المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة اسئلة موجهة الى الاخ ابو عبد الرحمن حمزة خصوصا وباقي الاخوة



عمر1
21-12-2011, 10:34 AM
السلام عليكم
اخي الكريم ابو عبد الرحمن حمزة هذه مجموعة اسئلة موجهة على مشاركات لك ، ارجوا الاجابة عليها ...
ومشاركاتك هي الواردة في الرابط التالي :

http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1311&page=26

المشاركات 253-254-255 .


أولا : إن المجتمع عبارة عن الأفكار والمشاعر والأنظمة والناس، وبعبارة أخرى هو الناس وما بينهم من علاقات، فالعلاج إنما هو بالعلاقات، وقيادة الناس إنما هي عن طريق العلاقات.

لماذا حتمنا ان تكون القياددة عن طريق الفكر ؟



ثانيا: إن الحزب حين يصبح حزباً متكاملاً -أي حين يدخل في مرحلة التفاعل- يستهدف تسلم السلطة استهدافاً مباشراً فيحاول أخذ قيادة الأمة حتى يتمكن من قيادتها لتسلُّم الحكم وحمل الدعوة إلى العالم،

لماذا تحتمل على الكتلة حتى تصبح حزب يحب ان تدخل مرحلة التفاعل ؟


ثالثا : إن الحزب لا يقوم في بقيادة الناس حسب مفاهيم المنظمات من أن القيادة هي قيادة الجماهير وإنما يقوم في قيادة الأمة حسب مفهومة للقيادة بأنها قيادة البلد بأفكاره وآرائه لا قيادة الجماهير الحسية ، فالحزب يطلب من الناس أن يكون رأيهم في الحادثة الفلانية كذا . . . وأن يكون فهمهم للإسلام كذا ، وأن يكون معنى ولائهم للدولة هو كذا . .

افهم ان المنظمات تقود الجماهير من خلال المشاعر ، ولكن لماذا يقود الحزب الجماهير من خلال الفكر فقط ، وليس الفكر و المشاعر ؟ وما المقصود بالجماهير ؟ ولماذا لم تقل الامة ؟


خامسا: إن مرحلة التفاعل هي المرحلة الثانية من مراحل الحزب وهي التي ينتقل منها الحزب إلى تسلم السلطة انتقالاً مباشراً، فلا بد من أن يكون السير فيها مستهدِفاً الحكم استهدافاً مباشراً، ولا بد أن تكون الأعمال التي تحصل فيها تؤدي إلى أخذ السلطة.

ما هي الاعمال التي تؤدي الى اخذ السلطة بواسطة الحزب ؟


والأمة لا تقاد بالفكر وحده، فهي لا تنظر بالفكر بمعزل عن شخصية القائد، وهي تعشق الكفاح والنضال وتفتتن بالرجولة وتطرب للبطولة وتتغنى بقصصها حتى ولو صدرت عن قطّاع طرق، ولذلك فهي تتفحص شخصية القائد قبل أن تسلمه قيادتها مفتشة عن العيوب والنقائص ومواطن الضعف، والأمّة لا تسلم قيادتها لجبان ولا لضعيف أو متخاذل.

اخي الكريم من اين لنا بالاستنتاج هذا ؟

سامحني على الاطالة اخي الكريم
وانا انتظر اجابتك .

ابوعبدالرحمن حمزة
22-12-2011, 07:53 PM
السلام عليكم
اخي الكريم ابو عبد الرحمن حمزة هذه مجموعة اسئلة موجهة على مشاركات لك ، ارجوا الاجابة عليها ...
ومشاركاتك هي الواردة في الرابط التالي :

http://muntada.sawtalummah.com/showthread.php?t=1311&page=26

المشاركات 253-254-255 .



لماذا حتمنا ان تكون القياددة عن طريق الفكر ؟




لماذا تحتمل على الكتلة حتى تصبح حزب يحب ان تدخل مرحلة التفاعل ؟



افهم ان المنظمات تقود الجماهير من خلال المشاعر ، ولكن لماذا يقود الحزب الجماهير من خلال الفكر فقط ، وليس الفكر و المشاعر ؟ وما المقصود بالجماهير ؟ ولماذا لم تقل الامة ؟



