ابواحمد
12-11-2011, 08:46 PM
عزت الدوري: الأقاليم والفيدراليات خط أحمر.. وسنقاتل بلا هوادة الداعين إليها :نقلا عن الشر ق الاوسط 12/11/2011
قال عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في تسجيل صوتي، إن الدعوات إلى إنشاء إقليم في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية مرفوضة، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم العراق.
وأضاف الدوري في التسجيل الذي إذاعته قناة «الرأي» التلفزيونية، التي يوجد مقرها في سوريا: «أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء.. من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين إن الأقاليم والفيدراليات تشكل خطا أحمر بالنسبة لنا (حزب البعث) وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الأسلحة»، وتابع: «سيندم كثيرا كل من تسول له نفسه ويسهم في تقسيم العراق».
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، وتقع شمال بغداد، قد أعلن الشهر الماضي أنه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة إلى إقليم. ورافق الإعلان تأييد عشائري واسع؛ سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية أو في محافظات أخرى ذات غالبية سنية.
لكن الدوري، حسب وكالة «رويترز»، اتهم بعض أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين بأنهم «عملاء وجواسيس مزدوجون». وقال الدوري، وهو أبرز عضو من نظام صدام حسين ما زال مطلق السراح: «مجلس محافظة صلاح الدين فيه الكثير من الخيرين.. أبناؤه معروفون لدى الشعب العراقي، ولكن يبدو أن من بينهم عملاء صغارا خونة وجواسيس مزدوجين لكل الجهات الغازية».
وقال الدوري إن المنطقة الكردية بشمال العراق لها وضع مختلف عن محافظة صلاح الدين، وأضاف قائلا: «أؤكد أنه لا يجوز لأي عراقي شريف.. لأي عراقي وطني أن يقارن القضية الكردية بموضوع الأقاليم والفيدراليات.. المسألة الكردية قائمة منذ عشرات السنين، وليست كصلاح الدين أو نينوى والأنبار، والتعامل معها يجب أن يكون بأصول ومفاهيم خاصة».
ويتمتع الأكراد في شمال البلاد بإقليم خاص بهم، يضم ثلاث محافظات، وبسبب هذه الاستقلالية تمكنت السلطات الكردية من بناء إقليم أصبح مضربا للمثل وقصة نجاح يتناقلها العراقيون سياسيا وشعبيا.
وأنكر الدوري ما أعلنته الحكومة العراقية قبل أيام؛ حيث قالت إن حزب البعث يخطط للانقضاض على العملية السياسية للسيطرة على السلطة بعد الانسحاب الأميركي من العراق. وقال الدوري إن ادعاء الحكومة العراقية «بأن لدى البعث مؤامرة أو محاولة للانقلاب هي فرية تقع ضمن مشروع الاجتثاث، وقتل الشعب، وتدمير حياة المجتمع».
وأشار إلى أن قوائم بأسماء الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم كانت قد أرسلت قبل أكثر من عامين من فيلق القدس الإيراني إلى سفير إيران لدى العراق، الذي سلمها بدوره إلى الحكومة العراقية. وقال إن هذه القوائم تضم «آلاف البعثيين والعسكريين والوطنيين». ويعتبر الدوري ضمن قائمة المطلوبين للإدارة الأميركية، وكانت تضم 55 من كبار المسؤولين العراقيين في نظام صدام.
ويحتل الدوري التسلسل رقم ستة في هذه القائمة. وكانت الإدارة الأميركية قد رصدت جائزة لتسليمه مقدارها 10 ملايين دولار. وقال الدوري إن عدد الذين ألقي القبض عليهم في الحملة من البعثيين والعسكريين السابقين بلغ أكثر من 900 شخص.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن العدد وصل إلى أكثر من 600 شخص.
إلى ذلك، حمل خطيب صلاة الجمعة في مسجد يؤمه أنصار التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، عناصر من حزب البعث المنحل مسؤولية الوقوف وراء مطالب بعض المحافظات بتشكيل أقاليم مستقلة إداريا واقتصاديا.
وقال الشيخ عبد الهادي المحمداوي، أمام مئات المصلين من أنصار التيار الصدري في مسجد الكوفة (150 كلم جنوب بغداد)، إن «دعوات تشكيل الأقاليم تسعى لتحقيق أهداف خبيثة وتهدف لإعادة البعث الإجرامي إلى واجهة الحكم في العراق، من خلال إيجاد ملاذ آمن لعودة المجرمين الهاربين في بعض الدول الإقليمية، عبر مشروع إقليم صلاح الدين أو إقليم في المنطقة الغربية»، بالإشارة إلى محافظة الأنبار.
وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «البعثيين متورطون في المؤامرات الخطيرة التي شهدها العراق طيلة السنوات الماضية، ويحظون بدعم سياسي داخلي وتمويل خارجي».
وجدد رفض السلطات العراقية عودة البعث قائلا إن «عودة (حزب) البعث لن تكون إلا على أجسادنا»، على الصعيد ذاته، اعتقلت قوات من الجيش العراقي عددا من المتظاهرين في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، كانوا يشاركون في مظاهرة أقيمت الجمعة، تأييدا لتشكيل إقليم من محافظة صلاح الدين، وفقا لمصدر أمني.
