شمس الدين
09-01-2012, 08:28 PM
ما معني مشبوه ... المشبوه هو شخص يظهر بخلاف ما يعتقد أو يظن به الناس ... أنا أمريكي تركت مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما ... و خلعت نفسي تماما من النظام المصري و طريقة الإدارة المصرية و فساد الحكومة المصرية التي تربيت و ترعرعت في ظلها ... أنا يربطني بمصر شعبها ... دمي من دمهم و لحمي من لحمهم ... و أوجاعي من أوجاعهم ... و الذي يوجعني هو الذل الذي يعيش فيه هذا الشعب الطيب تحت تسلط و جبروت حكومته العسكرية التي فرضت عليه الخنوع ستون عاما و نهبت ثرواته و مقدراته و تركته عريانا جائعا مريضا مشردا و باعته لأسياده العرب خدما و عبيدا و إماء تحت سيطرة المخابرات الأمريكية... و زاد وجعي بعد أن رأيت و فهمت المجتمع الأمريكي و إدارة الحكومة و النظام الإقتصادي ...لماذا لا يعيش أهلي في مصر مثلما يعيش الشعب الأمريكي ...مصر بلد غني جدا و ثرواته يسيل لها اللعاب و مع ذلك فنظام حكم مصر و حكام مصر الذين فرضوا عليه هذا النظام هو نكبة مصر الحقيقية و المصيبة إن الشعب مستسلم و لا يعرف إن النظام هو السبب و ليس الفرد الحاكم بذاته ... لو نزل ملاك من السماء و حكم بنفس النظام لكانت نفس النتيجة و أسوأ ... عندما هتف الشعب في التحرير الشعب يريد إسقاط النظام لم يكن يعني سوي تغيير الأشخاص ... إرحل ..إرحل ...لأنه ليس في فكر الشعب نظام بديل لإدارة الدولة ...لأنه ببساطه قد أخفيت عنه ثقافة الديموقراطية و فرضت عليه ثقافة التدين لكي يستسلم بأمر الله إلي جلاده و يسبح بحمده لأنه ولي الله علي الأرض ...
أنا لا أخفي جلدي و لا إنتمائي ... أنا أكره فكر عبد الناصر و أعتقد أنه هو الكارثة التي حلت ببلادي مصر و بأهلي شعب مصر ... هو أسوأ حكام مصر الذي نبت منه السادات و مبارك ...لأن عبد الناصر هو الذي فرض علي البلاد نظام إدارة عسكري دكتاتوري لصالح الحاكم و يمص دم الشعب لصالح قلة مستغله أضرت بل و قهقرت نمو الشعب ... حتي تستمر سيطرة الحاكم علي الشعب...
الجيش المصري ... جنود و قيادة ... أعظم جنود العالم .. تحت أسوأ و أغبي قيادة ... باعت الجيش للعرب و للأمريكان ... الذي هزم الجيش في 67 هو عبد الناصر .... أعلن الحرب علي إسرائيل عندما طرد قوات الأمم المتحدة من غزه و سيناء ... ثم نام و نامت ضباطه و تركوا سماواته و مطاراته مفتوحة أمام الطيران الإسرائيلي ليحطمها علي الأرض ... لا رادارات .. لا إنذار .. لا طيارين مستعدين للإقلاع فور إقتراب أي عدو من الأجواء المصرية ... هذا إما قائد عبيط ... أو خائن ... ثم الجيش بأكمله كان علي الحدود المصرية الإسرائيليه ... سيناء مكشوفه بالكامل ... لماذا يعطي الأمر بالإنسحاب إلي الصحراء المكشوفه ليصطادهم الطيران الإسرائيلي كالجرزان .... لماذا لم يعط الأمر بإقتحام الخطوط الإسرائيلية و تكون ملحمة ... الخسائر قد تكون أقل مما حدث ... لكن حتي لو تحطم الجيش المصري ... و هو قد تحطم فعلا بالإنسحاب .... فسيكون قد الحق بإسرائيل خسائر فادحة .... و مصر في هذا الوضع أقدر علي تكوين جيش آخر ربما أبسط لكن أسرع من إسرائيل .... هل هذا غباء ... إهمال ... أم خيانه .... و كلها تستحق الإعدام .... لكن الشعب المصري ... لا تتنحي لاتتنحي....
