مشاهدة النسخة كاملة : حشود عسكرية سورية ضخمة على حدود تركيا
ابو طلال
27-11-2011, 01:31 PM
حشود عسكرية سورية ضخمة على حدود تركيا
كشف الموقع الإلكتروني لقناة المنار مساء يوم الجمعة الماضي عن :" بدء العملية الأمنية السورية الواسعة "تحطيم الأوهام". ولأن الخبر متعدد الدلالات والأبعاد كان لا بد من أن يتوقف عنده المعارضون وأن ترصده مواقع سورية معارضة، بعد أن عنونت المواقع نفسها " بعد ساع
25.11.2011 11:35
أخبار العالم
كشف الموقع الإلكتروني لقناة المنار مساء يوم الجمعة الماضي عن :" بدء العملية الأمنية السورية الواسعة "تحطيم الأوهام". ولأن الخبر متعدد الدلالات والأبعاد كان لا بد من أن يتوقف عنده المعارضون وأن ترصده مواقع سورية معارضة، بعد أن عنونت المواقع نفسها " بعد ساعات من الحشود العسكرية السورية الضخمة على حدوده ، أردوغان يخفف لهجته الحربجية ضد دمشق".
ولكون الخبر غدا محور اهتمام ومتابعة، كان لا بد من التوقف عند تفاصيل العملية الأمنية الواسعة وتسليط الضوء على مدلولاتها السياسية وانعكاساتها .
وفي التفاصيل، أفادت مصادر سورية وثيقة اطلاع أن المدرعات السورية والمدفعية البعيدة المدى أتمت إنتشارها على كامل الحدود مع تركيا، بدءاً من منطقة حارم التابعة لمحافظة إدلب شمالاً وحتى منطقة كسب التي تقع ضمن محافظة اللاذقية.
وتضيف المصادر أن منطقة عسكرية مغلقة فرضت على المناطق المنتشرة على طول الحدود مع تركيا وبعمق 20 كلم، وتابعت بأن السلطات الأمنية السورية منعت الدخول والخروج من هذه المنطقة من دون تحصيل إذن مسبق من المسؤولين الأمنيين في المنطقة، وذلك لمنع تسلل المجموعات المسلحة عبر الحدود مع تركيا بهدف تنظيف المنطقة من المسلحين، ومن بين الأهداف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة وقطع خطوط الإمداد والتواصل فيما بين العصابات المسلحة.
ونقلت المصادر المطلعة أن أي دخول للمنطقة العسكرية المفروضة سواء أكان دخولاً أجنبياً ام من قبل مجموعات متمردة سيتم التصدي له من قبل الجيش السوري والتعامل معه تماماً كما في حالات الحرب، وبالتالي يحق لسورية عندها اتخاذ كل الاجراءات العسكرية الملائمة.
وكشفت المصادر نفسها أن العملية أتت استجابة للتحدي الذي برز في المواقف التركية والأميركية، ولهذا السبب سميت "تحطيم الأوهام"، وهي تعني أن الجيش السوري سيحطم الأوهام التي بثها الأتراك والمعارضون السوريون حين خرجت الدعوات المطالبة بتدخل نركي وفرض حظر جوي ومنطقة عسكرية مغلقة من قبل الأتراك على سورية، فباغتهم الجيش السوري بالفعل.
كما اعتبرت أن هذه الخطوة يراد من وراءها إرسال رسالة تحذيرية لتركيا كي لا يذهب مسؤولوها بأوهامهم بعيداً مع الغرب".
دنيا الوطن
بوفيصيل
17-12-2011, 12:24 AM
الاخبار العربية والدولية / حمد للأردنيين: استخدموا موانئ إسرائيل بدلاً من سورية وطبقوا العقوبات بحق دمشق!! ::
تتكشف كل يوم خيوط اللعبة الخطرة التي تلعبها قطر ومن يقف خلفها في استهداف سورية كقوة إقليمية مقابل انفتاح أكبر على إسرائيل من البوابة القطرية. فقد كشف نائب أردني أن وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم اقترح على الحكومة الأردنية اللجوء إلى الموانئ "الإسرائيلية" بدلا من الموانئ السورية. وقال النائب الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن اقتراح الوزير القطري جاء في سياق الاتصالات التي أجرتها الحكومة الأردنية مع اللجنة الوزارية العربية التي تمسك بالملف السوري بهدف استثناء الأردن من تطبيق العقوبات التي أقرتها الجامعة العربية على سوريا.
