ما الفرق بين مقياس الحسن و القبح و مقياس الخير و الشر ؟

[عمر1]

السلام عليكم

ما الفرق بين مقياس الحسن و القبح و مقياس الخير و الشر ؟

وشكرا

[ابو ابراهيم]

هناك فرق بين وصف الأفعال بالخير والشر، وبين وصفها بالحسن والقبح، وبين وصفها بالحلال والحرام.
أما وصفها بالخير والشر فهو آت من حيث أثرها، ومن حيث الإقدام عليها أو الإحجام عنها، فالأصل في المسلم أن يقدم على فعل ما، ويصفه بالخير إن كان هذا الفعل يرضي الله، وأن يحجم عن فعل ما، ويصفه بالشر إن كان هذا الفعل يجلب سخط الله، لأن الله وعد الذين رضي عنهم بالجنة، ووعد الذين غضب عليهم بالنار.
وأما الحكم على الأفعال بالحسن والقبح، فإنَّ المسلم يصف الفعل بالحسن إن كان الشرع قد مدحه أو رتّب عليه ثواباً، ويصفه بالقبح إن كان الشرع قد ذمه أو رتب عليه عقاباً، بصرف النظر عن قيام الإنسان بالفعل أو عدم قيامه به.
للأمانة منقول من مقال مجلة الوعي لمحمد حسين عبدالله العدد 102 من مباحث التشريع : المقياس الشرعي

[عمر1]

لم افهم بشكل دقيق الفرق ، ممكن توضح بمثال عملي اخي ابو ابراهيم

[عمر1]

للرفع---------

[ابو كفاح]

السلام عليكم

ما الفرق بين مقياس الحسن و القبح و مقياس الخير و الشر ؟

وشكرا تسم الله الرحمن
الرجيم

الفرق بين الخير والشر والحسن والقبح فرق دقيق لا بد من ملاحظته وهو الاتي :
1 ـ وصف الافعال بالخير والشر من حيث اثرها في تظر الانسان ومن حيث الاقدام عليها او الاحجام عنها , بغض النظر عن الحسن والقبح , فالانسان اطلق على ما يحبه او ما يحقق له نفع انه خير , وعلى ما يضره او يكرهه انه شر , فجاء التصحيح ان الخير والشر لا يوصف بناء على النفع او الضرر (الاثر) بل لا بد ان يكون الوصف بناء على ارضاء الله بغض النظر عن الاثر المترتب على الاقدام على الفعل او الاحجام عنه , فمثلا محاسبة الحكام لا توصف بالخير او الشر بناء على السجن او الاذى جراء القيام بها , بل تكون خيرا اذا كان القيام بها يرضي الله , وعدم القيام بها هو الشر .
2ـ يلاحظ موضوع الخير والشر عند الاقدام على الفعل او الاحجام عنه , اي ان الاثر الدافع للقيام بالفعل يجب ان يكون ارضاء الله وليس ما يصيب الانسان , وبعبارة اخرى لا يكون الحسن والقبح ملاحظا في هذه الحاله .
3ـ اما موضوع الحسن والقبح فأنه هو وصف للفعل نفسه وليس وصفا للاثر المترتب عليه , فالزواج حسن والزنا قبيح , والامر بالمعروف حسن والامر بالمنكر قبيح , فهو وصف للفعل تفسه بغض النظر عن القيام بالفعل او الاحجام عنه.
4ـ لا علاقه للاثر في وصف الفعل بالحسن او القبح خلافا لوصفها بالخير والشر .

[ابو كفاح]

السلام عليكم

ما الفرق بين مقياس الحسن و القبح و مقياس الخير و الشر ؟

وشكرا بسم الله الرحمن [COLOR="Navy"]
[/C تسOLOR]الرجيم

الفرق بين الخير والشر والحسن والقبح فرق دقيق لا بد من ملاحظته وهو الاتي :
1 ـ وصف الافعال بالخير والشر من حيث اثرها في تظر الانسان ومن حيث الاقدام عليها او الاحجام عنها , بغض النظر عن الحسن والقبح , فالانسان اطلق على ما يحبه او ما يحقق له نفع انه خير , وعلى ما يضره او يكرهه انه شر , فجاء التصحيح ان الخير والشر لا يوصف بناء على النفع او الضرر (الاثر) بل لا بد ان يكون الوصف بناء على ارضاء الله بغض النظر عن الاثر المترتب على الاقدام على الفعل او الاحجام عنه , فمثلا محاسبة الحكام لا توصف بالخير او الشر بناء على السجن او الاذى جراء القيام بها , بل تكون خيرا اذا كان القيام بها يرضي الله , وعدم القيام بها هو الشر .
2ـ يلاحظ موضوع الخير والشر عند الاقدام على الفعل او الاحجام عنه , اي ان الاثر الدافع للقيام بالفعل يجب ان يكون ارضاء الله وليس ما يصيب الانسان , وبعبارة اخرى لا يكون الحسن والقبح ملاحظا في هذه الحاله .
3ـ اما موضوع الحسن والقبح فأنه هو وصف للفعل نفسه وليس وصفا للاثر المترتب عليه , فالزواج حسن والزنا قبيح , والامر بالمعروف حسن والامر بالمنكر قبيح , فهو وصف للفعل تفسه بغض النظر عن القيام بالفعل او الاحجام عنه.
4ـ لا علاقه للاثر في وصف الفعل بالحسن او القبح خلافا لوصفها بالخير والشر .

[عمر1]

مشكورررررررر

لكن اخي الكريم الا ترى ان وصف الفعل بانه حسن اي عليه ثواب يترتب عليه ارضاء الله .... وهكذا

فما الفرق بين قولنا الخير و الشر مقياس من حيث الاقدام والاحجام ؟ بينما الحسن و القبح من حيث الثواب و العقاب ؟

[ابو كفاح]

مشكورررررررر

لكن اخي الكريم الا ترى ان وصف الفعل بانه حسن اي عليه ثواب يترتب عليه ارضاء الله .... وهكذا

فما الفرق بين قولنا الخير و الشر مقياس من حيث الاقدام والاحجام ؟ بينما الحسن و القبح من حيث الثواب و العقاب ؟ بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق واضح وملاحظته هو الامر الهام , فقد تقوم بأعمال المحساسبه من منطلق الحسن والقبح , ولكن بعد الاعتقال او ما يترتب على المحاسبه من أذى , تعاد الحسابات وقد يكون الندم على القيام بالفعل نتيجة لما اصاب الانسان من ضرر , فيكون البحث من هذه الزاويه ان الفعل يوصف بالخير والشر نتيجة لارضاء الله وليس لما ترتب عليه من أذى اصاب الشخص , ولذلك كانت النظره من جهة الحسن والقبح غيرها من جهة الخير والشر .

[عمر1]

مشكور اخي الكريم لقد توضح الامر