بوفيصيل
28-10-2011, 05:59 AM
بيت لحم- معا- اتهم العاهل الاردني عبد الله الثاني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بسعيه الى اسقاط المملكة الاردنية الهاشمية، وتحويلها لوطن بديل للفلسطينيين كونه لا يؤمن بحل الدولتين.
وقد جاءت تصريحات العاهل الاردني لصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية اول امس، وقد نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية بعضا مما ورد في هذه المقابلة، والتي اكد من خلالها العاهل الاردني على التوجه الواضح لحكومة نتنياهو التي اسقطت خيار الدولتين، ولا يوجد لدى الحكومة الاسرائيلية اليوم أي خطة سياسية واضحة.
وتساءل الملك ما هي الخطوة القادمة لحكومة نتنياهو؟، من الواضح ان هذه الحكومة تسعى لاجهاض عملية السلام في المنطقة، ويوجد لدى العديد من المسؤولين في المملكة تخوفات من أن هذه الحكومة تسعى لكي يكون الأردن الوطن البديل للشعب الفلسطيني.
وردا على امكانية إقدام مصر على الغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل وتأثير الربيع العربي على اسرائيل، قال العاهل الاردني انه يجب النظر بعمق الى الاحداث التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة ضد السفارة الاسرائيلية، وكذلك ما يحدث على صعيد العلاقات التركية الاسرائيلية، إن كل ذلك قد يسمح ويعطي الامكانية الى إقدام مصر على الغاء هذه الاتفاقيات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية سوف يهدد العلاقات الاردنية الاسرائيلية خاصة توجهها الى اسقاط المملكة.
وردا على سؤال حول صفقة شاليط، أكد الملك ان هذه الصفقة عمل سياسي بين حماس واسرائيل، ولكن الاهم هو الخطوة القادمة وماذا تريد هذه الحكومة، لانه من الواضح انها تسعى بشكل مقصود ومبرمج لاضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة "ابو مازن"، وتحاول اضعافه بشكل مقصود للوصل الى مرحلة تنهار بها السلطة الفلسطينية، وذلك كمقدمة لانهيار عملية السلام في المنطقة والتي تسمح لاسرائيل بتنفيذ مخططها لتكون الاردن الوطن البديل للفلسطينيين.
وقد جاءت تصريحات العاهل الاردني لصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية اول امس، وقد نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية بعضا مما ورد في هذه المقابلة، والتي اكد من خلالها العاهل الاردني على التوجه الواضح لحكومة نتنياهو التي اسقطت خيار الدولتين، ولا يوجد لدى الحكومة الاسرائيلية اليوم أي خطة سياسية واضحة.
وتساءل الملك ما هي الخطوة القادمة لحكومة نتنياهو؟، من الواضح ان هذه الحكومة تسعى لاجهاض عملية السلام في المنطقة، ويوجد لدى العديد من المسؤولين في المملكة تخوفات من أن هذه الحكومة تسعى لكي يكون الأردن الوطن البديل للشعب الفلسطيني.
وردا على امكانية إقدام مصر على الغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل وتأثير الربيع العربي على اسرائيل، قال العاهل الاردني انه يجب النظر بعمق الى الاحداث التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة ضد السفارة الاسرائيلية، وكذلك ما يحدث على صعيد العلاقات التركية الاسرائيلية، إن كل ذلك قد يسمح ويعطي الامكانية الى إقدام مصر على الغاء هذه الاتفاقيات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية سوف يهدد العلاقات الاردنية الاسرائيلية خاصة توجهها الى اسقاط المملكة.
وردا على سؤال حول صفقة شاليط، أكد الملك ان هذه الصفقة عمل سياسي بين حماس واسرائيل، ولكن الاهم هو الخطوة القادمة وماذا تريد هذه الحكومة، لانه من الواضح انها تسعى بشكل مقصود ومبرمج لاضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة "ابو مازن"، وتحاول اضعافه بشكل مقصود للوصل الى مرحلة تنهار بها السلطة الفلسطينية، وذلك كمقدمة لانهيار عملية السلام في المنطقة والتي تسمح لاسرائيل بتنفيذ مخططها لتكون الاردن الوطن البديل للفلسطينيين.