وقال النائب في حديثه "للحقيقة" فوجئت الحكومة الأردنية بأن الوزير القطري كان جهّز دراسة اقتصادية ومالية بالأرقام " لإثبات أن الاستيراد والتصدير الأردني من وإلى أوربا ، عبر مينائي "حيفا وتل أبيب"، أقل كلفة بكثير من الاعتماد على الموانئ السورية أو ميناء بيروت"! وكشف النائب أن سجالا حادا جرى بين خليل الحاج توفيق ، رئيس قطاع الموارد الغذائية في غرفة التجارة الأردنية، ومسؤولين أردنيين "على علاقة قوية بقطر و من مشجعي التطبيع مع إسرائيل" حاولوا الترويج للاقتراح القطري في أوساط الفعاليات الاقتصادية الأردنية. وبحسب النائب ، فإن خليل الحاج توفيق " رفض باسم القطاع الذي يمثله هذا الاقتراح القطري جملة وتفصيلا"!
بوفيصيل
17-12-2011, 12:28 AM
استعدادات استخبارية لإسقاط الأسد*
«ستراتفور» يعرض 3 مستويات لتنفيذ المهمة
صباح أيوب
للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية يكشف موقع «ستراتفور» الاستخباري خطة عمليات سرية مفصّلة، بدأت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها بتنفيذها لإسقاط نظام بشار الأسد، من دون اللجوء إلى حرب عسكرية نشر موقع «ستراتفور» للاستخبارات الدولية، أمس، خطة عمليات قال إنها شبيهة بما تعتمده الولايات المتحدة وحلفاؤها، من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، من خلال تدخل استخباري يسبق التدخل العسكري. تحت عنوان«الأزمة السورية: تقويم التدخل الخارجي»، كتب سكوت ستيوارت، وهو أحد أبرز المتخصصين في «التكتيك الاستخباري»، وضابط سابق في الأمن الدبلوماسي الخاص، عن الخطوات المنهجية، التي بدأت نتائجها بالظهور فعلياً، لإسقاط النظام السوري، انطلاقاً من أن الوضع في سوريا وصل الى حدّ «لم يعد من الممكن فيه أن يهدّئ النظام الحراك الداخلي، ولا يمكن المعارضة أن تسقطه من دون تدخل خارجي». ستيوارت، يكشف بدايةً أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها وإسرائيل شنّوا ما يعرف باسم «الحرب الاستخبارية الخفية» على إيران، «ليس بهدف وقف برنامجها النووي فحسب، بل لمنعها أيضاً من تكوين دائرة نفوذ في المنطقة». لذا، يضيف الخبير، «تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الحدّ من النفوذ الإيراني في العراق، وإلى تقييد حزب الله في لبنان». ويردف «يبدو أن مجموعة الحلفاء تلك تسعى أيضاً إلى إسقاط بشار الأسد، لكونه حليفاً تاريخياً لإيران».
ثم ينتقل التقرير الى عرض سيناريو وظروف التدخل الأجنبي في سوريا عسكرياً، أو من خلال عمليات سرية استخبارية. بدايةً يعرض ستيوارت نقاط التشابه والاختلاف بين سوريا وليبيا، لكون الأخيرة كانت ساحة لتدخل عسكري أجنبي منذ فترة قصيرة. ورغم «التشابه بين النظامين السوري والليبي، ووجود خطوط فاصلة طائفية ومذهبية في تركيبة المجتمعين»، يلفت الخبير الى أن «الانشقاقات السنّية التي حصلت في صفوف الجيش السوري، والتحوّل الى «الجيش السوري الحر»، يبقى عددها قليلاً مقارنةً بالانشقاقات التي شهدتها ليبيا». لكن ستيوارت يشرح أن هناك سببين وراء عدم حماسة الولايات المتحدة وأوروبا لشنّ هجوم عسكري على سوريا، كما فعلوا في ليبيا: الأول، «واضح وبسيط»، وهو عدم وجود منابع نفط في سوريا، كتلك المتوافرة في ليبيا. السبب الثاني، «قوة سلاح الجو السوري الذي سيجرّ القوات الخارجية الى حرب ضروس مكلفة جداً مالياً وإنسانياً»، والتي «يبدو أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة غير مستعدتين لتكبّدها»، يشير ستيوارت. ويضيف «إن الدول الأخرى المهتمة بسوريا كالسعودية والأردن وتركيا لا تستطيع قيادة هجوم عسكري على سوريا، من دون دعم أميركي أو من حلف شمال أطلسي».
