المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بعد صفقة شاليط!!!!!



بوفيصيل
31-10-2011, 03:31 AM
بعد ان تمت صفقة شاليط وارتفاع اسهم نتنياهوا هل هناك مخطط للاصطدام بين المستوطنيين والحكومة الاسرائيلية
وماهو السناريوا المعد لذلك ؟؟

وهل حماس والجهاد اخذتا الصك العالمي والاقليمي والاسرائيلي لانضمامهما لمنظمة التحرير للتوطئة والدخول في العملية السلمية المنشوده بعد العدوان الذي تم اول امس من ضرب مقاتلي سرايا القدس ومقتل تسعة مقاتلين؟؟؟؟؟

بوفيصيل
01-11-2011, 04:57 AM
القاهرة ، لندن - "القدس" - في خطوة مفاجئة، أعلنت القاهرة أمس أن حركتي "حماس" و"فتح" توصلتا إلى تفاهم على النقاط الخلافية، واتفقتا على تشكيل حكومة تكنوقراط موقتة تشرف على إجراء انتخابات عامة. وأوضحت أن "اتفاق الوفاق الفلسطيني" سيوقع خلال أيام بحضور باقي الفصائل الفلسطينية، مرجحة أن يقوم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل بزيارة للقاهرة الأسبوع المقبل. ويمهد هذا التطور لبدء عملية سياسية أوسع، خصوصاً في ضوء التحرك الفلسطيني إقليمياً ودولياً لإعلان دولة مستقلة في حدود العام 1967 في أيلول (سبتمبر) المقبل، كما يشكل واحداً من أهم المؤشرات إلى جدية الحلول السياسية المطروحة. وسارع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى القول ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الاختيار بين السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس"، مضيفاً انه "لا يمكن ان يحصل سلام مع الجانبين لان حماس تسعى الى تدمير دولة اسرائيل وتقول ذلك علنا". وردت الرئاسة الفلسطينية مطالبة نتنياهو "بالاختيار بين السلام والإستيطان". وقال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة "ان توقيع حركة حماس على ورقة المصالحة خطوة ايجابية هامة جدا لتقوية القضية الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية". وقال البيت الابيض الأميركي انه يؤيد المصالحة الفلسطينية وانه في نفس الوقت يسعى الى معرفة المزيد من التفاصيل عن الاتفاق، مشدداً على ان "حماس حركة ارهابية" وان "على اي حكومة فلسطينية ان تنبذ العنف وتحترم اتفاقات السلام السابقة وتعترف بحق اسرائيل في الوجود حتى يمكن لها ان تقوم بدور بناء". وكشف مسؤول مصري رفيع المستوى أنه تم التفاهم بين وفدي "فتح" برئاسة عزام الأحمد و"حماس" برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق، على كل القضايا الخلافية بشكل كامل، بما فيها تشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة المرحلة الانتقالية وتشرف على إجراء الانتخابات. وأوضح أن "حماس" وقعت على الورقة المصرية للمصالحة (التي كانت "فتح" وقعت عليها في السابق)، كما تم التوقيع بالأحرف الأولى من جانب "فتح" و"حماس" على "ورقة تفاهمات" فلسطينية - فلسطينية تمت خلالها معالجة نقاط الخلاف العالقة بين الحركتين، والتي حالت دون توقيع "حماس" على ورقة المصالحة، وأبرزها القضايا المتعلقة بالملف الأمني ولجنة الانتخابات ومنظمة التحرير. ونفى ما تردد من أن الورقة المصرية تم تعديلها، وقال: "الورقة المصرية لم تمس، لكن تمت معالجة ملاحظات الحركتين في ورقة تفاهمات فلسطينية - فلسطينية إلى جانب الورقة المصرية". واعتبر أن "تطورات الأوضاع في سورية ساعدت على حلحلة الأمور وإنجاز هذا الأمر لأن الطرفين شعرا بحاجتهما إلى المصالحة". وعما إذا كان هذا يعني طي صفحة الانقسام وأن المصالحة تم إنجازها، قال: "ما