المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول عن مجلة الوعي العربي



بوفيصيل
05-11-2011, 02:50 AM
انتفاضات عربية... خارج العروبة وإسلام سياسي بشهادة حسن سلوك أميركي
!


طلال سلمان

تتزاحم قوى كونية عظمى وقيادات عربية مستولدة حديثاً على نعي «القومية العربية
»
يتم القطع التام بين الانتفاضات العربية التي يؤكد تزامنها القواسم المشتركة التي تجمع بين «جماهيرها»، وأولها وأخطرها أن ما يحدث في مغارب الأرض العربية له صداه المباشر في مشرقها، وهو صدى
مؤثر وفعال يؤكد وحدة الأهداف والتأثير المتبادل الذي يتجاوز العواطف والمشاعر الى تأكيد وحدة المصير

يتسابق المنظرون والخبراء والمحللون الاستراتيجيون الى تأكيد «محلية» كل انتفاضة وتمايزها المطلق عن سائر الانتفاضات العربية، وإن اعترفوا بأن «المناخ» السائد قد ينقل عدوى الاحتجاج والرفض من مجتمع الى آخر، مستندين الى «المرجعيات الثورية» المعاصرة بدءاً من بولونيا وصولاً الى أوكرانيا، فضلاً عن الانهيار الصاعق للاتحاد السوفياتي العظيم في غمضة عين قدرية.

في نظر هؤلاء لا ملامح مشتركة ولا تقارب او تماثل بين المجتمعات التي اكتسحت جماهيرها الشوارع، وصولاً الى قصر السلطان لخلعه....لم يسمع هؤلاء كلمة «العروبة» تنطلق بها حناجر الجماهير الثائرة هادرة ومؤكدة حتمية التلاقي، ولم يروا أعلام العروبة ترفرف في الميادين، وفاجأهم واقع أن فلسطين كانت الغائب الأعظم عن أفكار الثوار وعن أجهزة التواصل الالكتروني في ما بينهم، كما ان هتافاتهم لم تتعرض لإسرائيل ومجازرها المتتابعة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقه في دولة له فيها، إلا نادراً.

هي ثورات وانتفاضات محلية قد تبرز في سياق حركتها شعارات إسلامية، ولكنها مقطوعة الصلة بالإسلام الجهادي او الإسلام الإرهابي.. أو هكذا يراد تصويرها... إنه «إسلام مودرن» معقم بمطهرات اميركية - بريطانية - أطلسية، ويتسابق على الترويج له الرؤساء باراك اوباما ووزيرته هيلاري كلينتون، ونيكولا ساركوزي ووزيره ألان جوبيه ورئيس حكومة بريطانيا ووزير خارجيته الفصيح... فضلاً عن طوابير الأكاديميين والصحافيين المتخصصين، ولا يهم إن كان بينهم إسرائيليون بالمنشأ او بالتطوع او بالرغبة، في إيضاح ما يستغلق فهمه على مواطني الدول الغربية المثقلين بهمومهم المعيشية وموجة الافلاسات غير المسبوقة التي تزلزل اقتصاديات العالم الحر....فإذا ما اخطأ واحد من قادة «الثورة المدنية المعاصرة» فتلفظ بما يعبر عن خزين وجدانه وما يعتبره الطريق الى الغد الأفضل، مؤكداً أن دستور «دولة ما بعد الثورة» سوف يلتزم «الأحكام الشرعية» وسوف يطبق «القانون الإلهي»، في كل ما يخص المرأة وقواعد السلوك، ُشنت عليه حملة شرسة بألسنة متعددة، حتى يتراجع صاغراً ويقر بخطئه الفادح ويكفر عنه.. بالطلب من الحلف الأطلسي تمديد مهمته ألتحضيريه في ليبيا ذات الصحراء الذهبية.

ثم، فجأة ومن دون سابق إنذار، يدوي في خطاب الاحتفال بالنصر القرار بإعادة الاعتبار الى بضعة أنفار من اليهود المحليين، والإقرار بأنهم مواطنون صالحون يتساوون في الحقوق والواجبات مع أتباع الديانات الأخرى... وتسقط فلسطين، سهواً، من خطاب التحرير، لتفهم إسرائيل، وهي الموجودة في كل تلك القوى الدولية التي هبت للنجدة فدمرت ليبيا، عمرانا وجيشاً، إن «الثورة» لا تضمر لها أي شعور بالعداء او بالكراهية... فالمؤمنون أخوة، ولا يفسد الخلاف على بعض الأرض التلاقي في الإيمان بالواحد الأحد وجنته التي تتسع للجميع.

