بوفيصيل
29-12-2011, 07:34 AM
ليسوا ثواراً وليسوا سوريين!!
دكتور رفعت سيد أحمد
جريمة قتل 44 وإصابة أكثر من 200 مدنى وعسكرى فى قلب دمشق صباح الجمعة 23/12/2011، تؤكد ما سبق وأن قلناه مراراً ولم يصدقنا فيه نفرا من الإعلاميين والسياسيين الذين تتشكل مواقفهم بناء على ما تبثه وكالات الأنباء الغربية وقناتى الجزيرة والعربية، من فبركات متقنة عن (ثورة) لم تحدث ومظاهرات لم تقع ؛ لقد قلنا وقال غيرنا من شرفاء هذه الأمة أن ما يجرى فى سوريا – كما هو فى ليبيا – ليس ثورة ضد الفساد والاستبداد، والتى هى حق مشروع بل وواجب على كل الأحرار أن يقومون به عبر اساليب النضال السلمى ؛ إلا أن ما جرى منذ 9 أشهر فى أغلبه ليس سوى مؤامرة دولية لتفكيك سوريا وضرب علاقاتها بالمقاومة العربية، تُستخدم فيه عصابات مسلحة مستأجرة بأموال قطرية وسعودية (تحديداً لسعد الحريرى وبندر بن سلطان وحمد بن جاسم دوراً رئيسياً فيها) هذه (العصابات) التى فى حمص ودرعا وحماه وأطراف البلاد، وليس فى قلبها كما جرى فى الثورة المصرية الحقيقية!! هذة العصابات يسمونها ثواراً (انظروا مدى الابتذال الذى وصلت إليه قدسية هذه الكلمة فى بلادنا!!) هؤلاء وبعد أن يئسوا من انضمام الشعب لهم، ذهبوا إلى قلب دمشق فى عملية إرهابية واضحة للعيان، ونحسب أن أى عاقل أو ثائر حقيقى ينبغى أن يدينها أما من هم دون ذلك مع قنواتهم الإعلامية، فلا لوم عليهم، لأن ما جرى كان بفعلهم ؛ وبتحريض منهم وهذا هو- على اية حال هو نمط الحكم الذى يعدوننا به إن هم جاءوا إلى سدته!!.
حول ما جرى فى دمشق من إرهاب دعونا نسجل ما يلى :
أولاً : بالتأكيد ما كان لهذا الإرهاب الأعمى الذى أودى بحياة (أبرياء) سوريين رأينا وجوههم وسمعنا أصواتهم على شاشات الفضائيات باستثناء فضائيات (الجزيرة والعربية) وهذه بالطبع ليست مصادفة ؛ فذلك دأب آل فرعون فى الخليج المحتل ؛(ما أريكم الا ما أرى- صدق الله العظيم) إن هذا الإرهاب الأعمى كان فى تقديرنا يستهدف الانتقام من الشعب وليس النظام السورى فحسب، حيث هو عقاب لهذا الشعب خاصة أهل دمشق وحلب (16 مليون أى 75% من إجمالى عدد سكان سوريا) على أنهم لايزالون سوريين شرفاء، عقاب لهم على وقوفهم مع نظامهم الوطنى الذى يطالبه العدو بالرحيل (انظروا مواقف أمريكا الأخيرة)، وانه عقاب على وقوفهم مع النظام ضد المؤامرة التى يعلمون أنها تريد تحويل سوريا إلى (عراق ثان)، كانت العملية رداً جلياً على مظاهراتهم المليونية،التى بالمناسبة خرجت إحداها مباشرة بعد الانفجار فى ميدان السبع بحرات لترد على الرسالة الإرهابية برسالة أخرى تقبل فيها التحدى وتعلن استمرار مساندة النظام، الذى انحاز واحتضن عبر 25 عاماً المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية، فى الوقت الذى كانت دول الخليج والغرب يقتلون فتحى الشقاقى وأحمد ياسين وأخيراً (المبحوح) الذى قتل بمعرفة (حكام قطر شخصياً ولذلك قصة أخرى بالأدلة والوثائق).
