المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راهب ايطالي من القاهرة: صعود الإسلاميين للسلطة قد يكون بداية النهاية لتوجههم * *



بسيط
01-12-2011, 10:45 PM
روما-وكالة (آكي) الايطالية للأنباء: قال راهب ايطالي مقيم في القاهرة إن "البيانات المُعطاة أولية وليست رسمية نهائية، لكنها تعبّر عن التوجه الحقيقي"، تعليقا على النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات عن دائرة مصر السفلى التي جرت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
*
هذا ووفقا للبيانات التي لا تزال أولية، فإن حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسية للإخوان المسلمين، فاز بنحو 40٪ من الأصوات، يليه السلفيون بـ20٪، وأخيرا 17٪ للكتلة الليبرالية
*
وفي مقابلة مع وكالة (فيديس) الفاتيكانية للأنباء أوضح الأب لوتشانو ڤيردوشا من الرهبنة الكومبونية التبشيرية أن "الجبهة الإسلامية عملت على نطاق واسع في الأحياء الشعبية، ولا بد له أن تكون أهم قوة سياسية في مصر بالحصول على الغالبية النسبية، وسنرى إن كان بإمكانها الوصول إلى الغالبية المطلقة"، مع ذلك "لا أعتقد أن مفاجآت قد تحصل مرة أخرى في الجولات المقبلة، لأنني لا أظن أن المناطق الريفية في مصر العليا ستمتلك توجها مختلفا" حسب قوله
*
ورأى الأب ڤيردوشا أن "اعتلاء السلطة من قبل الإخوان المسلمين، يمكن أن تكون له نتيجة عكسية"، فعندما "سيصل الإسلاميون إلى السلطة ستكون بداية النهاية لهذا الميل"، وحتى إن "تطلّب الأمر بضع سنوات لأنه في نهاية المطاف، سيزول لدى الناس الذهول من هذه الصيغة السياسية التي قدمها مفكرو الأحزاب الإسلامية كحلٍ لجميع مشاكل الشرق الأوسط والعالم" حسب رأيه

بوفيصيل
01-12-2011, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


هذا ان حصل فيكون عن سبق اصرار وترصد حتي تكون الصورة بفشل الاسلام من رعاية وحل مشاكل المجتمع وتشويه للاسلام بايدي اهم الحركات الاسلامية علي ارض مصر والعزوف عن المطالبه في تحكيم الاسلام

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .صدق الله العظيم

ابوعبدالرحمن حمزة
02-12-2011, 11:19 AM
روما-وكالة (آكي) الايطالية للأنباء: قال راهب ايطالي مقيم في القاهرة إن "البيانات المُعطاة أولية وليست رسمية نهائية، لكنها تعبّر عن التوجه الحقيقي"، تعليقا على النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات عن دائرة مصر السفلى التي جرت في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
*
هذا ووفقا للبيانات التي لا تزال أولية، فإن حزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسية للإخوان المسلمين، فاز بنحو 40٪ من الأصوات، يليه السلفيون بـ20٪، وأخيرا 17٪ للكتلة الليبرالية
*
وفي مقابلة مع وكالة (فيديس) الفاتيكانية للأنباء أوضح الأب لوتشانو ڤيردوشا من الرهبنة الكومبونية التبشيرية أن "الجبهة الإسلامية عملت على نطاق واسع في الأحياء الشعبية، ولا بد له أن تكون أهم قوة سياسية في مصر بالحصول على الغالبية النسبية، وسنرى إن كان بإمكانها الوصول إلى الغالبية المطلقة"، مع ذلك "لا أعتقد أن مفاجآت قد تحصل مرة أخرى في الجولات المقبلة، لأنني لا أظن أن المناطق الريفية في مصر العليا ستمتلك توجها مختلفا" حسب قوله
*
ورأى الأب ڤيردوشا أن "اعتلاء السلطة من قبل الإخوان المسلمين، يمكن أن تكون له نتيجة عكسية"، فعندما "سيصل الإسلاميون إلى السلطة ستكون بداية النهاية لهذا الميل"، وحتى إن "تطلّب الأمر بضع سنوات لأنه في نهاية المطاف، سيزول لدى الناس الذهول من هذه الصيغة السياسية التي قدمها مفكرو الأحزاب الإسلامية كحلٍ لجميع مشاكل الشرق الأوسط والعالم" حسب رأيه
بعض الملاحظات
1_تبرز هنا اهمية قيام الحكم على اساس فكرة و اهمية وجود الوعي العام على فكرة الاسلام عند الامة وخطورة التقدم للحكم قبل تحقق الوعي العام على الفكرة والتجاوب مع الحزب اعني النجاح في اخذ القيادة .
2_ان تحريك الناس مشاعريا وان كان يحقق غايات انية ولكنه خطرجدا على المسلمين .
3_ان المطالبة بتطبيق الاسلام يجب ان ترتبط بالناحية العقائدية .
4_كلام هذا الرجل صحيح ولكن الصحيح ايضا ان هؤلاء لن يضعوا الاسلام موضع التطبيق وانما الديموقراطية و العلمانية بلبوس الاسلام .
5_ان الواجب على حملة الدعوة وكل المخلصين من المسلمين ان يأخذوا على ايدي هؤلاء وان يبينوا للناس واقع الحكم في الاسلام كيف يكون ليتميز الاسلام عن غيره بكل وضوح .