أما في تونس فيتم التمهيد لفوز «الإسلاميين المعتدلين» في الانتخابات عبر بيانات رسمية لدول غربية عديدة، ترحب بهؤلاء التائبين» الذين نفضوا عن كواهلهم أثقال الأصولية، وتبرأوا من السلفية، وأدانوا «القاعدة»، وكادوا يحصرون انتماءهم الى الدين الإسلامي بأنه إنما يتم بحكم الوراثة، أما ما بعد ذلك فهو «إسلام معاصر» يرطن بالإنكليزية والفرنسية والألمانية والروسية وحتى.. العبرية
!
لا تعني هذه الكلمات بأي حال إدانة لحزب النهضة التونسي الذي استقبل الجمهور العربي انتصاره في الانتخابات بالترحيب، لأنه يحفظ له تراثه النضالي في مواجهة نظام القمع البورقيبي الذي حاول «تجديد شبابه» مع زين العابدين بن علي...ولكن الحرص على هذا الحزب العائد من المنفى وقيادته المستنيرة يفرض تنبيهه الى ان موجة الترحيب الدولي بفوزه لا تتعامل معه بتاريخه النضالي، بل هي تفترض ان فترة زمنية من النفي وإعادة الثقيف والتعرف الى ديموقراطية الغرب وتسامحه كانت كافية «لتدجينه»، بحيث يغادر التطرف والتعصب الى الديموقراطية السمحاء... أي من وطنيته وعروبته الى ذلك «المطهر» الذي أقيم حديثاً، لكي يدخله القائلون بالعروبة التي تعني وحدة المصير بين أهل المشرق وأهل المغرب، والذين هم بأكثريتهم الساحقة من المسلمين، فيخرجون منه الى الغربة عن واقعهم وعن هويتهم بذريعة الالتحاق بالعصر.

فالإسلام، في خاتمة المطاف، دين سماوي، ولكنه ليس هوية وطنية، فإذا ما تم تسييسه، كما نشهد في العديد من الدول التي ترفع الشعار الإسلامي، فسنجد أنفسنا أمام مجموعة من الأنظمة متناقضة السياسات متضاربة المصالح، والتي لا تصلح - بأي معيار- كدليل على الديموقراطية والتقدم واحترام حقوق الإنسان، بل إنها متهمة - في الغالب الأعم - بانتهاك هذه الحقوق وبمعاداة الديموقراطية، وكذلك بالخروج على الدين، في رأي معظم المرجعيات القائمة على شؤون الفقه.

ثم ان الغرب، الذي يرعى العديد من التنظيمات الإسلامية الآن ويتبنى «الحركات غير الجهادية»، يهتم أكثر ما يهتم بأن يجعلهم في وجه الحركة الوطنية التي تماهي العروبة...وهو بذلك يستفيد من كون الحركات التي رفعت راية العروبة ووصلت الى السلطة باسمها قد انقلبت على الهوية التي كانت جسر العبور وقاتلتها حتى النفس الأخير فأخرجتها من الشارع بالقمع الدائم.

أبسط مثال يتبدى جلياً في موقف الغرب من حركة «حماس»، و«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين، فضلاً عن «حزب الله» في لبنان... قبل ان نصل الى موقف الغرب من الجمهورية الإسلامية في إيران.

