طبيعة العلاقات العراقية - الامريكية بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق

[ابو العبد]

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تتناول موضوع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، مبرزة أن وفدا عراقيا رفيع المستوى، يرأسُـه رئيس الوزراء نوري المالكي، توجه أمس إلى واشنطن لبحث طبيعة الشراكة، التي ستجمع بين البلدين، بعد انسحاب القوات الأمريكية، الذي سوف يستكمل قبل نهاية العام الجاري. تلفت الصحيفة إلى أن عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيتخلفون عن الانسحاب لا يتجاوز 157 جنديا و 763 خبيرا عسكريا، سوف يتولون تدريب القوات العراقية على كيفية استعمال وصيانة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. تشير الصحيفة إلى أن عدد المنتسبين إلى الجيش والشرطة العراقيين يبلغ حاليا 900 ألف شخص. وهذا العدد يكفي للحفاظ على الأمن الداخلي في البلاد، لكنه ليس كافيا للتصدي للاعتداءات الخارجية في حال حدوثها. كما أنهم لا يملكون الخبرات والامكانيات اللازمة لمراقبة المجال الجوي والمياه الإقليمية. تجدر الإشارة هنا إلى أن الولايات المتحدة كانت تنوي الإبقاء على عدد محدود من قواتها في العراق، لكن البنتاغون قرر الانسحاب بشكل كامل، بعد أن رفضت بغداد منح الجنود الأمريكيين حصانة من الملاحقة القانونية، في حال مخالفتهم للقوانين العراقية. وبناء على الرفض العراقي، قررت الولايات المتحدة الالتفاف على القرار، والإبقاء على عناصرها تحت مسميات أخرى. إذ سيبقى في العراق 16 ألف شخص. ويتألف هذا العدد من دبلوماسيين، ومن عناصر يعملون في شركات أمنية خاصة لضمان أمن الدبلوماسيين. وهذا العدد من الحراس الشخصيين يمثل في حقيقته شكلا من أشكال التواجد العسكري الأمريكي في العراق، لكن من نوع آخر. ذلك أن الحراس الأمنيين سيكونون بمثابة قوات تدخل سريع تتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وستكون موزعة بين بغداد والبصرة وأربيل وكركوك وسبعة مواقع أخرى أقل أهمية. وسوف يرابط هؤلاء في مواقع هي أشبه ما تكون بالحصون المنيعة أو القواعد العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد أفراد الحراسة في بعض المواقع، سيكون ضعف عدد الدبلوماسيين. علما بأنه سيتم التعاقد مع شركات خاصة، لتوفير الدعم الجوي، ومرافقة المواكب الدبلوماسية.

[بوفيصيل]

صحف عبرية
الاحتفالات البهيجة، طي العلم الامريكي (واحراقه في مدينة الفالوجه)، ايام الذكرى والعودة الانفعالية للجنود الامريكيين الى وطنهم، تنهي فصلا مأساويا في تاريخ الولايات المتحدة والعراق. بعد نحو تسع سنوات من ارسال الرئيس بوش قواته للبحث عن أسلحة الدمار الشامل السبب الرسمي لاعلان الحرب اكثر من مائة الف عراقي قتيل ونحو 4.500 جندي أمريكي عادوا الى ديارهم بالتوابيت، وانفاق مبالغ طائلة، نحو تريليون دولار حان الان الوقت لاجراء حساب النفس، الدم والجيب لتلك الحرب. العراق لم يصبح دولة أكثر امانا. كما أن ديمقراطيته موضع خلاف. فهو أحد الدول الاكثر فسادا في العالم (المرتبة 175 من أصل 178 دولة)، تملك احتياطات النفط الرابعة في حجمها في العالم، ورغم ذلك لا تنجح في توفير الكهرباء بانتظام لمواطنيها. جودة الخدمات العامة والامن الشخصي التي تمنحها لهم، تضعها في مصاف واحد مع أسوأ الدول.
الحرب في العراق كانت لها مهمة اقليمية هامة، ليكون دولة فاصلة في وجه انتشار النفوذ الايراني في المنطقة. وكان يفترض به أن يتطور الى دولة مستقلة من ناحية اقتصادية، وينضم كدول قوية وديمقراطية الى السور العربي في مواجهة ايران. اما النتيجة فمعاكسة. العراق هو الحليف الاهم لايران في المنطقة، اقتصاديا وسياسيا، وهو لا يزال يعتبر دولة مشبوهة في الجامعة العربية، والصراعات الداخلية فيه لا تضمن مستقبل التحالف بينه وبين الولايات المتحدة. رغم ذلك فان العراق بعد اسقاط الدكتاتور صدام حسين ليس 'دولة ضائعة'. فهو يسيطر على طاقة كامنة اقتصادية هائلة وينجح حاليا في تسوية الامور بين السياسة القبلية والطائفية والادارة الوطنية التحدي الهائل في دولة تمسك فيها الاقليات قوتها السياسية والعسكرية الخاصة بها. ولكن فضلا عن مستقبل العراق فان الحرب فيه لقنت الولايات المتحدة والمنطقة درسا استراتيجيا عسيرا. العراق وافغانستان كانا الصدمة الحربية ما بعد حرب فيتنام. صدمة ينبغي ان تقف أمام ناظري كل من يتطلع الى حرب جديدة ضد ايران.هآرتس 18/12/2011

[دار السلام]

هذا الاخ سأل سؤالا ولم يجبه احد انقله لكم

ماذا وراء الاتهامات الأخيرة التى أطلقها نائب رئيس الوزراء العراقى صالح المطلق ضد رئيسه المالكى بالدكتتاتورية؟!! و بأنه أسوأ من صدام حسين؟!! و ماذا وراء مذكرة الاعتقال القضائية ضد طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهورية بتهمة دعم ما يسمى بالارهاب؟!! اضافة الى اعتقال عدد من حراس الأخير؟!! و اتهامهم بدعم ما يسمى بالارهاب؟!! و هل الخلاف القائم الآن فى العراق بين الائتلاف العراقى بزعامة المالكى و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوى له خلفية صراع دولى أميركى بريطانى؟!! أو ربما صراع اقليمى ايرانى سعودى؟!! أرجو من الاخوة الأكارم فى منتدانا الطيب الرد على استفساراتى بخصوص الوضع فى العراق و لكم جزيل الشكر

http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=66712