ثانياً : رغم مرارة الجريمة وخطورتها، فإنها قدمت خدمة جليلة للشعب والنظام فى سوريا حيث أظهرت الوجه الحقيقى لهؤلاء (الثوار المزعومين!!) وقيادتهم المتمثلة فى المجلس الانتقالى والجيش الحر، فأكدت للجميع خاصة للإعلاميين والساسة العرب – حسناء النية – الذين يسيرون كالقطيع الأعمى خلف ما تبثه الجزيرة والعربية ووكالات الأنباء الغربية فيما يخترعونه من أنباء عن أحداث لم تقع، وجرائم لم ترتكب وثورة لم تحدث، بل تم اختراعها اختراعاً بتمويل خليجى وإدارة أمريكية / تركية / فرنسية، لقد قالت (رسالة الإرهاب الأخيرة) لمن فى قلبه ذرة عروبة، ولمن يمتلك حد أدنى من الوعى المستقل أن هؤلاء ليسوا ثواراً وليسوا سوريين وأن قضيتهم ليست رفع الظلم ومقاومة الاستبداد وضرب الفساد، بل تفتيت سوريا وهدم الوطن لمصلحة إسرائيل وأمريكا ؛ (ولن يفيد هنا كثيراً تنصل برهان غليون من الجريمة وادعاءاته الساذجة بأن النظام يقف خلفها؟؟) ترى هل وصلت رسالة الإرهاب (الثورى )للقطيع الإعلامى الذى يكرر كالببغاء ما تبثه (جزيرة )حمد و(عربية) بندر بن سلطان ووكالات أنباء ساركوزى وأوباما ؟ أم أنهم – عن جهل أو سوء نية – لايزالون يحتاجون إلى رسالة أخرى معبدة بالدم ؟!.
ثالثاً : ينبغى أن ننصح أهلنا فى سوريا – وبالتأكيد هم أدرى منا بظروفهم – أن هذا هو وقت الصمود والوحدة، لا وقت الخوف والتفرق، الذى يريده صناع الانفجار الأخير، هذا وقت الالتفاف حول هدف واحد، وهو حتمية انتصار سوريا فى معركتها فى وجه الإرهاب والاستعمار الجديد الذى يلتحف زيفاً برداء طاهر اسمه (الثورة)، هدف واحد اسمه تجفيف منابع هذا الإرهاب، وعصاباته المسلحة، والرد عليهم بقوة الاتحاد والوعى، إنهم يراهنون على خوفكم – يا أهلنا فى سوريا- وعلى تفتيت الوحدة الوطنية، ولكن سوريا التى نعرفها، أصلب وأقوى مما يخططون.
رابعاً : نسأل ختاماً أين موقف الجامعة العربية، أين حمد ونبيل العربى الذى صار ألعوبة تسىء لكل ما هو مصرى، فى أيدى قطر، ربما كما يقولون خوفاً من الفضيحة الأخلاقية التى يمسكونها عليه عن طريق زوج ابنته الذى يعمل فى قطر، ومتورط فى قضايا فساد كبرى..ربما.. ولكن أين دعاة حقوق الإنسان فى الغرب والشرق ؟ وإلى أن تأتى الإجابة دعونا نقل على هامش آخر أن من يقف خلف هؤلاء القتلة يستحق أن يقتل مثلهم، فهذا هو القصاص العادل، ومن موقع المراقب والمتابع للشأن السورى، اتهم، كل من استمر فى التحريض ضد سوريا (الشعب والنظام) منذ 9 أشهر وحتى الآن، وبدلاً من أن يبحث عن (كلمة سواء) ذهب إلى تصعيد العنف بالتحريض الإعلامى أو الفتاوى الدينية (مثل تلك التى أطلقها شيخ قاعدة العديد/ يوسف القرضاوى ويبدو أنها أتت أكلها فى ليبيا وسوريا ممثلة فى أنهار من الدم ونحسب أن حساب هذا الشيخ عند ربه سيكون عسيراً واستغرب كيف للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن يظلوا قابلين أن يستمر هذا الرجل رئيساً لهم رغم ما زرعته فتاويه من فتن وما خلفته من دماء، أليس بينهم عالم رشيد ؟!) وهنا نوجه وبصراحة