أليس لافتاً أن يعيد الغرب عموماً الاعتبار الى التنظيمات العربية للإخوان المسلمين، فتستقبل بعض قياداته في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما الخ.. ويتم الاستماع الى وجهات نظرهم التي تتضمن شيئاً من طلب التوبة عن ماضيهم المغامر، وعن اندفاعهم في معاداة الغرب الى حد تحميله المسؤولية عن إقامة إسرائيل، وعن دعمه «أنظمة الكفر» وتخليه عن «المؤمنين» الذين يشتركون مع أتباع الديانات الأخرى في مواجهة الأفكار الإلحادية الهدامة؟

ثم ان الغرب يتعامل مع تنظيمات الإسلاميين وفق قواعد صارمة: فهو يشترط ان يكون الإسلامي في مصر مصرياً، وفي تونس تونسياً، وفي ليبيا ليبياً وفي اليمن يمنياً... وألا يتم التواصل بين الفرق الإسلامية، او التنسيق في المواقف ناهيك بتوحيد الموقف من القضايا المطروحة... فالمحلية هي شهادة حسن السلوك التي يمكن ان تنالها التنظيمات الإسلامية من «الدول» التي كانت تخاف منها وهي الآن في الطريق الى رعايتها.

أما الإسلامي في السعودية، مثلاً، او في الكويت، او في الجزائر، او في أي بلد نفطي، وبمعزل عما اذا كان نظامه ملكياً أو اميرياً او جمهورياً، فإن التعامل معه يتم بمدى خطورته على منابع النفط وأنابيبه ومرافئ تصديره.

ليمضِ الإسلاميون عمرهم في الصلاة وليذهبوا الى العمرة والحج ما وسعتهم القدرة، وليصوموا الدهر، بمعزل عما يفعلونه في الخفاء... وليشتروا الأسهم والشقق الممتازة في لندن وباريس وكان ونيس وسائر المصايف والمشاتي، وليتزوجوا من شاءوا من النساء، فالدين يسر لا عسر.

ليحكم أمثال هؤلاء من الإسلاميين ما تيسـر لهم او ما فــتح الله عليـهم من بلاد... وليأخذوا من أموال النـفط ما شاءوا... المهم أن تبقى السياسة لأهل السياسة من الأصدقاء في العواصم التي كانت معادية فاهتدى حكامـهم الى ان الإسـلام السـياسي هو حليـفهم الأكيد وصديقـهم المخلص، خصوصاً أن دينهم يحضهم على الوفاء بالعهد.. إن العهد كان مسؤولا
!

بوفيصيل
05-11-2011, 03:00 AM
سبحان الله بعد ان ادت القومية العربية مرادها في تغريب الامة وتمزيقها الان نجد انهم نسوا انهم في يوم من الايام كانوا ولازالوا عملاء وارتفعت الاصوات وهذا لا يعني انهم علي صواب بل هم في الخيانة غرب وانهم يتسابقون لارضاء السيد سواء من هم قوميين او من ينضوي تحت مسمى الاسلام المعتدل وان كان هناك بعض الحقائق في المقال بل ازيد على صاحب المقالة لاقول له انه نسي بانه هناك اسلام امريكي واسلام فرنسي واسلام بريطاني وغيرهم لا بارك الله فيهم .اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

سياسي مفكر
05-11-2011, 01:22 PM
للاسف اخي ابا فيصل الاقتباسات التي يوردها الشباب عن الثورات احادية الجانب والنظرة وغالبا من كتاب يعتاشون على فتات الانظمة المجرمة
ليس تأييدا لفكرة الثورات وانما انتصارا للفكر الذي نحمله ولمنهجنا في التحليل السياسي.

بوفيصيل
05-11-2011, 03:58 PM
اخي سياسي صدقت والله ولكن اقتباسي هو لاثراء المنتدي بالمعلومات فقط حتى تسعف الاخوة بالمعلومات وحتى العملاء الذين يقتاتون علي الانظمة بداؤ يشككون في هذة الثورات العميلة لا با رك الله فيهم جميعا - وكل احترام لرايك الكريم

Abu Taqi
05-11-2011, 05:20 PM
للاسف اخي ابا فيصل الاقتباسات التي يوردها الشباب عن الثورات احادية الجانب والنظرة وغالبا من كتاب يعتاشون على فتات الانظمة المجرمة
ليس تأييدا لفكرة الثورات وانما انتصارا للفكر الذي نحمله ولمنهجنا في التحليل السياسي.

السلام عليكم ورحمة الله

ماذا تقصد بأحادية الجانب والنظرة؟

هل يمكن أن تسلط وتقتبس لنا بعضا مما تعده تجاهلا من الشباب؟

بالمناسبة، المقالات ليست للبناء السياسي فسواء وضعت كل المقالات التي تقبل بالثورات أو التي ترفضا فهذا لا يقدم ولا يؤخر في بناء التحليل السياسي.