ما هي الاعمال التي تؤدي الى اخذ السلطة بواسطة الحزب ؟



اخي الكريم من اين لنا بالاستنتاج هذا ؟

سامحني على الاطالة اخي الكريم
وانا انتظر اجابتك .
لماذا حتمنا ان تكون القياددة عن طريق الفكر ؟
لإننا نريد إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة، و ذلك لا يتم إلا إذا أقمنا الحكم على الفكرة، أي إقامنا الحكم على العقيدة الإسلامية، فالحكم الذي لا يقوم على فكرة لا ينهِض أية أمّة، فشرط النهضة أن يقوم الحكم على فكرة وهذا يتم أن يكون القيادة عن طريق الفكر .هذا من وجه ومن وجه أخر فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الإنقياد له مبني على فكرة الإسلام أي عقيدة الإسلام فجعل إنقيادهم له مبنى على إيمانهم بلا إله إلا الله محمد رسول الله بل إنه قال" لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " وقال عزو جل ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى ) ، ولذلك قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما التحاق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالرفيق الأعلى ( من كان يعبد محمد فإن محمدًا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) ، وقال رضي الله عنه ( أطيعوني ما اطعت الله فيكم ).



لماذا تحتمل على الكتلة حتى تصبح حزب يحب ان تدخل مرحلة التفاعل ؟
الكتلة هي الخطوة الأولى للوصول إلى الغاية _ استئناف الحياة الإسلامية _ فإن وجدت الكتلة وتحولت الى حزب متكامل أي أصبح قادرة على تولي حمل الدعوة لإستئناف الحياة الإسلامية توجب عليها الإنتقال للمرحلة الثانية مرحلة التفاعل وهي الخطوة الثانية للوصول للغاية _ استئناف الحياة الإسلامية .

افهم ان المنظمات تقود الجماهير من خلال المشاعر ، ولكن لماذا يقود الحزب الجماهير من خلال الفكر فقط ، وليس الفكر و المشاعر ؟ وما المقصود بالجماهير ؟ ولماذا لم تقل الامة ؟
الفكر هو الذي يصوغ المشاعر فهي الأساس ومع ذلك قال لابد للحزب أن يكون قوام على المجتمع أي أن يشرف على فكر المجتمع وحسه ليسيرهما في حركات تصاعدية ويحول بين المجتمع وبين الانتكاس في الفكر والحس _ أي المشاعر _.
قيادة الجماهير الحسية أي جماعات الناس كما تراه هذه الأيام من خروج الناس في المظاهرات في مصر وغيرها ، فليس هذا هو مفهومه للقيادة وإنما يقودهم بأفكار وآراء سواء كان ذلك بالاكتفاء بتوجيههم أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال أي سواء أكانت قيادة أفكارهم وحدها أو قيادة أفكارهم وإحساسهم في عمل ما . لذلك كان معنى قيامه بقيادة الناس هو قيادة الأفكار والآراء وقيادة الأمة بوصفها أمة .

ما هي الاعمال التي تؤدي الى اخذ السلطة بواسطة الحزب ؟
راجع نشرة الخطاب في ملف التكتلية تجد الجواب هناك .
اخي الكريم من اين لنا بالاستنتاج هذا ؟
من ناحية أن الأمة لا تقاد بالفكر وحده ، لإن المشاهد المحسوس أن الأفكار موجودة عند المفكرين وفي تراث الأمم ولكن الشعوب لا تتحرك إلا بوجود قادة تتجسد فيه الافكار _ وهذا طبعا نتحدث عن القيادة التي تقود بناءا على الأفكار ولا نعني القيادة المشاعرية وحتى هذه القيادة لا بد من أشخاص يحركوا الناس _ أما من ناحية أنها لا تنقاد لجبان وإنما للأبطال والشجعان فهو مشاهد محسوس أيضا بدليل أن العملاء حتى يكونوا قادة يلمعوا بالكفاحية والبطولات حتى لو كانت كاذبة .

عمر1
22-12-2011, 09:06 PM
لماذا حتمنا ان تكون القياددة عن طريق الفكر ؟
لإننا نريد إنهاض أمّة، وإقامة دولة، وبناء مجتمع، وحمل رسالة، و ذلك لا يتم إلا إذا أقمنا الحكم على الفكرة، أي إقامنا الحكم على العقيدة الإسلامية، فالحكم الذي لا يقوم على فكرة لا ينهِض أية أمّة، فشرط النهضة أن يقوم الحكم على فكرة وهذا يتم أن يكون القيادة عن طريق الفكر .هذا من وجه ومن وجه أخر فإن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل الإنقياد له مبني على فكرة الإسلام أي عقيدة الإسلام فجعل إنقيادهم له مبنى على إيمانهم بلا إله إلا الله محمد رسول الله بل إنه قال" لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " وقال عزو جل ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى ) ، ولذلك قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما التحاق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالرفيق الأعلى ( من كان يعبد محمد فإن محمدًا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) ، وقال رضي الله عنه ( أطيعوني ما اطعت الله فيكم ).