عبد الناصر ألغي الأحزاب السياسية و عطل البرلمان .... و صار الحاكم الأوحد في أسوأ نظام مستبد ديكتاتوري ...عبد الناصر أمم الصناعة و التجارة و البنوك و وضع علي رأس كل مؤسسه أو شركة ضابط أو شله من الضباط نهبوها و أخربوها .... و أفقروا مصر كلها ... فهل هذا غباء أم خيانه ظاهره و واضحه وضوح الشمس ... عبد الناصر جعل مصر دوله بوليسية من الدرجة الأولي و أنشأ السجون و المعتقلات و التعذيب لأصحاب الرأي و طلبة الجامعات ... فهل هذا عبط أم خيانه .... يا جمال يا حبيب الملايين ... في كل بيت جنازه و في كل بيت خوف من المعتقل و الفقر يخيم علي مصر ... يا ريس يا كبير القلب .... العرب ركبوا علي رؤوس المصريين و أذلوهم في بلادهم ... طوابير أطباء مصر و مهندسي مصر و مدرسي مصر بالألوف أمام سفارات أسيادهم العرب ليبيعوا خبرتهم و علمهم بل و أنفسهم ... و ليس من يشتريهم ... أهذا هو إقتصاد مصر .... أليس هذا الوضع خيانه عظمي .... عبد الناصر بطل الوحده العربيه ... أول شئ عمله بطل الوحدة بعد أن جلس علي عرش مصر .... فصل السودان عن مصر خضوعا لإرادة بريطانيا العظمي ... و بهدل جيشنا في اليمن .. وسلم سلاحنا للجزائر و أخرب الخزانه المصرية لتسديد ديون سوريا ... شتم الملك حسين إبن زين و شتم عاهر السعوديه ... و بكي أمامهم في مؤتمر الخرطوم ... هل هذا زعيم محترم ... هزيمه 67 مدبره لأن المشير صديقه إنقلب عليه و الجيش كان خاضعا للمشير و ليس لعبد الناصر ... فدمر عبد الناصر المصريين الغلابه ... خيانه ... عبد الناصر شعبيته بالإعلام الموجه المنقول عن الألمان .. المانيا الهتلريه و جوبلز ... عبد الناصر جلس علي عرش الله في مصر و علم المصريين كيف يعبدوه و يسبحوا له و يسجدوا أمامه و يسبحوا له بأناشيد ترانيم النصر الزائف و الحرية المقيدة في أغلال أعماق السجون ...
عبد الناصر ذهب ليحارب إسرائيل سنة 48 عابرا قناة السويس تحت العلم البريطاني المحتل لمصر ... فهل كانت بريطانيا متأكده من هزيمة الجيش المصري ... لو كان عندها أدني شك هل كان الجيش الإنجليزي سمح للجيش المصري بالعبور بين خطوطه لمحاربة إسرائيل التي وعدها وزير خارجيتها بلفورد بأرض الموعد ....
عبد الناصر تخابر مع أمريكا و الإخوان قبل إنقلابه علي الملك و أمريكا هي التي أعطته شروط و حدود ثورته و كيفيه خروج الملك من مصر فقام بالثورة أو الإنقلاب العسكري تحت سمع و بصر المخابرات الأمريكية و تحت سيطرة الجيش البريطاني المحتل مصر... تعتقد لو بريطانيا و أمريكا كانوا يعتقدون إن الثوره ممكن تقود مصر للتقدم و الإزدهار ... هل أمريكا و بريطانيا كانوا سيباركون هذه الثورة .... بريطانيا كانت مديونه لمصر بخمسة ملايين جنيه إسترليني ... في ظل الفساد السياسي و الإقتصادي الذي زعمه عبد الناصر ... و بعد إصلاحات عبد الناصر أصبحت مصر مديونه بالمليارات ... عبد الناصر عمل المصانع الحربية علشان تعمل صواريخ و مدافع ....و المصانع تنتج تلاجات و أفران و عربات أطفال و أدوات مطبخ ...
