيع اضرابات في موعد الهجوم خاصة وكي لا تفاجأ شبكات التسويق مع حملات ترخيص في الوقت الذي تستطيع فيه ان تطلب وتحصل على اسعار مبالغ فيها. ومن المهم ابلاغ مراقب الدولة متقدما ايضا كي يستطيع اعداد فريق التحقيق الذي سيفحص لماذا لم تتم الاعدادات المناسبة للحرب المخطط لها في الوقت الذي علموا بها سلفا.ليس طلبنا ان يُبلغونا سلفا عن الهجوم على ايران أكثر دحضا من اشارة باراك الخفية الى أنه يجدر تأخير الهجوم الى ما بعد الانتخابات في الولايات المتحدة. وليس أقل واقعية ايضا من امكانية ان تكون اسرائيل اتفقت مع واشنطن على ان تُبلغها سلفا عن موعد الهجوم مع منعها مواطني اسرائيل هذا العلم. ويجب ألا نشعر بالاهانة، فالولايات المتحدة صديقة كبيرة. لكن اذا كانت الحكومة تخطط لمنع 'محرقة ذرية' فلا يجوز لها ان تترك مواطنيها من غير حلول ليستطيعوا انقاذ أنفسهم من 'محرقة' اخرى، أعني تلك التي ستُسببها لهم الصواريخ الايرانية. قيل عن تلك المحرقة 'لم نعلم'، ولا نستطيع في مواجهة هذه المحرقة ادعاء الغفلة بعد. يجب الآن فقط ابلاغنا سلفا كي نستطيع ان نقول على الأقل 'عرفنا ولم نفعل شيئا'.
هآرتس 21/3/2012

حريص
07-04-2012, 02:03 AM
السلام عليكم
رسالة أوباما لطهران عبر أردوغان: نقبل البرنامج النووي مقابل تعهد باستخدامه للأغراض السلمية

تصنيف الخبر: تقارير تاريخ النشر: 2012/04/06 - 06:15 pm المصدر: معا
وفقا لما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية اليوم الجمعة، فقد حمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رسالة من الرئيس الامريكي باراك اوباما للقيادة الايرانية، تتضمن استعداد الرئيس الامريكي الموافقة على البرنامج النووي الايراني مقابل تعهد ايراني صريح بإستخدام ذلك للاغراض السلمية فقط.

واضافت الصحيفة أن الرئيس الامريكي التقى اوردغان لمدة ساعتين في العاصمة الكورية سيؤول مؤخرا، وطلب منه ايصال رسالة الى القيادة الايرانية تمثل الموقف الامريكي، والتي تتضمن ان يعلن المرشد الروحي للدولة الايرانية خمينائي بشكل واضح استخدام البرنامج النووي الايراني للاغراض السلمية فقط، وان بلاده لن تمتلك السلاح النووي قطعيا، ويحرّم ذلك وفقا للتشريع الاسلامي، وفي هذه الحالة توافق الولايات المتحدة الامريكية على الاستمرار في البرنامج النووي الايراني تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وطلب ايضا ايصال رسالة للقيادة الايرانية بأن الوقت بدأ بالتلاشي ولم يعد هناك وقت للمفاوضات والتعامل السلمي من قبل الادارة الامريكية مع القيادة الايرانية بهذا الخصوص، وعلى القيادة الايرانية استغلال المفاوضات التي ستجرى في تركيا الاسبوع القادم.

بدوره ابلغ اردوغان الرئيس الامريكي استعداده لايصال هذا الموقف للقيادة الايرانية، حيث زار بعد ذلك طهران واجتمع مع المرشد الروحي خمينائي وكذلك مع القيادة الايرانية، وقام بإيصال موقف الرئيس الامريكي قبل الاجتماع الذي سيتم يومي 13 و 14 من هذا الشهر في تركيا، بين ممثلين عن القيادة الايرانية والدول الست "الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، المانيا، فرنسا" لبحث المشروع النووي الايراني.

تساؤلات.
لماذا تقوم الوشنطن بوست بنشر هذا الخبر الذي {حسب رأيي} يُفقد اسرائيل صبرها وصوابها لأنه لا يوِقف المشروع النووي للنظام الايراني الذي طالما تغنى رئيسه بإزالة اسرائيل من الوجود، ولوجود مفاعلات سرية حسب إدعائها وكيف للمراقلين ان يُفتشوا بالمفاعلات السرية.وهل الغاية من نشر هذا الخبردعاية إنتخابية وإنجاز كبيرلأوباما إذا ما إستجاب عميل أمريكا خامنئي ووافق على طلبات اوباما وأعلن وتعهد بسلمية المشروع النووي وأصدر فتوى شرعية من عنده بحرمة إمتلاك إيران السلاح النووي{حرام على المسلمين حلال للكفار}ويكون بذلك قد حرق نفسه وقضى على نظام الملالي بيديه وهذا إنجاز اكبر من سابقه و هوعين ما تُريده أمريكيا.
وهل قول اوباما ان الوقت بدأ يتلاشى هو إعطاء ضوء أخضر لأسرائيل بضرب إيران منفردة.أم ان الموضوع كله مطمطه لما بعد الانتخابات الامريكية... لا اظن ذلك.
في امان الله.

بوفيصيل
02-06-2012, 09:22 AM
صحف عبرية
يقفّ شعري في كل مرة يتحدث فيها اهود باراك عن الساعات، لا لأنني أستخف بعلمه المفرط بحل الساعات وتركيبها بل لأن الساعاتي الهاوي وعازف البيانو بين الفينة والاخرى هو وزير الدفاع في واحدة من أخطر الفترات وأكثرها حساسية في حياة الدولة.
قال باراك في المؤتمر السنوي لمعهد ابحاث الامني القومي الذي تناول التحديات الامنية في القرن الواحد والعشرين والذي عقد هذا الاسبوع، قال ان هنا فروقا في تكتكة الساعة بيننا وبين الولايات المتحدة، ومن الواضح ان اسرائيل ستقرر وحدها ان تهاجم ايران ومتى تهاجمها. 'يعمل الايرانيون على احداث وضع لا تستطيع فيه الولايات المتحدة ايضا ان توقف المشروع الذري'، حذر باراك وطلب من مستمعيه في القاعة وفي البلاد كلها 'التحرر من خشية اتخاذ قرارات صعبة'. ووصف واحد من التقارير عن المؤتمر نغمة خطبة باراك بأنها 'مسيحانية'.
يبقى الساعاتي ساعاتيا بالفعل. وباعتباره يخرج ويدخل الى الادارة في واشنطن، وينسب الى نفسه فضل وجود مليار دولار لعمليات خاصة لجهاز الامن وهو في محادثات سرية مع الامريكيين، لم يحدث انطباع انه سيسلم لتفاهم متفق عليه بين القوى العظمى وايران على الابقاء على بعض قدرتها الذرية في ظروف محدودة. تعمل ايران على انشاء وضع لا تستطيع معه اسرائيل والولايات المتحدة منعها من انتاج القنبلة. ويشير مثرثرو القيادة العليا الى هذه اللحظة باعتبارها اللحظة التي قد تعمل فيها اسرائيل.
بخلاف ما يُفهم ضمنا من كلام باراك وهو ان اسرائيل وحدها هي التي ستقرر من وماذا وكيف، ما زال اوباما هو الذي يتحكم بالوضع. فهو ليس مسالما كما يبدو ولا يخشى استعمال القوة. لكنه يرجو ان تسوغ الظروف استعمال القوة لا لأن الانتخابات أمامه فقط بل باعتبار ذلك عنصرا في جملة التقديرات المطلوبة من زعيم أكبر قوة في العالم. ومن المؤكد انه لا يجوز ترك وزير دفاع اسرائيلي ربما يكون في نهاية حياته السياسية وليس عنده ما يخسره، يورطنا مع العالم كله ومع الولايات المتحدة خاصة.
يعمل بيبي وباراك مثل توأمين سياميين. فقبل اسبوع تكلم رئيس الوزراء في حلقة مغلقة على أنه يفضل ان يقوم الامريكيون بالعمل، لكن اذا تبين انه لا توجد نتائج للجهد الدولي الذي يقوده اوباما فلن يكون مناص سوى ان نقوم بأنفسنا بما يُحتاج الى فعله. 'أنا ألتزم بالدفاع عن الشعب اليهودي وعن سكان اسرائيل'، قال بيبي. وليس مهما من القائد ومن المقود الآن في الدولة وما هو الشيء الحقيقي في التهديد المجنون المخيف في ان نعمل وحدنا في مواجهة ايران ألا يجب ان نصغي الى تحذيرات مئير دغان ويوفال ديسكن وآخرين من نتائج عملية عسكرية كهذه لاسرائيل؟.
هناك من هم على يقين من ان عملية أحادية ليست ممكنة فحسب بل هي في مراحل الاعداد لها حقا. ويتحدث صحفيون ذوو شأن يحثهم باراك وبيبي على ذلك عن انه ستكون كارثة فظيعة اذا لم نعمل فورا حتى لو كنا وحدنا. وحتى لو تعرضت جبهتنا الداخلية لضرب بقنبلة ذرية. ويعلل نائب رئيس الحكومة شاؤول موفاز وهو رئيس اركان ووزير دفاع سابق، انضمامه العاجل الى الحكومة بالتهديد الذري الايراني.
لكن في مواجهة جوقة المسارعين الى حرب رادعة، يقف رجال أمن ذوو صيت في الماضي يقولون ان اسرائيل ستحسن الصنع اذا أظهرت الصبر في اتجاه استنفاد العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة واوروبا على ايران، وأنه لا يجوز لها ان تجعل نفسها أضحوكة بتهديدها بأن تبطل وحدها التهديد الايراني. فتخويف الجمهور من جهة والثرثرة الرسمية من جهة ثانية تجاوزا كل حد. وكيف نتقدم اذا لم نكن قادرين حتى على اجراء حرب سرية مهاجمة الحواسيب؟ - من غير ان نوميء الى أننا نقف من ورائها. وعلى كل حال لا يجوز لنا حتى ان نحلم بأن نهاجم ايران مباشرة، وهو ما لا يتجرأ العالم حتى الآن على فعله قبل ان يستنفد كل طريقة اخرى.
يجدر ان نتذكر كيف تنفسنا الصعداء حينما لم يتهم الامريكيون ولا العالم اسرائيل بأن برجي التوأمين هُدما بسببها. اذا هاجمنا ايران فلن نتورط مع الولايات المتحدة فقط ولن تُضرب جبهتنا الداخلية فقط بل سننشيء وضعا لا يكون معه كل هدف يهودي في العالم آمنا لحقب طويلة. ان ايران الساعية الى القدرة الذرية هي خطر اقليمي وعالمي، فدعوا العالم السليم العقل يعالجها بطريقته ولا يجوز ان نقفز الى المقدمة، فالامر ليس أمر ضربة خاطفة ساحقة.هآرتس 1/6/2012

