المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعم الأمريكي للمعارضة السورية



سياسي
16-11-2011, 04:08 PM
نقلت صحيفة "المنار" الفلسطينية عن مصادرمطلعة و تقارير حصلت عليها ، ان الادارة الامريکية دفعت الملايين من الدولارات الى جهات مصرية ، کما ضخت اموالاَ طائلة باتجاه ما يسمى بالمعارضين داخل سوريا لتشجيعهم ، بعد فشل استيراد المعارضة الخارجية و تلميعها وتعزيزها لعدم وجود قواعد شعبية لها على الارض .
کما کشفت تقارير أعدتها طواقم خاصة في الولايات المتحدة أن الادارة الامريکية تخشى في هذه المرحلة تحديدا وعلى الصعيد العربي من حملات دعائية ضدها تشکک في سياستها وتتهمها بتنفيذ مخططات ضد العرب لصالح «اسرائيل» . و ذکرت هذه التقارير أن المؤسسات الامريکية الرسمية غاضبة على سوريا وفلسطين، وهي تحاول اتباع سياسة تبعد عنها الاتهامات العربية ، و انحيازها الى «اسرائيل» من خلال الامتناع عن اصدار بيانات واضحة داعمة لتل أبيب وجرائمها خوفا من الاثار السلبية التي تهدد مصالحها في المنطقة ، وسياستها التي تنتهجها تحت قناع دعمها للقوى الديمقراطية . و أکدت التقارير أن ادارة اوباما لن تستطيع التغطية على سياستها هذه ، وهي لن تکون قادرة على انتقاد «اسرائيل» بسبب الاستعدادات لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة ، و قد لجأت هذه الادارة "للتغطية" ، الى الامتناع عن اتخاذ اية قرارات قد تؤدي الى احراجها في العالم العربي، وسقوط سياستها .

-*-*-*-*--*-*-**
شهر 9 /2001
اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريکية هيلاري کلينتون امس الثلاثاء مع نشطاء سياسيين سوريين مغتربين في مدينة واشنطن الأمريکية ، و ذلک لأول مرة منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها سوريا مؤخرا ، حيث اعتبرتهم بمثابة اداة ضغط علي النظام السوري .
-*-*-*-**
21/8 / 2001
تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن الدعم الأمريکي للتغيير في سوريا ، مشيرة إلى أن اللغز هو في کيفية مساعدة المعارضة السورية من دون التدخل العسکري الأجنبي وبدون إحداث مجازر طائفية داخل البلد .
وبحسب الصحيفة : لأشهر ، تابع الرئيس اوباما المشهد السوري من دون التدخل ، ولکن في الأسبوع الماضي تخلت الولايات المتحدة عن سياسة الحياد ، وقررت العمل بنشاط من اجل تحويل سوريا نحو النظام الديمقراطي . ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض بان الإدارة تحاول أن تقنع الشعب السوري بان "سفينة الأسد تغرق" من اجل الحصول على تأييدهم . وهذا يعني العمل مع المعارضين السوريين ، وکذلک مع ترکيا والقوى الإقليمية الأخرى للقيام بدور الوسيط للتغيير وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد . وتابعت : الإدارة الأمريکية تشجع المعارضة السورية داخل البلاد لتوحيد صفوفها ووضع جدول أعمال واضح وبناء للقيادة الشاملة . ويقوم بإدارة الوضع السفير الأمريکي في دمشق روبرت فورد ، الذي شدد في لقاءاته مع المعارضين على أن المعارضة يجب أن تصل إلى الأقليات ، مثل المسيحيين ، الدروز والعلويين ، الذين يخشون من أن يسيطر الإخوان المسلمون على الحکم بعد الإطاحة بالرئيس الأسد . ولفتت إلى انه وبتشجيع من الولايات المتحدة ، تأمل المعارضة بعقد اجتماع داخل سوريا خلال الأسابيع القليلة القادمة لصياغة جدول أعمال موحد . وختمت : الرهانات الستراتيجية مرتفعة في سوريا ويرجع ذلک جزئيا لتحالف الأسد مع النظام المعادي للغرب في إيران .