عبد الناصر ضرب القانون و الدستور المصري بالجزمه في شخص السنهوري باشا الذي ضربوه بالجزم علي سلالم مجلس الدولة .... عبد الناصر قتل القانون و إدعي إن القانون إنتحر في شخص المستشار كامل لطف الله الذي كان يحكم في واحدة من أشهر قضايا الرشوة في عهد عبد الناصر فألقوه من فوق سطح بيته و إدعوا إن الرجل إنتحر ... و بعده تم الحكم في القضية بالبراءة بإعتبار أن هناك إكراميات معترف بها في الإسلام و إن النبي قبل الهديه ...عبد الناصر لم يكن عنده تفرقه بين مسلم و مسيحي ... لأن الكل ... مسلم .. مسيحي ... شيوعي .. إشتراكي ... رأسمالي ... ليبرالي ... و أي مذهب آخر ... الكل يعبد عبد الناصر ..و إلا...نكته يقولها واحد صاحبك ... إنت تتسجن و صاحبك ورا الشمس ... عاوز تعرف من هو عبد الناصر إقرا كتاب لعبة الأمم ..
عبد الناصر تسلم مصر و الكل يهاجر إلي مصر ليتمرمغ في تراب مصر و يعيش في مصر ... جاليات يونانيه ... جاليات إيطاليه ... جاليات أرمنيه ... جاليات يهوديه ... جاليات شاميه ... عبد الناصر طرد الكل و سلب ممتلكاتهم أو إضطرهم لبيعها بأبخس الأثمان و يفروا من مصر ... و بعدها أصبح شباب مصر يفر منها إلي أمريكا و أوروبا في موجات من الهجرة الشرعية و غير الشرعية ليهرب من جنة عبد الناصر إلي جحيم أمريكا .. أنت تدافع عن عبد الناصر الذي الذي قتل مئات الألوف من المصريين الفلابه لكي تعيش انت و بقية الفلسطينيين ... تعلمتم في جامعات مصر ببلاش بل و قبضتم مصروفكم من حكومة عبد الناصر المصريه .... و كنتم في الجامعة تتريقون و تهزأون بالطلبة المصريين الفقراء الذين سلب و سرق عبد الناصر فلوسهم ليعطيها للفلسطينيين ... يمكن أنت الآن ما زلت شابا صغيرا و لست عجوزا مثل حالاتي و لم تعاصر هذا الكلام ..
أما السادات فحدث و لا حرج ... أمريكي تحت عباءة الإخوان المسلمين المؤيده و المسنوده من أمريكا ... هو قال بالفم المليان ... تسعه و تسعين بالمايه من أوراق اللعبه في يد أمريكا ... مكره أخاك لا بطل ... يعني يا جماعه أنا مسير و ليس مخير ... أمريكا هي بابا و ماما ... هل في حرب إكتوبر ... ال سي آى إيه و الأقمار الصناعيه و أجهزة التجسس لا تعرف تفاصيل المناورات و الإستعداد للحرب ... من الذي إقترح العبور ... أمريكا أم السادات ... ما الذي سيجعل مصر تنتقل من أحضان السوفييت إلي أحضان أمريكا حتيي يمكنها أن تلبس الحجاب و الجلباب ....