«لكن، يجب أن نتذكّر أن هناك طرقاً كثيرة وخيارات عديدة يمكن الحكومات الأجنبية اعتمادها لإسقاط الأسد، من دون اللجوء مباشرة الى العمليات العسكرية»، يلفت خبير الاستخبارات. ويبدأ بتفنيد تلك الخطط على النحو الآتي:
المستوى الأول، هو النشاط السرّي الخفي. ويقوم على الاتصال برموز المعارضة، وتشجيع ضباط الجيش على تنفيذ انقلاب، أو على الانشقاق والانضمام الى المعارضة، كما يجري العمل مع المجموعات المعارضة والمنظمات غير الحكومية، ويجري تحسين نشاطاتهم الإعلامية الحربية. وتتحول هذه النشاطات السرية في مرحلة لاحقة الى تنفيذ عمليات اغتيال وأعمال تخريبية.
ستيوارت يشير الى أن هذه العمليات الخفيّة تترافق عادة مع ضغوط دبلوماسية معلنة، مثل: إصدار بيانات شاجبة تهاجم رئيس البلاد وقياداته، استحداث قرارات من منظمات دولية، مثل الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وفرض عقوبات اقتصادية على البلد الهدف. العمليات المعلنة قد تشمل أيضاً الاجتماع بالمعارضة في بلد ثالث، مثل الذي قامت به وزيرة الخارجية الأميركية مع رموز المعارضة السورية في جنيف.
المستوى الثاني، هو تدريب مجموعات من المعارضة عسكرياً واستخبارياً، وغالباً ما يحصل ذلك في دولة ثالثة خارج حدود البلد الهدف. «وهذا ما بدأنا نراه في مخيمات تدريب الجيش السوري الحر في تركيا»، يلحظ ستيوارت، ويردف أن هذا المستوى من العمليات يتضمن أيضاً تزويد الميليشيات المعارضة بالمواد الغذائية ووسائل الاتصالات والسلاح. وهنا يقول ستيورات إنه من «المهم أيضاً، على الصعيد النفسي، أن يشعر المنشقون بأن هناك بلداً قوياً يدعمهم».
المستوى الثالث، هو التدخل الأجنبي المباشر. وهنا عادة، تقوم فرق العمليات الخاصة الأجنبية، بالتعاون مع بعض القوى المحلية، وبمساندة قوة جوية، بتنفيذ عملياتها داخل أراضي البلد الهدف. وهنا يذكّر ستيورات بعمليات «القوة الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية سي آي إي» في أفغانستان والعراق وأخيراً في ليبيا.
أما في الوقت الحالي، يشرح ستيوارت، فتقوم القوى الأجنبية برصد نشاط «الجيش السوري الحر»، ومدى تقدم مستوى عملياته، لتختار اللحظة المناسبة للتدخل فوراً في سوريا. يقول الخبير «إننا نراقب حالياً مدى فعالية الجيش السوري الحرّ، وتطوره في تنفيذ هجمات نوعية على أهداف جديدة، كما نركّز على قدرته على اعتماد تكتيكات جديدة في عملياته، كنصب الكمائن لشخصيات عالية المستوى. وتدرّب القوات الاستخبارية الخاصة عناصر الجيش السوري الحرّ على كيفية تشكيل مجموعات اتصال داخل المجتمع السوري، لتأمين المعلومات والمواد اللازمة والاتصالات والمخابئ والإنذار المبكر». وبينما رأى ستيورات أن أخبار «الجيش السوري الحر» عن استهداف قواعد لسلاح الجو السوري قرب دمشق، «مجرّد بروباغندا»، قال إنه يراقب ما اذا كانت «الهجمات على أنابيب النفط والغاز الطبيعي ستصبح منتظمة، لأن ذلك سيكون مؤشراً على تقدم نوعية عمليات الجيش السوري الحرّ». «هناك معلومات تفيد بأن عناصر من القوى الخاصة الأميركية والفرنسية والتركية والأردنية تدرّب الآن عناصر الجيش السوري الحر في تركيا. لذا، لا بدّ أن نشاهد نتائج ملموسة لهذه التدريبات قريباً»، يضيف الخبير.
ويتابع «نراقب بدقة كل الصور وأشرطة الفيديو الآتية من سوريا، لنرصد نوع السلاح الذي يستخدمه الجيش السوري الحرّ، لأن في ذلك دلالات على بدء التسليح الخارجي لأولئك العناصر. وعندما تبدأ الطائرات وحاملات الجند والأساطيل بالتحرّك في قبرص أو تركيا أو اليونان، فإن ذلك يعني أن القوى الخارجية قررت التدخل من خلال هجوم جوي، أو فرض حظر جوي على سوريا». *جريدة " الأخبار " اللبنانية ـ الجمعة 16 /12 /2011
.