بوفيصيل
31-07-2012, 04:13 AM
صحف عبرية
في منتصف الاسبوع استضاف رئيس الوزراء نتنياهو مجموعة من الصحافيين الاتراك، لاول مرة منذ قضية مرمرة. رغم جدول اعماله المكثف تفرغ نتنياهو الذي رفض عدة مرات طلبات مشابهة في السنتين الاخيرتين لوقت غير قليل للاتراك، استضافهم في غرفة جلسات المجلس الوزاري المصغر والتقطت له الصور معهم على خلفية علم تركيا. وزير الخارجية ليبرمان هو الاخر التقى الصحافيين قبل ذلك: وبقدر ما هو معروف، لم يعرض على اي منهم الكرسي القصير، المحفوظ لدى نائبه داني ايالون لمثل هذه المواقف.
في الايام العادية، هذا نبأ هامشي جدا. ولكن هذه ليست أيام عادية، وابراز مكتب رئيس الوزراء للنبأ هو ايضا ليس صدفة على ما يبدو. فاسرائيل تجد نفسها في هذا الصيف في وضع سياسي أمني مركب، معقد اكثر مما شهدنا منذ التوتر مع سورية قبل خمس سنوات. وخلافا للقصة في ذلك الوقت، لا يدور الحديث عن احتكاك مع دولة عدو، يجب أن نمنع عنها شيئا ما لا يمكن لاسرائيل أن تحتمله في ظل منع موازٍ للتدهور نحو الحرب، بل عن مبنى ثلاث ورباعي الابعاد، كوب هنغاري في نمط الشرق الاوسط. وفي هذا المبنى تجر اسرائيل غير قليل من الورطات السياسية التي جمعتها في السنوات الاخيرة، بما في ذلك العلاقات غير البسيطة مع واشنطن والقطيعة مع أنقرة. في مثل هذا الوضع، حتى الصحفيين الاتراك يحصلون على صورة مشتركة مع رئيس الوزراء.
بعد ايام أو اسابيع قد تجد اسرائيل نفسها تختار بين حربين، واحدة تورط جدا الثانية وربما تمنعها. مفهوم استخدام الجيش الاسرائيلي كان يعتقد دوما بان عليه أن يكون جاهزا للحرب في عدة جبهات بالتوازي، ولكن التطلع للحسم بالتدريج، إذ يصعب عليه الحسم في أكثر من جبهة واحدة في وقت واحد. صحيف 2012 يجدنا امام امكانية عملية حربية في جبهة واحدة قريبة واخرى بعيدة (فيها، اذا عدنا الى صيغة مفهوم الاستخدام، لا يمكن الحسم ويوجد 'مفاوضات عنيفة'). العملان مبادر اليهما. والنتيجة المحتملة لكليهما تهدد الحلقة الضعيفة والاكثر اهمالا في أمن اسرائيل. التصدي لمثل هذا الوضع يتطلب ازاحة جانبا للحقائق الدارجة، تفكير مركب واستغلال اقصى للسياسة.
لا يوجد اسرائيلي سوي العقل مستعد لان يقبل وضعا تحوز فيه منظمة كحزب الله لسلاح غير تقليدي. ووصف جهاز الامن ليس فقط سيطرة حزب الله على سلاح الدمار الشامل من سورية كسبب للحرب، بل وحتى النقل الى لبنان لمنظومات متطورة للدفاع الجوي (تهديد مشابه في الماضي تسبب بتوتر كبير في الحدود الشمالية) او صواريخ بعيدة المدى على نحو خاص. الاطار الزمني قد يكون قصيرا على نحو خاص: مع ان منظومات الاستخبارات، ليس فقط في اسرائيل، تكرس الان جهدا خاصا لمتابعة ما يحصل في سورية، الا ان المدى الزمني بين المعرفة وبين الحاجة الى العمل قد يكون في الحد الادنى.
ليس هذا فقط، بل انه لما كان السلاح الكيماوي لا يوجد في مكان واحد ولما كانت القوات العاملة اليوم في سورية تتكون من انواع مختلفة كثيرة، فان آثار اتساع مثل هذا الهجوم قد تكون اشكالية. هجوم مبادر اليه من اسرائيل على منظومات سورية، في الوقت الذي يواجه فيه بشار ائتلاف من الجهات، بعضها مكروهة في نظر الجميع واخرى تتمتع بعلاقات وثيقة مع حلفاء اسرائيل هو شرك سياسي حقيقي. وهذا ضمن امور اخرى، ما قصد رئيس الاركان حين حذر هذا الاسبوع في لجنة الخارجية والامن من أن هجوما وقائيا في سورية قد يتسع الى حجوم لا يرغب فيها أحد. ولكن واضح أنه اذا عرفت اسرائيل بان سلاحا كيماويا، بما في ذلك القدرة على اطلاقه، انتقلت الى حزب الله، فانها ستكون ملزمة بالعمل.
الفرضية التالية في السلسلة يجب أن تكون ان حزب الله سيرد وسيرد بقوة. الاعلانات الاسرائيلية في السنوات الستة الاخيرة، حول ما سيحصل اذا ما كان اشتعال في الشمال، تقصر للطرفين 'تدرج التصعيد': اذا كان الطرفان في حرب لبنان الثانية قد أكثرا من التهديد ولكنهما فكرا مرتين (ولا سيما حزب الله) قبل أن يجتازا خط درجة التصعيد التالية فانه 'ما بعد ما بعد حيفا' بدأ بعد أكثر من اسبوع من بدء القتال هذه المرة فوارق الزمن من درجة الى اخرى ستكون قصيرةز نصرالله يعرف جيدا أن ما لا ينجح في استخدامه في ايام القتال الاولى، سيكون صعبا عليه استخدامه لاحقا، ولا سيما الصواريخ بعيدة المدى والاكثر تدميرا، والتي هي أكثر عرضة للاصابة بهجوم اسرائيلي.
يمكن الافتراض بان ما وصفته لجنة فينوغراد 'بفترة المراوحة'، اكر من اسبوعين من العمليات المحلية عديمة الجدوى، تجنيد الاحتياط الهام فقط بعد ثلاثة اسابيع لن تكرر نفسها. عملية ضد حزب الله قد تشتعل بسرعة الى مواجهة واسعة. وهنا مهم العودة الى القول: المعطيات الاساس، وبموجبها شل نار المنظمة واخراج شمال اسرائيل من خطر السلاح للمدى القصير والمتوسط سيستغرق زمنا طويلا وسيتطلب مقدرات كبيرة، هذه المعطيات لم تتغير. الجيش الاسرائيلي استثمر الكثير جدا من العمل الاستخباري، استعد بشكل مختلف وبالاساس غير العقلية التي وجهت القيادة في 2006. ومع كل هذا فانه لا يمكنه أن يغير هذه المعطيات.
هذا لا يعني انها يجب أن تشل اسرائيل عن العمل، وبالتأكيد امام الخطر على مصالحها الحيوية. يوجد في اساحة أيضا من يعتقد بان مواجهة كهذه قد تقع آجلا أم عاجلا. ولكن هنا يجب القول بحذر شديد، شيئا هاما آخر: مثل هذه المعركة ستجتذب اليها، لزمن يصعب توقعه مسبقا، مقدرات هائلة من المنظومة الهجومية الاسرائيلية، بما في ذلك سلاح الجو. في حرب لبنان الثانية، وهي معركة محدودة لهذا السيناريو، وصل السلاح الى خطوط حمراء في انواع معينة من الذخيرة؛ هذه المرة الزمن يجب أن يكون اقصر، ولكنه وبالتأكيد القوات البرية اذا ما وصلنا الى هناك ستكون ضالعة بنسب عالية في لبنان ناهيك عن السيناريو الذي يشارك فيه أيضا عدو يجلس على الارض السورية.
' ' '
في الطرف الاخر، بالمعنى الكلمة الحرفي، توجد الجبهة الداخلية الاسرائيلية. لا حاجة الى لجنة تحقيق او تقرير مراقب كي نعرف بانه رغم الاقوال العالية عن استخلاص الدروس، فان التغيير الذي طرأ في السنوات الستة الاخيرة على جاهزية الجبهة الداخلية ليس كافيا. تقرير المراقب عن منظومة الاطفاء يقول هذا صراحة، صحيح حتى العام 2010. ومن حقكم ان تؤمنوا بانه منذئذ تحول كل شيء الى الايجاب.
في شباط من هذا العام بعث النائب زئيف بايلسكي، الذي كان مسؤولا عن الجبهة الداخلية في لجنة رقابة الدولة، برسالة يذكر فيها نتنياهو ما نعرفه جميعا ولكننا نكبته: لـ 40 في المائة من سكان اسرائيل لا يوجد، ولن يوجد في المستقبل القريب كمامات للوقاية من الحرب الكيماوية (ولمن يوجد لديه، قال ليس بايلسكي في حينه، ليس وفقا لتقديرات الخطر على المناطق المختلفة)؛ لا يوجد لـ 1.7 مليون مواطن ملاجيء مناسبة. نتنياهو، بالمناسبة، رفض في حينه عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر رغم طلب بايلسكي. ومع الجيش الاسرائيلي، يواصل المجلس الوزاري في أن يكون هيئة لشؤون الهجوم فقط.
في هذه الايام تماما أصدر معهد بحوث الامن القومي كراسا عن 'الجبهة الشرقية'، وهو خلاصة ندوة عقدها في ايلول الماضي. اجزاء منها بقيت مثابة احساس بالتكرار، اخرى تثير العجب الذي على شفا الغضب. وهكذا مثلا يقول الوزير المنصرف لشؤون الجبهة الداخلية متان فيلنائي انه 'لا شيء أسهل من طلب تحصين الدولة بأسرها، هذا يكلف 15 مليار شيكل. ودون الجدال في الارقام، يجدر بالذكر بان في السنة الماضية فقط، اقر دون أي مشاكل التزود بمجنزرة 'نمر' (اكثر من 10 مليار شيكل، دون احتساب منظومات التحصين الفاعلة مثل 'سترة ريح' او 'سهم مشجع'). وشراء طائرات تدريب من ايطاليا (6 مليار). الجنود يحتاجون لان يكونوا محصنين وان يتدربوا، ولكن عند الحديث عن تحصين واعداد الجبهة الداخلية، تعتبر هذه المبالغ خيالية.
ولمن يقول 'توجد قبة حديدية' يجب أن نذكره: حتى الان هذه بطاريات قليلة، سجلت نجاحات هامة ضد حماس والجهاد الاسلامي، ولكنها لاغية ملغية امام ما يوجد لدى حزب الله.
' ' '
في هامش كل هذا، مثلما في كل جملة تقال بالعبرية الامنية، توجد ايران. الموضوع الايراني، الذي يستخدم كاحبولة اعلامية دورية في كل قصة سياسية رجال غابي اشكنازي المحوا ان بسبب هذا دفع باراك يوآف غالنت الى رئاسة الاركان، وبعد ذلك قالوا انه بسبب هذا دخل موفاز الى الحكومة، هذا الاسبوع كان هذا على الاطلاق تساحي هنغبي يتعقد باضعاف في ضوء التطورات في الشمال.
معركة متواصلة في الشمال، وحتى معركة قصيرة نسبيا تتضمن خطوة برية واستثمار كثيف للقوة الجوية، لا يمكنها الا تأتي على حساب قدرة الهجوم على ايران. حملة في ايران على اي حال تشد حتى النهاية قدرات منظومة الهجوم العسكرية الجوية الاسرائيلية، بالضبط تلك الوحدات وتلك الوسائل المطلوبة في الشمال. لا يوجد لنا سلاح جو آخر، او منظومة اخرى من الوحدات الخاصة وايران ليست مفاعل 'اوسيراك' الذي هاجمه قسم صغير من طائرات اف 16 وعدد آخر من طائرات التغطية في طلعة واحدة وانتهينا.
وهذا هو الجانب الطيب، جانب الهجوم. أما بالنسبة للدفاع، فمن المهم ان نفهم: التقديرات المتضاربة بالنسبة لما سيحصل اذا ما هاجمت اسرائيل ايران، والتي تتراوح بين حرب اقليمية وبين رد محدود، أخذت بالحسبان المعقول بأن مصادر النار خلف الحدود ستتردد في الاستلقاء على الجدار من اجل الايرانيين. فحماس وحزب الله على حد سواء سبق ان قالا غير مرة بأنهما ليسا بالضرورة سيدخلان في مواجهة بين اسرائيل وايران. ولكن السيناريو الذي يبدأ في سورية وحزب الله يرفعنا فورا تقريبا الى سيناريو أخطر، بل وسيجر ايضا اليه حماس في حالة هجوم اسرائيلي على ايران، الذي تتبعه عملية مكثفة في الشمال وربما ايضا هجوم بري في لبنان.
السطر الأخير هو التالي: اسرائيل تجد نفسها بين حربين مبادر اليهما، الاولى مطلوبة بالتأكيد (منع السلاح الكيماوي عن حزب الله) والثانية موضع خلاف داخلي وخارجي، يكاد لا يكون ممكنا خوضهما معا. من يريد ان يمنع، ربما من الآن الى الآن، وسائل لا نحتمل من ناحيتنا ان تسقط في أيدي حزب الله، ملزم بأن يأخذ هذه الآثار بالحسبان.
' ' '
كي نفحص ماذا يمكن لاسرائيل مع ذلك عمله، يجدر بنا ان نتذكر الماضي القريب. بعد حرب لبنان الثانية قال من كان رئيس الت سي.آي.ايه، جيمس وولسي، انه 'كان خطأ من جانب اسرائيل عدم مهاجمة سورية'. وروت محافل رفيعة المستوى في واشنطن وفي اسرائيل بأن نائب الرئيس ديك تشيني دفع على نحو شبه علني نحو صفقة: أنتم تعالجون سورية، ونحن نهتم لاحقا بايران. وبين الحين والآخر انضم الى هذه الاقوال مسؤول ما في القيادة الاسرائيلية، ولكن محافل شديدة النفوذ حرصت على ان تذكر رئيس الوزراء اهود اولمرت، بأن هذا هو نوع من الامور التي تعرف كيف تدخلها، ولكنك لا تعرف كيف تخرج منها.
فهل على ذلك تحدث رئيس الوزراء ووزير الدفاع مع الامريكيين الكبار ممن زاروا اسرائيل مؤخرا؟ على انه اذا ما اضطرت اسرائيل الى العمل في الشمال، وحقها في الدفاع عن نفسها في هذا الشأن ليس موضع خلاف، فهل تعزز الولايات المتحدة الالتزام الصريح من جانب الرئيس اوباما بمنع ايران من الوصول الى القنبلة؟ هل اضطرارات الواقع تفوق عدم الثقة باسرائيل، مما دفع مؤيدي العملية الى التفكير بأنه يجب تنفيذها قبل الانتخابات في الولايات المتحدة؟.
كل ذلك تخمينات. ولكن يجب وضع كل شيء في اطار هاتين الحربين. وكذا الرد على العملية الارهابية في بورغاس، التي سارع نتنياهو الى ان يتهم بها ايران وانتقل الى حزب الله، ولكن واضحا تماما لماذا لا تسارع اسرائيل الى الرد في لبنان. من اجل حل هذا المكعب الهنغاري يتعين علينا على ما يبدو الاعتماد على محافل خارجية، بينها فرنسا وتركيا، بالنسبة للترتيب في سورية. يتعين علينا ان نحذر أكثر من ارادة الولايات المتحدة فيما يتعلق بايران. في الوضع الحالي سيكون هذا من قبيل الغرور الخطير من جانب اسرائيل التفكير بأنه بوسعها ان تحل وحدها كل مشاكلها، رغم أنف العالم.عوفر شيلح
معاريف 30/7/2012