و دعنا نرجع إلي ما قبل ذلك ... أمريكا قسمت الشرق الأوسط إلي إمارات و سلطنات و ملكيات رجعيه ... و إلي جمهوريات و حكومات ثورجيه عسكريه ... و الكل ديكتاتوريه ... إحتفظت لنفسها بالملكيات و ألقت للإتحاد السوفيتي بالجمهوريات ... الإتحاد السوفيتي عدو صناعة أمريكية ... مجرد خيال مآته (تمثال من القش يضعوه في الحقول ليخيف العصافير) كان يلزم للعداء المسرحي مع أمريكا لزوم تنشيط إقتصاد الحرب الأمريكي ... لعبة 67 كانت لضرب الإتحاد السوفيتي- قبل أن تكون هزيمه لمصر - و إنهاء نفوذه في الشرق الأوسط و كانت المسرحية لتهيئه الشعب المصري لقبول الصلح مع إسرائيل ...و بعد 73 الشعب رفض قبول الإتفاقيه و التطبيع الآن لأن الحكومه إستغلت حالة عدم الحرب للمزيد من النهب و السلب و خرج علينا حيتان الحزب الوطني و جمال مبارك و شلته ... و جاع الشعب و تعري و حفي و مرض و تشرد ... فأدرك إن إتفاقية السلام الخارجي سلبته سلامه الداخلي ... و صار البعض يترحم علي أيام الحرب مع إسرائيل ...
هل سمعت بهذا الإسم ... الفريق سعد الدين الشاذلي ... هل قرأت مذكراته عن حرب أكتوبر .... هل أدركت سر الثغرة ...مصر عبرت القناه إلي الضفه الشرقيه ... و إسرائيل عبرت القناه إلي الضفه الغربيه و حاصرت الجيش الثالث ... فمن الذي إنتصر ... مصر أم إسرائيل ... تقول السادات أعطي الأمر للجيش الثالث أن يثبتوا في مواقعهم حتي لو فنوا .... يا سلام ... و هل يملك أي جيش آخر في هذا الموقف إلا أن يستكين و يسلم أمره إلي الله ...
ثم من الذي أفرج عن الجيش الثالث ... أنت قلت بعضمة لسانك ... هنري كيسنجر ... ماما أمريكا ... فهل هذا إنتصار لمصر أن تقوم أمريكا بتخليص جيشها – الجيش المصري – من أيدي اليهود ...
هل هذه الحقائق و ما كتبته هو تشويه و تقزيم لمصر ... يا سيد شريف ... إن عدم مواجهة الحقائق كما هي و وزنها و تحليلها أيا كانت ... هو سبب ما نحن فيه و نعانيه اليوم ... نحن لا نريد أن نواجه الحقائق و لا أن نضع النقط فوق الحروف ...و بين الزعيم الملهم و الزعيم المؤمن و قائد الضربه الجويه ... مات الشعب المصري و حتي ثورته اليوم هي صناعه أمريكيه ...
إذا كانت أمريكا هي ماما فإعلم هذا ... صدام كان صناعه أمريكيه تعالي علي أمريكا فسحقته ... مبارك صناعه أمريكيه جعل من رئاسته و حكومته و الشعب كله مداسا لأمريكا فإحتقرته و ألقت به إلي صفيحة زبالة التاريخ علي يد شوية عيال ... إذا كان قدرنا إن أمريكا هي قيادة العالم اليوم ... فنحن نحتاج إلي رجل يقف منها موقف الند ... المتعاون المتكافئ ليس في الكم بل في النوع ... ليس المتعالي و لا المتداني ...
أنا لا أخفي جلدي و لا إنتمائي ... أنا أكره فكر عبد الناصر و أعتقد أنه هو الكارثة التي حلت ببلادي مصر و بأهلي شعب مصر ... هو أسوأ حكام مصر الذي نبت منه السادات و مبارك ...لأن عبد الناصر هو الذي فرض علي البلاد نظام إدارة عسكري دكتاتوري لصالح الحاكم و يمص دم الشعب لصالح قلة مستغله أضرت بل و قهقرت نمو الشعب ... حتي تستمر سيطرة الحاكم علي الشعب...
