المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن صفقة الطائرات الأمريكية السعودية



بوفيصيل
02-01-2012, 09:50 AM
هل صفقة الطائرات التي اشتراها آل سعود من امريكا والتي بلغت 29مليار هي بمثابة انقاذ لما يسمى الانهيار الاقتصادي في امريكا؟؟
ودمتم في امان الله

سيفي دولتي
02-01-2012, 01:18 PM
لا أفهم من هذه الصفقات الخيانية سوى إنقاذ إقتصاد مترهل ويسير نحو الهاوية في أمريكا ..

ابو اسيد
02-01-2012, 05:28 PM
هل صفقة الطائرات التي اشتراها آل سعود من امريكا والتي بلغت 29مليار هي بمثابة انقاذ لما يسمى الانهيار الاقتصادي في امريكا؟؟
ودمتم في امان الله

هذه الصفقة ليست الاولى من نوعها بين امريكا والسعودية بل ان هناك صفقات اضخم من هذه تمت بين امريكا ودول الخليج وخصوصا الامارات
ومن المعروف ان امريكا دولة مصنعة للسلاح ودائما تفتح اسواق لبيع منتجاتها الحربية لدرجة انها تشعل حرائق في العالم وحروب اهلية واضطرابات لتحقيق ذلك

اما القول انه يوجد انهيار اقتصادي في امريكا فهذا غير صحيح وهى اكذوبة امريكية لخلخلة اقتصاد اوروبا وباقي العالم تحقيقا للمقولة " اذا عطس الاقتصاد الامريكي يصاب اقتصاد العالم بالزكام " حتى تبقى اقتصاديات العالم مرتبطة بالاقتصاد الامريكي من باب اذا سقط القتصاد الامريكي يسقط معه اقتصاد العالم

اقتصاد العالم مرتبط بالدولار وامريكا تطبع الدولارات دون حسيب او رقيب فكيف يكون اقتصادها قد انهار !!!!

بوفيصيل
03-01-2012, 03:05 PM
السلام عليكم اخي ابو اسيد وفتح الله عليك الخير
لاحظ اخي الكريم انني في سؤالي قلت لما يسمى ولم اقل اعرفه بكلمة الانهيار هذا اولا ومدرك عندي ان هناك ادارة خاصة للازمات في الادارة الامريكية تقوم باشعال الحروب لتسويق منتجاتها البالية من الاسلحه التي تكون قد انتهت مدتها عندهم بل قد يكون السؤال اكثر دقه هو لماذا التوقيت في هذه الفتره قد اعلن عن شرائها .

ودمتم في امان الله وحفظه

ابو اسيد
03-01-2012, 03:55 PM
السلام عليكم اخي ابو اسيد وفتح الله عليك الخير
لاحظ اخي الكريم انني في سؤالي قلت لما يسمى ولم اقل اعرفه بكلمة الانهيار هذا اولا ومدرك عندي ان هناك ادارة خاصة للازمات في الادارة الامريكية تقوم باشعال الحروب لتسويق منتجاتها البالية من الاسلحه التي تكون قد انتهت مدتها عندهم بل قد يكون السؤال اكثر دقه هو لماذا التوقيت في هذه الفتره قد اعلن عن شرائها .

ودمتم في امان الله وحفظه

وعليك السلام اخي ابو فيصل

نعم اخي الكريم لفت نظري انك قلت " لما يسمى الانهيار الاقتصادي " وهذا يعني انك مدرك لهذه الحقيقة ولكن هذا الجزء من ردي كان المقصود فيه قول اخي سيفي دولتي ولكن اجملت الرد في مشاركة واحدة

اما بالنسبة للتأقيت اعلان الصفقة يتزامن مع اجراء ايران للمناورات في مضيق هرمز اى ان التأقيت يأتي في سياق جمع امريكيا لحزمة القش في اشعال الحريق في منطقة الخليج اى تهيئة الاجواء للعمل العسكري