بوفيصيل
10-08-2012, 07:18 AM
صحف عبرية
تُعبر زيارة سعيد جليلي، الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني، لدمشق في يوم الثلاثاء عن ازدياد مشاركة ايران المباشرة في مصير سوريا، ويشهد ظهوره المعلن في التلفاز الرسمي السوري واعلانه ان ايران لن تُمكّن من سقوط نظام بشار الاسد بأن ايران استقر رأيها على تحمل المسؤولية عما يجري في سوريا وباستعداد الاسد ـ مع أسفه ـ لقبول رعاية طهران.
وبين جليلي ان موقف ايران يعتمد على استراتيجيتها الاقليمية، وعلى محور المقاومة الذي بنته طوال السنين في القوس الشمالية المحيطة باسرائيل، بل أعلنت ايران على رؤوس الأشهاد أنها ستفعل كل شيء ـ اجل كل شيء ـ كي يستمر المحور في القوة لا في البقاء فقط.
ان المعركة التي تُصرفها ايران في العقود الاخيرة تنشب في جبهات كثيرة متنوعة، فهناك حملة ارهاب في أنحاء العالم بعضها سري وبعضها معلن، على أهداف يهودية واسرائيلية وغيرها؛ وتسليح وتدريب لاعبات ليست دولا في المنطقة كحزب الله في الشمال والجهاد الاسلامي في قطاع غزة وحماس حتى المدة الاخيرة؛ زيادة على حرب استخبارية قوية قاسية أكثرها خفي في اماكن مختلفة عجيبة. وهذه بالطبع قائمة مختصرة فقط لافعال جهات القوة في ايران.
كانت للفعل الايراني في دمشق هذا الاسبوع عناوين كثيرة. فقد كان قبل كل شيء تحديا من المملكة الشيعية الكبرى في العالم اليوم للعربية السعودية وقطر ومصر، وهي ثلاث دول عربية سنية، وكانت مع ذلك ايضا خطوة معادية تهديدية لتركيا السنية والعلمانية التي لها مصالح مباشرة ومتنوعة في سوريا الجارة حدود مشتركة وتأثير سوري كردي في المشكلة الكردية الداخلية في تركيا وغير ذلك.
وأتم وزير الخارجية الايراني زيارة لأنقرة في نفس اليوم الذي كان فيه جليلي في دمشق، لكن يُشك في ان تُهديء تفسيراته جأش رئيس الوزراء اردوغان. والفعل الايراني ايضا تهديد جلي للولايات المتحدة التي تعمل على سقوط النظام السوري القاتل، بل أعلن جليلي على رؤوس الأشهاد ان ايران ترى ان واشنطن مسؤولة عن سلامة ناس وحدة الحرس الثوري الايراني الذين أسرتهم المعارضة السورية.
لا يجسد هذا الاجراء فقط وقاحة ايران المتزايدة بل أهمية المعركة على مستقبل سوريا ايضا لمكانة ايران في المنطقة أو ربما لمجرد بقاء النظام، فهي عقب أخيل بالنسبة اليه. قبل أكثر من عشرين سنة اضطر صدام حسين آية الله الخميني حاكم ايران الى الموافقة على هدنة وانهاء حرب دامت ثماني سنين بين ايران والعراق.
وأعلن في ربيع 1990 منتشيا بقوة نصره انه قادر على احراق نصف دولة اسرائيل. وعلمنا آنذاك بأنه يحاول الانتقام لتدمير المفاعل الذري في بغداد على هيئة ثلاث خطط مستقلة متوازية للحصول على سلاح ذري. وفي آب 1990 اخطأ خطأ حياته فغزا الكويت واستولى على آبار النفط فيها، وكان ذلك عملا مفاجئا وانشأت الولايات المتحدة حلفا دوليا خرج لحرب تحرير الكويت ونجحت في الفرصة نفسها في القضاء على كل الخطط الذرية للعراق، وكانت هذه الزيادة أهم من الرصيد نفسه.
تجاوزنا من بين كل جوانب التحدي الايراني واحدا وهو اسرائيل. قال جليلي لنا نحن هنا على حدودكم الشمالية لا بتوسط مستخدم (حزب الله) ولا بتوسط لاعبة ليست دولة (غزة)، بل باسمنا مع وحداتنا وسياستنا. نحن هنا علنا في وضح النهار ونحن ننوي الاستمرار في ان نكون هنا وليكن ما كان.
ان تهديد ايران المباشر لاسرائيل مرة اخرى لا يلبس صورة قدرة ذرية في المستقبل القريب فقط، بل هو تهديد هنا والآن. لكن هذه ايضا فرصة نادرة يمكن ان يفضي استغلالها الذكي والأصيل الى ألا يكون اجراء جليلي في دمشق مشابها لغزو العراق للكويت فقط بل يكون ايضا خطأ استراتيجيا توقع نتائجه بطهران هزيمة لا يوجد أكبر منها.افرايم هليفي
يديعوت 9/8/2012