الجيش المصري ... جنود و قيادة ... أعظم جنود العالم .. تحت أسوأ و أغبي قيادة ... باعت الجيش للعرب و للأمريكان ... الذي هزم الجيش في 67 هو عبد الناصر .... أعلن الحرب علي إسرائيل عندما طرد قوات الأمم المتحدة من غزه و سيناء ... ثم نام و نامت ضباطه و تركوا سماواته و مطاراته مفتوحة أمام الطيران الإسرائيلي ليحطمها علي الأرض ... لا رادارات .. لا إنذار .. لا طيارين مستعدين للإقلاع فور إقتراب أي عدو من الأجواء المصرية ... هذا إما قائد عبيط ... أو خائن ... ثم الجيش بأكمله كان علي الحدود المصرية الإسرائيليه ... سيناء مكشوفه بالكامل ... لماذا يعطي الأمر بالإنسحاب إلي الصحراء المكشوفه ليصطادهم الطيران الإسرائيلي كالجرزان .... لماذا لم يعط الأمر بإقتحام الخطوط الإسرائيلية و تكون ملحمة ... الخسائر قد تكون أقل مما حدث ... لكن حتي لو تحطم الجيش المصري ... و هو قد تحطم فعلا بالإنسحاب .... فسيكون قد الحق بإسرائيل خسائر فادحة .... و مصر في هذا الوضع أقدر علي تكوين جيش آخر ربما أبسط لكن أسرع من إسرائيل .... هل هذا غباء ... إهمال ... أم خيانه .... و كلها تستحق الإعدام .... لكن الشعب المصري ... لا تتنحي لاتتنحي....
عبد الناصر ألغي الأحزاب السياسية و عطل البرلمان .... و صار الحاكم الأوحد في أسوأ نظام مستبد ديكتاتوري ...عبد الناصر أمم الصناعة و التجارة و البنوك و وضع علي رأس كل مؤسسه أو شركة ضابط أو شله من الضباط نهبوها و أخربوها .... و أفقروا مصر كلها ... فهل هذا غباء أم خيانه ظاهره و واضحه وضوح الشمس ... عبد الناصر جعل مصر دوله بوليسية من الدرجة الأولي و أنشأ السجون و المعتقلات و التعذيب لأصحاب الرأي و طلبة الجامعات ... فهل هذا عبط أم خيانه .... يا جمال يا حبيب الملايين ... في كل بيت جنازه و في كل بيت خوف من المعتقل و الفقر يخيم علي مصر ... يا ريس يا كبير القلب .... العرب ركبوا علي رؤوس المصريين و أذلوهم في بلادهم ... طوابير أطباء مصر و مهندسي مصر و مدرسي مصر بالألوف أمام سفارات أسيادهم العرب ليبيعوا خبرتهم و علمهم بل و أنفسهم ... و ليس من يشتريهم ... أهذا هو إقتصاد مصر .... أليس هذا الوضع خيانه عظمي .... عبد الناصر بطل الوحده العربيه ... أول شئ عمله بطل الوحدة بعد أن جلس علي عرش مصر .... فصل السودان عن مصر خضوعا لإرادة بريطانيا العظمي ... و بهدل جيشنا في اليمن .. وسلم سلاحنا للجزائر و أخرب الخزانه المصرية لتسديد ديون سوريا ... شتم الملك حسين إبن زين و شتم عاهر السعوديه ... و بكي أمامهم في مؤتمر الخرطوم ... هل هذا زعيم محترم ... هزيمه 67 مدبره لأن المشير صديقه إنقلب عليه و الجيش كان خاضعا للمشير و ليس لعبد الناصر ... فدمر عبد الناصر المصريين الغلابه ... خيانه ... عبد الناصر شعبيته بالإعلام الموجه المنقول عن الألمان .. المانيا الهتلريه و جوبلز ... عبد الناصر جلس علي عرش الله في مصر و علم المصريين كيف يعبدوه و يسبحوا له و يسجدوا أمامه و يسبحوا له بأناشيد ترانيم النصر الزائف و الحرية المقيدة في أغلال أعماق السجون ...
عبد الناصر ذهب ليحارب إسرائيل سنة 48 عابرا قناة السويس تحت العلم البريطاني المحتل لمصر ... فهل كانت بريطانيا متأكده من هزيمة الجيش المصري ... لو كان عندها أدني شك هل كان الجيش الإنجليزي سمح للجيش المصري بالعبور بين خطوطه لمحاربة إسرائيل التي وعدها وزير خارجيتها بلفورد بأرض الموعد ....