بسيط
04-12-2011, 06:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي عبد الرحمان حمزة الوعي العام عند الأمة لا يكتمل حسب رأيي إلا بوجود حكم قائم على أساس الفكرة فمن الصعب على الحزب إيجاده إن لم يكن من المستحيل. وهذا لعدة أسباب منها الجماعات والحركات الإسلامية التي تخلط بين الاسلام و بين الأفكار الغربية الفاسدة وتضع نفسها كمدافع عن الإسلام في حين أنها تهدم أسس الإسلام. بالإضافة للسطحية الفكرية التي تعاني منها الأمة واللتي تُبعدها عن الوعي وحقيقة يصعب تصور الوعي ووجوده في هذه الأوضاع من التضليل السياسي وتحكم الكافر في وسائل الإعلام وتسييره للسياسة الدولية

ابوعبدالرحمن حمزة
06-12-2011, 01:09 PM
ايجاد الوعي العام على المبدأ هو من ضروريات العمل للنهضة بل ان النهضة لا يمكن ان تحصل في امة من الامم الا اذا وجد الوعي العام على المبدأ في الجماعة( الامة ) ذلك ان النهضة لا تتحقق الا اذا وجد الحكم على اساس فكرة موجودة في الجماعة فاذا لم تكن الفكرة موجودة في الجماعة فان النهضة لا تتحقق واظن ان هذه الحقيقة من البديهيات لدى من يعمل للنهضة .
(ولهذا كان لزاماً علينا أن نتخذ حمل الدعوة الإسلامية والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية طريقة لإقامة الدولة الإسلامية، وكان لزاماً علينا أن نتخذ كافة البلاد الإسلامية مجتمعاً واحداً وهدفاً للدعوة. إلاّ أنه يجب أن نحصر مجال العمل في إقليم أو أقاليم نقوم فيها بتثقيف الناس بالإسلام حتى يحيا فيهم ويحيوا به ومن أجله، ونقوم فيها بإيجاد الوعي العام به والرأي العام له، حتى يحصل التجاوب بين حَمَلة الدعوة والمجتمع تجاوباً منتجاً فعالاً مؤثراً في تحويل الدعوة إلى تفاعل وإنتاج، هذا التفاعل حركة كفاح تستهدف إيجاد الدولة الإسلامية المنبثقة عن الأمّة في هذا الإقليم أو تلك الأقاليم. وحينئذ تكون الدعوة قد سارت من فكرة في الذهن إلى وجود في المجتمع، ومن حركة شعبية إلى دولة. فتكون قد اجتازت أدوارها فانتقلت من نقطة ابتداء إلى نقطة انطلاق، ثم إلى نقطة ارتكاز تتمركز في الدولة المستكملة عناصر الدولة وقوة الدعوة. وحينئذ يبدأ الدور العملي الذي يوجبه الشرع على هذه الدولة ويوجبه الشرع على المسلمين الذين يعيشون في أقاليم لا يشملها سلطان هذه الدولة.)