فرج الطحان
03-01-2012, 05:48 PM
وعليك السلام اخي ابو فيصل

...
اما بالنسبة للتأقيت اعلان الصفقة يتزامن مع اجراء ايران للمناورات في مضيق هرمز اى ان التأقيت يأتي في سياق جمع امريكيا لحزمة القش في اشعال الحريق في منطقة الخليج اى تهيئة الاجواء للعمل العسكري
من الواضح أن أميركا استبدلت الفزاعة الإيرانية بفزاعة العراق، إذ وبمجرد انتهاء العمليات القتالية في 1/5/2003 بدأ الحديث عن المشروع النووي الإيراني، وبدأ تضخيم الموضوع وتسليط الضوء عليه، في محاولة واضحة لصناعة الفزاعة الجديدة وإعطائها زخما كبيراً يجعلها قوة إقليمية يحسب حسابها، لتخويف دويلات الخليج، وعلى رأسها السعودي، وللضغط على الكيان اليهودي. وهذا ما حصل بالفعل، إذ نجحت الإدارة الأميركية في صناعة هذه الفزاعة، ونجحت في إعطاء دور إقليمي كبير لإيران، فتغلغلت في العراق ودعمت حزب الدعوة والتيار الصدري والإئتلاف العراقي، حتى ليخيل أن إيران احتلت العراق!! كما يردد كثيرون من السذج. وفي الوقت نفسه عقدت الاتفاقيات الدفاعية مع سورية واستمرت في دعم حزب الله وجلبت حماس الجهاد إلى حظيرة دعمها، ولا ننسى الوجود "الشيعي" الذي يدين بالولاء لإيران في كل من السعودية والبحرين والكويت، وصولاً إلى الحوثيين في اليمن، وإلى محاولة إيجاد الحسينيات في غور الأردن، ونشر المذهب في مصر إلى المغرب.
في خضم هذا النشاط المحموم لإيران، وفي خضم عملية صناعة العدو الجديد الذي تمارسه أميركا وتدفع عملائها لتصديق ذلك وإقناع شعوبهم بخطورة هذه الدولة المارقة، تأتي بين الفينة والأخرى محاولات لتخويف دول الخليج من هذه الدولة، سواء أكان ذلك من خلال تقارير وكالة الطاقة الذرية حول المشروع النووي الإيراني، أم من خلال المناورات والاحتكاكات العسكرية في الخليج. وما تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، وتهديد أميركا بضرب إيران إلا سيناريو لإبقاء المنطقة تحت الحماية الأميركية، ودعم إيران لتمارس دورها المرسوم في إرعاب دويلات الخليج، والضغط على كيان اليهود.
أما الحديث عن حرب في المنطقة، وتحديداً في منطقة الخليج، فهذا غير حاصل، وهو حقيقة لذر الرماد في العيون، وتسهيل مهمة إيران الجديدة في المنطقة والدور الإقليمي الذي تلعبه. وأميركا لا تريد أن ينغص مشروعها في دمقرطة المنطقة أية أعمال عسكرية، لذلك تتفادى وتمنع قيام أي احتكاك عسكري ليبقى الزخم قائما لصناعة مشروعها في المنطقة واستكماله.