وسلم لأحوانك

سياسي مفكر
07-11-2011, 12:41 PM
ألاخ ابا تقي
السلام عليكم
الاخ ابو فيصل فهم المقصود
والمقصود واضح
الشباب يركزون على عمالة الثورات ومن اجل ذلك لا يهمهم الا جمع المقالات حول عمالة الثورات
بينما هناك عشرات المقالات بالاتجاه المعاكس
اصدقك القول بان اسلوب النقل جعل كثيرا من الشباب هم والاعلام السوري واعلام القذافي المقبور في نفس المستوى
اعلم ان هذا الكلام سيغضب كثيرا من الشباب
ولكنه واقع ملموس

Abu Taqi
07-11-2011, 04:58 PM
ألاخ ابا تقي
السلام عليكم
الاخ ابو فيصل فهم المقصود
والمقصود واضح
الشباب يركزون على عمالة الثورات ومن اجل ذلك لا يهمهم الا جمع المقالات حول عمالة الثورات
بينما هناك عشرات المقالات بالاتجاه المعاكس
اصدقك القول بان اسلوب النقل جعل كثيرا من الشباب هم والاعلام السوري واعلام القذافي المقبور في نفس المستوى
اعلم ان هذا الكلام سيغضب كثيرا من الشباب
ولكنه واقع ملموس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم

بداية لا بد من الإشارة أن ما تعلمه من أن قولك أعلاه سيغضب كثيرا من الشباب غير صحيح، فنحن هنا نناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة ولسنا كغيرنا ممن ينهالون على منتقدهم بالسباب والشتم وإن فعل أحد أعضاء المنتدى ذلك حذف كلامه مباشرة.

أما ما يتعلق بالمقالات الموضوعة هنا في هذا المنتدى فهي ليست لبناء الرأي السياسي، فالرأي السياسي والتحليل السياسي والأحداث التي تمر بها المنطقة ليست وليدة اللحظة عندنا في حزب التحرير ومن يطلع على نشراتنا يستطيع أن يقرأ مشروع التغيير في الشرق الأوسط بتفاصيله لا بل قد أشار الحزب أن التغيير الشعبي هو الطريق الأمريكي الجديد!!!!!!

فرأينا في هذه الثورات ومن يقف وراءها مبين بأكثر من مكان وليس بالإعتماد على المقالات وآراء الكتاب، كما أنك تشير إلى خطأ سياسي فضيع وهو أن بيان واقع هذه الثورات والجهة التي تقف وراءها يعني أننا مع الأنظمة والعكس صحيح فإذا كنت مع الثورة فأنت ضد النظام وهذا منطق أعور لا يستقيم! لأننا نهاجم عملاء الغرب ونكشف مؤامراتهم ونكشف الحكام الجدد الذين سيصلون للحكم عن طريق الثورة. ففي نشرة دردشات بتاريخ 30/11/2005 جاء ما نصه

" سبقت الانتخابات المصرية الأخيرة التي تصب في خانة السير في إصلاحات أميركا تحقيقا لما يسمى بالتعددية السياسية اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وقيادات إخوانية، ورغم أن الحكومة المصرية تعتبر جماعة الأخوان تنظيما محظورا فقد تجاوزت ذلك بتوجيه من الولايات المتحدة، فحصل الأخوان على 76 مقعداً في مجلس الشعب المصري في المرحلتين الأولى والثانية، وذلك من مجموع 303 مقاعد حصل الحزب الوطني منها على 151 مقعدا، وبذلك ستكون كتلة الأخوان المسلمون أكبر كتلة معارضة وبخاصة مع توقعات بحصولها على 25% من عدد المقاعد البالغ 454 مقعداً.