.
http://www.stratfor.com/weekly/20111...n-intervention
..
بوفيصيل
17-12-2011, 01:51 AM
16.12.201114:19
تشكيل وحدة خاصة في الجيش الاسرائيلي لتنفيذ عمليات خارج حدود إسرائيل
afp
تشكيل وحدة خاصة في الجيش الاسرائيلي لتنفيذ عمليات خارج حدود إسرائيل
اعلن جيش الدفاع الاسرائيلي عن تشكيل وحدة جديدة اطلق عليها اسم "قيادة العمق" لتخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية خاصة "في العمق الاستراتيجي".
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الاول انه تم تعيين اللواء في الاحتياط *الجنرال شاي أفيطال رئيسا لهذه الوحدة الجديدة، وسيعود إلى الخدمة العسكرية بعد أن تولى في الماضي قيادة وحدة كوماندوس النخبة، سرية هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي.
ووفقا للمكتب الصحفي التابع للجيش الاسرائيلي فان "قيادة العمق" ستكون تابعة مباشرة لرئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز وستكون مهمتها الاساسية توسيع العمليات العسكرية لقوات الدفاع* الاسرائيلية الى العمق الاستراتيجي.
في هذا الصدد كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان هذه الوحدة الخاصة ستخوض عمليات عسكرية خارج حدود اسرائيل.
واشارت الصحيفة الى ان تشكيل الوحدة الخاصة يجري على خلفية المخاوف المستمرة من البرنامج النووي الايراني وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين والامريكيين انهم بالرغم من اولوية الجهود الدبلوماسية ينظرون في جميع الخيارات لإيقاف البرنامج النووي الايراني.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان الوحدة الجديدة اضافة الى مهام اخرى ستتصدي لاي محاولة لتهريب اسلحة ايرانية الى لبنان وقطاع غزة. وتحمل هذه الوحدة الخاصة ضمن الجيش الاسرائيلي الاسم غير الرسمي "الشعبة الايرانية".
بوفيصيل
19-12-2011, 05:17 AM
السياسة
كشف تقرير استخباري أوروبي أن سورية “تشهد للمرة الأولى هذا الحشد الهائل من الاستخبارات الدولية والعربية وعملائها المحليين الذين تضاعفوا مرات عدة منذ اندلاع الثورة من منتصف مارس الماضي, ما يؤشر على اقتراب نهاية النظام البعثي, كما أن مكاتب وسائل الاعلام الرئيسية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسواها من دول اوروبا اصدرت تعليماتها الى مراسليها ومكاتبها ومحطاتها في الدول المحيطة بسورية وخصوصا اسرائيل ولبنان والاردن للتأهب توقعاً لأحداث دراماتيكية خلال الايام القليلة المقبلة, وسط تركيز غالبية الصحف الغربية على أنقرة والمدن والقرى التركية القريبة من الحدود السورية حيث انتشر فيها عشرات الصحافيين وكاميرات التلفزيون وكأنها تتوقع حدوث زلزال”.
وافاد تقريران استخباريان عربيان ورد بروكسل الأربعاء الماضي وتداولتهما الاجهزة الامنية الاوروبية واطلعت “السياسة” على جوانب منهما بان “الجيش الاردني حشد قوات كبيرة على حدوده مع سورية, ونشر أكثر من 150 دبابة بدأت اجراء مناورات حية مع قوات أميركية وصلت في منتصف الاسبوع الماضي من العراق, وهي جزء من الوحدات المنسحبة إلى الكويت والاردن وبعض دول الخليج واسرائيل, في ما يبدو انه حصار غير معلن لايران, وسط توقعات قيادة حلف شمال الاطلسي ووزارة الدفاع الاسرائيلية شن الحرب الدولية المتوقعة على الدولة الفارسية في أوائل العام المقبل”.
وذكر أحد التقريرين أن لبنان والعراق عززا أيضاً تواجدهما العسكري على حدودهما مع سورية, فيما تقوم اسرائيل بتدريبات عسكرية مشتركة مع قوات اميركية على حدودها في الجولان حيث ستمتد الاسبوع المقبل الى حدودها مع لبنان, في حين نشرت تركيا ألوية جديدة على حدود سورية.