لماذا تحتمل على الكتلة حتى تصبح حزب يحب ان تدخل مرحلة التفاعل ؟
الكتلة هي الخطوة الأولى للوصول إلى الغاية _ استئناف الحياة الإسلامية _ فإن وجدت الكتلة وتحولت الى حزب متكامل أي أصبح قادرة على تولي حمل الدعوة لإستئناف الحياة الإسلامية توجب عليها الإنتقال للمرحلة الثانية مرحلة التفاعل وهي الخطوة الثانية للوصول للغاية _ استئناف الحياة الإسلامية .

افهم ان المنظمات تقود الجماهير من خلال المشاعر ، ولكن لماذا يقود الحزب الجماهير من خلال الفكر فقط ، وليس الفكر و المشاعر ؟ وما المقصود بالجماهير ؟ ولماذا لم تقل الامة ؟
الفكر هو الذي يصوغ المشاعر فهي الأساس ومع ذلك قال لابد للحزب أن يكون قوام على المجتمع أي أن يشرف على فكر المجتمع وحسه ليسيرهما في حركات تصاعدية ويحول بين المجتمع وبين الانتكاس في الفكر والحس _ أي المشاعر _.
قيادة الجماهير الحسية أي جماعات الناس كما تراه هذه الأيام من خروج الناس في المظاهرات في مصر وغيرها ، فليس هذا هو مفهومه للقيادة وإنما يقودهم بأفكار وآراء سواء كان ذلك بالاكتفاء بتوجيههم أو كان ذلك بتزعمهم وجعلهم يسيرون معه في عمل من الأعمال أي سواء أكانت قيادة أفكارهم وحدها أو قيادة أفكارهم وإحساسهم في عمل ما . لذلك كان معنى قيامه بقيادة الناس هو قيادة الأفكار والآراء وقيادة الأمة بوصفها أمة .

ما هي الاعمال التي تؤدي الى اخذ السلطة بواسطة الحزب ؟
راجع نشرة الخطاب في ملف التكتلية تجد الجواب هناك .
اخي الكريم من اين لنا بالاستنتاج هذا ؟
من ناحية أن الأمة لا تقاد بالفكر وحده ، لإن المشاهد المحسوس أن الأفكار موجودة عند المفكرين وفي تراث الأمم ولكن الشعوب لا تتحرك إلا بوجود قادة تتجسد فيه الافكار _ وهذا طبعا نتحدث عن القيادة التي تقود بناءا على الأفكار ولا نعني القيادة المشاعرية وحتى هذه القيادة لا بد من أشخاص يحركوا الناس _ أما من ناحية أنها لا تنقاد لجبان وإنما للأبطال والشجعان فهو مشاهد محسوس أيضا بدليل أن العملاء حتى يكونوا قادة يلمعوا بالكفاحية والبطولات حتى لو كانت كاذبة .

بارك الله بك

نحن نعلم ان القيادة للامة اما ان تكون عن طريق الفكر بأعطاء الامة الفكر المتعلق بجهة معينة ، واما ان تكون عن طريق المشاعر بأثارة المشاعر فيها ،
السؤال هل يوجد طريق اخر للقيادة غير ما سبق ؟

ونحن نعلم ان قيادة مجموعة من الناس من قبل فرد تكون من خلال ترأس هذا الشخص لهم واعطائه الاوامر لهم ،
والسؤال ، لكن كيف تتأتى القيادة للحزب مع ان الحزب هو شخصية معنوية ؟ وما الهدف من قيادة الجماهير ؟

كيف يمكن لجهة معينة ان تقيس وزنها في قيادة الامة ؟

يبقى سؤال من الاسئلة السابقة وهو ما الفرق بين لفظة الجماهير و لفظة الامة ؟

وشكرا

ابوعبدالرحمن حمزة
23-12-2011, 12:32 PM
بارك الله بك

نحن نعلم ان القيادة للامة اما ان تكون عن طريق الفكر بأعطاء الامة الفكر المتعلق بجهة معينة ، واما ان تكون عن طريق المشاعر بأثارة المشاعر فيها ،
السؤال هل يوجد طريق اخر للقيادة غير ما سبق ؟

ونحن نعلم ان قيادة مجموعة من الناس من قبل فرد تكون من خلال ترأس هذا الشخص لهم واعطائه الاوامر لهم ،
والسؤال ، لكن كيف تتأتى القيادة للحزب مع ان الحزب هو شخصية معنوية ؟ وما الهدف من قيادة الجماهير ؟