وليد فهد
10-08-2012, 04:56 PM
الضربة الاسرايئلية لايران مسالة وقت لكن اسرائيل تحاول ان تجر اولا الولايات المتحدة لهذه الضربة
وربما تنجح اكثر في هذا اذا فاز رومني
لكن الكثير من ذلك مرتبط بالازمة السوربة والتي يمكن ان تجر امريكا الى مواجهة حتمية مع روسيا
اسرائيل تسعى بطرق كثيرة الى اسقاط الاسد او استبداله برئيس غير موالي لايران وما الجيش الحر الا عصابات تستخدمها اسرائيل وامريكا للقضاؤ على نظام الاسد

بوفيصيل
11-08-2012, 02:37 AM
دنيا نيوز-عمان:ا ف ب -تصدر احتمال شن الدولة العبرية هجوما عسكريا على المنشآت النووية الايرانية مجددا عناوين الصحف الاسرائيلية الجمعة غداة تصريحات وزير الدفاع ايهود باراك وصف فيها الاحتمال بانه "عاجل".

وعنونت صحيفة يديعون احرونوت الواسعة الانتشار ان "نتانياهو وباراك عازمان على مهاجمة ايران في الخريف".

واكد ناموم برنيا وشيمون شيفر وهما من ابرز صحافيي الصحيفة انه لو كان يمكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وايهود باراك ان يقررا بمفردهما فانهما سيشنان هجوما "بداية الخريف حتى وان كان ذلك قبل الانتخابات الاميركية" المقررة في تشرين الثاني.

واضاف الصحافيان انه "من المهم ان تكون ان هاتين الشخصيتين عازمتان على اتخاذ هذا القرار".

غير انهما اضافا انه "ليس هناك اي قائد -- لا في الجيش او اوساط الدفاع ولا حتى الرئيس -- يدعم فكرة هجوم اسرائيلي".

من جانبها عنونت صحيفة هآرتس عددها لنهاية الاسبوع بتحذيرات صدرت عن مسؤول، طلب عدم كشف هويته، اعتبر ان اسرائيل في خطر اكثر مما كانت عليه عشية حرب 1967.

وقال المسؤول ان "السكين تحت رقابنا اصبح الان اكثر صقلا مما كان عليه عشية حرب الايام الستة".

من جانبها عنونت معاريف على استطلاع يفيد ان 37 بالمئة من الاسرائيليين يعتقدون ان امتلاك ايران لسلاح نووي سيؤدي الى "محرقة ثانية".

وحذر نتانياهو من ان امتلاك "آيات الله ايرانيين" اسلحة دمار شامل قد يؤدي الى "ابادة جديدة" بينما اعتبر الرئيس شيمون بيريز ان نظيره الايراني محمود احمدي نجاد "يهدد بمحرقة جديدة".

وترى اسرائيل، القوة النووية الوحيدة -- غير الرسمية -- في المنطقة ان وجودها في خطر اذا امتلكت ايران السلاح الذري.

لكن ايران تنفي ان يكون لبرنامجها النووي اهدافا عسكرية كما يتهمها به الغربيون ايضا.

وتفضل الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية تشديد العقوبات بحق طهران بينما توحي زيارات مسؤولين اميركيين في الاونة الاخيرة الى الدولة العبرية بان واشنطن تحاول ردع اسرائيل عن شن هجوم.

وذكرت صحيفة معاريف الجمعة، أن موقعاً فلسطينياً قد نشر مساء أمس الخميس تفاصيل لعدة طيارين يعملون في سلاح الجو الإسرائيلي والتي معظمها ممنوع نشرها في "إسرائيل".

ووفقاً للصحيفة فإن الموقع الفلسطيني قد نشر تفاصيل أسماء وصور هؤلاء الطيارين الإسرائيليين والتي اعتبرتها الصحيفة معلومات سرية، مشيرة إلى أن الأسماء المسموح بنشرها فقط في "إسرائيل" هي أسماء قادة القواعد الجوية ووأعلى من ذلك إلا أن الموقع الفلسطيني قد تحدى عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصل من خلال ذلك أرقام بطاقاتهم وتواريخ ميلادهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي نشرت صحيحة، معربة عن قلقها من أن يصل هؤلاء الفلسطينيين إلى أسماء الضباط الكبار والذين تم زيادة الحراسة عليهم في الخارج، كما أن الخوف والقلق يزداد يوماً بعد يوم من أن تحصل إيران على تلك الأسماء ومن ثم اغتيالهم على غرار اغتيال العلماء الإيرانيين في الخارج.

وبحسب الصحيفة فإن الطيارين التي تم نشر أسمائهم من قبل الفلسطينيين تلقوا إرشادات لأخذ الحيطة والحذر بعد نشر الأسماء إلا أنهم لن يتزودوا بحراسة، مشيرة إلى أن الجيش سيعمل وبشكل مكثف من أجل معرفة كيف حصل الفلسطينيون على تفاصيل هؤلاء الطيارين.

بوفيصيل
14-08-2012, 03:53 AM
صحف عبرية
يهدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع اهود باراك بمهاجمة ايران، والعالم لا يتأثر. اسرائيل تحذر من ان وجهتها نحو الحرب، التي سترفع اسعار النفط وتسفر عن القتل والدمار الهائلين، والعالم لا يفعل شيء لمنع المصيبة.
لا اجتماعات طواريء لمجلس الامن، لا بعثات دبلوماسية دراماتيكية، لا بث حي ومباشر في الـ 'سي.ان.ان' و'الجزيرة' ولا حتى حراكات حادة في اسعار النفط والغاز. ولا في التصنيف الائتماني لاسرائيل ايضا. هدوء في الجبهة. كما ان التهديدات الايرانية المضادة بضرب اسرائيل لا تحرك ساكنا لأحد.
ماذا يحصل هنا؟ كل المؤشرات تدل على ان 'الأسرة الدولية'، أي القوى العظمى الغربية والولايات المتحدة على رأسها، سلمت بمبادرة الحرب الاسرائيلية والآن تدفع نتنياهو الى الوقوف عند كلمته ويطلق طائرات القصف الى مقاصدها في ايران. بتعابير اقتصادية، السوق ثمن منذ الآن سعر الهجوم الاسرائيلي في تقديرات مخاطره، وهو ينتظر.
لقد خلقت الأسرة الدولية الظروف المثالية لعملية اسرائيلية ضد ايران. فقد كفت عن ازعاج نتنياهو في شؤون الاحتلال، المستوطنات والدولة الفلسطينية، مما يتيح له التركيز على اعداد الجيش والرأي العام الاسرائيلي للحرب في ايران. 'محادثات النووي' التي أجرتها القوى العظمى مع ايران كانت قدوة للعجز الدبلوماسي. فالعقوبات لم توقف المشروع النووي، بل لعلها أسفرت عن تسريعه، ولكنها كفيلة بأن تثقل على ايران في ادارة حرب طويلة ضد اسرائيل.
اوباما يُعد المعارض الأكثر حدة لهجوم اسرائيلي في ايران. ولكن افعاله تقول عكس ذلك. اوباما مرة اخرى 'زعيم من الخلف'، مثلما فعل في ليبيا وفي سوريا. هذه عقيدته: بدلا من توريط امريكا في حرب شرق اوسطية جديدة، فانه ينقل القتال الى مصدر خارجي. في ليبيا الى الفرنسيين، البريطانيين والثوار ضد القذافي؛ في سوريا الى الجيش السوري الحر؛ وفي ايران الى الجيش الاسرائيلي.
اذا هاجمت اسرائيل، فان الطائرات والسلاح الذي ستستخدمه ستكون من صنع الولايات المتحدة الامريكية. الاخطار المبكر بسقوط صواريخ ستتلقاه قيادة الجبهة الداخلية من الرادار الامريكي في النقب. كما ان الدعم الاقتصادي والسياسي في اليوم التالي للهجوم سيأتيان على حل حال من واشنطن.
الموقف العلني للادارة الامريكية غامض. كبار مسؤوليها يتحدثون عن 'وحدة الأسرة الدولية' و'عقوبات شديدة'، ويضيفون 'لن نسمح لايران بتطوير سلاح نووي، وسنستخدم كل الخيارات' (من تصريحات وزير الدفاع ليون بانيتا، في زيارته الى اسرائيل في الاسبوع الماضي). لا يوجد هنا تحذير من هجوم اسرائيلي. لا يوجد 'اذا هاجمتم بأنفسكم، ستُعرضون للخطر علاقات اسرائيل مع الولايات المتحدة'. اوباما كان أكثر حزما بكثير عندما طالب نتنياهو بتجميد الاستيطان، الذي لا علاقة له برفاه الامريكيين. والآن، عندما يكون مصير الاستقرار الاقليمي والاقتصاد العالمي على الكفة، تكتفي الادارة بطلب واهن بانتظار اسرائيلي.
للوهن الامريكي يوجد تفسير: الحملة للانتخابات الرئاسية، والتي يحتاج فيها اوباما الى دعم الجالية اليهودية. من هنا امتناعه عن المواجهة الدبلوماسية مع رئيس وزراء اسرائيل. وحسب هذا التفسير، فان اوباما ملزم بالسير على الخط مع خصمه الجمهوري ميت رومني، الذي جاء لتلتقط له الصور الى جانب نتنياهو في القدس. الرئيس يمقت نتنياهو، ولكنه ملزم بأن يبقي مشاعره في الجارور الى ما بعد الانتخابات في تشرين الثاني. وهذا هو أحد الاسباب التي تجعل نتنياهو وباراك يريدان الهجوم في الاسابيع القريبة القادمة، فيما يكون اوباما ملزما بدعم اسرائيل بسبب اضطراراته السياسية الداخلية.
ولكن حتى لو كان اوباما مكبلا بالحملة، فان اضطراراته لا تلزم نظرائه الاوروبيين. ميركل، كامرون واولاند ينفرون من نتنياهو بالضبط مثل اوباما، ومع ذلك، فان الاوروبيين صامتون. في ولاية نتنياهو السابقة، زار زعماء اوروبا البلاد بتواتر للاحتجاج على الجمود في المسيرة السياسية وتوسع الاستيطان. والآن؟ الضيفان الأهم اللذان زارا القدس في الاسبوعين الاخيرين كانا وزير الخارجية الاسترالي ورئيس وزراء تونغا. دولتان صديقتان، ولكنهما عديمتا التأثير.
للامريكيين والاوروبيين يصعب عرض موقف يفسر كدفاع عن النووي الايراني من عملية اسرائيلية. ولكن يمكنهم ان يُظهروا نشاطا دبلوماسيا، فيُغرقوا اسرائيل وايران بالزيارات، وامتناعهم يفيد بأنهم يشجعون بالصمت نتنياهو على الهجوم. فهل ربما ببساطة يعتقدون بأن نتنياهو يخدع، ومثلما لم يصدقوا تصريحاته عن الدولة الفلسطينية، يعتقدون بأن أحاديثه الحربية ايضا هي أحبولة فارغة؟ هل استخفافهم برئيس الوزراء يستحق المخاطرة في ان يفي نتنياهو بكلمته فيهاجم؟.الوف بن
هآرتس 13/8/2012