بوفيصيل
04-01-2012, 02:27 AM
السلام عليكم اخي فرج وجزاك الله خيرا

ودمتم في امان الله وحفظه

ابو اسيد
04-01-2012, 05:48 PM
من الواضح أن أميركا استبدلت الفزاعة الإيرانية بفزاعة العراق، إذ وبمجرد انتهاء العمليات القتالية في 1/5/2003 بدأ الحديث عن المشروع النووي الإيراني، وبدأ تضخيم الموضوع وتسليط الضوء عليه، في محاولة واضحة لصناعة الفزاعة الجديدة وإعطائها زخما كبيراً يجعلها قوة إقليمية يحسب حسابها، لتخويف دويلات الخليج، وعلى رأسها السعودي، وللضغط على الكيان اليهودي. وهذا ما حصل بالفعل، إذ نجحت الإدارة الأميركية في صناعة هذه الفزاعة، ونجحت في إعطاء دور إقليمي كبير لإيران، فتغلغلت في العراق ودعمت حزب الدعوة والتيار الصدري والإئتلاف العراقي، حتى ليخيل أن إيران احتلت العراق!! كما يردد كثيرون من السذج. وفي الوقت نفسه عقدت الاتفاقيات الدفاعية مع سورية واستمرت في دعم حزب الله وجلبت حماس الجهاد إلى حظيرة دعمها، ولا ننسى الوجود "الشيعي" الذي يدين بالولاء لإيران في كل من السعودية والبحرين والكويت، وصولاً إلى الحوثيين في اليمن، وإلى محاولة إيجاد الحسينيات في غور الأردن، ونشر المذهب في مصر إلى المغرب.
في خضم هذا النشاط المحموم لإيران، وفي خضم عملية صناعة العدو الجديد الذي تمارسه أميركا وتدفع عملائها لتصديق ذلك وإقناع شعوبهم بخطورة هذه الدولة المارقة، تأتي بين الفينة والأخرى محاولات لتخويف دول الخليج من هذه الدولة، سواء أكان ذلك من خلال تقارير وكالة الطاقة الذرية حول المشروع النووي الإيراني، أم من خلال المناورات والاحتكاكات العسكرية في الخليج. وما تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، وتهديد أميركا بضرب إيران إلا سيناريو لإبقاء المنطقة تحت الحماية الأميركية، ودعم إيران لتمارس دورها المرسوم في إرعاب دويلات الخليج، والضغط على كيان اليهود.
أما الحديث عن حرب في المنطقة، وتحديداً في منطقة الخليج، فهذا غير حاصل، وهو حقيقة لذر الرماد في العيون، وتسهيل مهمة إيران الجديدة في المنطقة والدور الإقليمي الذي تلعبه. وأميركا لا تريد أن ينغص مشروعها في دمقرطة المنطقة أية أعمال عسكرية، لذلك تتفادى وتمنع قيام أي احتكاك عسكري ليبقى الزخم قائما لصناعة مشروعها في المنطقة واستكماله.

الفزاعة الايرانية ليست وليدة عام 2003 بل هى قبل ذلك بكثير وخاصة منذ نجاح الثورة الايرانية وصعود الملالي لسدة الحكم في ايران حيث رمت امريكيا شاه ايران محمد رضا بهلوي مثل الفأر الميت ومن المعروف انه من خلال الفزاعة الايرانية استطاعت امريكيا كنس بقايا النفوذ البريطاني من الخليج بحيث ارتمى حكام الخليج في احضان امريكيا وامتلأت ارض الخليج بالقواعد الامريكية والبوارج الحربية الامريكية تصول وتجول في مياه الخليج وامريكيا ليست بحاجة الى تخويف دويلات الخليج لان الخليج مرهون بيد امريكيا وحكام الخليج يلهثون وراء امريكيا لترضى عنهم وتبقيهم على كراسيهم
ولكن هناك مخطط تعمل امريكا على تنفيذه في المنطقة يقتضي ان تكون ايران دولة قوية اقليميا حتى تتمكن من قيادة ما يسمى بالهلال الشيعي بالاضافة الى ضرب قوة الردع عند " اسرائيل " من خلال امتلاك ايران للسلاح النووي وايجاد حالة من توازن القوة وايضا من اجل بناء المظلة النووية في الخليج بحيث تضمن امريكيا مستقبلا ان لا تفلت منطقة الخليج من يدها ولا باى حال من الاحوال

اما الحديث عن العمل العسكري فهو ليس من باب ذر الرماد في العيون بل كل الأمارات والعلامات السياسية تشير الى قرب حصول عمل عسكري في المنطقة لتحقيق عدة اهداف سواء كان على صعيد القضية الفلسطينية او اعادة تشكيل منطقة الخليج وكما ان العمل العسكري في ليبيا لم ينغص المشروع الامريكي في دمقرطة المنطقة فكذلك العمل العسكري في منطقة الخليج وفلسطين المحتل