والملاحظ أن الأخوان سيكون لهم دور في المخطط الأميركي لإعادة صياغة المنطقة، فأميركا تعول على دور الأخوان باعتبارهم يطرحون "الإسلام المعتدل" الذي لا يتعارض مع ما تطرحه من مفاهيم الديموقراطية والتعددية وقبول الآخر، ويظهر هذا الدور للإخوان في العراق والأردن إضافة إلى دور حماس في فلسطين التي تسعى للانخراط في العملية السياسية والمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

كما يلاحظ أيضاً الدور الذي تلعبه جماعة الأخوان في سوريا من الدعوة للإصلاح السياسي من خلال ما طرحته الجماعة في وثيقة الوفاق الوطني أو وافقت عليه، وقد سئل علي صدر الدين البيانوني المراقب العام للجماعة في سوريا عما تريده الجماعة من تغيير في سوريا فقال " المقصود إحداث تغيير ديموقراطي حقيقي في سوريا" وعليه فقد استطاعت أميركا اتخاذ الأخوان أداة طيعة فيما يسمى بإصلاحاتها الموجهة نحو المنطقة لصياغتها ليغدو أهلها على قناعة بسيرهم خلف أميركا التي تعمل على بث كل ما يبعد أهل المنطقة عن الإسلام والالتزام به ويقربهم من الفكر العلماني الكافر. فهل يرعوي من يقودون شباباً مخلصين لخدمة الكفر فيَضلون ويُضلون ويؤخرون نهضة هذه الأمة خدمة للكفر والكافرين"

أما أننا برأينا هذا نكون في صف وفي مستوى الإعلام السوري والليبي فهذا كلام مردود عليك، فهل بحثت في الشخصيات التي تقف وراء ثورة ليبيا؟ ومن هي القيادات التي تعمل على ترتيب المرحلة القادمة؟

وأخيرا أخي الكريم

إن كان لك رأي في الثورات وبحث فيها بإماراته السياسية فهاته لنناقشه.

واسلم لأخوتك

سياسي مفكر
07-11-2011, 07:00 PM
اخي ابا تقي
اولا
احييك على هدوئك وعلى نبرتك الطيبة
ثاني
انا احترم راي الحزب والتزم به وهو رأيي امام الناس ولولا ان كلامي هنا عبارة عن كلام معرف لما سمحت ان يظن انني لا امثل راي الحزب فجزئيتي الحزبية بالنسبة لي هي اغلى ما ملكته منذ عرفت الدعوة

اعود للاقتباس الذي استحضرته اخي اباتقي
فأقول ان الاخوان لا يردون يد لامس وهم ممن يعول عليهم في تبني فكرة الاسلام المعتدل
لكن الا ترى اخي ابا تقي ان الاخوان كانوا ممن تأخر عن الثورة وراوغ وفاوض وحاول انقاض مبارك بالتفاوض معه لاخر لحظة ؟
بل ان اهل مصر بجملتهم يعرفون ان موقف الاخوان كان سلبيا ورجعيا بالنسبة لحركة الثورة
فكيف نضع الثورة في سياق الحديث عن الاخوان وهم كانوا موضع اتهام من كل الاطراف؟
اما عن رأيي في الثورات وهنا كما قلت رأي معرف لا اكثر
فأرى ان الثورات تم ركوبها وان انطلقت ذاتيا

ابو العبد
08-11-2011, 05:01 PM
اخي ابا تقي
اولا
احييك على هدوئك وعلى نبرتك الطيبة
ثاني
انا احترم راي الحزب والتزم به وهو رأيي امام الناس ولولا ان كلامي هنا عبارة عن كلام معرف لما سمحت ان يظن انني لا امثل راي الحزب فجزئيتي الحزبية بالنسبة لي هي اغلى ما ملكته منذ عرفت الدعوة

اعود للاقتباس الذي استحضرته اخي اباتقي
فأقول ان الاخوان لا يردون يد لامس وهم ممن يعول عليهم في تبني فكرة الاسلام المعتدل
لكن الا ترى اخي ابا تقي ان الاخوان كانوا ممن تأخر عن الثورة وراوغ وفاوض وحاول انقاض مبارك بالتفاوض معه لاخر لحظة ؟
بل ان اهل مصر بجملتهم يعرفون ان موقف الاخوان كان سلبيا ورجعيا بالنسبة لحركة الثورة
فكيف نضع الثورة في سياق الحديث عن الاخوان وهم كانوا موضع اتهام من كل الاطراف؟
اما عن رأيي في الثورات وهنا كما قلت رأي معرف لا اكثر
فأرى ان الثورات تم ركوبها وان انطلقت ذاتيا