بوفيصيل
15-08-2012, 06:27 AM
عواصم ـ وكالات: اعلنت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء انها تستبعد هجوما اسرائيليا 'غبيا' على منشآتها النووية بينما تصدر هذا الاحتمال عناوين الصحف الاسرائيلية مؤخرا.
وصرح الناطق باسم الوزارة رامين مهمانبرست اثناء مؤتمره الصحافي الاسبوعي 'اننا نسمع باستمرار مثل هذه التصريحات التي لا اساس لها ولا نرى مبررا لمثل هذه العملية'.
واضاف 'حتى وان كان احد مسؤولي هذا النظام غير الشرعي يريد القيام بمثل هذه العملية الغبية فلن يسمحوا له حتى من داخل (الحكومة الاسرائيلية) لانهم سيتحملون العواقب الشديدة لمثل هذا العمل'.
وتابع ان 'في حساباتنا، لا ناخذ كثيرا على محمل الجد' هذه التهديدات.
وكثفت الصحف الاسرائيلية خلال الايام الاخيرة التكهنات حول احتمال توجيه اسرائيل ضربة الى المنشآت النووية الايرانية.
واضاف مهمانبرست ان 'تكرار مثل هذه التصريحات ناجم عن مشاكل داخلية في النظام الصهيوني وانقسامات عميقة بينهم والازمة الاجتماعية الضخمة القائمة' في هذا البلد، في اشارة الى التظاهرات الاجتماعية وانتحار بعض الاسرائيليين حرقا خلال الاسابيع الاخيرة.
ومضى وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي في الاتجاه ذاته مؤكدا ان 'هذه التصريحات هي مؤشر على الضعف والخوف وليست دليلا على القوة'، بحسب ما نقلت وكالة ايسنا.
واضاف وحيدي 'ان النظام الصهيوني الضعيف الآيل الى الزوال (..) لا يملك بالتاكيد القوة ولا الارادة للصمود امام ايران' واصفا القادة الاسرائيليين بانهم 'بلا عقل' و'دعاة حروب'.
وفي حين يقول مسؤولون اسرائيليون انه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية، اعلن الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني الاثنين، بعكس ذلك، ان واشنطن ترى انه ما زال هناك مجال لمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني مع الدول الكبرى.
وقال 'اننا نرى ان وقت الدبلوماسية لا يزال واردا وبامكان ايران الاستفادة من هذه العملية'.
وتخوف عدد من المسؤولين الاقتصاديين الاسرائيليين من التداعيات الكبيرة على الوضع الاقتصادي في اسرائيل لاي ضربة عسكرية محتملة على المنشآت النووية الايرانية، وهو الاحتمال الذي بات متداولا بشكل واسع في وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وكان محافظ بنك اسرائيل ستانلي فيشر الوحيد من المسؤولين الاسرائيليين الذي تحدث علنا عن هذه المشكلة، مشيرا الى ان مؤسسته اتخذت بعض التدابير الوقائية في هذا الاطار.
وقال فيشر 'اي هجوم على ايران سيكون له عواقب وخيمة، ولكننا على استعداد لمواجهة الازمات والعواقب المترتبة على اي عمل من هذا النوع'.
واوضح فيشر ان اي صراع سيؤدي حتما الى ارتفاع في ميزانية الدفاع.
وتابع 'المسؤولية الاساسية لاي بلد تتمثل في ضمان امن مواطنيه. وان كان يتوجب علينا انفاق المزيد من الاموال لضمان امن الدولة سنقوم بذلك وسوف ندفع الثمن'. ومن جهته قال مسؤول في البنك المركزي الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان لدى اسرائيل مخزونا 'مريحا' من العملات الاجنبية بقيمة 75,3 مليار دولار.
واشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان 'هذا المخزون سيسمح لنا بتمويل وارداتنا بسلاسة في حال الحرب، والدفاع عن الشيكل في نهاية المطاف'.
وبالنسبة لجمعية الصناعيين الاسرائيليين فان اللهجة مطمئنة ايضا.
وقال داني كاتاريفاس مدير العلاقات في الجمعية 'حتى الان ان قلق رجال الاعمال يتركز عى تداعيات الركود الاقتصادي الذي سببته ازمة اليورو'.
واشار كاتاريفاس ايضا انه خلال حرب لبنان الثانية صيف 2006 'شهد الاقتصاد انخفاضا طفيفا قبل ان ينتعش نهاية العام نفسه ويسجل نتيجة افضل مما كان متوقعا'. وفي المقابل تحدثت وسائل الاعلام عن بورصة تل ابيب غير المستقرة والمتقلبة، مشيرة الى ان الشيكل قد يكون 'اول ضحية للحرب التي لم تبدأ بعد' بعد اشارات ضعف سجلها امام الدولار واليورو.
ومن جهته اكد متحدث باسم رابطة الفنادق الاسرائيلية ان 'شائعات الحرب الوشيكة بدأت تؤثر' على وضع الفنادق، في حين كان النصف الاول من عام 2012 جيدا.
ونقلت القناة التلفزيونية العاشرة الخاصة عن خبراء عسكريين قولهم ان نحو 50 الف صاروخ قد تطلق على اسرائيل من ايران او حزب الله اللبناني في حال نشوب حرب.
وتقدر قيمة كل يوم في الحرب بمليار ونصف شيكل (370 مليون دولار) شرط ان يكون نصف الاقتصاد الاسرائيلي فقط قد اصيب بالشلل بفعل الهجمات التي قد تلي الغارات الاسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية.
وستجبر هذه النفقات بالاضافة الى الربح الفائت، وزارة المالية الاسرائيلية على القيام بالمزيد من الاقتطاعات من الميزانيات المدنية لزيادة الانفاق العسكري الذي كان من المقرر رفعه ليصل الى 52 مليار شيكل (13 مليار دولار) ليصل الى 60 مليار شيكل (15 مليار دولار) هذا العام حتى لو لم تندلع الحرب. وكانت الحكومة الاسرائيلية بالفعل فرضت خطة تقشف الشهر الماضي تشمل زيادة ضريبة القيمة المضافة لتصبح 17' وضرائب على العائدات في محاولة لسد العجز المالي ما سيؤثر في الاغلب على الطبقات الدنيا.
وتهدف هذه الاجراءات الى سد جزء من العجز في الموازنة الذي بلغ 4 بالمئة من اجمالي الناتج القومي وهو اكثر بمرتين مما كان متوقعا لهذا العام.
الى ذلك اكدت الولايات المتحدة من جديد الاثنين انه ما زال هناك وقت لمواصلة الجهود الدبلوماسية لتسوية مسألة الملف النووي الايراني على الرغم من حديث اسرائيل المتزايد عن الخيار العسكري.
واصر البيت الابيض على انه ما زالت هناك 'نافذة' لاستراتيجية الضغط التي يتبعها عبر فرض عقوبات، معتبرا ان محادثات القوى الكبرى مع ايران يمكن ان تجدي على الرغم من غياب اي اختراق حتى الآن. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحافيين على متن طائرة اير فورس وان 'ما زلنا نعتقد ان هناك مجال ومتسع من الوقت للدبلوماسية والفرصة قائمة لايران لتستفيد من هذه العملية'.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك صعدا خطابهما بشأن ايران بينما تحتل اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما اولوية تدفع مساعديه الى تجنب اي ازمة سياسية خارجية مفاجئة.
وفي اشارة محتملة الى محادثات امريكية مع حكومة نتانياهو، اكد كارني ان واشنطن قالت بوضوح 'لشركائها' ان هناك متسعا كافيا من الوقت لاقناع طهران بتغيير مسار الامور.
واضاف ان 'كل الاسباب تدفعنا الى مواصلة المحادثات في اطار مجموعة 5+1 بينما ما زال هناك متسع من الوقت ومجال'.
وكان الامريكيون والاسرائيليون عبروا مرارا في تصريحاتهم عن التباين بينهم بشأن البرنامج النووي الايراني.
وتريد اسرائيل التأكد من ان ايران لن تمتلك 'القدرة' على انتاج اسلحة نووية من حيث الخبرة والمعدات وامتلاك كميات كافية من اليورانيوم المخصب بدرجة تسمح باستخدامه في سلاح نووي.
وكان اوباما اكد ان موقفه الذي كرره كارني الاثنين هو انه سيمنع ايران من 'امتلاك اسلحة نووية'، وهو ما يختلف عن الموقف الاسرائيلي الذي حدد خطا احمر امتلاك ايران المقومات التي قد تسمح لها بانتاج السلاح النووي.
وتأتي هذه التصريحات الامريكية بينما تتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية عن احتمال توجيه ضربة الى ايران.
وكتبت صحيفة هآرتس ان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون ان قرار حكومة نتانياهو يقترب.
واكد البيت الابيض الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة لديها 'عيون' داخل البرنامج النووي الايراني وتستطيع ان تعرف اذا حققت ايران تقدما باتجاه امتلاك سلاح ذري.
وذكرت واشنطن ايضا انها لم تغير رأيها بان ايران لم تبلغ بعد مرحلة صنع قنبلة نووية، على الرغم من تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي قال ان الاستخبارات الامريكية تعتبر التهديد اكثر 'الحاحا' الآن.
وجاءت تصريحات كارني بعد يوم من نشر الصحف الاسرائيلية في عناوينها الرئيسية معلومات عن احتمال شن الدولة العبرية هجوما عسكريا على المنشآت النووية الايرانية عناوين الصحف الاسرائيلية.
وزار عدد من المسؤولين الامريكيين اسرائيل مؤخرا بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا وسط تهكنات بانهم يحاولون اقناع نتانياهو بالامتناع عن ضرب ايران.
وتؤكد واشنطن ان اوباما لم يستبعد فكرة عمل عسكري ضد ايران لكن بانيتا قال انه يجب ان 'يستنفد كل جهد' قبل شن اي هجوم.
وتخشى واشنطن الا تؤدي ضربة تشنها اسرائيل بمفردها على ايران الى تدمير المنشآت النووية الواقعة تحت الارض وتتخوف من ان تحمل ايران على الرد بعملية في العالم وان تنجر الولايات المتحدة الى حرب جديدة في الشرق الاوسط.
وعزز القلق في هذا الشأن اعلان الجيش الاسرائيلي الاثنين بدء اختبار لنظام انذار بالرسائل النصية لابلاغ السكان في حال وقوع هجمات صاروخية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول اسرائيلي كبير امس قوله ان ايران 'احرزت تقدما في انتاج وتكييف الرؤوس النووية' على صواريخ قادرة على الوصول الى اسرائيل.
وقد اكدت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء انها تستبعد هجوما اسرائيليا 'غبيا' على منشآتها النووية. وصرح الناطق باسم الوزارة رامين مهمانبرست 'نسمع باستمرار مثل هذه التصريحات التي لا اساس لها ولا نرى مبررا لمثل هذه العملية'.
واضاف 'في حساباتنا، لا ناخذ كثيرا على محمل الجد' هذه التهديدات.