عبد الناصر تخابر مع أمريكا و الإخوان قبل إنقلابه علي الملك و أمريكا هي التي أعطته شروط و حدود ثورته و كيفيه خروج الملك من مصر فقام بالثورة أو الإنقلاب العسكري تحت سمع و بصر المخابرات الأمريكية و تحت سيطرة الجيش البريطاني المحتل مصر... تعتقد لو بريطانيا و أمريكا كانوا يعتقدون إن الثوره ممكن تقود مصر للتقدم و الإزدهار ... هل أمريكا و بريطانيا كانوا سيباركون هذه الثورة .... بريطانيا كانت مديونه لمصر بخمسة ملايين جنيه إسترليني ... في ظل الفساد السياسي و الإقتصادي الذي زعمه عبد الناصر ... و بعد إصلاحات عبد الناصر أصبحت مصر مديونه بالمليارات ... عبد الناصر عمل المصانع الحربية علشان تعمل صواريخ و مدافع ....و المصانع تنتج تلاجات و أفران و عربات أطفال و أدوات مطبخ ...
عبد الناصر ضرب القانون و الدستور المصري بالجزمه في شخص السنهوري باشا الذي ضربوه بالجزم علي سلالم مجلس الدولة .... عبد الناصر قتل القانون و إدعي إن القانون إنتحر في شخص المستشار كامل لطف الله الذي كان يحكم في واحدة من أشهر قضايا الرشوة في عهد عبد الناصر فألقوه من فوق سطح بيته و إدعوا إن الرجل إنتحر ... و بعده تم الحكم في القضية بالبراءة بإعتبار أن هناك إكراميات معترف بها في الإسلام و إن النبي قبل الهديه ...عبد الناصر لم يكن عنده تفرقه بين مسلم و مسيحي ... لأن الكل ... مسلم .. مسيحي ... شيوعي .. إشتراكي ... رأسمالي ... ليبرالي ... و أي مذهب آخر ... الكل يعبد عبد الناصر ..و إلا...نكته يقولها واحد صاحبك ... إنت تتسجن و صاحبك ورا الشمس ... عاوز تعرف من هو عبد الناصر إقرا كتاب لعبة الأمم ..
عبد الناصر تسلم مصر و الكل يهاجر إلي مصر ليتمرمغ في تراب مصر و يعيش في مصر ... جاليات يونانيه ... جاليات إيطاليه ... جاليات أرمنيه ... جاليات يهوديه ... جاليات شاميه ... عبد الناصر طرد الكل و سلب ممتلكاتهم أو إضطرهم لبيعها بأبخس الأثمان و يفروا من مصر ... و بعدها أصبح شباب مصر يفر منها إلي أمريكا و أوروبا في موجات من الهجرة الشرعية و غير الشرعية ليهرب من جنة عبد الناصر إلي جحيم أمريكا .. أنت تدافع عن عبد الناصر الذي الذي قتل مئات الألوف من المصريين الفلابه لكي تعيش انت و بقية الفلسطينيين ... تعلمتم في جامعات مصر ببلاش بل و قبضتم مصروفكم من حكومة عبد الناصر المصريه .... و كنتم في الجامعة تتريقون و تهزأون بالطلبة المصريين الفقراء الذين سلب و سرق عبد الناصر فلوسهم ليعطيها للفلسطينيين ... يمكن أنت الآن ما زلت شابا صغيرا و لست عجوزا مثل حالاتي و لم تعاصر هذا الكلام ..