شديدة أصابع الاتهام إلى منظومة دول الخليج وفى مقدمتها قطر، وإلى تركيا التى تحتضن هذه العصابات المسلحة تحت اسم الجيش السورى الحر، ومجلس برهان غليون والإخوان السوريين، وكذلك المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، دم السوريين الذى سال صباح يوم الجمعة 23/12/2011 معلق فى رقبتهم جميعاً، ونحسب أنه بعد هذه الجريمة الإرهابية الواضحة الهدف، والغاية، أضحى من حق سوريا وشعبها وكذلك الشعوب العربية المؤيدة للمقاومة وللثورات الحقيقية وليس لثورات الـ (c.i.a) أن تقتص ممن يقف خلف الجريمة، بكافة السبل المشروعة والتى يبررها الحق والعقل، والدين، (ولكم فى القصاص حياة: صدق الله العظيم )، وحياة سوريا المقاومة والعروبية، هى فى أن تتطهر أرضها من هذا الإرهاب، وهذه- فى الواقع- ليست حربها وحدها ولكنها حرب كل عربى (مواطن أو إعلامى أو سياسى شريف)، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون!!.
:::::
اليكم احد اساليب الحرب من الجزيرة
http://arabic.rt.com/forum/outgoing.php?to=687474703a2f2f7777772e796f75747562 652e636f6d2f77617463683f763d4e7530666f4a30414b2d38 26616d703b666561747572653d706c617965725f656d626564 64656423
تعليق
يبدوا ان الامور بدات تاخذ منحى كسر العظم والعض علي الاصابع
من كلا الطرفين وكل طرف يعري الآخر بكل ما اوتي من قوة للنيل من الطرف الاخر
والخاسر الوحيد هو الشعب المسلم في سوريا
ودمتم في امان الله
منقول عن منتديات روسيا اليوم
دكتور رفعت سيد أحمد
جريمة قتل 44 وإصابة أكثر من 200 مدنى وعسكرى فى قلب دمشق صباح الجمعة 23/12/2011، تؤكد ما سبق وأن قلناه مراراً ولم يصدقنا فيه نفرا من الإعلاميين والسياسيين الذين تتشكل مواقفهم بناء على ما تبثه وكالات الأنباء الغربية وقناتى الجزيرة والعربية، من فبركات متقنة عن (ثورة) لم تحدث ومظاهرات لم تقع ؛ لقد قلنا وقال غيرنا من شرفاء هذه الأمة أن ما يجرى فى سوريا – كما هو فى ليبيا – ليس ثورة ضد الفساد والاستبداد، والتى هى حق مشروع بل وواجب على كل الأحرار أن يقومون به عبر اساليب النضال السلمى ؛ إلا أن ما جرى منذ 9 أشهر فى أغلبه ليس سوى مؤامرة دولية لتفكيك سوريا وضرب علاقاتها بالمقاومة العربية، تُستخدم فيه عصابات مسلحة مستأجرة بأموال قطرية وسعودية (تحديداً لسعد الحريرى وبندر بن سلطان وحمد بن جاسم دوراً رئيسياً فيها) هذه (العصابات) التى فى حمص ودرعا وحماه وأطراف البلاد، وليس فى قلبها كما جرى فى الثورة المصرية الحقيقية!! هذة العصابات يسمونها ثواراً (انظروا مدى الابتذال الذى وصلت إليه قدسية هذه الكلمة فى بلادنا!!) هؤلاء وبعد أن يئسوا من انضمام الشعب لهم، ذهبوا إلى قلب دمشق فى عملية إرهابية واضحة للعيان، ونحسب أن أى عاقل أو ثائر حقيقى ينبغى أن يدينها أما من هم دون ذلك مع قنواتهم الإعلامية، فلا لوم عليهم، لأن ما جرى كان بفعلهم ؛ وبتحريض منهم وهذا هو- على اية حال هو نمط الحكم الذى يعدوننا به إن هم جاءوا إلى سدته!!.