بوفيصيل
15-08-2012, 06:39 AM
بيت لحم- معا - وضعت اسرائيل امام الادارة الامريكية سلسلة من الشروط والاشتراطات لموافقتها على عدم شن هجوم جوي ضد المنشأت النووية الايرانية وفقا لما نقله اليوم " الثلاثاء " موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن شخصية سياسية اسرائيلية رفيعة المستوى فضل عدم كشف هويتها .
"اسرائيل مستعدة لاستباعد الخيار العسكري المنفرد ضد ايران اذا ما شددت الادارة الامريكية بشكل كبير من مواقفها المتعلقة بالقضية النووية الايرانية والمشكلة تتمثل بعد ملاحظة الايرانيين أي تصميم في الجانب الامريكي لذلك لا يتوقفون بل يسرعون من عمليات تخصيب اليورانيوم ويواصلون عمليات تطوير السلاح النووي " قالت الشخصية السياسية الاسرائيلية .

وفي باب تفصيل الشروط الاسرائيلية قالت الشخصية السياسية " اولا وقبل كل شئ على الرئيس اوباما ان يعلن وبشكل علني وخلال مناسبة علنية وبصوت عال بان الولايات المتحدة لن تسمح لايران بامتلاك او تطوير اسلحة نووية وان اسرائيل تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها بنفسها الامر الذي ستنظر اليه اسرائيل كتعهد امريكي بالعمل ضد ايران عسكريا وقت الحاجة، ما من شانه ان يجعل اسرائيل تعيد دراسة موقفها المتعلق بالهجوم على ايران .

واضافت الشخصية " اسرائيل معنية بالحصول على تعهد امريكي بالعمل ضد ايران يكون ساريا وملزما حتى بعد الانتخابات الامريكية تعهدا يلزم أي رئيس امريكي تنصبه الانتخابات لكنها تدرك عدم استعداد ادارة اوباما تقديم مثل هذا التعهد حتى وان كان تعهدا سريا لذلك ستكتفي باعلان رئاسي يدلي به الرئيس الامريكي امام الجمعية العامة للامم المتحدة مثلا.

الشرط الثاني الذي طرحته اسرائيل يتمثل بوضع انذار امريكي امام الايرانيين خلال جلسات المفاوضات التي تجريها ايران مع الدول 5+1 يتمثل بابلاغ ايران بانه وفي حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال اسبوع او اثنين يتم وقف المفاوضات نهائيا .

وسبب هذا الاشتراط يتمثل وفقا لوجهة نظر اسرائيل بالادعاء بان المفاوضات واستمرارها تمنح ايران شعورا بالحصانة امام أي خطر لهجوم عسكري او فرض عقوبات اقتصادية قاصمة لذلك بامكانهم الاستمرار بشراء الوقت ومواصلة رفع مخزونهم من مادة اليورانيوم المخصب بدرجة 20% وفقا للموقع الالكتروني .

وتطالب اسرائيل الولايات المتحدة بخنق ايران عبر زيادة الضغط الاقتصادي المباشر الذي تمارسه واشنطن ودول اوروبا على طهران فأسرائيل تعترف بنجاعة الضغط الاقتصادي لكنها تتخوف من من الدقات المتسارعة لساعة ايران التكنولوجية الخاصة بالمشروع النووي والتي تفوق بسرعتها دقات ساعة الرمل المتمثلة بالعقوبات الاقتصادية لذلك تشترط على امريكا فرض مقاطعة كاملة وشاملة على كل جهة او طرف ترتبط بعلاقات تجارية او استثمارية او مالية مع ايران والبنك المركزي الايراني مثل روسيا والصين وتركيا والغاء شامل للإعفاءات والامتيازات الممنوحة لدول مثل كوريا الجنوبية واليابان التي تسمح لها بشراء النفط الايراني استثنائيا .

كما وتطالب اسرائيل الولايات المتحدة بضرورة اظهار معالم القوة الامريكية في الخليج عبر استعراضها والسماح لوسائل الاعلام نشر وإبراز مكامن القوة الامريكية وقدرتها على تدمير المشروع النووي الايراني .

وترى اسرائيل اهمية كبرى بضرورة كشف الولايات المتحدة جزء من قدراتها الهجومية والوسائل الهجومية التي تمتلكها حتى تبين لإيران مدى جديتها مع علمها بان هذا الكشف سيكون ضمن حدود واضحة تتعلق بالامن الميداني حتى لا تتعرض حياة الجنود للخطر .

وفي شرط اضافي طالبت اسرائيل الولايات المتحدة بضرورة خفض سقف الخطوط الحمراء التي وضعتها امام ايران فيما يتعلق ببرنامجها النووي وطريقة تعامل امريكا معه حيث اعلن اوباما بانه سيتحرك ضد ايران حين تؤكد وكالات الاستخبارات الامريكية بانها حققت اختراقا على طريق انتاج سلاح نووي فيما تقول اسرائيل بانه من الممنوع والمحظور السماح لايران مجرد الاقتراب من هذا الاختراق لان تمتع ايران بوضع دولة " على وشك امتلاك سلاحا نوويا " سيعرض الوضع الاستراتيجي للخطر تماما كما لو انها امتلكت هذا السلاح فعلا لذلك تشكك اسرائيل بامكانية اكتشاف هذا الاختراق في الوقت المناسب اضافة الى تحول المواقع الايرانية حتى تحين لحظة الاختراق الى مواقع اكثر واشد تحصينا امام أي هجوم .

واخيرا اعربت الشخصية السياسية الاسرائيلية عن تقديرها بان اسرائيل ستدرس خطواتها المقررة ضد ايران من جديد في حال وافقت ادارة اوباما على تلك الشروط بل وستقوم اسرائيل بتنسيق خطواتها مع الولايات المتحدة لكمه الشخصية لم تذكر موقف اسرائيل في حال رفضت ادارة اوباما هذه الشروط .
تساؤل
يبدو ان هناك صفقة يود بها نتنياهو ان يعقدها مع اوباما لحين ان ينتهي الاخير من الانتخابات الامريكية وماذا بعد؟؟؟؟

بوفيصيل
16-08-2012, 02:26 AM
بيت لحم- معا- صرح رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي الجنرال مارتين دمبسي بأن اسرائيل غير مؤهلة ولا تستطيع تدمير المشروع النووي الايراني، وأنها تستطيع تأخير التفجير النووي دون تحديد المدى الزمني لهذا التأخير.
جاءت تصريحات رئيس هيئة الاركان المشتركة أمس الثلاثاء اثناء مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا، وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، مضيفا "من الناحية العسكرية لم يتغير موقفي، وأريد أن أوضح، لست على اطلاع كامل بخطة اسرائيل العسكرية لضرب ايران، ولكن مما يتوفر لدي من معلومات والتي تعطيني فكرة شبه كاملة عن قدراتهم العسكرية، تدفعني للقول وبشكل منطقي بأن اسرائيل تستطيع تأخير المشروع النووي الايراني وليس تدميره".

بدوره تطرق وزير الدفاع الامريكي بانيتا لما يدور عن قرب توجيه اسرائيل ضربة عسكرية للمشروع النووي الايراني قائلا "اسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة، وفي النهاية سوف تتخذ قرارات بما يخدم مصالح الامن القومي الاسرائيلي، ومع ذلك فانني غير مقتنع بأن اسرائيل اتخذت قرارا بهذا الموضوع".

وأكد بانيتا على الخيار الحالي الذي تسير فيه الولايات المتحدة والدول الغربية المتمثل بالعقوبات والحصار الاقتصادي على ايران، مشيرا أن هذا الخيار والخطوات التي اتخذت مؤخرا كان لها أثر واضح على ايران.

وتطرق بانيتا للمتغيرات الاخيرة في القاهرة، مشيرا أنه تحدث مع وزير الدفاع المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، والذي شدد بدوره على تمسك مصر بالعلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة، واستعداد بلاده للالتزام بما ورد في اتفاقية كامب ديفيد وعدم تحويل سيناء الى قاعدة للمسلحين.