أما السادات فحدث و لا حرج ... أمريكي تحت عباءة الإخوان المسلمين المؤيده و المسنوده من أمريكا ... هو قال بالفم المليان ... تسعه و تسعين بالمايه من أوراق اللعبه في يد أمريكا ... مكره أخاك لا بطل ... يعني يا جماعه أنا مسير و ليس مخير ... أمريكا هي بابا و ماما ... هل في حرب إكتوبر ... ال سي آى إيه و الأقمار الصناعيه و أجهزة التجسس لا تعرف تفاصيل المناورات و الإستعداد للحرب ... من الذي إقترح العبور ... أمريكا أم السادات ... ما الذي سيجعل مصر تنتقل من أحضان السوفييت إلي أحضان أمريكا حتيي يمكنها أن تلبس الحجاب و الجلباب ....
و دعنا نرجع إلي ما قبل ذلك ... أمريكا قسمت الشرق الأوسط إلي إمارات و سلطنات و ملكيات رجعيه ... و إلي جمهوريات و حكومات ثورجيه عسكريه ... و الكل ديكتاتوريه ... إحتفظت لنفسها بالملكيات و ألقت للإتحاد السوفيتي بالجمهوريات ... الإتحاد السوفيتي عدو صناعة أمريكية ... مجرد خيال مآته (تمثال من القش يضعوه في الحقول ليخيف العصافير) كان يلزم للعداء المسرحي مع أمريكا لزوم تنشيط إقتصاد الحرب الأمريكي ... لعبة 67 كانت لضرب الإتحاد السوفيتي- قبل أن تكون هزيمه لمصر - و إنهاء نفوذه في الشرق الأوسط و كانت المسرحية لتهيئه الشعب المصري لقبول الصلح مع إسرائيل ...و بعد 73 الشعب رفض قبول الإتفاقيه و التطبيع الآن لأن الحكومه إستغلت حالة عدم الحرب للمزيد من النهب و السلب و خرج علينا حيتان الحزب الوطني و جمال مبارك و شلته ... و جاع الشعب و تعري و حفي و مرض و تشرد ... فأدرك إن إتفاقية السلام الخارجي سلبته سلامه الداخلي ... و صار البعض يترحم علي أيام الحرب مع إسرائيل ...
هل سمعت بهذا الإسم ... الفريق سعد الدين الشاذلي ... هل قرأت مذكراته عن حرب أكتوبر .... هل أدركت سر الثغرة ...مصر عبرت القناه إلي الضفه الشرقيه ... و إسرائيل عبرت القناه إلي الضفه الغربيه و حاصرت الجيش الثالث ... فمن الذي إنتصر ... مصر أم إسرائيل ... تقول السادات أعطي الأمر للجيش الثالث أن يثبتوا في مواقعهم حتي لو فنوا .... يا سلام ... و هل يملك أي جيش آخر في هذا الموقف إلا أن يستكين و يسلم أمره إلي الله ...
ثم من الذي أفرج عن الجيش الثالث ... أنت قلت بعضمة لسانك ... هنري كيسنجر ... ماما أمريكا ... فهل هذا إنتصار لمصر أن تقوم أمريكا بتخليص جيشها – الجيش المصري – من أيدي اليهود ...
هل هذه الحقائق و ما كتبته هو تشويه و تقزيم لمصر ... يا سيد شريف ... إن عدم مواجهة الحقائق كما هي و وزنها و تحليلها أيا كانت ... هو سبب ما نحن فيه و نعانيه اليوم ... نحن لا نريد أن نواجه الحقائق و لا أن نضع النقط فوق الحروف ...و بين الزعيم الملهم و الزعيم المؤمن و قائد الضربه الجويه ... مات الشعب المصري و حتي ثورته اليوم هي صناعه أمريكيه ...
إذا كانت أمريكا هي ماما فإعلم هذا ... صدام كان صناعه أمريكيه تعالي علي أمريكا فسحقته ... مبارك صناعه أمريكيه جعل من رئاسته و حكومته و الشعب كله مداسا لأمريكا فإحتقرته و ألقت به إلي صفيحة زبالة التاريخ علي يد شوية عيال ... إذا كان قدرنا إن أمريكا هي قيادة العالم اليوم ... فنحن نحتاج إلي رجل يقف منها موقف الند ... المتعاون المتكافئ ليس في الكم بل في النوع ... ليس المتعالي و لا المتداني ...