ابواحمد
16-11-2011, 07:03 PM
حديث عن الخلافة يثير الجدل بتونس: الجزيرة: 16/11/2011م
أثار حديث الأمينالعام لحركة النهضة الإسلامية والمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل حمادي الجباليعن "خلافة راشدة سادسة في تونس" جدلا واسعا، خاصة في صفوف العلمانيين الذين يرون أنقيم الحداثة أضحت مهددة بعد فوز النهضة في الانتخابات الأخيرة.
وأظهر مقطعفيديو الجبالي وهو يخاطب أنصاره في اجتماع بمدينة سوسة قائلا "يا إخواني أنتم أماملحظة تاريخية في دورة حضارية جديدة إن شاء الله، في الخلافة الراشدة السادسة إن شاءالله".
وسرعان ما أثار هذا التصريح غضب العلمانيين وزاد الجدل على الإنترنتوفي وسائل الإعلام حول النوايا الحقيقية للحركة.
ونشرت صحيفة المغرب المحليةعلى غلافها صورة كبيرة للجبالي على شكل أمير تحت عنوان "حمادي الجبالي الخليفةالسادس الخطأ"، مضيفة أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء.
لكن فوزي كمونمدير مكتب الجبالي أكد -في حديث له- أن "الجبالي كان يقصد تطلعه إلى حكم رشيد شفافيقطع مع الفساد، وليس إقامة نظام إسلامي مثلما روج لذلك الصائدون في المياهالعكرة".
وأضاف "نحن حركة مدنية هذا لا جدال فيه، لكن فئة من النخبة تسعىبتلهية الشعب عن اهتماماته الرئيسية".
وفي ما يشبه الرد على تصريحات الجباليوتصريحات قيادات من المؤتمر بشأن المفاوضات على الحكومة، أعلن حزب التكتل من أجلالعمل والحريات تعليق مشاركته في لجان الإصلاح المشتركة مع النهضة.
وقال عضوالمكتب السياسي للتكتل خميس قسيلة "لقد قررنا تعليق مشاركتنا في اللجان المشتركةتعبيرا منا عن احتجاجنا على تصريحات قادة من المؤتمر بأن المفاوضات انتهت، وعلىتصريحات السيد الجبالي التي دعا فيها إلى خلافة راشدة سادسة".
وأضاف "كناننتظر أن نتوافق مع شركائنا على جمهورية ثانية وليس على خلافة سادسة".
وكانتالنهضة قد بدأت مشاورات مع حزبي المؤتمر والتكتل العلمانيين للاتفاق على تشكيلحكومة جديدة.
يذكر أن حركة النهضة فازت في الانتخابات التي أجريت الشهرالماضي بما يزيد عن 40% من مقاعد المجلس التأسيسي الذي سيضع دستورا جديداللبلاد.
ونالت الحركة 89 مقعدا، بينما حل حزب المؤتمر من أجل الجمهوريةثانيا بـ29 مقعدا، وتيار العريضة الشعبية ثالثا بحصوله على 27 مقعدا، بينما جاءالتكتل رابعا بـ20 مقعدا.
وتعهدت الحركة عقب فوزها بأن تتيح الحريات الشخصيةبما في ذلك عدم فرض الحجاب، وباعتماد سياسة اقتصادية منفتحة، لكن العلمانيين مازالوا يبدون حتى الآن شكوكا إزاء خطاب الحركة.
أثار حديث الأمينالعام لحركة النهضة الإسلامية والمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء المقبل حمادي الجباليعن "خلافة راشدة سادسة في تونس" جدلا واسعا، خاصة في صفوف العلمانيين الذين يرون أنقيم الحداثة أضحت مهددة بعد فوز النهضة في الانتخابات الأخيرة.
وأظهر مقطعفيديو الجبالي وهو يخاطب أنصاره في اجتماع بمدينة سوسة قائلا "يا إخواني أنتم أماملحظة تاريخية في دورة حضارية جديدة إن شاء الله، في الخلافة الراشدة السادسة إن شاءالله".
وسرعان ما أثار هذا التصريح غضب العلمانيين وزاد الجدل على الإنترنتوفي وسائل الإعلام حول النوايا الحقيقية للحركة.
ونشرت صحيفة المغرب المحليةعلى غلافها صورة كبيرة للجبالي على شكل أمير تحت عنوان "حمادي الجبالي الخليفةالسادس الخطأ"، مضيفة أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء.
لكن فوزي كمونمدير مكتب الجبالي أكد -في حديث له- أن "الجبالي كان يقصد تطلعه إلى حكم رشيد شفافيقطع مع الفساد، وليس إقامة نظام إسلامي مثلما روج لذلك الصائدون في المياهالعكرة".
وأضاف "نحن حركة مدنية هذا لا جدال فيه، لكن فئة من النخبة تسعىبتلهية الشعب عن اهتماماته الرئيسية".
وفي ما يشبه الرد على تصريحات الجباليوتصريحات قيادات من المؤتمر بشأن المفاوضات على الحكومة، أعلن حزب التكتل من أجلالعمل والحريات تعليق مشاركته في لجان الإصلاح المشتركة مع النهضة.
وقال عضوالمكتب السياسي للتكتل خميس قسيلة "لقد قررنا تعليق مشاركتنا في اللجان المشتركةتعبيرا منا عن احتجاجنا على تصريحات قادة من المؤتمر بأن المفاوضات انتهت، وعلىتصريحات السيد الجبالي التي دعا فيها إلى خلافة راشدة سادسة".
وأضاف "كناننتظر أن نتوافق مع شركائنا على جمهورية ثانية وليس على خلافة سادسة".
وكانتالنهضة قد بدأت مشاورات مع حزبي المؤتمر والتكتل العلمانيين للاتفاق على تشكيلحكومة جديدة.
يذكر أن حركة النهضة فازت في الانتخابات التي أجريت الشهرالماضي بما يزيد عن 40% من مقاعد المجلس التأسيسي الذي سيضع دستورا جديداللبلاد.
ونالت الحركة 89 مقعدا، بينما حل حزب المؤتمر من أجل الجمهوريةثانيا بـ29 مقعدا، وتيار العريضة الشعبية ثالثا بحصوله على 27 مقعدا، بينما جاءالتكتل رابعا بـ20 مقعدا.
وتعهدت الحركة عقب فوزها بأن تتيح الحريات الشخصيةبما في ذلك عدم فرض الحجاب، وباعتماد سياسة اقتصادية منفتحة، لكن العلمانيين مازالوا يبدون حتى الآن شكوكا إزاء خطاب الحركة.