السؤال هل كل هذا الزخم هو استفزاز امريكي لاسرائيل لتطويع الشارع الاسرائيلي وحث امريكا لاسرائيل لضرب ايران ام ان اسرائيل تريد اخذ تعهدات علي امريكا وتوريطها مستقبلا. ؟؟؟؟؟؟

muslem
24-08-2012, 03:21 PM
بيريز ونتانياهو يتشاجران بسبب إيران



كتبت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية يوم 24 أغسطس/آب أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز لا يلتقي على مدى أسبوعين برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رغم أنهما كانا سابقا يبحثان بشكل منتظم القضايا الملحة. وحدثت خلافات بينهما حول البرنامج النووي الإيراني والطريقة التي يجب على إسرائيل اختيارها للرد عليه . وبلغ التوتر في علاقاتهما ذروته حيث أعلن الرئيس الإسرائيلي أن محاولة تنفيذ عملية عسكرية ضد المشاريع النووية الإيرانية دون دعم أمريكي قد يؤدي إلى كارثة. واتهم بيريز رئيس الوزراء ووزير الدفاع بانعدام روح المسؤولية لديهما .

وكان الرد الحاد الصادر من حاشية نتانياهو بمثابة القشة التي ألقيت في النار. وكتبت الصحيفة ان شمعون بيريز شعر بالاهانة عندما سمع تصريحات أدلى بها اشخاص من حاشية نتانياهو قالوا إنه يتحمل المسؤولية عن مقتل ما يزيد عن ألف اسرائيلي بعد توقيع اتفاقية أوسلو.

والجدير بالذكر أن مواقف النخبة الإسرائيلية من الهجوم على إيران انقسمت بنسبة 50% .

وكتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 6 وزراء في مجلس الأمن المصغر أيدوا الهجوم. فيما اتخذ 6 آخرون موقفا معارضا له.

وقد أعلن غابي إشكينازي الرئيس الأسبق للأركان العامة في الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لا يجب الهجوم على إيران في الوقت الحاضر. وحسب قوله فيجب الآن تشديد العقوبات المفروضة عليها.وكان الجنرال المتقاعد يمتنع خلال فترة طويلة عن الإدلاء بتصريحات بشأن البرنامج النووي الإيراني خلافا لبعض المسؤولين السابقين في دوائر القوة.

وكتبت "هآرتس" أن إشكينازي ألقى يوم 24 أغسطس/آب كلمة في اجتماع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع حيث لم يرفض كليا احتمال استخدام القوة. لكن الحل العسكري للمشكلة يجب أن يراعي على حد تعبيره إلى جانب غيره من الإحتمالات ان يكون الجيش جاهزا لتنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية.

وقال إشكينازي إن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى صنع السلاح النووي رغم إنه لم يحقق لحد الآن هذا الهدف.

وبحسب إشكينازي فيجب في الظروف الراهنة الاستمرار في تنفيذ عمليات سرية من شأنها خفض وتيرة سير الأعمال. ويتخذ رئيس الكنيست الإسرائيلي روبي ريفلين موقفا آخرا حيث صرح لصحيفة "ماكور ريشون" أنه يؤيد حلا عسكريا للقضية النووية الإيرانية من أجل الحفاظ على قدرة الردع.

وقال ريفلين إن قدرة الردع تعتبر وسيلة استراتيجية رئيسية متوفرة في حوزة إسرائيل. وأشار ريفلين قائلا:" اذا لا تنتقل إسرائيل إلى العمل بعد سلسلة من التهديدات فإن قدرة الردع تتعرض إلى حد كبير، وقد تكون عواقب ذلك وخيمة جدا للبلاد".

المصدر: صحف إسرائيلية

بوفيصيل
12-09-2013, 02:34 AM
تحت عنوان "الغاء الضربة العسكرية ضد سوريا قد يدفع اسرائيل الى القيام بعمل عسكري ضد ايران" كتب، دنيس روس، المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، مقالا نشرته "واشنطن بوست" ونقلته صحيفة "معاريف"، اليوم الاربعاء، رجح فيه أن يكون ثمن الغاء الضربة العسكرية ضد سوريا غاليا وذلك لسببين.

السبب الأول، حسب روس، يتمثل باضعاف الموقف المعتدل للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، الذي لم ينفك منذ صعوده الى سدة الحكم عن ارسال اشارات حول رغبته بالتوصل لصفقة حول الملف النووي لبلاده،وذلك مقابل الصقور في الحرس الثوري والدائرة المحيطة بالزعيم الروحي الايراني علي خامنئي الذين سيدعون ان مواصلة ايران السعي لامتلاك السلاح النووي لن يجعلها تدفع ثمنا عسكريا لامتلاكها السلاح النووي وان ذلك سيقتصر على عقوبات اقتصادية.

بالمقابل فا ن امتلاك ايران لهذا السلاح سيعزز موقعها في المنطقة ويزيد قوتها على الردع في حين سيرى العالم ان العقوبات فشلت وانه ان الاوان لقبول الامر الواقع ، في حين ستصطدم ادعاءات روحاني حول المجازفة وتعريض استقرار النظام للخطر بواقع اسقاط الخيار العسكري ما يعني التسليم بقبول ايران نووية.

من جهتها اسرائيل لن تقبل هذا الواقع، كما يقول روس، وهو السبب الثاني الذي يجعل عدم المصادقة على ضربة عسكرية امريكية ضد سوريا من شأنه أن يؤدي الى استعمال القوة العسكرية ضد ايران. اسرائيل ستشعر ان لا مبرر للانتظارفي غياب سبب لاعطاء فرصة للحل السياسي وفياب أي سبب لتصديق بأن تقوم الولايات المتحدة بمعالجة القضية.

فنتنياهو يرى في ايران نووية خطرا وجوديا على اسرائيل ولكنه على استعداد للاستجابة للطلبات الامريكية بشأن ضرب منشات ايران النووية، طالما كانت لديه الثقة بأن الرئيس اوباما جاد في مواجهته للذرة الايرانية، هذه الثقة ستضرب في حال الغاء الضربة ضد سوريا الأمر الذي سيدفع اسرائيل الى توجيه ضربة منفردة ضد ايران.

اذن روس يخلص الى وضعنا امام مقارنة ومفاضلة بين ضربة امريكية محدودة ضد أهداف في سوريا، لن تجر الى رد فعل سوري ايراني، لأنهما غير معنيتين بتصعيد الوضع أمام الولايات المتحدة، كما يقول، وبين ضربة اسرائيلية لإيران قد تؤدي الى توسيع دائرة المواجهة وقد تؤدي الى تدخل امريكي.

ويتساءل روس في نهاية مقاله، هل سيشعر معارضو الضربة العسكرية ضد سوريا عندها بالرضا عندما يصادرون أي حل دبلوماسي لقضية الذرة الايرانية؟ ويختم قائلا، في هذه الحالة لن يكون ثمن عدم توجيه ضربة عسكرية لسوريا رخيصا حتى في اعينهم

بوفيصيل
10-11-2013, 08:16 PM

4
توتّر حاد بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الموضوع الإيراني

الإسرائيليون، السعوديون والفرنسيون بذلوا جهودًا في نهاية الأسبوع لإحباط الاتفاقية. حتى مكالمة هاتفية من أوباما لم تنجح في تبريد غضب نتنياهو

هداس هروش وشيمريت مئير 10 نوفمبر 2013, 11:40
0
شارك 2
بنيامين نتنياهو (Miriam Alster FLASH90)
الصحيفة الإسرائيلية امتلأت هذا الصباح (الأحد) بتحليلات وأنباء حول ما حدث في جنيف في نهاية الأسبوع الأخير. وتشير التقارير إلى أن الرسائل شديدة اللهجة التي أرسلها نتنياهو في نهاية الأسبوع ("صفقة سيئة جدًا"، "إسرائيل غير ملتزمة بها") نابعة من الحقيقة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي مكث في إسرائيل هذا الأسبوع ووعد بأن تكون تخفيفات العقوبات محدودة (تحرير تدريجي لما يتراوح بين 3 وحتى 5 مليارات دولار من أرباح النفط الإيراني) قد أوقعه في الخطأ، ولكن من الناحية الفعلية، وأمام الإيرانيين، كانت المواقف الأمريكية أبعد بكثير وشملت أيضًا تخفيف في شروط الإتجار بالمنتجات البتروكيماوية وغيرها.

في الوقت الذي تبدي فيه الولايات المتحدة موقفًا متساهلا في المفاوضات، قام الفرنسيون "بإنقاذ الوضع" ومنعوا الاتفاقية في اللحظة الأخيرة. وتفيد التقديرات في إسرائيل أنه هذا الأمر نابع، من بين أمور أخرى، من توثيق العلاقات بين باريس والرياض، التي تبحث عن قنوات بديلة للتحالف مع الولايات المتحدة. وكان تصرف السعوديين هادئ وركّز على تفعيل ضغط من وراء الكواليس، بينما تفوه وزراء كبار في إسرائيل بخطابات شديدة اللهجة ضد الاتفاقية في وسائل الإعلام.

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!
كما ادعي أن الولايات المتحدة تتخلى عن حليفات لها مثل إسرائيل، المملكة العربية السعودية، مصر ودول الخليج وتتركهم وحدهم أمام التهديد الإيراني. ويدعي المحللون بحق أوباما: كل ما يعنيه هو ألا تتوصل إيران إلى قنبلة تحت حراسته. وكتب المحلل دان مرجليت في صحيفة إسرائيل اليوم: "أوباما هو رئيس قصير الأمد. سيتم تقديم سند دينه لصرفه خلال ثلاث سنوات. إذا لم تكن لدى إيران حتى ذلك الحين قنبلة نووية، فها هو قد حقق هدفه، وسيقول "فليأتي الطوفان بعدي". ولكن العالم ينظر بقلق إلى قصر نظر واشنطن. ليس الغرب لوحده، بل كذلك حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط‎. الاتفاقية سيئة جدا لأنها تقرّب آيات الله من أهدافهم النووية. إنها سيئة لأنها تُبقي حليفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط - المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر - معدومة الحماية وفاغرة أفواهها".