قال عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في تسجيل صوتي، إن الدعوات إلى إنشاء إقليم في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية مرفوضة، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم العراق.
وأضاف الدوري في التسجيل الذي إذاعته قناة «الرأي» التلفزيونية، التي يوجد مقرها في سوريا: «أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء.. من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين إن الأقاليم والفيدراليات تشكل خطا أحمر بالنسبة لنا (حزب البعث) وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الأسلحة»، وتابع: «سيندم كثيرا كل من تسول له نفسه ويسهم في تقسيم العراق».
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، وتقع شمال بغداد، قد أعلن الشهر الماضي أنه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة إلى إقليم. ورافق الإعلان تأييد عشائري واسع؛ سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية أو في محافظات أخرى ذات غالبية سنية.
لكن الدوري، حسب وكالة «رويترز»، اتهم بعض أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين بأنهم «عملاء وجواسيس مزدوجون». وقال الدوري، وهو أبرز عضو من نظام صدام حسين ما زال مطلق السراح: «مجلس محافظة صلاح الدين فيه الكثير من الخيرين.. أبناؤه معروفون لدى الشعب العراقي، ولكن يبدو أن من بينهم عملاء صغارا خونة وجواسيس مزدوجين لكل الجهات الغازية».
وقال الدوري إن المنطقة الكردية بشمال العراق لها وضع مختلف عن محافظة صلاح الدين، وأضاف قائلا: «أؤكد أنه لا يجوز لأي عراقي شريف.. لأي عراقي وطني أن يقارن القضية الكردية بموضوع الأقاليم والفيدراليات.. المسألة الكردية قائمة منذ عشرات السنين، وليست كصلاح الدين أو نينوى والأنبار، والتعامل معها يجب أن يكون بأصول ومفاهيم خاصة».
ويتمتع الأكراد في شمال البلاد بإقليم خاص بهم، يضم ثلاث محافظات، وبسبب هذه الاستقلالية تمكنت السلطات الكردية من بناء إقليم أصبح مضربا للمثل وقصة نجاح يتناقلها العراقيون سياسيا وشعبيا.
وأنكر الدوري ما أعلنته الحكومة العراقية قبل أيام؛ حيث قالت إن حزب البعث يخطط للانقضاض على العملية السياسية للسيطرة على السلطة بعد الانسحاب الأميركي من العراق. وقال الدوري إن ادعاء الحكومة العراقية «بأن لدى البعث مؤامرة أو محاولة للانقلاب هي فرية تقع ضمن مشروع الاجتثاث، وقتل الشعب، وتدمير حياة المجتمع».
وأشار إلى أن قوائم بأسماء الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم كانت قد أرسلت قبل أكثر من عامين من فيلق القدس الإيراني إلى سفير إيران لدى العراق، الذي سلمها بدوره إلى الحكومة العراقية. وقال إن هذه القوائم تضم «آلاف البعثيين والعسكريين والوطنيين». ويعتبر الدوري ضمن قائمة المطلوبين للإدارة الأميركية، وكانت تضم 55 من كبار المسؤولين العراقيين في نظام صدام.
ويحتل الدوري التسلسل رقم ستة في هذه القائمة. وكانت الإدارة الأميركية قد رصدت جائزة لتسليمه مقدارها 10 ملايين دولار. وقال الدوري إن عدد الذين ألقي القبض عليهم في الحملة من البعثيين والعسكريين السابقين بلغ أكثر من 900 شخص.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن العدد وصل إلى أكثر من 600 شخص.
إلى ذلك، حمل خطيب صلاة الجمعة في مسجد يؤمه أنصار التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، عناصر من حزب البعث المنحل مسؤولية الوقوف وراء مطالب بعض المحافظات بتشكيل أقاليم مستقلة إداريا واقتصاديا.
وقال الشيخ عبد الهادي المحمداوي، أمام مئات المصلين من أنصار التيار الصدري في مسجد الكوفة (150 كلم جنوب بغداد)، إن «دعوات تشكيل الأقاليم تسعى لتحقيق أهداف خبيثة وتهدف لإعادة البعث الإجرامي إلى واجهة الحكم في العراق، من خلال إيجاد ملاذ آمن لعودة المجرمين الهاربين في بعض الدول الإقليمية، عبر مشروع إقليم صلاح الدين أو إقليم في المنطقة الغربية»، بالإشارة إلى محافظة الأنبار.
وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «البعثيين متورطون في المؤامرات الخطيرة التي شهدها العراق طيلة السنوات الماضية، ويحظون بدعم سياسي داخلي وتمويل خارجي».
وجدد رفض السلطات العراقية عودة البعث قائلا إن «عودة (حزب) البعث لن تكون إلا على أجسادنا»، على الصعيد ذاته، اعتقلت قوات من الجيش العراقي عددا من المتظاهرين في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، كانوا يشاركون في مظاهرة أقيمت الجمعة، تأييدا لتشكيل إقليم من محافظة صلاح الدين، وفقا لمصدر أمني.