ابو اسيد
11-12-2011, 07:23 PM
الخرطوم (رويترز) - نقلت وكالة تابعة للامم المتحدة عن مسؤول بالمنظمة الدولية قوله في تقرير ان شرق السودان "بركان على وشك الانفجار" لان الغضب هناك يتصاعد بسبب تراجع التنمية الاقتصادية وانتشار الاسلحة.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردين مسلحين في منطقة دارفور في غرب البلاد علاوة على ولايتين حدوديتين في الجنوب ويشكون جميعا من التهميش الاقتصادي والسياسي بالبلاد.
ويمثل الشرق أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني الذي تحركه عائدات النفط لان به الميناء التجاري الوحيد علاوة على خط أنابيب يمتد لعدة كيلومترات. ووقعت الجبهة الشرقية وهي حركة تنتمي لشرق السودان اتفاقا للسلام مع الخرطوم عام 2006 أنهى تمردا لكن الشكاوى من الاهمال مازالت مستمرة. واندلع احتجاج محدود مناهض للحكومة في مدينة كسلا قرب الحدود الاريترية في الاشهر القليلة الماضية.
وقال مسؤول يعمل ببرنامج الامم المتحدة الانمائي في كسلا وفقا لتقرير نشرته شبكة الانباء الانسانية على موقعها على الانترنت ان الشرق "بركان على وشك الانفجار".
وشبكة الانباء الانسانية وكالة اعلامية تابعة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لكن تقاريرها لا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية للمنظمة الدولية.
ونقل التقرير عن المسؤول بالبرنامج قوله ان مقاتلين من قبائل البيجا يتجمعون في جبل حامد على الجانب الاريتري من الحدود مع شرق السودان.
ونقل التقرير عن المسؤول ببرنامج الامم المتحدة الانمائي قوله "تحدثت مصادر غير رسمية بالفعل عن أنهم نظموا هجمات في الاراضي السودانية منذ ثلاثة اشهر."
ونقلت شبكة الانباء الانسانية عن الزعيم القبلي محمد علي ادم قوله ان كثيرين من قبيلته يعتقدون أن الوضع لم يتحسن بالنسبة لهم حتى بعد خمس سنوات من الحرب مشيرا الى أنه لم تتوفر لهم بعد مرافق مثل المدارس التي وعدتهم الحكومة بانشائها.
ورفض المسؤول بوزارة الاعلام ربيع عبد العاطي التقرير بوصفه غير دقيق قائلا انه جاري تنفيذ برنامج انمائي كبير في الشرق.
وأضاف أن معظم البرنامج يتمثل في مساعدات مالية وأن زعماء من الشرق يشاركون في الحكومة الجديدة.
ويصعب التحقق من الاحداث في شرق السودان لان الصحفيين والدبلوماسيين يحتاجون الى استخراج تصاريح لزيارته.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية طاحنة منذ حصل الجنوب على معظم انتاج البلاد من النفط حين استقل في يوليو تموز. ويمثل النفط عصب الحياة الاقتصادي في شمال السودان وجنوب السودان.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردين مسلحين في منطقة دارفور في غرب البلاد علاوة على ولايتين حدوديتين في الجنوب ويشكون جميعا من التهميش الاقتصادي والسياسي بالبلاد.
ويمثل الشرق أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني الذي تحركه عائدات النفط لان به الميناء التجاري الوحيد علاوة على خط أنابيب يمتد لعدة كيلومترات. ووقعت الجبهة الشرقية وهي حركة تنتمي لشرق السودان اتفاقا للسلام مع الخرطوم عام 2006 أنهى تمردا لكن الشكاوى من الاهمال مازالت مستمرة. واندلع احتجاج محدود مناهض للحكومة في مدينة كسلا قرب الحدود الاريترية في الاشهر القليلة الماضية.
وقال مسؤول يعمل ببرنامج الامم المتحدة الانمائي في كسلا وفقا لتقرير نشرته شبكة الانباء الانسانية على موقعها على الانترنت ان الشرق "بركان على وشك الانفجار".
وشبكة الانباء الانسانية وكالة اعلامية تابعة لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لكن تقاريرها لا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية للمنظمة الدولية.
ونقل التقرير عن المسؤول بالبرنامج قوله ان مقاتلين من قبائل البيجا يتجمعون في جبل حامد على الجانب الاريتري من الحدود مع شرق السودان.
ونقل التقرير عن المسؤول ببرنامج الامم المتحدة الانمائي قوله "تحدثت مصادر غير رسمية بالفعل عن أنهم نظموا هجمات في الاراضي السودانية منذ ثلاثة اشهر."
ونقلت شبكة الانباء الانسانية عن الزعيم القبلي محمد علي ادم قوله ان كثيرين من قبيلته يعتقدون أن الوضع لم يتحسن بالنسبة لهم حتى بعد خمس سنوات من الحرب مشيرا الى أنه لم تتوفر لهم بعد مرافق مثل المدارس التي وعدتهم الحكومة بانشائها.
ورفض المسؤول بوزارة الاعلام ربيع عبد العاطي التقرير بوصفه غير دقيق قائلا انه جاري تنفيذ برنامج انمائي كبير في الشرق.
وأضاف أن معظم البرنامج يتمثل في مساعدات مالية وأن زعماء من الشرق يشاركون في الحكومة الجديدة.
ويصعب التحقق من الاحداث في شرق السودان لان الصحفيين والدبلوماسيين يحتاجون الى استخراج تصاريح لزيارته.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية طاحنة منذ حصل الجنوب على معظم انتاج البلاد من النفط حين استقل في يوليو تموز. ويمثل النفط عصب الحياة الاقتصادي في شمال السودان وجنوب السودان.