أما محلل الشؤون الخارجية، نداف إيال، فقد وجه في صحيفة "معاريف" انتقادات شديدة اللهجة إلى سلوك الدول العظمى - "إذا تم تفويت نافذة الفرص في الظروف الحالية، فإن الانهيار من شأنه أن يمنح طهران حوالة مفتوحة للعدو قدمًا في برنامجها النووي. حيال مثل هذه المفاوضات، كان من شأن الدول العظمى الغربية أن تأتي على استعداد وتنسيق بينها وحكمة جيدة. لقد نسقت - مع إيران وليس فيما بينها".

فمن جهة، تم التوصل إلى اتفاق حول معظم المسائل - ستتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم لمستوى %20 (حيث يتيح بسهولة التوصل إلى مستوى عسكري من %90، المطلوب لإنتاج قنبلة)، ولكن يمكنها أن تواصل تخصيب اليورانيوم إلى مستوى %3.5 للأهداف المدنية، خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تقوم بتخصيب اليورانيوم، ولكن لن يتم تفكيك هذه الأجهزة بل سيتم "تجميدها". مقابل كل هذه الأمور، ستقوم الولايات المتحدة بتسييل فوائض العملة الصعبة الخاصة بإيران وتخفيف العقوبات على تجارة بالبضائع النفيسة.

ولكن من جهة أخرى، ما زالت هناك خلافات في مسائل جوهرية: يرفض الإيرانيون وقف بناء وتفعيل مفاعل المياه الثقيلة في أراك، الذي يتم فيه تخصيب البلوتونيوم، الذي يمكن إنتاج قنبلة منه أيضًا. كما لا توافق إيران على تقليص كمية اليورانيوم الذي تم تخصيبه حتى الآن إلى مستوى 20% أو نقله ليكون تحت مراقبة الغرب. مسألة مراقبة مراقبي الأمم المتحدة هي أيضًا بقيت من دون اتفاق واضح، وكذلك حجم تخفيف العقوبات - ففي الوقت الذي يستعد فيه الغرب لتخفيف ما، يطالب الإيرانيون برفع كافة العقوبات بشكل جارف.

ولكن على الرغم من الخلافات، ثمة اعتراف ما في إسرائيل بأن التوقيع على الاتفاقية لا يمكن منعه، ويبدو أيضًا أن التأثيرات التي ستكون لهذه الاتفاقية على علاقات إسرائيل والولايات المتحدة هي تأثيرات مدمّرة. كان نتنياهو قد "وبّخ" يوم الجمعة الماضي كيري قبل مغادرته إسرائيل إلى جنيف، وبعد ذلك تحدث عبر مكالمة فيديو مع أوباما، وبدا في نهايتها غاضبًا وعصبيًا، كما لم يكن ذات مرة. وكتب المحلل السياسي في "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، أنه "في بعض الأحيان تكون النظرات والحركات أهم من الكلمات، وكانت لغلة الجسد في هذه المحادثة تصرخ أن هناك أزمة بين رجلين وصل تقديرهما المتبادل إلى الحضيض".

بوفيصيل
22-11-2013, 07:23 AM
ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد يتعاون مع مسؤولين سعوديين في وضع خطة طارئة لتوجيه ضربة محتملة لإيران في حال عدم النجاح في ردع البرنامج النووي الإيراني بصورة كافية في الاتفاق الذي قد يوقع في جنيف. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أن الحكومتين الإسرائيلية والسعودية على قناعة بأن المحادثات الدولية الهادفة إلى تقييد البرنامج النووي العسكري الإيراني لن تساعد كثيرا على إبطاء تصميم الرؤوس الحربية النووية. وقال الدبلوماسي إن "الخيار العسكري سيعود إلى جدول الأعمال فور التوقيع على اتفاق جنيف". وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض وافقت على السماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي في حال ضرب إيران، حيث تثير طموحات إيران النووية مخاوف السعودية وإسرائيل على حد سواء. بنحاس عنبري: هناك اتصالات بين السعودية وإسرائيل على الأرجح رجّح المحلل السياسي بنحاس عنبري في مداخلة على قناة "RT" من القدس أن تكون هناك فعلا اتصالات بين السعودية وإسرائيل بخصوص البرنامج النووي الإيراني. بنحاس عنبري سيد محمد مراندي: احتمال الهجوم على إيران من جانب إسرائيل والسعودية ضئيل جدا وفي حديث لقناة "RT" الناطقة بالإنجليزية، قلل البروفسور في جامعة طهران من احتمال قيام إسرائيل والسعودية بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وقال مراندي: "من الملاحظ أن هناك بعض التقارب بين إسرائيل والسعودية، وفي الوقت نفسه تجدر الإشارة إلى أن إحتمال الهجوم على إيران من قبل تل أبيب والرياض ضئيل جدا... وذلك لأن الأخيرتين ستخسران في حال قيامهما بذلك، وسيجري التعامل معهما كدولتين معتديتين... وعدا ذلك فإن إيران، وبلا شك سترد بضربة عسكرية... ونتيجة لذلك ستكون العواقب الاقتصادية على المستوى العالمي مؤلمة، وستحمل مسؤولية ذلك للسعودية وإسرائيل... والأخيرة بدورها ستتلقى ضربة عسكرية من إيران، وهذا الحدث سيستنفر كل الشرق الأوسط، والرأي العام سيكون مع الجانب الإيراني، مما سيجعل إسرائيل في عزلة تامة".

http://arabic.rt.com/news/634083/ :روسيا اليوم

بوفيصيل
03-12-2013, 07:31 AM
لبيد يصِف التوتر مع الولايات المتحدة بأنه "نزاع عائلي"

أشار استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي إلى أزمة ثقة عميقة: نصف الشعب الإسرائيلي يرى وجوب تقليل الاعتماد على الأمريكيين. ويعتقد 80% أن الاتفاق مع إيران لن يوقف السباق نحو القنبلة النووية.

عامر دكة 2 ديسمبر 2013, 20:21
وزير المالية الإسرئيلي يائير لبيد (Flash90Yonatan Sindel)
وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتفاق بين القوى الدولية وإيران بـ "الخطأ التاريخي"، وقال وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان إنه ينبغي البحث عن إمكانية لتحالفات أخرى. أمّا وزير المالية يائير لبيد فيحاول الآن تحسين العلاقة قليلا مع الولايات المتحدة في أعقاب الاتفاق النووي في جنيف. ففي مقابلة مع قناة CNBC، قال لبيد إن العلاقات مع الولايات المتحدة هي "الكنز الاستراتيجي" الأكثر أهمية لإسرائيل.

"ربما يكون الكنز الاستراتيجي الأكثر أهمية بالنسبة لنا أن لدينا لسنوات طويلة علاقة حميمية وثيقة مع الولايات المتحدة"، هذا ما قاله لبيد في المقابلة مع الشبكة التلفزيونية الأمريكية. وقال كذلك: " أعتقد أنه أمر طبيعي أن تكون هناك خلافات في الرأي داخل الأسرة، طالما بقي ذلك داخل الأسرة".

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكترونيسجّلوا الآن!
وأضاف لبيد: "يتحدث النظام الإيراني ليس عن النزاع مع إسرائيل، وإنما عن رغبته في تدمير إسرائيل". بحسب كلامه، فلا يوجد بعد اليوم دول في العالم يقال عنها بأننا نريد إخفاءها أو قتل سكانها. وأضاف لبيد – وهو عضو في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغّر - قائلا: "لقد اكتسبنا بألمٍ الحق في أن نكون أكثر قلقا من دول أخرى".

وجّه موظفون كبار في البيت الأبيض وفي مكتب وزير الخارجية الأمريكي الليلة الماضية الانتقادات لسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص قضية إيران، ووصفوه بأنه "الضعيف واليائس". وقال أولئك الموظفون الكبار في الحكومة الأمريكية: "تدل تصريحاته على ضعف الثقة بالنفس. ونحن لسنا متحمسين لمعارضته الحادة". وبحسب أقوالهم، فمن الواضح لهم أن نتنياهو سوف يعمل ضد سياسة الحكومة الأمريكية في الكونغرس ومجلس الشيوخ. قالوا: "لسنا خائفين إزاء ذلك؛ فقد تعلمنا كيفية العمل أمامه، ومن الممكن التعامل معه".

وفي وقت سابق أمس، هاجم رئيسُ الوزراء السابق إيهود أولمرت نتنياهو وتصرفه مع الولايات المتحدة والرئيس باراك أوباما بشدة، قائلًا إنه أعلن الحرب عليهما. فقد قال أولمرت: "يحرّض نتنياهو الكونغرس ضد الرئيس الأمريكي، الرجل الذي دعمه أساسي لمصالح إسرائيل". وأضاف أن أوباما لم يمسّ المساعدة المقدمة إلى إسرائيل رغم جميع التقليصات التي قام بها. أضاف قائلا: "هل نقول للولايات المتحدة إنها أصبحت ضعيفة؟ لم يمسّ أوباما الدعم المقدم لإسرائيل، لا مشروع القبة الحديدية ولا مشروع صواريخ "حيتس". هل مثله يُهان؟ وهل مع مثله نتشاجر؟"

في الوقت نفسه، نُشرت اليوم تقارير بخصوص استطلاع جديد حول مؤشر السلام التابع للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية. ويشير الاستطلاع إلى أنّ نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، بل العمل على تغيير الوضع الذي تكون فيه الولايات المتحدة هي الحليف الأهم لإسرائيل. وبحسب الاستطلاع، الذي سوف يُنشر كاملا غدًا، يظهر أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران في جنيف، وكذلك الموقف الأمريكي في المفاوضات مع الفلسطينيين، قد ضرَبا الثقة الإسرائيلية بالولايات المتحدة.

ويظهر من نتائج الاستطلاع أن 45% من الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالولايات المتحدة. 80% يعتقدون أن وجود إسرائيل متعلق بشكل أو بآخر بالأمريكيين. 81% يعتقدون أن الاتفاق مع إيران لن يؤدي إلى إيقاف عملية التزود بالأسلحة النووية التي تقوم بها إيران. ولكن الجمهور الإسرائيلي أيضا غير راضٍ حقًّا عن الطريقة التي تعامل بها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الأزمة. وقد أعطاه الشعب اليهودي علامة منخفضة إلى حدّ بعيد: فقط 6.6 من أصل عشرة.