اخي الكريم القول ان الثورات انطلقت ذاتيا وتم ركوبها مجافي للواقع حيث ان الواقع ينطق بخلاف ذلك , وهذا يشير الى انك غريب عن الخطوط السياسية العريضة التي سطرها الحزب في نشراته منذ عدة سنوات, واسمح لي ان اقول ان ما جاء في مقدمة مشاركتك عن احترام راى الحزب والجزئية الحزبية لا قيمة له حيث انك هدمته في اخر المشاركة حيث انك تحدثت عن ذاتية الثورات بشكل عام ومن ثم تم ركوبها.
على كل حال انتظر منك خلاصة رايك في هذه الثورات حتى نستطيع منقاشته بغض النظر كنت من شباب الحزب او لا

ابو العبد
08-11-2011, 05:22 PM
ألاخ ابا تقي
السلام عليكم
الاخ ابو فيصل فهم المقصود
والمقصود واضح
الشباب يركزون على عمالة الثورات ومن اجل ذلك لا يهمهم الا جمع المقالات حول عمالة الثورات
بينما هناك عشرات المقالات بالاتجاه المعاكس
اصدقك القول بان اسلوب النقل جعل كثيرا من الشباب هم والاعلام السوري واعلام القذافي المقبور في نفس المستوى
اعلم ان هذا الكلام سيغضب كثيرا من الشباب
ولكنه واقع ملموس

هذا القول مردود عليك وفيه ظلم للشباب واتهام لهم بشكل خفي لا ادري حتى الان ان كنت تقصد ذلك ام انه زلة لسان ولكن الايام ستكشف ذلك
هناك فرق شاسع بين تناول الشباب للثورات القائمة في المنطقة وبين وسائل الاعلام المحسوبة على الانظمة
نحن نهاجم الثورات ونكشف حقيقتها والجهة التي تقف ورائها ولكننا لا ننسى نصيب هؤلاء الحكام حيث نصفهم انهم كلاب حراسة سقطت انيابهم فتعمل امريكا والغرب الكافر على استبدالهم بعملاء اخرين , ولكن وسائل اعلام الانظمة تهاجم الثورات وتمدح الحكام الخونة
الحكام انكشف عوارهم منذ زمن والامة تكفر بهم ولكن الثورات هى من اخطر اساليب التضليل التي تمارس على المسلمين هذه الايام ولذلك يجب مهاجمتها بقوة وكشف حقيقتها الخبيثة
وما اشبه اليوم بالبارحة بالامس كان عبد الناصر واليوم الثورات , بالامس كان يهاجم الحزب عبد الناصر عميل امريكا ويعمل على كشفه واليوم يهاجم الحزب والشباب هذه الثورات المصطنعة ويعمل على كشفها

Abu Taqi
08-11-2011, 05:33 PM
اخي ابا تقي
اولا
احييك على هدوئك وعلى نبرتك الطيبة
ثاني
انا احترم راي الحزب والتزم به وهو رأيي امام الناس ولولا ان كلامي هنا عبارة عن كلام معرف لما سمحت ان يظن انني لا امثل راي الحزب فجزئيتي الحزبية بالنسبة لي هي اغلى ما ملكته منذ عرفت الدعوة

اعود للاقتباس الذي استحضرته اخي اباتقي
فأقول ان الاخوان لا يردون يد لامس وهم ممن يعول عليهم في تبني فكرة الاسلام المعتدل
لكن الا ترى اخي ابا تقي ان الاخوان كانوا ممن تأخر عن الثورة وراوغ وفاوض وحاول انقاض مبارك بالتفاوض معه لاخر لحظة ؟
بل ان اهل مصر بجملتهم يعرفون ان موقف الاخوان كان سلبيا ورجعيا بالنسبة لحركة الثورة
فكيف نضع الثورة في سياق الحديث عن الاخوان وهم كانوا موضع اتهام من كل الاطراف؟
اما عن رأيي في الثورات وهنا كما قلت رأي معرف لا اكثر
فأرى ان الثورات تم ركوبها وان انطلقت ذاتيا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

لكل شخص يدخل المنتدى الحق في طرح رأيه، وبعد أن يطرح رأيه فإن وجدناه مخالفا لرأي الحزب ناقشناه فيه ولم نسأله مطلقا إن كان حزبيا أم لا فهذا غير وارد بل هو عبث.