كيف يمكن لجهة معينة ان تقيس وزنها في قيادة الامة ؟

يبقى سؤال من الاسئلة السابقة وهو ما الفرق بين لفظة الجماهير و لفظة الامة ؟

وشكرا

أولا : القيادة أما أن تكون بناءا على فكر أو بناءا على المشاعر والعواطف ، وفي الحالة الأولى يكون القائد منضبطا بالفكرة أي تتجسد فيه الفكرة التي يقود الناس على أساسها ، وفي الحالة الثانية يكون الإنقياد لشخص الزعيم فهي في حقيقتها زعامة، و الزعامات تقتضي اتباع الزعيم. أمّا القيادة في الإسلام فهي إنّما تجعل للقائد الحق في القيادة, وتوجب التنفيذ على كل ما دخل تحت هذه القيادة بحسب الصلاحيات التي نُصب لها أميراً، في حدود ما أعطاه الشرع بالنسبة للأمر الذي نُصب أميراً عليه.
ثانيا : أن الشخصية المعنوية لا يتأتى لها تولي قيادة الأمة لذلك فإن الحزب يقود الأمة من خلال شباب الحزب بأشخاصهم بحسب مفهومه للقيادة كما مر سابقا.
ثالثا :نحن لا نقود إلا بحسب مفهومنا للقيادة، فلا نقود الجماهير قيادة حسية .
رابعا :من خلال القيام بالمحاولات أي محاولات القيادة ، والنظر في مدى تجاوب الناس مع هذه المحاولات .
خامسا : الجماهير: جماعات من الناس في مجتمع معين تتحرك كجماعة _ويكون تحركها مشاعري_ لأمر ما .
الأمة :هي مجموعة إنسانية تجمعها عقيدة واحدة، ينبثق عنها نظام.

عمر1
23-12-2011, 08:48 PM
جعل الله ذخر للاسلام واهله .

gareeb
24-12-2011, 09:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا تحتمل على الكتلة حتى تصبح حزب يحب ان تدخل مرحلة التفاعل ؟