زال الأمر يحتاج إلى توافق كل الفصائل الفلسطينية الأخرى على الورقة المصرية وبحث ملاحظاتها حتى يمكن القول إن المصالحة أُنجزت"، لافتاً إلى أن مصر ستدعو هذه الفصائل والقوى المختلفة إلى اجتماع لأخذ ملاحظاتها في الاعتبار لمعالجتها بشكل يحقق التوافق عليها فلسطينياً. يذكر أن فصائل عدة لها تحفظات على الورقة المصرية، وأبرزها حركة "الجهاد الإسلامي". وكان وفدا "فتح" و"حماس" وصلا إلى القاهرة مساء أول من أمس حيث اجتمعا فوراً مع طاقم من مساعدي رئيس الاستخبارات المصرية مراد موافي الذي عقد اليوم لقاءً موسعاً مع وفدي الحركتين في حضور ممثلين عن وزارة الخارجية هما السفيران حسام زكي وبهاء الدسوقي. وأصدرت القاهرة بياناً رسمياً ذكر أنه "بناء على دعوة من مصر، التقى ممثلو فتح وحماس في القاهرة لإجراء مشاورات في شأن المواضيع المتعلقة بالمصالحة الوطنية، ما اسفر عن تفاهمات كاملة في كل النقاط محل البحث، بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية ذات مهمات محددة وتحديد موعد الانتخابات، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام مصر للدعوة إلى عقد لقاء شامل يضم كل التنظيمات والقوى والفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة". وفي غزة قال الناطق بلسان حكومة "حماس" المقالة طاهر النونو إن الجانبين وقعا الاتفاق بالأحرف الأولى، وإنه تم تجاوز جميع نقاط الخلاف، مضيفاً أن القاهرة ستوجه قريباً الدعوة للجانبين لحفلة التوقيع. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى ابو مرزوق في مؤتمر صحافي مساء الاربعاء ان اللجنة "الرباعية الدولية اندثرت هي وشروطها" ولم "نأت على ذكرها" في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع حركة "فتح". واوضح ابو مرزوق انه كانت هناك في الحوارات السابقة التي جرت بين "فتح" و"حماس" على مدار عام ونصف عام "نقاشات حول البرنامج السياسي لحكومة (الوحدة الوطنية) وكانت نقطة الخلاف حول شروط الرباعية الدولية والان الرباعية اندثرت هي وشروطها ولم نأت على ذكرها او ذكر شروطها" في الاتفاق الذي تم التوصل اليه. واكد البيت الابيض الاربعاء ان اي حكومة وحدة فلسطينية مقبلة ينبغي ان توافق على مبادىء اللجنة الرباعية الدولية. وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور "رأينا التقارير (عن اتفاق المصالحة بين فتح وحماس) ونسعى لمعرفة المزيد. وكما قلنا في الماضي فان الولايات المتحدة تدعم اي مصالحة بين الفلسطينيين شرط ان يدعم (ذلك) قضية السلام". واضاف المتحدث في بيان ان "حماس منظمة ارهابية تستهدف مدنيين. ولاداء دور بناء بغية التوصل الى السلام، على اي حكومة فلسطينية ان توافق على مبادىء اللجنة الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وان "تنبذ العنف وتحترم الاتفاقات المعقودة في الماضي وتعترف بحق اسرائيل في الوجود". من جهته قال القيادي في "حماس" محمود الزهار للصحافيين ان "برنامج حماس السياسي هو لا للاعتراف (باسرائيل)، لا للمفاوضات معها"، ولكنه اعتبر ان الخلافات بين "حماس" و"فتح" حول عملية السلام لن تؤثر على عمل الحكومة التي ستشكل بموجب الاتفاق لان هذه الحكومة مهمتها ادارة الشؤون الفلسطينية الداخلية. واوضح القيادي في "فتح" عزام الاحمد في المؤتمر الصحافي المشترك مع ابو مرزوق ان اتفاق المصالحة يتضمن تشكيل "قيادة (فلسطينية) مؤقتة تتألف من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني والامناء العامين للفصائل الفلسطينية".