في خضم البحث في مسألة الثورة لا بد من القول أن الثورة فكرة والفكرة لا بد لها من قيادة ولا بد لها من وقود وهذا واقع أي ثورة في الدنيا إذ لا يتصور أن تجتمع الملايين في الشوارع بدون موجه لهم وخاصة في بدايتها فهذا مخالف لواقع القيادة والمقودين.

شرارت إشعال الثورات كانوا من الأشخاص العاديين بل ممن لا يتوقع منهم أن يقوموا بهذا الدور وممن تدرب في الفريدم هاوس وغيرهم ممن كان على اتصال دائم ودورات دائمة في أمريكا تحت مسميات البيئة والمجتمع المدني.....إلخ كتب كثير عن هؤلاء في المنتدى.

إسمح لي بالتعليق قليلا على مسألة الإخوان وفهمك لها إذن أنك جانبت الفهم الصحيح لأنك تفترض أنه بما أن الإخوان أداة فلماذا لم يكونوا أداة فاعلة من البداية، بل كانوا متأخرين عن الناس؟!

الحق في هذا أن من يريد أن يصنع ثورة وقودها الجماهير لا يعتمد بتنسيقاته على أوراق محروقة ومكشوفة عند الدولة فضلا عن أن الناس ستكون مترددة من السير معهم لخبراتهم السابقة في بطش الدولة بهم بالإضافة لما كان مخطط مسبقا من جعل الثورة لا دينية ثم ما لبثت قوى الإخوان أن دخلت الثورة ولكن بدون شعارها الفارغ "الإسلام أولا".

أما بعد نجاح الثورة فمن المرجح أن يكون للإخوان دور فعال في حكم مصر، وهذا لا بد له من تعليق، فالثورة قامت وبدأت شرارتها من خلال أشخاص غير معلومين للدولة ثم ما لبثت الوجوه المصنوعة على أعين المخابرات الأمريكية والتي كانت قد رتبت معهم الأمور من قبل -كما في نشرتنا 2005- تتسلق للوصول للسلطة، وهنا أبعث بسؤال إستنكاري، هل من بدأ الثورة كان يريد أن يصل للحكم؟ بل هل من بدأ الثورة كانت المخابرات الأمريكية قد صنعته ليكون حاكما؟ وائل غنيم مثلا؟!

ولي عودة

فرج الطحان
08-11-2011, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
...
ثم ما لبثت قوى الإخوان أن دخلت الثورة ولكن بدون شعارها الفارغ "الإسلام أولا".

...

تصويب:
1_ "الإسلام أولاً" ليس شعارا فارغا، وإن كنت أفهم أنك تقصد أنه شعار، مجرد شعار، وهو خال من المضمون عندهم.
2_ شعار الأخوان ليس "الإسلام أولا" إنما "الإسلام هو الحل".
لذا اقتضى التنويه والتصويب
ودمتم أخي

بوفيصيل
08-11-2011, 07:51 PM
جزاك الله خيرا اخي فرج على هذة الملاحظة
في امان الله

ابو العبد
09-11-2011, 10:21 PM
اخي الكريم القول ان الثورات انطلقت ذاتيا وتم ركوبها مجافي للواقع حيث ان الواقع ينطق بخلاف ذلك , وهذا يشير الى انك غريب عن الخطوط السياسية العريضة التي سطرها الحزب في نشراته منذ عدة سنوات, واسمح لي ان اقول ان ما جاء في مقدمة مشاركتك عن احترام راى الحزب والجزئية الحزبية لا قيمة له حيث انك هدمته في اخر المشاركة حيث انك تحدثت عن ذاتية الثورات بشكل عام ومن ثم تم ركوبها.
على كل حال انتظر منك خلاصة رايك في هذه الثورات حتى نستطيع منقاشته بغض النظر كنت من شباب الحزب او لا

ما زلت انتظرك هنا ايها السياسي المفكر