سؤال عن استدلال الحزب بشرع من قبلنا او عدمه

[عمر1]

السلام عليكم

نحن نقول ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا
لكن كيفية يستدل الحزب في احكام البينات بشرع من قبلنا


البينات أربعة أنواع ليس غير وهي: الإقرار، واليمين، والشهادة، والمستندات الخطية المقطوع بها. ولا توجد بينة غير هذه البينات الأربع. وأما القرائن فليست من البينات شرعاً، لأنه لم يأت أي دليل شرعي يدل على أنها من البينات. إذ الإقرار قد جاء دليله في القرآن والحديث قال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ أي ثم أقررتم بمعرفة هذا الميثاق وصحته، فالله قد أخذهم بإقرارهم فكان حجة عليهم.

ارجوا التوضيح هل هو فعلا هنا في النص المقتبس استدل بشرع من قبلنا ام انا فاهم خطأ ؟
و
شكرا

[ابو كفاح]

السلام عليكم

نحن نقول ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا
لكن كيفية يستدل الحزب في احكام البينات بشرع من قبلنا


ارجوا التوضيح هل هو فعلا هنا في النص المقتبس استدل بشرع من قبلنا ام انا فاهم خطأ ؟
و
شكرا بسم الله الرحمن الرحيم

ان الحزب لا يستدل بشرع من قبلنا مطلقا , فهو قد تبنى ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا , فقد ورد في مقدمة الدستور ان النصوص التي يستدل بها الحزب هي النصوص التي تكون خطابا لنا , او اننا مشمولين بها مما يعد من النصوص المخاطب بها غيرنا من الامم والشعوب , وهي بذلك تكون من النصوص المتعلقه بنا , وهي على ثلاثة اوجه :
اولا : ان يكون النص قد ورد بصيغة العموم مثل ايات الحكم بما انزل الله , فانها وان وردت بحق غيرنا الا اننا مخاطبين بها لصيغة العموم الوارده في الايات (ومن لم يحكم بما انزل الله فالئك هم الكافرون ... الفاسقون... الظالمون.)
ثانيا : ان يكون النص فيه قرينه تدل على اننا مطالبين به , وذلك كالنص المتعلق بقارون في قوله ( ويكأنه لا يفلح الكافرون)فهو خطاب لنا .
ثالثا : ان يكون النص قد بدأ الخطاب بقوله ( يا أيها الذين امنوا ) مثل آية الكنز ,فتحن مخاطبين بهذا النص
ان الاستدلال بمثل هذه النصوص لا يعد استدلالا بشرع من قبلنا . بل هو استدلال بشرعنا وبما نحن مخاطبين به من نصوص

[عمر1]

السلام عليكم

بارك الله بك اخي الكريم

انت قلت


بسم الله الرحمن الرحيم

ان الحزب لا يستدل بشرع من قبلنا مطلقا , فهو قد تبنى ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا , فقد ورد في مقدمة الدستور ان النصوص التي يستدل بها الحزب هي النصوص التي تكون خطابا لنا , او اننا مشمولين بها مما يعد من النصوص المخاطب بها غيرنا من الامم والشعوب , وهي بذلك تكون من النصوص المتعلقه بنا , وهي على ثلاثة اوجه :
اولا : ان يكون النص قد ورد بصيغة العموم مثل ايات الحكم بما انزل الله , فانها وان وردت بحق غيرنا الا اننا مخاطبين بها لصيغة العموم الوارده في الايات (ومن لم يحكم بما انزل الله فالئك هم الكافرون ... الفاسقون... الظالمون.)
ثانيا : ان يكون النص فيه قرينه تدل على اننا مطالبين به , وذلك كالنص المتعلق بقارون في قوله ( ويكأنه لا يفلح الكافرون)فهو خطاب لنا .
ثالثا : ان يكون النص قد بدأ الخطاب بقوله ( يا أيها الذين امنوا ) مثل آية الكنز ,فتحن مخاطبين بهذا النص
ان الاستدلال بمثل هذه النصوص لا يعد استدلالا بشرع من قبلنا . بل هو استدلال بشرعنا وبما نحن مخاطبين به من نصوص

اريد ان توضح لي النقطة الثانية ، اي ما هي طبيعة القرينة التي ستكون في النص ؟
واين يدرج استدلال الحزب في احكام البينات من النقاط السابقة ؟

وشكرا

[عمر1]

للرفع ........؟

[ابو كفاح]

السلام عليكم

بارك الله بك اخي الكريم

انت قلت



اريد ان توضح لي النقطة الثانية ، اي ما هي طبيعة القرينة التي ستكون في النص ؟
واين يدرج استدلال الحزب في احكام البينات من النقاط السابقة ؟

وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اعتذر عن التأخير لاسباب خاصة

اولا: لا ينظر الى الاية نفسها فقط بل يجب ان ينظر الى ما قبلها وما بعدها , وعند النظر للايات التي بعدها نلاخظ اننا مخاطبون بها , وذلك من خلال (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون الى اشد العذاب ) وكذلك الاية التي بعدها تشير الى اننا مخاطبين بها اى الاية التي وردت في كتاب احكام البينات تحت عنوان انواع البينات , ارجع اللا الاية في صورة البقرة لتدرك اننا مخاطبين بهذه الاية .

[عمر1]

السلام عليكم

بارك الله بك لكن انظر ماذا قال تعالى في الاية " افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون الى اشد العذاب "
اي من بني اسرائيل فكيف تكون خطاب لنا ولهم ؟

[ابو عمر الحميري]

السلام عليكم

بارك الله بك لكن انظر ماذا قال تعالى في الاية " افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون الى اشد العذاب "
اي من بني اسرائيل فكيف تكون خطاب لنا ولهم ؟

اخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ الآية التي بعد آية (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ......) وهي (اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) ففيها الفاظ تفيد العموم فإذا جاء نص لقوم سابقين وجاء بعده الفاظ تفيد العموم فيكون الحكم لنا ولهم

[عمر1]

مشكور اخي الكريم