ما معنى تعريف الاشتراك و القيود التي فيه

[عمر1]

يعرف الاشتراك في اللفظ

الاشتراك هو كون اللفظة موضوعة لحقيقتين مختلفتين وضعاً أولاً من حيث هما كذلك

ارجوا بينان معنى التعريف وما القيود التي فيه ؟

[عمر1]

اين اهل اللغة يا جماعة

[فرج الطحان]

يعرف الاشتراك في اللفظ

الاشتراك هو كون اللفظة موضوعة لحقيقتين مختلفتين وضعاً أولاً من حيث هما كذلك

ارجوا بينان معنى التعريف وما القيود التي فيه ؟
عرّف الأصوليون اللفظ المشترك بتعريفات متنوعة بعضها متقاربة في المعنى و بعضها متعارضة، إلا أن التعريف الذي ذكرته هو التعريف الصحيح والدقيق؛ إذ اللفظ المشترك هو لفظ يقع على مسميات تختلف بالمعنى وتتفق باللفظ ويقع اللفظ على كل ما تحت من المسمى وقوعاً حقيقياً صحيحاً لا على سبيل المجاز.
والتعريف قد وضع حدوداً معينة لما ينطبق عليه لفظ المشترك وهي:
1_ أن يدل اللفظ المشترك على أكثر من معنى.
2_ أن تكون دلالته على المعاني دلالة حقيقية في أصل الوضع في اللغة. أي أن تكون جميع معاني اللفظ المشترك يدل عليها لفظه دلالة أصلية بحكم وضع أصحابها للدلالة على هذه المعاني، وهم العرب الأقحاح الذي يحتج بقولهم في اللغة والذين يوثق بعربيتهم ويستشهد بكلامهم هم عرب الأمصار إلى نهاية القرن الثاني، وأهل البدو من جزيرة العرب إلى نهاية القرن الرابع.
3_ أن لا يدخل المجاز أو الكناية في معاني هذا اللفظ.
والله تعالى أعلم

[عمر1]

مشكور اخي الكريم فرج وزادك الله علما

[ابو عبد الله]

ا1) وضعا اولا اي ليس الاشتراك مجازا بل هو من الحقيقة.
2) الاشتراك ان يكون اللفظ و ضع لاكثر من معنى, و لا يضر اذا كانت المعاني متحدة من حيث الحقيقة مثل الالوان وضعت (للاسود و الابيض و الاحمر الخ) او مختلفة من حيث الحقيقة مثل القرء وضع (للطهر و الحيض).
3) الاشتراك خلاف الاصل فاذا دار اللفظ بين ان يكون مشتركا و غير مشترك, حمل على غير المشترك
4) اذا تجرد اللفظ عن القرينة عند الاشتراك حمل على جميع معاني المشترك مثل قوله تعالى (و الليل اذا عسعس) اي اقبل و ادبر. و الله اعلم.
5) وجود الاشتراك في اللفظ يفسد كونه قطعي الدلالة.