الحزب هو مجموعة من الافراد تكتلوا على فكرة يراد ايجادها في المجتمع
هذا هو التعريف الاصطلاحي للحزب والذي جعله حزب التحرير اساسا لفهم شكل تكتله وبيان واقعه كحزب وقاعدة لنمو جسمه كحزب وتكتل في جسد الامة يهدف لتحقيق غاية محددة وهي ايجاد فكرته في المجتمع ... وقد بين الحزب ان بداية نموه تكون بنواة (صاحب الفكرة ) ثم خلية (من وافقوا مع صاحب الفكرة على تشكيل حزب ) ثم الى حلقة اولى (بداية الحزب الفكرية ) ثم الانتقال الى كتلة حزبية وذلك بعد ان تتشكل الرابطة الحزبية عن طريق الثقافة الحزبية التي تربط افراد التكتل بها ثم يتم اكتمال نمو الكتلة الحزبية اخيرا بان تصبح حزبا كاملا متكاملا وذلك بعد وجود الارادة عند افراده لايجاد فكرتهم في المجتمع وذلك لا يتم الا في مرحلة التفاعل ...
فالكتلة الحزبية هي مجموعة من الافراد تكتلوا على فكرة ...بينما يضاف لاكتمال نمو الحزب جملة (يراد ايجاها في المجتمع ) حتى يكتمل معنى الحزب
فوجود الارادة هي ما يجعل الحزب قد اكتمل بناءه وتم نموه وليس مجرد التجمع او التكتل على فكرة ... وتتجسد هذه الارادة بمرحلة التفاعل لانها هي المرحلة العملية التي يتم من خلالها ايجاد فكرة الحزب في المجتمع وذلك من خلال تبني الامة الفكرة التي تم التكتل والتجمع عليها من قبل افراد الحزب ...
والتفاعل هو افهام الامة مبدا الحزب ليكون مبداها وبالتالي هو المرحلة التي يتم اتخاذ الخطوات العملية لايجاد فكرة الحزب في واقع الحياة وذلك من خلال العملية الصهرية واعمال قيادة الامة وبناء القاعدة الشعبية و... وطالما ان الحزب لم ينتقل لاتخاذ الخطوات العملية التي من شانها ايجاد فكرته في واقع المجتمع فان ذلك يعني انه لا توجد عنده ارادة .. فالارادة ليست النية او الرغبة وليست هدفا ايضا يتم تحديده مسبقا وانما هي تحرك الطاقة الحيوية للاشباع على وجه معين وبعبارة اخرى هي المفاهيم المربوطة بغايتها .. فالعمل ان لم يتصل بالغاية بصورة مباشرة وحتمية فلا توجد ارادة وانما توجد اعمال وقد تكون عبثية وقد تكون عشوائية .... فالارادة هي حجر الزاوية في مرحلة التفاعل وفي اكتمال نمو الحزب وهي التي تؤكد حتمية وصول الحزب لايجاد فكرته في المجتمع ام لا وذلك من خلال الارتباط الحتمي بين الاعمال وغاياتها فان كانت الاعمال توصل الى الغايات بصورة حتمية فان الارادة موجودة وان كانت الاعمال لا توصل الى الغايات المرسومة بصورة حتمية فان الارادة معدومة حتى ولو كانت الاعمال كبيرة وكثيرة والتضحيات عظيمة !!
فاعمال العملية الصهرية واعمال قيادة الامة واعمال القاعدة الشعبية واعمال القوامة على المجتمع و... كل ذلك يؤدي بصورة حتمية الى تبني الامة لفكرة الحزب وبالتالي يؤكد امتلاك الحزب للارادة ويؤكد اكتمال بناء ونمو الحزب .. في حين ان التلكؤ والاهمال والتقاعس باعمال التفاعل والاعمال التي توجد فكرة الحزب في المجتمع فان ذلك دليل على عدم وجود الارادة وعدم امتلاكها عند افراد التكتل مهما كانت اعمالهم كبيرة وتضحياتهم عظيمة !!!
فالارادة ليست رغبة وليست نية وليست قصدا وليست هدفا وانما هي ارتباط حتمي بين العمل وغايته وذلك بان يكون العمل موصلا للغاية بصورة حتمية وشبه الية ولا يمكن ان يتاثر هذا الارتباط الا بسلب الارادة او عدم ومتلاكها اصلا لافراد الكتلة ...
ولما انتقل الحزب الى مرحلة التفاعل والتي يتجسد فيها الخطوات العملية الموصلة لايجاد فكرته في المجتمع بصورة حتمية .. اعتبر نفسه حزبا كاملا وذلك باكتمال نموه بوجود الاراداة لايجاد فكرته في المجتمع حيث انه لم يكن كذلك قبل مرحلة التفاعل.. حيث انه كان قبل مرحلة التفاعل لايعمل لايجاد فكرته في المجتمع وانما كان يعمل لبناء جسمه وكيانه ليصبح مهيئا لدخول المجتمع وتقبل الامة له ولقيادته ... فاعمال ما قبل التفاعل من تثقيف ونقطة انطلاق كانت تصب في بناء جسم الحزب ونموه وانتقاله من كتلة حزبيه ليشب ويصبح حزبا متكاملا قادرا على الدخول في المجتمع وانتزاع قيادته وذلك في مرحلة التفاعل... فالارادة لايجاد فكرته في المجتمع لم تكن موجودة قبل التفاعل رغم انها كانت مرسومة على الورق وكانت مسطرة في ثقاقة الحزب منذ بدايته الا انه لم تنتقل من معلومة على الورق الى مفهوم يعمل لايجاده الا في مرحلة التفاعل وهذا ما جعل المفهوم يرتقي لمعنى الارادة...
وهذا ما جعل الكتلة الحزبية تنتقل لمرحلة الحزب باكتمال بناءه
فالحزب هو تكتل امن بفكرة يراد ايجادها في المجتمع ...ولاحظ لفظة يراد حيث انه لم يقل يعمل لايجادها في المجتمع بل قال يراد ايجادها وذلك لان الارادة تجمع العمل وغايته جمعا وربطا حتميا وليس مجرد عمل ... فكثير من يهب للعمل ويقوم باعمال كبيرة وضخمة الا انها غير محققة للغاية وغير موصلة لها وهذا ما ينطبق عليه انه يقوم بالعمل ولا يعنى انه يمتلك ارادة ويكون اصل عمله اما رغبة او حماسا واما ارادة لامر اخر !! في حين ان من يقوم بالعمل المرتبط بالغاية بصورة حتمية فانه يمتلك الارادة بعينها ...
ولما كانت كل اعمال الحزب قبل التفاعل لا ترتبط بصورة حتمية ومباشرة بغاية ايجاد فكرته في المجتمع وانما ترتبط بنمو كتلته نموا كاملا يصل بها لمعنى الحزب واكتمال بناءه فان ذلك ما يدل على ان الارادة لايجاد فكرته في المجتمع لم تكن موجودة وبالتالي فهو لم يكن حزبا قبل التفاعل وانما كان كتلة حزبية

سبحانك اللهم استغفرك واتوب اليك

عمر1
24-12-2011, 09:11 PM
بارك الله بك يا اخ غريب.
ومشكور