وأضاف التقرير ان الاسرائيليين وسعوا نشر نظامهم الدفاعي والقبة الفولاذية الى مرتفعات الجولان السورية, بعدما كان هذا الانتشار منتظرا على المنطقتين الشمالية اللبنانية والجنوبية الفلسطينية, كما “نقلوا عدداً من بطاريات صواريخ ارض- جو دفاعية أميركية واسرائيلية الى الخطوط الأمامية من حدودهم مع سورية”.
ونقل التقرير الثاني عن مصادر أوروبية في لندن قولها ان قيادة الجيش الاسرائيلي وسلاحها الجوي “وضعا خياراتهما العسكرية للقضاء على البرنامج النووي الايراني على اساس شن حرب جوية وبرية على “حزب الله” في الوقت نفسه الذي يهاجمان فيه المواقع النووية في ايران, وان دول حلف شمال الاطلسي اطلعت على هذا السيناريو بحيث ابلغت تفاصيله الى قواتها المشاركة في “اليونيفيل” جنوب لبنان كي تكون في اجواء ما قد يجري خلال الاسابيع القليلة المقبلة”.
واضاف التقرير أن “ضباطاً برتب عالية انشقوا عن الجيش السوري ولجأوا الى تركيا, ومنها الى عواصم خليجية واوروبية للتشاور تمهيداً للعودة الى بلدهم للمساهمة في الدفاع عن المدنيين واسقاط النظام, وخصوصاً بعض العقداء والعمداء الذين كانوا يتبوأون مناصب قيادة حساسة في اجهزة الامن والاستخبارات العسكرية والداخلية والجوية, وبالتحديد في فرع العمليات الخاصة بإدارة الاستخبارات الجوية القوية”, كاشفاً أن هؤلاء “سلموا مسؤولين خليجيين وعرباً وغربيين وأتراكاً معلومات عن الخطط العسكرية والامنية الموضوعة من قبل نظام الاسد للقضاء على الثورة “مهما كلف الامر”, كما سلموهم اسماء مئات عملاء الاستخبارات السورية في الدول العربية والغربية, ما أدى الى هروب عدد كبير من هؤلاء من مراكزهم الراهنة في الخارج وعودة بعضهم الى دمشق, فيما لجأ العشرات من رجال استخبارات يعملون في السفارات السورية في العالم العربي وأوروبا وكندا واليابان الى الدول العاملين فيها”.
وكشف التقرير أيضاً أن فرنسا وايطاليا وألمانيا وبريطانيا “التي نالت حصة كبيرة من الضباط المنشقين او رجال الاستخبارات اللاجئين من السفارات السورية فيها, ارسلت الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان (المكلفة النظر في جرمية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقادة لبنانيين آخرين) اعترافات هؤلاء المنشقين واللاجئين الذين حملوا معهم الى هذه الدول ملفات ووثائق مصورة واعترافات مسجلة بالصوت والصورة عن المجموعات الاستخبارية والسياسية السورية التي نفذت عمليات الاغتيال في لبنان, ليس فقط من نهاية 2004 التي شهدت محاولة اغتيال الوزير السابق مروان حمادة قبل نحو شهرين ونصف الشهر من اغتيال الحريري, بل منذ بداية الحرب اللبنانية العام 1975 التي اشعلتها سورية, كما سملت تلك الدول الاوروبية المحكمة في لاهاي ما اطلقت عليها “الوثائق اللبنانية” المتعلقة بتلك المجموعات السورية التي يرأسها صهر الرئيس السوري آصف شوكت وشقيقه اللواء ماهر الاسد ومدير الامن القومي السابق ومدير الاستخبارات الجوية, ودورها في الاوامر التي اصدرتها الى عملائها في لبنان وعلى رأسهم الضباط الاربعة الذين اقاموا في الاعتقال بطلب من لجان التحقيق الدولية اربع سنوات ثم افرج عنهم تمهيدا لإعادة استدعائهم الى المحكمة عندما سيتقدم عدد من الشهود المجهولين حتى الآن او ممن شهدوا ضدهم في السابق بإفادات تدين هؤلاء الضباط وعلى رأسهم مدير الامن العام السابق جميل السيد, اضافة الى عدد من الوزراء والنواب ورؤساء الاحزاب والتيارات السابقين والراهنين العاملين تحت عباءة الاستخبارات السورية, مع مجموعة كبيرة تزيد على 25 عنصرا قياديا من حزب الله الذين عرف منهم الاربعة حتى الآن الواردة اسماؤهم في القرار الاتهامي”.
vBulletin® v4.0.2, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.