(إن الحزب وقد انتقل من نواة إلى خلية إلى حلقة أولى إلى كتلة إلى حزب متكامل صار فرضاً عليه أن يكون بوتقة تصهر الأمة، فينقيها من الأدران والمفاسد التي أدت إلى انحطاطها أو تولدت عندها أثناء انحطاطها. وصار يتحتم عليه أن يتولى في الأمة العملية الصهرية التي تسبب النهضة، وإذا لم يستطع أن يكون بوتقة وعجز عن أن يتولى العملية الصهرية فإنه لا يكون حزباً متكاملاً بل كتلة لم تستكمل التكوين بعد، أما كيفية أن يكون بوتقة فهي أنه بمجرد أن أصبح متكاملاً يجب أن يأخذ في النمو الطبيعي في ناحيتين: إحداهما التكاثر في خلاياه بإيجاد خلايا أخرى تعتنق فكرته عن وعي وإدراك تامّين، والثانية إيجاد الوعي العام عند الأمة كلها. فإذا بدأ في العمل في هذين الأمرين معاً كسب أشخاصاً للحزب وإيجاد وعي عام على أفكاره، فقد أصبح بوتقة، وإذا لم يبدأ لا يكون بوتقة تصهر. أما العملية الصهرية التي يتولاها في الأمة فإن كيفية توليه لها هي سعيه لتوحيد الأفكار والآراء والمعتقدات عند الأمة توحيداً إجماعياً إن لم يكن توحيداً إجماعياً، فإذا بدأ في هذا السعي تولى العملية الصهرية، وإذا لم يبدأ بالسعي لا يكون قد تولاها بعد.
هذه هي أعمال الحزب حين يصبح حزباً متكاملاً، أن يكون بوتقة تصهر الأمة، وأن يتولى في الأمة العملية الصهرية فعلاً. وإذا كان الحزب في مرحلة الثقافة كان يسير في مرحلتين: كسب أشخاص، وبث الأفكار التي يتبناها، فإنه في نقطة الانطلاق أو محاولة المخاطبة سار في معترك الحياة الحزبية وتقلبت عليه الأجواء حارة بالإشاعات الظالمة والخبيثة وباردة بالتأييد الذي كان يلقاه، وهبّت عليه الرياح عاصفة بالاضطهاد الوحشي الذي تعرض له موجات موجات، ولينه في تمكينه من السير في بعض الأحيان، وانتابته الأجواء صافية باندفاع شبابه وثباتهم وازدياد ثقتهم، وملبدة بتخاذل بعض شبابه وزعزعتهم وضعف ثقتهم. فكان لا يقصد السير في الناحيتين، وإنما كان يسير في معترك الحياة الحزبية في الطريق الخطر. أما في دور التفاعل وقد أصبح حزباً متكاملاً، فإنه وإن كان لا يزال يسير في الطريق الخطر لا بد أن يجعل كونه بوتقة تصهر الأمة أمراً ملموساً عند الشباب وعند الناس، وأن يكون توليه في الأمة العملية الصهرية أمراً ظاهراً للناس وعملاً يومياً يقوم به الشباب بشكل عادي. ومن هنا صار لزاماً على الحزب ككل، وعلى كل شاب حزبي كان أم دارساً أن يهدف عن وعي وبشكل مقصود وبعمل متلاحق، مع الملاحقة الدائمة من المسؤولين، إلى تكثير عدد المعتنقين لفكرة الحزب، وإلى إيجاد الوعي العام بهذه الفكرة.)