حول ما جرى فى دمشق من إرهاب دعونا نسجل ما يلى :
أولاً : بالتأكيد ما كان لهذا الإرهاب الأعمى الذى أودى بحياة (أبرياء) سوريين رأينا وجوههم وسمعنا أصواتهم على شاشات الفضائيات باستثناء فضائيات (الجزيرة والعربية) وهذه بالطبع ليست مصادفة ؛ فذلك دأب آل فرعون فى الخليج المحتل ؛(ما أريكم الا ما أرى- صدق الله العظيم) إن هذا الإرهاب الأعمى كان فى تقديرنا يستهدف الانتقام من الشعب وليس النظام السورى فحسب، حيث هو عقاب لهذا الشعب خاصة أهل دمشق وحلب (16 مليون أى 75% من إجمالى عدد سكان سوريا) على أنهم لايزالون سوريين شرفاء، عقاب لهم على وقوفهم مع نظامهم الوطنى الذى يطالبه العدو بالرحيل (انظروا مواقف أمريكا الأخيرة)، وانه عقاب على وقوفهم مع النظام ضد المؤامرة التى يعلمون أنها تريد تحويل سوريا إلى (عراق ثان)، كانت العملية رداً جلياً على مظاهراتهم المليونية،التى بالمناسبة خرجت إحداها مباشرة بعد الانفجار فى ميدان السبع بحرات لترد على الرسالة الإرهابية برسالة أخرى تقبل فيها التحدى وتعلن استمرار مساندة النظام، الذى انحاز واحتضن عبر 25 عاماً المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية، فى الوقت الذى كانت دول الخليج والغرب يقتلون فتحى الشقاقى وأحمد ياسين وأخيراً (المبحوح) الذى قتل بمعرفة (حكام قطر شخصياً ولذلك قصة أخرى بالأدلة والوثائق).
ثانياً : رغم مرارة الجريمة وخطورتها، فإنها قدمت خدمة جليلة للشعب والنظام فى سوريا حيث أظهرت الوجه الحقيقى لهؤلاء (الثوار المزعومين!!) وقيادتهم المتمثلة فى المجلس الانتقالى والجيش الحر، فأكدت للجميع خاصة للإعلاميين والساسة العرب – حسناء النية – الذين يسيرون كالقطيع الأعمى خلف ما تبثه الجزيرة والعربية ووكالات الأنباء الغربية فيما يخترعونه من أنباء عن أحداث لم تقع، وجرائم لم ترتكب وثورة لم تحدث، بل تم اختراعها اختراعاً بتمويل خليجى وإدارة أمريكية / تركية / فرنسية، لقد قالت (رسالة الإرهاب الأخيرة) لمن فى قلبه ذرة عروبة، ولمن يمتلك حد أدنى من الوعى المستقل أن هؤلاء ليسوا ثواراً وليسوا سوريين وأن قضيتهم ليست رفع الظلم ومقاومة الاستبداد وضرب الفساد، بل تفتيت سوريا وهدم الوطن لمصلحة إسرائيل وأمريكا ؛ (ولن يفيد هنا كثيراً تنصل برهان غليون من الجريمة وادعاءاته الساذجة بأن النظام يقف خلفها؟؟) ترى هل وصلت رسالة الإرهاب (الثورى )للقطيع الإعلامى الذى يكرر كالببغاء ما تبثه (جزيرة )حمد و(عربية) بندر بن سلطان ووكالات أنباء ساركوزى وأوباما ؟ أم أنهم – عن جهل أو سوء نية – لايزالون يحتاجون إلى رسالة أخرى معبدة بالدم ؟!.
