سليم
08-02-2009, 01:00 AM
السلام عليكم
طبعًا قد يتذمر بعض الناس من هذه المقالة ,وقد يعتبرها آخرون ضربًا من اليأس والتخاذل في زمن عز فيه المجد والعرانين الشم,ولكنها ضرورية وهامة وقد تجلي بعض الامور المتشابهات والمسائل العصية في حياتنا كمسلمين....
ولبيان هذا سوف أحاول عرض بعض صفحات من حياته وحزبه"حزب العدالة والتنمية التركي" akp".
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في اسطنبول لأسرة من أصول جورجية، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى اسطنبول و عمرهُ 13 عاماً نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" .أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
إنخراطه في السياسة:
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطنى بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الإنقلاب العسكرى الذى حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة اسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الإنتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الإنتخابات على عدد كبير من المقاعد.
تأسيس حزب العدالة والتنمية التركي:
تم تشكيل حزب العدالة والتنمية من قبل النواب المنشقين من حزب الفضيلة الإسلامي(حزب الرفاه سابقًا) الذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 22 يونيو/حزيران 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.
تاريخ التشكيل: 14 أغسطس/آب 2001
رئيس الحزب: رجب طيب أردوغان
عدد أعضائه في البرلمان حاليا: 55
انتخب رجب طيب أردوغان عمدة إسطنبول السابق وأحد البارزين في الحركة السياسية الإسلامية في تركيا أول زعيم للحزب. حزب العدالة والتنمية هو الثالث والتسعون بعد المائة ضمن الأحزاب السياسية التي دخلت الحياة السياسية التركية.
سياسة الحزب:
حزب الدالة والتنمية هذا يعتبر من الأحزاب الإسلامية المعتدلة,ويحرص على ألا يستخدم الشعارات الدينية في خطاباته السياسية، ويؤكد أنه لا يحبذ التعبير عن نفسه بأنه حزب إسلامي، فهو حزب يحترم الحريات الدينية والفكرية ومنفتح على العالم ويبني سياساته على التسامح والحوار، ويؤكد عدم معارضته للعلمانية والمبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية، كما يؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ويؤكد أنه سيواصل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يجري تطبيقه في تركيا تحت إشراف صندوق النقد الدولي مع نقده لبعض جوانبه.
ويرفض الحزب أي عملية عسكرية ضد العراق. أهم مميزاته أنه يرفض التعصب لزعيم واحد حتى النهاية، ويعد بديمقراطية واسعة النطاق داخل الحزب.
إذًا هو حزب علماني أكثر منه إسلامي وذلك لعدم معارضته علمانية تركيا وإتجاهها لأوروبا وشبه عزلتها عن العالم العربي والإسلامي.
واما حصل في دافوس وأثر هذا على العلاقات التركية الإسرائلية فقد صرح علي باباجان وزير الخارجية التركي :"إن ردة فعل تركيا على ما حصل في غزة لن تؤثر في العلاقات التركية-الإسرائيلية، لا على المدى المتوسط ولا على المدى البعيد. من بين كافة بلاد المسلمين فإن تركيا هي أكثر بلد يتجول فيها الإسرائيليون بكل أريحية".
وأظنها حجة ساطعة على مدى حرص أردوغان على علاقاته مع إسرائيل!
طبعًا قد يتذمر بعض الناس من هذه المقالة ,وقد يعتبرها آخرون ضربًا من اليأس والتخاذل في زمن عز فيه المجد والعرانين الشم,ولكنها ضرورية وهامة وقد تجلي بعض الامور المتشابهات والمسائل العصية في حياتنا كمسلمين....
ولبيان هذا سوف أحاول عرض بعض صفحات من حياته وحزبه"حزب العدالة والتنمية التركي" akp".
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في اسطنبول لأسرة من أصول جورجية، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى اسطنبول و عمرهُ 13 عاماً نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" .أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
إنخراطه في السياسة:
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطنى بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الإنقلاب العسكرى الذى حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة اسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الإنتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الإنتخابات على عدد كبير من المقاعد.
تأسيس حزب العدالة والتنمية التركي:
تم تشكيل حزب العدالة والتنمية من قبل النواب المنشقين من حزب الفضيلة الإسلامي(حزب الرفاه سابقًا) الذي تم حله بقرار صدر من محكمة الدستور التركية في 22 يونيو/حزيران 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.
تاريخ التشكيل: 14 أغسطس/آب 2001
رئيس الحزب: رجب طيب أردوغان
عدد أعضائه في البرلمان حاليا: 55
انتخب رجب طيب أردوغان عمدة إسطنبول السابق وأحد البارزين في الحركة السياسية الإسلامية في تركيا أول زعيم للحزب. حزب العدالة والتنمية هو الثالث والتسعون بعد المائة ضمن الأحزاب السياسية التي دخلت الحياة السياسية التركية.
سياسة الحزب:
حزب الدالة والتنمية هذا يعتبر من الأحزاب الإسلامية المعتدلة,ويحرص على ألا يستخدم الشعارات الدينية في خطاباته السياسية، ويؤكد أنه لا يحبذ التعبير عن نفسه بأنه حزب إسلامي، فهو حزب يحترم الحريات الدينية والفكرية ومنفتح على العالم ويبني سياساته على التسامح والحوار، ويؤكد عدم معارضته للعلمانية والمبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية، كما يؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ويؤكد أنه سيواصل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يجري تطبيقه في تركيا تحت إشراف صندوق النقد الدولي مع نقده لبعض جوانبه.
ويرفض الحزب أي عملية عسكرية ضد العراق. أهم مميزاته أنه يرفض التعصب لزعيم واحد حتى النهاية، ويعد بديمقراطية واسعة النطاق داخل الحزب.
إذًا هو حزب علماني أكثر منه إسلامي وذلك لعدم معارضته علمانية تركيا وإتجاهها لأوروبا وشبه عزلتها عن العالم العربي والإسلامي.
واما حصل في دافوس وأثر هذا على العلاقات التركية الإسرائلية فقد صرح علي باباجان وزير الخارجية التركي :"إن ردة فعل تركيا على ما حصل في غزة لن تؤثر في العلاقات التركية-الإسرائيلية، لا على المدى المتوسط ولا على المدى البعيد. من بين كافة بلاد المسلمين فإن تركيا هي أكثر بلد يتجول فيها الإسرائيليون بكل أريحية".
وأظنها حجة ساطعة على مدى حرص أردوغان على علاقاته مع إسرائيل!