ثالثاً : ينبغى أن ننصح أهلنا فى سوريا – وبالتأكيد هم أدرى منا بظروفهم – أن هذا هو وقت الصمود والوحدة، لا وقت الخوف والتفرق، الذى يريده صناع الانفجار الأخير، هذا وقت الالتفاف حول هدف واحد، وهو حتمية انتصار سوريا فى معركتها فى وجه الإرهاب والاستعمار الجديد الذى يلتحف زيفاً برداء طاهر اسمه (الثورة)، هدف واحد اسمه تجفيف منابع هذا الإرهاب، وعصاباته المسلحة، والرد عليهم بقوة الاتحاد والوعى، إنهم يراهنون على خوفكم – يا أهلنا فى سوريا- وعلى تفتيت الوحدة الوطنية، ولكن سوريا التى نعرفها، أصلب وأقوى مما يخططون.
رابعاً : نسأل ختاماً أين موقف الجامعة العربية، أين حمد ونبيل العربى الذى صار ألعوبة تسىء لكل ما هو مصرى، فى أيدى قطر، ربما كما يقولون خوفاً من الفضيحة الأخلاقية التى يمسكونها عليه عن طريق زوج ابنته الذى يعمل فى قطر، ومتورط فى قضايا فساد كبرى..ربما.. ولكن أين دعاة حقوق الإنسان فى الغرب والشرق ؟ وإلى أن تأتى الإجابة دعونا نقل على هامش آخر أن من يقف خلف هؤلاء القتلة يستحق أن يقتل مثلهم، فهذا هو القصاص العادل، ومن موقع المراقب والمتابع للشأن السورى، اتهم، كل من استمر فى التحريض ضد سوريا (الشعب والنظام) منذ 9 أشهر وحتى الآن، وبدلاً من أن يبحث عن (كلمة سواء) ذهب إلى تصعيد العنف بالتحريض الإعلامى أو الفتاوى الدينية (مثل تلك التى أطلقها شيخ قاعدة العديد/ يوسف القرضاوى ويبدو أنها أتت أكلها فى ليبيا وسوريا ممثلة فى أنهار من الدم ونحسب أن حساب هذا الشيخ عند ربه سيكون عسيراً واستغرب كيف للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن يظلوا قابلين أن يستمر هذا الرجل رئيساً لهم رغم ما زرعته فتاويه من فتن وما خلفته من دماء، أليس بينهم عالم رشيد ؟!) وهنا نوجه وبصراحة شديدة أصابع الاتهام إلى منظومة دول الخليج وفى مقدمتها قطر، وإلى تركيا التى تحتضن هذه العصابات المسلحة تحت اسم الجيش السورى الحر، ومجلس برهان غليون والإخوان السوريين، وكذلك المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، دم السوريين الذى سال صباح يوم الجمعة 23/12/2011 معلق فى رقبتهم جميعاً، ونحسب أنه بعد هذه الجريمة الإرهابية الواضحة الهدف، والغاية، أضحى من حق سوريا وشعبها وكذلك الشعوب العربية المؤيدة للمقاومة وللثورات الحقيقية وليس لثورات الـ (c.i.a) أن تقتص ممن يقف خلف الجريمة، بكافة السبل المشروعة والتى يبررها الحق والعقل، والدين، (ولكم فى القصاص حياة: صدق الله العظيم )، وحياة سوريا المقاومة والعروبية، هى فى أن تتطهر أرضها من هذا الإرهاب، وهذه- فى الواقع- ليست حربها وحدها ولكنها حرب كل عربى (مواطن أو إعلامى أو سياسى شريف)، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون!!.
:::::
اليكم احد اساليب الحرب من الجزيرة
http://arabic.rt.com/forum/outgoing.php?to=687474703a2f2f7777772e796f75747562 652e636f6d2f77617463683f763d4e7530666f4a30414b2d38 26616d703b666561747572653d706c617965725f656d626564 64656423
تعليق
يبدوا ان الامور بدات تاخذ منحى كسر العظم والعض علي الاصابع
من كلا الطرفين وكل طرف يعري الآخر بكل ما اوتي من قوة للنيل من الطرف الاخر
والخاسر الوحيد هو الشعب المسلم في سوريا
ودمتم في امان الله
منقول عن منتديات روسيا اليوم